ماذا يفعل الشخص إذا تهجم جماعة من أصحابة على منزلة وفيه زوجته , واحرقوا الباب او ضربوها او كسروا ضلعها يكفي انهم تهجموا على البيت الذي هي فيه
ياسبحان الله !!!!جمال الشامي ملكي اكثر من الملك
ينكر هجومهم على الدار ويستنكر قول الامام الهادي (ع) به مع ان اهل السنه ذكروه في كتبهم
ابن قتيبه الدينوري المتوفي 276 من كبار ائمه اهل السنه وهو معاصر للامام الهادي ونقل في كتابه كل ماذكره الامام الهاد ي وزاد عليه
قال في كتابه الامامه والسياسه
((وإنّ أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي (عليه السلام)، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي (عليه السلام)، فأبوا أن يخرجوا. فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص! إنّ فيها فاطمة! قال: وإن.
فخرجوا فبايعوا إلا علياً (عليه السلام) فإنه زعم أنه قال: " حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتّى أجمع القرآن "، فوقفت فاطمة (عليها السلام) على بابها، فقالت: " لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم.. تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقّاً ".
فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المختلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ ـ وهو مولى له ـ: اذهب فادع لي علياً، قال: فذهب إلى علي فقال له: " ما حاجتك؟ " فقال: يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي (عليه السلام): " لَسَريع ما كَذَّبتم على رسول الله! " فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلاً. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المختلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ، فأدّى ما أمر به، فرفع عليّ (عليه السلام)صوته فقال: " سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له "، فرجع قنفذ، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلاً.
ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة (عليه السلام)، فدقّوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: " يا أبت! يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟! " فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم،
فأخرجوا علياً (عليه السلام)، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: " إن أنا لم أفعله فمه؟ " قالوا: إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: " إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله.... الخ )))
البلاذري المؤرخ الشهير المتوفي سنه 289 كان معاصرا للامام الهادي
،(( عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى عليّ (عليه السلام)حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف..! فلما أتاه جرى بينهما كلام، فقال له: " أحلب حلباً لك شطره، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلاّ ليؤمّرك غداً...))
جرى بينهم كلام – الكلام ذكره الامام الهادي في تثبيت الامامه وابن قتيبه في الامامه والسياسه
قال الامام الهادي (ع)
((وقد أرسلوا إليه ثلاثة رسل ، رسولا بعد رسول : أن اخرج ، فبايع خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله . فرد عليهم : ما كان أسرع ما كذبتم على رسول الله . ثم عاد الرسول ثانية ، فقال : أجب أمير المؤمنين . فقال عليه السلام : يا سبحان الله ! ما أجزأ من تسمى بما ليس له ! ؟ ثم رجع إليه ثالثة ، فقال : أجب أبا بكر ، فقد أجمع عليه المسلمون وبايعوه ، فبايعه أنت وادخل في ما دخل فيه الناس !
الى ان قال
، فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر ! ! ! . فقال له أبو بكر : بايع ؟ ! ! . فقال عليه السلام : ما أفعل . فقال عمر : ما تفارقنا أو تفعل ! ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : احلب حلبا لك شطره ، شدها له اليوم يردها لك غدا ؟
أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري (المتوفى 310) في تاريخه المشهور بتاريخ الامام والملوك او تاريخ الطبري
((عن حميد بن عبد الرّحمن الحميري.. وتخلف علي والزبير واخترط الزبير سيفه وقال: لا أغمده حتى يُبايَع عليّ فبلغ ذلك أبا بكر وعمر فقال عمر: خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر. قال: فانطلق إليهم عمر فجاء بهما تعباً، وقال: لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان.. فبايعا
وهذا احد المعتزله وهم غير متهمين في الصحابه .. والذين ذكروا هذه الاحداث من المعتزله كثر
ابن ابي الحديد المعتزلي في كتابه شرح نهج البلاغه
قال المعتزلي : قال أبو بكر : وحدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن الحكم ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ليث بن سعد ، قال : تخلف علي عن بيعة أبي بكر ، فأخرج ملببا يمضى به ركضا ، وهو يقول : معاشر المسلمين ، علام تضرب عنق رجل من المسلمين ، لم يتخلف لخلاف ، وإنما تخلف لحاجة ! فما مر بمجلس من المجالس إلا يقال له : انطلق فبايع
- وقالابن ابي الحديد : " ولم يتخلف إلا علي وحده ، فإنه اعتصم ببيت فاطمة ، فتحاموا إخراجه قسرا ، فقامت فاطمة ( ع ) إلى باب البيت فأسمعت من جاء يطلبه "
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي: قلت : قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من أهل الحجاز ، أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد العلوي قال : أنشدني هذا الشاعر لنفسه - وذهب عني أنا اسمه - قال :
يا أبا حفص الهوينى وما كنت * مليا بذاك لولا الحمام
أتموت البتول غضبى ونرضى * ما كذا يصنع البنون الكرام !
يخاطب عمر ويقول له :
مهلا ورويدا يا عمر ، أي ارفق واتئد ولا تعنف بنا .
وما كنت مليا ، أي وما كنت أهلا لأن تخاطب بهذا وتستعطف ، ولا كنت قادرا على ولوج دار فاطمة على ذلك الوجه الذي ولجتها عليه ، لولا أن أباها الذي كان بيتها يحترم ويصان لأجله مات فطمع فيها من لم يكن يطمع . ثم قال :
أتموت أمنا وهي غضبى ونرضى نحن ! إذا لسنا بكرام ، فإن الولد الكريم يرضى لرضا أبيه وأمه ، ويغضب لغضبهما .
والصحيح عندي : أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها ))
وغيرهم الكثير من العلماء ذكروا هذه الاحداث ...ليس لدي الوقت الكافي لاستعراض كل ما ذكروه
حتى ابن تيميه ذكر ان القوم كبسو الدار فما راي جمال ؟؟؟
بالنسبه لسؤالك بماذا لم يقاتلهم فارجع لاي مصدر زيدي وسترى جواب الزيديه على هذه المسأله واعتقد ان الخطبه الشقشقيه فيها توضيح السبب
واعلم ان الزيديه يقولون بان القوم اغتصبوا فدك من يد بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومع ذلك لم يقاتل الامام عليه السلام ,,
حسب منطقك يكون الامام جبان وحاشاه حيث انه ترك ارض زوجته تنهب وهو ساكت
ويقولون بان القوم دفعوا امير المؤمنين عن حقه ومع ذلك لم يقاتل علي عليه السلام
وحسب منطقك يكون امير المؤمنين جبان وحاشاه حيث انه ترك القوم يتلاعبون بالخلافه وهي من اهم القضايا عند المسلمين