اللهجة الاستفز ازية للقيادة السياسية

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صالح العجمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الأربعاء مايو 14, 2008 11:23 am
مكان: صعدة

اللهجة الاستفز ازية للقيادة السياسية

مشاركة بواسطة صالح العجمي »

اللهجة الاستفز ازية للقيادة السياسية
((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا))
عندما نسمع الخطابات المدوية التي تنطق بها القيادة السياسية فهي خطابات استهجان
وتهميش للساحة بل تهديد ووعيد في كل طياتها بكل مايعنيه الجهل و العصبية من كلمة بهذا الشكل:

نحن لا نريد التصفية الجسدية والمؤسسات العسكرية على جهوزية كاملة للقتل والقضاء عليكم لا نريد ان تراق قطرة دم الوطن للجميع ولكن في ظلنا وتحت قيادتنا ماذا تريدون هل تطلبون الكراسي بيننا وبينكم صناديق الاقتراع وغيرها من عبارات الاستفزرازت التي لاتليق بقيادة تحب شعبها وتقدر العقول الشابة وا لطمو حة فهناك الالاف من الشباب الطموح والقادرعلى قيادة الوطن ولولم يكن في الارض الا حراثة لتصحرت وماتت الزراعة .
هل ابناء الوطن ملك لهذه القيادة السياسية وعبيد وخدم ام شاءنهم شاءن القيادة
مواطنين ولهم حق العيش ونصيبهم من الثروة والعيشة الكريمة
الشباب اليمني الواعي يقدر من قدم للوطن خدمة في يوم من الايام ولكن لايسمح بأن تكون هذه الخدمة وسيله للاستيلاء على الحق العام والعبث بثراوات الشعب بينما يعاني الشباب من الفقر والبطالة والتهميش والاقصاء الوظيفي .
القيادات السياسية يجب ان تفهم ان الشعب طفشان ومتملل منهم وقد اخذوا باع طويل في العيش الرغيد وحان الاوان ان يتركوا المجال لغيرهم لتحقيق طموحاتهم من ابناء الوطن فالوطن للجميع ولم يعد هناك فهم قاصر او تخوف من الشباب للخوض في السياسية وقيادة السفينه بل لهم القدرة على الظهور باليمن بحلة جديدة برئية من المكداسات الموشومة بالفساد والقتل والتهور السياسي.
وللعقول الشابة القدرة ان تضع اليمن في مركزسياسي بارز في الاقليم والعالم وتتفاعل مع الاخرين وتشاركهم الحياة المعاصر ة التي تأخرنا عنها قرون بسبب القيادة العقيمة التي اغرقت اليمن في الازمات الما لية والقروض والصراعات الدموية في حين انها تدعوا الى الابتعاد عن المناطقية والمذهبية وعندما تجول وتصول في و زارة من الوز ارات تجد معظم الموظفين في الوزارة اوالمؤسسه من اسرة وعائلة واحدة قد يكون لها صلة مباشرة او غيرمباشرة بالقيادة السياسية التي تمنح وتعطي وتحرم من تشاء وتذل من تشاء بدون حسيب ولارقيب
ما هي الدوافع التي جعلت الشباب في الشمال والجنوب يكرهون القيادة السياسية
ليس الا الاضطهاد و التهميش من قبل هولاء المتسلطين في الهرم السيا سي
فيتخرج الشاب من الجامعة على نفقته الخاصة ولا يجد مكانا يتوظف فيه ولا وز ا رة او
مقر حكومي يستوعبه ولاقطاع خاص يمكن ان يلجاء اليه ليجد فرصة حياة
وهؤلاء يستبدون ويجهزون من الارصدة الكم الهائل الذي يحميهم وحدهم ومن ينتمي اليهم ويجهزون
ر أس مال طائل لفرزه في جيوب المساكين ورعاة الاغنام ليدفعوبهم لصندوق الاقتراع ايام الانتخابات ويدشنون مشاريع وهميه لا تلبث ان تأ خذها الرياح والامطار ويبقى صورة الحصان المحنط على الجدران والشعب يموت جوعا ويزداد فقرا يوما بعد يوم .

وعندما انشكفت عورتهم وفسادهم دفعهم ذلك الى التهديد بالاسلحة والقتل والاعتقالات لانهم يحسبون انهم الوطن والبقية في الشارع رعاة ولا لهم علاقة بما يدور ومايمارسونه من تصرفات رعناء ولكن هيهات فالشباب الان اكتض بالوعي الكافي للنيل منهم ليس عداوة او حسد و لكن حتى يعيش في و طنه كريما لا يتكفف ايدي الناسوهذا من ابسط الحقوق.

الخطابات السياسية التي تنشرها القيادات بما تحتوية من استهزاء واحتقار وتهميش
وتهديد بالقتل تدل على التبلد الحضاري وعدم وصول الديمقراطية الى ما هيتها الحقيقة

والشعب وصل الى مرحلة من المراحل الصعبة التي لايمكن ان يتقبل مثل هولاء في
وجه الشعب يمثلونا اما م العالم الخارجي بشكل مقزز ومزيف لا يقدر على حل الازمات
الداخلية والقضاء على الفقرو الجوع بين اوساط الشعب .
لا ترجون محبة من جاهل فالمر ء ليس يحب حتى يفهما

رحم الله ايليا ابي ماضي...............

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“