سؤال حول الحسين ذو العبرة بن زيد الشهيد

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
ZEID BEN ALI
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 43
اشترك في: الثلاثاء مايو 11, 2004 1:37 pm
مكان: Sweden

تكملة الحوار مع الاخ السماوي

مشاركة بواسطة ZEID BEN ALI »

بسم الله خير الأسماء والصلاة على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدٍ وآله الطاهرين وأصحابه ألمنتجبين
حضرة الأخ العزيز السماوي
ليست المشكلة في ما اعتقد وما لا اعتقد. المشكلة فيما يعتقد الآخرون.
أوضحت لكم أخي العزيز أن تساؤلاتي كانت لغرض إثارة موضوع محددّ. أما ما يخصّ سؤالكم عن مذهب الإمام الأعظم زيد عليه السلام ومذهب الإمام الصادق عليه السلام فإن قناعتي واعتقادي أن المذهبان خرجا من مشكاةٍ واحدة هي مشكاة النبوة وإنهما بالضرورة متقاربان إلى ابعد الحدود. ولكن هل تستطيع إقناع الأخوة الأمامية بذلك؟؟ بل هل تستطيع إقناعهم بأن الإمام زيد عليه السلام لم يكن من "أتباع" الإمام الصادق (ع)؟
مشكلتنا مع الإمامية أنهم لا يرون أهل البيت (ع) كوحدة واحدة، متماسكة، تسير في اتجاه واحد وان تفرعت بها السبل. بل يحصرون خط الإمامة في فرعٍ عائلي واحد توّرث فيها الإمامة من الأب إلى الابن وهم هنا يذكروننا ببني أمية وبني العباس الذين حوّلوا الخلافة إلى ملك عَضوض واحتفظوا بالسلطة في إطارٍ عائلي محض واعتبروا ذلك حقّاً الاهياً لا ينبغي لأحدٍ أن ينازعهم فيه. وأن كان بني أمية وبني العباس أورثوا الخلافة لأبنائهم فأن أئمة الإثناعشرية فعلوا ذات الشئ مع الإمامة إذ أورثوها هم أيضاً لأبنائهم. ولهذا السبب أنكر إخواننا الإمامية إن يكون للإمام زيد مذهبه الفقهي الخاص.
فتفضل حضرة الأخ العزيز وأقنعهم بصواب رأيك هذا إن استطعت أن تفتح معهم الموضوع من أصله.
ولك مني كلّ الحبّ والتقدير
أشــداءَ على الكفـــارِ رحمـــاءَ بينهــم

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أخي العزيز زيد بن علي حياك الله

ارجو منك الإطلاع على هذا الموضوع المقدمة التي فيه وبعده الحوار الذي دار بين الدكتور العولقي حياه الله واستاذنا الكاظم ففيه ما تريد واخبرني هل هو ما تريد او بعضه .

http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... 49&start=0



وسلاااااااااااااامي لك
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

دعا إلى الله: بعد قتل الإمام المهدي محمد بن عبدالله النفس الزكية

السلام عليكم و رحمة الله
على حسب معلوماتي لم يذكر هو في المصادر الأولية, من الأئمة الذين يعتبرهم الزيدية إماما بالمعنى الخاص و المصطلح.
اللهم إلا أن يراد من الدعوة المعنى العام الذي يدخل فيه الكثير من أهل البيت و سيكون الداخل فيه أعم من الأئمة بالمعنى المصطلح.
و إذا فلا مجال لما تفضل به بعض الأخوة و حاول بعض استنتاجات.. :?:
فأريد أن أسأل:
ما هي المصادر الرئيسية و القديمة التي تعطينا بأن الحسين بن زيد الشهيد -سلام الله عليهما - دعا إلى الله (بالمعنى الخاص) بعد الإمام النفس الزكية؟!
و أين و كيف قام و دعا؟ و في أي تاريخ بالضبط؟ و ماذا عن مصيره بعد القيام و الدعوة؟
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

:?: :?: :?:
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

:?: :?: :?: :!:
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

الأخ الموسوي .... كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة إن شاء الله

==

أمّا الحسين ذو الدّمعة فهُو حتماً ليسَ إماماً بالمعنى الخاص ، ويجوز أن نُطلق عليه داعياً إلى الله ، وإن شاء الله أنّا وأنتم ، وكلّ مَن يَسعى لإظهار سُنن الإله ، ويُزيل الباطل والمُبطلين ، ويدحضَ أقوالهم ، ويردّها على عُلماءهم وأحبارِهِم ، فهُو منَ الدّعاة إلى الله ، سواءَ كانَت الدّعوة لإمام الحق القائم من أهل البيت بفرض الإمامة ، بالجهادِ بينَ يديه ، وأخذ البيعاتِ له ، وحثّ الناس على الخروج معه ، أو بنشر العلم في هدوء وسكينةٍ ووقار ، بالتاليف والتصنيف ، والردّ على أهل الشُبه في الدّين .

--

أمّا علامات الاستفهام التي طرحتموها ، يا سيدي ، فعندنا منها أضعافُ ما عِندكُم .

والحقّ ، أنَّ الجميع يُريدُ أن يتخلّص من الاستفهامات التي عليه ، فاحرصوا على زيادةِ الاستفهامات علينا ، ونحنُ على زيادتها عليكم أشدّ حرصاً، ثمَّ احرصوا على إزالة ما استفهَمنا بهِ عليكُم ، ونحن سنكونُ أشدّ حرصاً ، ثمّ اعلمَ أنَّ هذا من الدّعوة إلى الله بمكانٍ مكين .

--

وليتَ أنّكم تطرّقتم ، لمدى معقوليّة أن يكون ربيبُ الصادق ، وتلميذهُ البار ، الحسين ذو الدّمعة ، زيدياً ، مُخالفاً للصادق في إمامته ، موالياً لأبناء الكامل محمد النفس الزكية وهُو مَن هُو عندَ الصادق في العداء على مذهب الإمامية ( لا الزيدية ) ، وموالياً لأخيه النفس الرضية قتيل باخمرى إبراهيم بن الحسن .

أم أنَّ الصادق (ع) ، لم يكن حريصاً على تعليمِ ابن عمّه ذو الدّمعة معنى الولاية له على وجه الخصوص ، وللإثني عشر على وجه العموم ، وحَرص على تعليم مؤمن الطّاق وهشام بن الحكم وغيرهما من رجال الشيعة المُعتبرين ؟

-----

تحياتي لكم .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

الأخ الكاظم
كل عام و أنتم بألف خير و عافية

أشكركم على المشاركة أولا

و أشكو منكم تسرعكم في حمل الأمور إلى مظان السوء!
فإن علامة الاستفهام لم تكن إلا واحدة و ذلك في الجمعة ديسمبر 24/ 2004!!!

و أما تكرارها فلم يكن إلا بهدف طلب الجواب بعد تأخير كثير في الإجابة!

و يا ليت نكتفي بالحوار و النقاش العلمي و لا ندخل الحواشي!

أما بعد:
نعم أخي العزيز!
كل من يسعى في سبيل نشر الحق و إعلاء كلمة الله فهو من الدعاة إلى الله و إذا كان من أهل البيت و كانت له صلاحيات يجب أن نعتبره إماما من الأئمة (بالمعنى العام) .

و أما ما تفضلتم به من أن الحسين بن زيد سلام الله عليهما كان زيديا مخالفا للصادق (عليه صلوات الله) في إمامته :(
فهذا كان أول الكلام و ليس إلا من باب المصادرة بالمطلوب!

و يرجع كلامكم إلى فكرة عقيمة (إن لم تكن سقيمة) التي تعتقد أن موالاة النفس الزكية و النفس الرضية و غيرهما من المجاهدين في سبيل الله, و الجهاد معهم ضد الأعداء, تتنافي مع الاعتقاد بإمامة غيرهم من أئمة أهل البيت بالمعنى الذي يعتقده الإمامية.

و ليس الأمر كذلك, فإن الإمامية الذين ذكروا مشاركة الحسين ذي الدمعة في قيام النفس الزكية هم الذين أثنوا عليه و رووا رواياته في كتبهم و ليس هذا إلا لعدم التنافي في فكرة إلإمامية -الصحيحة- بين المشاركة في جهاد القائمين بالجهاد و بين اعتقاد بإمامة الصادق و الكاظم و الرضا و غيرهم من الأئمة بمفهومها الخاص عندهم.

و ليس فقط الحسين بل كل من كان له علاقة بالجهاد و في عين الوقت كان له علاقات جيدة مع الأئمة الاثني عشرية لا يستثنى من هذه القاعدة بدءا بالإمام زيد بن علي إلى الإمام الخميني :)

و أما الذين لصقوا أنفسهم بالأئمة و حاولوا التعرض و التعريض لغيرهم من أهل البيت فيجب أن نعتبرهم منحرفين عن خط الأئمة عليهم السلام.

فتكون القاعدة و الأصل الصحيح نفس ما نعرف من الحسين ذي الدمعة و ليس هذا موضعا للاستغراب و الاستتناجات العجيبة و المتهافة كما أشار إليها بعض الإخوان المشاركين أيضا :wink:
و يا ليت أنكم تطرقتم إلى الإجابة الحقيقية للسؤال بدلا من تكرار نفس المدعى الذي كان منه نشوء السؤال.

و تذكارا لسابقة البحث:
قال واضع الموضوع في جملة أقواله الضعيفة المردودة:

فأذا كان الحسين ذو العبرة قد دعا الى الله فهو اذن امام ولكنني لا اجده بين ائمة المذهب الجعفري الاثناعشر اذن فهو ليس اماماً حسب عقيدة الاثناعشرية. وهنا تتبدى الاشكالية التي اثارها العبد الفقير الى الله. فإما ان يكون الحسين بن زيد عليهما السلام قد دعا الى الله وإما ان يكون من اتباع الامام الصادق عليه السلام
و ناقشه بعض الإخوة في هذا النوع من الاستدلال الضعيف و العقيم.

و لكن الغريب موقف أخ مثل الكاظم حيث قال:
أخي الفاضل (زيد بن علي) ... سلّطَ الضوء على قضية مهمة
تحياتي إليكم و أسعد الله أيامكم
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

أهمّ ما جاء في كلامكم سيدي ... الموسوي
و يرجع كلامكم إلى فكرة عقيمة (إن لم تكن سقيمة) التي تعتقد أن موالاة النفس الزكية و النفس الرضية و غيرهما من المجاهدين في سبيل الله, و الجهاد معهم ضد الأعداء, تتنافي مع الاعتقاد بإمامة غيرهم من أئمة أهل البيت بالمعنى الذي يعتقده الإمامية.

و ليس الأمر كذلك, فإن الإمامية الذين ذكروا مشاركة الحسين ذي الدمعة في قيام النفس الزكية هم الذين أثنوا عليه و رووا رواياته في كتبهم و ليس هذا إلا لعدم التنافي في فكرة إلإمامية -الصحيحة- بين المشاركة في جهاد القائمين بالجهاد و بين اعتقاد بإمامة الصادق و الكاظم و الرضا و غيرهم من الأئمة بمفهومها الخاص عندهم.
----------------
و يرجع كلامكم إلى فكرة عقيمة (إن لم تكن سقيمة) التي تعتقد أن موالاة النفس الزكية و النفس الرضية و غيرهما من المجاهدين في سبيل الله, و الجهاد معهم ضد الأعداء, تتنافي مع الاعتقاد بإمامة غيرهم من أئمة أهل البيت بالمعنى الذي يعتقده الإمامية.

أقولُ : بَلى الإيمانُ ومُساندة ثورة النفس الزكية محمد بن عبدالله (ع) ، تتنافى مع الاعتقاد بإمامة جعفر الصادق (ع) ، كيفَ لا والإمام الصادق غيرُ راضٍ عن ثورة النّفس الزكيّة (ع) ، كيفَ لا والإمام محمد بن عبدالله (ع) أمرَ بحبسِ جعفر الصادق عندما تمكّن من المدينة ، لتثبيطه النّاس عن الخروج معه ! ، كيفَ لا والنفس الزكيّة (ع) ادّعى أمراً ليسَ له ، وتعدّى على حقوق ابن عمّه جعفر الصادق (ع) في الإمامة ، كيفَ لا والإمام الصادق (ع) يعظُ وينصحُ النفس الزكيّة بالابتعاد عَن هذا الأمر الذي ليسَ له ، ومعَ هذا لا يسمعُ كلامَهُ ويُواصِلُ ادعائه للإمامة والخروج على الظلم والظّلَمة .

قالَ السيّد الخوئي في معجمه ، في ترجمة النفس الزكيّة ما نصّه :

(( ثم إن محمدا هذا ادعى الخلافة ، دعا الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام إلى بيعته ، وتكلم معه بكلام غليظ حتى بلغ الامر إلى أنه أمر بحبسه سلام الله عليه ، وكان الصادق عليه السلام يعظه ويصرفه عما أراد ، ويخبره بأن الامر لايتم له ، ولكنه لم يصغ إلى ذلك ، وأصر على ما أراد حتى أنتهى الامر إلى قتله )) .

أيضاً : انظر أصول الكافي لثقة الجعفرية محمد بن يعقوب الكليني ، باب المحق والمبطل في أمر الإمامة ، الحديث السابع عشر . وستجدُ هذا جلياً جلياً .

أقول : سيدي الكريم ، الحسين ذو الدمعة (ع) ، خرجَ مع النفس الزكية ، مُبايعاً له ، مُقاتلاً بين يديه ، داعياً له ، وقد ثبتَ أنَّّ النفس الزكيّة (ع) ادّعى الإمامة لنفسه ، بدونِ مُنازعٍ في هذا ، حتّى صرّح السيد الخوئي في المعجم ، فقال : (( أقول : الروايات في أن محمدا هذا أدعى الخلافة ولم ينتهِ بنهي الصادق عليه السلام ، حتى انتهى أمره إلى القتل متعددة ، وقد تقدم في ترجمة أبيه عبدالله ابن الحسن ، ما يدل على ذلك فراجع )) اهـ ، والدّعوة من الحسين ذو الدمعة ، لغيرِ الإمام الشرعي الرّباني عندَ الإماميّة لا ندري ما حُكمه ؟ هَل يجعلونه مع صدور وثبوتِ هذا الفعل منه من المُعتقدين بإمامة الصادق ، الدّاعين لإمامة غيره !!! ( قليلاً من التعقّل ) .

ألا ترى الحسين ذو الدمعة بن زيد الشهيد السعيد بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب (ع) ، فرعُ الشجرة النبوية ، وابن طهَ ويس ، وابن الركن والحطيم . ألا ترى أنَّ هذا ما بلغَ رُبعَ منزلة مؤمن الطاق الأحول ، في الولاء لإمامه الشرعي الصادق عليه السّلام .

إذ أنَّ مؤمن الطّاق في الرواية الصحيحة السند المروية عن طريق الكليني في أصول الكافي ، باب الاضطرار إلى الحجة ، الحديث الخامس ، عندما طلبَ منه الإمام زيد بن علي (ع) الخروج معه لقتال بني امية ، رفضَ ذلكَ ، ومَنعهُ الولاء لإمامه الشرعي المنصوص عليه! ، فردّ على زيد (ع) قائلاً : (( لا مَا أفْعَل ! جُعِلتُ فِدَاك.... إنّمَا هِيَ نَفسٌ واحِدَة ، فَإنْ كَانَ لله في الأرضِ حُجّةٌ فَالمُتَخَلِّفُ عَنكَ نَاجٍ والخارجُ مَعَكَ هَالِك ، وإنْ لَم يَكن لله حُجّةٌ في الأرض فَالمُتَخلِّفُ عَنكَ والخَارِجُ مَعَكَ سَواء )) ، وأمّا الحسين ذو الدّمعة فإنّ الجعفرية مُثبتون لادّعاء النفس الزكية إمامة الزّمان، وبغيهِ على إمامه الشرعي ، وصدورِ تلكَ الأفعال الشنيعة منه تجاهَ حُجّة الله على الخلق! ، ومُثبتونَ لكراهية الصادق لخروج النفس الزكية ، ومعَ ذلك نجدُ ربيب حجر الصادق ، والذي يُشير الخوئي أنّه تبنّاه وعُمُرُه أربع سنوات!! ، أي أنّه ارتضعَ العلم من نبعٍ صافٍ لَم تَشبه شَائبة الكَدر ،من ابن عمّه جعفر (ع) ، ومعَ ذلك أصرَّ ألا يقتدي بفعل مؤمن الطاق مع أبيه زيد بن علي ، في ولائه لإمامه الشرعي ، وخرج داعياً ومُناصراُ لابن عمّه النفس الزكيّة (ع) ، ولَو كانَ في هذا عصيانٌ وتمردٌّ على إمام زمانه جعفر الصادق !! .

إن قٌلتَ : أنّه لا ممَانعَة من خروج ذي الدّمعة مع النفس الزكيّة للقيام بفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحَسب ؟

نقول :

- حتّى وإن كان قيام الحسين بهذا الفرض ، بغيرِ رضا إمامه والحُجّة عليه يوم القيامه ؟!

- حتّى وإن كان قيام الحسين بهذا الفرض ، على حساب الّدعاء بالإمامة لغيرِ إمامه الشّرعي ؟!

سؤال : لو كانَ ( السيد الموسوي ) ، مكانَ الحُسين ذو الدّمعة ، هلْ كانَ سيصنع صنعتهُ مع النفس الزكية ويخرجُ معه ويدعو له ؟! وهل كانَ سيتغاضى عن كلام إمام زمانه الحجّة عليه عند الله ، وعدم رضاهُ عن هذا الخروج ؟


وخلاصته : أنَّ الجعفرية خاليةَ الوفاض من انتساب سادات بني الحسن والحسين إليها ، من غير أئمتهم ، مع التسليم الجدلي أنّ أئمتهم منهم ، وإلاّ فليسوا منهُم .

-----------
و ليس الأمر كذلك, فإن الإمامية الذين ذكروا مشاركة الحسين ذي الدمعة في قيام النفس الزكية هم الذين أثنوا عليه و رووا رواياته في كتبهم و ليس هذا إلا لعدم التنافي في فكرة إلإمامية -الصحيحة- بين المشاركة في جهاد القائمين بالجهاد و بين اعتقاد بإمامة الصادق و الكاظم و الرضا و غيرهم من الأئمة بمفهومها الخاص عندهم.
أقول : سيدي الكريم ، إنَّ مُجرّد الرواية عن الحسين ذو الدّمعة في مسانيد الإمامية ، ليسَ دليلاً على تصحيح ، ما ذهبتم إلبه ، مِن عدم التنافي بين المُشاركَة مع القائمين لفرائض الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر ، وبين الاعتقاد بولاية الأئمة الإثني عشر ، لأنّه لا يخفى على المُتعلِّمِ قبلَ العالِم ، أنَّ مُجرّد الرواية عن الشخص لا تعني مُتابعتهُ في العقيدة ، لصاحبِ المُسنَد الحديثي ، فاهل السنة يروون الأحاديث عن زين العابدين (ع) ، فعل يعني هذا أنَّ زين العابدين سُنيّا سلفياً ، والإمامية يروون أحاديثاً عن طريق رجال الواقفة من الشيعة ، فهل يعني هذا أنّ هؤلاء الرجال يقولون بإلاثني عشر إماماً ، لمجّرد الرواية ؟! وكذلك إن روى الإمامية الأحاديث عن الحسين ذو الدّمعة ، فهل في هذا دليلٌ على جعفرية الحُسين ذو الدّمعة ؟! حتماً .. وقطعاً .. لا .

-----
فتكون القاعدة و الأصل الصحيح نفس ما نعرف من الحسين ذي الدمعة و ليس هذا موضعا للاستغراب و الاستتناجات العجيبة و المتهافة كما أشار إليها بعض الإخوان المشاركين أيضا
.

مع تهافت استنتاجات هؤلاء الإخوة ، فإنّا لَم نِجد من يُقومُها ويُعدّلها ، وما زلنا بانتظار التقويم لها والتصحيح :wink:

------
و لكن الغريب موقف أخ مثل الكاظم حيث قال:

أخي الفاضل (زيد بن علي) ... سلّطَ الضوء على قضية مهمة
نعم ، وزيد بن علي قَد سلّطَ الضوء من خلال مُشاركته الأخيرة قبلَ أولّ ردٍ لي في الموضوع ، على قضيةٍ مُهمّة ، وهي ما ادرجتهُ سابقاً ، من محاولة الإمامية استقطاب سادات اهل البيت إلى مذهبها ، بما فيهم الحسين ذو الدّمعة .

------

تحيّاتي سيدي .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

و عليكم السلام و الرحمة
الأخ الكاظم!


قلتم:
الإيمانُ ومُساندة ثورة النفس الزكية محمد بن عبدالله (ع) ، تتنافى مع الاعتقاد بإمامة جعفر الصادق (ع)،
كيفَ لا والإمام الصادق غيرُ راضٍ عن ثورة النّفس الزكيّة...
ليس هناك أي تنافي بين القول بإمامة الإمام الصادق و الايمان بثورة العلويين إلا أن تعتقد واقعا أن الإمام جعفر الصادق نهى أصحابه من المشاركة في مثل هذه الثورات!

و أنا لا أعتقد وجود ما يعتمد عليه في هذا الجانب
كما لا تعتقدون :wink:



و قلتم:
و الإمام محمد بن عبدالله (ع) أمرَ بحبسِ جعفر الصادق عندما تمكّن من المدينة، لتثبيطه النّاس عن الخروج معه!، كيفَ لا والنفس الزكيّة (ع) ادّعى أمراً ليسَ له، وتعدّى على حقوق ابن عمّه جعفر الصادق (ع) في الإمامة، كيفَ لا و الإمام الصادق (ع) يعظُ و ينصحُ النفس الزكيّة بالابتعاد عَن هذا الأمر الذي ليسَ له ، ومعَ هذا لا يسمعُ كلامَهُ ويُواصِلُ ادعائه للإمامة والخروج على الظلم والظّلَمة .
يجب على أخ فاضل مثل الكاظم أن يعرف أن السيد الخويي رحمه الله ليس كل الإمامية و ليس الناطق الرسمي باسمهم أكثر من السيد الإمام الخميني
و مثلهما كثير و لله الحمد


و أما أصل الخلاف بين الإمام الصادق و النفس الزكية فهذا حديث نقله مصادر الزيدية أيضا :idea:

فماذا يجر الكاظم إلى اتخاذ مثل هذه المواقف؟
هل هو غير مطلع على مصادر الزيدية؟!
أم أنه يريد –لا سمح الله- أن يشوه الآخرين و لو بقلب الحقائق و نقل بعضها دون بعض؟!

فأيها المنصف!
بأي جواب أجبت عن روايات الزيدية للموضوع فاجعلها جوابا لسائر الروايات أيضا!


قال أبوالفرج الاصفهاني الزيدي في مقاتل الطالبيين:

فقال (يعني الإمام جعفر الصادق): لا تفعلوا, فإن الأمر لم يأت بعد.

فغضب عبدالله –يعني الكامل بن الحسن بن الحسن- و قال:
لقد علمت خلاف ما تقول، ولكنه يحملك على ذلك الحسد لابني.

فقال:
لا و الله، ما ذاك يحملني، و لكن هذا و إخوته و أبناؤهم دونكم, و ضرب يده على ظهر أبي العباس.
...
و قال عبدالله بن جعفر بن المسور في حديثه: فخرج جعفر يتوكأ على يدي فقال لي: أرأيت صاحب الرداء الأصفر؟ يعني أباجعفر.
قلت: نعم
قال: فإنا و الله نجده يقتل محمدا!
قلت: أو يقتل محمدا؟!
قال: نعم!
فقلت في نفسي: حسده و رب الكعبة!
ثم ما خرجت و الله من الدنيا حتى رأيته قتله.

و قال أبوالفرج:
أخبرني عيسى بن الحسين الوراق، قال: حدثنا الخراز عن المدائني، و أخبرني الحسن بن علي، قال: حدثنا عبدالله بن أبي سعد، قال: حدثني علي ابن عمرو، عن ابن داحة:
أن جعفرا بن محمد قال لعبدالله بن الحسن:
إن هذا الأمر، والله ليس إليك، ولا إلى ابنيك، وإنما هو لهذا - يعني السفاح - ثم لهذا - يعني المنصور-، ثم لولده من بعده، لا يزال فيهم حتى يؤمر الصبيان، ويشاور النساء.
فقال عبدالله: و الله يا جعفر ما أطلعك الله على غيبه، و ما قلت هذا إلا حسدا لابني.
فقال: لا و الله ما حسدت ابنك، و إن هذا - يعني أباجعفر - يقتله على أحجار الزيت، ثم يقتل أخاه بعده بالطفوف، و قوائم فرسه في الماء.
ثم قام مغضبا يجر رداء‌ه، فتبعه أبوجعفر فقال:
أتدري ما قلت يا أباعبدالله؟
قال:
إي و الله أدريه، و إنه لكائن.

كما يروي أبوالفرج أكثر مما ذكره الكاظم و حاول أن يثير علي الإمامية عند ما يقول:
أخبرني عمر بن عبدالله قال: حدثنا ابوزيد قال: حدثنا عيسى عن أبيه قال: قال: خرج مع محمد بن عبدالله عيسى بن زيد وكان يقول: من خالف بيعتك من آل أبي طالب فأمكنى من ضرب عنقه، فأتى بعبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين فغمض عينيه قال: إن علي يمينا إن رأيته فأقتلنه!
فقال له عيسى: دعني أضرب عنقه، فكف عنه.

و أنا لا أريد أن أكشف أكثر من هذا و لا حتى بهذا المقدار إلا بعد ما أرى أنكم لا تراعون الأمانة في النقل و تنقلون ما لا يمكن أن يحمل إلا على نية التفريق و التفرقة!
و إلا فما هو الداعي لنقل كلمات السيد الخويي في خصوص روايات تحكي عن الاختلاف بين الإمام الصادق صلوات الله عليه و النفس الزكية و غمض العين عن مثل هذه الروايات في مصادر أخرى؟!؟
هل عندكم نوايا الخير أخي الكاظم؟!
أم هل أنكم غير مطلع على أمهات المصادر؟!

قلتم:
والدّعوة من الحسين ذو الدمعة ، لغيرِ الإمام الشرعي الرّباني عندَ الإماميّة لا ندري ما حُكمه؟ هَل يجعلونه مع صدور وثبوتِ هذا الفعل منه من المُعتقدين بإمامة الصادق ، الدّاعين لإمامة غيره !!! ( قليلاً من التعقّل ) .
أولا أدعوك أخي العزيز إلى قليل من التأدب!
ليس معنا عدم فهمكم لمسألة, عدم تعقل الآخرين!

ثانيا من أين جئتم أن الحسين ذي الدمعة كان يدعوا إلى إمامة النفس الزكية؟!

أسمع منكم عجب العجاب!

ادعى الأخ زيد بن علي بأن الحسين كان يدعي الإمامة و أنت أيدته و قلت أنه ألقى الضوء على مسألة مهمة!!!

و الآن تدعي أنه دعا إلى إمامة النفس الزكية؟!

أليس في اللغة العربية عندكم فرق بين المشاركة في الجهاد و الدعوة للإمامة؟!
نعم إذا ثبت أن الحسين أو أي شخص آخر كان يدعي الإمامة (بالمعني الخاص) -لا بالمعنى الذي نعتبر فيه الإمام الخميني أيضا إماما- أو يدعوا إلى إمامته فهذا عند الإمامية انحراف و خروج عن المذهب.
(قليلا من التفهم).

ثم لو سلم و ثم لو سلم ...
لماذا هذا الإصرار الناتج من قصر الفهم و الدراية على التلازم بين كون الحسين رضوان الله عليه ربيبا و تلميذا للإمام الصادق مع حكاية كل أعماله و حركاته و سكناته إلى آخر عمره عن نوايا الإمام الصادق و مذهبه؟!
(قليلا من التدبر)

و جاء في ما كتبتم:
- حتّى وإن كان قيام الحسين بهذا الفرض ، بغيرِ رضا إمامه والحُجّة عليه يوم القيامه ؟!
- حتّى وإن كان قيام الحسين بهذا الفرض ، على حساب الّدعاء بالإمامة لغيرِ إمامه الشّرعي ؟!
سؤال : لو كانَ ( السيد الموسوي ) ، مكانَ الحُسين ذو الدّمعة ، هلْ كانَ سيصنع صنعتهُ مع النفس الزكية ويخرجُ معه ويدعو له ؟! وهل كانَ سيتغاضى عن كلام إمام زمانه الحجّة عليه عند الله ، وعدم رضاهُ عن هذا الخروج ؟
زودنا بمصدر معتمد عند الإمامية (ككل) جاء فيه أن قيام الحسين كان بغير رضا إمامه و أن الإمام الصادق نهاه عن المشاركة.
و بالعكس فهم رووا نقلا عن مقاتل الطالبيين مشاركة أبناء الإمام الصادق في القيام و بأمر منه!
فأين تصيرون في أوهامكم؟!
و لا منافاة بين إرشادات الإمام لابن عمه من أن القيام و التوقيت غير مناسب و أن أمر الخلافة لا يصل إليه و بين الرضا بل الأمر بالمشاركة في القيام بعد ما رأى إصرارهم على القيام و لو بلغ ما بلغ.
و لا يهتدي إلى هذا إلا من له بصيرة.

و أما جواب سؤالكم:
لو كانَ ( السيد الموسوي ) ، مكانَ الحُسين ذو الدّمعة ، هلْ كانَ سيصنع صنعتهُ مع النفس الزكية ويخرجُ معه ويدعو له ؟! وهل كانَ سيتغاضى عن كلام إمام زمانه الحجّة عليه عند الله ، وعدم رضاهُ عن هذا الخروج ؟
أن السيد الموسوي صنع مثل ما صنع الحسين ذي الدمعة عند ما قام الإمام الخميني في عصره و يرجوا من الله القبول
و أما التغاضي عن كلام إمام الزمان و عدم الرضا فهذا يرجع إلى أوهامكم و ليس لها واقع و هذا رأيي بصراحة.
و إذا كنت في زمان الإمام الصادق روحي له الفداء, كنت أطيعه في كل أوامره و نواهيه و لكن نحن الآن نتكلم عن التاريخ و نريد كشف الحقائق هل كان عليه السلام ينهى أصحابه عن المشاركة في قيام المجاهدين من العلويين أم لا؟
و ليس سؤالكم هذا في خدمة هذا الكشف
(كما لا يخفى على خبير)


قلتم:
إنَّ مُجرّد الرواية عن الحسين ذو الدّمعة في مسانيد الإمامية ، ليسَ دليلاً على تصحيح ، ما ذهبتم إلبه ، مِن عدم التنافي بين المُشاركَة مع القائمين لفرائض الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر ، وبين الاعتقاد بولاية الأئمة الإثني عشر ، لأنّه لا يخفى على المُتعلِّمِ قبلَ العالِم ، أنَّ مُجرّد الرواية عن الشخص لا تعني مُتابعتهُ في العقيدة ، لصاحبِ المُسنَد الحديثي
لا أدري هل أتحاور و تتحاورون مع عالم أو متعلم أو ماذا؟! :wink:

و لكن أعلم جيدا أن الأخ الكاظم عنده علم بقراءة الخط العربي و ليس أميا و أنا كتبت و هو اقتبس كتابتي:
هم الذين أثنوا عليه و رووا رواياته في كتبهم.

فلم يكن الكلام عن مجرد الرواية و لا داعي لكلام بلا طائل مثل ما تفضلتم به.

قال خاتمة المحدثين شيخ الطبرسي (المتوفى 1320 هـ) في نفس الرحمن في فضائل سلمان ص 301:
"محمد بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن بن أميرالمؤمنين عليه السلام ، و أم عبدالله, فاطمة بنت الحسين عليه السلام، يكنى محمد بأبي عبدالله و أبي القاسم...
و كان الصادق عليه السلام إذا رآه تغرغرت عيناه ثم يقول:
بنفسي هو، إن الناس ليقولون فيه، و إنه لمقتول، ليس هو في كتاب علي عليه السلام من خلفاء هذه الأمة."

و قال الشيخ العلامة الأميني مؤلف موسوعة "الغدير" في جواب صاحب المنار عند ما قال تحت عنوان بغض الرافض لبعض أهل البيت:
"و يعتقدون أن الحسن بن الحسن المثنى، و ابنه عبد الله المحض، و ابنه محمد الملقب بالنفس الزكية ارتدوا (حاشاهم) عن دين الإسلام!
(لاتفكروا أبدا بتأثر الأخ الكاظم الزيدي بتفكرات المتعصبين من أهل السنة)

قال الأميني:
"و أما محمد بن عبدالله بن الحسن الملقب بالنفس الزكية فعده الشيخ أبوجعفر الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام .
و قال ابن المهنا في (عمدة الطالب, ص 91 ): قتل بأحجار الزيت، و كان ذلك مصداق تلقيبه (النفس الزكية) لأنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: تقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية.
و ذكر سيدنا ابن طاووس في (الإقبال, ص 53 ) تفصيلا برهن فيه حسن عقيدته و إنه خرج للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
، و إنه كان يعلم بقتله و يخبر به، ثم قال: كل ذلك يكشف عن تمسكهم بالله و الرسول صلى الله عليه و آله.
هذا رأي الشيعة في النفس الزكية، و هم مخبتون إلى ما في (مقاتل الطالبيين, ص 85) من أنه أفضل أهل بيته، و أكبر أهل زمانه في علمه بكتاب الله و حفظه له، و فقهه في الدين و شجاعته و جوده و بأسه.
و الإمامية حاشاهم عن قذفه بالردة عن الدين، و المفتري عليهم به قد احتمل بهتانا و إثما مبينا."

انتهي كلام الشيخ العلامة الأميني في موسوعة الغدير, المجلد الثالث, الصفحة 272

و قال آيةالله العظمى المرعشي النجفي طاب ثراه في شرح إحقاق الحق:
"أبوعبدالله محمد النفس الزكية ابن عبدالله المحض ابن الحسن المثنى ابن الإمام مولانا الحسن السبط عليه السلام ، كان من وجوه آل أبي طالب و أعيانهم علما و زهدا و شهامة و شجاعة و كرما و سؤددا و نبلا، خرج أيام المنصور و حاربه بحروب أظهر فيها شجاعة أجداده الطاهرين."
(المجلد الثالث, الصفحة 420)


كما رووا الإمامية أيضا أن الإمام الصادق عليه السلام بكا عليهم حتى علا صوته عندما اتصل به خبر مصارعهم.

و سبق أن وضعت أنا موضوعا في المجالس بمناسبة تعزية السيد الوجيه بوفاة والدته رحمة الله عليها و نقلت هناك رسالة التعزية التي أرسلها الإمام إلى أبناء عمومته من بني الحسن بعد مقتل عديد منهم في حبس الهاشمية و هذا مما رواه الإمامية في كتبهم.

فما رأيكم بعد هذا كله فيمن يجيء و يتمسك بروايات أو أقوال فيه الطعن في بعض أهل البيت؟

أليس هذا بنية التفرقة و تفكيك الصفوف؟!

هل تقبلون من الآخرين أن يخرجوا أقوال و حكايات شاذة يوجد في ضمن كتب الزيدية و فيه التعريض لبعض أئمة أهل البيت؟! ثم تعميمه إلى كل الزيدية؟!

و هل ترون ذلك من العمل المنطقي و الأسلوب العلمي في الحوار؟!

هل هذا هو المنهج الصحيح؟!

و للكلام تتمة في تقويم الاستنتاجات المتهافتة...
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

أخي وابن عمي الموسوي .... نسيتُ أن أنبّه في كتابتي السابقة ، أنَّ هذا الأسلوب ( وهو الأسلوب الذي تعمدهُ الآن في كتابتك ) ، أسلوبٌ يجعلني أزدادُ إصراراً ، لكشف حقائق ، وخبايا الفرقة الجعفرية ( بما هُو الصّواب من وجهة نظري كباحث ) ، وهُو ما يجعلني ( كما نعتني ) أسعى جاهداً لشقَّ الصفوف .

أتدري لماذا ؟

لأنّكم معشر الجعفرية فرقةٌ تتطورون ، وتتشكلون ، وتتغيرون ، وتخلعونَ لباساً ، وتلبسونَ ألبِسَةً على مرَّ الأزمان والعصور ، كلّ هذا التقيّة ( تقولبهُ ) وتجعلُ منه منهجاً عامّاً للإمامية .

وما سَبقَ متنٌ يحتاجُ إلى شرحٍ مُدَعّمٍ بأمثله ، وهي موجودة ، بل وكثيرَة ، يُغنيني عن سردِها مُطالعَة اللبيب الذي بالإشارةِ يَفهَمُ . وكذلك الأشغال .. ويالله وللأشغال .
ليس هناك أي تنافي بين القول بإمامة الإمام الصادق و الايمان بثورة العلويين إلا أن تعتقد واقعا أن الإمام جعفر الصادق نهى أصحابه من المشاركة في مثل هذه الثورات!

و أنا لا أعتقد وجود ما يعتمد عليه في هذا الجانب
كما لا تعتقدون
زودنا بمصدر معتمد عند الإمامية (ككل) جاء فيه أن قيام الحسين كان بغير رضا إمامه و أن الإمام الصادق نهاه من المشاركة.
و بالعكس فهم رووا نقلا عن مقاتل الطالبيين مشاركة أبناء الإمام الصادق في القيام و بأمر منه!
فأين تصيرون في أوهامكم؟!
و لا منافاة بين إرشادات الإمام لابن عمه من أن القيام و التوقيت غير مناسب و أن أمر الخلافة لا يصل إليه و بين الرضا بل الأمر بالمشاركة في القيام بعد ما رأى إصرارهم على القيام و لو بلغ ما بلغ.
و لا يهتدي إلى هذا إلا من له بصيرة.
فانظُر بعين البصيرَة إذاً :


ألَم أقُل لكَ أنَّ هذا الأسلوب بغيضٌ ، وهُوَ مُحاولَة تحويل الشيء إلى لاشيء ، وتحويل اللاشيء إلى شيء ، ليسَ بمعجزاتٍ خارقَة ، بل بعباراتٍ استغفاليّة ، مَدهونةٌ بكلّ رائحةٍ زكيّة . أمسِك :

أ- المُطالبَة بدليل أنَّ الإمام الصّادق (ع) نَهى أصحابهُ عن المشاركَة في ثورات العلويين ، وأنّهُ غيرُ راضٍ عن الخروج مع العلويين ، والموسوي لا يجهَل روايات شيوخه:

1- قالَ عمرو بن عبيد المعتزلي رحمه الله ، مُخاطباً للصادق (ع) ، عندما أتى ومعه واصل بن عطاء يريدان المبايعَة للنفس الزكيّة :

(( قد قتل أهل الشام خليفتهم وضرب الله عزوجل بعضهم ببعض وشتت الله أمرهم فنظرنا فوجدنا رجلا له دين وعقل ومروة وموضع ومعدن للخلافة وهو محمد بن عبدالله بن الحسن فأردنا أن نجتمع عليه فنبايعه ثم نظهر معه فمن كان بايعنا فهو منا وكنا منه ومن اعتزلنا كففنا عنه ومن نصب لنا جاهدناه ونصبنا له على بغيه ورده إلى الحق وأهله وقد أحببنا أن نعرض ذلك عليك فتدخل معنا فانه لاغنى بنا عن مثلك لموضعك وكثرة شيعتك )) .

فردَّ عليه الإمام الصادق ، بكلامٍ طويل بيّنَ فيه جهلهُ وجهلَ مَن معه ، ثمَّ قال : (( اتق الله! وأنتم أيها الرهط فاتقوا الله ، فإن أبي حدثني ... أنَّ رسول الله ( ص) قال: من ضرب الناس بسيفه ودعا هم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف )) . [ أصول الكافي للكليني باب دخول عمرو بن عبيد والمعتزلة على أبي عبدالله (ع) ، الحديث الأول ] .

* استنتاج : النّفس الزكيّة ، وهُوَ المقصود بما جرى بينَ المعتزلة والصادق ، ضالٌّ مُتكلّف ن لأنّه بالإجماع بين الأمة الإسلامية ، خرجَ مُدّعياً الإمامَة .

سؤال : مع حُكم الخروج معَ الضّال المُتكلِّف ؟ ما حُكم خروج الحسين ذوالدّمعة مع النفس الزكية؟

سؤال 2 : لماذا أخي الموسوي ، تتجاهَل هذه الرواية عن الإمام المعصوم ؟ وتقول لي بعدَها قال : ابن طاووس ( وهذا رأي الإمامية فيه ) !! .

2- عن بشير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: إني رأيت في المنام أني قلت لك: إن القتال مع غير الامام المفترض طاعته حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير، فقلت لي: نعم هو كذلك، فقال أبوعبدالله عليه السلام: هو كذلك هو كذلك . [ أصول الكافي للكليني باب دخول عمرو بن عبيد والمعتزلة على أبي عبدالله (ع) ، الحديث الثاني ] .

* استنتاج : انظُر النفس الزكية كانَ إماماً ، أي خرجَ مُدّعياً للإمامَة ، فهُوَ غير مُفترض الطّاعة عند الجعفرية الإثني عشرية . فالقتال معهُ حرامُ كُحرمَة الدّم ، ولحم الخنزيز !! .

سؤال : ما رأي الاخ الموسوي ، في القتال مع غيرِ الإمام المُفترَض الطّاعَة ؟ ما رأي الموسوي في قتالَ الحسين ذو الدمعة مع النفس الزكية ( الإمام عندَ نفسهِ وأهلِ بيتِه) ؟ أليسَ حراماً ، كُحرمَة الدّم ولحم الخنزير ؟ أمْ انَّ الصادق استثنى أن يكونَ هذا الإمام الغير مفترض الطّاعَة إذا خَرَجَ للنهي عن المنكر والأمر بالمعروف ، فلا بأس ، كما تقولون وهُو لا يقول ( حَسبَ مصادركُم ومراجعكُم ) .

سؤال 2 : لماذا أخي الموسوي ، تتجاهَل هذه الرواية عن الإمام المعصوم ؟ وتقول لي بعدَها قال : ابن طاووس ( وهذا رأي الإمامية فيه ) !! .

3 - قال عبدالملك بن عمير : قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا عبدالملك مالي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك؟ قال: قلت: وأين؟ فقال: جدة وعبادان والمصيصة وقزوين ، فقلت: انتظارا لامركم والاقتداء بكم، فقال: أي والله لوكان خيرا ماسبقونا إليه؟ قال: قلت له: فإن الزيدية يقولون: ليس بيننا وبين جعفر خلاف إلا أنه لايرى الجهاد، فقال: أنا لا أراه؟ ! بلى والله إني لاراه ولكن أكره أن أدع علمي إلى جهلهم. [ أصول الكافي للكليني ، باب من يجب عليه الجهاد ، ومن لا يجب ، الحديث الثاني ]

*استنتاج : انظُر هذه الرواية ، عن الإمام المعصوم ، يُشيرُ فيها الصادق إلى الجهلِ في جهادِ الزيدية ( والزيدية وقتها هُم القائمون من بني الحسن والحسين بفرض الإمامة ، وشيعتهم المُناصرين لهُم ، ولا اختلافَ في هذا البتّة ) ، ويُشيرُ فيها الصادق (ع) ، أنّهُ يَرى الجهاد ! ولكن ليسَ على طريقة الزيدية الجَهليّة الجَهولة .

سؤال : ما رأي الأخ الموسوي في الخروج مع الإمام الغير المُفترض الطّاعة ( الضّالُ المُتكّلف ) ، الذي يدعوا إلى جهادٍ مبنيُّ على جَهْل ؟ ولا يَراهُ إمامُ زمانه المعصوم ، الذي يعلمُ ما لا يَعلمون ، ويعلمُ كُنهَ ثورات الزيدية وأنّها إلى الجهل أقربُ منها إلى العِلم ؟

سؤال 2 : لماذا أخي الموسوي ، تتجاهَل هذه الرواية عن الإمام المعصوم ؟ وتقول لي بعدَها قال : ابن طاووس ( وهذا رأي الإمامية فيه ) !! .

4- عن سورة ابن كليب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: قول الله عزوجل: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة "؟ قال: (( من قال: إني إمام وليس بامام )) قال: قلت: وإن كان علويا؟ قال: ((وإن كان علويا ))، قلت وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب عليه السلام؟ قال: (( وإن كان )). وفي الحديث الثالث : يقول وإن كان علوياً فاطمياً !! .[ أصول الكافي للكليني ، باب من ادعى الامامة وليس لها باهل ، الحديث الأول ]

*استنتاج : انظُر هذه الرواية ، تخصّ آل علي بن أبي طالب (ع) ، وكأنّها لَم تُوضَع!! إلاَّ في سادات الزيدية أبناء الحسن والحسين ، لأنّهم هُم من ادّعى الإمامة ، بلا مُنازِع ( وعلى رأسهم النّفس الزكيّة ) ، انظُر كيفَ جعلهُم الإمام الصادق (ع) ( على رأي الإمامية !! أمّا على رأي الزيدية فحاشاه ) ، انظُر كيفَ جعلهُم من أصحابِ الوجوهُ المسودّة ، والله المُستعان .

سؤال : ما رأي الأخ الموسوي في الخروج مع محمد بن عبدالله النفس الزكية (ع) ( من آل علي بن أبي طالب ) ، عندما قال أنّه إمام ، وهُو ليسَ إمام !! ، وبهذا يَنخرطُ في سلك الكذّابون المسودّة وجوههم ، يوم القيامَة . هل خروج الحسين ذو الدّمعة مع الكذابين الغير محمودي العاقبة يوم القيامَة ، يُرضي الإمام المعصوم ؟

سؤال 2 : لماذا أخي الموسوي ، تتجاهَل هذه الرواية عن الإمام المعصوم ؟ وتقول لي بعدَها قال : ابن طاووس ( وهذا رأي الإمامية فيه ) !! .

5- عن الفضيل، عن أبي عبدالله (ع) قال: (( من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر )).

*استنتاج : انظُر هذه الرواية الجعفرية ، الواضحة الجليّة ، في كُفر مَن ادّعى الإمامَة ، وليسَ لها ، بأهل وفي الرواية السابقة مع المعتزلة يُشيرُ الصادق إلى جهل النفس الزكية (ع) .

سؤال : ما رأي الأخ الموسوي في الخروج مع الكُفّار ؟ ما رأي الأخ الموسوي في خروج الحسين ذو الدّمعة مع الكفار للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ وهل يُرضي هذا الفعل الإمام الصادق (ع) ؟

سؤال 2 : لماذا أخي الموسوي ، تتجاهَل هذه الرواية عن الإمام المعصوم ؟ وتقول لي بعدَها قال : ابن طاووس ( وهذا رأي الإمامية فيه ) !! .

6- عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: (( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا )) .

*استنتاج : انظُر هذه الرواية ، في عدم التفات الله وعدم تزكيته لـ:

1- مَن ادّعى إمامةً لَيسَت له ( وهذا النّفس الزكية وسائر أئمة الزيدية ) .

2- مَن جَحَدَ إماماً من الله ( وهذا النفس الزكيّة وأئمة الزيدية ، فهُم يجحدون الإمامَة النصيّة في الإثني عشر ) .

3- مَن زعمَ أنّ لِمَن ادّعى الإمامة ، ولِمَن جَحَد بإمامَة الإمام ، مَن زعمَ أنّه لهم نصيباً في الإسلام ! ( وهَذا حالُ عُلماء الجعفرية أمثال ابن طاووس والمرعشي والأخ الموسوي من المثقفين ، يزعمونَ أنّه من أهل الإسلام وله حظٌّ فيه ، وأنّه غيرُ مُرتّد ، بل قدْ يَمدحهُ البعض ويُثني عليه الثّناء الرائق ، بل لا أستبعدُ أن يأتي أمثالُ السيّد حسين المدرسي في المستقبل (2060 م )!! ويتفلسفون في مُحاولَة جعلهِ منَ الدّعاة إلى الإمام الصّادق ، ويستبعِدون ادّعاءهُ الإمامَة ( هذا طبعاً في العام 2060 م ، بعد أن تتطور الإمامية في فكرها ، لأنّا نجدها اليوم في العام ( 2005 م ) تنازلَت عن مضمون روايات أئمتها المعصومين ، من القول بالكفر ، وأنه من الضّالين المُتكلّفين ، وأنّه من الكذّابين المسودّة وجوههم ، فكافأ الله التقيّة ، عندما عَلموا أنّ مُجرّد الإساءة والجرح لسادات بني الحسن والحسين أئمة الزيدية ، سترجعُ إليهم وستجرَحُهُم بل وستلذعهُم وتُحرِقُهُم ، قاموا بتنميق العبارات العذبة في حقّهِم ، وغداً بيننا ، وتذكّوا كلامي أيها القُرّاء ، بل والله العلي العظيم ، بتّ أتخيلّ الجعفرية يترضّون عن أبي بكر وعُمَر ، ثمّ يقولون كانَ كذلكَ اهل البيت ، فينسفونَ ماضياً مِن ماضيهِم وأقوالاً لرجالِهِم ، والغريب أنّهم يستطيعون أن يأتوا برواياتٍ يستدّلون بها على أقوالهم الجديدة !!! ) .

سؤال : ما رأي الأخ الموسوي في الخروج معَ مَن لا يَنظُرُ الله إليهِم ولا يُزكيّهم يومَ الفيامَة ، مَن يجحدُ إمامَ زمانه ؟ أكانَ الإمام الصادق (ع) سيرضى بخروج شيعته بما فيهم الحسين ذو الدمعة معَ مَن هذه صفته ؟ فضلاً عن أن يأمرُهَم أمراً بالتزام هذا الخط ؟

سؤال 2 : لماذا أخي الموسوي ، تتجاهَل هذه الرواية عن الإمام المعصوم ؟ وتقول لي بعدَها قال : ابن طاووس ( وهذا رأي الإمامية فيه ) !! .

7- وفي ذلك يقول إسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، للصادق (ع) : (( أنشدك الله هل تذكر يوما أتيت أباك محمد بن علي عليهما السلام وعلي حلتان صفراوان، فدام النظر إلي فبكى، فقلت له: ما يبكيك فقال لي: يبكيني أنك تقتل عند كبر سنك ضياعا، لا ينتطح في دمك عنزان، قال: قلت: فمتى ذاك؟ قال: إذا دعيت إلى الباطل فأبيته، واذإ نظرت إلى الاحول مشؤم قومه ينتمي من آل الحسن على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، يدعو إلى نفسه، قد تسمى بغير اسمه - يقصد لقب المهدي -، فأحدث عهدك واكتب وصيتك، فإنك مقتول في يومك أو من غد، فقال له أبوعبدالله (ع) : نعم .. )) وهذا الكلام في سياق قصّة طويلَة ساقه الكليني في [ أصول الكافي ، باب دعوة الحق والمبطل في دعوى الإمامة ، الحديث السابع عشر ]

*استنتاج : لن أقولَ راجع القصّة المُخزية التي سَردها الكليني في مسنده الحديثي ، التي لا تعدَو أن تُشبه قصة الحسين مع يزيد اللعين ، ولكن سأقول تأمَّل كلامَ الباقر المعصوم (ع) لإسماعيل بن عبدالله بن جعفر : (( إذا دُعيتَ إلى الباطِلِ فأبيتَه )) ، تأمّل وصف دعوة النفس الزكيّة (( بالباطل )) .

سؤال : ما رأي الأخ الموسوي في الخروج معَ مَن يَدعو إلى الباطل ؟ ما رأي الأخ الموسوي في خروج الحسين ذو الدّمعة مع النفس الزكية الأحول المشؤم!! ، سارقُ لقب المهدوية الذي لا يستحقّه ، والدّاعيَة إلى الباطِل ؟ ما رأي السيد الموسوي هل كانَ جعفر الصادق راضٍ عن هذا الخروج ؟ بلْ مارأي السيد الموسوي في أفعالِ النفس الزكيّة مع الصادق هل تَدخُلُ أمَّ العقل والفطرَة السّليمة ؟ ( اقرأ القصّة أيها القارئ ، وأجب نفسَك بها ، واعرَف بعد أنَّ هُناكَ شيعةً جمعوا بين التشيّع والنّصب )!! .

سؤال 2 : لماذا أخي الموسوي ، تتجاهَل هذه الرواية عن الإمام المعصوم ؟ وتقول لي بعدَها قال : ابن طاووس ( وهذا رأي الإمامية فيه ) !! .

خلاصته :

نقول أنَّ تمحّل طلَب نصٍّ صريح بمنع الصادق ، أو عَدم رضاه بخروج النفس الزكيّة ، مع وجود كلّ هذه النصوص ( مع أنّي لَم أسق منها إلاَّ ما جاء في أصول الكافي للكليني ) ، يُعدُّ من المُناورَة والمُراوغَة ، والتعزّز بالإثم . .

ولكي لا تقول لي :
يجب على أخ فاضل مثل الكاظم أن يعرف أن السيد الخويي رحمه الله ليس كل الإمامية و ليس الناطق الرسمي باسمهم أكثر من السيد الإمام الخميني
و مثلهما كثير و لله الحمد
فإنّي ذكرتُ لك روايات ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ( ولا يخفى عليكَ مَن هُو ) ، عَن المعصومين أنفُسَهُم !! .

ب- أصل الخلاف بين الصادق والنفس الزكيّة :
أما أصل الخلاف بين الإمام الصادق و النفس الزكية فهذا حديث نقله مصادر الزيدية أيضا

فماذا يجر الكاظم إلى اتخاذ مثل هذه المواقف؟
هل هو غير مطلع على مصادر الزيدية أم أنه يريد –لا سمح الله- أن يشوه الآخرين و لو بقلب الحقائق و نقل بعضها دون بعض؟!

فأيها المنصف!
بأي جواب أجبت عن روايات الزيدية للموضوع فاجعلها جوابا لسائر الروايات أيضا!

أقول : بلى ! إن شاء الله مُطّلعون على مقاتل أبي الفرج الأصفهاني الزيدي .

- مُطّلعونَ على قول النفس الزكية عندما ارتقى منبر رسول الله (ص) فقال : (( أيها الناس، ما يسرني ان الامة اجتمعت إلي كما اجتمعت هذه الحلقة في يدي - يعني سير سوطه - واني سئلت عن باب حلال وحرام لا يكون عندي مخرج منه )) .

وهكذا فليَكُن مَن اجتمعَت عليه الأمّة ( المهدي محمد بن عبدالله (ع) ، عدا المُتشيّعَة النّواصب !!

- مُطّلعونَ على رواية أبي الفرج الأصفهاني الزيدي ، عن الإمام الصادق روحي له الفداء ، في حقَّ النفس الزكية والنفس الرضيّة (ع) ، (( رحم الله ابني هند إنهما إن كانا لصابرين كريمين، والله لقد مضيا ولم يصبهما دنس ))

وهكذا فليكن الصّادق والنفس الزكية والنفس الرضيّة (ع) ، ماضونَ إلى الله لَم يُضبهُم دَنَس ، فلَو انَّ الصادق (ع) كانَ يرى أنَّ النفس الزكيّة تقدَّمهُ في الإمامة ، وأخذَ حقاً ليسَ له ( كما تدّعي الجعفرية ) ، لما أشارَ إلى طهارتهما من الدّنَس !! ( وسلب الإمامة من أكبر الأدناس عند الجعفرية ، بل إلى الكفر هي أقرب كما جاءت بها الرواية السابقة ) .

- مُطّلعون على رواية أبي الفرَج الأصفهاني الزيدي ، عن الإمام الصادق روحي له الفداء أنّه قال بعدَ مَقتلِ النّفسِ الزكيّة ، والنفس الرضية(ع) : (( فما آسى على شئ إلا على تركي إياهما لم أخرج معهما ))

وهكذا فليكُن الصادق والنفس الرضيّة والنفس الزكيّة ، حريصونَ على النُصرَة لِبَعضٍ ، والإئتمامَ بالأحقّ والأولى والمُدّعِ المخبورِ المُجرّب في علمهِ وفي فَهمِه ، إذ لو كانَ الصادق (ع) على رأي الجعفرية ما تمنّى الخروج مع النفس الزكيّة ، وسوادُ مُرخوا المسلمين سنةً وشيعةً ، مُطبقون على ادّعائه الإمامة والخلافَة .

- مُطّلعون على رواية أبي الفرج الأصفهاني الزيدي ، عندما كان موسى، وعبدالله ابنا جعفر، عند محمد بن عبدالله، فاتاه جعفرفسلم، ثم قال: تحب أن يصطلم أهل بيتك؟ قال: ما أحب ذلك.
قال: فان رأيت أن تأذن لي فانك تعرف علتي.
قال: قد أذنت لك.
ثم التفت محمدبعد ما مضى جعفر، إلى موسى، وعبدالله ابني جعفر فقال: الحقا بأبيكما فقد أذنت لكما، فانصرفا.
فالتفت جعفر فقال: مالكما؟
قال: قد أذن لنا.
فقال جعفر: إرجعا فما كنت بالذي أبخل بنفسي وبكما عنه، فرجعا فشهدا محمدا.

وكذا فليَكُن التعامُل بينَ أبناء الدّوحَة النبويّة ، الصادق والنفس الزكيّة ، وكذا فليَكُن التعذّرُ والقَبول ، وكذا فليَكُن الإيثار بتقديم فلذات الأكباد في نصرَة الدّاعي بالحقّ من آل محمدٍ عليهم السلام .

- مُطّلعون على رواية ابي الفرج الأصفهاني الزيدي ، عندما ساقَ الرّواية التي سُقتها أخي الموسوي ، فلَم نَجِد فيها عُشرَ ولا مِعشارَ رواية الكليني في كافيه ، حتّى نُقارِنَ بين الروايتين ، وهل يُقارَن بينَ لفحَة النّار وبينَ الدرك الاسفل من الجحيم !! ، وغاية ما في الرواية : أنَّ الإمام الصادق (ع) ، لَم يكن يرى في محمد بن عبدالله النفس الزكيّة أنّهُ مَهديّ الأمة ، ويرى انّهُ مَقتول ( وليسَ هذا مِن علمِ الغيب الذي تدّعيه الإمامية للائمتها ، أو الإلهام الغيبي ، أو سمّه ما شئت ، لانَّ مثل هذه الإخبارات المستقبلية قد توفّرت في غيره من عيون العترة الزكيّة ، بما فيهم النفس الزكية عند مقتله ، والإخبار بعلامة نزول المطر ) ، نعم ! فأمّا لفظةُ الحَسَد المتكرر على لسان الكامل (ع) ، فإنّا لا ندّعي العصمة لأحدٍ بعد الأنبياء والرّسل وأصحاب الكساء (ع) ، وسوء الظّن وارِد ( إن صَدَقت الرّوايات ) ، ولكن الواجبِ على الباحِث ألاّ يجعلَ من هذه الكلمة ( الحَسَد ) الواردَة في الرواية ، دليلاً على اعتقادٍ مُعيّن في أهل البيت ، كاعتقادِ الجعفرية ومواقفهم من عبدالله المحض وأبناءه الأئمة البررة .( وليسَ للجعفري أن يحتجّ بها ، لأنّها لا تدلّ على دلالة قطعية بعقيدةٍ مَا !! ) ، لأنَّ الذي يستحقَّ التأمل والتدبر في الرواية هي قول الصادق (ع) لعبدالله المحض : (( إنك شيخ، وإن شئت بايعتك، وأما ابنك فوالله لا أبايعه وأدعك)) . انظُر جعفر الصادق (ع) يطلبُ المبايعَة لشيخ بني هاشم في زمانه عبدالله المحض ، وفي هذا ما يُفسدُ نظرية النّص في الإمامة ، والرواية مروية بطرق الإمامية !! ، فَرحِمَ الله سادات اهل البيت (ع) بني الحسن والحسين . وأمّا بخصوص قول الرواية في قتل مَن يُخالفُ النف الزكية من آل أبي طالب ، فلَو كانَ النفسُ الزكيّة سّفاحاً ، كمّا صوّرَتهُ لنا الروايات الجعفريّة ، من قتلِ إسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، وسجن أبي عبدالله جعفر الصادق (ع) ، لَو كانَ (ع) كذلك لَما غمّضَ عَينيه عند إحضارِ عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين (ع) ، وذلكَ كي لا يَحنثَ في يمينه ، بلْ لَو كانَت هذه صفتهُ (ع) ما اجتمعَ على بيعته سواد المسلمون ، وعلى راسهم ابناء الحسن والحسين (ع) .
و أنا لا أريد أن أكشف أكثر من هذا و لا حتى بهذا المقدار إلا بعد ما أرى أنكم لا تراعون الأمانة في النقل و تنقلون ما لا يمكن أن يحمل إلا على نية التفريق و التفرقة!
و إلا فما هو الداعي لنقل كلمات السيد الخويي في خصوص روايات تحكي عن الاختلاف بين الإمام الصادق صلوات الله عليه و النفس الزكية و غمض العين عن مثل هذه الروايات في مصادر أخرى؟!؟
هل عندك نوايا الخير أخي الكاظم؟!
أم هل أنك غير مطلع على أمهات المصادر؟!
قلتُ : قَد سبقَ الجواب ، ونوايا الخير موجودة إن شاء الله .

واعلَم أنّي قَد أستطيعُ نعتَك بالتمويه والتدليس ، عندما سَردتَ لي روايات اغروراق عيني الصادق رحمةً بالنفس الزكيّة ( معَ أنّ الخوئي :wink: لا يرى صحّة هذا الفعل من المعصوم تجاهَ من يَجحدُ بإمامته ، أقصدُ إظهارَ الشّفقة ) ، ولمَا سردت لي قولَ المرعشي ، وأنّ الصادق بكى عليهم ، وتاهلتَ تلك الروايات الذّامَة له ، التي تمنعُ التقيّة من إظهارها . وأمّا نحنُ فلَم نتّق ولم نترك روايات الأصفهاني تقيّةً أو تدليساً ، لأنّا لا نجدُ فيها ما يقطعُ بالذمّ أصلاً !!

أليس في اللغة العربية عندكم فرق بين المشاركة في الجهاد و الدعوة للإمامة؟!
نعم إذا ثبت أن الحسين أو أي شخص آخر كان يدعي الإمامة (بالمعني الخاص) -لا بالمعنى الذي نعتبر فيه الإمام الخميني أيضا إماما- أو يدعوا إلى إمامته فهذا عند الإمامية انحراف و خروج عن المذهب.
(قليلا من التفهم).
بعدَ ما ذُكر ( وسيُذكر إن احتيج إلى ذلك ) ، لا أجدني إلاَّ أنفخُ في قربةٍ مخرومة ، تُريدُ نصّاً جليّاً ، يقول فيه الحسين ذو الدّمعة : (( إني أدعو إلى إمامَة محمد النفس الزكية )) ، وما هكذا يا سعد تورد الإبل ؟! لأنّي لو طَبتُ منكَ دليلاً واحداً على إقرار النفس الزكيّة جَحدَه لإمامَة الصادق ما استطَعَتَ ، ولكني ( بمزيدٍ من التفهّم ) ، أستدلّ على جُحدانه النصّ في الصادق بادّعائه الإمامَة . وكذلك الحالُ مع الحسين ذو الدّمعة ، فإنَّ الاستدلال على دَعوتهِ بالإمامة لابن عمه النفس الزكية يُستدلّ بها من خلال خروجه معه وحرصه على تلبية دعوةِ أخيه من بعده .

قال أبو الفرج ، قال الحسين ذو الدمعة : (( شهد مع محمد بن عبدالله بن الحسن من ولد الحسين بن علي اربعة: أنا وأخي عيسى، وموسى، وعبدالله ابنا جعفر بن محمد عليهما السلام )) .

فما رأيكم بعد هذا كله فيمن يجيء و يتمسك بروايات أو أقوال فيه الطعن في بعض أهل البيت؟

أليس هذا بنية التفرقة و تفكيك الصفوف؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم و رحمة الله
و السلام على الأخ الكاظم

بالنسبة إلى ما تفضلتم -من الصدر إلى الذيل- فيكفي ما كتبت و اختلافي معكم اختلاف في الرؤية!

و منها قولكم:
لأنّكم معشر الجعفرية فرقةٌ تتطورون ، وتتشكلون ، وتتغيرون... كلّ هذا التقيّة ( تقولبهُ ) وتجعلُ منه منهجاً عامّاً للإمامية
فهل الإمامية يتطور و يتقي أم أمثال الأخ الذي...
لا نعرف من هو؟
و ما هو اسمه؟
و ما هو لقبه؟
و من أي بلد هو؟
ما هو رأيه في حكام بلده؟
و لا يجترأ حتى أن يبدي لنا اسمه الحقيقي؟
و لم نر منه أي كلمة في حق المجاهدين في زمانه؟
و لا يعلم من هو إمام زمانه؟
و لا يعرف موقفه من نظرية الإمامة في عصره؟

هل الإمامية في تقية أم أمثالكم أخي العزيز؟

ثم ممن يتقون الإمامية؟
من إخوانهم الزيدية في اليمن؟!!
هل يخافون من قنابلهم النووية؟
هل يخافون من قوتهم الاقتصادية؟!
أم من الزيدية في المملكة السعودية؟ الذين لا قوة لهم حتى في أن يقولوا نحن زيدية؟!

كنت أرجو التقليل من اللعب بالكلمات و الرجوح إلى الحوار العلمي!
و لكن على الأسف...

أما الروايات!!!!
فكان شرطنا ان تأتي بروايات ((معتمد))!!!
هل ذكرت سند الروايات؟!
هل استدل علماء الإمامية بهذه الروايات و تلقتها بالقبول؟!
هل يمكن أن نحكم على مذهب بمجرد رواية بعض الروايات؟!
و كان الشرط أيضا أن تكون معتمدا عند الإمامية ((ككل)) و هيهات أن تأتي بها و هيهات!

ثم هل كانت الإمامة التي يدعيها النفس الزكية بنفس المعنى الذي يعتقده الإمامية في أئمتهم الاثني عشر؟!

كتبت لكم باللغة الفصحاء الساذجة أن الإمام الخميني أيضا كان يلقب بالإمام!
فهل يعتبر هذا خروجا على الإمام المعصوم بفتواكم؟!

و كتبت لكم بالفصحاء أيضا أنه ليس أي منافاة بين هذا المعنى من الإمامة و الإمامة الإلهية التي يعتقده الإمامية لأئمتهم و لذلك ترى أنهم يخرجون مع الإمام الخميني و يعتقدون بإمامة محمد بن الحسن عليهما صلوات الله إمامة إلهية.
كما خرجوا مع غيره من أئمة أهل البيت و كانوا يعتقدون إمامة الاثني عشر إمامة إلهية بالمعنى الخاص.

و أما القتال مع غير الإمام المفترض طاعته
فأقول للكاظم الذي يعتبر نفسه زيديا و أظنه بعيدا عن الفكرة و مبادئها و منها الخروج على الظالمين!
إن الإمامية خرجوا مع غير الإمام المفترض طاعته بالمعني الذي أردته و هو الإمام الخميني في عصرنا!
فهل شملهم الروايات التي زعمتم صحة سندها و دلالتها؟!؟

و أكرر و أقول: أن الخروج مع غير الإمام في الروايات معناه الخروج على رغم نهيه عن الخروج و هيهات أن تأتي بمصدر معتمد مجمع عليه عند الإمامية ينهي الإمام المعصوم عن الخروج مع المجاهدين من أهل البيت! و هيهات!

ثم ليس في شيء مما ذكرت من الروايات ما يفي بالمقصود
و واضح أنك أردت الفرار إلى الأمام!
هل تعرفون معنى الفرار إلى الأمام؟ :)

و إلا فما علاقة قول الإمام عليه السلام -لو صح الحديث سندا (و الكاظم لا يتعرض للسند) -مع ما كنا بصدده حيث نقل: بلى و الله إني لأراه و لكن أكره أن أدع علمي إلى جهلهم...
هل كان مراد الإمام قيام النفس الزكية؟!
ألم يكن في فترة حياة الإمام أكثر من قيام؟!
هل كانت جميع الحركات موضع تاييد؟!
هل الزيدية يرى تأييد جميع الثورات؟!
لماذا لا يعتبر الزيدية كل من قام من أهل البيت إماما؟!
إذا لا تعلمون الجواب -و الأخ الكاظم يعلم و لكن يريد التشويه فقط- فأخبركم أن للقيام شروط و أن الزيدية لم يكونوا دائما في حركاتهم على الصواب!
فاسألوا عن علماء الزيدية حتى تعلموا!

و أما ما ورد من الروايات بمضمون: من قال إني إمام و ليس بإمام...
فمعناه واضح بعد كل ما ذكرت
فإن المراد به الإمامة الالهية مثل ما نعتقده و يعتقده الزيدية في علي و الحسن و الحسين عليهم السلام
فهل ادعى النفس الزكية أنه له إمامة إلهية و أنه معصوم منصوص و ما إلى ذلك؟!
و هل ادعى الإمام الخميني هذا؟!
كلا!
إن الأئمة الزيدية بعد الثلاثة لم يدعوا أكثر من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الخروج على الظالمين و إمامتهم يجب أن تفسر في هذه الدائرة
و لكن بعض أصحابهم أرادوا أن يرفعوهم إلى مقام الإمامة الإلهية و المهدوية و ما إلى ذلك كما فعلوا في خصوص النفس الزكية أيضا حيث ادعوا أنه المهدي المنتظر و أنكروا استشهاده و كما فعلوا في حق محمد بن القاسم صاحب الطالقان و في حق يحيى بن عمر و في حق الحسين بن القاسم العياني و غيرهم
و هذا ما لم يقبله الأئمة و لا نقبله و لا يقبله الزيدية كمذهب.

ثم بعد هذا كله هل يمكنك أن تقول أن النفس الزكية كان مصداقا لمن: يدعي الإمامة و لم يكن إماما؟!

و أما قضية التطور و بقية الكلام الجدلي الذي ذكرته ( و أنا مؤسف لمثل هذه الطريقة في الحوار):
فإن للتطور معنيين معنىايجابي يفتخر به الإمامية و يجب أن نمدحه إذا كان بمعنى تلبية مقتضيات العصر و الزمان
و معنى سلبي -و هذا ما أراده الأخ و على الأسف- و لكن يجب أن تعلم أن مثل ما ذكرت من التطور ففي المذهب الزيدي أكثر بكثير!
و هل تريد أن أضع علمي إلى جانب جهل الجهال و اكتب مثل ما يكتبون؟!
و أقول أنهم بدء أمرهم بتكفير الشيخين و بمهدوية كل من يقوم من أل البيت ثم تطوروا إلى التوقف في أمر الشخين و برروا الفترات بين الأئمة و وصلوا إلى الترضي عن الشيخين و التقاتل فيما بين أئمتهم ثم تمسكوا ببخاري و مسلم بدلا من العترة و انتهى أمرهم إلى ظهور أمثال الشوكاني؟!
أو أقول إنهم كانوا يوجبون القيام مع كل قائم ثم قالوا بإمامة من لم يقم أصلا طول حياته ثم تطوروا حتى قتل أئمتهم و هم ينظرون ثم تطوروا و حذفوا شروط الإمامة الرئيسة في مذهبهم و قال القائل منهم أن زيد بن علي لم يصرح بشروط الإمامة مثل شرط المنصب! و قال الآخر لا يشترط في الإمامة الخروج! و اليوم يقوم فيهم القائم و منهم من يخاف و يتقي حتى عن التأييد بالكلام!
ثم يجيء سنة 2010 و ليس 2060 :wink: و يسأل منا محمد أو أحمد أو ...:
من قال لكم أن الزيدية يعتقدون أن الإمام علي كان أولى بالخلافة من الشيخين؟!
و من قال أن زيد بن علي خرج على الظالمين؟!
و؟؟؟

و لكن ليس هذه طريقة التحليل و التجريح
و أن مثلي يعرف أن حساب البعض يختلف عن حساب الكل و أن الظروف لها تأثيرات كبيرة للمواقف و يجب أن ننصف و نتق الله في الكلام!
و يكفي في كون كلام الأخ مصداقا للمُناورَة و المُراوغَة، و التعزّز بالإثم -على حد تعبيره- ما ذكره في كلامه و تكراره المكررات و سرده الروايات بدون الدراسة في سندها و دلالتها و هل أنها تلقت بالقبول أم لا؟
و هل أنها معارض بغيرها أم لا؟
و؟؟؟


و أنا انتهي من تعقيب هذا الموضوع
فإن في ما جرى بيننا كفاية لأصحاب البصيرة و العقول النيرة


و أعتذر من الإخوة حيث لم أقصد أبدا أي تجريح للمذهب الزيدي الذي احترمه كل الاحترام
و لكن بعد ما كتب الأخ الكاظم ما كتب, أردت فقط انتباهه بالكف عن مثل هذا الأسلوب
و إلا فعند كل مذهب و نحلة و معتقد, ما يمكن نقده بهذه الطريقة السلبية.
و لم أستبعد و لا أستبعد ممن لا يعتقد بمبدأ الحوار و التقارب -كما صرح به قبل ذلك في نفس هذه المجالس - أن لا يحترم شأن الحوار و يكون عليه الوزر طبعا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

الأخ الموسوي

.....

لم اتوقع في يوم من الأيام أن أكُتُبَ بهذه الطريقة ولكن لابد منها ( والعَفو منكُم )

......

واعلَم أنّي وإن كُنتُ أوجّه الكلام إليك ، فهوَ ليسَ إلاّ من باب المجاز ، وإلاّ فكلامنا رسالاتٌ موجّهةٌ إلى غيرِك ، فلا تَحسبْ أنَّ بيننا وبينَك من البُغضِ شيئاً .

......

التقيّة الهدّامة ، هي التقيّة في الفكر ، وليسَ التقيّة في البدَن .

.....

وأُعود وأقول ، أنّكم معشر الإمامية بارعون في تنميق الكلام ، وزخرفته ، وتحويل المستحيلات إلى معقولات ، فبعدَ أن جُبنا الشرق والغرب في كتابتنا تأتي وتقول :
ثم هل كانت الإمامة التي يدعيها النفس الزكية بنفس المعنى الذي يعتقده الإمامية في أئمتهم الاثني عشر؟!
أما ما ورد من الروايات بمضمون: من قال إني إمام و ليس بإمام...
فمعناه واضح بعد كل ما ذكرت
فإن المراد به الإمامة الالهية مثل ما نعتقده و يعتقده الزيدية في علي و الحسن و الحسين عليهم السلام
فهل ادعى النفس الزكية أنه له إمامة إلهية و أنه معصوم منصوص و ما إلى ذلك؟!
و هل ادعى الإمام الخميني هذا؟!
كلا!
ألَم أقُل لكَ ، لا طائل !! ثمَّ مَن هيَ في رأيك الفرقةُ التي اعتقدَت في أئمتها ، ما اعتقدتُم في أئمتكم !!! ( ليسَ إلاَّ أنتُم بعد الباطنيّة الغلاة ) :wink: . فلا السنّة ادّعو في ( أئمتهم ) ابو بكر وعمر وعثمان ، ما اّدعيتموهُ في أئمتكم ، وكذلك الزيدية بل وحتى الخوارج ، والمعتزلة ، والأشاعرة ، ( فَسّر الرواية لي ، بالله عليك ، وكأنّي بكَ ما قُلتَ كلامَك السّابق إلاّ تمويهاً ، وإلاّ فالمعنى جليّ في مَن ادّعى الإمامَة وأنّهُ أحقّ بها !! ، وأنّها تنطبقُ على النفس الزكية كما انطبَقَت معاوية بن أبي سفيان ( والله المُستعان !!!!! ) )

......

قضية الأسانيد ( هيَ العُذرُ الوحيد ، فراجع أسانيد الروايات في أصول الكافي ، فإن ضعّفتها ، فاتجّه إلى النصوص على الأئمة الإثني عشر في باب النص على الإثني وضعفّها ( وأنا أكفيكَ المؤنة ، إنْ أردت :wink: ) ، تستكثرونَ بالروايات الضعيفَة ، ولا تأبهونَ لضَعفِها ، وإذا جاء وقتُ الجدّ ( وأحسستم النّار في ظهوركُم ) قلتُم هذه الأسانيد ضعيفَة .

-------

بالنسبة لقلّة الروايات ، وأنّها لا تمثّل رأي الإمامية ككل ( فأنا سبقَ وذَكَرْت أنّي لَم أذُكر إلاَّ روايات الكافي ، ولا أحسبُ إلاَّ أنَّ بقيّة مسانيد الجعفرية تحملُ نفسَ المضمون ) ، فدَعكَ من عبارات ( الهيهات والهيهات ) ، فالبيتُ الذي من الزجاج لا يَرمي بالحجَارة .

-------

ثمَّ بالله عليك هُل تُريدُ أن تُقارِنَ بين مهدويات جُهّال الزيدية ، بمهدويات مُحدّثي وثقات الإمامية أمثالَ سماعة بن مهران الواقفي ، أو حيرَة زُرارة بن أعين الصاحب الوفي للأئمة ، أو تَخبّطَ مؤمن الطّاق الأحول ( وهُوَ مَن هُو ) في مَعرفَة الكاظم بعد الصّادق ، أو تخبّط الجعفرية بعد موت الصّادق في لِمَن أوصَى ( وكأن ليسَ هُناكَ نصوصٌ رواها القمي عن طريق ستٍّ وعشرين صحابياً!! ) ، هل أوصى لإسماعيل أو أوصى لموسى ، أو تخبّط الجعفرية في مسألة القرآن الكريم وهل هُو محرٌّف أو هُو الذي بين أيدينا اليوم ( واستقرَّ النوى اليوم على أنّه الذي بين أيدنا اليوم ، وأظنّ البعض منهم ما زال يُداخلهُ الشكّ ) ، أو تنازلُ الجعفرية مَن هُما ( الجبتُ والطّاغوت ) من باب التقيّة الفكرية ، والتعايشُ مع العامّة ، أو تنازل الجعفرية عن نظرتهم لأبناء الحسن والحسين سادات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في زمانهم ( من أئمةٍ مُعتدَين ، مُغتصبين ، نازينَ ، لحقوق الإمام الشرعي ) ، فأصبحتَ هذه النظرية من باب التقيّة الفكرية اليوم إلى ( أنَّ الإمامة التي يدّعونها ليست من جنس الإمامة التي تدّعيها الجعفرية في أئمتهم ، أو أنّهم كانوا يدعونَ إلى الرضا من آل محمد !! ) ، أمّا قضية التوقف والتّرضي على المشائخ فهي قضيّة ثابتةٌ عند الزيدية من قديم الزّمان ، لَم يحدُث عليها أي تغيير أو تبديل ، وأما الاعتمادُ من الزيدية على البخاري ومسلم دونَ كُتُب أهل البيت ( فلا أدري أينَ أضعه ) ، وأمّا الشوكاني عندنا ، فقد ظهرَ أمثالهُ عندَكم واسأل يأتيكَ النبأ اليقين ، وإن شئتَ ضربنا لكَ الأمثلة .

------

ثمّ بعدَ ذلك ، وبعدَ ما ذُكِر ، تطلبُ روايَة صريحة جليّة المفهوم والمعنى ، تُفيدُ نهي أئمتكم عن الخروج مع أئمة الزيدية ( ألَم أقل لكَ أنّه لا طائل !! ) .

-------

وأمّا عن عقيدَة الكاظم ، فهي إن شاء الله كعقيدة مولاه أبو الحسين مجدالدين بن محمد المؤيدي (ع) ، وكعقيدة الأئمة الأبرار والشيعة الأخيار ، المُقتفين لثابت أصول أهل البيت ( بدءاً بأصغر مسألة في الفروع ونهايةً باعظم مسألةٍ في الاصول ) لا نحيدُ قدرَ أنملَة ، ولا نستحدثُ عقيدةً جديدةً كان سلفُنا الصالح من اهل البيت لا يَراها ( وليسَ هذا تقليداً ) .

يَـا سَائِلِي عَنْ مَذْهَبِي وَدِيَانَتِي ***** بُورِكْتَ يَا مَنْ للحَقِيقَةِ يَسألُ
أنَا مُسْلِمٌ أنَا مُؤمِنٌ أنَا مُوقِنٌ ******* ومُوحِّدٌ لِلَّـهِ لا أَتَزَلْزَلُ
مِنْ فِرْقَةٍ نَبَويةٍ عَلَويةٍ *********** زَيدِيَّةٍ فَهِيَ الصِّرَاطُ الأمْثَلُ
إِنِّي أًحِبُ المُصْطَفَى وَوَصِيَّهُ ****** وابْنَيْهِ والزَّهْرَا الهُدَاةُ الكُمَّلُ
اللـهُّ فَضَّلَهُمْ وَكَمَّلَهُمْ كَمَا ******** نَصَّ الكِتَابُ وَسُنَّةٌ لا تُجْهَلُ
والآلُ مَنْ قُرِنَ الكِتَابُ بِذِكْرِهِمْ ***** سُفُنُ النَّجَاةِ وَبَابُ حِطَّةَ نَدْخُلُ
إنِِّـي أُحِـبُهُمُ بِلا زُورٍ وَلا ********** بَرْقٌ ولا رَعْدُ السَّحَابِ يُجَلْجِلُ
وإذَا تَجَمَّلَتِ النَّوَاصِبُ بِالقِلا ******* فَبِحُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ نَـتَجَمَّلُ
وأُحِبُ فِي اللهِ الصَّحَابَةِ جُلُّهُم ***** ولَهُمْ مَرَاتِبُهُمْ لَدَى مَنْ يَعْقِلُ
بِأَبِي وَأُمِي لِلصَّحَابَةِ أًفْتَدِي ****** الطَيّبُونَ الطَّاهِرونَ الكُمَّلُ
أمَّا المُنَافِقُ والمُفَارِقُ دِينَهُ ******فَأرَاهُ في نَارِ الجَحِيمِ سَيَحْلُلُ
إنِّ القِلا والرَّفْضَ شُؤْمٌ فَاضِحٌ **** فَاهْجُرْهُ يَا هَذَا تَكُونُ الأمْثَلُ
يا شَاهِدِيـنَ اللهَ عَنَّا فَاشْهَــدُوا**** أنَّا عَنْ أمْرِ اللهِ لا نَتَحَوَّلُ
وإذَا تَحَوَّلَ قَاسِطٌ عَنْ رُشْدِهِ ***** بَعْدَ اتِضَاحِ الحَقِّ مَاذَا نَعْمَلُ
واللهُ أَسْرَعُ حَاسِبٌ وَمُعَاقِبٌ ***** مَأْوَاهُ فِي دَرْكِ السَّعِــيرِ الأسْفَلُ
هَذَا مَقَالُ الصَّالِحِينَ أُولِي التُّقَى ** أَتْباعُ زَيْد العَالِمُ المُتَبَتِّلُ


والسّلام على من اتّبعَ الهُدى ، ورحمة الله وبركاته .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

قال الامام علي عليه السلام:
الجاهل عقله وراء لسانه و العاقل لسانه وراء عقله
انتهي من تعقيب هذا الموضوع
فإن في ما جرى بيننا كفاية لأصحاب البصيرة و العقول النيرة
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

زيد بن علي العراقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
مكان: ستوكهولم

السلام عليكم

مشاركة بواسطة زيد بن علي العراقي »

بسم الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم
والصلاة على سيد المرسلين وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين
أخي الحبيب الكاظم
ألصراخ على قدر الألم...الصراخ على قدر الألم.

ولك من أخيك كلّ الاحترام
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / الموسوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قلتم :-
فهل الإمامية يتطور و يتقي أم أمثال الأخ الذي...
لا نعرف من هو؟
و ما هو اسمه؟
و ما هو لقبه؟
و من أي بلد هو؟
ما هو رأيه في حكام بلده؟
و لا يجترأ حتى أن يبدي لنا اسمه الحقيقي؟
يا اخي الكريم ، عندما تصبح رئيساً أو ملكاً وتجد أخي العزيز الكاظم يقوم بالكلام عليك ،،، فلك حينها أن تسمي الكتابه عليك بإسم رمزي مستعار نوعاً من أنواع التقيه لأننا حينها سنخشى أن تحبسنا أو تقتلنا إذا عرفت شخصياتنا .

وقلتم :-
و لم نر منه أي كلمة في حق المجاهدين في زمانه؟
يا أخي الكريم ، عندما تقابل وتجالس أخي العزيز الكاظم ، تعرف حينها ما قاله وما لم يقله ،،، فلك حينها أن تسأل ذلك السؤال .
مع الملاحظ أن سيدي وأخي العزيز الكاظم ، تناول في بعض كتاباته في المجالس وغيرها ، إبداء كلمة الحق في المجاهدين أمثال السيد حسن نصر الله ، والإمام الخميني رحمه الله .... والكثير غيرهم
.


وقلتم :-
و لا يعلم من هو إمام زمانه؟
و لا يعرف موقفه من نظرية الإمامة في عصره؟
لا اعرف ما وجه ذكر هذا الكلام ، في سياق إتهامكم لأخي العزيز الكاظم بأنه يعمل بالتقيه !!!
وعلى العموم ، أرجوا ملاحظة أن الإمام المهدي المنتظر عليه السلام لن يعرفه الناس إلا عند
خروجه إن شاء الله .

وقلتم :-
ثم ممن يتقون الإمامية؟
من إخوانهم الزيدية في اليمن؟!!
هل يخافون من قنابلهم النووية؟
هل يخافون من قوتهم الاقتصادية؟!
أم من الزيدية في المملكة السعودية؟ الذين لا قوة لهم حتى في أن يقولوا نحن زيدية؟!

كنت أرجو التقليل من اللعب بالكلمات و الرجوح إلى الحوار العلمي!
و لكن على الأسف...
يا أخي الكريم ، أنتم لا تمارسون التقيه مع الزيديه خوفاً من قنابلهم النوويه ( الماديه ) ولا خوفاً من قوتهم الإقتصاديه ( الماديه ) . وإنما تحاشياً لقنابلهم الفكريه ( المعنويه ) التي عندما تنفجر تقشع عنكم لباس التقيه .
وأظن أنك تعلم الغرض والمغزى الآخر من ممارسة التقيه مع الزيديه تحت دعوى التقارب بين المذاهب ، والتي تقود في نهايتها إلى إبتلاع الزيدي العامي الذي اغتر بالزخارف الإماميه
.


==========
أخي وسيدي وعزيزي الكاظم ، أحسن الله إليكم في طرحكم .

وأرجوا من أخي الكريم الرجوع إلى الحوار الذي دار مع أخونا الكريم الدكتور عبدالملك العولقي ( الذي إفتقدنا غيابه وإن شاء الله يكون في خير ) تحت موضوع ( الى الدكتور عبدالملك العولقي : الدعوه والإمام زيد بن علي ( ع ) ) ،،، ففيه فائده كثيره .

تحياتي للمتحاوران الكريمان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“