العلامة محمد المنصور فىاعتصام المطالبه بالافراج عن المعتقلين

[بدر الدين]

بلاغ صحفي


بسبب استمرار احتجاز المعتقلين وعدم إطلاق سراحهم (من أمانة العاصمة تحت ذريعة أحداث صعدة حيث ما يزال أكثرهم محتجزون لأكثر من خمس سنوات) وعدم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية لإطلاق سراح المعتقلين فوراً.

وعدم تنفيذ وعد فخامة الرئيس لعضو مجلس النواب السابق العلامة محمد محمد المطاع بإطلاق سراح المعتقلين.

تستأنف أسر المعتقلين ومنظمات المجتمع المدني



الاعتصام التضامني الخامس عشر


يوم غداً الثلاثاء الموافق 23/6/2009م وذلك في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء الساعة العاشرة صباحا


للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين

واحترام الدستور والقانون

ونأمل حضوركم للتضامن مع هذه القضية



المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية

اليمن – صنعاء شارع القيادة أمام مكتبة المكتبة

ت: 254206 1 00967 - فاكس: 251106 1 00967

الموقع الإلكتروني: www.hurryat.org

البريد الإلكتروني: : yemeniorganization@gmail.com

[بدر الدين]

بحضور عدد من العلماء والسياسيين والحقوقيين يتقدمهم

العلامة المجتهد الكبير السيد محمد بن محمد المنصور

استئناف الاعتصام الخامس عشر للمطالبة بالافراج عن المعتقلين بذريعة أحداث صعدة



أقامت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بالتنسيق مع أهالي المعتقلين بذريعة أحداث صعدة الاعتصام التضامني الخامس عشر اليوم الثلاثاء 23/6/2009م أمام ساحة رئاسة الوزراء للمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين والذي وصل مدة اعتقال البعض إلى خمس سنوات.

الاعتصام الذي تم استئنافه بعد تعليق للفعاليات الاحتجاجية والتضامنية مع المعتقلين لأكثر من شهر ونصف خصوصا بعد وعود من رئيس الجمهورية للأهالي باطلاق سراح المسجونين في أروقة الأمن السياسي عن طريق العلامة محمد محمد المطاع عضو مجلس النواب السابق ولكن لم تنفذ تلك الوعود إلى اللحظة.

وقد توافد اليوم منذ الساعة العاشرة جموع المعتصمين والمعتصمات حاملين لافتات متعددة تطالب بالوعود للافراج عن السجناء وكذلك تطبيق الدستور والقانون حيث أنه ليس هناك أي مسوغ قانوني لهذا الاعتقال إلا حسب البعض أنهم ينتمون للمذهب الزيدي وأو للسلالة الهاشمية ولم يرتكبوا أي جريمة يستحقون من خلالها كل هذه المدة الطويلة من الاعتقال.

وتخوف المعتصمون والمعتصمات مما يلاقيه المعتقلون داخل جدران الأمن السياسي خصوصا بعد معلومات من الأهالي تفيد بأنهم يتعرضون للاعتداء بالضرب من قبل مسجونين محسوبون على تيارات سلفية، حيث أن ذلك يتكرر كثيرا وبمساعدة قوات الامن هناك، كما ان هناك حالات صحية سيئة وأن البعض يعانون من أمراض وأورام لا يستطيعون تحديدها بعد هل هي خبيثة أم حميدة وتحتاج إلى رعاية صحية مشددة.

وقد تقدم اليوم جموع المعتصمين والمعتصمات كبير علماء اليمن العلامة المجتهد السيد محمد بن محمد المنصور للتضامن مع محنة المعتقلين والمطالبة مع الجميع بالافراج عن سراحهم حيث أنهم مع عدد من العلماء في الأسبوع الماضي وجهوا برسالة إلى رئيس الجمهورية بالمطالبة بذلك.

وقد أكد المنظمون للاعتصام بأنهم وبداية من هذا اليوم سيواصلون اعتصاماتهم وكذلك فعالياتهم التضامنية والاحتجاجية في الأسابيع القادمة وبشكل أكثر من السابق حتى يتم تحقيق جميع مطالباتهم من خلال الافراج عن جميع المعتقلين بذريعة أحداث صعدة.

حضر الاعتصام الاستاذ حسن زيد رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك وأمين عام حزب الحق و العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري والعلامة يحيى بن حسين الديلمي، والبرلماني أحمد سيف حاشد، والمحامي الاستاذ أحمد الوادعي، والعلامة محمد مفتاح وتوكل كرمان رئيس صحفيات بلاقيود، ، والشيخ حاتم أبو حاتم رئيس لجنة مقاومة التطبيع، وعبدالعزيز الزارقة رئيس فرع الاشتراكي بالأمانة، ومحمد الحربي رئيس فرع التنظيم الوحدوي الناصري بالأمانة، ومحمد مهيوب –نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين-، وعدد من رجال السياسة والنشطاء الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وعدد من وسائل الاعلام المحلية والدولية المختلفة.





نص رسالة العلماء إلى رئيس الجمهورية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين



فخامة رئيسنا المحبوب رئيس الجمهورية اليمنية حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله



وصل إليّ وإلى منزل الأخ المؤيد ومنزل الأخ أحمد محمد الشامي شفاه الله بحقه عليه وإلى منزل الولد محمد بن محمد المطاع وصل بعض عائلات المسجونين قائلات لقد مضى على صدور العفو العام من الرئيس نحو ثمانية اشهر والمحابيس لازالوا في الحبس فمتى سيتفضل الرئيس بالأمر لكم وللمؤيد وللمطاع والشامي بالذهاب إلى السجون وتخرجونهم ولهذا رأينا من واجبنا للمسجونين وأطفالهم ولنسائهم الوصول إلى باب منزل الرئيس لتنفيذ ما ألزمنا به الرئيس من تسليمهم إلينا وإطلاقهم ونحن في مقام الملتزمين أن لاتسمعوا ما يسوؤكم منهم باستثناء المعادين لمذهب الإمام زيد بن علي رضي الله عنهم فهؤلاء لايجوز الركون إليهم ولا عليهم فهم يكرهون زيد بن علي ومذهبه والبالغ إلى عائلات المسجونين أنهم يأذنون للسلفيين والوهابيين بضرب هؤلاء المساجين فلهذا فزعت عائلاتهم إلى وصولهم شاكين من ذلك فما لهم من ملجأ يلجئون إليه إلا الله والرئيس

والسلام عليكم



المخلص ناظر الوصايا العلامة محمد بن محمد المنصور

حمود عباس المؤيد

أحمد محمد الشامي

محمد المطاع









المنظمة اليمنية .. منظمة غير حكومية

اليمن - صنعاء- شارع القيادة- أمام مكتبة المكتبة

تلفون: 254206 1 00967 - فاكس: 251106 1 00967

الموقع الإلكتروني: www.hurryat.org

البريد الإلكتروني: yemeniorganization@gmail.com

[مواطن صالح]

استئناف احتجاجات أهالي الموقوفين بشأن صراع صعدة بمشاركة عالم دين بارز


اشترك عالم الدين الزيدي البارز محمد محمد المنصور يوم الثلاثاء في اعتصام أمام مقر الحكومة بصنعاء لأهالي موقوفين على ذمة الصراع في صعدة إلى جانب عشرات السياسيين والنشطاء.

وتكشف مشاركة المنصور في الاحتجاج على استمرار احتجاز الموقوفين مدى التذمر الذي بلغ بأقرباء المعتقلين وعلماء دين من إجراءات السلطات الحاكمة التي صاروا يفسرونها أنها استهداف لهم لتذويب معتقداتهم وأفكارهم.

وشارك في الاعتصام الذي نظمته المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات وأهلي المعتقلين حسن زيد رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أمين عام حزب الحق وعلماء الدين الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري و يحيى بن حسين الديلمي ومحمد مفتاح إضافة إلى النائب البرلماني أحمد سيف حاشد والمحامي أحمد الوادعي وتوكل كرمان رئيس صحفيات بلاقيود وحاتم أبو حاتم رئيس لجنة مقاومة التطبيع وعبدالعزيز الزارقة سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة ومحمد الحربي رئيس فرع التنظيم الوحدوي الناصري بالعاصمة.

واستأنف أهالي المعتقلين الاعتصامات أمام مقر الحكومة حيث نفذوا عدداً منها قبل أن يعلقوها إثر وعد من رئيس الجمهورية بإطلاق سراح الموقوفين.

ورفع المحتجون يافطات قماشية، كتبت عليها نداءات لإطلاق سراح المحتجزين.

وتحتجز السلطات الحكومية عشرات ممن تدعي صلتهم بالحوثيين في سجون بصنعاء وصعدة والحديدة.



http://www.aleshteraki.net/news_details.php?sid=6251

[حسين ياسر]

شكرا لك اخي الكريم .. مواطن صالح على اهتمامك المتواصل كان الله في عون اخواننا .. المعتقلين

وحفظ الله لنا علمائنا .. وامد في اعمارهم

[سيف آل محمد]

أقول للأمريكيين وللإسرائيليين وعملائهم أنهم لو فعلوا ما فعلوا ..ودمروا مادمروا.. لو ملئوا السجون بالمعتقلين ..لو أرتوت الأرض بدمائنا .. فأن كل محاولاتهم ستبوء بالفشل ومصيرها الهزيمه إن شاء الله

قال تعالى { يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون }
أقول لأخواننا المعتقلين..
بسم الله الرحمن الرحيم { سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار }

وأحيي كل متابع لما يجري لأخواننا في المعتقلات في اليمن وغيرها فهذه هي ثقافتنا القرآنيه وهويتنا الإيمانيه وأخص بالذكر أخي الفاضل مواطن صالح وبدر الدين بيض الله وجيهكم على ما تقومون به ..

فما تقوم به السلطه ليس بغريب فهم من أختاروا لأنفسهم محاربة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته ولكن أقول كما قال الله { وقدْ مَكَرَ الذينَ من قبلهِم فللّهِ المكرُ جميعًا يعلمُ ما تكسِبُ كل نفسٍ وسيعلمُ الكُفّار لمن عُقبى الدار }

[لن نذل]

قد سبق ان أقيم 14اعتصام خلال الفترة الماضية امام رئاسة الوزراء بدون فائدة .. والسبب انه لا يوجد في يد الوزراء شيء يعملوه ومن المفترض ان الاعتصامات الآن تكون أمام قصر الرئاسة او الأمن السياسي للضغط عليهم لتنفيذ أوامر الرئيس المزعومة..
أما أن تنفذ عشرات الاعتصامات امام رئاسة الوزراء بالتزامن مع اعتصامات اخرى تقام في نفس الساحة وبدون أي تجاوب يذكر من الوزراء فبالتأكيد يجب ان نستنتج أنه لا فائدة من الاعتصام بهذه الطريقة وان الاعتصامات لا تضغط بأي شكل على السلطة ، وحزنت جدا ان يتم اخراج المرجعيات الكبيرة من العلماء إلى اعتصام لا أحد يقدره او يعيره اهتمام فهل استقبلوهم في رئاسة الوزراء وهل قابلهم رئيس الوزراء او من ينوبه لسمع مطالبهم إجلالا لقدرهم ؟

كان الأفضل أن يعتصم العلماء أمام القصر الرئاسي ليقابلوا الرئيس ويحملوه المسئولية لعمل ضغط حقيقي للإفراج عن المعتقلين، ولكي لا يكون خروجهم مجرد حدث عابر ينشر عنه خبر ثم ينسى بدون أن يكون هناك أي تجاوب من السلطة مما يقلل من تأثير العلماء ووجاهتهم أمام السلطة .. ولكن الاعتصام بهذه الطريقة العشوائية مع غياب أهداف وخطط واضحة فأعتقد انها لا عمل أي ضغط ولا تصب في مصلحة المعتقلين .

يجب على منظمي الاعتصام وضع أهداف وخطط عملية واضحة تهدف لعمل ضغط حقيقي على النظام وليس مجرد التجمع المحدود أمام رئاسة الوزراء والذي يجتمع أمامها في نفس اليوم عشرات المواطنين والمعتصمين لقضايا مختلفة .

أتذكر اعتصام أهالي ونساء المعتقلين كيف كانت مؤثرة جدا حيث كانت هادفه وواضحة حيث ان الاعتصام امام الأمن السياسي ودار الرئاسة كان ضغط على السلطة جدا ونذكر جيدا اعتصامات العيد أمام جامع الصالح وكيف الاعتصام الأخير لنساء المعتقلين هو الذي ضغط على الرئيس ليصدر أوامر الإفراج .. بالإضافة للتنسيق الرائع الذي قامت به منظمة حوار مع هيومن رايتس ووتش حيث كان عمل حرفي بحيث تم اصدار تقرير دولي عن المعتقلين قوي جدا وعمل مؤتمر صحفي دولي عن نفس موضوع التقرير .. بالإضافة لقيام هيئة تنسيق بين الاهالي والمنظمات كانت تجتمع دوريا وأعضاءها من مختلف المنظمات والفئات الاجتماعية والسياسية وليس الزيدية فقط مما جعل قضية المعتقلين وقتها تأخذ بعد محلي كقضية رأي عام وبعد دولي ايضا ولكن للأسف لم يستمر هذا التنسيق بسبب أخطاء يجب تجاوزها .

أتمنى أن يعود ( الحراك ) من أجل المعتقلين كسابق عهده وبتنظيم وتخطيط أكثر وبتكاتف الجميع .. فإلى متى سيبقى اخواننا في السجون بسبب الارتجال وعدم الحرص على المنهجية والحرفية للأنشطة في التعامل مع هذه القضايا ..

وللأسف أيضا تم نشر رسالة العلماء للرئيس في خبر الاعتصام وتوزيعه على الصحف ونص الرسالة كان من المفترض عدم نشره أبدا حيث أن فيه تملق واستجداء للرئيس وصياغته ركيكه ومن الأكيد أنه تم إملاءها على العلماء إملاءً من بعض الأخوان الذين لم يعرفوا كيف يجب الخطاب مع السلطة إلى اليوم ومع اعتقادهم بأن هذا الأسلوب في الخطاب مازال له فائدة ولا حول ولا قوة إلا بالله ..