السلام عليكم
اولا اتذكر حديث دار بيني و بين شخص اكن له كل تقدير و احترام و هو يحدثني عن انه شاهد فلم وثائقي عن السجون في امريكا...و انها خطيرة جدا و لا يوجد فيها الا المجرمون وانهم يمارسون اعمال اجرامية فظيعة هناك، ليس كما في اليمن.
عزيزي اليمن بعد ان فر المسجونين من سجونهم اصبحوا يحكموا البلاد و استخدموا السجون وسيلة لترهيب المواطينين و العباد، و اكبر مثال من نفذت ضدهم احكام شرعية لافعال جرمية اقترفوها اصبحوا بعد 1962 شهداء!
الغريب انا عندما نشاهد في الاعلام الوهابي الاشتراكي( المصري - السعودي) يظهر لنا عن اليمن اما القائد الميداني للوهابية الاشتراكية (السعودية - المصرية) الفندم علي او ابناء الاحمر و يريد ان يحبك السناريو الذي وضعوه من 1962
أن ما حدث في ذلك العام او غيره بعد 1962 ليس كما يصوره ذلك الاعلام ان ال الاحمر هم حاشد و هم عندما لا يقفون مع الطامحين للسلطة في اليمن يتلاشى ذلك الطامح
هولاء الناس كما عاملتهم المملكة المتوكلية هم سكان سجون و اهل لتطبيق القصاص فيهم و الحدود على الاعمال الذي يقترفونها فهم لا يحيون الا على المخالفة للقانون و مبادئ العدالة.
لو تحدثنا مثلهم و قلنا ان ما حدث في 1962 ثورة فلماذا لم تقبل السيطرة الوهابية و الاشتراكية المصرية بالزبيري او النعمان كما يصورهما انهما رجال ثورة لقد رفضتهما الوهابية و الاشتراكية و صفت احداهما ومن يدعوا انه يناصر الطامحين لماذا لم يحفظ دمائهم و عقولهم الا انه كان اداءة التصفية
كثير من اليمنيين و من سعت المملكة المتوكلية لتاهيلهم غرر بهم تحت اسم الثورة و و الخ الا ان تم احتلال اليمن من الوهابية و الاشتراكية المصرية متزعمان قيادة العرب التي لم تقبل التحالف الا مع اللصوص و قاطني السجون اليمنية و جعلت منهم قادة و رجال وزارات و برلمانيين.
و الا ماذا نفسر ما حدث عام 1990 عندما شردت الوهابية و جردت اكثر من 5مليون يمني في الخارج و اكثر من ذلك بكثير في الداخل و يعبر عنه القائد البرلماني عز القبيلي بلاده...بدون اكتراث لوقع ذلك على المجتمع اليمني