وقفة مع التاريخ

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

لمَ لا يُرد على من هو مثلي يا صاح ؟!

ألأني اكتشفت موضوعيتك الزائفة وإلمامك الخارق بالموضوع ؟!

* تقول إنه - أي الإمام المنصور بالله - ابتدأهم بالقتال. فما دليلك إذاً يا صاحب الموضوعية ؟!

إليك ما قاله السيد العلامة يحيى بن الحسين (وأستاذك عزان يعتمد على أقوال هذا السيد كثيراً) :

" وفيها قام رجل يسمى محمد بن منصور بن مفضل بن الحجاج مع المطرفية أهل وقش، وأنكر على الإمام المنصور بالله ما وقع منه من تكفيرهم وسار إلى مدع ومسور، وحارب أهل عزان والمصنعة وهما حصنان للإمام وأجابه كثير من حمير، فجهز عليهم الإمام أخاه بعسكر من حاشد وبكيل فلم يظفر بهم، فتوجه إلى بني الفليحي غربي مدع فقتلهم وسباهم وأرعب قلوب أهل تلك الجهة، فصالحه سلاطين مسور. " ا.هـ.

فمن البادىء ؟!

وكذلك مسيرهم إلى (وردسار) - والذي كان في صلح مع الإمام - وحملهم إياه على إعانتهم في تخريب هجرة سناع ، وهكذا نقض وردسار الصلح.

* ثم تقول إنه لم يقارعهم الحجة بالحجة - على حد تعبيرك - !
دعوى لم يقم عليها دليل !! هل اطلعت على مؤلفاته ورسائله في الرد عليهم ؟!
قام - عليه السلام - سنة 594هـ ولم يحاربهم إلى سنة 610هـ ، فهل لو أنه بلا حجة أكان تاركهم 16 عاماً !!!! أكان تاركهم طول هذه الفترة وهم خصومه الذين يريدون السطو على سلطته وملكه - على حد تعبيرك - !!!

* وتفتري مرة أخرى بقولك إنه من "محبي السلطة" ! هذا دليلٌ آخر على ضحالة تفكيرك وتسطحه !!
لقد حاول الإمام - عليه السلام - قبل قيامه استنهاض أحد شيبتي الحمد ، الأميرين شمس الدين وبدره ، يحيى ومحمد ابني أحمد - عليهما السلام - ، وحثهما غاية الحث. فامتنعا وبايعاه ، من ذلك ما قال الأمير شمس الدين:
يا ابن علي بن أبي طالب ** قم فانصر الحق على الباطل
فأنت لا أنطقــــها كـــاذباً ** عالم أهل البـيـت والـعـامـل

أرجو أن تتأمل بموضوعية !!!

ثم تشبهه بهشام والدوانيقي وتقول: هذا للقارىء المنصف للتاريخ.

فيا لله العجب ! أسألك بالله يا هذا (وجميع الأعضاء والزوار شهود) ، هل أمضى هشام الخبيث 16 عاماً يحاور الإمام زيد قبل أن يقتله ؟! أو هل أمضى الدوانيقي 16 عاماً قبل أن يقتل من كان في محبس الهاشمية من أهل البيت ؟!

هل أزيدك إنصافاً وموضوعية ... ؟!


ذلك لم يكن رداً عليك بقدر ما كان درساً لك في "الموضوعية" وحفظ لسانك من الوقوع في من هم أشرف منك وأكرم.
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

سيدي أبو مجد الدين تسلم بس شوية هدوء فالموضوع ذو شجون
أخي الكريم نشوان ورد سوالك هكذا

السؤال هو:

أليس ما قام به عبدالله ابن حمزة ضد المطرفية أشد وأعتى مما قام به علي عبدالله صالح ضد حسين الحوثي واتباعه؟؟؟ فهل الأول ظالم وطاغية كالثاني؟ أم أن الثاني إمام حق كالأول؟؟؟؟؟

أرجو المناقشة باحترام
والسلام عليكم
الجواب أن ما قام به الامام عبدالله يختلف تماما عن فعل من ذكرت في سؤلك فلا يقاس ذاك الفعل بهذا بتاتا .
أنت تعرف أن اليمن تتعرض لضغوط جبارة من الولايات المتحدة الامريكية ومن هذه الضغوط ازالة كل ما يمت للتدين الحقيقي بصلة سواء كان على الطريقة السنة أو على الطريقة الشيعية .
للاسف الشديد استجابة حكومتنا لهذه الضغوط وحصل ما حصل والحمد لله على كل حال
فهل عرفت الآن أن هناك فرقٌ بين الحالتين .
اتذكر هنا مقولة للامام عبدالله بن حمزة مفادها أن أعمالنا أعمال الظلمة لولا النية .
لقد كان الامام مع الله بينما غيره من َمن تعرف ينفذون أومر سلطة متسلطة على العالم بإكملة اسمها امريكا .
أخي الكريم لو درست الجوانب المشرقة في سيرة الامام عبدالله بن حمزة وتمعنت في سيرته لوجدت إماما عادلا وشخصا تقيا يخاف الله له من المعارف والمؤلافات والعلوم ما يبهر العقول وفي كل الفنون لقد كان أمة كما كان ابراهيم نبي الله وعذني على هذه المبالغة وكذا التمس العذر من الجميع .
لذا أدعوك واشد على يدك لدراست سيرته والنظر في فكره ثم أخي الكريم احكم عليه بما تراه وجعل هذا الحكم يخصك ولا تزعج به الآخرين
فقد تابعنا حوارا ممتازا حول الموضوع اقتنع فيه الاخ الفاضل محمد سالم عزان فرج الله عنه بوجهات النظر المخالفة له في هذا الموضوع والذي قاده وركب على سنامه أخي الفاضل ياسر الوزير .
أما عن الفكر وما جرى له فاليك ما كتبت عنه قبل فترة من الزمن.
يا لها من غرابة كيف تريد أن تخرج من العدم المحض ومن بين الرماد فكرا قد أندثر ومات بموت أصحابه وهل هذا إلا مضيعة الوقت وإخراج لبن العصفور من بين أضلاعه .
وهل ستخدم الدين بإخراج فكر المطرفية ؟
وكيف لك أن تخرج هذا الفكر ؟
وإذا فرضنا خروجه بمعجزة وقدرة قادر فماذا تريد ؟
هل تريد أن تفتخر به أمام صناع الحضارة المادية وكل العلمانيين المنهزمين لترفع من معنوياتهم .
إن كان الأمر كما مر فهلا اكتفيت بما جاء في القرآن المجيد فهو إمام العلوم وفيه كل الفنون والمطرفية إن صحت أقوالها فقد أخذت علومها منه.
أم أنها أخذت من غيره ؟
إن قلت منه فكتفي به ولا تعدل الى غيره فيكون عملك ومجهودك هذا مثل مجهود عبد الخير عند ما سؤل أين تقع أذنك؟
فقال هناك وأشار إلى أذنه اليسرى بيده اليمنى من خلف سالفته .
وإن قلت لا ليس من القرآن فقد اتهمت القوم بغير دليل عندك ورميتهم بما رماهم الإمام عبد الله بن حمزة ولم تكتفِ بجهلك بل جعلت الآخرين يشكون في صدق نواياك حيث أنك تقف اليوم مدافعا عن المطرفية بغير دليل ولا حجة ولا منطق وكل العجب أن تصف فكر المطرفية بأنه فكر عظيم وأن تبين مذهبهم لمن خفي عليه شيئا من زعمهم وكأنك الناطق والمتحدث الرسمي عنهم !!!!!!!!
فهل عندك علم الغيب فأخذت عنهم هذا العلم أم أن روحك تتصل بأرواح القوم في عالم البرزخ كما تفعل المسفلة ومفولات الأسواق خصوصا وأنت ومن على شاكلتك لا تعتمدون على الأقوال التي صدرها علماء المذهب الشريف في أغلب كتبهم الأصولية حكاية لمذهب المطرفية.
ومن هنا لاح لك أنك في بحر لجي ظلماته بعضها فوق بعض فجهلك بمذهب المطرفية كاملا دليل على تخبطك في بحر صنعه لك هواك الثائر بدعوى الحقوق الإنسانية والفكرية وأن الإسلام دين دعوة لا دين جهاد وسيف ودولة كما صرح بهذا بعض منقذ العلمانية المنهارة والذي يظهر لي من خلال هذه الحركة والهجمة الشرسة على المذهب الزيدي أن الغرض منها
المس المباشر لشخصيات أئمة آل البيت والنيل من أعراضهم فالهادي ظلم القرامطة.
والغمام - كما أطلق عليه الأخ محمد سالم عزان في بعض مؤلفاته- عبد الله بن حمزة ظلم المطرفية وستسمع غدا نعقا يقول أن القاسم بن محمد ظلم الترك حين قاوم الاحتلال التركي وبيت حميد الدين ظلمة حين أخرجوا الترك من أرض اليمن ......... وهلم جرا
فإن تم لك الاحتجاج ياأخي الكريم بكتاب الرائق فالجواب عليك يأتي من وجوه
الأول: أن هذا الكتاب بمجمله وتفصيله يفيد الطن ولا يعمل بالظنون في مسائل الأصول المقررة أعني مسائل أصول الدين
ثانيا: أن خبر الواحد يفيد الظن بعد ثبوت عدالته.فمن عدل المؤلف ومن وثقه ؟ ومن نقل عنه ؟ومن احتج به ؟
ثالثا: إن صح هذا الكتاب وثبت لديكم وعملتم بالظن في مسائل الاعتقاد فلا يخلُ
إما أن تكون نصوص هذا الكتاب موافقة لما تم إبطاله في كتب آل محمد وإما أن تكون هذه النصوص مخالفة.
إن كانت نصوص الكتاب موافقة .
فقد تم أبطال الذي فيه جملة وتفصيلا فكتب آل محمد مشحونة بالردود عليهم فقد رد وفند مزاعم المطرفية أكثر من أمام أصولي من علماء أهل البيت الموثوق بنقلهم المعترف بعدالتهم على مذهب المطرفية.
وإن كانت نصوص هذا الكتاب مخالفة فهذه قرينة قوية على أن هذا الكتاب ليس من كتب المطرفية ولا ينتحل نحلتهم .
يا قومي أن هذا الحوار لعقيم و ليس منه جدوى وأنا أشعر الآن أني قد نصحت لكم فابحث يا أخ عن أعداء الإسلام الحقيقيين والذين يقفون خلف الكواليس ليس لمحاربة المذهب الزيدي والنيل من رموزه التاريخية فحسب بل لمحاربة الإسلام برمته فأمريكا تحتل العقول قبل أن تحتل الحقول وهذا ما فعلته بنا اليوم .

أخي نشوان سامحني فقد تجد في كلامي هذا قسوة لكني أعرف أن صدرك أوسع من تحاملي والسلام عليكم جميعا
* آه .... ربما لن أشارك بغير هذا لوجد عذر كائن كما يعرف الحق وربما تروني في بداية المحرم فالى لقاء قريب بحول الله ..
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

(وأستاذك عزان يعتمد على أقوال هذا السيد كثيراً)
لا أعتقد أن الأخ نشوان الحميري قد ذكر من قبل أن الأستاذ عزان أستاذه (وشرف كبير لكل إنسان أن يكون تلميذا لللامة محمد عزان فك الله أسره ) ولم أره ذكر الأستاذ عزان أبدا في الموضوع !!!
ولذلك أرجو أن تضبط أخي الفاضل نفسك قليلا (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت)
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

المعروف تاريخيا يا أخ واصل أن عبدالله بن حمزة كفر المطرفية لاختلافهم معه في الرأي ثم أبادهم وسبى نسائهم وذراريهم وخرب مساجدهم وأحرق كتبهم حتى لا يستطيع الباحث الحكم على آرائهم إلا من خلال ما نقله بن حمزة وأتباعه (المنتصرون في تلك المذبحة). فكان هو الخصم والحكم في الوقت نفسه.
وأنا أرى أن بن حمزة لو كان محقا لقارعهم الحجة بالحجة أو على الأقل لترك آثارهم فالحق يعلو ولا يعلى عليه. ولكنه أراد طمس كل دليل, فكان فعله هذا دليل على إدانته.............

وللمزيد يرجى الإطلاع على كتاب تاريخ اليمن الفكري للأديب المؤرخ أحمد الشامي.


ألإخوة الأعزاء جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

رغم كل التعليقات المتشنجة إلا أن أحدا لم ينا قش ما طرحته اعلاه والمراد هو أن كل متهم برئ حتى تثبت إدانته. والثابت تاريخيا ومن مصادر الزيدية أن عبدالله بن حمزة أبادهم وسبى نسائهم وذراريهم وخرب مساجدهم وأحرق كتبهم. بينما كفرهم لم يثبت إلا من مصادر خصومهم وهذا لا يجوز عقلا و شرعا فأر جو التمعن (اعدلوا هو أقرب للتقوى).
ومرادي من إيراد هذا النقاش بمجمله هو أن تاريخ الزيدية في اليمن فيه الكثير من الكبوات, ومذبحة المطرفية واحدة منها, وأننا ما لم نقف وقفة صادقة مع تاريخنا فإننا سنضل نراوح مكاننا الذي لم نبرحه منذ وصول الهادي إلى اليمن.
كما انصح كل من كان غيورا على الزيدية وعلى اليمن وعلى الإسلام بشكل عام بقراءة كتاب اليمن الإنسان والحضارة للقاضي الشماحي قراءة من يريد الخير والمساواة لجميع ابناء اليمن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

هلا شوشو كيف قلبك بخير .

ارجوك خليك في الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة صلوات ربي عليه و مع حوار الإخوة ودعك من الهادي وخليه لحاله حتى تكمل الأول .

وبعدين تعالى و اخبرني عبد الله بن حمزة واصابته لعنتك من كتاب تاريخ اليمن الفكري وكررت ذلك مع الهادي ومن كتاب الشماحي وبعدين دخلت للنقاش فهل قلدت الإثنين فيهما ؟

هلا بحثت من جميع الكتب ونظرت وحكمت عقلك من دون ان تتكل على ابحاث غيرك لكي تكون منصفا عارفا .

يا شباب استحملوه وحاوروه بشويش فهو آخذ وليس بباحث .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الأخ ابن حريوة,
ليس المهم أن أكون باحثا أو آخذا أو حتى جاهلا فذلك لايلغي حقي (كإنسان كرمه الله) أن
أسأل ولك الحق في أن تجيب أو تتجاهل............ ولكني أرجو مراعاة الإ حترام


وأذكرك أخي أن فراديس الجنان لا تحوى بالمديح !!!!!! الله أعدل من ذالك :wink: :idea:
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أخي نشوان حياك الله شوشو :wink: :wink:

لم اقل أنه ليس لك الحق في السؤال بالعكس هذا حقك كما حقي وحق كل إنسان ولكن اعتراضي هو أن تدخل موضوعا في آخر امسك مسألة المنصور بالله حتى تكمل بقناعتك ثم ناقش الهادي عليه السلام مع أني ارى أن الشماحي قد امتدح مذهب الزيدية ومنها الهادوية جدا ولم يكن له اعتراض على مذهب الهادي إلا في مسألة الإمامة ........

أما أنه لا فرق في كونك باحثا أو آخذا أو ناقلا مقلدا بالعكس هناك فرق فالباحث يتكلم بتدقيقه هو وبمراجعه التي اضناها بنفسه وهذا له حوار خاص به في علم الجدل ولحوار أما من كان ناقلا مقلدا فهو من عمل مثل عملك قراء كتابا بحث عن شخص وحياته وانتقده فجاء المقلد وتأثر وبدء في كيل التهم و التشبيهات القبيحه لذلكم الشخص مع العلم أن الباحث الأول بشر يمكن قد تاهت عنه اشياء لم يطلع عليها مع اعترافه بذلك وايضا يلزمك أخي ان تعرف ماهي المسائل التي اختلف فيها الطرفان اعني المطرفية والمنصوربالله عليه السلام وتناقشها وترى ايهما الصواب من وجهة نظرك وتعرف وجهة نظر غيرك يمكن أن عنده ما ينقض كلامك وبعد ذلك تبحث في الأمور والأسباب التي ادت الى المعركة وكيف وماذا وغير ذلك لكي تكون منصفا وعند الله معذورا أما بإسلوبك فهو بعد احترامي من اقبح الأساليب والذي يدل على حمق فظيع وجهل عظيم وعدم خوف من سؤال الله عزوجل فانتبه وناقش وابحث ولا يمنعك أحد .

وعلى العموم قد قرأت تاريخ اليمن الفكري من قبل خمس سنوات واطلعنا على غيره وأخوك يقول ببعض افكار المطرفية ولا يخفيها ويخالفهم في بعضها ولكن له وجهة نظر في الإمام المنصور بالله عليه السلام وخلافه معهم .

واقولك ولو بحثت ودققت لوجدت أن المطرفية في عهده عليه السلام قسمان ومن نالهم سيف المنصوربالله فريق واحد طبعا بعد الحوار واعتقد لو قرأت تاريخ اليمن الفكري بروية ستجد أن الشامي قد أشار إلى ذلك أعني الحوارات التي دارت بين المطرفية والمنصور وأن المنصور قد ارسل إليهم كثير من العلماء وحلوروهم وقد رجع الكثير منهم وهم القسم الذي لم يكفره المنصور بالله لأانه ليس في أقوالهم ما يؤدي إلى ذلك لا إلزاما ولا بغيره أما القسم الآخر بالعكس والشامي في تاريخه قد اشار إلى الفريق الثاني الذي ذكرته وفي اقوالهم ما يكون كفرا ولاسيما في الإحالة والإستحالة إن كنت تعرف معناهما وقد اشار الشامي إلى قصة في هذا الأمر جرت في ذلكم العهد واقوى الأسباب التي التي كفرهم بها عبد الله بن حمزة وكثير من العلماء في ذلكم العصر هي عدم نسبة فروع الخلق إلى الله وقد اشار المنصور في ذلك في رسالة له إلى وردسان مع أن هناك من المطرفية ممن يقولون بذلك ولكنهم نسبوا وجود الفروع إلى الخالق عزوجل ولم يكفرهم المنصور كما لم يكفر ابو القاسم البلخي وغيره من العلماء فليس في هذا ما يؤدي إلى الكفر والقول الأول يخالف كثير من الآيات وقد ذكر الشامي قصة جرت بين المطرفية واختلافهم في ذلك منهم من قال بالإضافة إلى الله والبعض نفوا أن يكون لله أن دخل فتأمل .

وعلى العموم هؤلاء الأصحاب واخص منهم أخي ياسر سيكون معك ويحاورك ولكن افتح عقلك ولا تستعجل في الحكم على أناس عرفوا بأنهم علماء أقاموا العدل بحق وصدق واجمع عليهم وعلى عدالتهم اهل عصرهم ومن بعدهم حتى المطرفية بايعوه ثم قلبوا عليه وليس هذا بغريب عليهم بل قد فعلوها مع الإمام أحمد بن سليمان بايعوه ثم قلبوا الشدة كما يقول أهل صنعاء ومن قبل أحمد بن سليمان عملها مطرف بن شهاب ومن معه مع الحسين بن القاسم العياني واتهمه بما اشاعه على الحسين أحد رجال الباطنية وقد بحثنا في ذلك فما وجدنا في كتب الحسين وما يقولونه عنه ولا في كلام اصحابه فماهو الإ افتراء ( وكأن من عاداتهم أن يبايعوا احد الإئمة ثم يخرجون عليهم بتهم لكي يفرقون الأتباع ) وفي هذا أعني قضية مطرف والحسين بن القاسم العياني سلام الله عليه لو سمح لي أخي ياسر مدخل في رابطة المطرفية بالباطنية مع مايروى عن مسلم اللحجي .

ولن اطيل وفقني الله واياك فهذا بعض ما يمكن ان يساعد في المسألة من وجهة نظري والله أعلم.



وسلااااامي لك .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

(أما أنه لا فرق في كونك باحثا أو آخذا أو ناقلا مقلدا بالعكس هناك فرق فالباحث يتكلم بتدقيقه هو وبمراجعه التي اضناها بنفسه وهذا له حوار خاص به في علم الجدل ولحوار أما من كان ناقلا مقلدا فهو من عمل مثل عملك قراء كتابا بحث عن شخص وحياته وانتقده فجاء المقلد وتأثر وبدء في كيل التهم و التشبيهات القبيحه لذلكم الشخص مع العلم أن الباحث الأول بشر يمكن قد تاهت عنه اشياء لم يطلع عليها مع اعترافه بذلك وايضا يلزمك أخي ان تعرف ماهي المسائل التي اختلف فيها الطرفان اعني المطرفية والمنصوربالله عليه السلام وتناقشها وترى ايهما الصواب من وجهة نظرك وتعرف وجهة نظر غيرك يمكن أن عنده ما ينقض كلامك وبعد ذلك تبحث في الأمور والأسباب التي ادت الى المعركة وكيف وماذا وغير ذلك لكي تكون منصفا وعند الله معذورا أما بإسلوبك فهو بعد احترامي من اقبح الأساليب والذي يدل على حمق فظيع وجهل عظيم وعدم خوف من سؤال الله عزوجل فانتبه وناقش وابحث ولا يمنعك أحد .)

أخي ابن حريوة,
أولا أنا لم أقل لا فرق وإنما قلت ليس المهم في أحقية التسائل!!!! فالرجاء التثبت.
ثانيا لم ترد على تسائلي أنت ولا غيرك من الإخوان فكل ما قرأت في أغلب التعقيبات هو السخرية والتهجم فأينا يستخدم اقبح الأساليب والذي يدل على حمق فظيع وجهل عظيم وعدم خوف من سؤال الله عزوجل؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
هل يجوز شرعا شهادة الخصم على خصمه؟؟ مهما كانت عدالة ذلك الخصم!!! وأليس كل متهم برئ حتى تثبت إدانته؟؟؟ واليس الأصل في المسلم العدالة حتى يثبت عكس ذلك؟؟؟ فلماذا لا تطبقون هذا على المطرفية؟؟؟؟ ألم يطمس بن حمزة كل الأدلة حتى يكون هو وأنصاره المصدر الوحيد للإدانة؟؟ لماذا لا تناقشون ما أطرح بدلا من اللف والدوران؟؟؟؟ هل سينهدم الدين لو أدين بن حمزة؟

لماذا لا نردد جميعا اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه؟؟؟

والسلام عليكم
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

سامي جحاف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 26
اشترك في: الخميس مايو 06, 2004 1:21 am

مشاركة بواسطة سامي جحاف »

السلام عليكم الأخ نشوان

إذا كان المطرفية بريئين مما يَُنسب إليهم إذ الأصل البراءة , فهذا ينطبق على الإمام عبدالله بن حمزة في كونه بريء مما ينسب إليه من ظلمه للمطرفية هل تثبت إدانته. وحتى يأتي من يثبت إدانته بشرط ألا يكونوا من خصومه . هذا الكلام على حسب كلامك وليس رأيا بالازم لي أو لغيري


والسلام،،،،،،
ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

نشوان الحميري كتب:.........وأنا أرى أن بن حمزة لو كان محقا لقارعهم الحجة بالحجة أو على الأقل لترك آثارهم فالحق يعلو ولا يعلى عليه. ولكنه أراد طمس كل دليل, فكان فعله هذا دليل على إدانته.............

وللمزيد يرجى الإطلاع على كتاب تاريخ اليمن الفكري للأديب المؤرخ أحمد الشامي.

السلام عليكم جميعاً

قبل أن تحيلنا يا أخ نشوان إلى كتاب الأديب السيد أحمد الشامي (فهو في النهاية يدلي برأيه في الموضوع فقط ) كان عليك أن تحيلنا إلى كتاب مجموع الإمام عبدالله بن حمزة عليه السلام القسم الأول من الجزء الثاني، فهو عليه السلام قد أورد الكثير من أفكار المطرفية ورد عليها وقارعهم الحجة بالحجة. ولم يطمس دلائلهم كما زعمت بل أوردها وناقشها وفندها.

إن كنت منصفاً فعليك مطالعة المجموع المنصوري القسم الأول من الجزء الثاني ومن ثم لك أن تختلف مع الإمام المنصور عليه السلام وتتفق مع المطرفية أو العكس ولكن أن تتهم وتدين الإمام المنصور عليه السلام مستنداً إلى أقوال الغير فيه وقوله عليه السلام بين أيدينا فهو غاية الإجحاف ومناقضاً للموضوعية التي تدعو إليها.
بإمكانك والجميع تحميل الكتاب بالظغط على هذا الرابط www.ebooks.hamidaddin.net/Mansuri2.chm
ولك بعد هذا أن تقول بأن ما أورده الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام حاكياً عن المطرفيه ليس بكلامهم وعليك الدليل، ولي أن قول لك إذاً هو لم يقاتل من تتكلم انت عنهم وتتظلم لهم بل قاتل من أورد هو كلامهم وجادلهم وصبر عليهم إلى أن أظهروا الفساد وخرجوا عليه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »



الأخوان معاذ وسامي السلام عليكم,

هذا هو جوهر النقاش!!! فعبدالله بن حمزة هو الذي كفرهم وقام بما قام به ضدهم فلا يجوز شرعا أن يكون هو الخصم والحكم مهما كانت عظمته عند محبيه.
فلو كان قد فند حججهم كما ذكرت يا أخ معاذ فكان الأحرى به أن يترك كتبهم حتى يحكم الباحث بنفسه.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

سامي جحاف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 26
اشترك في: الخميس مايو 06, 2004 1:21 am

مشاركة بواسطة سامي جحاف »

السلام عليكم

الأستاذ نشوان :-

حياك الله تعالى , القضية ليست قضية تبرئة او إتهام الإامام بقدر ماهي قضية تعامل وفقه مع مواقف معينة وفكر معين والله أعلم,.

على حسب قولك واستنباطك للموضوع يجب عليك التوقف _ وهو أقل الإيمان_.

فنحن نقطع بأن الإمام كان يقول بكفرهم أو كفر بعضهم لأقوال إدعاها جدلا وثبت عدله في عدا هذا الموضوع جدلا . وأنت لا تجد كتبهم لأن أُبيدت على حسب قولك فهنا يجب عليك التوقف _ ربما على حسب قواعدك_ لأنه ما يوجد ما يكذب قوله وما لا يثبته علما بأنه قضية تاريخية.
نعم قد نحتاج إلى إثبات كفرهم ووجوب مقاتلتهم والسماع من المطرفية أنفسهم _ والسماع من جميع الأطراف إذا كنّا في عصر الإمام ودعانا إلى قتالهم , لكن اليوم نحن أو انت أو غيرك في صدد تقييم ما حدث وهذا يختلف علة ما إذا كنا نحن من نقاتلهم والله أعلم.

لكن هل أنت تخالف الإمام في عدم مقاتلتهم لهم لأن هذه الأقوال التي تدعيها الزيدية في المطرفية لم تكن فيهم أم لأنهم بقولون بها ولكنها لا تخرجهم من الدين أو تحكم بفسقه؟ هذا كي يكون النقاش على ثوابت معلومه.

وهذا القول لي ولا يصح أن تلزم به الزيدية وبالذات لأني أكتبه على عجل ودون مراجعه او تدقيق وأعذروني على تطفلي هذا وإن كان كلامي صحيحا فبه ونعم وإن لم يكن كذلك فمني وأرجو التصحيح من الجميع.

أخ نشوان أرجو أن يخرج النقاش إما بإقتناعنا بما تقول أو بإقتناعك أنت بما نقول نحن.

والسلام،،،،
ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي سامي حياك الله تعالى,

أنا أرى أنه في مثل هذا لا مجال للمو اقف الرمادية أو التوفيقية إذ أن بن حمزة لم يكتف بتكفيرهم فقط وإنما رتب على ذلك ما قام به من تقتيل وسبي وحرق وتخريب. وهو بهذا وضع نفسه في موقف حرج, فإما أن يثبت أنما قام به هو الحق أو يدان بفعله. وبما أنه قد طمس كل دليل مستقل, لم يبق إلا إدانته إذ لا يجوز شرعا ان يكون هو الخصم والحكم مهما كانت عدالته كما أسلفت.

نسأل الله الهداية للجميع
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

للموضوع علاقة ولو من بعيد

مشاركة بواسطة حسن زيد »

[size=18]بسم الله الرحمن الرحيم

يسقطالبعض عند أول وابسط اختبار

اسمحو لي ان افرض عليكم هذا الجزء من رد كتبته على مقال للأخ زيد الوزير
وارسلته اليه إلى عنوان مجلته المسار ولكنه لم يكتف برفض النشر بل رد عليَ بلغة لاتتناسب مع دعواه القبول بالحوار
وقد وجدت أن هذا المنتدى في هذا الظرف اسلم من أي مكان آخر
وارجو ان يفتح شهية البعض للنقد
فما كتب لست انا ولكنه مجرد رأي ونص تعليقه على مالم يقبل بنشره ( فئة تركت عظامالمطرفية في الفلاة وراحت تنبش عظام الثورة الدستورية من أجل تحويل الجدل صوب قضية أخرى لتجعل منها مطرفية أخرى
فأما الصنف المقايض عظاما بعظام,وأبدأ به لأنه لن يأخذ مساحة كبيرة من النقاش لضآلة شأنه فليس من دأب المجلة أن تقايض .......إلأى أن يقول ومن ثم فلن ترضىلنفسها أن تنجر بعيدا عن مسارها العلميإلى مهاترات سياسية تستخدم لاغراض صراع أخرضمن جوقه على إيقاع سياسي أو مذهبي أو عنصري ,ومجلة المسار لاتشجع استخدامالعلم للسياسة ولاتقبل لنفسها أن تسير في ركابها ولاتنفخ في أبواقها ولاتعيش من أموالها ولاترقص على وفق نغمات هي ينفخ في بوقها الآخرون) أنتهى ما نقل إليَ مما كتبه زيد الوزير تعليقاً على مارفض نشره أو بمعنى أدق ما عجز عن الرد عليه فلجأ إلى التعريض الدال على ثقافته الرفيعة
وهاكمجزء مما كتبته إليه وهو الجزء الذي لم ينشر والجزء المتبقي نشر في جريدة سبتمبر كمقال بعنوان حرمة الغدر أو بهذا المعنى عن استشهاد الإمام يحيي رحمه الله
(قبل أكثر من ثمانية عشر شهراً كتبت تعليقاً على كتاب المسار (المطرفية الفكر والمأساة) وأرسلت التعليق إلى مجلة المسار وبعد مضي أكثر من عام على إرساله أبلغني أحد الأخوة أن المسار نشرت المقال كما نشرت رداً عليه من رئيس تحرير المجلة الأستاذ زيد الوزير ورده في نفس العدد كما فهمت مخالفة للأعراف الصحفية
وكنت قد نسيت المقال لطول إحتجازه في المجلة، وما إن قرأته حتى صدمت لأني لم أتوقع أن يُستفز رئيس تحرير المسار بذلك الشكل الذي جسدته لغته المتعالية الحادة،
لقد كان عنوان الكتاب كما ذكرت "المطرفية الفكر والمأساة" إلا أن ماكتبه رئيس التحرير لايتناسب مع العنوان لعدم وجود ذكر لأي دلائل على حجم المأساة . فمجمل ماكتبه عبارة عن نصوص نقلها الكاتب من كتاب المستطاب للعلامة يحي بن الحسين وكتاب تاريخ بني الوزير للسيد أحمدعبد الله الوزيرمضافاً اليها ترديده لأحكام كتبها عن علاقة الزيدية بالجارودية وصلة واصل بن عطاء بالإمام زيد بن علي عليهما السلام بالإضافة إلى تأثره بما أكد عليه "صديقه اسماعيل الأكوع" فرية إتهامه للإمام زيد(ع) بمخالفته ما كان عليه خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم واهل البيت المتقدمين، والبقية كلام عن الموضوعية لييعزز حملته على الإمام المنصور عبد الله بن حمزة(عليه السلام) بترديده تهم أستندت على روايات لم يتم التأكد من صحتها بعد،
وقد ناقشناه فيما يتعلق بأحكامه المتعلقة بالإمام زيد وعلاقته بواصل ومخالفتهما لما كان عليه خير البرية وتسائلنا عن منهجه لأنه كما لاحظنا كان يقفز من مقدمات إلى نتائج لاعلاقة لها بالمقدمات ولكنه رد علينا بلغة متعالية صدرها بقوله {أظهر مقال الأستاذ حسن زيد"محنة المطرفية وشيخ الإسلام"نقصاً في معرفة المطرفية ينبغي أن يُملأ،وفيضاً من العاطفة يجب أن يخفف،.........إن أول مايجب إيضاحه والتأكيد عليه أنه ينبغي ألايتم تناول أي موضوع إلا بعد بعد الإحاطة به خُبرا،أما أن يكتب-مثلاً عن المطرفية-دفاعاً أو هجوماً والمعلومات عنها تكاد معدومة،وفكرها مجهول،ولايُعلم منه (إلا القول بالإحالة والإستحالة)كما يقول المقال،لأن الكتابة عنها كمن يقدم على دخول الظلمات بدون مصباح،أو ما يسمى حاطب ليل لايدري ما يحتطب أأفعى أم خشب،}[ ] ومن الواضح أن لغته لاتتناسب مع مزاعم الموضوعية وتخلوا من التواضع بل على العكس ويبدوا أن سبب حدته صدمته نتيجة مطالبتنا أياه أن يشاركنا إدانة الحادثة الإجرامية الغادرة (إغتيال الإمام الشهيد يحيي حميد الدين عليه السلام) ليطمئنا أن موقفه من مهاجمة الإمام عبد الله بن حمزة هو موقف مبدئى من القتل واستباحة الدماء ظلماً ولكنه رفض زاعماً أن قتل الإمام الشهيد تطبيقاً لمبدأ زيدي (وجوب قتل الإمام الجائر) وهذا لم يقل به أحد من العالمين قبله ولا أظن أن أحداً سيأتي بعده، ولذلك سأركز تعقيبي هنا على هذه القضية والمتعلقة بقوله:(يجب قتل الحاكم الجائر)ولكن قبل أن أتناولها أود التأكيد على عدد من النقاط منها أن رد ه أسعدني رغم الحدة الظاهره في ثناياه لأن الحده تعبير عن الاهتمام أو هكذا فهمتها،وأيضاً أسجل مايلي:-
1:- لاأختلف معه في نظرياته العامة عن منهجه العلمي لأنه ليس موضوع الحوار
2:- موقفي هو الرفض القاطع لاستحلال الدماء سواء كان المستحل لها الإمام عبد الله بن حمزة أو رئيس تحرير المسار داعية "المطرفية الجدد"




الخروج على الظالم ليس بالغدر والخيانة ونكث العهود
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنواأُفوا بالعقود){ }
وقال أيضاً:(والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون مآ أمر الله به أن يُوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوءالدار){ }
كما قال تعالى:(وأفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً){ }
روي أن الإمام زيد بن علي عليهما السلام وقف قبل المعركة التي استشهد فيها خطيباً فقال:((عباد الله :-لاتقاتلوا عدوكم على الشك فتضلوا عن سبيل الله ، ولكن البصيرة البصيرة ثم القتال ،فإن الله يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به علىحق ،إنه من قتل نفساً يشك في ضلالتها كمن قتل نفساً بغير حق)) (1)
****
قبل أن استرسل في محاولة توضيح ا لفرق بين الخروج المشروع على الحاكم الظالم والغدر والخيانة والأرهاب الذي اعتقد أنه اصدق وصف لحادثة إغتيال الإمام يحيي بن محمد حميد الدين رحمه الله ومن معه أجد نفسي مديناً له بتفسير إثارتي للموضوع في المقالة الأولى وهو بسيط جداً وكنت أعتمد على ذكاءه وقدرته على الفهم ويتمثل في أني أعتقد أن المطرفية لو تمكنوا من قتل الإمام عبد الله بن حمزة لما ترددوا لأنهم عاشوا عصره وفكروا مثله أو هكذا تعامل معهم الإمام عبد الله على أساسه لأن التكفير والتفسيق بالإلزام ثقافة مشتركة بينهما بدليل حكمهما على المجبرة والحسينية والإسماعيلية بل الظاهر من سلوك المطرفية الفكري أنهم أكثر تشدداً في التعامل مع الخصوم وهذا ما ألمح اليه هو نفسه في أكثر من موضع وذلك عند قوله بأن اتفاق الإمام واختلافه مع المطرفية والأمير العفيف{ جد رئيس تحرير المسارداعية المطرفيون الجدد} كان يطرد مع مواقف الإمام من الجهاد فعندما يجاهد يتفقون معه والعكس وأول خلاف كما يقول د/علي زيد إنهم في عام 599هجرية أي قبل تكفيره لهم و إعلان الحرب عليهم (جمعوا جمعاً كبيراً من المقاتلين يقودهم الأمير المنتصر العفيف....وخرجوابهم إلى بيت بوس جنوب صنعاء لمنع الإمام من قبول الصلح مع الأيوبيين لكن الإمام لم يستمع إلى نصيحتهم ولم يعتد بما جمعوا من المقاتلين. فقد وقع الصلح مع الأيوبيين مما أثار غضبهم فدفعهم إلى عدم الاعتراف بسلطته التي تقع تحت نفوذهم وباشروا قبض الزكاة فيها وأجروا الأحكام الشرعية وحلوا الخصومات والنزاعات) أي أنهم لمجرد التزام الإمام عبد الله بالصلح نكثوا بيعته وبغوا عليه بمنازعته لما هو من واجباته حصراً بناءً على ثقافتهم المشتركة مع الإمام عبد الله بن حمزة،جمع الزكاة والحدود .والجهاد..الخ ولذلك(نسب اليهم مشاركة الخوارج في ثلاث خصال :
:اعتراضهم على الإمام وطعنهم في سيرته وطلبهم منه أن يسير إلى رأيهم فإن امتنع نكثوا بيعته وخرجوا عن طاعته.ويشبه حاله معهم بحال علي بن أبي طالب مع الخوارج
:تجويزهم لأنفسهم تجييش الجيوش لمحاربة من تولى من الأئمة)
فمن المؤكد أن المطرفية أكثر حدة في التكفير لأنها كما قال الأستاذ زيد بن علي الوزير نفسه (توصف بأتباعه{الإمام الهادي إلى الحق يحيي بن الحسين} المتمسكين باجتهاده، الذين يحرمون اجتهاد غيره على اجتهاده) فهي لاتعذر المخالف للإمام الهادي في الفروع فكيف ستعذر في الأصول والتكفير هو نتاج اعتقاد أن الحق مع واحد أي أنهم أكثر حدة في التكفير من الإمام عبدالله بن حمزة
وهو يعلم أن المطرفية عابت على الإمام عبد الله بن حمزة أكثر مما عاب من خرج على الإمام يحيي رحمه الله ونعلم أن المطرفية لم يترددوا في مهاجمته أي إعلان الحرب على الإمام عبد الله بن حمزة والمخترعة قبل خراب "وقش" وقد اثبت هذا د/علي محمد زيد نقلاً عن "روضة الحجوري" (وفي سنة 609هجرية "1212و1213م"خرج محمد بن منصور بن مفضل وهو أخو الأمير المنتصر المذكور سالفاً وكان يدعى "المشرقي" لتترده بين "وقش" وممتلكاته في خولان العالية "المشرق" وتوجه إلى مسور بمن جمعه من المطرفية في وقش وغيرها ومن ناصرهم من رجال القبائل المجاورة ولعل سلطان مسور وعدهم النصرة بالمقاتلين. ثم خرجوا من هناك جميعاً إلى المصانع وحشدوا أنصارهم في الهجرة والأشمور وحلملم وما جاورها........ فتوجهوا معهم لحصار قوات الإمام ...التي تتحصن في حصني عران والمصنعة) وقد أكد هذا الأستاذ نفسه بقوله :( والآن ماهي الأسباب التي أدت إلى الخلاف بعد الولاء؟
يمكن إجمالها في خمس نقاط:
الأولى: اعتقاد المطرفية بمخالفة المنصور للهادي في الإمامة و مسائل الفروع
الثانية: طبيعة الفكر الذي يحملونه فبينه وبين فكر المنصورهوة لاتردم.
الثالثة: الشروط الرفيعة لمن يتبوأ منصب الإمامة،والتي من شأنها أن تفقد المنصور حقاً قانونياً.
الرابعة:إيمانهم باستمرار المقاومة وعدم مهادنة الظلمة.
الخامسة: تكفير الإمام لهم){ }
فأربعة من الأسباب يتحملون مسئوليتها إذا جاز التعبير وسلمنا بما توصل اليه المترافع عنهم، بالإضافة إلى تخطئتهم للإمام عبد الله ومنازعتهم له السلطة، واستحلال القتل هو نفسه بصرف النظر عن المبرر الذي يحتج به القاتل سواء كان المبرر ظلم الحاكم أم بغي وحرابة المحكوم فالقتل هو القتل ويجب أن يكون لنا موقف في إدانته بصرف النظر عن قرابتنا للقاتل والمقتول مادام القتل لم يتم بموجب حكم شرعي بات نهائي أو نص قطعي الدلالة والسند ولاأظن أنه سيدعي أنهم لم يستحلوا دم الإمام المنصور لأن عقيدته في وجوب قتل الجائر هي عقيدتهم من وجهة نظره لأنه يراهم الزيدية ويعتقد أن الزيدية يعتقدون وجوب قتل الجائر أي أنهم كانوا يعتقدون وجوب قتل الإمام لأنه جائر من وجهة نظرهم بينما الإمام لايعتقد وجوب قتلهم بل جوازه والجائز قد لانفعله بينما الواجب لابد من أن نفعله إذن فهم قتلة بالضرورة بينما الإمام دون ذلك وبهذا فإن إحياء فكر المطرفية يمثل خطراً على السلم ودعوة مفتوحة للإرهاب.
فهل أحسن محامي المطرفية بمرافعته عنهم أم أساء اليهم!!!؟
تعليقات سريعة
ا:-نسلم له بخطأنا فيما يتعلق بتحديد أسم رئيس وزراء الإمام آنذاك المقتول غدراً معه وهوالقاضي عبد الله بن حسين العمري وكذلك حفيد الإمام وهو أخبر مني لعلاقة النسب التي تجمعه بهم ولأنه أقرب إلى الإهتمام بالإسم لإهتمامه الخاص بما حدث في 1948م والمهم ليس اسم المغدور بل الغدر فسواء كان المغدور شيخ الإسلام سيدنا الحسين بن علي العمري أم إبنه وسواء كان الطفل المقتول ظلماً العباس بن الحسن أو غيره فالجريمة أنهما قتلا ظلماً وعدواناً وبالغدر والخيانة
ب:-وبالنسبة للنقطة الثالثة في رده، العتب على العنوان الفرعي الذي حجب المعنى الذي قصدته عن ذهنه والعنوان الفرعي(الذي هو الخلاف عقدي أم سياسي) ليس مني لكني أتحمل مسؤليته وكنت أعني أن حديثه عن علاقة االإمام زيد بن علي عليهما السلام بواصل وعلاقة المطرفية بالجارودية وبالإمام زيد بن علي عليهما السلام أختلقها الأستاذ زيد بن علي الوزير مع أن لاعلاقة لها بالقضية لأن القضية التي لها علاقة بالمأساة وبالفكر هي :هل الخلاف بين المطرفية والإمام فكري عقدي ام سياسي؟ ....وماقلته واضح لولا التوتر والقلق السلبي الذي أصيب بهما لأن تتابع الأسئلة يوضح ذلك بصوره حاسمة والعتب عليَ لعدم مراجعتي لموقع العنوان الفرعي
الخلاف عقدي أم سياسي
لتقدمه على تقريري أنه أختلق قضيةلاعلاقة لها بفكر المطرفية أومأساتها وهذه القضية مرة ثالثة هي حديثه عن الجارودية وعلاقة الإمام زيد بن علي عليهما السلام بواصل ولاأزال عند موقفي بأن لاعلاقة لعلاقة الجارودية بالمطرفية والإمام زيد بن علي عليهما السلام بماحدث بين المطرفية والإمام عبد الله بن حمزة وأيضاً لاعلاقة لطيبعة علاقة واصل بالإمام زيد بن علي عليهما السلام بالمطرفية ولو قلب الفقرة الأستاذ زيد بن علي الوزير بنفسية هادئة لاتضحت له الرؤية


ج:- و في المقال الذي رد عليه لم اتردد في إدانة القتل بدون حكم شرعي سواءً كان من الإمام عبد الله بن حمزة أو غيره وقلت{ بأني أتفق معه على أن المطرفية تعرضت لمأساة كان التاريخ الزيدي في غنى عنها ولكني لست متعصباً للمطرفية كالأستاذ زيد بن علي الوزير واعتقد أن تعصب الأستاذ للمطرفية سيحرمه من إنصافهم وبعث فكرهم من جديد لأنه سيقاتل بتعصب،بل سيبدو وكأنه لايريد أكثر من إستئناف المعركة الفكرية بين المطرفية والمخترعه} ولازلت عند رأيي هذا بل أن رد ه أكد على أن حماسه للمطرفية يفقده ليس الموضوعية فحسب بل والقدرة على التدقيق فيما يكتب وإدراك وفهم مايقرأ ويبدوا أن إشارتي للتوتر والقلق أصابته به ولكن قلقه وتوتره سلبي بينما القلق الذي تحدثت عنه هو القلق بالمعنى الفلسفي قلق معرفي، ولذلك فقدافقداه القدرة على التمييز بين الأسئلة الموجهة اليه والأسئلة التي وجهتها إلىالسيد المولى بدر الدين الحوثي وبالتالي لم يدرك أني لم أكن في موقف الدفاع عن الإمام عبد الله بن حمزة وقد قلت مانصه (ولكن اجابة المولى بدر الدين الحوثي مبنية على مسلمة لديه ،وهي أنه لايمكن أن يصدر من الإمام عبد الله إلا الحق والعدل بإعتباره إماماً ،له ماللإمام من حق علينا في اعتقاد ذلك، وهذه المسلمة ليست واضحة أو مسلم بها لدى الجميع لأن الإمام عبد الله بن حمزة، مهما كان فضله وعلمه وتقواه ، بشر معرض للخطأ في الحكم خصوصاً مع الخصومة،إلا أن هذا القول لايعني الجزم بخطأه وأدانته لأن الإمام حكم بما أدى إليه نظره وهو مجتهد معني بلأمر بحسب تعبير العلامة محمد يحي عزان ) وأكدت على( أن مناقشة ماحدث وفهمه واستيعابه ضرورة لعدم تكراره أو الاستفادة منه في فهم أسباب وعوامل الصراعات التاريخية وما حدث لايمكن أن يكون سببه طرفاً واحداً .....والأهم أننا كمسلمين معنيون بسبر أغوار مكوننا العقائدي لنجيب على الأسئلة المطروحة بحدة علينا متى يستباح دم المسلم؟ ومتى يستباح دم الإنسان؟ ومن هو المسلم المعصوم الدم والمال والعرض؟ وهل الخروج من دائرة العصمة يتم بمجرد قول ما يعتقد الآخر المسلم أنه يلزم من قول ذلك الكفر؟ ولو فرضنا أن المطرفية قوة سياسية شبه منظمة هل كانت أفكارهم ستقود إلى حدوث ماحدث؟){ }وكما هو واضح فهذه الأسئلة موجهة للمولى بدر الدين وكذلك قولنا (أن على السيد بدر الدين وأي زيدي يرى بأن الإمام عبد الله بن حمزة نموذجاً للإمام الزيدي العظيم ،أن يجيب على الإسئلة التي لم يجب عليها الإمام نفسه،فيما يتعلق بإستحلاله لدماء وأعراض المطرفيةومن جاورهم .
هل هم أكثر كفراً وعداوة للإسلام من كفار قريش يوم الفتح الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذهبوا فأنتم الطلقاء؟
هل هم أكثر عداءً من خوارج النهروان وبغاة صفين والجمل ؟){ }وهذا يعني أننا لانسلم مع من يقول بإن الإمام عبد الله بن حمزة قاتل المطرفية لإعتقاده كفرهم ولا نقر ما نسب الى الإمام وفي نفس الوقت لانسلم بالتلازم بين الفتوى والفعل لأنها قد تكون مجرد تهديد وإرعاد وإبراق كمايقال،وإثبات صحة الفعل تحتاج إلى بحث خصوصاً ونحن نعلم أن كتابة الملاحم خضعت للمبالغة ولم يتم فيها تحري الدقة،وقد استفدنا من رواية الأستاذ لما حدث نقيض ماأراد إقناعنا به من أن الإمام عبد الله بن حمزة أباد المطرفية لأنه ذكر أنهم أستمروا حتى عهد الإمام المهدي عام750هجرية
وقد كنت في المقال اتساءل عن فكر المطرفية الذي وضع عنوانا للكتاب مع أنه كان بإعترافه مجهولاً حتى له ودلالة ذلك أن زيداً في الخاتمة وفي ص/139تحديداً حكم على من يطلق على المطرفية "طبائعية"بعدم الحيده والخصومة للمطرفية !حيث يقول (هل سمت المطرفية نفسها بالطبائعية؟ومن الذي سماها؟ثم هل أقرت هي تلك التسمية أم فرضت عليها؟)[ ] ويجيب على ذلك بالقول (أما أنا فأذهب إلى أن المطرفية لم تسم أفكارها بتلك التسمية بل إنها لم تقرها وأنما هي من وضع خصومها)[ ]
متناسياً أنه أطلقه على المطرفية في ثناياء كلامه اكثر من مرة أول مرة في ص/17حيث يقول (وفي وقش تبلور الفكر الطبائعي وفي حوث تبلور الفكرالاختراعي)[ ] ويؤكد ذلك بقوله (ويقولون إن الحوادث اليومية كالنباتات والمولودات والألم ونحوها حادثة من الطبائع الحاصلة في الأجسام ولاتأثير للقديم فيها أصلاً،ولهذا سموا طبائعيين.)[ ] ويقول أيضاً (ولسنا بطبيعة الحال في سياق الحديث التفصيلي عن الخلاف بين الطبائعية العقلانية والمخترعة الأقل عقلانية ولكننا نشير إلى المعالم الفاصلة بينهما لنتبين نوعية الصراع الفكري وكيف كان يمكن أن توصل الفكر إلى نهضة علمية لو استمرت.)[ ] وفي نفس الصفحة ينص على (المطرفية الطبائعية)[ ]ويجزم بإنه (في أيام الإمام القاسم العياني هذا افترقت الزيدية فيما بينها بين طبائعية ومخترعه)[ ]
وإطلاق إسم الطبائعية فيما نقلناه قوله حتى لوكان نقلاًعن غيره فإنه لم يشر إلى ذلك مما يعني أنه يتبناه ولكنه نسي ماكتبه من قبل لأنه كما يبدو يكتب أكثر مما يفكر!!
و هو الذي حصر ماقدمه عن المطرفية بالإحالة والإستحالة في قوله(ويمكن تلخيص زبدة أقوالهم في كلمتين هما:(الإحالة والإستحالة)وهم ينسبونها إلى الهادي)[ ]ويقول(إن الإحالة والإستحالة،هي النظرية التي لم يستوعبها المخترعه)[ ]
ولست أنا من لخص الفكر الذي قدمه عن المطرفية بالكلمتين ولهذا فأن ماقاله من عبارات أدبية بليغة عن وجود (نقصاً في المعرفة يجب أن يملأ،وفيضاً من العاطفة يجب أن يخفف....) يصدق عليه من باب أولى،وأظنه تواضعاً قصد نفسه بها بمعنى أوضح لقد أراد أن يقول لنفسه أنه تصدى لموضوع كان يجهله وأنا اكرر له معه قوله (ينبغي ألا يتم تناول أي موضوع إلا بعد الإحاطة به خُبرا أما أن يكتب {الأستاذ ومعلوماته}عنهاتكاد تكون مغلوطة، وفكرها مجهول...الخ ) فعبث ولست انا من تصدى للكتابة عن موضوع أجهله ، بل هو الذي فعل بالدليل القاطع الذي اسفلنا بيانه وفي إستخدامه لمصطلح الطبائعية ثم نعيه على من استخدمه في آخر كتابه.
وجهله بالمطرفيه عميق رغم قرآئته للمستطاب وما كتبه الأستاذ السيد أحمد الشامي ود/علي محمد زيد ورغم إمتلاكه لنسخة من تاريخ أحمد عبد الله الوزير،
ولولا تدخل العلامة محمد عزان للرد على السيد العلامة المجتهد بدر الدين الحوثي لأكتفى زيد بنقل نصوص المستطاب وتاريخ أحمد عبد الله الوزير بدون وعي مستخدماً مصطلحات لايعي دلالتها العلمية مكتفياً بالتنظير الذي لاعلاقة له بموضوع البحث الذي يتناوله
وما يصدق على الفكر فإنه يصدق على المأساة بصورة أوضح لأننا كذلك لم نعرف من علمه بتفاصيلها ووقائعها إلا ما جاء في النص الذي أورده نقلاً عن العلامة يحيي بن الحسين (وقد كان المطرفيه قبائل ضخمه فأقماهم الله تعإلى وطهر البلاد منهم،لما حاربهم الإمام المنصور قتل منهم واحتج عليهم بحجج كثيرة،والأكثر منهم تابواورجعواوصارواسيوفاً على الباقين)[ ] وهذا النص حجة عليه من وجوه عده منها أن اغلبهم رجعوا وتابوا عما كانوا عليه وهذا يعني عدم وجود مذبحة وكذلك عدم وجود سبي لأن النص على السبي فيما نقله من النصوص المتعلقة بالوقائع يعود إلى المجبرة
والمطرفية يوافقون الإمام عبد الله على تكفير المجبرة والحكم بردتهم كما أنهم وصاحب المرافعة معهم يزايدون على الإمام في الحكم على الحسينية مع أن الحكم علىالحسينية مبني على الإلزام لأنه لايعقل أن يوجد مسلم يشهد أن لاإله إلا الله يصرح بما نسب إلى الحسين بن القاسم العياني وإنما إلزم إلزاماً أو أسيئ فهم مقصده، وكنت أتوقع منه أن يظهر بعض الحرص على صدق دعواه بعدم التعصب والموضوعية فيتحرى قبل أن يحكم على الحسينية، ولكن أنا له ذلك ومن حكم عليهم بالكفرالصريح بدون تأويل أحمد عبد الله الوزير الذي لأنه "هو" لايناقش في أحكامه ومع هذا يكرر لنا الحديث عن عدم التعصب،والتناقض وعدمه مع أن احكامه لاتخلوا من تناقض إذا عرضت على بعضها
فنحن نستبعد وقوع السبي في حق المطرفية لأن اطراف الصراع هم الأسرة الواحدة أو القبيلة الواحدة لأن الأنقسام مابين مطرفي ومخترعي كان يتم بين الأخ وأخوه والمهم أننا لم نجد في ثنايا الكتاب المسمى الفكر والمأساة عن المأساة إلا أسطر لايوجد فيها ما يبين حدود هذه المأساة وحجمها أو مايتناسب مع مسمى (مأساة) كما جاء في العنوان، والفتوى بالسبي صريحة فيما نسب إلى الإمام عبد الله بن حمزة ولكنا نستبعد وقوعها في حقهم لأن السبي كما قال الإمام نفسه (ليس بواجب على الأئمة ،بل لهم أن يسبوا وأن يتركوا ){ }
أعني لم يذكر لنا أو غيره ممن نقل عنهم كم قتل من المطرفية؟ وكم نساء سبين؟ وكم طفل استرق؟ وكل ما نقله أن هجرة وقش هدمت بجوامعها ....الخ زد على ذلك أن التفكير العلمي الذي يردد أسمه بمناسبة وبدون مناسبة أبعد مايكون عن كتابته ، وعلى الرغم من حدة د/ علي محمد زيد في نقده للإمام عبد الله بن حمزة إلا أنه نص في كتابة علىأنه (على الرغم من حكم السبي يسري على أطفال المطرفية والمخالفين ،فإن أحداً لم يسجل وقائع سبي الأطفال ){ } ونضيف نحن هنابأنه لم ينقل لنا في المأساة وقائع سبي النساء بل ولا المذبحة
فأين الفكر وأين المأساة في الكتاب المسمى المطرفية الفكر والمأساة ؟؟؟ قد يجاب على هذا بأن المأساة ليست في عدد من قتلوا وإنما في القتل ذاته الذي أدى إلى إنقراض المطرفية.
وهذا مالايقبله هولأنه هون من قتل حفيد الإمام ورئيس وزرائه وأبنائه مع أن القتل هوالقتل ومن( قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً)
*******
يقول :في ص98(وقال أبو الرجال {بدعة التطريف نشأت عام450/1058م وكادت تعم} وهذا يعني أنه أصبح لهم مكانه في المجتمع يحسب لهم حساب،ويؤخذ رأيهم بحسبان،ولهذا لم يوافقوا الإمام عبد الله بن حمزة في خطه السياسي والفكري-وقدأصبحوا بتلك القوة-أزعجه ذلك الأمر كما أزعج إماماً له من قبل هو أحمد بن سليمان فاتخذ المنصور من أرائهم سبباً لقتالهم واستباحة أموالهم وأعراضهم)[ ]ومع أنه أورد هذا النص إلا أنه نسي كعادته وقال في ص/195(وقد روى خصومهم عنهم مايدل على سعة علومهم وعمق إيمانهم وروعة تعبدهم،وأنهم أئمة محاريب.وهذه العبادة الرائعة تنفي عنهم أي ضلال.وقد يقال أن عبادة الخوارج لم تمنعهم من الضلال لوأن حالة المطرفية شبيهة بتلك،ولكن هذا المثال غير سليم فالحالات مختلفة فالمطرفية لم تكن فرقة سياسية مسلحة كالخوارج،)فمالفرق بين الفرقة السياسية (الخوارج)والقوة السياسية(المطرفية) وألم ينقل لنا هو بأنهم بايعوا الإمام على شرط الجهاد وأن من أسباب خلافهم معه (إيمانهم بإستمرار المقاومة وعدم مهادنة الظلمة)....من المؤكد أن تتبع تناقضه يحتاج إلى صفحات ولهذا نكتفي بهذا القدر
ونؤكد ما قصدناه من توجيه أسئلتنا إلى السيد المولى المجتهد المجاهد بدر الدين الحوثي هو أنهم لم يقاتلوا لكفرهم بل لأنهم كانوا قوة لأننا نعتقد (خلافاً لما ذهب اليه سيدي المولى بدر الدين) أن الإمام المنصوربالله لم يقاتل المطرفية لأنهم كفار في نظره ، بل حاربهم لأنهم أعلنوا الحرب عليه بمنازعتهم له سلطته (جمع الزكاة والطعن في صلاحيته للإمامة وعدم قبولهم مخالفته للإمام الهادي في الفروع ورفضهم القبول بمصالحته للغز وتجييشهم الجيوش للغزو أي خلافهم السياسي معه هو الأساس وهذا لايعني أننا لانعتقد أن الإمام عبد الله لم يكفرهم لأن حكمه عليهم بالكفر ثابت لتواتره وكما هو واضح من النص الذي نقله الأستاذ زيد عن أبي الرجال بل ومن كلام الأستاذ زيد نفسة فإن عدم موافقة المطرفية للإمام عبد الله بن حمزة في خطه السياسي _وقد أصبحوا قوة_أزعجه ذلك الأمر- أي أن منازعتهم له السلطة وعدم التزامهم بمقتضى البيعة وجمعهم للزكاة مع رفض تسليمها له بصرف النظر عن توقيت دعوة المشرقي هذه الأسباب هي التي فرضت عليه مقاتلتهم لأنهم تجاوزوا كونهم أصحاب بدعة (كفرية من وجهة نظر الإمام والمخترعة من قبله إلى أصحاب شوكة يمارسون البغي ،في سلوكهم السياسي قبله،بل وفي نصوص الإمام مايوحي بأنهم مارسوا أرهاباً فكرياً على من لايرى رأيهم وفرضوا على من عاش معهم أن يسلم بما ءْامنوابه وذلك في تعريفه لدار الحرب بأنها (القرية أو الناحية التي يتمسك فيها أهله بخصلة من خصال الكفر ،ولايمكنون أحداً من السكنى فيها إلا بأن يظهر التمسك بما يدينون به من ذلك وأن من يظهر ذلك على غير ذمة أو جوار){} وهم في كل الأحوال من وجهة نظر الإمام عبد الله بن حمزة أكثر ردة ممن حكم عليهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالمرتدين ممن أمتنعوا عن تسليم الزكاة لأن هؤلاء نكثوا البيعة وأولئك لم يعترفوا بشرعية ما حدث في السقيفة وتأولوا النص (خذ من أموالهم )بأنه خاص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسلموا لأبي بكر [انه في مقام النبي (ص) فهل يملك الأستاذ الجرأة على نقد ما صدر من دولة الخلافة الأولى في حق الممتنعين من الزكاة بنفس الحدة التي يدين فيها عبد الله بن حمزة وتناول الموضوع الأصل أهم وأجدر لأن الخليفة أبو بكر رضي الله عنه ينظر اليه على أن فعله جزء من الشريعة عند أغلب المسلمين خصوصاً والإمام عبد الله بن حمزة لم يجد مبرر لموقفه المتشدد من المطرفية إلا سيرة أبي بكر كما نقل عنه هل يملك صاحب المرافعة الجرأة أم أن عدم وجود إهتمام شخصي وحرصه على مشاعر أهل السنة من قراءه يحول بينه وبين مناقشة فعل أبي بكر!!!!
قال : (وللإمام أحمد بن سليمان .....كتابان ضد المطرفية،هما"الرسالة الصادقة في بيان ارتداد الفرقه المارقة"،والكتاب الثاني"الرسالة الهاشمة لأنف الضلال من مذهب المطرفية الجهال" فأنت ترى أنه سماهم مرتدة وفي الثاني ضُلال،ولكنه مع ذلك لم يحاربهم.ولست أدري ماهي مصادر من قال إن الإمام أحمد بن سليمان كفرهم وأباح دمائهم وهو قد صلى بهم.) فهل الردة لها معنى آخر غير الكفر؟؟ بل إن الإمام أحمد بن سليمان بناء على مانقله هو نفسه يكفر من لايكفر المطرفية كما يفهم من قول الإمام أحمد بن سليمان للأمير المفضل بن الحجاج لما قدم عليه إلى وقش(لايحضر الذباح ولدك محمد فإنه لايرى كفر المطرفية ويواليهم){ }
وهل حكم المارقة الموادعة أم القتل؟
إن مشكلته تكمن في عدم معرفته لدلالة المصطلحات و عدم إدراك الفرق بين دلالاتها،وقفزه إلى نتائج دون توضيح للأسس التي بنيت عليها هذه النتائج
فإذا صح أن الإمام أحمد بن سليمان قد أطلق عليهم "إسم الردة فمعناه أنه قد أباح دماءهم وإباحته للدماء لاتعني مباشرة قتلهم وقتالهم لأن القتال والقتل بحاجة إلى تحقق شروط لتصبح واجبه على الإمام
4:- رغم رده وتنظيره يظل السؤآل عن علاقة الحديث عن الجارودية وزيديتهم من عدمها بفكر المطرفية ومأساتهم بدون إجابه منه لأن لاعلاقة له البتة الا أنه اراد ربما بدون وعي مجاراة صديقه اسماعيل الأكوع الذي يطلق على الزيدية في اليمن بأنهم جاروديةوليسوا زيدية لمخالفتهم للإمام زيد في الموقف من الشيخين ليكرس هذه الفكرة أو الحكم أي نفي نسبة زيدية اليمن إلى الإمام زيد بن علي عليهما السلام
فالجارودية ليسوا موضوع مقاله أو الكتاب فما الذي أضافه من ضوء!!! عن فكر المطرفية بنفي صلة الجارودية بالإمام زيد بن علي عليهما السلام ؟ لاشيئ على الإطلاق بمعنى لوشطبنا كلما قاله عن الجارودية من كلام هل كانت معرفتنا بفكر المطرفية أقل ؟اجابتي هي النفي لسبب بسيط وهو أن الحديث عن الجارودية لاعلاقة له بالحديث عن فكر المطرفية خصوصاً في الحدود التي تناولها بحثه وكتابه فسواءً ثبتت الصلة بين المطرفية أو أنعدمت فهم هم، والظاهر من الحديث أن قصد ه من الحديث هو مجرد ترديد كلام صديقه إساعيل الأكوع لإدانة المخترعه بتهمة مستقبحه من قرآئه وهذا مانص عليه بوضوح في قوله(لماذا أقحم أبو الجارود على الزيدية مثلاً ولم يقحم على الإمامية؟
الجواب أن البحث المركزي السياسي عند المخترعه كان التفتيش عن دعم لفكرة البطنين-وهي فكرة مركزية عند الإمام عبدالله بن حمزه بوجه خاص-فلما وجدتها المخترعه عند أبي الجارود أخذتها عنه وأدخلت أبا الجارود ضمن الهادوية من خلال قوله بإمامة زيد)[ ] مع أن رد العلامة يحيي الحسين كان مقنعاً لو أمعن النظر فيما نقله من كلامه فالمميز للإمامي عن الزيدي هو قول الزيدي بإمامة الإمام زيد بن علي عليهما السلام،ورفض الإمامي ذلك لإعتقاده أن الإمامة في 12
ولنا الآن أن نسأل متى صنف (أبو الجارود) زيدياً؟ هل تم ذلك من قبل المخترعه في عصر الإمام عبد الله بن حمزة؟ أم قبل ذلك؟
وهل حصر الإمامة في البطنين بدأ القول به في أيام الإمام عبد الله بن حمزة وتفرد به المخترعه عن المطرفية؟ أم قبل ذلك؟
وهل تقول به المطرفية كالمخترعة أم لا؟
الم يقل الإمام الهادي بالحصر وبالتالي وبناءً على منهج زيد العلمي!!! فإن المطرفية لايمكن أن يخالفوه وعلى أي حال فالمخترعه والمطرفيه فيه على اتفاق؟
وهل كان المخترعه بحاجه إلى الحاق الجارودية بالزيدية لدعم فكرة الحصر؟أعني هل القول بالحصر حكراً على الجارودية لايمكن للمخترعه أن تأخذها دون أن تأخذ معها أبا الجارود؟ الكثير من الأسئلة والإشكالات أثارها زيد دون أن يجيب عليها ولايمكنه الاجابة عليها
وأنا لازلت عند موقفي من أن المطرفية في مسئلة الإمامة أشد تطابقاً مع الجارودية من المخترعة وقد نص على هذا د/علي محمد زيد بقوله(ويستدل على حصرالإمامة فيهم بحديث يقول {إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض})[ ]ولايمكن أن يتهم د/علي بأنه سينسب إلى المطرفية مالايقولون به في مسئلة الإمامة لأنه لايقر ذلك بل أنه اتهم المطرفية بالزيادة في الحديث وقد استشهدنا في مقالنا السابق ما يدل على أن المطرفية يعتبرون تقدم المشائخ على الإمام علي عليه السلام كبيره وليس صغيرة ومرتكب الكبيرة فاسق وهو على نجاة بشرط التوبة ومع الإصرار على الكبيرة فهو هالك ولكنه بدل أن يناقش مااستشهدنا به من قولهم رد على أن د/علي محمد زيد لم يقصد ماذهبنا اليه!!!!
وفي روضة الحجوري نص على أن من الجارودية(المطرفية باليمن والمخترعة وهما فريقا الزيدية اليحيوية باليمن وقيل أن المخترعة من الصالحية) ص235مخطوط روضة الحجوري نسخة كتبت بخط صلاح احمد السودي في القرن الحادي عشر الهجري
4:-عقب الأستاذ على ما قلته- من أنه لم يقدم للقراء ما الذي اتفق الإمام زيد بن علي عليهما السلام مع واصل واختلف فيه مع علماء اهل البيت- قائلاً(فهنا ينبغي أن أقررأن طبيعة البحث العلمي وشروطه هو البقاء حول الفكرة المحورية أو العمود الفقري للموضوع،وليس التشعب والاستطراد.والموضوع الرئيس كان هو إثبات التلاقي بين الإمام زيد بن علي عليهما السلام والعلامة واصل....)[ ]وهنا أقول بأعلى صوت مسكين هو البحث العلمي الذي يكرر ذكره دون أن يتقيد بأوضح خطوه من خطواته وهي تحديد موضوع البحث أو المشكلة التي تناقش
هل ناقش ويناقش علاقة الإمام زيد بواصل بن عطاء؟نعم
ومادام الأمر كذلك فكيف أثبت وجود علاقة تتلمذ وتأثر وتأثير دون أن يوضح شاهد واحد على هذا اللقاء !!!لقد ردد مقولات من قبله ممن تأثروا بإشاعات الروافض والسلطة الأموية والعباسية فيما بعد التي سعت إلى الحد من اتساع قاعدة دعاة الزيدية باتهام الإمام زيد بن علي عليهما السلام بالتتلمذعلى من يقول عن الإمام علي (ع) بإنه لم يكن على يقين في حروبه وتجعل من الشيعة سلبيين تجاه دعاة الزيدية كما أنها تؤلب أهل الحديث والأشاعرة على الزيدية لخصومتهم للمعتزلة
والمنهج العلمي والتفكير العلمي الذي يردد ذكره حتى كأنه الناطق الوحيد باسمه يقضي بالضرورة أن يحدد ماالذي اتفق فيه الإمام زيد بن علي عليهما السلام مع واصل بن عطاء وانفردا به عن بقية أهل البيت وفقهاء الأمة آنذاك لأنه بدون ذلك يكون القول باللقاء الفكري لغواً ولامعنى له وكان عليه إما أن يحدد فيما التقى الإمام زيد بن علي عليهما السلام مع واصل وانفردا به دون علماء الأمة آنذاك ليثبت اللقاء والتتلمذ أو يسكت عن الموضوع خصوصاً وهو بعيد عن موضوع البحث وهو فكر المطرفية ومأساتهم فالعلاقة بين االإمام زيد بن علي عليهما السلام وواصل لاعلاقة لها بفكر المطرفية من قريب أو بعيد إلا إذا أراد أن يثبت للمطرفية ميزة كونهم معتزلة دون المخترعة وهذا ما سلم بعدمه مع أنه لمح إليه في كتابه
إن مشكلته تكمن في اعتقاده أن نوعية قراء مجلته يبجلون المعتزلة أو يجلونهم وينتقدون مبدأ حصر الإمامة في البطنين أو قريش ولهذا أراد أن يخص مطرفيته بالإعتزال تلميحاً وبأنهم ليسوا جارودية بل صالحية مع أن المخترعة في مجملهم أقرب إلى الصالحية من قرب المطرفية منها بل أن الحجوري ينقل رأياً يقول إن المخترعة صالحية والمطرفية جارودية،وهو الأقرب إلى المنطق لأن المطرفية عرفت بالتشدد في وجوب أن يكون الإمام هو الأفضل أي أنها لا تقول بجواز إمامة المفضول والعكس من ذلك المخترعة،وخلافهم مع الإمام عبد الله بن حمزة كما نقل إلينا هو لإعتقادهم أنه لايستحق أن يكون إماماً ولم يعترفوا للعفيف بالصلاحية للإمامة ولهذا كان مجرد(داعياً) وفي نفس العدد الذي نشر مقالنا ورده نقل المحقق عزان نصوصاً صريحة في دلالتها على أن الإمام عبد الله بن حمزة كان معتدلاً في موقفه من الشيخين بل إن الإمام عبد الله بن حمزة احتج بفعل أبي بكر الصديق وسيرته فيمن لم يسلم بنتائج اجتماع السقيفة وصحح موقفه وحكمه عليهم بالإرتداد بينما المطرفية ينتقدون من يعتبر تقدم المشايخ على الإمام علي صغيرة مغفورة لاعتقادهم {أي المطرفية}أنها كبيرة وهنا يتطابق موقفهم مع الجارودية
فهل سيغير الأستاذ رأيه في المطرفية والمخترعة؟؟أم أنه سيظل مع المطرفية حتى لو خالفته في مذهبه حول الإمامة؟؟
صوت الوقائع والنصوص
أ:-يقول المترافع (لابد من الاستماع إلى صوت الوقائع والنصوص ،فماذا يقولان ؟لقد أعلن الإمام الأعظم رفض تبرؤه من خلافة الشيخين، وأعلن أنه لم يجد أحداًمن أهل بيته تبرأ منهما.هذا حديث النص،أما حديث الوقائع التي وثقه النص فإنه خسرمعركته بسبب
تمسكه بموالاتهما ولو.......){}
على الرغم من أني أحب أن يكون ماروي عن رفض الإمام زيد بن علي عليه السلام البراءة من الشيخين صحيحاً،لأني أتولاهما وأرى عدم جواز إعلان البراءة منهماإلا أنني أسأله ما مدى وثاقة هذه الرواية؟ فمن هو أعلم منه بسيرة الإمام زيد يطعن في صحة الواقعة والنص، والواقعة إن قصد بها استشهاد الإمام فهو مسلم، وإن قصد بها أنه هزم لرفضه إعلان البراءة فمتوقف على صحة الواقعة (طلب اعلان البراءة ورفضه الاستجابة ثم رفض الإمامية للقتال معه لرفضه وبأنه لو استجاب لقاتلوا معه، ولو قاتلوا معه لانتصر...أي أن الأمر متوقف على الكثير من {لو}التي عاب علينا استخدامها مرة واحدة ونسي فاستخدمها أكثر من مرة وبنى عليها استنتاجه المتناقض مع حقيقة الخلاف بين الإمامية في عصر الإمام زيد والإمام زيد) هذا من جهة ومن جهة ثانية متوقف على أن الخلاف الوحيد بين الإمام زيد (ع)والشيعة الإمامية آنذاك هو في الموقف من الشيخين فقط وهذا غير صحيح لأن من يعتقد بأن الإمام هو الإمام جعفر(ع) لايمكن أن يقاتل إلا تحت راية الإمام جعفر(ع)أو بأمر منه بدليل أن أبا الجارود قاتل مع الإمام زيد مع الخلاف بينهما في الموقف من الشيخين إن سلم صحة الرواية المتعلقة بطلب البراءة ورفض الإمام زيد(ع)وسلمنا بصحة مانسب إلى أبي الجارود من موقف تجاه الشيخين والأصل عدم الصحة لأن الجزم بثبوت النص والواقعة لم يبن في (مرافعته) على أساس علمي وكان الواجب التثبت من صحة ماجزم بصحته من خلال التثبت من صدق الخبرلاما يحب أن يثبت صحته، بمعنى أنه يحب أن يكون موقف الإمام زيد كذلك ولهذا قبل الخبر وبنى عليه أحكامه المتوقفة على (لو) وهذه الانتقائية لاتجوز في البحث العلمي
ب:-يقول صاحب المرافعة:( وعليه فإن قول المقال بأن عدم البراءة منهم شيئ،وإقرار خلافتهم شيئ آخر لايطابق المنطق ولاينسجم مع الحدث.)وأنا أقول بأن البراءة منهم تعني الجزم بالمغايرة في الملة ولهذا روي عن الإمام علي عليه السلام قوله لشيعته بأنه سيطلب منهم سبه والبراءة منه وقال لهم أما سبي فسبوني أما البراءة فلا ،وبصرف النظر عن ذلك فإن المنطق !! لاعلاقة له بما قال أو قلت ولكنه يتنطع بالمنطق كما يفعل بكلمة المنهج العلمي لأن عدم البراءة معناها الحمل على السلامة أو حسن الظن في الدوافع والنيات والبراءة تقتضي التكفير أو تبنى على أساس المغايرة في الملة،والوقائع تقول بأن أكثر علماء الزيدية وأئمتهم لايجيزون سب الشيخين مع أنهم لايقولون بخلافتهم لاعتقادهم أن الإمام علياً هو خليفة رسول الله بلا فصل،وأولهم في القول بهذا الإمام زيد بن علي نفسه كما نقل لنا المحقق محمد عزان في كتابه عن كتب ورسائل الإمام زيد،والبراءة أبلغ من السب فهل فُهم!!!؟
ولتوضيح ذلك نقول بأن الإمام عبد الله بن حمزة ينتقد تبرأ الإمامية من الشيخين مع أنه لايقول بصحة خلافتهم وعن ذلك يقول:( ونحن وإياهم قد اتفقنا على أن الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا فصل علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وأن من تقدم عليه فقد أخطأ وعصى فلوكان ما ذكروا من النص يوصلا إلى الضرورة لوصلنا)وفي نفس الوقت يروىعنه القول:(الظاهر المعلوم من الأئمة الطاهرين،والأئمة العلماء إلى يومنا هذا عدم السب والبراءة،ولانجد أحدا ًيحكي عنهم حكاية صحيحة لسب ولابراءة،بل وكلوا أمرهم إلى رب العالمين){ }بل ويروى عنه قوله(ولايمكن أحداً أن يصحح دعواه على أحد من سلفنا الصالح أنهم نالوا من المشائخ أو سبوهم بل يعتقدون فيهم أنهم خير الخلق بعد محمد وعلي وفاطمة)(وهم لايسبون الصحابة ولايفسقونهم وإنما يخطئونهم في ترك الإستدلال.....){ }فها هو الإمام المنصور بالله الذي قال عنه المترافع عن المطرفية ماقال ليحرض أهل السنة عليه يقول عنهم بأنهم خير الخلق بعد محمد وعلي وفاطمة وفي نفس الوقت لايقول بصحة خلافتهم أي أنه لايجيز البراءة منهم وفي نفس الوقت لايقول بخلافتهم معتقداً أن هذا الموقف هو موقف الإمام زيد عليه السلام ولايوجد فيه مناقضة للمنطق ولايحزنون وهو قولنا الذي قال بأنه (لايطابق المنطق ولايطابق الحدث) وكنت أتمنى على المترافع أن يقرأ مانشره هو في نفس العدد للباحث محمد عزان ص65-121ولو فعل لما تورط بذكر المنطق الذي أجزم بأن معرفته به كمعرفته بلغة منقرضة سمع باسمها ويجهل كل شيئ عنها وندلل على ذلك بالتالي:-يقول:(وبعد هذا علينا أن نوضح قضايا،إن لم تتوضح،فستظل توزع خداعها فتحجب الرؤية الحقيقة وتحول دون تلمسها واستبيانها..........من هذه التوضيحات قضية أن الإمام زيداً لم يكن من علماء الكلام،وإنما كان على مذهب السلف على ماذهب إلى ذلك العلامة المؤرخ يحيي بن الحسين مانصه:"كان السلف من أهل البيت قبل استقرار المذاهب مجتهدون مستقلون.ومنهم راجع إلى غيرهم من الصحابة والتابعين في زمانهم،فما زالوا كذلك مدتهم.والمجتهدون مثل الحسنين وأولادهم كعلي بن الحسين والصادق والباقر وزيد بن علي وكانوا في الأصول الدينية على قول واحد حسبما كان عليه سيد البرية وأصحابة.واما الفروع الفقهية فيختلفون فيها بحسب اجتهادهم كما تضمنه كتاب الجامع الكافي في فقههم وأصول دينهم".
هذا القول بحاجة إلى توضيح بل تصحيح،وهو قد ينطبق على غير الإمام زيد من آل البيت ولكنه لاينطبق عليه،لأنه يناقض تماماً واقع التاريخ. فالمؤرخون يجمعون على أن الإمام زيداً كان من رواد علم الكلام،لكنهم يختلفون في كونه تلميذاً لواصل بن عطاء أو شيخاً له.وسواء أكان تلميذاً لواصل أم شيخاً فهو في كلا الحالتين يعتبر أحد منبعي الفكر الكلامي.ولذلك فإن الزيدية تعد بين الفرق لافي المذاهب.فإذا كان واصل بن عطاء قد انصرف إلى الميدان العقلي وكان فارسه الأول.فقد انصرف زيد لمعالجة التدهور السياسي وكان فيه بطله الأول،ولكن ذلك لايعني أن زيداً لم يشاركه المنطلقات الكلامية الأساسية،بل كان فيها معلماً بارزاً.ويكفي لدحض تلك الشبهة القول إن زيداً في حالة أستاذيته قد أثر في تلميذه واصل،أو أنه في حالة تلمذته عليه قد أثر فيه.ولايمكن إغفال هذا التأثير عند تحليل الوقائع.وهكذا علينا أن نستقبل مارواه يحيي بن الحسين في المستطاب قبولاً غير حسن.إن علينا أن نفرق بين زمن الصحابة الفطري وبين زمن زيد الفلسفي وأن نفرق بين كيفية تناول القضايا في الزمنين،فقد تناول الصحابة تلك القضايا تناولاً فطرياً لم يكلفوا أنفسهم جهداً عقلياً كبيراً في بحث الغيبيات،بل سلموا به تسليماً إيمانياً عميقاً.بينما تناول زيد وعطاء تلك القضايا نفسها بعد مأة عام من المزج الحضاري عاشه المسلمون في مدن وارثة لحضارات ومعتقدات متعددة أوجد حالات لايمكن للفكر الفطري أن يجيب عليها.فلايمكن والحالة قد تغيرت هذا التغيير أن يكون زيد على ماكان عليه وضع الصحابة الفكري الفطري البسيط غير المعقد وعليه يمكن القول بأن زيداً وواصلاً كانا البداية لمنهج سيفرض نفسه بقوة ومن هنا خفي على مؤلف الجامع الكافي والمستطاب دور زيد في علم الكلام.
المهم في التوضيح هو أن القول بإخراج زيد من دائرة علم الكلام يخرج المطرفية-وهم من علماء الكلام من الدائرة الزيدية. ويفك الارتباط بينهما، ويلغي من ثم الولاء الذي تتمسك به المطرفية أشد التمسك. ومن الجلي أن إقرار هذا القول ليس سوى إبعاد للمطرفية عن الانتماء لزيد بن علي من حيث أن ماتقول به المطرفية لم يقل زيد عليه السلام وربما أن زيدا لم يقل بما قالته المطرفية بالضبط وبالشكل الذي طرحته لكن ما من شك أنه امتداد لفكره أو طريفه(طريقه)بدأ بها زيد بن علي وواصل بن عطاء. وهكذا يبدوا الغرض من الفصل بينهما إذا استجليناه من جهة معاكسة. أي من ناحية أنه إذا ما ثبت دور زيد في تأسيس علم الكلام فقد بطل الفصل بين الزيدية والمطرفية وثبت الإنتماء.){ }
والآن لنحلل هذا النص بالمنهج العلمي الذي يردده ونسأل الأسئلة التالية:
1:مالذي يميز عالم الكلام عن غيره من المسلمين (صحابة)أو غيرهم؟هل توجد إجابة في النص الذي نقلناه ؟ لاتوجد،
هل يعني أن عالم الكلام هو واصل؟
الأجابة هي النفي
بما تميز واصل والإمام زيد عن بقية آل البيت المعاصرين له ليستحق من وجهة نظر محامي المطرفية الريادة لعلم الكلام ولماذا كان واصل فارسه الأول ومن كان الثاني والثالث؟ لاإجابة
من هم المؤرخون الذين أجمعوا أن الإمام زيدا كان من رواد علم الكلام؟ومتى أجمعوا وما مصدر إجماعهم وما دلالته؟ لاإجابة
هل عالم الكلام هو الذي يلتقي بواصل بن عطاء؟
ماالذي أثر الإمام زيد عليه السلام في واصل ؟
لماذا لايكون غير الإمام زيد عليه السلام وغير واصل ممن عاش في تلك الفترة هم رائدي علم الكلام وماالذي يعنيه بعلم الكلام.
وماهي القضايا أو الأفكار أو الموضوعات التي خالف فيها الإمام ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته؟
ولو سلمنا(وحاشا الإمام زيد) أن الإمام زيدا مبتدع بتعبير صديق صاحب المرافعة إسماعيل الأكوع أو مبدع بحسب تعبيره هو فهل إبداعه في الدين أو في غيره
وهل عاش الإمام زيد والعلامة واصل وحدهم في ذلك العصر الذي اتسم بالمزج الحضاري أم أنهما كغيرهما ممن عاش معهما؟
لوسلمنا بأن الإمام زيدا أبدع(بتعبير محامي المطرفية وتعني مبتدع بحسب تعبير صديقه إسماعيل الأكوع وكل الاسلاميين) ولم يعد كبقية آل البيت عليهم الصلاة والسلام كما كان عليه خير البرية فما علاقة هذا بإنتماء المطرفية اليه؟ الاجابة هي النفي
هل كل من يوصف بإنه من علماء الكلام (زيدي) لكي يستنتج أنه (إذا ماثبت دور زيد في تأسيس علم الكلام فقد بطل الفصل بين الزيدية والمطرفية وثبت الإنتماء.){ }وبهذا المعنى يمكن القول أيضاً أن المجبرة زيدية لأنهم علماء كلام والأشاعرة زيدية لأنهم علماء كلام والماتريدية زيدية والإباضية والإسماعيلية وعلماء الشيعة الإمامية ....الخ أي منهج علمي هو هذا وأي استلال وأي منطق (أشهد هنا بأنه لو قرأ أرسطو والفارابي والكندي) هذا الكلام المرقع بصميل كما يقال لشعروا بخيبة الأمل وطالبوا بأن تحرق كل كتبهم في المنطق
كل اللغو الذي نقلناه عن محامي المطرفية ملخصه هذا
واصل أحد منبعي علم الكلام
والإمام زيد أحد منبعي علم الكلام لأن. (المؤرخون يجمعون على أن الإمام زيدا كان من رواد علم الكلام، لكنهم يختلفون في كونه تلميذاً لواصل بن عطاء أو شيخاً له.وسواء أكان تلميذاً لواصل أم شيخاً فهو في كلا الحالتين يعتبر أحد منبعي الفكر الكلامي).
إذن المطرفية زيدية
هذا هو المنطق الذي يردده وأنا أطالب من طلاب الثانوية العامة القسم الأدبي حتى من لم ينجح في مادة المنطق أن يصحح لعالمنا المنطيق!!!خطله لأنه أو ضح من أن لايدركه من له عقل وكذلك القضية (الإمام زيد رفض إعلان البراءة من الشيخين إذن الإمام زيد يقر بصحة خلافتهما)على العكس من ذلك القضية (الجارودية يعتقدون أن الإمام زيداً كان الإمام في عصره وكل من يعتقد أن الإمام زيد هو الإمام في عصره فهو زيدي إذن الجارودية زيدية)
وعلاقة المطرفية بالإمام زيد لم تكن محل جدل لأن المطرفية تمسكت بانتمائها للإمام الهادي إلى الحق وجده الإمام القاسم بن إبراهيم وإذا ثبت ذلك فقد ثبت انتماؤهم للإمام زيد ولايوجد في نص يحيي بن الحسين ذكر للمطرفية ولكن محامي المطرفية أراد أن يثبت مخالفة الإمام زيد لما كان عليه النبي وأهل البيت المتقدمين ليقدم نفسه كزيدي مطرفي لقراء المسار تقدمي أي متجاوزاً لما أسماه الإسلام الفطري!!!وهو بهذا جنى على الإمام زيد وعلى الزيدية بشكل عام وأثبت تهمة طالما رددها خصوم الزيدية من غلاة الشيعة ونواصب السنة خدمة للسلطات التي كانت ترى في الزيدية خطراً عليها وهو بهذا كالأحمق الذي أراد أن ينفع الزيدية فحكم عليها بالابتداع والزيادة في الدين ولقد كان غيره أقل جرأة لأنهم يحكمون على متأخري الزيدية بالابتداع وينزهون الإمام زيدا عليه السلام عن وقاحتهم أما هو فقد أراد أن يبدأ بالإمام نفسه وكيف لايفعل ذلك وهو يستحل قتل الإمام يحيي رحمه الله ويعتبر قتله مع ولديه وحفيده الطفل ديناً.
ولم تنتهي الملاحظات لانها كثيرة ففي كل جملة كتبها ولها معنى محدد، لنا عليها تعليق بدأً ًبالعنوان الذي (أوحى به اتفاق المتحاورين على أن ماجرى للمطرفية مأساة وهذا غير صحيح بالنسبة للمولى العلامة المجنهد بدر الدين الحوثي حفظه الله) وكان الأنسب أن يكون العنوان حوار حول المطرفية ويشير إلى طرفي الحوار ويعكس في العنوان أرائهم أو يجعله محايداً.
ولكن أنا له الحياد والعفيف طرفاً في النزاع مع الإمام عبد الله بن حمزة !!!!
نصوص للتأمل
يقول:في ص/12-13 من كتابه"حوار عن المطرفية الفكر والمأساة" [ومن المؤكد أن الفقه الاختراعي لم يؤد دوره المطلوب في التطور العلمي،......بينما كان الفكر العلمي المطرفي يتألق بعناصر الإبداع الحضاري.] وفي رده على قولنا(من أن المخترعة ينتسبون أيضاً إلى علماء الكلام أيضاً)يقول (ولا أعرف لماذا طرحه..)ص/150من التعقيب هل يوجد فرق في دلالة الكلمة بين (الفقه الاختراعي والفكر المطرفي أم أنه يكتب أي كلام دون أن يهتم بالدلالة!! من المؤكد أن عنده مشكلة في إدراك دلالة الكلمات وغروره يمنعه من التعلم مما يقرأ على كثرته.
وفي نفس الصفحة من الكتاب يقول:[ومن هذه النقطة أراد القائمون على "مجلة المسار"أن يبعثوا فكر المطرفية الخلاق-من مرقده.........باعتباره هو وحده القادر على بعث كوامن الإبداع] وقد قال قبل ذلك في ص/6[وكان هدفنا من التعرض لفكر المطرفية هو إيقاظ الفكر العلمي من سباته.والمطرفية هم رموزه بدون شك،ولايمكن للفكر العلمي أن يستيقظ إلا إذا تم استرجاع الفكر المطرفي من الإبعاد القسري والنفي الإجباري.فهم وحدهم رجال هذا الميدان] وفي توضيحه وتعقيبه يقول بعد أن ينقل عنا القول( ولاأظن الأستاذ {أي هو}يعتقد فعلاً أن المطرفية باب مدينة التفكير العلمي الوحيد في هذا العالم أو في اليمن أو لدى الزيدية..لأن من الممكن أن يوجد الفكر العلمي دون أن يسمع بالمطرفية أو يعلم عن وجودهم)ص169 من التعقيب ويعقب {ومما يحتاج إيضاحه_نتيجة لعدم الإلتزام بدلالة الكلمة_إلى أني لم أقل أن المطرفية هي الوحيدة في العالم،أو أنها باب مدينة العلم قط ....وما قلته كان حديثاً عن الحركة العلمية في اليمن وليس في العالم} هل يوجد في نصه أي تخصيص؟وما معنى فهم وحدهم رجال هذا الميدان؟وما معنى والمطرفية هم رموزه بدون شك،ولايمكن للفكر العلمي أن يستيقظ إلا إذا تم استرجاع الفكر المطرفي؟
وما معنى فهم وحدهم رجال هذا الميدان؟
هل يعي مايكتب؟
هذا ماقاله
(الفقه الاختراعي
الفكر العلمي المطرفي...ولايمكن للفكر العلمي أن يستيقظ إلا إذا تم استرجاع الفكر المطرفي باعتباره هو وحده القادر على بعث كوامن الإبداع.. فهم وحدهم رجال هذا الميدان
وانا قلت0 كما نقل عني والعهده عليه لأنه لم يقوس بداية النص على ما نقله من كلامنا متناسياً ما نصنحنا به في ص/149من نفس المقال ونسي أن من شروطالبحث الموضوعي أن يقوس بداية النص وليس فقط نهايته لأن في التقويس إبعاد لقلم الكاتب –أي كاتب-عن تهمة التحايل على اللفظ،قال تعالى(اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم){لاتنه عن خلق وتأتي مثله} (ولاأظن الأستاذ يعتقد فعلاً أن المطرفية باب مدينة التفكير العلمي الوحيد في هذا العالم أو في اليمن أو لدى الزيدية..لأن من الممكن أن يوجد الفكر العلمي دون أن يسمع بالمطرفية أو يعلم عن وجودهم) وقال عن قولي بأنه: (نتيجة لعدم الإلتزام بدلالة الكلمة)
أترك له وللقارئ إن نشر هذا الرد مراجعة ماقلته وقاله ليحكم من منا لايلتزم بدلالة الكلمة ومن منا الأجدر بنصائحة !!!!؟
ولولا خشية الإطالة لوجدنا في كل جملة خبرية كتبها من كلامه ماينقضها لأنه يكتب دون أن ......
موجه الفلسفة والمنطق
حسن[/[/size]size]
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

:!: :!: :!: الأستاذ حسن زيد
أنا لست الأستاذ زيد بن علي الوزير, ويبدو أن هناك خلاف عائلي بينك وبينه لا أعتقد ان محله هذا المنتدى :!: :!: :!:

والسلام عليكم
[/b]
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“