عرقـنــة اليمن حقيقة مرة نحاول تجاهلها.

[سيف آل محمد]

الأحد 16-08-2009 11:52 صباحا
خبير مطلع صرح للمنبرنت:
لقد وضع السعوديون خطة إرهابية متكاملة تهدف لعرقنة اليمن،
تقوم على تفخيخ الجماعات الوهابية في اليمن من سلفيين ومن
يرتبط بها سياسيا ومذهبيا، وإرهابيا، وتحويل أفراد هذه
الجماعات إلى قنابل بشرية وتفجيرها بين أفراد وتجمعات الشعب
اليمني في المساجد والمطاعم والشوارع، والأسواق والطرقات وغير
ذلك،

غير مفرقة بين أطفال ونساء ولا بين كبار وصغار ولا بين وشافعي وزيدي فالشر
سيعم كل أبناء اليمن،
من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، كجزء من سياسة الفوضى الخلاقة التي دعا
إليها بوش، والهادفة إلى إشعال الحرائق والفتن والفوضى في عموم ما يسمى بالشرق
الأوسط تمهيدا لولادة الشرق الأوسط الجديد،
حلقات هذه المؤامرة "عرقنة اليمن " أصبحت متكاملة وقد أوكلت مهمة تنفيذها إلى
السعودية كونها متواجدة في اليمن بصورة شاملة ، ولديها الرغبة الكافية
لتنفيذها في اليمن، ولتبعية نظام علي صالح لها، مع ما لها من علا قات واسعة
بالكثير من شيوخ القبائل والمسئولين والوجهاء، الذين تربطهم بها مخصصات مالية
وتموينية مستمرة .
النظام اليمني أصبح متورطا بانتهاكات إنسانية ارتكبتها قواته في صعدة وسفيان
وبني حشيش، مع ما يقوم به من اعتقال الأبرياء والأطفال وتعذيبهم بتهمة
الحوثية، وقد وثقت الإدارة المتخصصة بتنفيذ هذه المؤامرة كل تلك الانتهاكات في
أفلام الفيديو وصور الفوتوغرافية، وأعداد المراقبين، بدأ بحرب مران وما جرى
فيها من قتل الأسرى والأطفال والنساء والعجزة، واستخدام الغازات الكيماوية
وتدمير المنشىآت السكنية والصحية وغير ذلك، مرورا بما جرى في الحرب الثانية في
مدينة صعدة من سحل القتلى والجرحى الحوثيين في شوارع المدينة، ووضع بعض الجرحى
تحت جنازير الدبابات، إلى غير ذلك من الانتهاكات الواسعة، التي نفذها الجيش
اليمني بمشاركة الميليشيات الوهابية والقبلية بحق أبناء تلك المناطق،وهذه
كفيلة برمي علي عبد الله صالح وأعوانه إلى قفص الاتهام،وهذه الصورة أشبه
بالصورة التي رسموها لصدام حينما دفعوا به إلى الإمعان والتورط في قتل
العراقيين من أكراد وشيعة، حتى أصبح ملفه متكاملا وأصبح هو ونظامه مكروها في
أعين الشعب العراقي وفي أعين دول وشعوب العالم، كصورة لأحد فصول هذه
المؤامرة.
الآن هناك فصل ثاني من فصول المؤامرة يجري العمل على تنفيذه، يقوم على الدفع
ببعض القبائل المرتزقة عن طريق بعض مشايخهم القبليين المرتبطين بالسعودية
كالعكيمي في الجوف وعيال الشيخ عبد الله الأحمر في عمران، ومشايخ آخرين في
مأرب ومحافظة صنعاء وذمار، لجعل المنطقة الشمالية في حالة ملتهبة في عراك
سيثيرونه بينهم وبين الحوثيين بدعوى مساندة السلطة، وللسير في هذا الأمر كانت
الزيارات المكوكية التي يقوم بها هؤلاء إلى الرياض خلال الأشهر المنصرمة،
ورأينا كيف توجه حسين الأحمر فور عودته من الرياض إلى إثارة الحرب بين سفيان
وحاشد بعد هدوئها، وبصورة ملفتة حيث دفع بقبائل من حاشد إلى مواجهة سفيان
بصورة عرض فيها حاشد لضربة قاسية من قبل سفيان غير مبالي بحياة أصحابه وذلك
لتعقيد الأمور أكثر ،
أما في الجوف فقد حصل فيها نفس الصورة التي وقعت في حاشد، حيث قام العكيمي
الشهر الماضي وفور عودته من الرياض بدفع بعض الوهابيين في الجوف للإعتداء على
المصلين في مسجد في الزاهر، وكان قد رتب لداعي غارة "نكف" للهجوم على
المواطنين في مديرية الزاهر بحجة أن الحوثيين اعتدوا على أشخاص هناك هم أعضاء
في حزب الإصلاح، وخلط بين القبلية والحزبية كما قامت عناصر السلطة بالتدخل
لصالحهم ضد الحوثيين هناك لتصوير أن المشكلة متعلقة بالحوثيين،
وسترون عما قريب كيف سينقض العكيمي الاتفاق الذي حصل بين أهل الجوف إثر ثوران
تلك المشكلة، وكيف سيزج بالجوف في حرب وتوترات لتبقى في حالة من التهيج
والإضطراب تمهيدا لنقلة أخرى من الأحداث،
وسترون كيف سيعيد عيال الأحمر موضوع الخلاف بين حاشد وسفيان، الذي هو الآن
قائم ولكنه كنار تحت الرماد.
صنعاء من جهتها ستقوم السلطة باعتقالات واسعة وملا حقات هناك بتهمة الحوثية
وما ذلك إلا لصنع حالة التوتر والهيجان هناك لتصبح هي قابلة للإشتعال في أي
لحظة.
ذمار هي الأخرى سينطبق عليها نفس ما يجري في محافظة صنعاء، إلا أن صورة الصراع
سيغلب عليه هنا ك الصبغة المذهبية حيث الترتيبات جارية في صنعاء والرياض على
دعم جماعات وهابية هناك في معبر وذمار والحدا إلى صناعة حالة التوتر والغليان،
وذلك لتجهيز هذه المناطق المحسوبة على المذهب الزيدي " كما تصورها الخطة
السعودية" للدخول إلى الفصل الثالث من فصول هذه المؤامرة " عرقنة اليمن " حيث
تبدأ عملية إشعال المفخخات التي يتم التحكم بها عن بعد، وحيث تتناثر أجسام
الناس في كل مكان،
وحول سؤال هذا الخبير عن السبب في جعل الوهابيين مقتنعين بتفجير أنفسهم، أضاف
قائلا: إن الكثير منهم لا يعرفون ذلك، فهم يستلمون آلات عادية ولا يعرفون أنها
ألغام يتم التحكم بها عن بعد، وذلك كما جرى في العراق، حيث كانوا يعطون الواحد
منهم سيارة لغرض التجول والتسوق مثلا أو لاستقبال شخص في مكان معين وحينما يصل
إلى الهدف يفجرونه عن بعد وهو لا يعلم أنه كان يقود لغما، لثقته بزملائه،
إضافة إلى أساليب أخرى لا داعي لذكرها هنا.


http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1458

[صارم الدين الزيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا لا يستبعد اطلاقا كون السعوديه هي اهم داعم رئيسي للحروب على الزيديه على مدى العقود الماضيه
وخوفهم على عروشهم وكروشهم قد سوغ لهم فعل مالا يمكن ان يتصور في سبيل تحقيق اهدافهم واطماعهم وكما عرف عنهم وفتح جبهات في كل مكان تجج الطائفيه والمذهبيه
وببساطه اقول انما يحدث من تخريب في العراق او افغانستان او في لبنان او غزة او الجزائر وحرب في اليمن ورائها السعوديه والتي تصدر الارهاب والتطرف الى العالم لانها إن لم تفعل ذلك سينفجر بها هذا السرطان التي دأبت على زرعه في الامم وقريبا سينفجر بها وهو في طريقه الى ذلك ان شاء الله ناهيك زرعها الفتن في المنطقة ماهو الانتيجه للفكر السلفي المتطرف والاموال النفطيه التي تلعب بها الاسره الحاكمه كيفما تشاء
ولكن لن يستمر ذلك وملكهم وسلفيتهم الى زوال بأذن الله تعالى
{وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون}