مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
.. . . . . . . . . . . . . .هذه المشاركة من العديد من الكتب .. فمن صدقني فيها فليجزم .. ومن كذبني فليقدم ..
والسلام ..
الخوارج :.. هي الطائفة التي مرقت عن الامام علي ورفضت التحكيم الاماميه :. هي الطائفة التي رفضت الجهاد مع آل البيت دون اي مبرر ..
, , , , , , , , , , , ,
الخوارج والاماميه وموقفهم من زيد ابن علي وابنه
.............
الخوارج ..هم عدو زيد ابن علي وعدو ابائه ...فما موقفهم منه بعد استشهاده .؟؟.
شاعر الخوارج يرثي زيد ابن علي ويتاسفون على عدم نصرته ويذم الرافضه...
يا با حسين لو سراة عصابة ***شهدوك كان لوردهم إصدارُ
يا با حسين والجديد إلى بِلى***أولاد درزة اسلموك وطاروا
شاعر الاماميه يذم زيد ابن علي على فعلته .. ويقولـــ
سن ظلم الانام للناس زيدٌ ................ ألخ
الخوارج .. وموقفهم البطولي مع يحيى ابن زيد
لم يجد يحيى بن زيد في مشائخه من بني هاشم من يقوم يهذا الأمر دعا الناس إلى نفسه ..
فراسل الشيعة في خراسان .. ووصلته من كل مكان.
وبينما هو نازل عند يزيد بن عمر التميمي .. أقبل إليه جمع من الخوارج فنزلوا قريباً منه وراسلوه في البيعة والخروج لقتال بني أمية .. فردهم ولم يستجب لهم لعلمه بسوء مذهبهم واعتقادهم ولكن القوم أتوه مرة ثانية مصرين على الأمر عازمين على الخروج.
يحيى بن زيد: لست بخارج فالوقت لم يحن؟
أحد وجهاء القوم (( أي الخوارج )): لك علينا الوفاء وأن لا يصلوا إليك حتى نفنى عن أخرنا ..
يحيى بن زيد -وقد إستشعر منهم الصدق: دعوني أنظر في أمري هذه الليلة.
صلى الأمام صلاة العشاء وجلس في مصلاه يقلب الأمر في نفسه .. هل الأمر قد لزمه .. وهل يجوز له أن يقاتل بمثل هؤلاء مع سوء مذهبهم.
نظر إليه يزيد بن عمر .. فإذا هو مستغرق في التفكير ..
يزيد: في أي شئ تفكر يا مولاي؟ .. هل هناك أمر أعينك عليه؟!.
يحيى بن زيد: أنظر في أمر هؤلاء الرجال وإصرارهم على الخروج وماذا أجيبهم به في الغد؟
يزيد بن عمر: أتريد أن تقاتل بقوم تستظهر بهم على عدوك وهم يتبرأون من علي وأهل بيته؟!.
يحيى بن زيد: صدقت فوالله لا يرجى بقوم مثلهم النصر ولكن لا بد أن أردهم رداً جميلاً ..
فلما أقبل القوم في اليوم الثاني أحسن إليهم ورد عليهم بأحسن رد وصرفهم صرفاً جميلاً ..
قالت الاماميه :.تصح إمامة الإمام وإن أغلق بابه وأرخى ستره وداهن الظالمين وأمنهم وأمنوه وسالمهم وسالموه فهذا قولهم، وشاهد الحال لو لم يظهروا ذلك شهيد بما قلنا عليهم لأنهم أثبتوا الإمامة للقاعد ورفضوا القائم المجاهد، فأثبتوها لعلي بن الحسين عليه السلام، ورفضوا الحسن بن الحسن عليه السلام، وهو الذي عقدت له البيعة وتجرد للقيام والجهاد وعقدت له البيعة في الآفاق، فامتلأت قلوب الظالمين منه رعباً وخوفاً، ولقي الحجاج وكان لا يصطلي بناره جنوده التي كانت مع [ابن] الأشعث من صناديد المسلمين والعلماء والفقهاء، وسفك من دماء الظالمين مالا يحصى، ولم يزل في حلوق الظالمين شجىً معترضاً حتى دس عليه السم فمات، وأثبتوا الإمامة لمحمد بن علي عليه السلام ورفضوا زيد بن علي عليه السلام، وهو القائم المجاهد الذي ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما ورد، وكذلك كلامهم في جعفر بن محمد عليه السلام، ورفضوا يحيى بن زيد، ولو شرحنا لطال الشرح، وهذا القدر كافٍ في الإستشهاد..
فيبدو الإمامية مالت إلى الدنيا وعللت أنفسها بالأماني وآثرت الرفاهية واستغنت باسم التشيع، عن إلتزام أحكام نصرة القائم من الذرية الزكية، فقامت للفرقة العباسية مقام الجنود القويَّة، فنصروا المفقود قولاً وخذلوا الموجود فعلاً، وقالوا: لو نعلم إماماً لاتبعناكم ولفعلنا وصنعنا كما قال تعالى حاكياً عن الخاذلين لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم في قولهم ﴿لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ﴾[آل عمران:167]، وفرَّقوا بين الذرية الهادين، كما فرقت اليهود بين النبيين، وخذلوا أتباع العترة الطاهرة عن قائمها بل كل قائم يقوم من السبطين، يحدب عليه بنو حسن وحسين، هذا محمد بن عبدالله النفس الزكية بايعه جعفر بن محمد عليه السلام فاعتذره في لزوم منزله لسنه وضعفه، فأحل عليه، وكـان أول قتيل من المسودة الفجرة قُتِل بين يديه، شرك في قتله محمد وعبدالله ابنا جعفر بن محمد عليهما السلام، ولو شرحنا كل ما علمنا في هذا الباب لخرجنا إلى الإسهاب، وإنما جعلت الإمامية قولها حجة للمتعللين، ووليجة للمتسللين، وشبهة للمتأولين، هدموا بها قواعد النصرة، وقللوا جمع قائم العترة، فشركوا قاتله في دمه وظلمه وباؤا بإثمهم وإثمه، كم بين من يناطح حدَّ السيوف ومن يباشر برد الشفوف، ومن يكتنى برهج العنيزة، ومن يستشعر المسك والعنبر، ومن يساور ليوث الصدام، ومن يسامر حور الخيام:
أخي الكريم حسين ياسر حفظك الله ورعاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلي من أقل المشاركين تحصيلا ولكن منَّ الله علينا بامثالكم في هذا المنتدى المبارك وتزداد حصيلتنا يوما بعد يوم .
إستاذي الفاضل لاشك عندي على ألأقل أن الفكر الامامي من أشد الأخطار المتربصة بالزيدية والتي تستطيع أن تصل الى هدفها عن طريق التلاعب بمشاعر الزيدية البسطاء ولذلك لابد من التحذير من ذلك الفكر .
وإذا سمحتم لي ياأستاذي الكريم أن أطرح فكرة إن صوبتموها مالم فسأتركها الفكرة بدلا من مصادمت معتنقي هذا المذهب أو كتابت جمل قاسية أن يكون التحذير باسلوبكم الجميل وهو إيضاح أفكارهم ومعتقداتهم للناس حتى يتم كشف التباعد بين افكارهم وماعليه أهل بيت رسول الله عليهم السلام .
فالمد الوهابي بداء ينكفي الى الداخل وهاهو المد الايراني يجتاح مواقع الوهابية ..وكان الله في عون الزيدية !!!!!!!!!!!!
دمتم في حفظ الله ورعايته والسلام .
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر
الحاصل في هذه الايام بعض الزيديه .. لا يهتمــــــــــــو ا إلا بالعدو التاريخي لآل البيت وهم النوابـــت من اهل السنة والجماعه ...
ويتناسون في الوقت نفسه .. العدو الذي يستخدم الحبائل
ويسير على طريق ومنهج الباطنيه والمطرفيه ..
مذهب معاويه كان زواله سريعا ,,,
اما المذهب الخطير فهو المذهب الذي يظهر للنــــاس حبه لال البيت وهـــو من يكفرهم على رؤوس الاشهاد..
انا كنت اقل ايران .. ومدري ايش وشيعه .. لكن بعد ما ابصرتوهم في احد المنتديات وما يقولون في الامام زيد ... عرفت انهم خطيرين جدا جدا .. ومنهاجهم نفس منهج النوابت والسلام
الحاصل في هذه الايام بعض الزيديه .. لا يهتمــــــــــــو ا إلا بالعدو التاريخي لآل البيت وهم النوابـــت من اهل السنة والجماعه ...
ويتناسون في الوقت نفسه .. العدو الذي يستخدم الحبائل
ويسير على طريق ومنهج الباطنيه والمطرفيه ..
مذهب معاويه كان زواله سريعا ,,,
اما المذهب الخطير فهو المذهب الذي يظهر للنــــاس حبه لال البيت وهـــو من يكفرهم على رؤوس الاشهاد..
انا كنت اقل ايران .. ومدري ايش وشيعه .. لكن بعد ما ابصرتوهم في احد المنتديات وما يقولون في الامام زيد ... عرفت انهم خطيرين جدا جدا .. ومنهاجهم نفس منهج النوابت والسلام
نعم
عين العقل
لان من يستحلون دماء الزيدية اليوم هم الامامية
من يحاكمون الزيدية اليوم في محكمة امن الدولة هم الامامية
من يعملون على القضاء على كل ماهو زيدي بدعو انه جعفري هم الامامية
نعم
من يعذبون شباب الزيدية في اقبية الامن القومي والسياسي هم الامامية
من يمولون الصحف التي طالت رموز الزيدية كالدستور والشموع واخبار اليوم والمنتدى
هم الامامية
ولذلك عليكم ان تحذروهم
إذا سمح لنا أستاذنا الكريم حسين ياسر بالمداخلة في هذا الموضوع حول الامامية ونسوق هنا ما ذكره سيدي العلامة الحسين بن يحيى الحوثي في كتابه( الجواب الراقي على مسائل العراقي )
{{ الإمامة:
حيث أن الإمامية تقول: إن الإمامة محصورة - بعد الحسين - في تسعة من ولده أولهم علي بن الحسين وآخرهم محمد بن الحسن العسكري وهو الإمام المنتظر المهدي عندهم، والزيدية تقول: إن الإمامة محصورة في ولد السبطين لا يختص بها بطن من بطن، واحتجت الزيدية بحديث الثقلين وحديث السفينة، والإثنا عشرية معترفة بصحة هذين الحدثين، وقد روى هذين الحديثين الشيعة وأهل السنة، فلهذا احتججنا على الكل بهذين الحديثين وأشباههما مما اعترف به جميع الطوائف، وبقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾[الأحزاب:33]، ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾[الشورى:23]، وقد أجمع أهل البيت على أنه لا يختص بها التسعة من ولد الحسين، والإمامية لا تنكر أن جميع أهل البيت في زمن كل إمام من أئمتهم لا يقولون بإمامة ذلك الإمام، لأنه لم يقم ويدعوا ولو قام ودعى مع كمال الشروط لقالوا بإمامته إلا علي الرضا فإنه إمام عندنا لأنه قام ودعا ولا نعترف بأن أئمتهم يدَّعون لأنفسهم الإمامة ولا نعتقد ذلك وحاشاهم، والله أمرنا باتباع أهل البيت ولم يأمرنا باتباع فريق من الشيعة فامتثلنا أمر الله وأمر رسوله، ولم نمتثل أمرَ من لم يأمرنا بالإقتداء بهم، ومن ادعى دعوى بغير برهان فدعواه عاطلة باطلة، ولا يعرف الحق من الباطل إلا بالبراهين، مع أنه لم يقع بين التسعة وبين سائر أهل البيت أي خلاف في هذا ولا نزاع وإنما قاموا بجهاد الظلم والمنكر بجهاد الدولتين الظالمتين الأموية والعباسية وبذلوا النفسَّ والنَّفيس، وقتلوا تحت كل حجر ومدر، وأوصدت عليهم الحبوس، وشردوا في الآفاق مصداقاً لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((ستنال عترتي من أمتي قتلاً وتشريداً))، ودعوا إلى الله: ﴿يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَءَامِنُوا...﴾،﴿وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ...﴾[الأحقاف:31-32] مع أن مذهب الإثني عشرية منافٍ للعدل والحكمة، لأن الأمة تصير بعد الحسن العسكري مهملة بدون أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولا إقامة حدود ولا فصل الخصومات إلى زماننا هذا أكثر من ألف عام وإلى متى وهم لم يأمروا بمعروف ولم ينهوا عن منكر ولم يجاهدوا إلى زمن نحو 1400، ونحن، امتثلنا لقول الله عز وجل:﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾[آل عمران:104]، ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾[المائدة:78،79]، ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾[آل عمران:110 ]، ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾[النساء:95]، وكم في السنة من الحثّ على ذلك والتهديد على تركه.
وسبب الخلاف أن الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - سلام الله عليهم - لما ظهر ودعا الناس إلى البيعة بايعته الشيعة وكثير من غيرهم وقعد عنه قومٌ وقالوا له: لست أنت الإمام.
قال: فمن هو؟
قالوا: ابن أخيكَ جعفر.
قال: إن قال جعفر: إنه الإمام فقد صدق، واكتبوا إليه واسألوه. قالوا: الطريق مقطوع ولا نجد رسولاً إلا بأربعين ديناراً!!
قال: هذه أربعون ديناراً فاكتبوا وأرسلوا إليه... فلما كان من الغد قالوا: إنه يُداريك. قال: ويلكم إمام يُداري من غير بأس أو يكتم حقاً أو يخشى في الله أحداً. اختاروا مني أن تقاتلوا معي، وأن تبايعوني على ما بُويع عليه علي والحسن والحسين - عليهم السلام - أو تعينوني بسلاحكم أو تكفوا عني ألسنتكم. قالوا: لا نفعل.
قال: الله أكبر!! أنتم والله الروافض الذين ذكر جدي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((سيكون من بعدي قوم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف ولا نهي عن منكر، يقلّدون دينهم ويتبعون أهوائهم...)) روى هذا الهادي عليه السلام، وفي بعض الروايات أنهم نكثوا بعد البيعة خوفاً من سلطان بني أمية وتعللوا بهذه التعليلات يبررون موقفهم فلم يقع خلاف بين جعفر وزيد - عليهما السلام - ولا نزاع، وكتب الزيدية طافحة بالرواية عن علي الرضا وموسى الكاظم، وجعفر الصادق، ومحمد الباقر، وزين العابدين، فهم وسائر أولاد الحسنين أسلافنا، ونحن نعتقد أنهم كلهم زيدية، ونتبعهم جميعاً لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون، ولو كان بيننا وبينهم أي نزاع لم نجعلهم لنا أسلافاً ولما ملأنا كتبنا بالرواية عنهم ولاشتهر ذلك وروته الأمة وأبرزه التاريخ. وهم يروون عن جعفر أنه يدعي أنه الإمام، ونحن ننكر هذا، ونروي عنه ضد هذا، وقد روى الإمام الأعظم إمام اليمن الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - سلام الله عليهم - أن جعفراً قال ليحيى بن زيد يُقرىء أباه عنه السلام ويقول له: إن كُنت أزعم أني عليك إمام فأنا مشرك. وأنه كان يريد الخروج مع زيد ليقاتل بين يديه وإنما منعه زيد، وقال: إبق مع حَرمنا. وأنه قال حين بلغه قتل عمه: ذهب -والله - زيد كما ذهب علي بن أبي طالب والحسن والحسين وأصحابهم شهداء إلى الجنة والتابع لهم مؤمن والشاك فيهم ضال والراد عليهم كافر.
وروى في - في الحدائق الوردية - أنه أرسل ولديه يجاهدان بين يدي محمد بن عبد الله النفس الزكية وأن أول قتيل من جند العباسية اشتركا في قتله وهما موسى وعبد الله - رحمهما الله - وكانا حاضرين معه في جميع جهاده وأعطياه بيعتهما مختارين متقربين إلى الله تعالى بذلك، واستأذنه أبو عبد الله جعفر بن محمد - عليهما السلام - لسنه وضعفه في الرجوع إلى منزله بعد أن خرج معه فأذن له.
ونحن نروي فضل الإمام زيد والثناء عليه عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلي بن أبي طالب والحسين وزين العابدين والباقر والصادق وعن أولاد الحسن - صلوات الله عليهم - وقد تركناه اختصاراً.
وأما ما ترويه الإثنا عشرية من نحو: الخلفاء بعدي اثنا عشر خليفة، ونحوه من كتب أهل السنة وطرقهم. فالجواب عنها من وجوه: الوجه الأول: أنا لا نعترف بصحة هذه الروايات ولم يروها أسلافنا، ونحن لم نحتج على الإمامية وأهل السنة إلا بما رووه هم واعترفوا بصحته وبالقرآن وحجج العقول.
ونروي عن أسلافنا أن الذي أمر بالرواية في الاثني عشر أبو الدوانيق - كافاه الله تعالى - ثم أمر المأمون بالتأليف في هذا المذهب وأنفق عليه أموالاً خطيرة رواه الإمام الأعظم عبد الله بن حمزة - عليه السلام -.
وللسياسة دور كبير في الوضع والتغيير والتحريف وعلماء السوء خدم الدولتين لتفريق صفوف الشيعة، ولينسحب الجم الغفير إلى هذا المذهب السهل الذي يدعوهم إلى القعود والأمن والعافية، فإذا قام قائم أهل البيت يدعوهم إلى الجهاد تركوه وخذلوه لأن العافية، والأمن والحياة أسهل من الموت والخوف والبلاء: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾[النازعات:41]. الوجه الثاني: أن هذه الروايات آحادية مغمورة لا يبنى عليها أصل من أصول الدين ولو كانت صحيحة لأظهرها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ونشرها كما نشر ولاية علي - عليه السلام - على رؤوس الأشهاد وفي مجامع الناس مثل حديث الغدير الذي نشره في حجة الوداع وفي يوم الدار ويوم عرفة وفي غيرها سيما على مذهب الامامية، لأنهم عندهم حجج يجب اتباعهم، ويحرم مخالفتهم، بل يكفر عندهم من خالفهم فكيف ينصب لنا حججاً يجب على كل واحد الرجوع إليهم ويكفر من خالفهم، ولا يظهر أمرهم ولا ينشره نشراً كاملاً حتى لا يمكن أحداً إنكاره، هذا بعيد غاية البعد لأن حجج الله لم تزل ظاهرة مكشوفة من زمن آدم - عليه السلام - إلى زماننا هذا: ﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ...﴾[النساء:165]، فكيف ولم يعرف هذه الروايات أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - وهم أحق بالتبليغ: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾[الشعراء:214]. الوجه الثالث: أن الواقع يكشف عن بطلانه لأن الثاني عشر لم يوجد والأمة بأسرها تنكر وجوده فضلاً عن إمامته. والإمامية لَمَّا لم تستطع أن تبرهن على وجوده ادعت أنه غائب مختفٍ، وقد لزمهم من القول بالغيبة أن ينسب إلى الله أصناف من القبائح: الصنف الأول: العبث واللعب لأن الله إذا جعل لنا إماماً معصوماً حجة يجب علينا اتباعه خليفة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في كل ما جاء به يقيم الحدود والجمع والقضاء، ويؤمن السبل ويقيم الجهاد، ويعلم الناس معالم دينهم ثم يخفيه ويغيبه من بعد وجوده إلى زماننا هذا أي من سنة 260ﻫ إلى سنة 1415ﻫ وإلى متى؟! فهو عين العبث الذي لا فائدة فيه. الصنف الثاني: تكليف ما لا يطاق، لأن الله إذا كلفنا باتباعه والإئتمام به والاهتداء بهديه، ولم يجعل لنا سبيلاً إلى معرفته فهو تكليف ما لا يطاق وهو قبيح. الصنف الثالث: بقاء الأمة طيلة هذه المدة بدون إمام ظاهرٍ إهمالٌ وفسادٌ.
فهذه الأصناف من القبائح - تعالى الله عنها - لزمت من القول بالغيبة، ومذهبنا ومذهبهم أن الله لا يفعل القبيح، وليت شعري من أين أوتي العلم هذا الإمام الغائب المختفي هل يوحى إليه؟ كما قاله الكليني قال: إنه يأتيه ملك يُحدّثه إلا أنه لا يراه!! فيلزم أن يكون نبياً، وقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾[الأحزاب:40]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم:((علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي))، وهذا مما علم من الدين ضرورة أنه خاتم النبيين، أم لم يوحَ إليه فلا سبيل له إذاً إلى معرفة الشرائع، فكيف يعرّفنا وهو لا يعرف، وليت شعري، ما الفائدة وما الحكمة في غيبة هذا الإمام وإخافئه أكثر من ألف عام، هل خاف الله عليه من أعدائه ولم يستطع أن يحرسه ويحفظه كما حفظ موسى في حجر فرعون، وكما حفظ إبراهيم ووقاه من نار النمرود، أم لئلاّ يستطيع أحد أن يستفيد منه، فلا تكمل حجة الله على العالمين، أم لإهمال الشرائع وتعطيل الأحكام، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد، وتعطيل الحدود، لأنه لا يصح قيام إمام وقت غيبته، وما الفائدة والحكمة في خلقه وإعداده قبل الحاجة إليه بهذه المدة الطويلة، هل اغتنام فرصة القوة والاستطاعة خوفاً من الضعف والعجز بعدُ، أم عبثاً ولعباً، وهذا محال على الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وإنما يفعل مثل هذا الضعيف العاجز، الذي يغتنم الفرص خوفاً من فواتها، هذه سنة الله في الأولين تبّصروا إخواننا واستبصروا، ولا تقبلوها مسلّمات دعاوى بدون أدلّة ولا براهين، ولا تقبلوا ما صادم العقل وأدلة التوحيد والعدل.
إذا عرفت هذا حملنا ما أمكن حمله من هذه الروايات على ما رواه الإمام الأعظم أحمد بن سليمان، والإمام الأعظم عبد الله بن حمزة عن علي بن موسى الرضى - عليهم السلام - قال: إن الله سبحانه أخرج من بني اسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل صلوات الله عليهم - اثني عشر سبطاً، وسماهم، ثم قال: كذلك أخرج من ولد الحسن والحسين اثني عشر سبطاً؛ ستة من ولد الحسن، وستة من ولد الحسين، ثم قال: فعقب الحسن من هذه الستة لا ينقطع أبداً، وكذا عقب الحسين قال: لا ينقطع من هذه الستة إلى انقطاع التكليف وهم بمنزلة أسباط بني إسرائيل وهم حجة الله على خلقه، وأمان أهل الأرض من استئصال عذابه، وهو حديث طويل اختصرناه من التحف الفاطمية.
ولما أشرنا إلى حديث الثقلين، وحديث السفينة أردنا أن نبين من رواهما؟ ومن المراد بهما ووجه دلالتهما؟ وكذا آية التطهير وآية المودة، لتتم فائدة ما أردنا.
أما حديث السفينة فلفظه: ((مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى)).
وأما حديث الثقلين: فروي بألفاظ مختلفة، ومعناه غير مختلف لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يقله في موضع واحد فقط قال في لوامع الأنوار: فمن ألفاظه ما رواه إمام اليمن الهادي إلى الحق - عليه السلام - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)).
ومن ألفاظه: ((إني مخلف فيكم...، وقد تركت فيكم...))، وبلفظ: ثقلين، وخليفتين، وأمرين، وبلفظ: ما إن تمسكتم به، واعتصمتم، وأخذتم لن تضلوا... الخ، وفيه: لا تَقَدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم....، وقد تكلم به النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في يوم الغدير، وفي يوم عرفة وفي منصرفه من الطائف، وفي مرض الوفاة وقد امتلأت الغرفة بأصحابه انتهى.
هذا، وأهل البيت هم: علي وفاطمة والحسنان وذريتهما - صلوات الله وسلامه على نبينا وعليهم - لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حين نزلت آية التطهير: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾دعا علياً وفاطمة والحسنين، ولفَّ عليهم كساء وقال: ((اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)).
ولقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((أهل بيتي كالنجوم كلما أفل نجم طلع نجم...))، ولقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون))، ولقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث الثقلين: ((.... لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)).
فحصرهم في الكساء يدلّ على عدم دخول سائر القرابة والزوجات، وأما ذرية رسول الله فهم آله أي أهله لغةً، وقد دل على أنهم المقصودون الحديثان المتقدمان، ((أهل بيتي كالنجوم....))، و ((النجوم أمان لأهل السماء....))، ولأن الأهل والآل كلمتان بمعنى واحد لغةً بدليل تصغير آل على أهيل والآل هم الذرية، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى ءَادَمَ وَنُوحًا وَءَالَ إِبْرَاهِيمَ وَءَالَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ﴾[آل عمران:33-34]، فقال: ذرية.
ولأن الصدقة لما حُرمت على بني هاشم، قال العلماء: إنها تحرم على آل عقيل وآل علي وآل جعفر وآل العباس، ولا شك أن المراد بآل علي ذريته وكذا عقيل وجعفر والعباس كل العلماء مطبقون على هذا فصح أن الآل لغة وعرفاً وشرعاً هم الذرية.
قال المولى العلامة مجدالدين بن محمد المؤيدي - أيده الله تعالى- في لوامع الأنوار: وإجماع الأمة على كونهم أعني ذرية الخمسة آل الرسول وأهل البيت والعترة لا اختلاف في ذلك وإنما الخلاف في إدخال غيرهم معهم انتهى.
ولا يدخل أولاد علي من غير فاطمة؛ لأنهم ليسوا من ذرية رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وإنما دخل علي - عليه السلام - في أهل البيت بالنص ولا يَرِد استعمال الآل في الذرية وغيرهم فهو مجاز لا يصح إلا مع قرينة تبيّنه، ولو أراد دخول أولاد علي من غير فاطمة ما احتاج إلى دخول الحسنين في الكساء، ولكفى دخول علي وفاطمة عليهم السلام.
إذا عرفت هذا؛ فدخول زين العابدين والباقر والصادق - عليهم السلام - وبقية أئمة الإمامية كدخول أولاد الحسن وسائر أولاد الحسين سواءً سواء - صلوات الله عليهم -؛ فإن دخلوا دخلوا وإن خرجوا خرجوا.
وأما معنى الحديث فإنه يدل على أنهم على الحق، وأن من خالفهم على ضلال لوجوه: الأول: أنه أفاد أن المتمسك بهم لن يضل فيلزم أن يحكم على النقيض بنقيض الحكم. الثاني: أنه أفاد أنهم مع الحق، والله يقول: ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾[يونس:32]. الثالث: أنه أفاد أنهم مع القرآن لا يفارقونه، وهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، ولا شك في ضلال من خالف القرآن. الرابع: أن في بعض الروايات: ((لا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)) وحديث السفينة نصّ في ضلال من خالفهم وهلاكه وكذا آية التطهير تدل أنهم على الحق لأن الضلال رجس، وكذا آية المودة لأن الله يقول: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾[المجادلة:22]، فلما أمر بمودتهم علمنا أنهم ليسوا ممن يحاد الله ورسوله.
هذا، واعلم أن الإمامة ولاية شرعية لا تثبت لأحد إلا ببرهان ولم يقم دليل شرعي ولا عقلي على ثبوتها لأحد من غير أهل البيت - عليهم السلام - فلزم حصرها فيهم ويدل أيضاً حديث الثقلين على ثبوت الإمامة فيهم من وجوه: الأول: أنه قال: ((مخلف فيكم))، ((تارك فيكم))، ونحوها فجعلهم خلفاءه؛ وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو الحاكم على الأمة، وللخليفة ما للمُسْتَخْلِف، ولهذا كان الصحابة - رضي الله عنهم - يسمون الإمام خليفة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم. الثاني: أنه دل على وجوب اتباعهم وأنهم على الحق، وقد أجمعوا على أنها محصورة فيهم، روى الإجماع الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد، والإمام عبدالله بن حمزة، والحسين بن بدر الدين - عليهم السلام -، والواقع يشهد له؛ لأنهم في كل زمان هم وشيعتهم - رضي الله عنهم - يفزعون إلى الصالح منهم يطلبونه القيام أو يقوم هو بطلب البيعة فيبايعونه ولم ينصبوا أحداً من غيرهم، ولو كان في الغاية في العلم والكمال، فلو كان الأمر عندهم جائزاً لنصبوا ولو واحداً في ألف وثلاثمائة عام، ولم يقولوا بإمامة عمر بن عبد العزيز ولا غيره.
الثالث: أنه يجب على الناس طاعة ولي الأمر واتباعه ونصرته؛ فلو كان من غيرهم وجب على أهل البيت اتباعه وطاعته، والمفروض أنه يجب عليه هو اتباعهم وطاعتهم وهذا عين التناقض. الرابع: أن الحديث هذا وحديث السفينة وآية التطهير قد دلت على أنهم مع الحق، وأن الحق معهم، والله يقول: ﴿أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾[يونس:35].
هذا، وقد تضمّنت هذه الأدلة أن أهل البيت وأتباعهم هم الفرقة الناجية، ثم انظر أيها المطلع على كتابنا هذا وحكم عقلك وتدبر هل يجوز، وهل يسوغ أن تكون هذه الذرية المباركة التي هي مستخلصة من أزكى الرجال وأطهر النساء بنص القرآن الكريم على ضلالة هي ومن اتبعها، وتكون ذرية أعداء رسول الله بإجماع المسلمين وأعداء أهل البيت هم ومن اتبعهم أو حذا حذوهم هم أهل الحق، قال الله تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ، خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾[الطارق:5-7]، فدلت هذه الآية أن الإنسان خلق من ماء يخرج هذا الماء من صلب الرجل وترائب المرأة؛ فأهل البيت - صلوات الله عليهم - خرجوا من صلب علي وترائب فاطمة، وفاطمة خرجت من صلب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وترائب خديجة، فأهل البيت من محمد وعلي، وفاطمة وخديجة - صلوات الله عليهم -؛ فما ظنك بفرعٍ هؤلاء أصله فهل يجوز في عقلك أن يكون هؤلاء على ضلال ويكون بنو أمية وأتباعهم ومن حذا حذوهم على الهدى وهم من أشد الناس عداوة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بإجماع المسلمين، ثم إن الله شرع الصلاة عليهم بإجماع المسلمين في أشرف العبادات في الصلوات الخمس وفي غيرها من الصلوات في التشهد هل يجعل الله هذا الشرف العظيم والمفخر الجسيم لأهل الزيغ والضلال فوالله لو لم يكن لهم إلا هذا حجة لكفى أهل العقول السليمة.
ومن الأدلة الدالة على أن الإمامة فيهم إجماع الصحابة وذلك أن الأنصار لما اجتمعوا في السقيفة وأرادوا أن ينصبوا سعد بن عبادة أتاهم المهاجرون وادعوا أنهم أحق بالأمر لأنهم شجرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - واستسلمت الأنصار لهذه الحجة إلا سعداً، وقال بنو هاشم بالموجب ومات سعد قريباً وانقرض خلافه، وللأنصار قرب إلا أن المهاجرين أقرب فثبت أنهم اعتبروا الأقرب، وأهل البيت أقرب الناس: ﴿وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ...﴾ [الطور:21]، فكذا الله اعتبر الأقرب، قال: ﴿وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ﴾[العنكبوت:27].
وقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر من ذريتي فهو خليفة الله في أرضه، وخليفة كتابه، وخليفة رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -)) رواه الهادي - عليه السلام - في الأحكام في باب فضل الإمام العادل.
وما رواه أيضاً عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: ((من حبس نفسه لداعينا أهل البيت، وكان منتظراً لقائمنا كان كالمتشحّط بين سيفه وترسه في سبيل الله بدمه)).
وكذا ما رواه صاحب المحيط بالإمامة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((من سمع واعيتنا أهل البيت فلم يجبها أكبه الله على منخريه في قعر جهنم))، وقد رواه الهادي بلفظ يقرب من هذا والمعنى واحد.
وما رواه الإمام زيد بن علي - عليهما السلام - الحديث المتقدم في الرافضة: يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي، وكذا حديث: ((ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة: الضارب بسيفه أمام ذريتي...))، وكذا حديث: ((من قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال)).
وقول علي - عليه السلام - في نهج البلاغة: (أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذباً وبغياً علينا، أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستضاء الهدى، وبنا يستجلى العمى، إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا يصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم) وهو حجة لقول النبيء - صلى الله عليه وآله وسلم - ((علي مع الحق والحق مع)) و ((يا عمار، إذا سلك الناس وادياً وسلك علي وادياً فاسلك وادي علي ودع الناس)) و ((أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب)) ونحوها من الأدلة على حجيته مثل آية التطهير كما سبق.
ووجه دلالة: ((أنا مدينة العلم...)) على حجيته أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أمرنا بأخذ العلم عنه فدل على أنه لا يخطي؛ لأنه لو كان يخطي لكان الله سبحانه وتعالى قد دلنا على اتباع الخطأ وهو قبيح، والله لا يفعل القبيح.
فإن قيل: إذا اتبعنا أهل البيت في الأصول فالتقليد فيها لا يجوز، وأما الفروع فكل مجتهد مصيب.
قيل له: اتباعهم ليس تقليداً، فكما أن الأخذ بالإجماع ليس بتقليد وكذلك اتباع الأنبياء - صلوات الله عليهم -؛ فكذلك أهل البيت؛ لأن الدليل قد دلنا أنهم على الحق، بل أوجب علينا اتباعهم فيجب اتباعهم في الأصول والفروع؛ لأن الدليل لم يفصل مثلما دلّ الدليل على اتباع الأنبياء - صلوات الله عليهم - ولا نسلم أن كل مجتهد مصيب.
هذا، ويعلم الله الذي يعلم السر وأخفى، والذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أنا لو نعلم أن الحق مع اليهود لتهودنا أو مع النصارى لتنصرنا أو مع أي فرقة أو فئة لاتبعناها غير مكترثين بالآباء والأسلاف، وليس لنا مال على اتباع هذا المذهب ولا شيء من حطام الدنيا، ولا نحب أن نهلك إذا هلكوا ﴿وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ﴾[الزخرف:39]، ولا أن نغر الناس ونضلهم إذا ضللنا فنحمل أوزاراً فوق أوزارنا ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ﴾[العنكبوت:13].
ولكنا لما اختلفت الأمة وتفرقت فرقاً وكل فرقة تدعي أنها على الحق، وتروي عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الروايات وتدعي أن رواياتها هي الروايات الصحيحة لجأنا إلى كتاب ربنا وإلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - التي أجمع عليها جميع الطوائف فوجدناهما شاهدين لأهل بيت الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بأنهم على الحق، وأنه يجب على الأمة اتباعهم كالآيات والأحاديث المتقدمة.
وكذا قوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾[آل عمران:110]، فجعلهم خير أمة لأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، ولم نجد مثل هذه الذرية تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر من زمان علي بن أبي طالب وزيد بن علي إلى زماننا هذا.
ولقول الله تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ إلى أن قال: ﴿وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[النساء:95]. ولم نجد مثل هذه الذرية الطاهرة وأتباعهم رضوان الله عليهم مثابرين على الجهاد إلى يومنا هذا إذا وجدوا لهم أنصاراً أولهم علي وآخرهمالمهدي - عليهم السلام -.
ولقول الله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾[الزمر:9]، ولم نجد مثل هذه الذرية من ذراري المهاجرين والأنصار لا ذرية أبي بكر ولا عمر ولا عمار ولا أبي ذر ولا أنس ولا سعد بن عبادة ولا غيرهم.
أما هذه الذرية فلا زال العلم في بيوتهم وأعقابهم إلى زماننا هذا (1415ﻫ )، ولهم فيه اليد الطولى، والمؤلفات الواسعة، ويمتازون على غيرهم أنهم يذكرون في كتبهم مذاهب الفرق وحججها والجوابات عليها ومذهبهم وحجتهم ويجعلون للطالب حرية النقاش والاستشكالات، ولأنهم يتصفون بالصفات الحسنة من الزهد والورع والصيام والقيام ومتابعة الحج والعمرة وملازمة الذكر والإهتمام بالفقراء والأيتام والأرامل، وتجنب المحرمات، والورع الكامل.
ووجدنا لهم من الكرامات ما لو ظهرت لنبيء لكفته معجزة؛ فمنهم نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم دعى الله في مخمصة فتدلى عليه السقف رطباً، ومنهم من مسح على أعمى ودعا له فصار بصيراً في الحال، وعلى أصم فصار سميعاً في الحال، ومنهم من أتى عليه المطر وهو في الصحراء يتوضأ فمال المطر عنه يميناً وشمالاً ووراءً وأمامه حتى استدار عليه وهو يتوضأ حتى أتم طهوره وهو في الصحراء والمطر عظيم ولم ينله منه شيء.
ومنهم من أتي بمُقعد ليدعو له وقال له: قم بإذن الله؛ فقام بريئاً في الحال، ومثل الرائحة الطيبة التي ظهرت من قبور بعضهم التي لم يوجد مثلها في العطورات والرياحين وهي مستمرة إلى الآن وتفوح في بعض الأيام إلى مكان بعيد عن القبر في يوم مخصوص.
ومنها الأنوار التي تنزل على قبورهم في ليالي القدر بكثرة، وفي ليلة الجمعة والاثنين في غير شهر رمضان، ونحو ذلك كثير من إجابات دعائهم، ولشيعتهم وأتباعهم رضوان الله عليهم الكثير الطيب من ذلك.
ومن عرف أحوالهم واطّلع على تواريخهم عرف أنهم أهل الحق، ولو لم ينزل فيهم كتاب ولا سنة.}} انتهى .
وأخيراً أعتقد أن الإمامية تميل إلى المدينة الفاضلة التي ليست إلا في عقول الفلاسفة والتي هي هروبٌ من الواقع الذي لا بد أن نعيشه بضوابطه التي نصّ عليها الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
إن قولها بوجود نصوصٍ تنص على أسماء الأئمة من قبل الله وأن هؤلاء الأئمة معصومون وأن الاجتهاد محرمٌ في ظلهم وأن لا اختلافات مع وجودهم وغير ذلك مجرد سراب لا غير لأن الواقع هو أن الإمامية تعيش تقليد واتباع الخميني والسستاني وعلي خامنئي وغيرهم من المراجع لأن المعصوم غائبٌ عجل الله خروجه وفرجه !!!
كتب الله لنا جميعا التوفيق والسداد ووفقنا وإياكم إلى كل ما يحب ويرضى
اللهم صل على هادي الأمم سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المطهرين أنوار الهدى ومصابيح الدجى حفظة التنزيل أمناء التأويل صلوات الله وسلامه عليهم صلاةً وسلاماً سرمديا...
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ
مهما بلغو .. في التعذيب فلن ننسى تلك المشائخ التي ذبحو تحت اديم السماء
وفرق بين اجسادهم ورؤؤسهم ..
وكان الرجال في البيت الزيدي .. يصلون بالثوب الواحد لا يجدون ما يستترون به
ـــــــــــــــــــــــــ
كل ذالك لان الشيعه الرافضة الاماميه .. كانت هي الجند الاقوى لمن تقمصو دور الاقاصرة والاكاسرة من بني العباس ..
فقد وضعت ..شبهات .. لصرف الشيعة عن آل الحسن ابن علي .. الذين اتبعو الامام زيد في الخروج على الظلمه ..
ووجهت الشيعة الى اولاد جعفر الصادق ..واضفعت بذالك جانب ائمة الزيديه .....
فمهما بلغ العباسيون والسلطة اليمنيه في ايذائهم لآ ل البيت فهم لن يبلغو .. معشار مابلغته الاماميه بجهلها في صد الناس عن آل البيت ..
نعم أخي حسين ياسر , الإمامية الرافضة يصدون الناس عن أهل البيت (ع) , اسائوا إلى مفهوم (التشيع) ومن يشاهد القنوات الفضائية حقهم سيجد مدى السخرية منهم على أهل البيت (ع) وكيف يصورونهم ويرسمونهم ويآتون بنساء (متعة) تمثل دور نساء أهل البيت (ع) اي سخرية هذه !!!
الروافض : هم من رفضالإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .
قال الله العظيم في كتابه الكريم:
1- يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما - سورة الأحزاب/70-71
2- يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و أولئك لهم عذاب عظيم - سورة آل عمران/102-105
3- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين - سورة الحجرات/6
4- يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون - سورة الحجرات/11
5- يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين - سورة البقرة/208
6- يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أ تريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا و أصلحوا و اعتصموا بالله و أخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين و سوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما - سورة النساء/144-146
7- يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون – سورة المائدة/105
8- يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين - سورة التوبة/119
9- يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء و المنكر و لولا فضل الله عليكم و رحمته ما زكى منكم من أحد أبدا و لكن الله يزكي من يشاء و الله سميع عليم - سورة النور/21
10- يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و لا تبطلوا أعمالكم - سورة محمد/33
11- يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضا أ يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه و اتقوا الله إن الله تواب رحيم يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير - سورة الحجرات/12-13
12- يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم و العدوان و معصية الرسول و تناجوا بالبر و التقوى و اتقوا الله الذي إليه تحشرون إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا و ليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله و على الله فليتوكل المؤمنون - سورة المجادلة/9-10
13- يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة و قد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول و إياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي و ابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة و أنا أعلم بما أخفيتم و ما أعلنتم و من يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل - سورة الممتحنة/1
14- يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي و الذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم يقولون ربنا أتمم علينا نورنا و اغفر لنا إنك على كل شيء قدير
صدق الله العلي العظيم
ربنا آمنا بما أنزلت فاتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
تحياتي الخالصة الصادقة
[/align]
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.
انا لم اكن اعرف الامامية من داخلهم .. حتى سجلت في منتدياتهم .. فرايت ثقافة الكراهية التي يبدونها لائمة الزيديه
فصار من الواجب ان نتعصب ..نحن لسنا همج رعاع
حسين ياسر كتب:كلمة حق يراد بها باطـــــــــــل ...
انا لم اكن اعرف الامامية من داخلهم .. حتى سجلت في منتدياتهم .. فرايت ثقافة الكراهية التي يبدونها لائمة الزيديه
فصار من الواجب ان نتعصب ..نحن لسنا همج رعاع
ومن لا يريدنا لا نريده
والسلام
حياك الله أخي حسين ياسر ,,,
هذا هو الكلام الصحيح !
الروافض : هم من رفضالإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .
الأخ الفخري اليماني ,
بماذا يكون الحوار , وقال الشيخ المفيد في كتاب المسائل اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة ضال مستحق للخلود في النار ؟؟
ولا تصدق مايقول بعضهم في عصرنا هذا فهي تقية و لا يتم الإيمان إلا بالتقية عندهم !
ولمن اراد معرفة حكم الزيدية عندهم بدون تقية فعليه بكتاب (وسائل الشيعة) و (الكافي / للكليني) و (من لايحضره الفقيه / للصدوق) و (تهذيب الأحكام / للطوسي) و (بحار الأنوار / للمجلسي ) وغيرها من امهات كتبهم !
الروافض : هم من رفضالإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وصلاة وسلاما على محمد واله
ايها الاخوة الكرام لقد كثر القيل والقال في اوساط كثير من اهل السنة بل رايت وسمعت كثيراا من علماؤهم
يزعم ويقول ان المذهب الزيدي في الزمن الحالي لا وجود له وان الموجود الان هو مذهب الرفض فقط
فهؤلاؤ هو العلماء يلبسون ويفترون على الناس بشبهة واهية لا يحسن قرءاتها فضلا عن الرد عليها
وهذا اراد احد من الناس ان يتعرف او يتعلم شيئا عن الزيدية اخبروه وقالوا له كذبا ان الزيدية لا وجود لها
فمالهؤلاء القوم لا يفقهون حديثا الا يقرؤن كتب الزيدية حتى يعرفوا الحق ؟؟؟
وكما قيل الناس اعداء ما جهلوه
ولا حول ولا قوة الا بالله