نكيل التهم حتى نصادر الحقوق

[صالح العجمي]

نكيل التهم حتى نصادر الحقوق
يجب ان نفرق بين السياسه والنصب والاحتيال حتى نكون سياسيون وليس نصابين ومحتالين معظم الاشرار يقذف التهمه ويصب نار الحقد على امة كامله لكي يصادر حقوقهم ويبعدهم عن ا لقضايا الحقيقة التي يطالبون فيها والحصول عليها بعد فقدانها او حق مسجون لم يخرج من زنزانة السجان .

اريد ان ابعث رسالتي هنا لمن ينادي ويدعي الناس كلهم حوثية ومن انتقد النظام وانتهج سبيل المعارضة ينادونه انفصالي او حوثي اوعميل ايران او ما شابه ذلك حتى يحشرون الشعب في دائرة ضيقة بل يتضايقون لو كان من يعارضهم في اطار القانون والدستور و يبذلون الجهود الكبيره للزج بمن يعارضهم في دائرة خارج القانون حتى يسهل عليهم الانتقام منه والنيل منه وكيف يمكن ان تنتقم من شعب ومن امه تعيش الالم والوجع في ظل الفساد الذي عم ارجاء الوطن وقتل المستقبل
والاجيال ودمر التاريخ .

قضية الانتماء الى اي طائفة اوفرقة اوجهه معينة ليست جريمة وانما الجريمة ان تنتمي للفساد والجهل والتعصب وسلب الاخرين حقوقهم وتكابر و تصر على ما تقوم به وتزين لك نفسك ان ما تقوم به هو خدمة الوطن والحفاظ على الدستور والقانون وا نت من يخرق القانون والنظام انت من يصادر الحريات ويصادر اموال الشعب ويتعدى على الغير بذريعة تطبيق النظام والقانون و الدستور .
ليس عيبا اومحرما ان تكون سني او شيعي او علماني او ليبرالي او اشتراكي او مؤتمري اي توجه ا خر تنتمي اليه مع قناعة تامه بمشروعه الوطني وانتمائه الكامل و الولاء المطلق لليمن وارادة اليمن فعندما تتصفح النت تجد ان هناك من يكيل التهم ويقذف ويسب ويصنف الناس حسب رغباته ومطالبه هذا حوثي وهذا اشتراكي وهذا نفصالي وهذا وهذا وذالك ومعظم الزيود و من ينتمي للمذهب الزيدي مثلا في محا فظة صعده يتهم بدون دليل واضح وقطعي انه حوثي وانه مخرب وانه ضد الوطن والحوثيون لانقدر نحكم عليهم انهم مخربون وربما اناس مظلومين ولهم حقوق لم يعرفها احد
وهل صعده محافظة لا تحتضن في داخلها من المعارضة الا الحوثي هذا فكر ضيق بل يوجد في صعده زيدي ولكنه ناشط سياسي في الحزب الاشتراكي وفي صعده وفي كثير من ابناء صعده من الاخوان السنه ناشطون في حزب الاصلاح وهناك من الزيود من هم في المؤتمر الشعيي العام وهذه الغا لبية ولكنهم يرفضون المممارسات التي يمارسها النظام ضدهم هذا الايام فقد اشتركت السلطة والحوثيون في الخصام وتدمير المال الخاص للمواطن في صعده ومن هنا المدان في هذه القضية الحوثي والسلطة على حد سواء والذي نشير اليه هنا هو عدم المز ا يده والمبالغه في كيل التهم وتصنيف الناس هذا حوثي وهذا اصلاحي حتى نصادر حقوق الاخرين وحقوقهم في التعبير والكلام فليس هناك شيء يدفع بدون ضرائب في اليمن الا الكلام .

وعندما ننصب العداء لفئة معينه يجب ان نكون منصفين حتى مع معارضينا واذا لم تكن منصف وعادل مع من يخالفك الراي والفكر فكيف بك تسعى الى السلطة وتحكم الشعب وانت لاتحكم بالعدل كيف يمكن ان تكون عادل وانت تتبع سياسية التميز والانتقائية للافراد وتوجهاته