قيم إنسانية غابت عن المجتمع اليمني وتجلت في الحوثيين!!

[ابواحمد2005]

كل العالم يكاد يجمع على مزايدات سلبية في حق الحوثيين
باستثناء الواقع الذي ظل وفيا يعكس مايفعله الحوثيون على مسرحه
دون زيادة منه أو نقصان!!
فبين حاكم يستبيح دماءهم بتهمة سياسية، وفقيه يستمد شرعية زهق
أرواحهموهتك حرماتهم من حديث موضوع لايرقي عند المحدثين حتى
إلى درجة القبول أو الضعف، وثالث شيخ علم وعرف الأول لفقد ثقته
ومصداقية علمه، والأخير لحقد يرجع إلى زمن دفين،أولسحب البساط
من تحته وهوفيه مع الأول على سواء!!

من هذا الأساس وعليه انطلقت وسائل الإعلام المختلفة في اليمن مع إضافات قدتكون
ذاتية وغير ذاتيه لتضخ هذه المواد حتى يتسنى لها رسم صورة للحوثيين سوداوية
اللون في ذهن وخيال كل يمني على أمل أنها ستربح الجمهور من جهة، ولتشرعن
قتالها مع الحوثيين من أخرى، دون أن تدرك أنه مهما طال اليل وحلك وتوارت فيه
السوءات فإن الغد آت وستكشف فيه السقطات وذلك حينما يمتاز الخيط الابيض من
الأسود...!!
النظام اليمني الحاكم عمد إلى تعرية الحوثيين من الدين، والقيم، بل وحتى
القبيلة عن طريق إعلامه بإلصاق التهم اللا أخلاقية بشخصياتهم، فتارة يرميهم
بالإجرام والفساد والفحش، واخرى بالتمرد وقطع الطرق وامتهان حرفة الحرابة
والتقطع على الدولة والمواطنين، كل ذلك لأجل خلق جو ضبابي تختفي فيه القيمة
الاساسية التي كانت سببا في ا لحرب ومن أجلها ضحى الحوثيون !!

حدث ويحدث ذلك و بإعلام مكثف لقي قبولا وبالذات في الحروب الثلاثة الأولى،
ويعود ذلك لبساطة المجتمع اليمني وللتزامن مع ميلاد حركه كهذه لايعرفها
إلاالقليل من الناس.

ولعلك عزيزي القارئ قرأت أوسمعت في هذه الأيام ماتقوله السلطة وبعض التنظيمات
المأجورة عبر وسائل الإعلام وهي تمطر الحوثيين بوابل من الكذب والتهم الباطلة
في حادثة الألمان وزملائهم بطريقة تشبه كثيرا قميص عثمان، وإن كانت الأولى أقل
إحكاما وأكثر تعرية من الأخيره!!

كثيرة هي الحكايات الشاذة، والحزايا ذات الحبكات الدرامية التي كانت ولاتزال
تقال في حق الحوثيين من النظام القائم وغيره من الأحزاب والتنظيمات ممن ماتت
بداخلهم قيم الدين والفطرة البريئة، بدوافع ونزوات سياسية، ومذهبية، وسلالية
مقيته!!

إن تشويه الحوثيين يعد سياسة غير يمنية، لأن اليمانيين من طباعهم وشيمهم
التحلي بالصدق،لامنهجية إلباس الحق بالباطل، والتاريخ قديما وحديثا خيرشاهد
على ذلك.

إنها سياسة يهودية نصرانية قديمة أستخدمها الاسرائيليون مع أنبياءالله
ورسله،ولايزالون ينتهجونها حديثا مع حلفاءهم الأمريكان وبعض الساسة العرب ضد
المخلصين من أبناءهذا الدين القويم!

إن حركة الحوثيين واحدة من الحركات الإسلامية التي لم تسلم من التشويه الدعائي
اليهودي،سواء في أصولها العقدية، أوفكرها السياسي،أو حتى أدبياتها الإنسانية،
فلقد حوربت أخلاقيا من قبل السلطة وحلفاءها، بأحدث مصطلحات الشتم المعاصره
وعلى لسان علمائها ومثقفيها ممن يشكلون ثقلا إجتماعيا وسياسيا ودينيا،
وبمساعدة موعضي مصر وباكستان والذي كان لهم الحظ الأوفر في السب والتكفير
بإسلوبهم الخطابي المتميز!!

ورغم كل ذلك إلا أن الواقع الصعداوي كشف زيف ذلك الإعلام المعلب_بسبب مايدور
من حقائق على ضفافه _من قيم حوثية نبيلة، وسلوك إنساني فكري وحضاري مستمد قوته
ونورانيته من منهجيته القائمة على أساس هدى الله.

رغم خلافي السياسي واختلافي مع الحوثيين إلا إنني لا أستطيع اخفيكم هنا
مايتمتعون به من قيم عالية على المستويين الفردي، والاجتماعي،فالانسان الحوثي
كفرد تجده يمتازعن غيره بالتشبع الغيبي ولعل هذاهو ماصنع لهم حضور عسكري مرموق
ولايمكن لأحد القفز من عليه بالإضافة إلى مكارم الأخلاق الحميدة
كالصدق،الصبر،الوفاء
الشجاعة،الكرم،التواضع، الإحسان و...و...

أمامايتعلق بالجانب الإجتماعي فالحوثيون من أكثر الناس إلتزاما بقيمه، فلديهم
روح إجتماعية راقية، فالمناطق التي تخضع لسيطرتهم أو لنقل يتواجدون فيها تجدها
أكثر من غيرها هدوءا وأمنا، والتزاما، وأنت تعيش معهم تلمس بوضوح الأخوة
الصادقة والتكافل الإجتماعي الحقيقي، وتعيش الكرامة الآدمية أثناء تعاملهم
الاجتماعي معك،حيث لايوجد للتمايز العرقي والمناطقي أوالطائفي مكانا في
قاموسهم!! إنهم إجتماعيون محسنون، لامكان للأنانية في ذواتهم،كيف لا
وهم من فطنوا إلى فظ النزاعات، وحلحلة مشاكل الناس، وثارات القبائل في صعدة
بجهد قليل ووقت أقل وتكلفة أقل من القليل رغم تقادم بعض الثارات وتداخلاتها
المعقدة !!

ينساب بداخلك نسيم الحرية الحقيقي الطلق حينما تمثل أمام ناظريك عدالة
الحوثيين وهم يقفون مع هذا المظلوم وذاك في مظلومياتهم دون اكتراث بقوة الظالم
إنهم أقدموا..!!

هؤلاء هم الحوثيون وماكتبته عنهم فيض من غيض ليس إلا !
كتبت ذلك من واقع الحقيقة المعاش معهم،وليس من واقع الزيف والمبالغة ومحض
الخيال،وأنا على ثقة إذكتبت أن الواقع سيصدقني في الغد،وإن التاريخ سيلعن كل
منبر أو قلم عمد على تزوير الحقيقة وغير مجرياتها!!

اقترب من الحوثيين لتجدهم خلاف ما يتحدث عنهم السياسيون،والمذهبيون،وعلى نقيض
ماتذيعه التلفزة، وتقوله وسائل الإعلام، وعش معهم لترى بنفسك قيما إنسانية
غابت كثيرا في المجتمع اليمني وتجلت في الحوثيين.

[بدر الدين]

فعلا سيدي الكريم فأخلاق الحوثيين عاليه وعظيمه وليس من أفعالهم الغدر والخداع والكذب والدجل والتضليل وكل مايقال من تشويه ضدهم سينكشف لأن الأيام كلما مرت تكشف عن الناس التضليل
بل لقد فاقوا في أخلاقهم وارتقوا على الكثير من الذين ينتسبون الى آل محمد والزيديه
فهم اذا قالوا صدقوا واذا وعدوا لايخلفوا واذا خاصموا لايظلموا
هم ياسيدي اصحاب الوعد الصادق
هم اصحاب الكلمه الطيبه
هم اصحاب المباديء العظيمه
هم اصحاب العقول المنفتحه
هم رجال لايدنوا لفعل القبيح وترفعوا عن فعل كل شيء سخيف
هم أهل القران
هم أهل الحكمه والإيمان
هم رجال المواقف
هم ياسيدي نور الله ونصره الآتي

فليقل الحاسد والحاقد فيهم مايشاء فإن البحر لايضره الرجم بالحجر

وتقبل خالص تحياتي

[قرين القران]

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي كاتب المقال وناقله شكرآ جزيلآ ..

والصدق فيما أوردته والحق فيما قلته ..

وبما أن هؤلاء الأعزاء المجاهدون يتعرضون لحملة

محمومة إعلاميآ وثقافيآ وعسكريآ تجعلهم يعيشون

حالة من التيقض والإنتباه إلا أنهم بحق وبصدق و بالعلم

اليقين قد جعلوا حياتهم كخلية النحل يقومون بجميع أعمالهم

بحيوية كبيرة وبنشاط منقطع النظير يتنقلون بين المناطق التي

يتواجدون فيها بإيعاز من قيادتهم الحكيمة وبتوجيهات مباشرة من

السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله لتفقد أوضاع الناس والنظر

في قضاياهم و محاولة ربطهم بالعالم الإسلامي وكشف الخطط

الصهيوأمريكية التي يسعون إلى تنفيذها على أرض الإسلام ،

ناهيك عما يقومون به من أعمال أعادت للمؤمنين كرامتهم

وعزتهم بما يقومون به من أعمال الفصل بين المتخاصمين

وإعادة الحقوق إلى أصحابها حتى وصلت إلى تقسيم

الأموال والأراضي المتنازع عليها وبرضا وإقتناع من المتخاصمين

لأنهم يعلمون أن ذلك العمل خالص لوجه الله تعالى

وقد أخبرني أحد الإخوة بأن السيد عبدالملك الحوثي دامت

صحته وقوته قد طلب من المجاهدين التعفف وعدم أخد

حتى الإكراميات التي قد يعطيها المتخاصمون عند الإنتهاء من

حل قضاياهم لكي يبقى العمل خالصآ لوجه الله تعالى ..

إضافة لما يقومون به من أعمال الحراسة وتأمين

المناطق والطرق التي يتواجدون فيها والحرص الشديد

على سلامة الناس في مشهد لا يكاد يخفى عن الناس الذين

عانوا كثيرآ من النقاط العسكرية التي تمتد على إمتداد

الطرق والتي كانت أشبه بنقاط تحصيل الضرائب

والناس الذين إمتدت معاناتهم لسنوات طويلة جدآ وهم يتنقلون

بين أروقة المحاكم الإبتدائية والإستئنافية دون أن يجدوا حلآ

لقضاياهم . مما أكسبهم محبة الناس وترحيبهم بهم أينما حلوا

وبدأت النظرات السوداوية تتغير نحوهم ومما يدل على ذلك

التواجد الكثيف للناس في منطقة مطرة أثناء إقامة الإحتفال

بمناسبة المولد النبوي الشريف والذين تجاوز عددهم المئة ألف

والذين قدموا من عدة محافظات ..

وفي هذا دليل بأن هذه المسيرة قد كتب الله لها النجاح

وأن أي قضية يحاول البعض إثارتها لتشويه سمعة الإخوة الحوثيين

لا تمثل أي عقبة بل وبفضل الله قد تم تجاوز الكثير من تلك

القضايا وخاصة القضايا الداخلية بالنظر إلى قصر عمر

هذه الحركة وأنها لم تهنأ إلى اليوم بالراحة فلا يكادون

يخرجون من حرب حتى تقحمهم السلطة الظالمة في

حرب جديدة . وبإذن الله ستشهد الأيام القادمة المزيد من

الأعمال والإنجازات التي تعود على كل المسلمين بالفائدة

وقوة الإيمان كالمراكز الصيفة التي تدرس فيها جميع المواد

العلمية والشرعية والتطبيقية .

فلينظر الناس إلى المستقبل في ظل هذه الأعمال التي يقوم

بها السيد وإخوانه المجاهدين الحوثيين نظرة عقل وحكمة

لا نظرة عاطفة وحتمآ سيشهدون الفرق و سيعرفون

الحق ، نسأل الله التوفيق للجميع ..

[سيف آل محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ

إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "