‏!‏! هل اليمن في مأمن

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة قرين القران »

بسم الله الرحمن الرحيم

لو تتبعنا الأحداث التي تحصل في هذه
الأيام في وطننا الإسلامي المغلوب على
أمره بعين المواطن المسلم البسيط ..

لوجدنا أن العالم الإسلامي والعربي
يتعرض إلى مخططات تدمير مقصودة
تندرج تحت مصالح خاصة لأعداء الإسلام..

وكذلك المسلمين أنفسهم فإنهم يتعرضون
لحملات تعذيب وإهانة وإحتقار على أيدي
السفلة من اليهود والنصارى..

- إبتدأوها بحرب الإبادة والتدمير على أكبر
بلد إسلامي في أوروبا البوسنة والهرسك
وكوسوفو وبتعاون من العالم الدولي
بأسره دمروا الحرث والنسل وقتلوا
المسلمين وإجتثوهم من جذرهم في حرب
تطهير عرقي بكل ما تعنيه الكلمة حتى
نساء المسلمين تعرضوا إلى حملات
إغتصاب مقصودة ومتعمدة لتهجين الاجيال
القادمة وإمعانآ منهم في إذلال المسلمين
وليست كما أوضحوا مجرد إعتداءات جنسية
فردية وبعدها تسابق المسلمون كعادتهم
إلى تعويض الخسائر وإعمار مادمرته
الحرب .. وفي آخر المطاف حصل الرئيس
الصربي الذي قام بتلك الجرائم على حكم
بالبراءة في نهاية ساخرة لمسرحيه
هزليلة ..

- وبعدها دبروا المكائد وأحتالوا الحيل
لدخول بلد إسلامي قوي صمد في وجه
الإتحاد السوفيتي ومن منظور ديني بحت
وبتعاون إسلامي فاضح دخل الصليب
المسيحي و النجمة الزرقاء إلى أرض
أفغانستان وهاهي الآن الآلة الكافرة
تعمل في أقوى موقع إسلامي وهاهي
سيوفهم تغمد في صدور المسلمين
يقتلونهم و يمتصون دماءهم ويدمرون
لواءهم وكل يوم نسمع بأن الطيران
الغربي قد أغار على تجمعات الأبرياء
وأنتزع أرواحهم بدم بارد .. ناهيك عن
حملات التنصير التي يقومون بها على أيدي
الأطباء الطيبين والمدرسين المجانيين
والنساء اللاتي تمتلئ قلوبهم بالرأفة
والرحمة..

- أما العراق فإنها أقرب إلينا جغرافيآ من غيرها وليس يخفى على أحد أن قادة
الحرب على العراق قد إعترفوا بأن أسباب
غزو العراق كانت أسبابآ واهية وانها حرب
دينية لا تفتقر إلى جني المصالح وضرب
أكثر من عصفور بحجر واحد فهاهي الأوامر
الأمريكية نتلقاها اليوم من عقر دارنا ..

وهاهي أعمال القتل والتدمير والتفجير

تطال كل ماهو إسلامي وأسوأ مافيها أنها
تحمل بصمات واضحة للموساد والإف بي
آي والإستخبارات الغربية ولم نسمع إلى
اليوم توجيه أي تحذير أو إتهام لأولئك القتلة
ومصاصي الدمآء بل لقد إكتفى إخوتنا
العراقيون بالقدر الأدنى وهو تبادل التهم
وحولوها إلى حرب طائفية بغيظة ..
ومازالنا نتذوق مرارة الاعمال الإجرامية
واللا أخلاقية التي إرتكبها الأمريكيون بحق
العراقيين داخل وخارج المعتقلات فقد
إنتهكوا الشرف الإسلامي ولم يفرقوا
بغرائزهم الحيوانية بين رجل وأمرأة ولا بين
قاصر ورشيد ومازلنا نستمع إلى قصص
بعض ابناء وبنات العراق حتى تندى الجباه
وتبكي العيون..

- أما ما يحدث اليوم في باكستان فلا نملك إلا أن نقول يا أسفا على الباكستان هاهم العملاء الباكستانيون يدمرون وطنهم ويقتلون إخوانهم ويبيعون ثرواتهم ويقسمون بلادهم ..

من أجل ماذا ؟ خدمة للمخططات
الإستعمارية..

ومقابل ماذا ؟ مقابل أن يظهر وزير الدفاع الأمريكي ويقول نحن مرتاحون لما يحدث في باكستان.

وهاهي أمريكا الآن تضع خطة مزعومة
لحماية القوة النووية الباكستانية في
مسرحية مفضوحة للإستيلاء على السلاح
النووي الإسلامي الذي طالما فاخر به
المواطن المسلم البسيط..

* وبعد ذلك كله وبعد أن ظهرت النوايا السيئة من الكفار وأعداء الإسلام لتدمير

الأوطان الإسلامية فهل يعيش اليمن في

مأمن من تلك المحاولات..


- لقد علم الجميع بحجم التدخلات

والضغوط التي تعرض لها أبناء اليمن أثناء

الحروب في صعدة لتحقيق مصالح خارجية
وإنقسامات داخلية.


- وهاهي الزغاريد تنطلق من أفواه أعداء

اليمن إبتهاجآ بالأحداث المأساوية التي

تعرض لها إخوتنا أبناء الجنوب اليمني بدلآ

من أن يسعوا لرفع الظلم عنهم.


- ولا ننسى الأساطيل الغربية والأمريكية

التي تقبع على بعد أمتار قليلة من شواطئ

بلدنا الحبيب بدعوى كاذبة وحجة واهية

وهي مكافحة القرصنة ..


- ناهيك عن المسرحيات المكذوبة التي

يقومون بها بالتعاون مع عملائهم داخل

الوطن لإيجاد موطئ قدم كتفجير السفارات

ومصافي النفط وغيرها ..


* فهل يكتفي أهل اليمن بأخذ العبرة مما

حصل في الدول السابقة أم أنهم

سيظطرون إلى خوض نفس التجربة؟


* ولقد حصلت في الأزمنة السابقة تجربة

مماثله لأهل اليمن أيام الإحتلال التركي

العثماني الذي نشر الفتن بين أهل اليمن

فهل سنضع تلك التجربة نصب أعيننا ونقف

صفآ واحدآ في مواجهة أي مخطط

إستعماري جديد؟


* أما العملآء الذين يريدون تحقيق مصالح

خاصة بالتعاون مع أعداء الإسلام فلينظروا

إلى مصير عملاء الإحتلال في العراق
وأفغانستان وباكستان أين صدام أين أحمد

الجلبي أين برويز مشرف لقد عفا عليهم

الزمن وهمشهم التاريخ وهاهو حامد
قرضاي يعيش حالة إنتحار .. وهذا المصير
سيكون بإنتظار كل العملاء..
وفي الأخير دام أهل اليمن في مأمن

ودامت اليمن أرضآ للإيمان..


والسلام عليكم ورحمة الله
قرين القرآن

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: ‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

سيدي قرين القران حفظكم الله وأبقاكم
جميلة جدا هذه المعناة التي أقرأئها زفرات ملتهبة تخرج من قلب مليء بالايمان الصادق الذي لم تشوهه السياسة القذرة
سيدي ياترى ماهو السبب في كل ماذكرتم
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دعواتكم وفقكم الله .
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: ‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة قرين القران »

سيدي الغالي الشريف الحمزي ..

أقدم لك شكري بأجمل عبارات الشكر على

كلامك الجميل وتعقيباتك التي تدل على

مدى حرصك وإهتمامك بكل مافيه فائدة

للجميع..

ولكن إسمح لي سيدي أن أوجه إليك نفس

السؤال الذي طرحته أنت وهو / ماهو السبب
في كل ذلك

متمنيآ لك التوفيق
قرين القرآن

شبل حيدر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الاثنين مايو 18, 2009 12:26 am

Re: ‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة شبل حيدر »

لله درك أخي قرين القران على ما تقوم به من جهد في نشر مثل هذه المواضيع التي من شأنها توعية الناس وتذكيرهم بالخطر المحدق بهم لعلهم يحذرون .

فبماذا لعلنا نحذر ونقي بلادنا وأنفسنا هيمنة اليهود والنصارى ومن يدور في فلكهم ..؟
فالحل يكمن في إتباع ماأنزله الحي القيوم حين قال { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }
الإعداد معناه ماذا ؟... أليس بمعنى أن نكون في أتم الجهوزيه والاستعداد قبل ان يأتوا إلينا ويدوسونا باقدامهم { يوم لاينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا } فأنا من وجهة نظري أن هذا هو الحل الذي نضمن فيه عزتنا وهيبتنا . والسلام عليكم

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها..
إن السفينة لاتمشي على اليبس ِ

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: ‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة قرين القران »

أشكرك سيدي شبل حيدر
وحياك الله في هذا المنتدى
آملآ من الله أن تفيد وتستفيد
وأحي فيك هذا النبرة الصادقة
وأحسنت وصدقت في قولك
ونسأل الله لنا ولكم
التوفيق والثبات
قرين القرآن

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: ‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

السلام عليكم جميعاً

موضوع مهم وحيوي أخي قرين القرآن دوماً إن شاء الله
وتعقيبات مفيدة ،
وقد طرح أستاذي الشريف الحمزي سؤالاً مهماً فأُعيد إليه!
ثم أجاب عليه الأخ شبل حيدر بما يفيد كنتيجة نهائية،

والفقير بدوره يشارك ويقول:

1- قال المولى جل شأنه : (وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً)
وأنا أحمل حصول رمزية (ماءً غدقاً) في النتيجة على الدنيا أولاً إلى جانب الآخرة (فلنحيينه حياة طيبة..)،
وبالتالي إذا اتفقنا على ذلك سنكون أمام :
- إما أننا لم نعرف الطريقة التي يرضاها الله،، وهنا أعرف أن المخالفين لهذا الإحتمال كثر ، ولكنه احتمال مفترض.
- أو عرفناها ولم نلزمها ولم نستقم عليها ... وهذه قضية خطيرة تذكرنا بالنفاق والتذبذب والركون لغير ما أمر الله والخذلان والإنكار و الابتكار ...الخ،
2- أو أن الأمر اشتبه علينا بين ادعاء المعرفة وادعاء الالتزام وصرنا واقعين تحت حالة (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) والعياذ بالله من هذه الحال.
3- - والاحتمال الأخير هو (ولنبلونكم بشيئ من .......الآية) ولكن مع هذا فكيف تعاملنا مع هذا الابتلاء أعتقد الجواب عن هذا الأخير سيعيدنا بطريقة أو أخرى إلى الاحتمالات السابقة,

وعليه: فلنتتبع الحلول والتبيينات الإلهية التي معها يتوضح أيضاً أسباب الاعوجاج فمنها:
4 - ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) بعد أن حذرنا من تولي اليهود أو النصارى وغيرهم.
5- ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ....الآية) مع الأخذ بـ ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ...الآية)
6- ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير .... الآية)
7 - (( وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )) ...... فلنفهم الكفر هنا بمعناها الواسع كي نستفيد من الآية... (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)... تصوروا حتى يقول الرسول - بمعناها الضيق أو الواسع- متى نصر الله؟ فيقول المولى جل شأنه مجيباً ( ألا إن نصر الله قريب) .. ولكن قريب ممن ؟

8- إذن فالحل والحل الجامع هو:
(ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمةََ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ...الآية) ،،، (فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)

رحمة الله وبالتالي نصره وتأييده قريب من : المحسنين- فعلينا هنا أن نبحث عن صفات المحسنين في القرآن وعن صفات المؤمنين والمتقين والمفلحين ،...الخ وسنعرف حينها التالي:

* ماهية المشكلة ،
* سبب وقوعها.
* بداية العلاج العملي: وهو الوصول إلى أن نكون جديرين بتلك الصفات...


ثم مع الآية قي (8) وبعد أن نكون من أهل تلك الصفات سنكون على معرفة يقينة بالعلاج العملي الآني والمستقبلي وكأن الغطاء يكشف لنا (أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) لأن نظرتنا لكل شيئ سوف تتغير وطريقة تعاملنا مع الحيط ستتغير وفهمنا لكل المعاني والمصطلحات سيتغير أو سيتنور وستكون حركتنا كلها في دائرة رضا الله وبنور من الله،

وأخيراً أجد أنه من المناسب أن أذكر نفسي أولاً ثم المشاركين بآيات قرآنية أخرى عظيمة مثل:
9- ( ومن يعش عن ذكر الرحمن فإن له معيشة ضنكاً)
10 ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) وكأنه عز وجل حصر إيقاع الخزي في الدنيا هنا على من وقع في حالة الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه.. والعياذ بالله.. ومن جهة أخرى في المقابل يقول المولى جل شأنه:
11- ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ يَعْمَلُونَ) .. حياة طيبة في الدنيا وجزاء أحسن في الآخرة لمن عمل صالحاً وهو مؤمن الإيمان الذي يرضاه الله وفق صفات المؤمنين المذكورة في القرآن .... اللهم اجعلنا منهم ولا تكلنا إلا أنفسنا طرفة عين .

12- (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) ))
13- (( وما النصر إلا من عند الله)) (وألو استقاموا على الطريقة)


فلنحلل الوضع وفق القرآن ونبحث عن العلاج من القرآن وونكن كما جاء في القرآن ، وحينها تحقق الوعد والتأييد الإلهية ..

أعتذر عن الإطالة والتطفل ولكن المحبة واستشعار أهمية الموضوع..


عميق التحايا والود للجميع
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: ‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة قرين القران »

مرحبآ بالأخ العزيز والغالي
أحمد يحيى و في الحقيقة لقد عجزت عن الرد على مداخلتك
فعندما قرأتها شعرت بأني أجلس في مكان آخر قد لا يكون غريبآ عنك..
شكرآ لك وأجزل الله لك المثوبة
قرين القرآن

سيف آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 195
اشترك في: السبت مايو 16, 2009 8:22 pm

Re: ‏!‏! هل اليمن في مأمن

مشاركة بواسطة سيف آل محمد »

أستاذي الفاضل "أحمد يحيى"
من هدى القرآن أستقيت وبآل البيت أقتديت..
فماذا عسى أن يكون طرحك وإن دل على شي فإنما هو حرصك الشديد على دينك وأبناء دينك ..



هيهات منا الذلة .. يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون

أهلنا بصعدة الأبية...

لعن الله أمة قتلتكم.. ولعن الله أمة ظلمتكم.. ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت..

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“