alhashimi كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
نهنئ الوالد الأستاذ خالد القروطي بمناسبه المولود البكر
مالك الأشتر
ان شاء الله يتربى في احظان والديه الدافئة و يجعله من مواليد الخير والسعادة.
اللهم اجعله من الصالحين المصلحين البارين بوالديهم .
ألف ألف مبروك
لأستاذنا الغالي خالد القروطي،
بمولوده البكر ولي العهد :
مــــالك الأشــــتر
وبالمناسبة :
قيل أن الإمام علي سلام عليه قال في مالك بن الحارث النخعي (اليمني) والذي اٌشتهر بـ (مالك الأشتر أو الأشتر النخعي) قال فيه : (( كان مالك لي مثلما كنت لرسول صلى الله عليه وآله وسلم))
كما قال فيه:
(( لو كان جبلاً لكان فنداً))...
وعندما ولاه الإمام علي على مصر قال في كتابه الذي بعثه لأهل مصر :
((إني بعثت إليكم سيفاً من سيوف الله، لا نابي الضربة ولا كليل الحد، فإن استنفركم فانفروا، وإن أمركم بالمقام فأقيموا، فإنه لا يقدم ولا يحجم إلا بأمري، وقد آثرتكم به على نفسي))...
أما سيئ الذكر معاوية لما بلغه نجاح حيلته في دس العسل المسموم لمالك الأشتر الذي كان في طريقه إلى مصر بعد تعيينه من قبل الامام علي والياً عليها بدلاً عن محمد بن أبي بكر ، فقال معاوية وهو يخطب في الناس بدمشق فرحاً بخبر إغتيال الأشتر بالسم:
( لقد كان لعلي بن ابي طالب يدان يمينان؛ قطعت الأولى في صفين - يقصد عمار بن ياسر رضي الله عنه- وقطعت الأخرى اليوم على أبواب مصر - يقصد الأشتر رضي الله عنه وأرضاه- فقال : لقد قتل الله ! الأشتر النخعي ، إن لله جنوداً من عسل ..)
رحم الله سيدنا مالك الأشتر فقد كان أنموذجاً يحتذى به في التشيع واتباع طريق الحق بعد معرفته، كان فارساً جسوراً ،وسيداً في قومه، و ذا فصاحة وبلاغة، وقد شارك في معركة اليرموك وكان له الدور البارز في تلك المعركة لكنه هُضم تاريخياً وقد أصيبت إحدى عينيه في تلك المعركة فسُمي من حينها بالأشتر - قيل أن الأشتر هو الذي قُلب جفن عينه أو فقئت عينه قيقال شُترت عينه- أصيبت بسهم، كما روي والله أعلم أنه من ضمن السبعة (العباد الصالحين) الذين دعا لهم رسول الله وبشرهم بالجنة حين دفنوا أبا ذر الغفاري الذي مات منفياً بالربذة.... رحمة الله عليه وقد توفي مسموماً على أبواب مصر (قيل في العريش وقيل في القلزم قرب العقبة على البحر الأحمر في طريق مصر)... وله الآن مشهد في مصر مشهور مزور..
وألف مبروك مرة أخرى للأستاذ خالد بمولوده البكر (مالك الأشتر) جعل الله قرة عين لوالدية ولأعلامنا من أهل البيت،
يهنيكم ما حصل يا أستاذ خالد...
تحياتي
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"