السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
رمضان على الابواب .... فها أنتم مستعدون ؟؟؟؟؟
موضوع كتبه الاخ واصل بن عطاء في المجلس الاجتماعي ولي رد عليه إنما ردي لا يعتبر رداً على ما ذكره فحسب إنما يعتبر رصد لظاهرة منتشرة في اوساط لامة الاسلامية لذا فقد قررت مناقشتها هنا في القسم الاجتماعي
فقد ذكر الاخ الكريم :
هذه الكلمات أكتبها لنفسي أولا .. وأقدمها لكم كما أقدمها لنفسي..
لقد اقترب شهر رمضان وهو فرصة كبيرة لمراجعة النفس ، وإعادة ترتيب الأولويات ، وتغيير نمط الحياة ، في رمضان من المفترض أن يغير الإنسان الكثير من عاداته فهو يتعود أن يقوم قبل الفجر ، كما يتعود أن يصوم النهار ويتحمل مشاق العمل أو الدراسة دون أن طعام أو شراب ، كما يتعود أن يهذب شهواته ولاأستخدم التعبير الخطأ الشائع في الخطاب الديني المعاصر يقتل شهواته ، بالعكس هو يهذبها لكي يحصل على التوازن النفسي المطلوب .
ولذلك أتوجه بالدعوة للجميع أن نراجع نظام حياتنا ، وأن نحاول التخلص من كل العادات السيئة كالتدخين والشيشة والقات وكل ما يضر بجسد الإنسان أو مرؤته .
وأعتقد أن علينا أن بندأ الاستعداد لذلك من الآن كي ندخل أبواب رمضان مستعدين للسياحة الروحية خلال أيامه المباركة .
بدايةً أود تصحيح العنوان وهو : شهر رمضان على الأبواب ...... فهل أنتم مستعدون ؟؟؟؟
أنا أتفق مع الاخ واصل في أن شهر رمضان يعتبر فرصة جيدة لمحاسبة النفس وترويضها وهي فرصة لكسب الاجر والثواب ولكن جاء في كلام الاخ بما معناه أنه لا يتم ترويض النفس الا حينما يأتي شهر رمضان ولا يغير الانسان من عاداته الا في هذا الشهر وان السياحة الروحيه كما ذكر لا تكون الا فيه




فهل هذا ما يقصده الاخ ام أنه أخطأ التعبير ؟؟؟؟؟
على كلٍ هناك أناس كثر من الجنسين ( الذكر والأنثى ) يلهوا و يعبث ويرتكب الفواحش والمنكرات فنراه يسرح ويمرح في الشوارع حتى أضحى الشارع بيته والفجور مقصده والرذيلة شعاره والحضيض ملجأه . ولكن عندما يأتي الشهر .........
وتعال أخي الكريم لنلقي نظرة سريعة على الجنسين أثناء الشهر
فهاهن النساء السافرات الفاجرات فعندما يأتي شهر رمضان تراها أزالت الـ 10 كجم من مساحيق التجميل التي كانت تضعها في وجهها ( ربي ساعد ذاك الوجه فقد كتب عليه الشقاء


والذكور كذا حالهم تراهم مثشبثين بكتاب الله غاضين البصر حافظين الفرج ( هذا سلوك الخائف من الله ومن عقابه ) لكن فقط في شهر رمضان وكأن الله ما أمرهم بهذا إلا في هذا الشهر أما سواه فحلال حلال


