من شعر ( جدي ) سيدي الأديب العلامة / يحيى بن محمد الهادي _ رحمه الله
المتوفي عام 1372 هـ نصيحته لكافة المسلمين وتحريضه على جهاد الأجانب
يا أيها المغمدان السيف والقلمُ *** متى يَسِحْ مدادٌ منكما ودمُ
قد كنتما الطالبين المجد في زمنٍ *** مضى تجيبكما الأوراقُ والقممُ
جدّيتما في زمان العزِّ في طلبٍ *** كلٌ يقول أنا في المجد لي قِدَمُ
كلاكما يدّعي حصر العلاءِ له *** خصمان قد جار في دعواهما الحكمُ
فسمٌّ هذا نقيعٌ لا علاج له *** وعند هذا أرى الأعمار تخترمُ
بالله هل نمتما نوم العروس وهل *** في ذا الزمان يروق النوم والسأمُ
ما نامت البيض والأقلام أو بَطُلَتْ *** وإنما النائمانِ العربُ والعجمُ
ما نامت العجم والأعراب نومتها *** وإنما النائمان الرأي والهممُ
أرى رجالاً ولكن لا أرى أحداً *** أين الإباء وأين الدين والشيمُ
قد كان والله للإسلام أجنحةٌ *** بها يطير ، إليه تنظر الأممُ
كالباز يصطاد والأسلاف تخدمهُ *** وكم فدته ويا لله ما خدموا
واليوم في قفصٍ مقصوص أجنحةٍ *** صارت تهددهُ الغربان والرخمُ
إلى قوله ( رحمه الله ) :- يا أمة الضاد كم ناداكمُ قلمي *** هل من مجيب إذا ناداكُمُ القلمُ
يا أيها المسلمون النار محدقةٌ *** بنا ونحن في الدينار نختصمُ
يا أيها الغافلون الدهر منتبهٌ *** متى تهبون من نومٍ هو العدمُ
إلى قوله ( رحمه الله ) :- ماذا أقول لأقوام يقودهمُ *** مثل الضحايا إلى الجزار جهلهمُ
كم صرت أنشد فيمن قلبه شبمٌ *** "واحر قلباه ممن قلبه شبمُ"
عسى من الله غاراتٍ تؤيدكم *** عسى بكم جرح هذا الدين يلتئمُ
إنتهى .
كتبها رحمه الله عام 1330هـ
ونُشرت في جريدة طرابلس الشام حينها .
----
هذه قبسات من القصيدة الكاملة
وسوف أنشر القصيدة كاملة إن شاء الله بعد صدور الديوان
هيهات ذلك دين لا أفارقه .... حتى أجيء غدا في زمرة الشهدا
حتام يعتادني التقليد بينكم .... مضى زماني ما أنست نار هدى
فاليوم أحمد خلاقي وأشكره .... شكرا به أستزيد الفضل والمددا
إذ من غطا مط بحر الجهل أنقذني .... فضلا ووفقني سبحانه وهدى
أصبحت أرجو بسعيي في خلافكم .... معيشة رغدا عند النبي غدا
كم عاكف فوق سفر ظل يعبده .... أيامه ولياليه تمر سدى
إني رضيت كتاب الله لي بدلا .... من كل فدم على الآراء قد جمدا
وما رواه عن المختار حيدرة .... حسبي به إن فيه الهدي والرشدا
قفوت زيدا إمام الحق متبعا .... طريقه لست أقفو دونه أحدا
فقصروا عن ملامي إنني رجل .... لا أرتضي غيره دينا ومعتقدا
والله لو أن روحي دونه تلفت .... لا حلت عنه ولا فارقته أبدا
لكم آل الرسول جعلت ودي .... وذاك أجل أسباب السعاده
ولو أني استطعت لزدت حبا .... ولكن لا سبيل إلى الزيادة
أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلاده
أناضل عن مكارمكم لأني .... كريم الأصل ميمون الولاده
أظل مجاهدا لحليف نصب .... أضل ببغضكم أبدا رشاده
فإن أسلم فأجر لم يفتني .... وإن أقتل فتهنيني الشهاده
أنا على حسب.. ما اخبرني به احد اساتذتي في مادة اللغة العربيه ..
ان السلفييين .. لا يقومون الا بتدريس النحو والللغة العربيه فقط ...
____________________
ولهذا قصائدهم في الادب جميله التي كتبها الاخ الامير الصنعاني ..
لكن ما يقدرو يتحدونا .. فنحن بطاح قريش كما قال الامام عبد الله ابن حمزة
لكن الخبرة لو وضعو لك قصائد الامام محمد ابن الهادي .. لا نتصرو نصرا عزيزا ..
_____________________
وكذا لم يضعو القصيده التي لو قراتها لخر عليك السقف من فوقك .. وهي
وهي
وهي
وهي
القصيدة البائيه للامام عبد الله ابن حمزة .. التي ارسلها الى الخليفة العباسي ..وحسبك انها لما وصلت مسامعه امر باغلاق ابواب بغداد ثلاثة ايام لانخلاع قلبه من الروع والفزع .....فقامت كلمة الامام مقام الجيش اللهام ..
والتي قال في بدايتها ..
طربت وما مثلي الى اللهو يطربُ ....... ولكن الى خيل الى الضرب تضربُ
حسين ياسر كتب:أنا على حسب.. ما اخبرني به احد اساتذتي في مادة اللغة العربيه ..
ان السلفييين .. لا يقومون الا بتدريس النحو والللغة العربيه فقط ...
____________________
ولهذا قصائدهم في الادب جميله التي كتبها الاخ الامير الصنعاني ..
لكن ما يقدرو يتحدونا .. فنحن بطاح قريش كما قال الامام عبد الله ابن حمزة
لكن الخبرة لو وضعو لك قصائد الامام محمد ابن الهادي .. لا نتصرو نصرا عزيزا ..
_____________________
وكذا لم يضعو القصيده التي لو قراتها لخر عليك السقف من فوقك .. وهي
وهي
وهي
وهي
القصيدة البائيه للامام عبد الله ابن حمزة .. التي ارسلها الى الخليفة العباسي ..وحسبك انها لما وصلت مسامعه امر باغلاق ابواب بغداد ثلاثة ايام لانخلاع قلبه من الروع والفزع .....فقامت كلمة الامام مقام الجيش اللهام ..
والتي قال في بدايتها ..
طربت وما مثلي الى اللهو يطربُ ....... ولكن الى خيل الى الضرب تضربُ
عفوا اخي الكريم مواطن صالح ..
القصيدة موجودة في الحدائق الورديه
ولو هو جنبي ..لكتبتها اذ هي تصل الى الخمسين بيت ... ولكن سوف ندعها حتى يدخل اخونا الامير الصنعاني ونضربه الضربة القاضية بها ..ههههه ههه
_____________________
وهذه خمسة ابيات للامام عبد الله ابن حمزة
ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى * * * * وجدك لم أحفل متى قام عوَّدي
فمنهن خلط الخيل بالليل ضحوة * * * * على عَجَل والبيض بالبيض ترتدي
ومنهن نشر الدين في كل بلدة * * * * إذا لم يقم بالدين كل مبلد
ومنهن تطهير البلاد عن الخنا * * * * ورحض أديم الأرض من كل مفسد
بذلك أوصاني أبي وبمثله * * * * *أُوَصِّي بني أوحداً بعد أوحد
قصيدة أخرى بعنوان المؤمنون
لصاحبها المسمى يوسف أبو هلالة
يقول فيها
المؤمنون هم الذين بدينهم يستعصمون
وهم الذين إذا طمى سيلُ الردى لا يرهبون
وعلى شبا عزماتهم كيد العدا العاتي يهون
وبخير زاد للذي ذرأ الخلائق يركضون
لا ينحنون لغاشم ولمجرم لا يركعون
صرخاتهم لحن الخلود ترنُ في سمع القرون
* * *
هم صيحة البأس الشديد ووثبة المجد التليد
والنور في غسق الدجى والنارُ تلتهم القيود
والهاتفون بأننا لا نرتضي حُكم القُرود
وإذا الثعالب أخنست وثبوا كما تثبُ الأسود
فحياتهم عطر الحياة يفيض بالأمل الوطيد
ومآبهم إما قضوا دار المقامة والخلود
* * *
إني لأشهدُ إنهم من كل بتّار أحدُ
يا طالما خاضوا الصعاب وطالموا صالوا وشدّوا
لم يثن عزمتهم بلاءٌ مطبقٌ وأذىً وصدُّ
حملوا مشاعل دينهم والدينُ تضحيةٌ وجهدُ
ومضوا يخوضونَ المنايا كُلٌّهم عزمٌ وجدُّ
حتى أضاء بمن قضوا منهم بجيد الدّهر عقدُ
* * *
في كل معترك لهم هول كموجِ البحرِ هادر
هزؤا بكل شديدة وفؤادهم بالذّكر عامر
يتراكضون إلى النصارع مثلما تعدوا الضوامر
والطّفل يولد ثائراً فيهم ويلقى الله ثائر
وأكفهم كم كُبّلت دون الأسنة والبواتر؟
لو لم تغل لأورثت مجد الأوائل للأواخر
* * *
إن أطبقت سُدُف الظّلام وعضّنا نابٌأكول
وديارنا طفحت دماً ومضى بها الباغي يصول
ومن الميادين اختفى لمعُ الأسنّة والصّهيل
وعلت على الأنّات أنغام المعازفِ والطّبول
هبت عواصفهم تدكُّ صروحه وله تقول
لن نُلقي الأسيافَ حتى عن مرابعنا تزول
* * *
"كابول" إذ أسرت وأدمى زندها قيدٌ ورقُّ
بَروا بها وسواهم خانوا أمومتها وعقّوا
وبساحها زرعوا الجهاد وللخلاص الدرب شقّوا
وهم الذين بنارهم دقت من "السادات" عنْق
وتساقطوا مطراً على ظما تكابده "دمشقُ"
هم للخلودِ وللفناء جميعُ من ذلّوا ليبقوا
* * *
شتان ما بين الذين لربهم باعوا النّفوسا
الباسمين إلى الرّدى والسيف يرمقهم عبوسا
الناصبين صدورهم من دعوتهم تروسا
والراقدين على الهوان يدوسهم "عيسى" و "موسى"
الجارعين إلى الثمالة من يد الخص الكؤوسا
الخانعين بذلةٍ للـ "بُطْلِ" يحنونَ الرّؤوسا
تعالت صرخة الإيمان فينا == == ندكُ بها عروش الكافرينا
عقدنا العزم أن نبقى جنوداً == == ليوثاً ننصرُ الحقَّ المبينا
ولو ولت جموعُ الناس عنا == == فإنا بالهدى مستمسكونا
ولا والله لن نبقى حيارى == == فنغرق في بحار التائهينا
فنصرُ الله لا يأتي لقومٍ == == إذا لاقوا تولّوا مدبرينا
ملاءنا قلبنا وغراً وغيظاً == == على أعداء رب العالمينا
نذودُ عن الشريعة كل باغٍ == == فيرجعُ خائباً في الأخسرينا
ونضربُ بالسيوف رقاب قومٍ == == تصيّرهم حصيداً خامدينا
تدكدكهم جيوش الحق دكا == == ولو شادوا لهم حصناً حصينا
ونُحيي سنة الصديق فيهم == == فنسقيهم بها كأساً مهينا
فلا التهديد يثنينا فلسنا == == نبالي بالطغاة المارقينا
ألفنا كل داهيةٍ فعدنا == == نلاقي خطبها مستبشرينا
ولا الإغراء يغرينا فإنا == == أبَيْنَا أن نذل وأن نلينا
ركلنا زهرة الدنيا وقمنا == == إلى جنات عدن قاصدينا
فمهما يمكر الطغيان مكراً == == فإن الله خيرُ الماكرينا
ولا نعطي الدنية لا ولكن == == بحد السيف نُردي من لقينا
فإن كان التطرف قتلَ طاغٍ == == فإنا أولُ المتطرفينا
وإن كان التهور نصرَ حقٍ == == فعدُّونا إذا متهوِّرينا
فقد طال الظلام ظلام كفرٍ == == وصار سواده في الناس دينا
ومن يرضَ الهوان يعش ذليلاً == == ويوم غدٍ يُرى في النادمينا
فيا من قد غدوا للكفر حرباً == == بوعد الله كونوا واثقينا
وصبراً في مجال الموت صبراً == == فإن النصر آتينا يقينا
فيا من يبتغي جنات عدنٍ == == تقدم لا تكن في القاعدينا
وخض غمرات حرب في ثباتٍ == == فعقبى خوضها للمتقينا
وجد بالنفس إن القتل فخرٌ == == إذا ما حزته في السابقينا
فغاية أمرنا موتٌ وقبر == == ولو عشنا لآلاف السنينا
فلا الآجال تدنيها سيوفٌ == == ولا يُنجي فرارُ الهاربينا
فقل للخائرين بكل صقعٍ == == ألا بعداً لقومٍ خائرينا
ولا تجبن فإن الجبن عارٌ == == وإن الجبن دأب السافلينا
وجدد نهج أبطالٍ تساموا == == وكانوا في الوغى مستبسلينا
أننسى يوم خيبر يوم فتح == == فكلا ثم كلا ما نسينا
أقومٌ يُذكر القعقاع فيهم == == تخوفهم جيوش الصاغرينا
وقومٌ تذكر اليرموك فيهم == == أيرضون المذلة خانعينا
ويوم القادسية يوم سعدٍ == == يُهيج فيهم الآمال حينا
وتذكر بينهم حطين دوماً == == فهل ستراهمُ متثاقلينا
لنا في ذكر ذا زادٌ إلى أن == == نجدد خالداً في الفاتحينا
فإما أن نعيش بظل حكم == == به يعلو شعارُ المسلمينا
وإما أن نُرى في يوم حربٍ == == بساحات الوغى متجندلين
خليلي لا تذري الدموع الذوارفا == == علي، ولا تبعث إلي الخوالفا
فلا زال يسقي وابل العز موقفي == == ولا زال صبري ناعم الغصن وارفا
وكم خفت من كيد بدا لي برقه == == فأمنني الرحمن ما كنت خائفا
فلا السجن إذ راغت ذئاب ظلامه == == إلى نفسي؛ يملي علي المواقفا
ولا البين إذ بان الصديق وملني == == وعكر أيام الصفاء السوالفا
تروضت في روض الفضيلة يافعا == == أعاطي كؤوس الود سمحا ملاطفا
وحرضَ وقعُ الحق قلبي فساح بي == == بساح يجافي من يعاف المثاقفا
لنا سلف عاشوا خطوبا تتابعت == == إذا أبصرتها الشهبُ تبقى رواجفا
فصف لبني الإسلام سيرة جمعنا == == ففيها يطيب الوصف إن كنت واصفا
لبسنا من الأخلاق أحسن حلة == == تميت الهوى شوقا وتسبي المتاحفا
وكم مسجد تاقت إلينا رحابه == == نلث به نور الهدى والمعارفا
وكم ضمنا ربع جفا الأنس أهله == == فعاد إليه الطير وازدان غاضفا
ولاح جلاء الحق منا لفتية == == فداسوا برجل العز ما كان زائفا
وأسلافنا كانوا بذا الدين أنجما == == وكانت عواليهم بروقا خواطفا
وكانوا إذا دوى صهول خيولهم == == تهب مطاياهم سيولا جوارفا
سنبقى كما كانوا وفاء لديننا == == نحكم في كل الرقاب المصاحفا
قصيدة ثانية
لأبي منذر الساعدي
في الرد على من مدح معمر القذافي بقوله
أعطاك ربك كالنبي الكوثرا === وقضى بأن يبقى عدوك أبترا
فقال رداً عليه كذب المنافق في القصيدة وافترى == == هيهات ما بين الثريا والثرى
إذ قال - فض الله فاه - بلا حيا == == (أعطاك ربك كالنبي الكوثرا)
يا وغد أقصر إن قدر نبينا == == لا يدرك الأغرار منه المخبرا
أكرم به من مرسل ومعلم == == وله الشفاعة يوم نحشر في الورى
فتح الإله به قلوبا غلِّقت == == وأنار أبصارا وكانت لا ترى
قرت بصحبته عيون أحبة == == وجرت لموتته المدامع أنهرا
لا يذكر المختار فينا مرة == == إلا وصلينا عليه بلا مرا
صلى عليه الله ما ذكر اسمه == == وأغاظ شانئه اللئيم معمرا
والله إنك لو هديت لحبه == == ما كنت تختلق المقال المفترى
ولكنت قد وقرته ونصرته == == بمديح صدق باليقين مسطرا
لكن قلبك في الغواية سادر == == حجبته أستار المطامع أن يرى
يا شاعر الإفك المبين قصيدتي == == بحر يحطم ما بنيتَ مزمجرا
سطرتُها عنوان حب للنبي == == وجرى بها قلم أبى أن يشترى