نصر الله يؤكد ان الحملة المصرية على حزب الله لم تحقق أهدافه

أضف رد جديد
طالبة حق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 43
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 2:49 pm

نصر الله يؤكد ان الحملة المصرية على حزب الله لم تحقق أهدافه

مشاركة بواسطة طالبة حق »

السيد نصر الله يؤكد ان الحملة المصرية على حزب الله لم تحقق اهدافها



قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال كلمة متلفزة في بيروت الجمعة ان هناك العديد من الجهات تعمل على معالجة الازمة بين مصر وحزب الله بشكل هادئ وعاقل، واكد السيد نصرالله ان حزب الله لن يدخل في مواجهة مع النظام المصري الذي يشن حملة على المقاومة .مضيفا ان الحملة المصرية لم تحقق شيئا من اهدافها.

واشار السيد حسن نصر الله الى ان النظام المصري اطلق حملة اعلامية دعائية واسعة شارك فيها النظام من راسه وساعد عليها اخرون في العالم العربي، لافتا الى ان ما نشهده هي حرب اعلامية من طرف واحد.

وتمنى السيد نصرالله لو اظهرت مصر بعضا من غضبها اثناء حرب غزة عندما كان الالاف من الفلسطينيين في غزة يقتلون وغزة وحيدة حينها. مؤكدا عدم انشاء تنظيم في مصر ولا نية لاستهداف او التدخل بشؤونها الداخلية، بل فقط كان الهدف هو دعم اخواننا الفلسطينيين.

كما تطرق السيد نصر الله الى موقف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من القضية، مستغربا كيف ان كي مون لم يستعمل التعابير التي استخدمها في الحديث عنا عندما كانت غزة تحت الغارات الاسرائيلية.

من جهة ثانية اكد السيد نصر الله ان قرار المحكمة الدولية اطلاق سراح الضباط الاربعة هو دليل على ان لجنة التحقيق الدولية التي امرت باعتقالهم كانت مسيسة.

واضاف السيد نصر الله ،ان الحكم على المحكمة الدولية بالنزاهة او العدم منوط بطريقة تعاطيها المستقبلية مع قضية اغتيال الرئيس الحريري ، ودعا القضاء اللبناني الى تحمل مسؤولياته في ملاحقة ومحاسبة شهود الزور في اعتقال الضباط الاربعة، كما دعا جميع القوى السياسية في لبنان الى اجماع وطني لاعادة التحقيق الى المسار الصحيح بعيدا عن الاتهام السياسي.

واعتبر السيد نصرالله ان قرار اطلاق سراحهم الذي جرى من قبل قاضي الاجراءات في المحكمة الدولية دليل قاطع على ان لجنة التحقيق خلال عملها في كل المرحلة السابقة كانت مسيسة وغير عادلة ولا تخضع للمعايير الدولية و ان الاحتجاز كان احتجاز سياسي،لافتا الى انه كان على ميليس او من اتى بعده ان يطلق سراح الضباط وليس الاحتفاظ بهم دون اي تحقيق ومع سقوط الشهود الكاذبين، و راى السيد نصر الله انه لو كانت لجنة التحقيق تعمل بشكل قانون وبعيدا عن التسييس وعن الدول الداعمة لـ14 اذار كان يجب ان يخرج الضباط الاربعة عندما تبين ان الشاهد زهير الصديق كذاب وليس بعد 4 سنوات.

واشارالسيد نصر الله الى انه بعد طول مدة الاعتقال، وسقوط الشهادات المزيفة اصبح الامر يفوق الفضيحة القضائية والسياسية فلم يكن هنالك امكانية لاستمرار اعتقال الضباط، فما جرى هو انتهاء الفضيحة.

وتساءل السيد نصرالله كيف سيتصرف المحققون الدوليون في المرحلة المقبلة واي مسارات سيسلكون وكيف سيتصرفون؟ ابشكل علمي؟ او سترتكب الاخطاء عينها؟ هل ستوجه اتهامات لاشخاص جدد استنادا لشهادات كاذبة او سيتم التدقيق بالدليل والحجة بشكل علمي؟ مؤكدا ان لا حكم على المرحلة المقبلة مسبقا ولكن يجب ان يثبت المسؤولون الدوليون انهم نزيهون وهم قادرون على اثبات ذلك او عكس ذلك.


أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأخبار المنقولة“