السلام عليك يا سيدي يا أبى عبد الله الحسين يا بن رسول الله

أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

السلام عليك يا سيدي يا أبى عبد الله الحسين يا بن رسول الله

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
تحل علينا فاجعة كربلاء ونحن نعيش فاجعةً أخرى ليست بغريبة عنها وإن هي إلا كربلاء هذا العصر والتي تسجل معركة الأمة جمعاء ومعركة أهل الحق على أهل الباطل وهي تسجل دماء زكية تسقط في غزة الصمود والإباء ""غزة"" التي تأبى أن تخنع أو تخضع وتقف بشموخ أهلها وصبرهم وبجهاد رجالها المقاومين الثابتين ثباتً لا يزول متوكلين على الله الذي وعد عباده المؤمنين بنصره المبين ،لا يضرهم من خذلهم ومن تآمر عليهم وتقاعس عن نجدتهم ونصرتهم
قال عزوجل (( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين))
إن فاجعة كربلاء والتي كان فيها استشهاد السبط الزكي الإمام العلم التقي الزكي النقي أبي عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام وثلةٌ من آهل بيته الأطهار وصحبه الأخيار
هو يوم عظيم شهِدَ فيه انتصار الدم على السيف وانتصار الحق وأهله على الباطل وأعوانه ،نصراً لله عز وجل و انتصارً لدين الله الحنيف و لكل القيم والأركان التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليُجسد بذلك أروع مثالٍ للخلاص لله ورسوله وللتفاني في إقامة الدين القويم ومحاربة أهل البدع و الضلال والفسوق والفجور الذين لازال شعارهم في كل زمان ومكان هدم عُرى الدين القويم وتغير نهج النبي الكريم والإفساد في الأرض فلا يُعرف حينها حقٌ فيتبع ،ولا باطلٌ فينهى عنه
إن ثورة الإمام الحسين عليه السلام تجُسد أسمى معاني التضحية واليقين والصبر والتسليم والتوكل على الله ولو أدى ذلك إلى أن يفنى الجسد الطاهر الشريف، ولو أدى ذلك إلى إزهاق الروح التي لا يملك الإنسان غيرها، ولو أدى إلى التضحية بالأهل وبالمال والولد كل ذلك يهون مادام في سبيل الله وفي مرضاته
وهذا ما عبر عنه الإمام الحسين عليه السلام حيث يروى بإسناده عن الإمام زيد بن علي عن أبيه عليهما السلام أن الحسين بن علي عليهما السلام خطب في أصحابه، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أيها الناس، خُط الموت على بني آدم كخط القلادة على جيد الفتاة ما أولعني بالشوق إلى أسلافي اشتياق يعقوب عليه السلام إلى يوسف وأخيه، وإن لي لمصرعاً أنا لاقيه كأني أنظر إلى أوصالي يقطعها وحوش الفلوات غبراً وعفراص، قد ملأت مني أكراشها، رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ليوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله حرمته وعترته، ولن تفارقه أعضاؤه وهي مجموعة في حضيرة القدس تقر بهم عينه وينجز لهم عدته، من كان فينا باذل مهتجه فليرحل فإني راحل غداً إن شاء الله، ثم نهض إلى عدوه).
إلى قوله: فقام الحسين عليه السلام فيهم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: تباً لكم أيتها الجماعة وترحاً، أفحين استصرختمونا ولهين متحيرين فأصرخناكم موجفين مستعدين، سللتم علينا سيفاً في رقابنا..إلى قوله: فهلا لكم الويلات تجهمتمونا والسيف لم يشهر والجأش طامن، والرأي لم يستخف، ولكن أسرعتم إلينا كطيرة الذباب، وتداعيتم تداعي الفراش، فقبحاً لكم فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعُصبة الآثام، ومحرفي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء، ومبيدي عترة الأوصياء، وملحقي العهار بالنسب، ومؤذي المؤمنين وصراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القرآن عضين، وأنتم ابن حرب وأشياعه تعتمدون، وإيانا تحاربون.
إلى قوله : ألا لعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها ، وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً ، وأنتم والله هم ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين القتلة والذلة وهيهات منا أخذ الدنية ، أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون ، وخدود طابت ، وحجور طهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية لا تؤثر مصارع اللئام على مصارع الكرام ، ألا قد أعذرت وأنذرت ألا إني زاحف بهذه الأسرة على قتلة العتاد وخذلة الأصحاب .
إلى قوله : ألا ثم لا تلبثون بعدها إلا كريثما تركب الفرس حتى تدور بكم الرحى عهداً عهده إليَّ أبي فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم كيدوني جميعاً ولا تنظرون ، إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراطٍ مستقيم ، اللهم احبس عنهم قطر السماء ، وابعث عليهم سنين كسني يوسف ، وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأساً مرة ، فلا يدع فيهم أحداً إلا قتله قتلة بقتلة وضربة بضربة ، ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعي منهم ، فإنهم غرونا وكذبونا وخذلونا ، وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير .(التحف شرح الزلف)
ولقد كشف الله لنبيه ما يناله آهل بيته الكرام من جفاء الأمة، وميل الخلق عنهم إلا من تداركته العصمة، ولقد أراه مصارعهم، وتوثب الجبابرة على منبره من بني أمية الطاغية، حتى عدهم في بعض مواقفه صلى الله عليه وآله وسلم واحداً واحداً.
وقال لأمته صلوات الله عليه وآله وسلامه لما رجع من سفر له وهو متغير اللون: ((أيها الناس إني قد خلفت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي وأرومتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ألا وإني انتظرهما، ألا وإني أسألكم يوم القيامة في ذلك عند الحوض، ألا وإنه سيرد علي يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة: راية سوداء فتقف، فأقول: من أنتم؟ فينسون ذكري، فيقولون: نحن أهل التوحيد من العرب، فأقول: أنا محمد نبي العرب والعجم، فيقولون: نحن من أمتك، فأقول: كيف خلفتموني في عترتي، وكتاب ربي؟ فيقولون: أما الكتاب فضيعنا، وأما عترتك فحرصنا على أن نبيدهم، فأولي وجهي عنهم، فيصدرون عطاشاً قد اسودت وجوههم، ثم ترد راية أخرى أشد سواداً من الأولى، فأقول لهم من أنتم؟ فيقولون كالقول الأول: نحن من أهل التوحيد، فإذا ذكرت اسمي، قالوا: نحن من أمتك، فأقول: كيف خلفتموني في الثقلين، كتاب الله وعترتي؟ فيقولون: أما الكتاب فخالفنا، وأما العترة فخذلنا، ومزقناهم كل ممزق، فأقول لهم: إليكم عني، فيصدرون عطاشاً مسودة وجوههم، ثم ترد علي راية أخرى تلمع نوراً، فأقول: من أنتم؟ فيقولون نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى، نحن أمة محمد، ونحن بقية أهل الحق، حملنا كتاب الله ربنا، فأحللنا حلاله وحرمنا حرامه، وأحببنا ذرية محمد، فنصرناهم من كل ما نصرنا به أنفسنا، وقاتلنا معهم من ناواهم، فأقول لهم: أبشروا فأنا نبيكم محمد، ولقد كنتم كما وصفتم، ثم أسقيهم من حوضي، فيصدرون رواء، ألا وإن جبريل أخبرني بأن أمتي تقتل ولدي الحسين بأرض كرب وبلاء، ألا ولعنة الله على قاتله وخاذله أبد الدهر أبد الدهر)) انتهى الخبر النبوي الشريف، أخرجه الحاكم الجشمي رحمه الله تعالى في كتاب السفينة عن عبد الله بن العباس رضي الله عنهما، وله شواهد .(التحف شرح الزلف)
وقَاتَله صلوات اللّه عليه: عمر بن سعد بن أبي وقاص من قِبَل عبيد اللّه بن زياد بالطف فلم يزل عليه السلام يقاتل حتى قُتِل [يوم الجمعة عاشر محرم سنة إحدى وستين]، قتله سنان بن أبي أنس النخعي، وأجهز عليه خولي بن يزيد بن حمير وهو الذي حَزَّ رأسه، وكان شمر بن ذي الجوشن الضبابي ممن تولى قتله عليهم لعنة الله ورسوله وجميع المؤمنين إلى يوم الدين، وكان له يوم قُتِلَ ثمان وخمسون سنة.
ودفن بدنه في الموضع المعروف الذي يزار قبره فيه من أرض نَيْنَوَى، ووجد في بدنه: ثلاث وثلاثون طعنة، وأربع وأربعون ضربة، ووجد في جبة دكناء كانت عليه: مائة وبضعة عشر خُرْقاً من بين طعنة وضربة ورمية عليه صلوات الله.
وهنا يتبادر لي سؤالان مهمان:
الأول اليوم أين نحن من ثورة الإمام الحسين عليه السلام ،أين موقعنا منها وهل نحن على هذا الخط وهذا النهج ؟؟
والسؤال الأخر هو عن السبب هذا التعتيم والتهميش من قبل البعض عن ذكرى عاشورا ، انك ترى منهم تجاهلاً صارخاً لثورة الإمام الحسين عليه السلام هذه الثورة التي لا يمكن أن يتجاهلها الجاهلون ولا أن يمنع صداها الحاقدون ، لماذا لا يقفون وقفة تأمل مع كربلاء ويستخلصون منها الدروس والعبر والتي نحن أحوج إليها اليوم أكثر من أي وقت أخر
أليس الحسين ابن رسول الله ، وكيف بهم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول ((حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ))
وقال صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام المنصور بالله عليه السلام: ((من سره أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنة عدن التي غرسها ربي بيده، فليتول علي بن أبي طالب، وأوصياءه فهم الأولياء والأئمة من بعدي، أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي من لحمي ودمي، إلى الله أشكو من ظالمهم من أمتي، والله لتقتلنهم أمتي لا أنالهم الله عز وجل شفاعتي)).
كيف وقد وقد خلقهم الله من طينة الكرم، وصاغهم من معدن العتق، وأنبتهم من أرومة الحرية، وجمع فيهم خلال الفتوة. وهو بقية الكرام ، وخلاصة الحسب، وعصارة الكرم فلا أكرم منهم أخلاقاً، ولا أنبل فطرة، ولا أطيب عنصراً، ولا أخلص جوهراً، كأن أخلاقهم سبكت من الذهب المصفى، وكأن شمائلهم عصرت من قطر المزن
لماذا هذا العناد والإعراض عن توجيهات النبي محمد صلوات الله عليه وآله الأطهار
لماذا التغير والتزييف للحقائق الجلية، بل ومحاولة تشويهها وترويج القدح في منابر الهدى وأعلام التقى
أين الإنصاف من أولئك الذين يدعّون أنهم أهل العدل؟
كيف و النبي الكريم صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: (( حَرُمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم وعلى المعين عليهم، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم اللّه يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم )).
وقال صلى اللّه عليه وآله وسلم: (( من سوَّد علينا فقد شرَّك في دمائنا ))، قال الهادي عليه السلام التسويد هنا هو التكثير فمن كَثَّر بنفسه أو بقوله أو أعان بماله على مُحِقٍّ من آل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقد شَرَّكَ في دمه.
إن ثورة الإمام الحسين عليه السلام لهي بحقٍ شعارٌ لكل الأحرار، و نهجٌ لكل من أراد أن يتبع طريق الحق والثبات عليه والرباط عليه ضد الظلم والطغيان ، وإن اكبر درس يستفاد منها هو رفض الظلم مهما كان وبذل الغالي والنفيس من اجل إقامة الحق ونصرة لدين الله عزوجل الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم
إننا اليوم نعلن أننا على نهجك يا سيدي ومولاي يا أبى عبد الله الحسين مهتدون ثابتون ماضون وأبصارنا اليوم تتجه إلى كربلاء اليوم ""غزة ""والتي تجسد ثبات أهل الحق على دعاة الباطل ، ثباتً ضد يزيد وزياد وطغاة وفراعنة هذا العصر ، و على نهج النبي الكريم ونهج الوصي علي أمير المؤمنين عليه السلام ونهج الإمام الحسن ونهج الإمام الحسين عليهم السلام ونهج إمام الأئمة زيد بن علي عليهم السلام ونهج جميع أئمة الهدى ومصابيح الدجى نهج العترة الغراء التي تأبى الظلم والضيم والتحريف والتزييف في دين الله وتأبى إلا أن تقارع الظلمة وتقيم الحجة عليهم وتنصر المظلومين والمستضعفين وتقف بجانب الحق أينما كان ...
لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل من كل خائنٍ غادر وكل لئيمٍ فاجر باع دينه بدنياه وباع الجنة بجهنم
ويحٌ لأولئك من غضب الجبار في الدنيا وفي الآخرة ، ويحٌ لهم والخصم هو محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أزكى الصلوات والتسليم
ألا يعلمون أن الله يرى ويعلم ما يمكرون وما يصنعون
﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ، وَمُدَّتِ الْأََعْنَاقُ، وَشَخَصَتِ الْأََبْصَارُ، وَنُقِلَتِ الْأََقْدَامُ، وَأُنْضِيَتِ الْأََبْدَانُ. اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ ، وَجَاشَتْ مَرَاجِلُ الْأَضْغَانِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوا إِلَيكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَتَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ).
السلامُ على سَاكنِ كربلاء
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبى عبد الله الحسين يابن رسول الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
﴿السَّلامُ عَلَيَّك يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ تمُوتُ وَيَوْمَ تُبْعَثُ حَيًّا﴾
. أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَآلِ مُحَمَّد صَلاَةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ، صَلاَةً لاَ يَنْتَهِي أَمَدُهَا وَلا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَـا كَأَتَمِّ مَـا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَد مِنْ أَوْلِيـآئِكَ، إنَّـكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الفَعَّالُ لِمَا تُرِيْدُ.

صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

سيف آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 195
اشترك في: السبت مايو 16, 2009 8:22 pm

Re: السلام عليك يا سيدي يا أبى عبد الله الحسين يا بن رسول الله

مشاركة بواسطة سيف آل محمد »

بارك الله لك في ضياء الفكروالعلم [ أخي صارم الدين الزيدي ]
و أشكرك على هذا الطرح الزيدي الحسيني الحسني العلوي المحمدي
و إن دل قولك على شيئ فإنما يدل على غزارة علمك
وثراء معلوماتك نفعك الله بها وأدام عليك لباس الصحة والعافية
وأعاننا الله وإياك وكثر من أمثالك.

أهلنا بصعدة الأبية...

لعن الله أمة قتلتكم.. ولعن الله أمة ظلمتكم.. ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت..

سيف آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 195
اشترك في: السبت مايو 16, 2009 8:22 pm

Re: السلام عليك يا سيدي يا أبى عبد الله الحسين يا بن رسول الله

مشاركة بواسطة سيف آل محمد »

بارك الله لك في ضياء الفكروالعلم [ أخي صارم الدين الزيدي ]
و أشكرك على هذا الطرح الزيدي الحسيني الحسني العلوي المحمدي
و إن دل قولك على شيئ فإنما يدل على غزارة علمك
وثراء معلوماتك نفعك الله بها وأدام عليك لباس الصحة والعافية
وأعاننا الله وإياك وكثر من أمثالك.
أهلنا بصعدة الأبية...

لعن الله أمة قتلتكم.. ولعن الله أمة ظلمتكم.. ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت..

بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

Re: السلام عليك يا سيدي يا أبى عبد الله الحسين يا بن رسول الله

مشاركة بواسطة بدر الدين »

احسنت سيدي الغالي وكتب الله أجركم
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: السلام عليك يا سيدي يا أبى عبد الله الحسين يا بن رسول الله

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

سيف آل محمد كتب:

بارك الله لك في ضياء الفكروالعلم [ أخي صارم الدين الزيدي ]
و أشكرك على هذا الطرح الزيدي الحسيني الحسني العلوي المحمدي
و إن دل قولك على شيئ فإنما يدل على غزارة علمك
وثراء معلوماتك نفعك الله بها وأدام عليك لباس الصحة والعافية
وأعاننا الله وإياك وكثر من أمثالك.

سلمكم الله سيدي سيف آل محمد
هذا من حسن ظنكم ورفعة خلقكم
ووفقنا الله واياكم الى كل خير
ومشكورين على مروركم الكريم
وتحياتي لكم
اللهم ثبتنا على حب محمد وآل محمد واجعلنا من المتولين لهم والمناصرين لهم ومن الماضين في دربهم والمقتدين بسيرتهم واخلاقهم ولا تحرمنا يامولانا مرافقتهم في الجنة يا أكرم الأكرمين
بدر الدين كتب:احسنت سيدي الغالي وكتب الله أجركم
ولكم شكري سيدي الكريم على مروركم الطيب
وتقبلوا خالص التحايا
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس المناسبات“