فضيحة إعلامية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 357
- اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm
فضيحة إعلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيحة إعلامية وقع فيها موقعا الحدث ومأرب برس، في تضليل مفضوح
الثلاثاء 28-04-2009 12:19 صباحا
قرأنا في موقعي الحدث ومأرب برس موضوعا تحت عنوان إيــران تعلن
دعمها للانفصال و تدعو الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الحوثيين،
و بعد الحديث عن الجنوب لتضليل القراء، عاد الكاتب المدعو أنور
منصور إلى الموضوع و قام بنقل ما كتبه ياسر أبو شوصاء في المنبر
نت، و زعم أنه جاء من قناة العالم، و ان ذلك يأتي ضمن إرادة
إيرانية لدعم الجنوبيين لأجل الانفصال، كما قام موقع مأرب برس
بنفس النسبة و صرح بأن الكلام جاء عن قناة العالم، و لكنه في
الأخير نسبه إلى موقع الحدث، و المنبر إذ يوضح للقراء الكرام هذه الفضيحة الإعلامية يؤكد أن المقال نشر في
المنبر نت في 25/4/ 2009 و هو من منشوراته و ليس من منشورات قناة العالم، و ان
هذا دليل واضح على إفلاس السلطة حيث لم يعد لها من مناص سوى ترديد الكذب
و التضليل الذي لم يعد بنافع لها نهائيا،
و إلى القراء روابط الموضوع في المنبر نت، و الحدث و مأرب برس الذين كذبا و أضافاه
إلى قناة العالم، و لاحظوا تاريخ النشر كما نرجو التنويه بذلك و نشره للناس حتى
يعرفوا أن هذه المواقع تكذب على الناس و تعمل على تضليل الرأي العام.
http://almenpar.com/news.php?action=view&id=1238
http://alhadath-yemen.com/index.php?news_id=3603
http://www.marebpress.net/news_details.php?sid=16271
المنبر نت.
http://www.almenpar.info/news.php?action=view&id=1246
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 357
- اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm
Re: فضيحة إعلامية
كل حزب بما لديهم فرحون!!!!!
http://www.alshomoa.net/todaynews/index ... ws&id=6618
http://www.asrarpress.net/articles.php?id=697
.........
http://www.alshomoa.net/todaynews/index ... ws&id=6618
http://www.asrarpress.net/articles.php?id=697
.........
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 357
- اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2008 2:47 pm
حروب السعودية في اليمن و شغف الإطلالة على بحر العرب
حروب السعودية في اليمن و شغف الإطلالة على بحر العرب
السبت 02-05-2009 07:25 مساء
ياسر أبو شوصا
لما أحدثه هذا المقال الهام من إرباك للكثير من كتاب السعودية
حتى اضطرهم إلى سرقته وتحويره ورمي إيران بمحتوياته بدلا عن
السعوية أحببنا إعادته وتثبيته ليواصل خدمته في بيان الحقيقة،
مع بعض الإضافات التوضيحية علما بأنه نشر أولا في 25/4/2009
تدفع السعودية بعلي صالح إلى التوغل في وحل صعدة وبقية
المناطق الشمالية من البلاد ، من خلال افتعال الحروب ضد
الزيديين هناك ، والمعروف عن الزيديين أنهم ما خضعوا لظالم
طوال تاريخهم، حتى أنهم خاضوا حربا ضد الأتراك لما يزيد عن
أربعمائة عام حيث كانت تركيا ترسل عليهم بالجيوش من سريلانكا
شرقا حتى المغرب غربا،
كذلك الأمر بالنسبة لطغيان الاستعمار، والتمدد السعودي في الجزيرة العربية،
ففي بلدهم ما يشبه مثلث برمودا حيث تكمن هناك مقبرة الغزاة طوال تاريخهم.
ولمعرفة السعودية بحقيقة الأمر فقد دفعت بعلي عبد الله صالح إلى محاربتهم
ليغرق في ذلك الوحل رغم أن من سبقه من الرؤساء من بعد ثورة 1962 قد حاولوا
تحاشي إثارتهم بكل وسيلة، وتهدف السعودية من وراء هذا الدفع إلى إنهاك سلطة
علي صالح ليتمكن الجنوبيون من الانفصال عن الشمال، ويتلخص بعض الأهداف
السعودية فيما يلي:
أولا: لأنها أي السعودية لم تكن موافقة على الوحدة اليمنية، وكانت قد دفعت
بالزنداني وأتباعه من الوهابيين إلى معارضة الوحدة ، بكل السبل إلا أنها فشلت،
وقد حاول علي صالح إرضاءهم عن طريق التفرد بالسلطة وطرد شريكه فيها منها،
وللتذكير: فهاهم الوهابيون اليوم ينادون السلطة في اليمن بسحق الجنوبيين
للحفاظ على الوحدة، في بيانات واجتماعات عبروا فيها باسم علماء اليمن، بأن
الوحدة نعمة يجب الحفاظ عليها، بينما هم أنفسهم كانوا في عام 1990ينشرون
موادهم الإعلامية الكثيرة التي تحرم الوحدة وتكفر الداعيين إليها، ولا تزال
كتبهم التي تتضمن توقيعاتهم محفوظة حتى اليوم، ولا أظن أن المطلعين في البلاد
قد نسوا تلك الحركة المشبوهة والمتطابقة مع رغبة السعودية في بقاء اليمن
يمنيين، والناس يعرفون أن الوهابيين بموقفهم هذا لا يريدون الحفاظ على الوحدة
وإنما يريدون الزج باليمن في حروب أهلية ليواصل علي صالح مشواره في صوملة
اليمن، تنفيذا لرغبة السعوديين، والذي كثيرا ما حذر كتاب المنبر نت منه.
ثانيا : لأن السعودية طامعة وبقوة لأن تجعل لنفسها موقعا تطل منه على البحر
العربي، والمحيط الهندي، وخط الملاحة الدولية، ولن يتحقق لها ذلك إلا من خلال
انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو ما تسعى إليه الآن ببث الحروب بين اليمنيين
وزعزعة أمنهم واستقرارهم حتى يتحقق الانفصال الذي سيشكل دولة ضعيفة منهكة تؤمل
السعودية في احتضانها، وتسخيرها وفق تحقيق رغبتها ، على غرار الأسلوب الذي
اتخذته حول الأراضي التي احتلتها من شمال اليمن ، عن طريق حكم على صالح الذي
ابتزته المناطق المحتلة بعد نهاية فترة الصلح المبرم بين السعودية ، والمملكة
المتوكلية، فعن طريق علي صالح، ومن خلال ما يستلمه من معونات، وكونها ساعدته
في الحصول على السلطة، فقد تم لها نقض الصلح المبرم بين اليمن وبين السعوديين،
والاستحواذ على كل المناطق اليمنية المحتلة "نجران ، وعسير، وجيزان" رغم أن
علي صالح لا يشكل إلا فردا واحدا من اليمنيين لا يحق له ولا لغيره بيع الوطن
مهما كانت سلطته لأن الوطن لجميع الشعب الموجود حاليا وللأجيال القادمة فليس
لأحد الحق في بيع أي جزء منه أبدا ولا التفريط فيه، وهذا أمر يعرفه العالم
أجمع ويحفظه كل وطني غيور.
ثالثا: تهدف السعودية من هذه الحروب التي تشعلها بين اليمنيين أن يبقى الشعب
اليمني ضعيفا وفقيرا ومتناحرا فيما بينه،حتى لا يفكر في استعادة أراضيه
المذكورة، ولا أن يبقى متوحدا ليتسنى لها الإطلالة على البحر العربي والمحيط
الهندي.
رابعا: تهدف السعودية من إثارة الحروب والنزاعات بين اليمنيين إلى توسيع
ذراعها الوهابي في اليمن، وتمدده ليشمل أكبر رقعة ممكنة لكي يصبح الوهابيون
أكثرية سكانية على غرار العمل الذي تقوم به سلطة البحرين التي تجلب لها
مواطنين وهابيين من الخارج وتعطيهم الجنسيات، ليشكلوا أكثرية سكانية في
البحرين بدلا عن الشيعة أهل البلاد الأصليين، ولذا فإنا نرى كيف يعمل علي صالح
وهو العميل المخلص للسعوديين في تنفيذ ذلك عن طريق تضليل القبائل الزيدية
والشافعية وتلقينهم التعاليم الوهابية النجدية، ومنح أوقافهم للوهابيين ليبنوا
لهم عليها بيوتا ومدارس ومساجد، وجامعات وأوكارا أخرى، إضافة إلى توزيعهم بقوة
السلطة على المساجد الزيدية والشافعية كوعاظ, وأئمة صلاة، وتعليم الأطفال،
التعاليم الوهابية مع ما يتلقونه من الرعاية والدعم اللازمين من كلى الدوليتن
في اليمن والسعودية، ومنها الدفع بهم إلى مراتب السلطة في البلاد.
وهذه هي حرب الشمال السادسة التي قرعت طبولها من الرياض لتدفع السعودية بعلي
صالح إلى خوضها رغم الأزمات الكبيرة والكثيرة التي تعاني منها البلاد والتي
تغني علي صالح عن التفكير في خوض حروب أخرى، إلا أن التركيز ليس إلا على أن
يواصل الحرب ضد الزيديين في الشمال،لمواصلة تحقيق هدف إنهاك سلطة اليمن عن
الاحتفاظ بالجنوب، ولذا دفعوا بعلي صالح إلى إعلان الحرب السادسة ضد الشماليين
عن طريق إعلانه إلغاء وساطة قطر، عبر الصحيفة السعودية، الذي أعلن من خلالها
نكوصه عن الاتفاق المبرم في الدوحة ، أعقبه مباشرة بشن حملات عسكرية في العديد
من منا طق صعدة، مدعومة بترويج إعلامي سعودي كبير يعمل السعوديون من خلاله على
التعبئة والتحريض ضد الحوثيين طائفيا ومذهبيا، وعرقيا وسلاليا، وإلى آخر نبرات
الفتنة والتحريض، مع ما يقومون به " إعلام النظامين في اليمن والسعودية" في
نفس الوقت من تخويف اليمنيين من إيران، والترويج بأنها هي التي تدفع
بالجنوبيين نحو الانفصال وأنها هي التي تدعم الحوثيين،رغم اعتراف علي صالح بأن
الدعم للحوثيين هو محلي ومن قبل الشعب نفسه، وذلك كله خلط منهم للأوراق
وللتغطية على الدور السعودي في اليمن شمالا وجنوبا، ولكن اليمنيين يعلمون أن
السعودية هي من يتآمر على اليمن من عهد الملك عبد العزيز وإلى الآن ومن قبل
ثورة الخميني بعشرات السنين، فالسعودية وليست إيران،هي التي تآمرت على المملكة
اليمنية، وزرعت الشقاق بين بيت المتوكل وبيت الوزير أدى ذلك إلى قتل الإمام
يحيى، وما أعقب ذلك من مآسي وأحداث دامية، والسعودية وليست إيران هي التي منعت
بيت حميد الدين من تشكيل جيش يمني حتى جاء الجيش المصري الحامل لرسالة
الشيوعية، فدمر اليمن واقتتل اليمنيون لأجل ذلك سبع سنوات راح ضحية تلك الحرب
أكثر من مائتي ألف إنسان من المصريين واليمنيين، وقد كانت السعودية تدعم
الملكيين وقبائل الشمال ضد المصريين لأجل إنهاك الجيش المصري الشيوعي حتى لا
يصل إليها حيث جعلت من اليمنيين درعا بشريا يدافع عنها، والسعودية وليس إيران
هي من جاء بالوهابيين إلى اليمن ليشكلوا مركزا لتفريخ الإرهاب وبث الشقاق بين
اليمنيين، والسعودية وليست إيران هي التي نصّبت علي صالح رئيسا للجمهورية
العربية اليمنية، وبتوجيه واختيار الأمير سلطان بن عبد العزيز وإصراره على
الشيخ عبد الله الأحمر، وناجي وأبو لحوم والشايف وغيرهم بقبوله رئيسا للبلاد
وإلزامهم بمساعدته وللقارئ الكريم أن يتأكد من هذا الكلام بالإطلاع على مذكرات
الشيخ عبد الله حسين الأحمر، والسعودية تعلم بأن إيران بعيدة كل البعد عن هذه
الأحداث ـ وهو موقف سلبي من إيران ـ ولكن السعودية وذيولها في اليمن، يريدون
إشاعة هذه التهمة تبريرا لتدخلاتها المدمرة لليمن، وتبريرا لإبادة الزيود
الذين حافظوا على اليمن من الأطماع السعودية التوسعية، وورثوا لشعبهم وطنا
يعيشون فيه،
هذا وقد أتاح السعوديون لعلي صالح استخدام الأراضي اليمنية المحتلة، ضد
الحوثيين كي يدفعوا بالحوثيين إلى ملاحقة قوات السلطة المعتدية في تلك
الأراضي، ومن ثم جعلها مبررا كبيرا لأن تقوم السعودية بمشاركة قوات علي صالح
في الحرب ضد الحوثيين، وربما إشراك دول الخليج في تلك الحرب، بدعوى أن
الحوثيين يحاربون السعودية.
ومن هنا ولأن علي صالح لن يقدر أن يغير من مواصلة سيره عن النهج الذي رسمه له
السعوديون، فإن الأمر قد أصبح من مهمات الشعب اليمني نفسه، حيث يجب عليه أن
يحافظ على الوحدة اليمنية التي تطمع السعودية في فكها، وعلى عزته وكرامته،
ووطنه،عبر مايلي
أولا: تقوية الحوثيين، والالتفاف من حولهم ودعمهم بكل القوة فقوة الشعب أقوى
من قوة الأنظمة.
ثانيا: التعامل مع أهداف السعودية وعلي صالح بعكس ما يريدون تماما سوى على
مستوى الدعوة الوهابية التي هي تمثل الذراع السعودية في البلاد،أو على مستوى
ما يبثونه فيما بين اليمنيين من تمييز عنصري وطائفي ومناطقي، وغير ذلك من
أدوات التفرقة والتمزق والتحريض،
ثالثا : دعم مطالب الجنوبيين، وتمكينهم من استعادة كافة حقوقهم وأراضيهم التي
نهبها واستحوذ عليها النظام وأزلامه،عن طريق نظام الفيد، وكذا غيرهم من
المظلومين من عامة الشعب ليتيقنوا بأن الشعب اليمني واحد متراص ومتعاون فيما
بينه.
رابعا: طرد المتعاونين مع النظامين المتآمرين على الشعب، النظام السعودي ونظام
عميلهم علي صالح، من مواقعهم الاجتماعية، ومن أي موقع يشغلونه، وإبدالهم
بوطنيين شرفاء يهمهم أمر الوطن والحفاظ على عزة الشعب وكرامته، وكذا طرد
الموظفين العاملين في سبيل تنفيذ هذه المخططات الخسيسة.
خامسا: فضح التآمر السعودي العفاشي أمام الشعب اليمني كافة، فالمؤمن لا يلدغ
من جحر مرتين.
سادسا: كشف العملاء وفضحهم أمام الشعب حتى يقرر ما يراه في شأنهم.
سابعا: توعية الشعب اليمني بأن النظام القائم لا يعبر عن اليمنيين وإنما يعبر
عن أطماع آل سعود ويعمل منذ ثلاثين عاما على تحقيق أهدافهم المدمرة لليمن
والهادفة لإذلال اليمنيين، وأنهم مجرد حفنة من العملاء والمرتزقة، المتآمرة
على الشعب اليمني أوصلته عمالتها وخستها إلى ما هو عليه الآن من الجوع والخوف،
والفقر، والدمار والخراب، وسوء السمعة، وأنه لا يحق له أن يمارس أي عمل باسم
الشعب ، وأنه نظام فاشل انتهى ومات ، والدليل على موته تأجيل الانتخابات،
وتمديد الفترة له لمدة عامين ليواصل فيها فساده وفيده، ولينكص فيها عن كل
الاتفاقيات الوطنية، والهادفة إلى إصلاح ذات البين، وتعميم السلام بين
اليمنيين، فكل عمل يمارسه عاطل باطل، وهو ما أجمعت عليه التقارير والدراسات
والكتابات الدولية والمحلية.
ثامنا : علينا نحن اليمنيين أن لا نكون كالأطفال الذين تخوفهم الجدات من
الغولي كي يناموا، فتخويف العملاء لنا من إيران مجرد ذر الرماد في أعيننا حتى
لا نستيقظ ونلتفت إلى ما تعمله السعودية بنا وببلدنا وبعزتنا وكرامتنا منذ
عشرات السنين، ومحاولة منها لأن يبقى عميلها المخلص علي صالح يحكم البلاد رغم
ما هو عليه من الفساد والدمار، وليواصل عملية صوملة البلاد.
ولكي نكون حريصين على بلدنا واستقلالنا فلا بد من طرد العملاء ، واليمنيون
قادرون بأنفسهم على حل مشاكلهم بأنفسهم دون وصاية السعوديين وتعيين الرؤساء
الفاسدين من قبلهم، وما يتذرع به السعوديون اليوم في دعمهم لعلي صالح بما
يتخونه على أنفسهم من اليمن فيما إذا انزلق في الصوملة ومن التدخل الإيراني
فليس ذلك سوى تبريرا أيضا للتعمق في مواصلة خطة صوملة البلاد، فإيران
والسعودية متجاوران على مياه الخليج، والسعودية والعراق متجاوران، ولم يحدث
على السعوديين شيء لا من العراق ولا من إيران رغم ما فعلته بهم من قتل حجاجهم
في حرم الله الآمن، وما تفعله بهم في عقر دارهم من تسليط العصابات الإرهابية
للقيام بالتفجيرات في إيران والعراق، ودعمها المتواصل لصدام في حربه ضد إيران
على مدى الثماني سنوات، فلو كانوا خائفين من إيران حقا لعملوا على أن يتحصنوا
من مخاطرها في تلك المناطق المذكورة وليس في اليمن البعيد عن إيران، فلنتنبه
من أحابيل ومكر السعودية بنا وببلادنا،ونحن من سيدير بلادنا ونحن أشد حرصا
عليها وعلى استقلالها من السعوديين ومن عملاءهم،
ياسر أبو شوصا
نقلا عن المنبر نت:
http://www.almenpar.info/news.php?action=view&id=1256
السبت 02-05-2009 07:25 مساء
ياسر أبو شوصا
لما أحدثه هذا المقال الهام من إرباك للكثير من كتاب السعودية
حتى اضطرهم إلى سرقته وتحويره ورمي إيران بمحتوياته بدلا عن
السعوية أحببنا إعادته وتثبيته ليواصل خدمته في بيان الحقيقة،
مع بعض الإضافات التوضيحية علما بأنه نشر أولا في 25/4/2009
تدفع السعودية بعلي صالح إلى التوغل في وحل صعدة وبقية
المناطق الشمالية من البلاد ، من خلال افتعال الحروب ضد
الزيديين هناك ، والمعروف عن الزيديين أنهم ما خضعوا لظالم
طوال تاريخهم، حتى أنهم خاضوا حربا ضد الأتراك لما يزيد عن
أربعمائة عام حيث كانت تركيا ترسل عليهم بالجيوش من سريلانكا
شرقا حتى المغرب غربا،
كذلك الأمر بالنسبة لطغيان الاستعمار، والتمدد السعودي في الجزيرة العربية،
ففي بلدهم ما يشبه مثلث برمودا حيث تكمن هناك مقبرة الغزاة طوال تاريخهم.
ولمعرفة السعودية بحقيقة الأمر فقد دفعت بعلي عبد الله صالح إلى محاربتهم
ليغرق في ذلك الوحل رغم أن من سبقه من الرؤساء من بعد ثورة 1962 قد حاولوا
تحاشي إثارتهم بكل وسيلة، وتهدف السعودية من وراء هذا الدفع إلى إنهاك سلطة
علي صالح ليتمكن الجنوبيون من الانفصال عن الشمال، ويتلخص بعض الأهداف
السعودية فيما يلي:
أولا: لأنها أي السعودية لم تكن موافقة على الوحدة اليمنية، وكانت قد دفعت
بالزنداني وأتباعه من الوهابيين إلى معارضة الوحدة ، بكل السبل إلا أنها فشلت،
وقد حاول علي صالح إرضاءهم عن طريق التفرد بالسلطة وطرد شريكه فيها منها،
وللتذكير: فهاهم الوهابيون اليوم ينادون السلطة في اليمن بسحق الجنوبيين
للحفاظ على الوحدة، في بيانات واجتماعات عبروا فيها باسم علماء اليمن، بأن
الوحدة نعمة يجب الحفاظ عليها، بينما هم أنفسهم كانوا في عام 1990ينشرون
موادهم الإعلامية الكثيرة التي تحرم الوحدة وتكفر الداعيين إليها، ولا تزال
كتبهم التي تتضمن توقيعاتهم محفوظة حتى اليوم، ولا أظن أن المطلعين في البلاد
قد نسوا تلك الحركة المشبوهة والمتطابقة مع رغبة السعودية في بقاء اليمن
يمنيين، والناس يعرفون أن الوهابيين بموقفهم هذا لا يريدون الحفاظ على الوحدة
وإنما يريدون الزج باليمن في حروب أهلية ليواصل علي صالح مشواره في صوملة
اليمن، تنفيذا لرغبة السعوديين، والذي كثيرا ما حذر كتاب المنبر نت منه.
ثانيا : لأن السعودية طامعة وبقوة لأن تجعل لنفسها موقعا تطل منه على البحر
العربي، والمحيط الهندي، وخط الملاحة الدولية، ولن يتحقق لها ذلك إلا من خلال
انفصال جنوب اليمن عن شماله، وهو ما تسعى إليه الآن ببث الحروب بين اليمنيين
وزعزعة أمنهم واستقرارهم حتى يتحقق الانفصال الذي سيشكل دولة ضعيفة منهكة تؤمل
السعودية في احتضانها، وتسخيرها وفق تحقيق رغبتها ، على غرار الأسلوب الذي
اتخذته حول الأراضي التي احتلتها من شمال اليمن ، عن طريق حكم على صالح الذي
ابتزته المناطق المحتلة بعد نهاية فترة الصلح المبرم بين السعودية ، والمملكة
المتوكلية، فعن طريق علي صالح، ومن خلال ما يستلمه من معونات، وكونها ساعدته
في الحصول على السلطة، فقد تم لها نقض الصلح المبرم بين اليمن وبين السعوديين،
والاستحواذ على كل المناطق اليمنية المحتلة "نجران ، وعسير، وجيزان" رغم أن
علي صالح لا يشكل إلا فردا واحدا من اليمنيين لا يحق له ولا لغيره بيع الوطن
مهما كانت سلطته لأن الوطن لجميع الشعب الموجود حاليا وللأجيال القادمة فليس
لأحد الحق في بيع أي جزء منه أبدا ولا التفريط فيه، وهذا أمر يعرفه العالم
أجمع ويحفظه كل وطني غيور.
ثالثا: تهدف السعودية من هذه الحروب التي تشعلها بين اليمنيين أن يبقى الشعب
اليمني ضعيفا وفقيرا ومتناحرا فيما بينه،حتى لا يفكر في استعادة أراضيه
المذكورة، ولا أن يبقى متوحدا ليتسنى لها الإطلالة على البحر العربي والمحيط
الهندي.
رابعا: تهدف السعودية من إثارة الحروب والنزاعات بين اليمنيين إلى توسيع
ذراعها الوهابي في اليمن، وتمدده ليشمل أكبر رقعة ممكنة لكي يصبح الوهابيون
أكثرية سكانية على غرار العمل الذي تقوم به سلطة البحرين التي تجلب لها
مواطنين وهابيين من الخارج وتعطيهم الجنسيات، ليشكلوا أكثرية سكانية في
البحرين بدلا عن الشيعة أهل البلاد الأصليين، ولذا فإنا نرى كيف يعمل علي صالح
وهو العميل المخلص للسعوديين في تنفيذ ذلك عن طريق تضليل القبائل الزيدية
والشافعية وتلقينهم التعاليم الوهابية النجدية، ومنح أوقافهم للوهابيين ليبنوا
لهم عليها بيوتا ومدارس ومساجد، وجامعات وأوكارا أخرى، إضافة إلى توزيعهم بقوة
السلطة على المساجد الزيدية والشافعية كوعاظ, وأئمة صلاة، وتعليم الأطفال،
التعاليم الوهابية مع ما يتلقونه من الرعاية والدعم اللازمين من كلى الدوليتن
في اليمن والسعودية، ومنها الدفع بهم إلى مراتب السلطة في البلاد.
وهذه هي حرب الشمال السادسة التي قرعت طبولها من الرياض لتدفع السعودية بعلي
صالح إلى خوضها رغم الأزمات الكبيرة والكثيرة التي تعاني منها البلاد والتي
تغني علي صالح عن التفكير في خوض حروب أخرى، إلا أن التركيز ليس إلا على أن
يواصل الحرب ضد الزيديين في الشمال،لمواصلة تحقيق هدف إنهاك سلطة اليمن عن
الاحتفاظ بالجنوب، ولذا دفعوا بعلي صالح إلى إعلان الحرب السادسة ضد الشماليين
عن طريق إعلانه إلغاء وساطة قطر، عبر الصحيفة السعودية، الذي أعلن من خلالها
نكوصه عن الاتفاق المبرم في الدوحة ، أعقبه مباشرة بشن حملات عسكرية في العديد
من منا طق صعدة، مدعومة بترويج إعلامي سعودي كبير يعمل السعوديون من خلاله على
التعبئة والتحريض ضد الحوثيين طائفيا ومذهبيا، وعرقيا وسلاليا، وإلى آخر نبرات
الفتنة والتحريض، مع ما يقومون به " إعلام النظامين في اليمن والسعودية" في
نفس الوقت من تخويف اليمنيين من إيران، والترويج بأنها هي التي تدفع
بالجنوبيين نحو الانفصال وأنها هي التي تدعم الحوثيين،رغم اعتراف علي صالح بأن
الدعم للحوثيين هو محلي ومن قبل الشعب نفسه، وذلك كله خلط منهم للأوراق
وللتغطية على الدور السعودي في اليمن شمالا وجنوبا، ولكن اليمنيين يعلمون أن
السعودية هي من يتآمر على اليمن من عهد الملك عبد العزيز وإلى الآن ومن قبل
ثورة الخميني بعشرات السنين، فالسعودية وليست إيران،هي التي تآمرت على المملكة
اليمنية، وزرعت الشقاق بين بيت المتوكل وبيت الوزير أدى ذلك إلى قتل الإمام
يحيى، وما أعقب ذلك من مآسي وأحداث دامية، والسعودية وليست إيران هي التي منعت
بيت حميد الدين من تشكيل جيش يمني حتى جاء الجيش المصري الحامل لرسالة
الشيوعية، فدمر اليمن واقتتل اليمنيون لأجل ذلك سبع سنوات راح ضحية تلك الحرب
أكثر من مائتي ألف إنسان من المصريين واليمنيين، وقد كانت السعودية تدعم
الملكيين وقبائل الشمال ضد المصريين لأجل إنهاك الجيش المصري الشيوعي حتى لا
يصل إليها حيث جعلت من اليمنيين درعا بشريا يدافع عنها، والسعودية وليس إيران
هي من جاء بالوهابيين إلى اليمن ليشكلوا مركزا لتفريخ الإرهاب وبث الشقاق بين
اليمنيين، والسعودية وليست إيران هي التي نصّبت علي صالح رئيسا للجمهورية
العربية اليمنية، وبتوجيه واختيار الأمير سلطان بن عبد العزيز وإصراره على
الشيخ عبد الله الأحمر، وناجي وأبو لحوم والشايف وغيرهم بقبوله رئيسا للبلاد
وإلزامهم بمساعدته وللقارئ الكريم أن يتأكد من هذا الكلام بالإطلاع على مذكرات
الشيخ عبد الله حسين الأحمر، والسعودية تعلم بأن إيران بعيدة كل البعد عن هذه
الأحداث ـ وهو موقف سلبي من إيران ـ ولكن السعودية وذيولها في اليمن، يريدون
إشاعة هذه التهمة تبريرا لتدخلاتها المدمرة لليمن، وتبريرا لإبادة الزيود
الذين حافظوا على اليمن من الأطماع السعودية التوسعية، وورثوا لشعبهم وطنا
يعيشون فيه،
هذا وقد أتاح السعوديون لعلي صالح استخدام الأراضي اليمنية المحتلة، ضد
الحوثيين كي يدفعوا بالحوثيين إلى ملاحقة قوات السلطة المعتدية في تلك
الأراضي، ومن ثم جعلها مبررا كبيرا لأن تقوم السعودية بمشاركة قوات علي صالح
في الحرب ضد الحوثيين، وربما إشراك دول الخليج في تلك الحرب، بدعوى أن
الحوثيين يحاربون السعودية.
ومن هنا ولأن علي صالح لن يقدر أن يغير من مواصلة سيره عن النهج الذي رسمه له
السعوديون، فإن الأمر قد أصبح من مهمات الشعب اليمني نفسه، حيث يجب عليه أن
يحافظ على الوحدة اليمنية التي تطمع السعودية في فكها، وعلى عزته وكرامته،
ووطنه،عبر مايلي
أولا: تقوية الحوثيين، والالتفاف من حولهم ودعمهم بكل القوة فقوة الشعب أقوى
من قوة الأنظمة.
ثانيا: التعامل مع أهداف السعودية وعلي صالح بعكس ما يريدون تماما سوى على
مستوى الدعوة الوهابية التي هي تمثل الذراع السعودية في البلاد،أو على مستوى
ما يبثونه فيما بين اليمنيين من تمييز عنصري وطائفي ومناطقي، وغير ذلك من
أدوات التفرقة والتمزق والتحريض،
ثالثا : دعم مطالب الجنوبيين، وتمكينهم من استعادة كافة حقوقهم وأراضيهم التي
نهبها واستحوذ عليها النظام وأزلامه،عن طريق نظام الفيد، وكذا غيرهم من
المظلومين من عامة الشعب ليتيقنوا بأن الشعب اليمني واحد متراص ومتعاون فيما
بينه.
رابعا: طرد المتعاونين مع النظامين المتآمرين على الشعب، النظام السعودي ونظام
عميلهم علي صالح، من مواقعهم الاجتماعية، ومن أي موقع يشغلونه، وإبدالهم
بوطنيين شرفاء يهمهم أمر الوطن والحفاظ على عزة الشعب وكرامته، وكذا طرد
الموظفين العاملين في سبيل تنفيذ هذه المخططات الخسيسة.
خامسا: فضح التآمر السعودي العفاشي أمام الشعب اليمني كافة، فالمؤمن لا يلدغ
من جحر مرتين.
سادسا: كشف العملاء وفضحهم أمام الشعب حتى يقرر ما يراه في شأنهم.
سابعا: توعية الشعب اليمني بأن النظام القائم لا يعبر عن اليمنيين وإنما يعبر
عن أطماع آل سعود ويعمل منذ ثلاثين عاما على تحقيق أهدافهم المدمرة لليمن
والهادفة لإذلال اليمنيين، وأنهم مجرد حفنة من العملاء والمرتزقة، المتآمرة
على الشعب اليمني أوصلته عمالتها وخستها إلى ما هو عليه الآن من الجوع والخوف،
والفقر، والدمار والخراب، وسوء السمعة، وأنه لا يحق له أن يمارس أي عمل باسم
الشعب ، وأنه نظام فاشل انتهى ومات ، والدليل على موته تأجيل الانتخابات،
وتمديد الفترة له لمدة عامين ليواصل فيها فساده وفيده، ولينكص فيها عن كل
الاتفاقيات الوطنية، والهادفة إلى إصلاح ذات البين، وتعميم السلام بين
اليمنيين، فكل عمل يمارسه عاطل باطل، وهو ما أجمعت عليه التقارير والدراسات
والكتابات الدولية والمحلية.
ثامنا : علينا نحن اليمنيين أن لا نكون كالأطفال الذين تخوفهم الجدات من
الغولي كي يناموا، فتخويف العملاء لنا من إيران مجرد ذر الرماد في أعيننا حتى
لا نستيقظ ونلتفت إلى ما تعمله السعودية بنا وببلدنا وبعزتنا وكرامتنا منذ
عشرات السنين، ومحاولة منها لأن يبقى عميلها المخلص علي صالح يحكم البلاد رغم
ما هو عليه من الفساد والدمار، وليواصل عملية صوملة البلاد.
ولكي نكون حريصين على بلدنا واستقلالنا فلا بد من طرد العملاء ، واليمنيون
قادرون بأنفسهم على حل مشاكلهم بأنفسهم دون وصاية السعوديين وتعيين الرؤساء
الفاسدين من قبلهم، وما يتذرع به السعوديون اليوم في دعمهم لعلي صالح بما
يتخونه على أنفسهم من اليمن فيما إذا انزلق في الصوملة ومن التدخل الإيراني
فليس ذلك سوى تبريرا أيضا للتعمق في مواصلة خطة صوملة البلاد، فإيران
والسعودية متجاوران على مياه الخليج، والسعودية والعراق متجاوران، ولم يحدث
على السعوديين شيء لا من العراق ولا من إيران رغم ما فعلته بهم من قتل حجاجهم
في حرم الله الآمن، وما تفعله بهم في عقر دارهم من تسليط العصابات الإرهابية
للقيام بالتفجيرات في إيران والعراق، ودعمها المتواصل لصدام في حربه ضد إيران
على مدى الثماني سنوات، فلو كانوا خائفين من إيران حقا لعملوا على أن يتحصنوا
من مخاطرها في تلك المناطق المذكورة وليس في اليمن البعيد عن إيران، فلنتنبه
من أحابيل ومكر السعودية بنا وببلادنا،ونحن من سيدير بلادنا ونحن أشد حرصا
عليها وعلى استقلالها من السعوديين ومن عملاءهم،
ياسر أبو شوصا
نقلا عن المنبر نت:
http://www.almenpar.info/news.php?action=view&id=1256
ماشاء الله لاقوة الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب.