كتية يمنية تدخل السعودية للإلتفاف على الحصامة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 240
- اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm
كتية يمنية تدخل السعودية للإلتفاف على الحصامة
قرين القرآن
Re: كتية يمنية تدخل السعودية للإلتفاف على الحصامة
أخبار الحصامة وأسفل مران ومحافظة الجوف
الأحد 02-08-2009 04:52 مساء
المحاولات التي يقوم بها الجيش لاستعادة منطقة الحصامة باءت بالفشل الذريع، فقد استولى المجاهدون من أنصار الحوثي هناك على جبل تويلق ليلة أمس، وهو جنوب غرب منطقة الحصامة، إضافة إلى أسرهم أعدادا كبيرة من عناصر الجيش،أما الحصامة نفسها فهي تحت سيطرة المجاهدين أنصار الحوثي، وبسبب هذا الفشل جنح الجيش الظالم كعادته في استهداف المواطنين في قراهم بالضرب بالمدفعية بعيدة المدى، وصواريخ الكاتيوشا،
وقطع الطرق على المسافرين، كعقاب جماعي ، وقد أصيبت أسرة مكونة من سبعة أشخاص أطفال ونساء داخل منزلها، في أسفل جبال مران، وبعضهم إصاباتهم بليغة، جراء الضرب المدفعي من جوار الملاحيط،
وعلى صعيد محافظة الجوف فقد هدأت الأجواء هناك نتيجة الصلح الذي أبرمه بعض المشايخ والوجهاء، والوساطة التي قام بها كل من الشيخ محمد راكان والشيخ سفيان مجاهد حيدر والشيخ محمد صالح يوسف والشيخ محمد ناجي نسعه الملقب المروعي، وغيرهم تلخصت على وقف إطلاق النار ومغادرة القتلة من أنصار السلطة إلى صنعا إلى أجل غير مسمى مقابل أن يعيد لهم الحوثيون منازلهم التي قد كان استولوا عليها وهذا ما تم الاتفاق عليه وتم تنفيذه،
الجدير ذكره أن خالد الشريف الذي يعمل وفق توجيهات السلطة في إثارة الفتن في الجوف كان قد جلب عددا من القتلة والمجرمين ولفيف من السلفيين المندسين بين بعض الأحزاب والقبائل، لمقاتلة الحوثيين ما أدى بالحوثين إلى السيطرة على البيوت التي تواجد فيها أولئك، ولذا فقد كان خروج المجاميع الذين جلبهم خالد الشريف من القتلة والمجرمين، من المنطقة أمر ضروري لعودة الحياة إلى طبيعتها في الجوف ويعم السلام جميع المحافظة،
هذا وقد تعرض الشيخ الشاب سفيان بن مجاهد حيدر لإطلاق نار من قبل عسكر السلطة في طريق صعدة قريبا من المهاذر، وهو يسعف مريضا إلى هناك ، حيث صوبت نحو عجلة السيارة الأمامية بغية انقلابها إلا أن الله سلم ولم تنقلب، وقد صرح بعض قبائل سفيان بأن هذا الأسلوب هو احد أساليب السلطة الإجرامية في اغتيال الكثير من الناس، حيث يظن الناس أن الحادث مروري عادي .
الأحد 02-08-2009 04:52 مساء
المحاولات التي يقوم بها الجيش لاستعادة منطقة الحصامة باءت بالفشل الذريع، فقد استولى المجاهدون من أنصار الحوثي هناك على جبل تويلق ليلة أمس، وهو جنوب غرب منطقة الحصامة، إضافة إلى أسرهم أعدادا كبيرة من عناصر الجيش،أما الحصامة نفسها فهي تحت سيطرة المجاهدين أنصار الحوثي، وبسبب هذا الفشل جنح الجيش الظالم كعادته في استهداف المواطنين في قراهم بالضرب بالمدفعية بعيدة المدى، وصواريخ الكاتيوشا،
وقطع الطرق على المسافرين، كعقاب جماعي ، وقد أصيبت أسرة مكونة من سبعة أشخاص أطفال ونساء داخل منزلها، في أسفل جبال مران، وبعضهم إصاباتهم بليغة، جراء الضرب المدفعي من جوار الملاحيط،
وعلى صعيد محافظة الجوف فقد هدأت الأجواء هناك نتيجة الصلح الذي أبرمه بعض المشايخ والوجهاء، والوساطة التي قام بها كل من الشيخ محمد راكان والشيخ سفيان مجاهد حيدر والشيخ محمد صالح يوسف والشيخ محمد ناجي نسعه الملقب المروعي، وغيرهم تلخصت على وقف إطلاق النار ومغادرة القتلة من أنصار السلطة إلى صنعا إلى أجل غير مسمى مقابل أن يعيد لهم الحوثيون منازلهم التي قد كان استولوا عليها وهذا ما تم الاتفاق عليه وتم تنفيذه،
الجدير ذكره أن خالد الشريف الذي يعمل وفق توجيهات السلطة في إثارة الفتن في الجوف كان قد جلب عددا من القتلة والمجرمين ولفيف من السلفيين المندسين بين بعض الأحزاب والقبائل، لمقاتلة الحوثيين ما أدى بالحوثين إلى السيطرة على البيوت التي تواجد فيها أولئك، ولذا فقد كان خروج المجاميع الذين جلبهم خالد الشريف من القتلة والمجرمين، من المنطقة أمر ضروري لعودة الحياة إلى طبيعتها في الجوف ويعم السلام جميع المحافظة،
هذا وقد تعرض الشيخ الشاب سفيان بن مجاهد حيدر لإطلاق نار من قبل عسكر السلطة في طريق صعدة قريبا من المهاذر، وهو يسعف مريضا إلى هناك ، حيث صوبت نحو عجلة السيارة الأمامية بغية انقلابها إلا أن الله سلم ولم تنقلب، وقد صرح بعض قبائل سفيان بأن هذا الأسلوب هو احد أساليب السلطة الإجرامية في اغتيال الكثير من الناس، حيث يظن الناس أن الحادث مروري عادي .
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"