السيد عبدالملك الحوثي يرد على اكاذيب السلطة

[قرين القران]

نستغرب تناول السلطة لما يجري في (محافظة صعدة) من
انتهاكات مستمرة من قبل عناصرها بشيء هي تعمله وتفعله.
كما يثير الاستغراب أيضاً إصرار السلطة على الكذب والبهتان

ومحاولتها إلصاق جرائمها بنا عبر بيانات اللجنة الأمنية.
ومنذ أن تم إعلان إيقاف الحرب الخامسة التي لم تتوقف عملياً لا سيما مواقع
أسفل مران،

طالبنا السلطة الإفراج عن المعتقلين فاعتقلت المزيد !!
طالبناها الرأفة بالمعتقلين فزادت من تعذيبهم جسدياً ونفسياً بدون شفقة أو
رحمة!!
طالبناها إيقاف الخروقات والاعتداءات فاستخدمت الصواريخ والدبابات والمدفعية
!!
طالبناها تعويض المواطنين من آثار الحروب المتعاقبة على المنطقة فهدمت المزيد
!!
طالبناها إيقاف التحريض فجندت الآلاف وحشدت عناصر من تجار الحروب والمرتزقة
ليمارسوا التحريض وبث الكراهية والشقاق بين الناس!!
وهي تحاول اليوم أن تستغفل الرأي العام وتخفي جرائمها العدوانية وتغطي
وجهها الملطخ بالدماء وراء سترة التضليل.
وإننا على استعداد لكشف مافعلته السلطة منذ أن تم إيقاف الحرب الخامسة وحتى
اليوم بالدليل القاطع الذي يثبت كذب دعواها، وأنها هي من ترفض وتعرقل كل
خيارات السلام المطروحة .
والجميع يعرف أن ما يزيد عن (1000) معتقل يقبعون في سجونها ظلماً وعدواناً
وأنها ترفض الإفراج عنهم، كما أنها تمارس التعذيب وتلحق بهم كل أذية ومكروه.
كما أن أبناء صعدة هم أحرص من كل الأطراف على السلام والاستقرار كونهم
المتضرر الأول مما يجري في مختلف المستويات، فهم أول مستجيب لأي توجه يصلح ولا
يخرب ويبني ولا يهدم.
وكما دعونا سابقاً نكرر وندعو مرة أخرى أن حل قضية صعدة ليس في اختلاق
الأكاذيب وتصدير البيانات وإنما في ما يجري على أرض الواقع من خطوات عملية
يلمسها المجتمع، وأن البيانات الملفقة دليل قاطع أن السلطة ما زالت تتبنى
خياراً تصعيدياً تريد من ورائه تهيئة الأوضاع لشن حرب جديدة على أبناء صعدة .

المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
19/ شعبان/1430هـ

[الغضب الزيدي]

اخي الكريم قرين القرأن


ياله من كلام يشفي الصدور ويظهر الحقيقه كالشمس في رابعة النهار

للاسف الشديد ان الراي العام اليمني يصدق كذب وافتراءات السلطه

قرين القرأن لاشك انك تعرف حليف القران جيدا فيجدر بنا جميعا ان نكون كما كان سلام الله عليه

الف شكر لك عزيزي

تحياتي وتقديري.