حكم بـ سجن الخيواني وإيقاف صحيفة الشورى

[المتوكل]

حكمت محكمة غرب الإمانه اليوم بــ :-
سجن الأستاذ / عبد الكريم الخيواني ، سنه كامله .
إيقاف صحيفة الشورى لمدة ستة أشهر .

وهذا بتهمة مناصرة الحوثي .
=======================
وهذا يدل على حرية الرأي والديموقراطية الــزائـفـه .

[محمد النفس الزكية]

5/9/2004

في أول تصريح له عقب صدور الحكم بحبسه عاما وتوقيف الصحيفة 6 أشهر: رئيس تحرير الشورى المعارضة لـ(الصحوة نت) : استقلالية القضاء منعدمة, والمحاكمة كانت سياسية

الصحوة نت - خاص: غمدان اليوسفي

قال رئيس تحرير صحيفة الشورى عبدالكريم الخيواني الذي حكم عليه بالسجن اليوم لمدة عام مع النفاذ أن الحكم كان متوقعاً.
وعبر الخيواني في أول تصريح له بعد الحكم لـ"الصحوة نت " أن نظاماً يوكل الأمر للفاسدين يجب أن نتوقع منه أن يطلق يديه على حرية الرأي وأن لا يحترم القانون .
وأضاف أن إستقلالية القضاء منعدمة, مشيراً إلى أن المحاكمة كانت سياسية بالدرجة الأولى .
وكانت محاكمة غرب الأمانه حكمت اليوم بالسجن مدة عام مع التنفيذ على رئيس تحرير صحيفة الشورى بالإضافة إلى إيقاف الصحيفة لمدة سته أشهر وإستدعاء الكتاب الذين حددتهم نيابة الصحافة والمطبوعات من قبل النيابة للتحقيق معهم.
ويتعتزم المحامون حسب تأكيدات الخيواني إستئناف الحكم مشيراً إلى أنهم يواجهون ضغوطات من خلال عدم السماح لهم بتصوير عريضة الحكم والوثائق المتعلقة .

[صرخة حق]

لا حول ولا قوة الا بالله

هكذا الحرية والا فلا

اتسائل ماذا تريد السلطة في اليمن افناء اليمنيين والقضاء عليهم ام اخراس الافواه والحجر على العقول وطمس الحرية والحقيقة

[محمد النفس الزكية]

6/9/2004

أكد أن إعتقال رئيس تحرير الشورى عبدالكريم الخيواني جاء بأمر منه .. وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات يغلق مقر صحيفة الشورى قبل قيامه بتفتيشه مع عدد من مرافقيه ، والصحفيون يواصلون إعتصامهم اليوم في مقر النقابة

الصحوة نت - خاص

بعد ساعات من قيام أجهزة الامن في أمانة العاصمة مساء الاحد بإعتقال الصحفي عبدالكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى المعارضة أثناء تواجده في مقر الصحيفة ، قام محمد سهل وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات بإغلاق مقر صحيفة الشورى التي يرأسها الخيواني.
وقال عدد من الصحفيين المعتصميين أمام الصحيفة "للصحوة نت" ان وكيل النيابة قام مع عدد من مرافقيه بتفتيش مبنى الصحيفة بعد إخراج العاملين منه وطرد الحارس . مؤكدين انه اصطحب معه اوراق يعتقد انه اخذها من الصحيفة بعد ان قام بإغلاقها.
واكد الصحفيون ان سهل اعترف بان إعتقال رئيس تحرير الشورى - قبل ساعات من قيامه بإغلاق الصحيفة - قد جاء بامر منه.
الى ذلك يواصل الصحفيون اليوم الإثنين إعتصامهم في مقر نقابة الصحفيين إحتجاجا على الإجراءات التعسفية التي طالت الشورى ورئيس تحريرها ، فيما أعلنت قيادة نقابة الصحفيين بقائها في إنعقاد دائم لمتابعة هذه التطورات .

[واصل بن عطاء]

أقترح على إدارة المجلة وصحافييها ان يستمر إصدار المجلة كما هي عبر موقعها على الإنترنت كما فعل الأخوة في صحيفة الشعب المصرية التي مرت سنوات على إغلاقها رغم صدور أكثر من حكم قضائي ببطلان إغلاقها .

[محمد النفس الزكية]

7/9/2004

ردود أفعال دولية على إيقاف (الشورى) واعتقال رئيس تحريرها.. وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين والمنسق العام لمنظمة (هود) الحقوقية يتمكنا من زيارة الخيواني ويطلعان على ظروف اعتقاله

الصحوة نت - خاص : فؤاد العلوي

كشف وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت سعيد عن ردود أفعال دولية على إجراءات إغلاق صحيفة الشورى المعارضة وإعتقال رئيس تحريرها عبد الكريم الخيواني.
وقال ثابت الذي تمكن اليوم برفقة محمد ناجي علاو المنسق العام للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) من زيارة الخيواني في السجن المركزي أن النقابة تلقت بيانات تضامنية من منظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة أصدقاء الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالامم المتحدة والمنظمة العربية لحرية الصحافة.
وأشار وكيل الصحفيين اليمنيين إلى أن الخيواني بدا جيداً وأفضل بكثير من ساعة اعتقاله , وقال خلال الزيارة شرح لنا طريقة الإعتقال ووصفها أنها مهينة ولا تتناسب معه كصحفي وصاحب رأي .
وأكد ثابت أن عبد الله العلفي النائب العام طلب منهم شكوى تظلم وتسلم له غدا الثلاثاء , وقال أن المطالب التي تقدم بها الصحفيون قد تم تسجيلها رسمياً.

[محمد النفس الزكية]

8/9/2004

الإتحاد الدولي للصحفيين يعلن مساندته لإحتجاجات الإعلاميين اليمنيين على إجراء السطات ضد صحيفة (الشورى) المعارضة ورئيس تحريرها

الصحوة نت - خاص: غمدان اليوسفي

أكد الإتحاد الدولى للصحفيين الذي يتخذ من بروكسل مقرا له اليوم الثلاثاء مساندته للإحتجاجات الغاضبة للصحفيين والإعلاميين اليمنيين على الحملة التى شنتها الشرطة على مقر جريدة الشورى واختطاف رئيس تحريرها عبد الكريم الخيوانى. ونوه الإتحاد الدولى بموقف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين حافط البكارى الذى رفض قبول الأمر واعتبره هجوما على الصحافة اليمنية ودليلا على الرغبة فى تقويض حرية الصحافة فى اليمن الى جانب دعوته لممارسة الضغوط على الصعيدين المحلى والدولى من أجل وضع حد لهذه الإعتداءات.
وقال الأمين العام للإتحاد الدولى للصحفيين آيدان وايت أن حكم المحكمة اليمنية يشكل تهديدا للقيم الديمقراطية فى البلاد مشيرا الى أن من حق الصحفيين اليمنيين الغضب إزاء هذه الظلم الفادح لأنه يتهدد حرية التعبير ويشكك فى قدرة اليمن على الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة.وطالب وايت الحكومة اليمنية بالتدخل لمراجعة المحكمة فى قرارها حيث يبدو الأمر كما لوكانت السلطات المحلية تحاول تكميم الأصوات الحرة والمستقلة فى وسائل الإعلام مؤكدا ضرورة عدم السماح لمثل هذه الهجمات على الحريات الأساسية.

[صقر اليمن]

8/9/2004

فيما الخيواني يبدأ إضرابا عن الطعام احتجاجاً على الإجراءات المتخذة ضده.. إتحاد الصحفيين الألمان يعلن التضامن معه، ويعتبر ماحدث له ولصحيفته اعتداء على كل الصحافيين المنضوين في اللجنة الدولية للصحافيين

الصحوة نت –خاص-غمدان اليوسفي

أعلن الصحفي عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى المعتقل في السجن المركزي بصنعاء اليوم بداية الإضراب عن الطعام وذلك احتجاجاً على كل الإجراءات المتخذة في حقه وصحيفته.
وعلمت "الصحوة نت" من مصادر مؤكدة أنه تم نقل الزميل الخيواني من غرفته المنفردة التي أودع فيها منذ اعتقاله إلى زنزانة عامة تضم المدانين بقضايا منها جسيمة.

من جهة ثانية أعرب اتحاد الصحفيين الألمان اليوم عن تضامنه مع الصحفي عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير الشورى، وقال بيان صادر عن الاتحاد أن اتحاد الصحفيين الألمان الذي يضم أكثر من 22 ألف عضو تابع الإجراءات المتخذة بحق صحيفة الشورى ورئيس تحريرها عبد الكريم الخيواني ويعرب عن تضامنه مع الصحفيين اليمنيين في نضالهم من أجل حرية الصحافة، واستغرب الاتحاد تلك الإجراءات قائلاً: تلك الإجراءات أثارت استغرابنا الشديد، حيث كنا نظن أن اليمن يسير في الطريق الصحيح للحريات الصحافية واحترام حقوق الإنسان.
واعتبر الاتحاد أن ما حدث في اليمن هو اعتداء على كل الصحافيين المنضوين في اللجنة الدولية للصحافيين، مشيراً إلى أنه سيتابع القضية باهتمام وسيواصل التضامن من أجل استمرار حرية الصحافة.

[صقر اليمن]

إدارة السجن المركزي تمنع الصحفيين من زيارته بتوجيهات عليا ردود أفعال داخلية وخارجية تطالب بالإفراج عن الخيواني و" الشورى"


الأربعاء 8/9/2004 الشورى نت

الشورى- صنعاء • منعت إدارة السجن المركزي بصنعاء عشرات الصحفيين والصحفيات الذين تجمعوا صباح أمس الثلاثاء أمام بوابة السجن المركزي من زيارة الزميل عبدالكريم الخيواني الذي يقبع هناك منذ ثلاثة أيام وأكتفت بالسماح لثلاثة من الصحفيين بالزيارة بحجة وجود توجيهات عليا بمنع الزيارة عنه على حد إفادتها. • وتوالت ردود الأفعال المحلية والخارجية المنددة بحبس الزميل الخيواني وإغلاق مقر صحيفة الشورى لمدة 6أشهر والاستخدام المتعسف للقضاء ضد حرية الرأي والتعبير. وعبرت نقابة الصحفيين عن إدانتها الشديدة للتصرفات و الإجراءات المتخذة بحق الشورى ورئيس تحريرها ووصفتها بأنها مخالفة لكل القوانين والتشريعات المحلية والدولية. وطالبت في بيان صدر عنها الاثنين الماضي بإحالة القائمين بعملية الاعتقال والاقتحام إلى التحقيق مؤكدة على ضرورة إعادة تسليم مقر الصحيفة لإدارته، كما طالبت بسرعة تمكين هيئة الدفاع من استكمال إجراءات استئناف الحكم الجائر وإيقاف تنفيذه والإفراج عن الزميل الخيواني وحملت النقابة الجهات المختصة المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة رئيس التحرير، فيما أكد استمرار مجلس النقابة في الانعقاد وبذل الجهود للإفراج عن "الخيواني" وتصحيح الإجراءات المخالفة للقانون في حق الشورى ورئيس تحريرها. من جانبها طالبت أحزاب اللقاء المشترك بالإفراج الفوري عن الزميل عبدالكريم الخيواني وحماية حريته وحياته وكرامته والتحقيق مع مختطفيه ومحاسبة القضاة الذين سوغوا تلك المخالفات للدستور والقانون. وعبرت في بيان صدر عنها الاثنين الماضي عن إدانتها للإجراءات القمعية التي مارستها أجهزة الأمن ضد الزميل الخيواني واقتحام مقر صحيفة الشورى والعبث بممتلكاتها والاعتداء على رئيس التحرير ونهب هاتفه النقال واقتياده خفية ومنعه من الإتصال بأهله أو أحد أقاربه والقول له صراحه من قبل ضابط قوة الاعتقال بأن هذا الذي يتم بحقه ما هو إلا بداية لما هو أكبر. واستغربت الأحزاب الحصار الذي ضربته الأجهزة الأمنية على مقر الحزب الإشتراكي لتطويق اعتصام تضامني صباح الاثنين الماضي وقطع الماء والكهرباء أو التلفونات الأرضية عن المقر، فيما أخضعت المتوافدين إليه للتفتيش ومنعهم من الوصول إلى المقر ومنع أجهزة التلفونات النقالة ما أجبر الكثير على عدم المشاركة. وقال بيان الأحزاب: إن الإجراءات التي تعرضت لها الشورى ورئيس تحريرها تمت للأسف تحت بصر وسمع وحضور النيابة وبتسويغ باطل من قضاة هم في حقيقة الأمر موظفين لدى السلطة التنفيذية بحكم رئاسة الأخ رئيس الجمهورية لمجلس القضاء الأعلى الذي هو الخصم في هذه القضية لما نسب للأخ عبدالكريم الخيواني من تهمة مزعومة بالإهانة الشخصية للأخ الرئيس. وأضاف البيان: لا يمكن للسلطة القضائية أن تكون مستقلة ومن يملك عزل وترقية ومحاسبة مجلس يرأسه المسؤول الأعلى للسلطة التنفيذية الذي هو في ذات الوقت رئيس حزب منافس في ظل نظام سياسي يقوم على التعددية الحزبية. وأكدت الأحزاب ان ما جرى للخيواني وصحيفة الشورى هو محصلة هذا الخلل القائم في عدم الفصل بين السلطات والذي أدى إلى التعسف في حق كل من يعتقد الحاكم أن موقفه أو رأيه ناقد لسياسته أو معارض لرأيه أو كاشف لما أسمته سوءات الممارسات المخالفة للدستور والقانون. وقالت أحزاب اللقاء المشترك: لا يمكن أن تستقيم الأمور وتكفل المواطنة المتساوية للمواطنين إلا برفع يد السلطة التنفيذية عن السلطة القضائية كخطوة في منهج عام للإصلاح السياسي. وكان اتحاد القوى الشعبية الذي تتبعه الشورى طالب السلطة بسرعة الإفراج عن الأستاذ/ عبدالكريم الخيواني رئيس التحرير عضو الأمانة العامة للاتحاد، وكذا الإفراج عن حارس مقر الصحيفة الذي اقتادته المجموعة المسلحة عشية اختطاف الزميل رئيس التحرير وإغلاق مقر الشورى إلى أحد أقسام الشرطة. وقال بيان صادر عن الاتحاد: إن الإجراءات التي اتخذتها السلطة ضد الصحيفة جاءت بعد أن فتحت الصحيفة ملفات الفساد والإصلاح السياسي ونهب المال العام وهو ما أدى إلى إجراء محاكمة صورية للصحيفة تمت خارج إطار القانون وتكللت بحكم سياسي جائر انتهى باعتقال رئيس التحرير وإغلاق مقر الصحيفة. وعبر اتحاد القوى الشعبية عن إدانته واستنكاره لكل تلك الإجراءات غير القانونية ودعا كافة قوى المجتمع المدني التضامن مع الشورى ورئيس تحريرها من أجل الحرية والديمقراطية. إلى ذلك طالب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كافة مؤسسات المجتمع المدني بالتضامن مع الشورى ورئيس التحرير كما طالب الأجهزة المعنية بالإفراج عن الخيواني والسماح بمعاودة الصدور "للشورى" التي أكد بأنها تمثل منبراً حقيقياً للحرية والديمقراطية والإبداع. وقال بيان تضامني صادر عن الاتحاد: منذ فترة ليست بالقصيرة وصحيفة الشورى تتعرض للامتهان من قبل أجهزة الدولة بتهم تعسفية لاتمت إلى قانون الصحافة بصلة بالإضافة إلى اختلاق أسباب ومبررات واهية وصلت إلى الحد الذي جرؤت فيه بعض هذه الأجهزة بإصدار جريدة موازية (مستنسخة) بغرض ابهات الدور الكفاحي الذي انتهجته صحيفة"الشورى" كصحيفة معارضة جريئة ومميزه.. و أكد إتحاد الأدباء بأن محاولات تطويق صحيفة الشورى وتقويض دورها توجت بإجراءات وممارسات تعسفية تمس الحريات والحقوق من خلال محاكمة غير عادلة أفضت إلى قرار بإغلاق الصحيفة وسجن رئيس تحريرها عضو اتحاد الأدباء والكتاب عبدالكريم الخيواني. ودعا بيان الاتحاد الجميع إلى العمل على كشف هذه الانتهاكات والأساليب الهادفة إلى النيل من حرية المواطن والهامش الديمقراطي الذي يتعرض للقضم بشكل مستمر من الأجهزة والقوى التي تضيق بالممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعدد. على الصعيد ذاته عبرت منظمات صحفية وعربية ودولية عن تضامنها مع "الشورى" ورئيس التحرير المحتجز في السجن المركزي بصنعاء وطالبت بالإفراج الفوري عن الزميل الخيواني وإيقاف الأحكام الجائرة بحق الصحيفة ومحاكمة كتابها. واستنكر اتحاد الصحافيين العرب الإجراءات التعسفية ضد صحيفة الشورى ورئيس تحريرها الخيواني واعتبروا الأحكام الصادرة في هذا الشأن مصادرة لحرية الصحافة. وطالبت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب- مقره القاهرة- في بيان بضرورة إطلاق الحريات وعدم اللجوء إلى الإجراءات التعسفية وعدم التوسع في العقوبات السالبة للحريات و أكد الأمين العام للاتحاد التضامن الكامل مع الصحفيين اليمنيين في مقاومة هذه العقوبات. ومن جانبها اعتبرت المنظمة العربية للصحافة الحكم الذي وصفته بالجائر ضد الشورى انتكاسه جديدة للتجربة الديمقراطية في اليمن يعكس حالة عدم الجدية والمصداقية لإعلانات السلطة بالتزام الديمقراطية. وقالت المنظمة في بيان لها صدر من مقرها في لندن: لقد أعلنت المنظمة العربية لحرية الصحافة ترحيبها الحار بتوجيه الرئيس علي عبد الله صالح بإلغاء عقوبة الحبس من قانون الصحافة والمطبوعات لكن الحكم على الخيواني يخلق نوعاً من المفارقة التي يصعب فهمها عند مقارنة الأقوال بالأفعال. وأكدت المنظمة بأن الحكم بسجن الصحفي بسبب أدائه لمهنته وصمة عار في جبين اليمن التي تتحدث عن اعتماد نظامها الخيار الديمقراطي في الحكم. وفيما أعلنت تضامنها مع الزميل الخيواني وصحيفة الشورى ونقابة الصحافيين اليمنيين إزاء هذه الإجراءات ضد حرية الصحافة في اليمن دعت المنظمة السلطات اليمنية لإيقاف الحكم التعسفي كما دعت الرئيس علي عبد الله صالح إلى بلورة توجيهاته الخاصة بالغاء عقوبة الحبس للصحفي على صعيد الواقع. الصحافيون الألمان هم أيضاًَ عبروا عن تضامنهم مع الشورى ورئيس تحريرها الزميل الخيواني وحرية الصحافة في اليمن، وأعرب اتحاد الصحافيين الألمان الذي يضم أكثر من 22ألف صحفي عن تضامنه مع الصحفيين اليمنيين في نضالهم من أجل حرية الصحافة. وقال بيان تضامني صادر عن اتحاد الصحافيين الألمان : لقد أثارت الوقائع استغرابنا بسبب أننا كنا نظن أن اليمن يسير في الطريق السليم للحريات الصحافية واحترام حقوق الإنسان . واعتبر الاتحاد ما حدث في اليمن من محاكمة للشورى وسجن رئيس تحريرها اعتداء على كل الصحافيين المنضوين في اللجنة الدولية للصحافة.

[صقر اليمن]

/9/2004

محكمة استئناف غرب أمانة العاصمة تبدأ غدا النظر في الحكم القضائي .. مراسلون بلاحدود تصف اعتقال رئيس تحرير (الشورى) المعارضة, وتوقيف الصحيفة بأنه مروع

الصحوة نت- خاص: غمدان اليوسفي

تبدأ محكمة استئناف غرب أمانة العاصمة غد السبت النظر في قضية الحكم على الصحفي عبد الكريم الخيواني وصحيفة الشورى .
ونقل المحامي محمد ناجي علاو عن رئيس محكمة الاستئناف أن المحكمة ستبدأ النظر في الاستئناف الذي قدمه المحامون غدا منتقدا في الوقت ذاته تسليم محكمة غرب الأمانة صورة الحكم ضد الخيواني رئيس تحرير الشورى إلى نيابة الصحافة والمطبوعات.
المحامون كانوا أفادو في وقت سابق أنهم لم يتمكنوا من تسلم الحكم حتى الثلاثاء الماضي بعد تواصل مع قاضي الأمور المستعجلة في محكمة غرب أمانة العاصمة , وأن الحكم جرى تسليمه إلى النيابة بما في ذلك الصورة الخاصة بالمحكوم عليه
حتى يتسلمه المحامون من النيابة مع ملف القضية.
واعتبر المحامي علاو أن هذا الإجراء غير صحيح، لأن النيابة هي خصم المحكوم عليه, مشيرا إلى أن النيابة سلمت الحكم إلى الخيواني في السجن المركزي بمحضر وعادت وسلمت الملف بالكامل إلى محكمة الاستئناف مستأنفة الحكم لنفسها معتبرة أن الحكم كان مخففاً على الخيواني , ومطالبة بعقوبة أشد حسب قوله.
ولم يتمكن محامو الخيواني من الحصول على نسخة من الحكم حيث تذرعت المحكمة بغياب قاضي الأمور المستعجلة يومهاً وغياب الكاتب المختص في يوم آخر على الرغم من أن السلطة اتخذت إجراءات وصفتها تنفيذاً للحكم قبل تسليم صورة منه إلى المتخاصمين وفقاً للقانون.
من جهة ثانية ناشدت منظمة مراسلون بلا حدود أمس الرئيس علي عبد الله صالح بإطلاق سراح الخيواني.
ودانت المنظمة في بيان لها حصلت (الصحوة نت) على نسخة منه الحكم بالسّجن على الخيواني و إيقاف صحيفة الشورى واصفة الحكم بأنه مروع للمنظمة كونه صدر ضدّ صحفي ومثقّف معروف بمهنيته ومصداقيته - حسب بيان المنظمة.
وأضاف بيان منظمة مراسلون بلا حدود:"إننا نذكّر الرئيس الذي يدعو باستمرار لاحترام حقوق الإنسان أنّ هذا الحكم القضائي مروع لدرجة كبيرة خصوصا و أنه يتعارض مع قرار منع سجن الصحفيين ."

[صقر اليمن]

بعد صدور الحكم السياسي ضد الشورى ورئيس تحريرها مطالبات واسعة بالإفراج عن الخيواني وفتح مقر الصحيفة واعادتها للصدور


الخميس 9/9/2004 الشورى نت

دعا عضو اتحاد الصحفيين البريطانيين لطفي شطارة من الاتحاد اتخاذ خطوات مباشرة لارغام الحكومة اليمنية على الايفاء بالتزاماتها الدولية نحو حرية الصحافة. يأتي ذلك على خلفية اعتقال الزميل عبدالكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى وتفتيش وإغلاق مقر الصحيفة.. وقال الزميل شطارة في رسالته إلى الأمين العام لاتحاد الصحفيين البريطانيين جيرمي دير" أني أكتب إليك كعضو في الاتحاد الوطني للصحفيين للفت انتباهك إلى الاعتداءات المتصاعدة(اعتقال، تحقيق،وانتهاكات أخرى) ضد زملائنا من قبل السلطات في اليمن وأضاف "ان اعتقال الزميل عبدالكريم الخيواني رئيس تحرير اسبوعية الشورى الذي فتشت أجهزة الأمن المركزية مكاتبه يعتبر مثالاً بعد محاكمة سياسية تم حبس الخيواني لسنة وتم التحقيق مع موظفيه من قبل الأمن واقفلت الصحيفة، ولم يكن هذا حدثا ًمنفصلاً فالحريات المهنية يتم تعطيلها من قبل السلطات..فقد تم اعتقال ومحاكمة العديد من الكتاب العاملين في الصحف المستقلة والحزبية.." وأختتم الزميل لطفي شطارة القول" إني أشعر أن من واجبنا المهني والأخلاقي كاتحاد ديمقراطي أن ندعم زملائنا اليمنيين وان نستقطب انتباه العالم للأساليب القاسية التي تستخدمها الحكومة اليمنية في التعامل مع الصحفيين..". وكان بيان صادر عن نقابة منشأة حجيف- عدن قد أعلن تضامنه من صحيفة الشورى ورئيس تحريرها الزميل عبدالكريم الخيواني و أدان كافة الإجراءات التعسفية التي تمارسها السلطة ضد الصحفيين وأصحاب الرأي وفي مقدمتهم الشورى ورئيس تحريرها.. وقال البيان الذي صدر اليوم الخميس9/9/2004م (...إن قدوم السلطة على مثل هذه الإجراءات يعد خرقاً فاضحاً للدستور الذي كفل لكل مواطن حق التعبير والرأي من خلال الكتابة أو الإنخراط في منظمات أو أحزاب في الوقت الذي نرى السلطة تتحدث كثيراً عن التجربة الديمقراطية وهرولتها للتوقيع على المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والديمقراطية، إلا اننا في الواقع لم نلمس رغبة السلطة بالنهج الديمقراطي ولكن نلمس رغبتها بالعودة إلى الحكم الشمولي..". وطالب البيان السلطة باسقاط الحكم الصادر بحق صحيفة الشورى ورئيس تحريرها لكونه حكماً سياسياً ورد فعل لما تنشره الصحيفة وما يكتبه الاستاذ عبدالكريم الخيواني وتلك المواقف المبدئية الثابته التي تنتهجها الصحيفة وعجز السلطة من جعل كتاب صحيفة الشورى أقلاماً مأجوره..). من جهتها ادانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات والديمقراطية الهجمة الشرسة المعبرة عن عدم احترام القانون والدستور والفصل بين السلطات إذ أن المنظمة تتابع بقلق بالغ التداعيات التي رافقت محاكمة صحيفة الشورى ورئيس تحريرها عبدالكريم الخيواني وما تلاه من تجاوزات خطيرة أفضت إلى إعتقال الخيواني وإغلاق مقر صحيفتي الشورى وصوت الشورى. وأدان بيان صادر عن المنظمة الهجمة الشرسة المعبرة عن عدم إحترام للقانون والدستور والفصل بين السلطات وطالب البيان سرعة الإفراج عن الخيواني وفتح مقر الصحيفتين ومقاضاة المتسببين في مثل هذه التجاوزات اللامسؤولة بما تمثله من تهديد للحرية والديمقراطية والتعددية واستقلالية القضاء. وناشدت المنظمة السلطة كف يدها عن الاعتقالات اللاقانونية التي طالت شخصيات دينية وفكرية كما حدث اليوم الخميس من العلامة يحيى حسين الديلمي وكما هو حادث مع العلامة محمد سالم عزان والأديب عادل شلي حيث لا يزالا محتجزين لدى أجهزة الأمن السياسي منذ شهرين وحتى الآن.. واختتم بيان المنظمة بالقول"...إن الإعتقالات الغير قانونية بقدر ما تحمله من مصادرة للحريات وبما تشكله من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان فإنها تنذر بمخاطر جمه على أمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية.." 9/9/2004

[محمد النفس الزكية]

15/9/2004

في استبيان أجرته (الصحوة نت) هذا الاسبوع .. 91.41% من المشاركين يعتبرون حبس الخيواني وإيقاف الشورى يكشف زيف الديمقراطية في اليمن

خاص

أعتبر 234 مشاركا في استبيان أجرته الصحوة نت الاسبوع الماضي إختطاف الصحفي عبدالكريم الخيواني وإيداعه السجن وإغلاق الصحيفة التي يرأس تحريرها بحجة تنفيذ حكم قضائي صدر في ذات اليوم يدينهما أعتبروا ذلك يكشف زيف الديمفراطية في اليمن ، في حين أعتبره 21 مشاركا يمثل حرص السلطة في اليمن على تنفيذ أحكام القضاء .
وبلغت نسبة من صوتوا لصالح إعتبار ما اقدمت عليه السلطات ضد الخيواني وصحيفته 91.41% ، مقابل 8.20% صوتا للرأي الاخر.
يشار الى ان أصوت الاستبيان بلغت 256صوتا.

[صقر اليمن]

23/9/2004

الخيواني ممنوع من القراءة، ومن زيارة الدفاع المأذون له من النيابة : نقيب الصحفيين زاره الى سجنه، واعتصامات أمام المحكمة ومنزل قاضي الاستئناف لايقاف التعسفات

الصحوة نت : خاص :

فيما زار الأستاذ محبوب علي نقيب الصحفيين الاربعاء الصحفي عبدالكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى المعتقل في السجن المركزي منذ الخامس من سبتمبر بعد اختطافه من مقر الصحيفة من قبل مجهولين تبين لاحقا أنهم من جهازي الأمن العام والأمن القومي، منعت إدارة السجن المركزي هيئة الدفاع عن الخيواني من زيارته.
وقال المحاميان احمد الوادعي وجمال الجعبي أنهما منعا من زيارة الخيواني، وأن إدارة السجن رفضت السماح لهما بمقابلة الخيواني رغم حصولهم على اذن خطي من النيابة.
وكان محبوب علي نقيب الصحفيين قد قال للصحوة نت أنه زار الخيواني بعد ساعات من وصوله من سفره خارج اليمن اليوم الاربعاء، مؤكدا أن النقابة ستواصل برنامجها التضامني حتى الافراج عن الخيواني.
الخيواني الذي يمر بظروف اعتقال غير قانونية حيث يمنع من الاتصال أو القراءة والكتابة، محكوم بحكم ابتدائي بالسجن عام واغلاق الشورى 6 أشهر.
وترفض محكمة الاستئناف عقد جلسة لايقاف التعسف الممارس ضده.
وعلمت الصحوة نت أن الصحفيين يعتزمون الاعتصام منذ مطلع الاسبوع القادم أمام كل من محكمة الاستئناف ومنزل القاضي الذي يماطل في عقد المحكمة لأسباب غير معروفة.
وكانت المحكمة الابتدائية عقدت محاكماتها للخيواني في وقت اجازة القضاء المتوقع انتهاؤها السبت القادم.
وكانت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك قد اعتبرت قرار سجن عبدالكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة الشورى بسبب المقالات المنشورة في الصحيفة انتهاكاً آثماً لمبادئ حرية التعبير المتعارف عليها دولياً.
وأهاب "آن كوبر" المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الأيفاء بوعده إلغاء عقوبة السجن على الصحفيين بسبب كتاباتهم ودعاه لعمل ما بوسعة من اجل اطلاق سراح عبدالكريم الخيواني حالاً واسقاط التهم الموجهة اليه.
وجاء في الرسالة التي وجهتها اللجنة احتجاجاً على سجن الخيواني عبر سفير الجمهورية عبدالوهاب الحجري "يجب أن لا يسجن الصحفيين ابداً بسبب كتاباتهم حتى أن كانت تمس السلطة".