تتابعا لحملة الدولة الظالمة على الأبرياء والضعفاء وطلاب العلم والعلماء وبعد إسبوع من إعتقال الأستاذ العلامة يحى حسين الديلمي خطيب جامع الفليحي وأحد العلماء الشباب المعروفين بالتقى والزهد والصدق وقول الحق .
تم يوم الخميس الماضي إعتقال الأستاذ العلامة محمد مفتاح خطيب جامع الروضة وأحد العلماء الشباب المشهود لهم بالتقى والزهد والصراحة .
الأستاذ الديلمي يقبع في سجون الأمن السياسي وكانوا قد سمحوا لواحد من أفراد أسرته بزيارته ثم شددوا عليه الخناق ومنعوا زيارته وفي آخر زيارة لآخيه قال بأن الأستاذ يحى تبدو عليه علامات الإرهاق الشديد ،،،
ونحن بدورنا نحمل الدولة سلامة العالمين الجليلين ونطالبها بإطلاق سراحهما وإطلاق سراح الأستاذ العلامة محمد عزان والإستاذ العلامة القاضي محمد لقمان والأستاذالكاتب الصحفي القدير عبدالكريم الخيواني ،،،، والأستاذ يحى المهدي ،،والأستاذ حسين المهدي ،،،ومئات المعتقلين الأبرياء
إن الحبس وسيلة المفلس العاجز عن الإقناع بالحجة والبرهان ولن يزيد شباب اليمن وعلماءها وطلبتها إلا إصرارا على قول الحق والجهر بالصدق .
نناشد القيادة السياسية وأجهزة الأمن والمخابرات العودة إلى صوت العقل وإحترام حرية وأعراض ودماء الناس وإيقاف هذه الحرب الظالمة والإعتقالات المهينة ،،، وإلى متى هذا الظلم والطغيان والتعسف والإستبداد وإستعداء الناس
ولتعلموا أن السجون والمعتقلات وحملات التشكيك وتقارير الكذب لاتنفع الدولة ولاالوحدة والسلام الإحتماعي
أما إذا خلتم أنكم بهذا ستخيفون أصحاب الفكر والعلم والرأي ،،،فأنتم واهمون وهيهات هيهات هيهات منا الذلة .
أطلقوا سراح المعتقلين ونناشد كل حر أبي أن يفضح حملات الإعتقالات هذه وأن يطالب السلطة بالعودة إلى صوت العقل والحكمة وعدم إستعداء الناس بسبب أفكارهم ومذاهبهم وأرائهم السياسية ،،،،
إعتقال خطيب جامع الروضة العلامة محمد مفتاح.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
Tuesday, 28 September 2004
أقارب خطيب الجامع الكبير بالروضة يحملون الأمن السياسي مسؤولية حياته والكشف عن مصيره
فوجئ أقارب الأستاذ/ محمد مفتاح -خطيب الجامع الكبير بالروضة بأمانة العاصمة بإنكار جهاز الأمن السياسي اعتقاله للأستاذ/ مفتاح..
وأفاد أقارب الأستاذ/ محمد مفتاح لـ»البلاغ« أن جهاز الأمن السياسي كان قد أعلمهم في وقت سابق باعتقاله، إلا أنهم فوجئوا أثناء طلب زيارته بالإنكار الشديد من قبل الضابط المناوب يوم الخميس الماضي ويدعى صلاح المراني بأن العلامة مفتاح يكون معتقلاً لديهم، منكراً وجوده لديهم بعد أن كال لهم أنواعاً من السب والشتم.
وفي أول ردة فعل حيال الموضوع حمَّل أقارب الأستاذ/ محمد مفتاح اللواء/ غالب القمش -رئيس جهاز الأمن السياسي مسؤولية الكشف عن مصير خطيب جامع الروضة ومسؤوليته عن حياته والسماح لأقاربه بزيارته في أقرب فرصة.
وطالبوا في بيان لهم منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية بضرورة التدخل والتضامن معهم ليتمكنوا من زيارة الأستاذ/ مفتاح وأن يوضح جهاز الأمن السياسي سبب اعتقاله والتهم الموجهة إليه..
هذا وقد ناشد مشائخ وأعضاء المجلس المحلي بمديرية الحيمة الخارجية فخامة رئيس الجمهورية بالإفراج عن الأستاذ/ محمد مفتاح، موضحين في مناشدتهم بأنه بعيد عن أعمال السياسة.
أقارب خطيب الجامع الكبير بالروضة يحملون الأمن السياسي مسؤولية حياته والكشف عن مصيره
فوجئ أقارب الأستاذ/ محمد مفتاح -خطيب الجامع الكبير بالروضة بأمانة العاصمة بإنكار جهاز الأمن السياسي اعتقاله للأستاذ/ مفتاح..
وأفاد أقارب الأستاذ/ محمد مفتاح لـ»البلاغ« أن جهاز الأمن السياسي كان قد أعلمهم في وقت سابق باعتقاله، إلا أنهم فوجئوا أثناء طلب زيارته بالإنكار الشديد من قبل الضابط المناوب يوم الخميس الماضي ويدعى صلاح المراني بأن العلامة مفتاح يكون معتقلاً لديهم، منكراً وجوده لديهم بعد أن كال لهم أنواعاً من السب والشتم.
وفي أول ردة فعل حيال الموضوع حمَّل أقارب الأستاذ/ محمد مفتاح اللواء/ غالب القمش -رئيس جهاز الأمن السياسي مسؤولية الكشف عن مصير خطيب جامع الروضة ومسؤوليته عن حياته والسماح لأقاربه بزيارته في أقرب فرصة.
وطالبوا في بيان لهم منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية بضرورة التدخل والتضامن معهم ليتمكنوا من زيارة الأستاذ/ مفتاح وأن يوضح جهاز الأمن السياسي سبب اعتقاله والتهم الموجهة إليه..
هذا وقد ناشد مشائخ وأعضاء المجلس المحلي بمديرية الحيمة الخارجية فخامة رئيس الجمهورية بالإفراج عن الأستاذ/ محمد مفتاح، موضحين في مناشدتهم بأنه بعيد عن أعمال السياسة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
سجون&
Tuesday, 28 September 2004
< رشاد سمير الشرعبي
الأنظمة في عالمنا العربي قوية جداً ولهذا فهي تحترم القوانين وتحترم الدستور، وهي تتعامل مع خصومها عبر القانون والدستور فلا وجود لسجون خارج نطاق القانون.. ولا توجد سجون لدى المخابرات والأمن السياسي.. ولا يمكن أن يسجَن مواطن في هذه السجون لأن القانون هو المسيطر على كل شيء.
هذا طبعاً خيال وأمل يأمله كل مواطن عربي في أن تحترم الأنظمة آدميته، وأن تحافظ على كرامته، وأن تعامله بالقانون إذا ما اختلف معها.
لكن هيهات لهذا الحلم أن يتحقق، فالواقع أن دولنا مليئة بالسجون خارج إطار القانون، فالمخابرات أو الأمن السياسي له سجونه الخاصة التي يتم عزل المواطن إذا ما سجن فيها عن العالم فلا يرى النور لأسابيع وأشهر وربما سنوات، ممنوع الزيارات، ممنوع السؤال عن سبب الاعتقال، ممنوع الإحالة إلى النيابة، ممنوع الاحتكام للقانون، ممنوع الاحتكام للدستور!!!.
هذه السجون من يحميها؟ بل ومن أنشأها؟ ومن سمح لها بالوجود؟ هم الحكام أنشأوها لإنزال أشد العقوبات على من يختلف معهم، بل مع من يشتبه مجرد الاشتباه في أنهم يختلفون مع النظام..!!! لا مجال للحرية، لا مجال للاختلاف، لا مجال للديمقراطية.
كل ذلك الانتهاك للدستور يدل عدم ثقة الحكام برسوخ الدولة والنظام.. لهذا فهم يغالطون أنفسهم بأنهم يسمحون بانتهاك الدستور من أجل حماية النظام، وحماية الدولة، وحماية الدستور.. بينما هم من ينتهك الدستور..
من الطبيعي أن تكون هناك أجهزة للمخابرات وللأمن السياسي ولأي جهاز آخر، لكنه لا يجوز إطلاقاً أن يُسمح لهذه الأجهزة بإنشاء السجون الخاصة بها.. وعلى الأنظمة أن تحترم الدساتير، وأن تجعل هذه الأجهزة جزءاً من الدولة التي تحترم الدستور، وبالتالي فإن على هذه الأجهزة إذا ما استكملت ملفاً ما عن أي شخص أن تقوم بإحالة ذلك الملف إلى النيابة والنظر في الدعاوى وجعل القضاء هو الفيصل في كل شيء.
لماذا يُصر الحكام على الإبقاء على هذه السجون التي لا يستطيع أحد أن يقوم بتفتيشها أو السؤال عن الانتهاكات التي تحدث داخلها وعن التعذيب الجسدي والنفسي الذي يحدث في دهاليزها؟!.
سؤال يطرحه كل مواطن عربي للحكام العرب.. لماذا تنتهكون الدستور والقوانين؟؟!!.
ولماذا تهتكون عرض المواطن في بلدانكم؟ ولماذا تمارسون كل أنواع الظلم والعنف في سجونكم الخاصة ضد شعوبكم؟؟ لماذا تخدعون أنفسكم بانتهاك الدساتير باسم الحفاظ على النظام؟؟!! متى ستؤمنون بأن الشعوب هي الحامي الحقيقي لأي نظام وهي الأساس المتين لأية دولة!!!.لماذا تصرون على أن تزرعوا الكراهية والبغضاء لكم بين شعوبكم؟ متى سيجيئ اليوم الذي تشعرون فيه أنكم موظفون لدى شعوبكم وأنكم بشر تصيبون وتخطئون؟!.
متى ستحترمون الأنظمة والقوانين والدساتير؟! متى ستحترمون شعوبكم؟؟!!.
Tuesday, 28 September 2004
< رشاد سمير الشرعبي
الأنظمة في عالمنا العربي قوية جداً ولهذا فهي تحترم القوانين وتحترم الدستور، وهي تتعامل مع خصومها عبر القانون والدستور فلا وجود لسجون خارج نطاق القانون.. ولا توجد سجون لدى المخابرات والأمن السياسي.. ولا يمكن أن يسجَن مواطن في هذه السجون لأن القانون هو المسيطر على كل شيء.
هذا طبعاً خيال وأمل يأمله كل مواطن عربي في أن تحترم الأنظمة آدميته، وأن تحافظ على كرامته، وأن تعامله بالقانون إذا ما اختلف معها.
لكن هيهات لهذا الحلم أن يتحقق، فالواقع أن دولنا مليئة بالسجون خارج إطار القانون، فالمخابرات أو الأمن السياسي له سجونه الخاصة التي يتم عزل المواطن إذا ما سجن فيها عن العالم فلا يرى النور لأسابيع وأشهر وربما سنوات، ممنوع الزيارات، ممنوع السؤال عن سبب الاعتقال، ممنوع الإحالة إلى النيابة، ممنوع الاحتكام للقانون، ممنوع الاحتكام للدستور!!!.
هذه السجون من يحميها؟ بل ومن أنشأها؟ ومن سمح لها بالوجود؟ هم الحكام أنشأوها لإنزال أشد العقوبات على من يختلف معهم، بل مع من يشتبه مجرد الاشتباه في أنهم يختلفون مع النظام..!!! لا مجال للحرية، لا مجال للاختلاف، لا مجال للديمقراطية.
كل ذلك الانتهاك للدستور يدل عدم ثقة الحكام برسوخ الدولة والنظام.. لهذا فهم يغالطون أنفسهم بأنهم يسمحون بانتهاك الدستور من أجل حماية النظام، وحماية الدولة، وحماية الدستور.. بينما هم من ينتهك الدستور..
من الطبيعي أن تكون هناك أجهزة للمخابرات وللأمن السياسي ولأي جهاز آخر، لكنه لا يجوز إطلاقاً أن يُسمح لهذه الأجهزة بإنشاء السجون الخاصة بها.. وعلى الأنظمة أن تحترم الدساتير، وأن تجعل هذه الأجهزة جزءاً من الدولة التي تحترم الدستور، وبالتالي فإن على هذه الأجهزة إذا ما استكملت ملفاً ما عن أي شخص أن تقوم بإحالة ذلك الملف إلى النيابة والنظر في الدعاوى وجعل القضاء هو الفيصل في كل شيء.
لماذا يُصر الحكام على الإبقاء على هذه السجون التي لا يستطيع أحد أن يقوم بتفتيشها أو السؤال عن الانتهاكات التي تحدث داخلها وعن التعذيب الجسدي والنفسي الذي يحدث في دهاليزها؟!.
سؤال يطرحه كل مواطن عربي للحكام العرب.. لماذا تنتهكون الدستور والقوانين؟؟!!.
ولماذا تهتكون عرض المواطن في بلدانكم؟ ولماذا تمارسون كل أنواع الظلم والعنف في سجونكم الخاصة ضد شعوبكم؟؟ لماذا تخدعون أنفسكم بانتهاك الدساتير باسم الحفاظ على النظام؟؟!! متى ستؤمنون بأن الشعوب هي الحامي الحقيقي لأي نظام وهي الأساس المتين لأية دولة!!!.لماذا تصرون على أن تزرعوا الكراهية والبغضاء لكم بين شعوبكم؟ متى سيجيئ اليوم الذي تشعرون فيه أنكم موظفون لدى شعوبكم وأنكم بشر تصيبون وتخطئون؟!.
متى ستحترمون الأنظمة والقوانين والدساتير؟! متى ستحترمون شعوبكم؟؟!!.