تشكّل الأخلاق حجر الزاوية في إدامة التماسك والألفة بين أفراد الاُسرة كمجتمع صغير وبينها وبين المجتمع الكبير ، ومن هنا جاء في موعظة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي عليه السلام : « ... يا عليّ ، أحسن خُلقك مع أهلك وجيرانك ومن تعاشر وتصاحبُ من الناس ، تُكتب عند الله في الدّرجات العُلى . »
وفي جهة اُخرى فان سوء الخلق يغرس في محيط العائلة بذور الخلاف ، وينتج النفرة من البيت ، ويولّد الملل للأهل ، يقول أمير المؤمنين عليه السلام : « سوء الخلق يوحش القريب ويُنفر البعيد » ويقول أيضاً في خطبته المعروفة بـ « الوسيلة » : « ومن ضاق خُلقه ملّه أهله ».
(جانب الأخلاق بين الزوجين)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 60
- اشترك في: السبت مايو 02, 2009 5:36 am