السلام عليكم
تحليل الحرب علي اليمن المجهولة التي لم تدون وقائعها بالعربية ساعدت المخططين العسكريين الامريكان في حربهم في العراق و افغنستان ... كما تذكر بعض دراساتهم ...
و لاذكر على سبيل المثال أن الحملات العسكرية المصرية استخدمة السلاح الجوي في حربها على اليمن لتسيطر على مثلث الارض من العاصمة صنعاء الى ميناء الحديدة و تعز...
و بخروج الامام من حدود ذلك الهجوم الهائل سلم من الاغتيال رغم ان الاعلام المصري كان ينشر مثل هذه الاخبار...
استمر و ظل ما يسمى بالضباط اليمنين الاحرار بما استلموه من جرع ثقيلة من القومية العربية و الاشتراكية البغيضة يمرحون و يسرحون في حدود ذلك المثلث المحمي من الفراعنة و اعوانهم ...
الانهم كانوا يسقطون الواحد تلوا الاخر تنفيذا لمخطط الفراعنة الوهابيين الاشتراكيين لتصل او تبقى السلطة في يد شعسان و قد تحركت قليلا حتى وصلت لسنحان الذي استلم ادارة ذلك المثلث و قبل تنفيذ كل ما من شانه تدمير اليمن و اليمنيين.
و اذا ما سميت بالثورة ليست كما فهمت لهم و سقطت كل الاسماء التي استخدمت مثل الزبيري النعمان ...الخ
كون الشخصيات المتفق عليها في ارض اليمن تنظبط على اناس اخرين مثل شعسان و من ثم سنحان و لذلك استمرت عمليات ترهيب و ارهاب السلطات و الكيانات و الشعب في اليمن حتى تسلمت ادارته هذه الادارة الحالية ... رغم ان الامام البدر رحمة الله تغشاه قد رحل ...
و خلال تلك السنوات و الشاحنات و السفن السوفتية تصب و تجلب الاسلحة لليمن من دبابات و مدفعية و طائرات و سيارات مدرعة و مدافع رشاشة ... و بناء قواعد عسكرية على الساحل الغربي لليمن لتجهيز ادارة اليمن ...الخ
و هكذا مهدت الاشتراكية الفرعونية دور الوهابية المولدة على ارض الشام المتحدة مع مملكة نجد ال سعود القضاء على النظام و ثقافة الاسلام التي حكمت على يمن جزيرة العرب امتداد مدرسة الامام الشافعي(حضرموت- الساحل الغربي) و الزيدية الهادوية(صعدة - حجة - صنعاء - ذمار) التي يرجعان لفكر ال البيت عليهم و على نبيهم افضل الصلوات و التسليم...
منذ تلك النكبة و الى اليوم و كل يوم بعد اليوم يستمر جرح اليمن بالنزيف ... و الكل يتجاهله ... بسبب ان اليمنين انفسهم لا يذكرونه ... لقد رحل الامام من اسرة حميد الدين ... ماذا يحدث في مسلسل الاحداث على اليمن الى يومنا هذا ...
انه يجب علينا ان نواجه مشاكلنا بجراة و شجاعة و نترك الهروب منها و نتحدث عن مشاكل الغير و ظروفهم حان الوقت لذلك
مشكلة او وضع فلسطين هو نتاج المسيحية المتطرفة التي في مرجلة من التاريخ ارتبطت بالمسلمين عبر لقاءات قام بها هتلر و امين الحسيني مفتي فلسطين ... و ان ارتم نناقش ذلك و لكن اولا فالنهتم بقضيتنا نحن ...
طال الوقت و خسرنا اهتمام العالم بناء لغفلتنا عن انفسنا و نحن في طريقنا لان نخسر احترام العالم لغفلتنا عن قضايانا ما شاننا بالشام و ايران و مصر و ووووووو....
نحتاج لخطاب يمني يوثر في الغير ( العالم) لتسمع مشكلتنا و لنعالج قضيانا...
نحن امام فرصة لذلك و ليس من حسن الحظ ان نتركها من اجل ما هو حاصل الان ! في اماكن من العالم لا تعني لليمن شئ
الغير يستخدم تلك الفرص للقضاء علي اليمن و نحن ما زال خطابنا لا يذكر اليمن و مشاكلها... فالالى متى ؟
يجب ان نتعرف على عدونا نحن اليمنين و ليس عدو غيرنا لنكسب ثقة و مساعدت كل السوييين على الارض ...
يجب ان نحمل شعار قفوا عن تدمير ارض و انسان اليمن ... اوقفوهم ... فهم يدمروننا...
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ...