انظمة عميلة وكيانات مهترئة!!!

[عبدالسلام الحسني]

كان بعبع ايران وما يزال الشغل الشاغل لنخب سياسية ودينية واجتماعية عربية عديدة من المحيط الى الخليج فمنذ قيام الثورة الاسلامية في ايران وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية لم تخلواالساحة العربيةإما من حرب خليحية هدفها القضاء على هذة الثورة الوليدة ،وإلا فإتهامات وتضليل اعلامي بل حرب باردة تتزعمها كيانات عربية عليا بدعم وتبني غربي واسرائيلي اذانهما المتضرران الاكبران من قيام مثل هذة الثوره المتبنية لكل حركات المقاومة ، والداعمة لأنظمة الصمود والممانعة،فكانت حروب الاسترداد والتحرر وأبرزها تلك الحروب التي خاضتها المقاومة البنانية والتي توجت بنصر يولو 2006م ثم اعقبها العدوان الهمجي على قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد على السنة ونصف والذي خرجت منة حركات المقاومة في غزة وعلى رأسها حركة حماس منتصرة رغم كل الخسائر الهائلة وكانت ايران هي الداعم الابرز لهذه الانتصارات المتلاحقة
ومعها كل احرار الامة، كشفت هذة الحروب الزيف وأسقطت الاقنعة عن اكثر من نظام عربي بدءاً بالنضامين السعودي والمصري ومروراً ببقية الانظمة00التي تقدم على انها تمثل الاعتدال _لا ندري ما هو الاعتدال هنا0
لجأت بعها اسرائيل وأميركا وحلفائهما في المنطقة او بالأحرى المستظلون بظلهمالجأوا بعد ان تنامت شعبية حركات المقاومة وقوى الممانعة كخيار وحيد امام مجريات الاحداث الى تشوية سمعة هذة القوي والحركات والايعاز للأنظمة العميلة بالقيام بهذا الدور الحقير00
فمن تصريحات المسؤلون السعوديون والخليجيون بين حين وآخر،وإتهاماتهم المتتابعة لإيران بمحاولة التوسع والنفوذ وإثارة المشاكل ووو000
الى قطع العلاقات مع ايران كما فعل النضام المغربي الاكثر عمالة من سواة والاغرب من ذلك وانكى مو قف الحكومة اليمنية وتصريحاتها التي تتهم فيهلا اطراف شيعية واطراف في حزب الله بتدريب وتمويل الحوثيين فكانت ما يشبة كذبة ابريل!!!
اما الدور الابرز في هذا المسلسل العدائي لأيران وحركات المقاومة بعد الدور السعودي فهو دور مصر كامب ديفد مصر الجديدة تماماً0
والتي قامت ومنذ قيام الثورة الاسلامية بخلق حالة من العداء لإيران واذرعها في المنطقة كما يصفون لنا اليوم و كما بات يعرف اليوم!
مصر التي حيدت تماماً عن لعب أي دور في تاريخي بعد اتفاقية كامب ديفدالكارثية ولو حتى تجاه اخوتها على مرمي حجر في قطاع غزة،فمن إتهام لآخر الى الموقف الجبان والاانساني ازاء ما حصل في رغزة ويحصل كل يوم،ومحاولة تضييق الخناق على حركة المقاومة الاسلامية حماس الى اتهام حزب الله بمحاولة تشكيل الجماعات التخريبية داخل مصر بل والقاء القبض على اشخاص بتلك التهمة التي بدت سخيفة ومفبركة الى ابعد الحدود00
وأمام هذا كلة يجد المرء نفسة مشمئزاً وقرفاً من تصرفات هذة الانضمةالدكتاتورية التسلطية ومن انحطاطها الملفت للنظر ،اذ ان هذا كلة لم ولن يكون في خدمة احد سوى جهة واحده نعرفها جميعاً تعمل بكل بما امكنهامن قوة على طمس وإلغاء كل هذة الكيانات تحقيقاً لمصلحتها الكبرى في اقامة كيانها العنصري الغاصب على حساب الجميع الا وهي اسرائيل السرطان المزروع في ارضنا الاسلامية والعربية فلسطين والساحة تشهد على الجميع ،ولينصرن الله من ينصرة000