حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
وشكراً على تذكيركم لنا بهذا الموضوع
أنا أكتفي بما كنت قد طرحته في سياق هذا الحوار !
وإن كان لديكم أخي رغبة في مواصلة الحوار فأنا على إستعداد شريطة أن نضع عناوين معينة ونقاط محددة كي لا نتشعب وكي يستطيع غيرنا المشاركة والتفاعل
وإن كنت أقترح أن نفتح موضوع جديد
أيضاً انا هنا أحب التذكير هنا بأن جميع ما طرحته في هذا الموضوع هو رأيي الذي لا ألزم به أحد وإن كنت أدعي أنه قريب ربما من وجهة نظر الإخوة المجاهدين المدافعين في صعدة
كما أحب الإشارة إلى أنه يوجد في هذا المنتدى شخصيات أقرب إلى الإخوة في صعدة وإلى التعبير عن وجهة نظرهم مني ومنهم الأخ الأستاذ أبو يسرى
تحياتي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
أخواني الأعزاء أعتقد أن الزمان أكد كل ما ذكرته من الحقائق حول ملابسات قضية الحوثي وأعتقد أن أكثر المنصفين عرفوا أن الدولة اليمنية هي التي أختلقت الحرب في صعده وهي التي تمد في عمرها كل ذلك من أجل اهداف سياسية قذرة , والى الله المشتكى من حكام الجور والطعيان.
وأما الموضوع الذي اقترح أن نتحاور حوله هو مستقبل اليمن يعني اليمن إلى إين وأن شاء الله سوف أبدأ بعد أيام في كتابة مقدمة هذا الحوار اذا ناسبكم ثم نناقش النقاط الساخنية في ذلك الموضوع.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
Re: حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.
اخوانی المتابعین لهذا الحوار الطويل أعتقد أن الحقيقة بدأت تتضح أكثر وأن اتهام الرئيس اليمني لحزب الله بدعم الحوثيين دليل جديد يكشف مخطط الدولة ومشروعها في قضية الحوثي ولذا الحرب السادسة الآن على الأباب ولن تقف الدولة اليمنية والوهابية عن الحرب إلا إذا انفضحت لعبتهم وانقطع على إثر ذلك الدعم السعودي والأمريكي للدولة اليمنية وهذه هي حقيقة المأساة التي نعيشها في اليمن وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 133
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 17, 2007 1:10 am
- مكان: السايلة بدون ماء
Re: حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.
الجميل كلمة التقوى تفاعل الجميع معك ...
و انا سعيد لذلك و في نفس الوقت مستغرب له ايضاً و لكن اشارتك الاولى ان اليمن كانت مع فلان هذا الكلام غير صحيح لماذا ان من صنع 90 هم ال سعود و كما ان ما في صنعاء ادارة تتبع ال سعود ما كان في العراق ادارة تتبع ال سعود و هذا شئ قد لا يقبل و لكن يجب ان يقبل ذلك و ما يجري في العراق الان هو ترهيب لانشاء ادارة تتبع ال سعود ...
ان ما قامت به الكويت هو ما تعلمته من درس اليمن في 62 ...
ان ما جرى على اليمن في 90 هو شئ كان معد له وليس ردت فعل و سياسة عقاب ما فاجئهم هو فعل الكويت ...
اتفق معك انا الادارة في اليمن مع التنسيق مع الحاكم في نجد و الرياض اعدت للهجوم على ال البيت في اليمن و اشياعهم حتى تقلب الموازين و لكن هيهات انكشفت كل الاعيبهم و خسروا و بداء وقت الرحيل...
ما هو واجبنا الان ان نشخص عدونا الفعلي ... كون التصفيات الجسدية قادمة على الزيود بشكل كبير عن ذي قبل فهي لم تتوقف و لكن القادم سيكون ابشع ...
ما يوجد في صنعاء و تعز و الحديدة و عدن هو ادارة ليس اكثر ...
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
Re: حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.
واشكركم على تشجيعكم للحوار واتمنى منكم اخي ان تقرأ الحوار بدقة وسوف تجد في طياته جواب كافي لتساؤلكم ,
وانا اعتقد ان شيعة اهل البيت عليهم السلام في اليمن على جميع طوايفهم وتياراتهم يجب ان يتحدوا ليصدوا الظلم المتوجه اليهم ولكن تصفيت النوايا اولا والنية الصادقة للعمل والتعاون من اجل الجيمع.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1155
- اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am
Re: حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الله الحوار أكثر من رائع والموضوع مهم جداً ولغة التخاطب والأطروحات تنم عن رقي الفكر ويكفي أخوكم أن يتشرف بالاطلاع على ما كتبتموه ووضحتموه ويعلم الله كم استفدت منكم فجزآكم الله عنا خير الجزآء وزادكم بسطة في العلم والفهم سيدي كلمة التقوى وسيدي المجاهد الصابر كما الشكر لكل من ساهم بإثراء الموضوع من الإخوة الأعزاء الكرام فقد ازدادت قناعاتي وفهمي أكثر وأكثر للحقيقة من وراء هذه الحروب وهناك نقطة ارغب بإضافتها :-
وهي تتمحور في استمرار دعم أمريكا والسعودية لعلي صالح في حروبه الماضية وحربه السادسة الآن فهذا سؤال مهم جداً فلو سلمنا جدلاً أن أمريكا والسعودية وقعتا في الفخ الذي نصبه علي صالح واستطاع الخروج على إثره من أزمة الإرهاب وملفات المطلوبين علي محسن والزنداني باختلاق العدو الوهمي وذر الرماد على العيون كما وضحه السيد يحيى بدر الدين الحوثي فهذا كله صحيح ومنطقي ومقبول إلى حد كبير ولكن كون السي اي ايه مؤسسة ذات ثقل كبير في موازنتها ومقدار نشاطها كبير والذي يقسم العالم إلى وحدات ويخصص لكل وحدة فريق عمل خاص به و استمرار الحروب الستة يدل على أن الموضوع اكبر من كونه فخ استطاع نصبه علي صالح ونجح بتضليل أمريكا في بداية الأمر بل اعتقد أن الموضوع يمتد ليشمل بُعداً اكبر في كون خوف السعودية والإدارة الأمريكية على اختلافها ديمقراطيه كانت أم جمهوريه من هاجس وخطر وصول القيادات الدينية إلى سدة الحكم على مصالحها خاصة وأن الأخيرة ترى في أمريكا والغرب وعملائهم في المنطقة من الحكومات الموالية للغرب العدو الحقيقي وأضف إلى ذلك أن الخوف الأكبر من ذلك لا يكمن في القيادة الدينية بحد ذاتها فقط وإنما في توجهها أيضاً فالخوف من التوجه الديني الشيعي اكبر من السني الوهابي بحسب الواقع كون الأخير هو عجينه أمريكا أصلاً ويتميع مع الموجه وليست له مبادئ واضحة يدافع عنها بل يتلون بأكثر من لون ويسير مع التيار والقاعدة الذهبية له "" أعداء أمس أصحاب اليوم والعكس "" فأصبح الخطر في القيادة الدينية الشيعية أكثر فما حصل من ثورة إسلاميه في إيران وما خسرته أمريكا وإسرائيل نتيجتها بقيادة الإمام الخميني رضوان الله تعالى ونشوء حزب الله في لبنان الذي كبد ولا زال يكبد أمريكا وإسرائيل الكثير والكثير كان لهما الأثر الكبير في تأجيج هذه المخاوف أضف إلى ذلك فالسي اي ايه تعرف تاريخ اليمن جيداً وكذلك الدارسون للشئون العربية والباحثون في الشئون السياسية الغربية ويعلمون جيداً أن الزيديه أقامت دولة قويه لها في اليمن على امتداد ألف ومائتين سنه وهذا معلومة تاريخيه بحد ذاتها وتكمن خطورتها في أننا لم نسمع تاريخياً بدولة استطاعت البقاء طوال هذه الفترة متماسكة وذات حضور شعبي وديني وتمتعت بهدوء وقدرة وسيطرة واقتصاد مكتفي ذاتياً وعلاقات فعاله مع الجوار خلا بعض فترات الضعف وأيضاً امتداد الحضور الزيدي من اليمن إلى شبه جزيرة العرب ووصولاً إلى الديلم وقيام الدولة الزيديه هناك في تلك الفترة في إيران وانتم تعلمون ما يشكل اتحاد هذا المحور من قوة عظمى ذات خطورة على أمريكا وعلى الحكومات الخليجية وعلى رأسها السعودية في لو عاد أو تكون بصورة أو أخرى {أنا هنا لا أروج إلى فكرة الهلال الشيعي أو ادعاءات الوهابية وغيرها ولكن اطرح كيف ترى الإدارة الأمريكية البعد لهذا النقطة على المنظور البعيد لو حصلت فهي لا تغفل حتى النقاط التي قد نعتبر تحققها مستحيلا} ولهذا فإن ما ذكرناه بحد ذاته نقطة يقف عندها صناع السياسة كثيراً وملياً بتمعن شديد كون أن نجاح واستمرار مثل هذه التجربة الزيديه العظيمة تجعل الخوف من قيام مثيلاتها أو تجددها هاجساً كبيراً خاصة وأنه فيما خلا اليمن لم يعد للزيديه وجود كبير وانتشار واسع حيث لم يستطع انقلاب 62 وما تبعه القضاء على الوجود الزيدي في اليمن نهائياً ولن يتم إلى قيام الساعة بأذن الله تعالى و برغم مرور فترة شهدت محاربه وتصفيه واغتيال وتشريد لعلماء المذهب وأتباعه والزحف الوهابي الكبير منذ انقلاب 62 ميلادية
نعود إلى النقطة الأساسية في أن المسرحية التي حبكها علي صالح لم تكن إلا تحصيل حاصل فالإدارة الأمريكية لها أطماع كبيره في الوطن العرب للموقع الاستراتيجي والنفطي وتركز الثروات واعتماد الغرب عليه في الاقتصاد ومن خلال ما أوردتموه في الحوار نستطيع القول بأن :-
1-أميركا تعلم جيداً بأنه لا يوجد تعاون بين الحوثيين وإيران أو حزب الله وليس هناك أي دعم لوجستي أو مالي أو عسكري.
2- أمريكا سمحت لعلي صالح بخوض حروبه للقضاء على الزيديه لكونها خطراً مستقبليا عظيماً من جهة الخوف من وصول القيادات الدينية إلى سدة الحكم من جهة ومن جهة أخرى التقارب الذي قد ينشئ بينها وبين ومحور الممانعة في الوطن العربي والمتمثل بسوريا والسودان وإيران وهذا سيؤدي بطبيعة الحال إلى قطع الطريق أمام أمريكا والغرب في هذه المنطقة الحساسة جدا والمهمة استراتيجياً واقتصادياً.
3- قضية السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه لم تكن إلا تحصيل حاصل للضربة التي كانت تُعد للزيديه بشكل أو بأخر ولو كانت القضية قضيه شعار فقط لاختلق النظام أي قصه أخرى ولو لم تكن أسرة سيدي بدر الدين لكانت أسرة سيدي مجد الدين أو سيدي محمد المنصور أو سيدي حمود المؤيد سلام الله عليهم جميعا وحفظهم الله تعالى أو أي من علماء الزيديه وأتباعها في صعده أو ذمار أو صنعاء أو غيرها ...
4- أمريكا استفادت من علي صالح إلى ابعد حدود وهو بعد حادثه صدام ارتئ أن يحمى ظهره بدعم الزيديه ولكن كان يعلم جيداً أن هذا الدعم قد يؤدي به إلى مشكله عظيمه إذا ما استعادت الزيديه أرضيتها وامتدادها وأنصارها فكان الخروج من مأزق الإرهاب وعلي محسن والزنداني والمعسكرات الإرهابية يكمن في توجيه الأنظار واصطناع عدو وهمي وتخويف الجوار من أنه امتداد للمشروع الشيعي الكبير.
5- استمرار الحروب إلى الآن في صعده والدعم اللا متناهي من أمريكا والسعودية هو مؤشر كبير يدل على أن موضوع خطأ الاستخبارات هو غير منطقي في حين نرى تصاعد ملحوظ في وتيرة الخطاب من مؤسسات أمريكية تصف علي صالح بالكذاب والمخادع وبتضليل العالم الغربي بكونه في حلف أمريكا ضد الإرهاب بالرغم من احتضانه للمعسكرات الإرهابية والذين تُجري لهم المحاكم اليمنية محاكمات شكليه يخرجون على إثرها من السجن وملف على محسن والزنداني وتفجير كول وملف خطف الأجانب وغيره من الملفات الساخنة كل هذا لم تدفع بالإدارة الأمريكية البوشية الماضية ولا حتى إدارة أوباما الحالية إلى اتخذ مواقف جديه بخصوص علي صالح لكون الأخير يمثل ورقة لا تزال تؤتي عمل ولو بشكل بسيط جداً أو لنقل أنه لم يوجد البديل له فعلي محسن توجهه سلفي تكفيري عدواني وهو مطلوب امنياً لأمريكا لارتباطه بالقاعدة ولكون ابن الرئيس احمد غير ذي شعبيه وليست الساحة إلى الآن مهيئه لاستلامه الحكم ولكون صراع بيت الشيخ الأحمر مع الرئيس وأبنائه على السلطة على أوجه والوجود والحضور الكبير للقاعدة في اليمن وانقسامها إلى عدة تيارات كل هذا يجعل من علي صالح ورقة أخيره إلى أن تجد الإدارة الأمريكية و السعودية من يقوم مقامه ويؤدي دوره
وأخيرا اعتقد أن الأمريكان فهموا جيداً في أن الخطر يكمن في زوال الحكم الذي يتلقى الأوامر من الإدارات الغربية وصعود حكم مستقل يخدم الوطن وقضايا الشعب والأمة الإسلامية بكل وهذا سيؤدي إلى انحسار الوجود لهم في بلاد الخليج وسيتضرر على إثرها المدد للقوات الأمريكية هناك كما أنه سيجعل من القواعد الأمريكية في خطر كبير في حالة نشوء نزاع مسلح مع إيران أضف إلى ذلك في اليمن هو خطر عودة الزيديه في اليمن إلى سدة الحكم باستمرار القاعدة الشعبية لها بالانتشار واستعادتها لقوتها من جديد كما حصل من بداية التسعينات إلى الألفين كانت ستؤدي بشكل حتمي إلى اجتثاث وإزاحة علي صالح وعسكره نهائياً خاصة وأنه كان على شفير الهاوية وملفاته الكثيرة آنذاك كانت توشك أن تهلكه
هذا ما أردت الإشارة إليه و أتمنى منكم سيدي كلمة التقوى والمجاهد الصابر أن تفردوا لنا عناوين أخرى وبعد انتهاء الحرب والانتصار الحاسم بأذن الله لرجاله الشرفاء في صعده وأن تكون حول اثر الحروب الستة وما حال المذهب الزيدي بعدها أإلى قوة أم إلى ضعف وما الرؤية لكم الآن للحال المتهالك للمؤسسة العسكرية والمدنية لنظام علي صالح بعد هذه الحروب وماذا تتوقعون أن تفضي الأوضاع المضطربة في اليمن من الجنوب إلى صعده والى أين تتوجه اليمن
وكما أتمنى مستقبلا إذا كتب الله لنا العمر والعافية أن تخصصوا مواضيع عن الفترة التي شهدها اليمن في حكم الإمام احمد بالتفصيل وما سبب سقوط ألدوله الزيديه في فخ الانقلابات ومشاركة بعض أبنائها في ما سمى بالثورة وكيف كان حال اليمن في تلك الفترة منذ تولي الإمام يحيي سلام الله عليه إلى تولي الإمام احمد رحمه الله ومن ثم قيام الجمهوريين بالانقلاب 62 لان هذه الفترة تشوبها شوائب كثيرة وشح المعلومات يجعل اللغط ممن الكثيرين يضعون فيها
وارجوا من الأخ alkhearbi المساهمة لكونه قد شرع بسلسلة رائعة كانت بعنوان سقوط بلاد العرب وسنستفيد جميعا منها
وفقكم الله وسدد خطاكم وتحياتي لكم جميعا
محبكم في الله
صارم الدين الزيدي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 133
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 17, 2007 1:10 am
- مكان: السايلة بدون ماء
Re: حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.
والسلام عليكم ام بعد ... صارم الدين ... اسال الله ان يجعلك من اهل الفهم ... و مع احترامي لاخوتي من اثاروا هذا الطرح كلمة التقوى و الصابر ...
و لكن حان و قت الحديث بشكل تقبله كل العقول السوية ... يا أخي او اخوتي ليس من الخطأ ان نملك اراء و نعدل فيها او نصوبها او حتى نغيرها...
يجب ان نقراء كثيرا بلغتنا لكتابنا لغير كتابنا للفات اخرى للمنظمات للاتغاقيات اشياء كثيرة حتى نوسس اطروحات عميقة.
لقد سمعنا عرض الاخوة و انا احترمهم جدا و لكن لنقراء عن الاطراف التي ذكروها الاخوة في اطروحاتهم و نقترب منها اكثر.
انا ساضع بين ايديكم نقاط ان قبلتوها و درستوها سستتغير اطروحاتكم و ستصبح عالمية .
- الامريكان يمكلون تقدم علمي في و خاصة في صناعة ادوات الهجوم و الدفاع...
- الامريكان يسعون لرخائهم بمفومهم ومن يتعاون معهم.
- بعد الانهيارات التي سببها اعوان الشيوعية العرب في ارض الجزيرة و بلدان عربية و اسلامية ... و انهيار الشيوعية ذاتها سيطرت الوهابية عن طريق ال سعود على الاوضاع و دخلت السعودية في اتفاقيات امنية مع الامريكان هي فريدة من نوعها في العالم ، اتفاقيات الامن مقابل الطاقة.
- استوعبت الادارات الامريكية ان الطرف هذا سئ جدا - الا ان الارهاب السعودي الوهابي لم يسمح لاي كيان بالظهور في المنطقة -
الامريكان يسعون انفسهم الى التخلص من هذا الطرف و هم من قطعوا اليد اليمنى لال سعود في العراق ( البعث) و هم من يتحالفون الان مع سكان العراق.
و الادلة على ذلك كل الادبيات التي صدرت من الادارات الامريكية اثناء و بعد حرب 90 - التي قادتها السعودية من الباطن ضد امريكا بواجهه تسمى صدام.
ما هي الامدادت التي يحققها جناح الوهابية ال سعود - في اليمن - هم يتهاون يوما بعد يوم - الادارت الامريكية تعرف دور الادارة في اليمن منذ زمن طويل و هي الوحيدة التي لا تسمي الجماعات المسلحة قبائل و انما مليشيات مسلحة تتبع اسرة الادارة في اليمن - و تعلم انها اكثر قدرة على سفك الدماء كونها تملك السلاح في اليمن.
نعم الادارة اليمنية تستقوي بالخارج على الداخل كونها تسيطر على كل ايرادات الدولة المادية و المعنوية و على قدرات الشعب و تسعى الى تجهيله و فصله عن العالم بتشوية سمعت الشعب بقبول احقر الادوار التي تفرضها ادارة ال سعود على ادارة اليمن دوليا لتروج لها اقليميا و دوليا.
هذا كله يحتاج منَ صحوة غير مسبوقة و قدرة على تشخيص العدو فلا نتخبط و نحن نبحث عنه رغم كل ما نعانية...
العالم يحتاج لتعامل معه الى ند و ليس ضحية ، ايما واجهت جعلته عدوا لها
و دمتم في امان الله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
Re: حوار ...لمن يريد أن يعرف ما وراء الأحداث الأخيرة في اليمن.
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر كل أخواني الذين أثنوا علي وعلى صديقي المجاهد الصابر وأقول لهم جزاكم الله خيرا وشكرا كثيرا وبالنسبة لي أنا خادم صغير لكل أخواني الباحثين عن الحقيقة.
ولكي تتضح الِامور أكثر أقول للأخ صارم الدين أخي العزيز : كلامكم مبني على تكهنات بالأخص حول قضية أن الضربة كانت قادمة فلو لم تكن أسرة سيدي بدرالدين لكانت أسرة سيدي مجد الدين و.. وهذه تكهنات سياسية بعيدة.
أما قولكم أن امريكا عارفة بكل شئ فقد أتضح للعالم فشل الأستخبارت الأمريكة في الكشف عن المواد الكيماوية التي كانت عند صدام وأخيرا المفاعل النووي الإيراني في مدينة قم الذي اعلنت عنه ايران ولم يكن لإمريكا اي خبر عنه، فأمريكا ليست كما يتصورها الكثير أمريكا أعجز بكثير مما نتوقع ويمكن خدعها والإلتواء عليها ووو أعتقد أن هذه الحقيقة أصبحت واضحة للعالم.
وأما من أجل تبيين وتأكيد أن الدولة هي المدير الحقيقي لحروب صعدة ولا زالت هي التي تملك القدرة على الحل السلمي فيتضح هذا الأمر في الإجابة على هذه الأسئلة المترتبة على بعضها:
س: هل اتفاقية قطر في صالح الدولة أم الحوثيين أو من هو المستفيد الأكبر منها؟؟
ج: من يقرأ اتفاقية قطر يقطع بأن الحكومة هي المستفيد الأكبر منها لأنها تقضي بسفر كل القيادات المهمة من الحوثيين إلى قطر وعدم تحركهم وسفرهم إلى أي مكان إلا بإجازة من الرئيس اليمني لمدة معينة.
كذلك تبرعت دولة قطر الشقيقة ببناية كلما خربته الحرب.
س: لماذا لا زال الحوثيين ينادون ويطالبون بتفاقية قطر والدولة اليمنية أعلنت إلغائها؟؟
ج: فكر يا عاقل وحسبها الف حساب واستفت عقلك وقلبك وتاريخ اليمن السياسي القريب وسوف تتضح لك الصورة ولا تذهبوا بعيدا بالتحاليل السياسية التي تشبه مع احترامي الشديد تصانيف القات.
في الحقيقة الدولة اليمنية لها أهداف من الحرب ولن تنتهي الحرب بصورة نهاية إلا بعد تحقق أهدافها المنشودة، إلا أن يحدث تدخل سماوي خارق للعادة وهذا الأمر بيد الله سبحانه والحمد لله رب العالمين