السلام عليكم،،،
في نهاية القرن الثالث الهجري و مع ما شهده ال البيت و المسلمين منذ وفاة النبي عليه و اله افضل الصلاة و السلام كانت كردة فعل من ردود الافعال لمجريات الامور تلك هو دخول ال البيت يمن جزيرة العرب (اليمن) من احدى نقاطها الاولى ما يسمى مدينة صعدة وبداء ذلك الدخول الامام الهادي الى الحق يحي بن الحسين(الرسي).
وبداءت الهادوية المقترنة بالزيدية طريقها على يمن جزيرة العرب لتاسيس المنهاج و النظام لتستقيم حياة و معايش الناس في ظل الاسلام .
و كاي نظام يُبسط على اي ارض يواجه الكثير من المعضلات التي تحاول ان تقوظه او تفنية الا أنه استمر و تغلب على ما واجهه و بسط نفوذه على يمن جزيرة العرب .
و استطاع ان ينتشر و فق منهاجة و اسلوبة فتجد وحداته منتشرة من تلك النقطة الى اي نقطة اخرى تتبعها على يمن جزيرة العرب ( المساجد) اذكر ذلك كمثال .
الا ان هذا النظام اتسع وضاق على مر التاريخ على تلك الرقعة لسباب كثيرة و هي طبيعية كون من يقوده هم بشر و يتعاملون مع بشر للفريقين اهداف و مصالح و للفريقين طريقتة و اسلوبة و لست الان لذكر تفاصيل ذلك لكن هذا النظام وجد وستمر و نماء و حقق الكثير .
و مع بداية الالف الهجرية قطفت احدى ثمار تلك المجهودات و تأسست المملكة المتوكلية اليمنية التي كانت تتسع و تضيق لاسباب كثيرة نخصص لها فقرة اخرى و بتعاون الاخوة في هذا الموقع لعرضها و مناقشتها ، الا ما احب الاشارة اليه الان هو ذكرها و بدايتها و كاي نظام يتسع و يضيق و ينتعش و يركد كان مصير هذه المملكة الاسلامية المنتمية لفكر ال البيت ، و هي قد تكون اول نظام يظهر بمقومات مكتملة لتكوين دولة منتمية لفكر ال البيت على جزيرة العرب في يمن جزيرة العرب ، و مقارنة ببقع اخرى على جزيرة العرب كنظام دولة لم يظهر له مثيل في المنظقة.
استمرت اتساعا و انكماشا مع وجود انتقادات على الاداء الى عهد قريب منتصف القرن العشرين الا ان الهجوم الشرس الذي قاده ال سعود و عسكر الفراعنة (المصريين) بتاييد خونة اليمن من طوائف كثيرة و بتخطيط المخابرات السوفيتية و السلاح السوفيتي و الاسطوال البحري العسكري السوفيتي قضاء على كل و اي شئ قد يشير الى النظام على يمن جزيرة العرب ، واهدر و دمر كل شئ .
الا ان عجب العجاب ان كثر من يلومون ذلك النظام و يجعلونه هو المخٍطأ الوحيد و انه لا شئ في تاريخ اليمن.
لا والف لا ... اليمن ليست جزء من نظام او فكر ايران ... اليمن ليست جزب الله ... اليمن ليست القاعدة ... اليمن و على ارضها تدور معركة قادها اعداء الاديان و النظام ال سعود و بعض بقايا بعض الاقوام التي تحيط ببلاد العرب بتخطيط و تومين فاشي فاشل خارجي .
فزيدية تريد ان تستعيد مكانها الصحيح في قيادة سكان يمن جزيرة العرب الى النظام و الدولة ليعيشوا مع امم العالم حياة ندية و تكون لهم الغلبة .
- أن ما يحدث في اليمن هو نتيجة اغتصاب السلطة و تغييب النظام و سيظل الجرح ينزف الى ان يستعيدوا موقعهم و نرجوا ممن يسكنوا مصر المحتلة مسقطت النظام في اليمن ان يوضحوا لقائد الطلعات الجوية عام 62 على اليمن وقائد الهوشليه في اليمن ان زيود سيستردون النظام و الدولة على يمن جنوب جزيرة العرب .