شبابنا .. ماهي هويتهم ؟

[أم زينب]

شبابنا .. ماهي هويتهم ؟

إن الأمم تنهض بشبابها .. وتحقق أهدافها بمقومات شعوبها .. وتراكمات أجيالها .. فلنركز الضوء على ماهية الثقافة التي يتشبع بها من هم عماد النهضة وجنود التحرير والمقاومة ..!
إن القلوب لتتراقص فرحا عندما ترى عقولا تطرق باب الإستنارة والعلم والبحث خلف المجهول للوصول للحقائق التي تُجسد في كثيرٍ ماهية تراكيبنا ؟
وندرك حينا في خضم هذا البحث أن هناك تأثير ظاهر وواضح للثقافة الغربية على أجيالنا ، إنها ثقافة تستحق وقفة ،ونظرة تأمل ، لندرك مكامن قوتها ، ونقاط ضعفها..
ماهي المشكلة وأين مكمن الخطر ؟

عندما نجد شبابنا يأخذون من الثقافة الغربية غثيثها .. يصلون إلى القشور ولا يدركون العمق .. يتعلمون فنون المتعة والركض خلف الأهواء .. ويعرفون الحرية .. ولكن بمفهوم كيف اتحرر من كل جميل أؤمن به .. وكيف اتحرر من أصولي وجذوري وهويتي .. لأصبح عبداً لمن أفصح بأنهم أعدائي ..!
يسيطرون على شبابنا من حيث لا نعلم ..
إن سمومهم تجري في دماء شبابنا وأوطاننا .. معاناة شعب وأمة ..
أمة ارخصت ثمنها وتقاعست عن إثبات وجودها وتحديد مصيرها .. أمة لم ترسم لأجيالها طريق الحرية والنجاح .. أمة قبلت بالذل فأذلها الله ..

إنني أرى جيل سابق يحتاج إلى صفعة مدوية تعيده إلى صوابه ..
وجيل قادم يرسم لنفسه معالم ما أسميه بالدين الجديد .. دين العولمة وقبول الآخر، برأيي قد يكون هو الدين الحق .. الذي يحوي العالمين .. هو الإسلام الذي أنزله الله على رسول الرحمة محمد بن عبد الله ..ولكن ليس الإسلام الذي كان حكرا على أحد يقرر ماهيته ويرسم حواجزه ويعوق على الآخرين التمتع بروحه.. هو التوحيد والعودة إلى الله بقلوب ملؤها التعب والندم .. أجساد أعياها الشقاء والركض خلف المادية اللعينة .. نفوساً باتت تحلم بأن يكون لها إلها تعبده ولا تشرك به شيئاً .. نفوساً تتمنى أن تغمض عينيها وتبتسم وتقول أنا منك وسأعود إليك ..[/size][/size][/size][/size][/size]

[ناصر محمد أحمد]

تحية طيبة لكي أختي العزيزة :

هذه اول مرة أقرأ لكي والحقيقة ان كلماتك تقطر صدقا ,

و العاطفة الاسلامية لديك جياشة وجلية بارك الله فيكي .

ولكن حول هذه الكلمات التي ذكرتيها ( التمتع بروح الاسلام و الركض خلف المادية

والنفوس التي تتمنى أن تغمض عينيها وتبتسم وتقول أنا منك وسأعود إليك


____ ربما أكون مخطئا لكن في كلامك نكهة صوفية رائقة _____

[أم زينب]

السلام عليكم
الأخ ناصر .. شكرا جزيلا على اهتمامك ومداخلتك ..

أنا لست منتمية إلى الصوفية لأني لا أعرف عنها الكثير .. ولكن لا بأس بها إن كانت مما يحمل الروح على الرقي .. والنفس على حب الله وتحقير الدنيا ، أو ليس الإمام علي هو أبو الصوفية وهو عليه السلام الذي قال :" إن الدنيا لا تساوي عندي جناح بعوضة " ..!

[ناصر محمد أحمد]

لا بأس بها إن كانت مما يحمل الروح على الرقي .. والنفس على حب الله وتحقير الدنيا ، أو ليس الإمام علي هو أبو الصوفية

السلام عليكم ورحمة الله

نعم أختي و هذا رأيي أيضا ..

التشيع والتصوف أوالتسنن والتصوف يصنعان المسلم الكامل .

[أبودنيا]

السلام عليكم
الأخت الفاضلة أم زينب

من هم الجيل السابق الذي يحتاج إلى صفعة مدوية
كلامك عن احتمال مجيء فائدة مع العولمة وهي دخول الدين الإسلامي لقلوب لم تعرفه من قبل, هو عين الصواب
انفتاح أجيال الغرب على الدين جعلتهم يتحولوا إليه عن قناعة

الإعلام سلطة رابعة والمتحكم فيها يتحكم في موجة تفكير ملايين الشباب وبإذن الله يكون للفكر الراقي الحر دور في قيادة جزء كبير من السلطة الاعلامية.

[د.عبدالله]

فيما سمعت او قرأت..!! ان هذا الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار اما بعز عزيز او ذل ذليل
فلا فضل لنا في نشر الاسلام بل بالعكس بل الله يمن علينا ان هدانا للاسلام
فارى ان الجيل الجديد ( من حوالي مائتين سنه!!!) جيل خايب في غالبه الا من رحم ربي وقليل ماهم...
اللهم اهد شباب الاسلام وردهم الى دينك الذي ترضاه ردا جميلا...برحمتك يا رحمن احفظ محمدا في امته
السؤال الحقيقي هو ما ذا يمكن ان نفعل في سبيل هدايتهم الى رشدهم واخلاقهم ...! والاتفاق على مكارم الاخلاق اولا...ثم الدين لاحقا.

[الحرة]

السلام عليكم ورحمة الله
كل جيل هو نتيجة الجيل الذي قبله هذه حقيقة الى حد معين
فصحيح ان الغلط متراكب من يوم سرقة الولاية الى يومنا هذا
لكن الحمدلله الذي ما أخلاها من نجوم تهدي من أراد ان يستنير
هوية الشباب في زمن العولمه هي العولمه والله المستعان
اشكو الى الله حالنا وحالهم
المشكله ان اكثر الناصحين او الراغبين بالاصلاح لا يملكون برنامج
لانه ليس من برنامج حقيقي نافع الا برنامج الخالق جل وعلا
ارجو ان لا نصاب بالإحباط و اليأس ونسكت فمثلما مريدين الدنيا يعملون بلا كلل
يجب ان نعمل نحن ايضا بلا ملل ولا كسل و تهاون
التغيير يبداء بفرد قوي يلزم من يريد ان يتعامل معه ان يعامله بأسلوبه
فكيف لو اصبحنا عصبة اقوياء وارى ان نبداء بأنفسنا نقويها من الداخل وننظفها ليظهر بريق الإيمان
وهذا لابد سيجذب كل من يريد ان ينجو بنفسه
المشكله عندما نرى شاب يبحث ولا يجد امامه الا بريق احضارة المادية
نسأل الله التوفيق