السلطة تتهم الحوثيين بإغتيال "قروش"وصالح يجتمع بقيادات الجيش

[الرسي اليماني]

الثورة تنشر نفي نصر الله بجوار اتهامات للحوثيين باغتيال الشيخ قروش وافتتاحية تهددهم "بالمصير المحتوم"
صعدة في يد المجهول مجددا.. والرئيس يجتمع بقادة الجيش

المصدر أون لاين - محمد العلائي

بشكل مفاجئ، وفي وقت بدا فيه أن الهدوء عاد ليجد له موطئ قدم في صعدة، بعد التوتر الذي شهدته خلال الشهرين الفائتين، وضعت حادثة اغتيال الشيخ يحيى قروش، أحد مشايخ مجز، المحافظة في يد المجهول مرة أخرى. صباح اليوم السبت، ظهر على صدر الصفحة الأولى من جريدة الثورة، نفي حسن نصر الله لصلته بتدريب عناصر من الحوثيين جنبا إلى جنب مع تصريحات لمحافظ صعدة حسن مناع يتهم فيها الحوثيين باغتيال الشيخ يحيى قروش أمس، وافتتاحية ملتهبة تضع ما أسمتهم "الخارجين على النظام والقانون" أمام المصير المحتوم الذي ينتظر "هذه العصابة الإجرامية (الحوثيين)، شأنها شأن كل منحرف ومخرب ومعتد أثيم استبدل الحق بالباطل والهدى بالضلال"، على حد تعبيرها.


وذكرت وسائل الإعلام الحكومية اليوم، أن الشيخ قروش لقي مصرعه أمس واثنين من أبناءه، قبل "الاستيلاء على مزارعه وممتلكاته الخاصة". وجاء على لسان المحافظ مناع أن قروش لقي حتفه على يد "عناصر العناصر الإجرامية الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة التابعة للحوثي وذلك أثناء عودة المغدور به الى منزلة في منطقة ربوع الحدود بمديرية مجز، بعد أن أطمأن على إثر جهود التهدئة، التي قامت بها اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في غمر، بعد الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها العناصر التابعة للحوثي، واستولت خلالها على العديد من المرافق والمنشئات العامة والخاصة "، حسبما قال.


وإذ حمل محافظ صعدة، وهو شقيق فارس مناع رئيس لجنة الوساطة بين طرفي النزاع، الحوثي وعناصره مسؤولية الخروقات والانتهاكات المستمرة، التي يقومون بها في أكثر من منطقة في المحافظة وأخرها حادث اغتيال الشيخ قروش، قال بأن تصرفات الحوثيين تذكر "بما كانت تقوم به عناصر التخريب في المناطق الوسطى في اليمن، حيث كان يتم استهداف المشايخ والشخصيات الاجتماعية، واغتيالهم تحت شعارات فوضوية هدامة، وهي أشبة بما تقوم به اليوم العناصر الحوثية في استهدافها للمشايخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة صعدة، حيث يعتبر الجانبان وجهان لعملة واحدة".


وخاطبت كلمة الثورة الحوثيين بلهجة هي الأعنف منذ توقف المواجهات في 17 يوليو 2008. وأشارت الثورة إلى أن الحوثثين باستهدافهم قروش، قد أكدوا أنهم لا يستطيعون العيش في ظروف السلام. وتابعت : " كان من المؤمل أن يستوعب الخارجون على النظام والقانون مدلول هذا التوجه الوطني المسؤول وأن يعودوا إلى جادة الحق والصواب بدلاً عن التمادي في غيهم وأعمالهم التخريبية". وتساءلت": ألا تدرك هذه العصابة التخريبية فداحة الأفعال التي تقترفها بحق المواطنين الأبرياء، وجسامة تغافلها عن حقيقة الانهيار الأخلاقي الذي يدفع بها للإضرار بمصالح الوطن والمجتمع وبشاعة محاولاتها المستميتة لنشر الفوضى وإقلاق السلم الاجتماعي".


وفيما لم يصدر عن الحوثي، حتى كتابة هذا الخبر، أية مواقف إزاء الأمر، فقد عقد الرئيس علي عبد الله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم، اجتماعا مع قيادة وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان العامة. وطبقا لموقع "سبتمبر نت" فإن الاجتماع وقف أمام "عدد من التقارير التقييمية حول مستوى تنفيذ خطة التدريب المقرة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وناقش الاجتماع القضايا المتصلة بجوانب العمل التنظيمي الإداري في مختلف التشكيلات والقوات المسلحة ودوائر وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، بالإضافة إلى القضايا الخاصة بإعمال الرقابة والتفتيش والعلم ألاستخباري العسكري". وأضاف الموقع أن عدد من قادة القوات المسلحة "أكدوا على أن القوات المسلحة عند مستوى المهام الدستورية والواجبات الجسيمة المسندة إليها كما ستظل على أهبة الاستعداد للذود عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره وردع كل من يحالوا التطاول على خيارات الشعب والمصالح العليا للوطن".


يأتي هذا بعد يوم واحد من تصريحات مطمئنة أدلى بها فارس مناع لصحيفة "الشارع" تحدث فيها عن نجاح لجنة الوساطة في احتواء الموقف بمديرية غمر، واعتبر أن الحديث عن حرب سادسة "مبالغة". تلزم الإشارة إلى أن الحرب الخامسة في صيف 2008 بدأت بعد اغتيال عضو مجلس النواب دغسان صالح دغسان، تبادل فيها الحوثيين والسلطة الاتهامات، ولم تعلن السلطات حتى هذه اللحظة عن نتائج التحقيق في الحادث.

http://www.al-masdar.com/index.php?page ... news_id=55

[الرسي اليماني]

رأس اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان
رئيس الجمهورية يوجه بتحسين الحياة المعيشية للمقاتلين وتطوير المنظومة العسكرية

السبت - 11 - ابريل - 2009 م
الثورة نت

رأس فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان العامة حيث جرى في الاجتماع مناقشة العديد من القضايا المتصلة بجهود التحديث وتعزيز الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة والقدرة الدفاعية لبلادنا كما وقف الاجتماع أمام عدد من التقاريرالتقييمية حول مستوى تنفيذ خطة التدريب المقرة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة 2009م وناقش الاجتماع القضايا المتصلة بجوانب العمل التنظيمي الإداري في مختلف التشكيلات والقوات المسلحة ودوائر وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان . بالإضافة إلى القضايا الخاصة بإعمال الرقابة والتفتيش والعلم ألاستخباري العسكري . ووقف الاجتماع أمام التحضيرات الخاصة بعدد من الفعاليات العسكرية وفي مقدمتها العرض العسكري الذي سيقام يوم الـ22 من مايو احتفاء بالعيد الوطني التاسع عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن . وقد وجه فخامة الأخ الرئيس القائد وزارة الدفاع بالعمل على تطوير منظومة التدريب والتأهيل وتحسين الحياة المعيشية للمقاتلين والارتقاء بدور الرقابة والتفتيش والعمل ألاستخباري كما وجه بالإعداد الملائم للفعاليات العسكرية ومنها العرض العسكري الكبير الذي سيقام بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية . وتحدث عدد من قادة القوات المسلحة مؤكدين على أن القوات المسلحة عند مستوى المهام الدستورية والواجبات الجسيمة المسندة إليها كما ستظل على أهبة الاستعداد للذود عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره وردع كل من يحالوا التطاول على خيارات الشعب والمصالح العليا للوطن .

http://www.althawranews.net/detailes.aspx?newsid=22859

[الرسي اليماني]

افتتاحية صحيفة الثورة ليوم أمس الجمعة

---
عناصر الهدم والتخريب

كلمة الثورة
الجمعة - 10 - ابريل - 2009

ربما لم تفقه الخفافيش الظلامية والعناصر الضالة التي حملت معاول الهدم والتخريب والفوضى حتى هذه اللحظة، الدلالات الوطنية والقيمية والأخلاقية التي حرصت الدولة ممثلة بالقيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، على تكريسها واتباعها في تعاملها مع الخروقات والتجاوزات والسلوكيات العدائية والجرائم التي اقترفتها بحق الوطن، حيث غاب عن تلك العناصر التي تجردت من ولائها الوطني وارتهنت في المقابل للعمالة والارتزاق، أن الدولة وهي تغلب خيارات السلام والاستقرار على ما دونها من الخيارات إنما لحرصها على حقن الدماء والتفرغ لإعادة الإعمار في محافظة صعدة وإنجاز المشاريع التنموية التي حالت الفتن التي أشعلتها عناصر التخريب دون تنفيذها في السنوات الأخيرة.
وكان من المؤمل أن يستوعب الخارجون على النظام والقانون مدلول هذا التوجه الوطني المسؤول وأن يعودوا إلى جادة الحق والصواب بدلاً عن التمادي في غيهم وأعمالهم التخريبية، إلا أنهم بإصرارهم على خرق مناخات السلام والاستقرار عبر ترصدهم وإقدامهم على استهداف حياة المواطنين والمشائخ وأبناء القوات المسلحة والأمن ومواصلة اعتداءاتهم على الممتلكات العامة والخاصة وإقلاق سكينة المجتمع وإعاقة تطبيق الأنظمة والقوانين، قد أكدوا من جديد أنهم لا يستطيعون العيش في ظل مناخات السلام والأمن والأمان لأن مثل هذه المناخات هي من تفضح نواياهم وتكشف أهدافهم وتعري ما يضمرونه من حقد دفين على أبناء محافظة صعدة بشكل خاص والوطن عموماً، حيث أصبح هؤلاء يشعرون أنهم وفي ظل السلام وانسياب أعمال التنمية وارتفاع مداميك البناء، سيفقدون الكثير من مصالحهم والدعم الذي يحصلون عليه من الداخل والخارج، ويتعزز هذا الإحساس أكثر بشعورهم ألا مستقبل ولا دور ولا مكانة لهم في أجواء تخلو من الأزمات والفتن.
ولذلك فلا غرابة أن تثور أعصاب هذه العناصر كلما لاحت في الأفق فرصة جديدة لإحلال الأمن والسلام في محافظة صعدة، وهو ما يمكن استشرافه في حالة الهيجان التي تصيب هذه العناصر الضالة والمضلة ولا شك بأن ما أقدمت عليه يوم أمس من جريمة نكراء باغتيال أحد مشائخ مديرية مجز قد شكل دليلاً حياً على أن هذه العناصر صارت غارقة في وحل الجريمة والإجرام .
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: ألا تدرك هذه العصابة التخريبية فداحة الأفعال التي تقترفها بحق المواطنين الأبرياء، وجسامة تغافلها عن حقيقة الانهيار الأخلاقي الذي يدفع بها للإضرار بمصالح الوطن والمجتمع وبشاعة محاولاتها المستميتة لنشر الفوضى وإقلاق السلم الاجتماعي؟!.. وهل تعي هذه العناصر المثيرة للفتن عواقب الوهم المستحكم في عقولها والذي سيودي بها إلى التهلكة، وأين سينتهي بها المطاف بعد أن ضاق أبناء صعدة ذرعاً جراء أفعالها وتماديها وإفسادها في الأرض؟
إنها تساؤلات تختزل فيها الإجابات في المصير المحتوم الذي ينتظر هذه العصابة الإجرامية شأنها شأن كل منحرف ومخرب ومعتد أثيم استبدل الحق بالباطل والهدى بالضلال.

http://www.althawranews.net/iwdtailes.a ... 85&wid=159