لاأسمع..لاأرى ..لا أتكلم

[سيف آل محمد]

السلام عليكم ورحمة الله
ألاحظ بشكل عام عدم اهتمام عامة الناس بالأخبار العامه المنقوله لنا عبر القنوات الفضائية كل يوم في الصباح والمساء بل كل ساعه تتجدد وخاصة السياسية وايضًا اللامبالاة فيما يعرض أمامنا من أخبار عالميه ومحليه سياسيه وثقافيه وكذلك الاستماع إلى آراء المحللين السياسيين في نفس النشره

لدرجة أننا غير مستعدين للاستماع للعناوين حتى لوكانت مثيرة وحساسه إلا إذا كانت اخبار محليه تخصنا نحن تخص بلادنا تخص منطقتنا تخص قبيلتنا
بالتحديد اما غير ذلك فليس لها أهميه في نظرنا..!

عدم الاهتمام واللامبالاه فيما يحصل في الدول العربيه والإسلاميه خاصه من تجدد لأحداث مهمه وتطورات خطيره جدا وكذلك مايجري هنا وهناك من أعمال سياسيه بحته واتفاقيات بين هذه الولة وتلك الدولة بين هذا الملك وذاك الرئيس

وما يحصل كذلك لأخواننا المسلمون وهم يقتلون ويعذبون ويشردون بلا مأوى ويهانون تحت أقدام الظالمين هنا وهناك في فلسطين والعراق وأفغانستان
كم عرض يهتك! كم مالٍ ينهب! كم قرى تهدم! كم فتاة تساق بالقوة أمام مرأى والديها الضعيفين المقهورين من داخل منزلهم! نساء ورجال يبكون قهرًا وظلما ووو...

وكل هذه الأحداث المؤلمة التي لم تأتي لنا سوى الحزن والهم في نظرنا مالنا ومالها نتركها لا ننظر إليها حتى عندما تعرض ولو كان مجرد اعلان لأحد البرامج !! ..لكي لا نحزن أو نتأثر بها ونكتفي بالقول ( الله يعينهم مساكين )

هذه الإتفاقيات والمعاهدات التي لانلقي لها بالاً عندما نرى أو نسمع مثلها الكثير الكثير منا يقول (يسدوا بينهم بين مالنا حاجه) هكذا نقول هذه في مصر بعيد أو في الأردن أو اوووه وينهي مش عندنا هي في الجنوب العربي أليس كذلك!! ولكنها في الحقيقه تخصنا نحن في المقام الأول نحن الشعوب نحن من سيتأثر بها سواء إيجابًا أم سلبًا.

فالكثير الكثير منا عندما تسأله أو تخبره بما يحصل في فلسطين او ماحصل في العراق او افغانستان او غيرها من البلدان الأسلاميه خاصه يجيبك واثقًا ما الفائده من هذا كله مالك بوجع الرأس .

[alhashimi]

مشكو اخي عالموضوع
ولكن هذه طبيعه البشر لكل له اهتمامه الخاص به

البعض يهتم بالسياسه ولا يهتم بالاقتصاد وهناك العكس وهناك من يهتم بالرياضه ولا يهتم بالسياسه
وهكذا...........

وهناك مقوله تقول

وللناس فيما يعشقون مذاهب

تحياتي

[سيف آل محمد]

السلام عليكم
أخي الهاشمي أعانك الله وبارك فيك
وأشكرك على فتح المجال لي للتحدث أكثر وأكثر عن هذا الموضوع المهم !!!
هذا ماهو حاصل في زمننا هذا زمن أصبحت أمتنا الإسلاميه لا هوية لها بمعنى أصح تائهه فالكل يلاحظ تقدم وتطور الغرب وأعتلائهم على أمتنا الاسلاميه في شتى المجالات ...

بخصوص ماذكرت هذه ليست ثقافة القرآن ولا ثقافة رسول القرآن ولا ثقافة قرناء القرآن ولا ثقافة أمة القرآن التي أراد الله أن تكون خير الامم كما قال {كنتم خير أمة } ليس صحيحًا أن طبيعتنا هكذا فطرة فطرنا الله عليها بحب ومتابعة الأفلام والرياضه وغيرها بل العكس تمامًا فطرتنا سليمة نظيفة طاهرة بتوحيد الله والتعبد له وحده والسير على ما أراده سبحانه من محبة لأنبيائة جميعًا واتباع آخر الرسل وافضلهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه والتمسك بأهل بيته الأخيارمن بعده فهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فبهم النجاة من التيه والضلال المحدق بالامة!! وكذلك الحب في الله والبغض في الله و من الفطرة كذلك التي خلقنا الله عليها ما تحدثت به من متابعة لاحوال بعضنا البعض وتفقد أوضاع الامة قاطبة أليست هذه من الفطرة محبة أخيك المسلم أينما كان الذي تجمعك به محبة الله سبحانه هذا ما أراده الله من خير الامم أمة الإسلام أمة محمد صلوات الله عليه وآله وسلم فقال سبحانه {وكذلك جعلناكم أمةً وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا }
ولكننا بإرادتنا نحن انفسنا لم نرضى بما فطرنا الله عليه فتركنا أنفسنا تختار وفق هواها فالسبب من وجهة نظري أننا لم نجعل الله نصب أعيننا فلم نهتدي ونسير وفق ما رسمه لنا سبحانه فسهل على الغرب غزونا ثقافيًا لاحظ بالثقافة التي ارادوها فقط وبكل يسر قبلناها وتقبلناها فقد ذكر أخي قرين القرآن بعض أهداف هذه الحملة التي تستهدف أمتنا الإسلامية من الغرب( اليهود والنصارى) تحت عنوان ( بعض أهداف اليهود التي طبقناها وتلقيناها بالقبول ) وقد قمت بتنشيطه ليسهل قرآئته

وأضيف من هذه الثقافة على سبيل المثال ان تتجاهل ما يعرض لك عبر وسائل الاعلام من ظلم وقهر وتعدي على أخوانك المستضعفين في كل البلاد الأسلامية في المقابل لا تجد وقت كافي لمشاهدة مثل هذه الاحداث فمالسبب في ذلك
ياترى !!
السبب أن وقتك مليئ بما تضيعه فيه مليء بالمسلسلات والمباريات التي لا نهاية لها وكذلك شبكة الإنترنت التي لا ضجر معها فتجد نفسك لا تتحمل ولاتطيق حتى لوكان تقريرًا!! وعادة ما يكون قصيرًا فلا تجد إلا أن تقول ماذا نفعلّهم هم السبب وأنت في نفس الوقت لا تعلم من المعتدي من المعتدى عليه
فتتخلى عن اخوانك المسلمين المحتاجين لمن يساندهم ويؤازرهم ضد أعدائهم وأعدائنا أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم فتتركهم في محنتهم بدون سبب بل و تظن بانك محق ..

فأنا هنا لا أقصد ترك وعدم متابعة المسلسلات والرياضه و .. ووغيرها
لالا أنا لا أقصد ذلك أبدًا لكنني أقصد بما أننا من المتابعين لها وهذه رغبتنا وكل شخص حر بما يهوى ويرغب ولكن تذكر ما قاله امير المؤمنين علي عليه السلام في الهوى (الهوى آفة الألباب ـ الهوى شريك العمى ـ هلك من رضي عن نفسه ووثق بما تسوّله له ) أتمنى أن تكون متابعتها ببصيره عالية ونأخذ منها جانب التسلية فقط لاغير ولوقت محدد وإذا لم نفعل فإننا من سنرى أنفسنا نتشاجر ونتخاصم وقد تصل بنا بعض الأحيان للمضاربه بين الاخوه !!
لاحظ معي أخ يضرب أخوه من أجل ماذا من أجل سبه وشتمه للمغني الفلاني أو الممثلة أليس هذا يحصل..
ألا يوجد في أوساطنا من يغضب عليك ويزعل منك عندما تنصحه بترك متابعة المسلسلات الدرامية سواء العربيه أو التركيه فتسب وتلعن الممثلة الفلانية والتي قد أخذت قلبة وقلب الملاييين من الشباب بزينتها وتبرجها أو العكس تمامًا يحصل كذلك للفتيات.. فتراه سريعا ما يحاججك ويلومك بحجة ( يا خي ويش عرفك أنها كذا وكذا وكذا أنت شفت بعينك وألا فسكت هذا عمل وهي تعمل لكي تحصل على المال على (زلط) كما تفعل أنت ) وغيرها فالأمثله كثيره جدًا ..
أخي الهاشمي هل طبيعة الأنسان العمل بهذا الشكل ويكون معذور أمامنا ومبررًا له
هل طبيعة الانسان المتابعه بهذا الشكل الذي نراه بين أوساطنا تصل لدرجة الشغف !!
أخي الهاشمي كما ذكرت لك أنا لا أمانع متابعة أي شي تهواه انفسنا و يكون مباح طبعًا ولكن لا نجعلها كل شيء وكأننا خلقنا من أجلها فالكثير الكثير منا ما يشغّل تلفازه إلا لمشاهدت قنوات محدده تعرض فيها مسلسلاته المفضله أو برامج رياضيه المشكله أخي أنها أصبحت من ضروريات حياتنا حتى عندما نذهب إلى الآخرين بحياء نطلب منهم تشغيل التلفاز لمشاهده مباراتنا أو مسلسلنا المفضل وضع غير طبيعي أن تصبح الأمه وتمسي وشغلها الشاغل رياضه كوره رياضه لميس رياضه نور ولا تلقي بالاً لما يحاك لها عيب والله عيب إضاعت أيام بلياليها بل وسنين في متابعة ماليس لائقٌ بنا كأمة إسلاميه أراد لها الله الرفعه والعزة وأعتلاء القمه ولو كره الكافرون

والسلام عليكم.

[alhashimi]

وعليكم افضل السلام

اخي سيف ال محمد متفق معك فيما قلته صحيح ان بعضا منا قد صار شغله الشاغل التلفاز ويا ليت يتبعو حاجه مفيده

مثل البرامج الثقافيه والاخبار والبرامج الدينيه

ولكن دعنا نبحث عن اسباب ذلك ونحاول ان نجد له الحلول المناسبه

ماهي الاسباب لذلك؟

الا ترى معي ان الاسره تتحمل الوزر الاكبر وان الوالدين يستطيعان تربيه اولادهما بالطريقه المثلى

اضافه الى الاسره الاصدقاء وكذلك المجتمع

واذا هناك اسباب اخرى فلتطروحها لكي نعطي الموضوع حقه

وارى حل الاسباب السابقه فيما يلي

تربيه الاولاد تربيه صالحه وحثهم على الالتزام بتعاليم ديننا الحليف
وان يكون الوالدين القدوه في ذلك لكن الطامه الكبرى اذا كان الوالدين غير ملتزمين او غير مبالين بتربيه اولادهم هنا يصعب تجاوز المشكله

وايضا عدم التشديد على الاولاد واتاحه الفرصه لهم لمشاهده بعض البرامج الهادفه واذا كانو لا يزالون صغارا تخصيص وقت معين لمشاهده افلام الكرتون فالبعض منها هادف

بالنسبه للاصدقاء والمجتمع فيجب توجيه الابناء والبنات لمصادقه اصدقاء الخير والابتعاد عن المنحرفين او عديمي الاخلاق ومتابعه الاولاد اولا باول بطريقه محببه لا يشعر الولد او البنت من خلالهه بالتضييق عليه

هذا ما حضرني الان وانا متابع وارجو من بقيه الاعضاء المشاركه

تحياتي

[قرين القران]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي سيف آل محمد ماشاء الله تبارك الله لقد ألقيت محاضرة

جميلة في موضوع مهم أيضآ
وأظنك أنت والأخ الهاشمي قد

أحطتم بالموضوع وتناولتموه
من جميع النواحي..

أما أنا فأنا أؤكد وللأسف بأن هذا فعلآ هو الواقع الذي نعيشه

كأمة وليس كأفراد ، فبالرغم من وجود الآلاف بل عشرات الآلاف

من أبناء الأمة الإسلامية متعلمين متدينين متفقهين

يعملون بجد لما فيه مصلحة دينهم ومصلحة أمتهم ومصلحة

إخوانهم المسلمين
يتألمون من مصائب إخوتهم

ويفرحون لفرحهم ويسعدون
بقضاء حوائجهم ..

إلا أن هذه الصورة لا تعكس واقع الأمة فقد سادت الفرقة

واللا مبالاة بين البقية الباقية من أبناء هذه الأمة فأصبح أهل

القرية الواحدة لا يبالون بأحوال إخوتهم وجيرانهم بل أبناء الحي

الواحد بل أبناء المسجد الواحد وفي ذلك دليل واضح وصريح

بأن الأمة قد إنحرفت بعض الشيء عن الطريق الصحيح..

وأحب أن أذكر الناس بقول رسول الله صلوات الله عليه وعلى

آله } من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم {

بالرغم أن المسلمين غالبآ لا يريدون من إخوتهم إلا القليل

كما قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله } إبتسامتك في وجه أخيك صدقة {..

وفي ظل الظروف المحيطة بأبناء الأمة وعدم قدرتهم على

فعل شيئ من النصرة لإخوانهم المستضعفين في العالم

إلأ أني على ثقة بأن أي شخص عندما يرى طفلآ من أبناء غزة

وهو يتقطع أو يسمع بفتاة عراقية تصرخ بأنها قد حملت سفاحآ

من جندي أمريكي نصراني أنا على ثقة بأنه قادر على أن يفعل

شيئآ ولو على المدى الطويل فلو بكى على تلك الجرائم أمام الله

وأمام الناس بدموع حراقة تحرق خده أو صرخ بصوت

مسموع ولو في غرفة مقفلة عليه بالموت للظالمين والنصر

للمؤمنين ، فإن ذلك هو الذي سيرسخ حب الإيمان وحب

العدالة وحب العزة والكرامة في قلبه..

أليس ذلك أفضل ممن يغلق جهاز التلفزيون لكي يبعد عن نفسه

الشبهه والحجة ، وأليس بذلك العمل سيكون كالذي يدير

ظهره لأخيه وهو في حاجة ماسة لمساعدته ولو بدمعة ..

وأيضآ أوافق أخي الهاشمي بأن نعتبر أنفسنا نحن الشباب نواة

جديدة وأساسآ قويآ لبناء جيل واعي ومتعلم ومثقف يتصف

بالحكمة وحب الخير للجميع ، مع الإستفادة من خبرة أهل العلم
ممن سبقونا في العمر ونحاول تجنب الوقوع في الأخطاء السابقة
الناتجة عن عدم الإهتمام واللامبالاة ..

[سيف آل محمد]

الناس جميعهم كبير وصغير عالمًا أم جاهلاً رجالاً أم نساء وليست فئة معينة في المجتمع .
هذه بعض الأسباب من وجهة نظري الشخصيه هي من جعلتهم يصابون بالملل والضجر من هذه الأخبار التي لا فائده منها في حياتهم اليوميه حسب أعتقادهم!! وهي:

1ـ عدم تعليمهم وتثقيفهم الثقافه القرآنية المحمدية العلوية .
2ـ إهمالهم في مجالسنا وتجمعاتنا اليوميه حتى في النظر إليهم! وتوجيه الكلام فقط إلى المتعلمين أو المتابعين للأحداث .
3ـ عدم إقحامهم في مواضيع أونقاشات مهمه سياسيه كانت أم إقتصاديه! بحجة أنهم غير متابعين(مثلنا) بالدقة لما يحصل .
4ـ عدم توجيه النقد لهم ومعاتبتهم لتقصيرهم في متابعة مايجري حولهم في هذا العالم .
وأخيرًا اللامبالاة أو الأستهزاء فيما قد يقوله بعض العوام من معلومه كان قد سمعها من إحدى القنوات الفضائيه ويعتقد انها مهمه من وجهة نظره .