هذه العادة القبيحة المسماة بالتطبير محل خلاف عند الأخوة الإمامية وبعلمي أن السيد علي خامنه إي حرمها ، وكذلك السيد محمد حسين فضل الله ، وقد استمعت إلى محاضراته في ليالي عاشوراء الماضي ودعوته الرائعة أن من أراد ان يهرق دمه فليسكبه في معركة ضد الظلم كما فعل الحسين ، أو فليتبرع به إلى المحتاجين أو إلى المجاهدين في سبيل الله .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
نحن ولله الحمد لا نعاني من هذه الممارسات في بلدتنا فقد اختفت منذ سنوات ولم يتبقى ممن يمارس هذه العادات الا القليل القليل من الشيرازية وقد استبدلت هذه العادة بعادات اكثر تطورا واعظم فائدة عن طريق عمل مهرجانات للتبرع بالدم سنويا
والحمد لله رب العالمين على نعمته التي انعم بها علينا
وليهدي الجميع بإذن الله :lol:
السلام عليكم
نحن لا نرى أنها من عادات كل الإمامية الآن بل هناك وكما ذكر الأخ العزيز واصل من يحرمها ونرى أنها ما زالت لدى المتخلفين والمغالين منهم ونجل الكثير عنها .
وسلااااااااااااام لكم .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
بسم الله الرحمن الرحيم
كما ذكرت الاخت فدك وأظن أن العلامة الراحل محمد مهدي شمس الدين هو صاحب فكرة التبرع بالدم في يوم عاشوراء .
واذا كان هناك تعليق على هذه المناظر المؤذية فهذا من اجل التوعية .
فيوجد كم هائل من الخزعبلات داخل البيت الشيعي الامامي والذي يمر الآن بمرحلة ثورة داخلية تقوده نحو الرقي والتحضر والفهم الصحيح لمعنى التشيع و متابعة اهل البيت فآل محمد مدرسة فكرية قائمة على اساس العقل والنظر والتأمل ولعل قائد هذه الثورة وفاتح بابها هو القائد روح الله الموسوي الخميني والذي فتح بثورته امام البيت الشيعي الامامي افاق رحبه واسعة المعالم فرحمه الله من قائد فذ.
واتذكر أن فهمي هويدي مؤلف كتاب ايران من الداخل نقل عن الامام الراحل عبارة قوية جدا نصها (((الآ إن التقية اليوم حرام))) فخرج الشعب وخرجة المظاهرات على الطاغوت الشاه ونجحة الثورة واصبحت ايران دار امان وايمان بعد أن كانت دار حرب وكفر وطغيان .
من السذاجة أن تحكم بالظاهر أخي شريف
فهذا الذي تراه يسفك دمه دافعه لذلك هو شدة حبه لإمامه أبي عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
ولو لم يكن للتطبير فائدة إلا إيقاظ النائمين أمثالكم لكفى بها فائده !!!
فها أنتم لا تذكرون الحسين عليه السلام إلا عندما ترون أفعال هؤلاء الأبطال
هيا أخي شريف أعطني مظهراً واحداً لعاشوراء عندكم لنرى إن كنتم تذكرون مصيبة سيد الشهداء عليه السلام .
فإن لم تجد - ولن تجد - فحسبكم ذلك !!!
ودعوا غيركم يعبروا عن حبهم بالطريقة التي يرونها
إنما الأعمال بالنيات ، ولكل إمرءٍ ما نوى .
على قياسكم هذا يالله ما أبشع جثث الشهداء وأشلائهم في أرض المعركه !!!
دعوة للتأمل !!!
من منكم يفسر لنا الصورة الأولى التي يظهر فيها طفل صغير تغطي الدماء وجهه ، ومع ذلك يبدو البشر على محياه !!!
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أبناء الحسين ، وعلى أصحاب الحسين .
ما شاء الله يبدو أن الأخوة نجحو في إقناع العولقي بالتخلي عن التقية :lol:
والعجيب أن الحاج عبد الملك زعم ذات ليلة أقل من هذه الليلة جمالا أنه من أتباع السيد خامنه إي حفظه الله ، طيب يا عم عبده هذا رأي السيد خامنه إي في الموضوع س: تقام في عاشوراء بعض المراسم مثل الضرب على الرأس بالسيف (التطبير) والمشي حافياً على النار والجمر مما يسبب أضراراً نفسية وجسدية مضافاً إلى ما يترتب على مثل هذه الأعمال من تشويه للتشيع في أنظار علماء وأبناء المذاهب الإسلامية والعالم، وقد تترتب على ذلك إهانة المذهب، فما هو رأيكم الشريف بذلك؟
ج: ما يوجب ضرراً على الإنسان من الأمور المذكورة أو يوجب وهن الدين والمذهب فهو حرام يجب على المؤمنين الاجتناب عنه، ولا يخفى ما في كثير من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت عليهم السلام، وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة.
س: هل يجوز ما شاع مؤخراً من إيجاد ثقب في لحم البدن ووضع قفل فيه، أو تعليق معايير الأوزان، بحجة العزاء على الإمام الحسين (عليهم السلام)؟
ج: لا وجاهة شرعاً لمثل هذه الأعمال، التي توجب وهن المذهب في نظر الناس.
س: هل "التطبير" في الخفاء حلال أم أنّ فتواكم الشريفة عامة؟
ج: «التطبير» مضافاً الى أنه لا يعدّ عرفاً من مظاهر الأسى والحزن، وليس له سابقة في عصر الأئمة (عليهم السلام) وما والاه، ولم يرد فيه تأييد من المعصوم (عليه السلام) بشكل خاص، ولا بشكل عام؛ يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، فلا يجوز بحال.
ثم يا عولقي باشا تشبيهك للتطبير بإراقة الدماء في المعارك في سبيل الله تشبيه غير بليغ ، فرق كبير بين أن تقتل في سبيل الله أو حتى تتبرع بدمك للمجاهدين في سبيل الله وبين أن تسفك دمك على الأرض دون فائدة .
ثم هاهم في العراق كل عاشوراء يفعلون ذلك فما كانت النتيجة ؟؟؟
وهاهم في حزب الله يعلن زعيمه السيد حسن نصر الله نصره الله بأن هذه الأفعال لا تليق ويدعو كل عاشوراء لأن يلتزم الناس ولا يقوموا بهذه الأفعال .
على العموم ربنا يوفقك وفي عاشوراء القادمة تجد سيفا (مصدي) وإن لم تجد (اخبط راسك في الحيط)
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
عبدالملك العولقي كتب:فهذا الذي تراه يسفك دمه دافعه لذلك هو شدة حبه لإمامه أبي عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه، ولو لم يكن للتطبير فائدة إلا إيقاظ النائمين أمثالكم لكفى بها فائده !!!
........
ودعوا غيركم يعبروا عن حبهم بالطريقة التي يرونها، إنما الأعمال بالنيات ، ولكل إمرءٍ ما نوى .
هذا العمل الخاطئ الذي يقوم به البعض (التطبير)، ويعتبر عملاً غير مشروع. كلا لا يصح ذلك، إنه عمل خاطئ البعض يمسكون بالقامات ويضربون بها رؤوسهم ليغرقوا بدمائهم، علام ذلك؟ وهل يعتبر ذلك عزاء؟ هل سمعتم أن أحداً راح يضرب رأسه بالسيف لفقده عزيزاً من أعزته؟ هل يعتبر ذلك عزاء؟ كلا، إنه وهم، ولا يمت ذلك إلى الدين بصلة، وما من شك بأن الله لا يرضى ذلك.
هذا أمر غير مشروع لا أدري من أين تأتي هذه الأمور لتنتشر في مجتمعاتنا الإسلامية.
من السذاجة أن تحكم بالظاهر أخي شريف
فهذا الذي تراه يسفك دمه دافعه لذلك هو شدة حبه لإمامه أبي عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
ولو لم يكن للتطبير فائدة إلا إيقاظ النائمين أمثالكم لكفى بها فائده !!!
فها أنتم لا تذكرون الحسين عليه السلام إلا عندما ترون أفعال هؤلاء الأبطال
هيا أخي شريف أعطني مظهراً واحداً لعاشوراء عندكم لنرى إن كنتم تذكرون مصيبة سيد الشهداء عليه السلام .
فإن لم تجد - ولن تجد - فحسبكم ذلك !!!
ودعوا غيركم يعبروا عن حبهم بالطريقة التي يرونها
إنما الأعمال بالنيات ، ولكل إمرءٍ ما نوى .
على قياسكم هذا يالله ما أبشع جثث الشهداء وأشلائهم في أرض المعركه !!!
دعوة للتأمل !!!
من منكم يفسر لنا الصورة الأولى التي يظهر فيها طفل صغير تغطي الدماء وجهه ، ومع ذلك يبدو البشر على محياه !!!
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أبناء الحسين ، وعلى أصحاب الحسين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان حب الحسين وحب ال البيت عليهم السلام ليس بهذة الاعمال وانما بسير على خطاهم ومنهجهم اما هذه الاعمال فهي التي اسئت الى الشيعة .