اعادة نشر مقال حول عربستان

[ZEID BEN ALI]

اضع مقال الدكتور احمد ابو مطر لما يلقيه من اضواء على قضايا سياسية مهمة تستحق النقاش.


الأحواز (عربستان)....قضية تثبت أن العرب شعوب مثقوبة الذاكرة!!!!

Sep 20, 2004
بقلم: د. أحمد أبو مطر، أوسلو

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه دايان، قال مقولة مشهورة : ( إن العرب شعوب لا تقرأ ، وإن قرأت فهي لا تتذكر. إنها شعوب مثقوبة الذاكرة). هل هذه المقولة صحيحة، أم مجرد تشويه من أحد مسؤولي العدو الإسرائيلي (سابقا)، وأقصد بكلمة سابقا، أن إسرائيل في غالبية الثقافة العربية الرسمية ، لم تعد عدوا، بل هي شريك في سلام لم يكتمل بعد، والدليل على ذلك أن الإعلام الرسمي في مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وموريتانيا وقطروغالبية الدول العربية محظور عليه إستعمال تعبير (العدو الإسرائيلي)، وفي كل هذه الدول يستعملون تعبير (دولة إسرائيل)، تماما وبنفس صيغة وسلاسة وسهولة ذكر أي دولة في أية قارة من المعمورة، وقبل عام ونصف ، نزلت قوى الأمن الفلسطيني إلى الشوارع في قطاع غزة والضفة الغربية بأوامر رسمية من السلطة الفلسطينبة، لتنظف شوارع وحيطان المدن والقرى الفلسطينية من الشعارات التي تحرض على العنف ضد دولة إسرائيل.

ما هي مناسبة هذا القول، و التذكير بمقولة موشيه دايان؟؟؟.

المناسبة هي أن الرصد الموضوعي للمواقف العربية من قضايا وطنية مصيرية، عند كافة الشعوب والأمم، لا تخضع للمساومة أو النسيان بتقادم الزمن، فقط هذا النوع من القضايا عند الشعوب العربية وحكامهم، يخضع للمساومة والتنازل والنسيان أيضا، وربما محاكمة وتجريم من يذكّر بهذه القضايا التي إرتاح هؤلاء الحكام، لأنها أصبحت طي النسيان، لاتقلق أحلامهم، وتفكيرهم في إبتكار وسائل لمزيد من سرقاتهم وجرائمهم و إستمرارهم في كراسي الحكم حتى الوصول إلى أرذل العمر. هل هذا تجنيا على الشعوب العربية، وتشويها لنضالها المجيد؟؟. لا...والدليل على ذلك هو إستعراض موضوعي للمواقف العربية من القضايا الوطنية التالية، خلال الثمانين عاما الماضية:

1. القضية الفلسطينية

بدأ العرب برفض التقسيم عام 1947 ، ثم بدأت المقاومة الفلسطينية عام 1965 ، بشعار تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ثم ظلّ هذا البرنامج يتراجع بسرعة ضوئية، حتى أصبح الفلسطينيون والعرب اليوم،يأملون في بعض غزة والضفة، التي في مجموعهما حوالي 22 % من مجموع مساحة فلسطين التاريخية ( دولة إسرائيل اليوم بإعتراف الفلسطينيين والعرب).

2.قضية الإسكندرونة أقتطع لواء الإسكندرونة عام 1936 من سورية، وضمّ إلى تركيا، كي يصبح لتركيا منفذ بحري على البحر الأبيض المتوسط ، ولم يطرح أي نظام سوري قبل عام 1960 ، موضوع الإحتلال التركي للواء الإسكندرونة، وعندم جاء حزب البعث للسلطة بقيادة الرفيق المناضل القائد الفريق حافظ الأسد ، تحت شعار ( أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة ) ، و ( الموت للإستعمار من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر)، وقّع الحزب و قائده حافظ الأسد ، معاهدة ترسيم الحدود رسميا مع تركيا، فتبخرت الإسكندرونة رسميا، لتصبح ( أنطاكية و الأناضول)، إلى درجة أن كل أبناء الإسكندرونة الذين لجأوا إلى سورية الأم ، وكل أجيالهم التي في الوطن الأم ممنوعين حتى هذه اللحظة من الحصول على الجنسية السورية، وموجودين بصفة لاجئين، مثل اللاجئين الفلسطينيين. وللتذكير ، فالجولان على طريق نفس المصير.....ألم أذكركم بشعار (أمة عربية واحدة، ذات رسلة خالدة ) ، أم الأصح هو صيغته الجديدة المنقحة ( أمة عربية فاسدة، ذات رسالة كاسدة ). 3. قضية الأحواز ( عربستان )

الأحواز ، أو الأهواز ، كما هو شائع في الأدبيات السياسية العربية، هي أفضل مثال وتطبيق على ما أطلق عليه موشيه دايان ، الذاكرة العربية المثقوبة ، فإقتطاع إمارة الأحواز العربية من إمتدادها العربي العراقي، تمّ في مطلع القرن الماضي ، لتضمّ إلى الإمبراطورية البهلوية الشاهنشاهية ، لتوسيع حدودها على الخليج الفارسي بإتجاه الحدود العربية ، ومن المعروف أن إطلاق تسمية الخليج العربي، بدأت فقط في الخمسينات ، في بداية نظام جمال عبد الناصر، علما أن إمتداد شاطئه الشرقي الذي تقع عليه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ، أطول بكثير من شاطئه الغربي الذي تقع عليه إيران ، و رأس المستطيل البحري لذلك الخليج تتقاسمه إيران والعراق فيما يعرف بشط العرب .وهذا يعني أن إقتطاع إمارة الأحواز من عمقها العربي ، تم قبل سنوات قليلة من إقتطاع لواء الإسكندرونة ، وقد مارست الحكومات الشاهنشاهية المتوالية حملات تطهير عرقي بمعنى الكلمة، حيث تم على مراحل إجلاء السكان العرب بالقوة، وتوزيعهم مشتتين في داخل العمق الإيراني الفارسي ، حيث اللغة والعادات والتقاليد مختلفة، مع حرمانهم بالقوة الغاشمة من إستعمال لغتهم العربية في المدارس أو البيوت ،وأطلق على إمارة الأحواز العربية ، إسم ( عربستان )، أي بلاد العرب ، مثل (باكستان) أي بلاد البكست، وأفغانستان، أي بلاد الأفغان.... وهكذا عبر عدة أجيال تم (تفريسهم) بقوة البطش الشاهنشاهي المعروفة لكل الأعراق في إيران: الفرس والعرب والكورد وغيرهم. وبطريقة سحرية – شيطانية، إختفت إمارة الأحواز العربية من المناهج التعليمية والتربوية العربية، من المرحلة الإبتدائية وحتى الجامعية، وأتذكر أنه في الستينيات ونحن ندرس في الجامعات المصرية، وفي زمن المد القومي العروبي الناصري، رفضت إدارة قسم التاريخ في إحدى الجامعات المصرية، تسجيل أطروحة ماجستير لطالب عربي من أصول أحوازية، عن ( التاريخ العربي لإمارة الأحواز)، لأن الموضوع ذا أبعاد سياسية شائكة، ربما تجرّ مشاكل سياسية للدولة. وفي زمن عبد الناصر نفسه، وهو صاحب شعار ( من المحيط الهادر حتى الخليج الثائر ) ، ورغم صراعه مع شاه إيران ، إلا أن عبد الناصر نفسه ، لم يتطرق مطلقا إلى عروبة الأحواز. وهذا ليس موقف عبد الناصر فقط كنظام رسمي، ولكنه موقف كل الأحزاب التي طرحت نفسها أحزابا قومية عربية ، كحركة القوميين العرب و حزب البعث العربي الإشتراكي بكل دكاكينه السورية والعراقية واليمنية والموريتانية...إلخ، لم يتطرق مطلقا أي من الدكاكين والسوبرماركات القومية هذه إلى عروبة إمارة الأحواز، ولم يتم بالتالي تدريسها أوذكرها في أدبياتها الحزبية ، وبالتالي فإن الذاكرة المثقوبة، ليست حكرا على الأنظمة الرسمية، ولكنه من سمات الحركات والأحزاب التي تعتاش من وعلى الشعارات القومية أيضا، وهذا يجعل الكارثة أكثر فداحة.
وأتذكر أنه في عامي 1974 و1775 ، عندما كنا( نناضل!! ) في صفوف (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، من خلال ماكان يسمى ( جماعة ود يع حداد )، بعد فصله من الجبهة المذكورة، ولجوئه إلى بغداد للعمل مع ومن خلال وتحت إشراف مخابرات صدام في زمن رئيسها سعدون شاكر، إتصل بوديع حداد مجموعة من الشباب من تنظيم أحوازي كان يسمى( الجبهة الشعبية لتحرير الأحواز)، وطلبوا التنسيق والمساعدة، ولمّا كان وديع لايقرّر وحده،سأل سعدون شاكر ، فكان جوابه: على مستوىإقامة وإصدار بيانات من حين إلى آخر فقط!!. إعتبرها الشباب العربي الأحوازي خطوة أولى، ستتطور عندما يتعرف عليهم نظام صدام أكثر ، و يتأكد من أن نضالهم يهدف إلى تحرير الأحواز العربية المحتلة. وفجأة في الشهور الأخيرة من عام 1976، طار صدام شخصيا إلى الجزائر، حيث وقّع مع شاه إيران إتفاقية إقتسام شط العرب ، وأعطى لشاه إيران من شط العرب أكثر بكثير مما كان يطالب أو يحلم به. وفور عودة صدام من الجزائر ، حضرت إحدى الليالي ثلاث سيارات عسكرية مما كان يسمى ((السيطرة العسكرية) إلى فيلا ( المسبح ) حيث مقر وديع حداد ، و ألقوا القبض على الشباب العربي الأحوازي الذين كانوا موجودين معنا في الفيلا ، وأخذوهم إلى شقتين أخريين حيث جمعوا الشباب الأحوازي المنتمي للجبهة الشعبية لتحرير الأحواز، وفي اليوم التالي عرفنا رسميا من سعدون شاكر أنه تم تسليمهم على الحدود لسلطات الشاه ، وأنه يحظر إستقدام أو تسهيل دخول أي شاب أحوازي ، تحت طائلة المسؤولية، والكل يعرف تطبيقات هذه الكلمة عند نظام صدام ماذا تعني !!!.

تلك هي صور ميدانية من أوضاع وأحوال الذاكرة العربية المثقوبة ، والداهية أو الطامة الكبرى ، أن القائمين على أمور شحذ هذه الذاكرة وتسجيل تاريخها، لا يعرفون أين تقع إمارة الأحواز العربية، وهل هي التي يطلق عليها ( عربستان ) منذ مايزيد على ثمانين عاما، وعند إستعراض مئات الدراسات والكتب التي أصدرها مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، طوال الثلاثين عاما الماضية، لاتجد مقالة واحدة عن عروبة إمارة الأحواز، وكذلك الميني ماركت المسمى( المؤتمر القومي العربي ) لصاحبه ومالكه الشرعي الوحيد، معن بشور ، لم يحدث مطلقا أن أقام نشاطا أو ألقى خطابا أو وزع مذكرة عن عروبة الأحواز!!!.

وبالتالي.....ماهو الموقف من إيران؟؟

قلت مرارا ، إن المنطق والأخلاق ، يقتضيان الإقرار بأن الإحتلال مرفوض ومدان بشكل كامل ، فلا يوجد إحتلال قبيح مرفوض، وإحتلال جميل مقبول ، لذلك كان مستغربا ومدعاة للضحك والبكاء في آن واحد ، أن هناك عرب يدينون إحتلال إسرائيل لفلسطين، وأيّدوا إحتلال صدام لدولة الكويت، وبالتالي فإنه من تجليات الذاكرة العربية المثقوبة النسيان العربي الكامل لإحتلال إيران الشاهنشاهية ومن بعدها إيران الإسلامية، لإمارة الأحواز العربية ، دون ذكر لها في أية علاقات عربية إيرانية ، والدور على الجزر العربية الثلاث ( أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى ) العائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، التي إستولى عليها شاه إيران ، واستمر إحتلالها في زمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، من عام 1979 وحتى اليوم ، وربما حتى قيام الساعة، مادامت الشعوب العربية، وأحزابها القومية، وأنظمتها العروبية الثورية ، تتمتع بهذه الذاكرة المثقوبة، وتتعامل مع كل مستجدات على أنها أمر واقع مع مرور الزمن، حسب ماأثبت مسلسل التنازل والنسيان الذي أوردناه سابقا!!!.

* كاتب وأكاديمي فلسطيني ، مقيم في أوسلو
Ahmad64@hotmail.com

إضاءة لغوية: تسمية( الأحواز) ، مأخوذة من المصدر( الحوز) بمعنى المكان إذا أقيم عليه سدّ أوحاجز للمياه، و(الحوزة) أي (الناحية) أو (المملكة) ، لذلك يقال( الحوزة العلمية ) أي الناحية أو المكان الذي يقدم ويدّرس فيه العلم، خاصة العلوم الفقهية. وجمع (الحوزة) بمعنى الناحية (الأحواز)، وربما أطلق عليها هذا الإسم لكثرة السدود والحواجز التي تقي من سيلان وفيضان المياه.

[ali]

من محاضرة للسيد الحسين الحوثي تغمد الله في رحمته و أسكنه فصيح جنته:
إن كل من وقفوا ضد الثورة الإسلامية في إيران في أيام الإمام الخميني رأيناهم دولة بعد دولة يذوقون وبال ما عملوا، من وقفوا مع العراق ضد الجمهورية الإسلامية،و التي كانت و لا تزال من أشد الأعداء للأمريكيين والإسرائيليين، حيث كان الإمام الخميني رحمة الله عليه يحرص جداً على أن يحرر العرب، ويحرر المسلمين من هيمنة أمريكا ودول الغرب، ويتجه للقضاء على إسرائيل، لكن الجميع وقفوا في وجهه، ورأينا كل من وقفوا في وجهه كيف أنهم ضُربوا من قِبَلِ من أعانوهم، ومن كانت أعمالهم في صالحهم، الكويت ضرِب والعراق ضرِب، أليس كذلك؟. والسعودية أيضاً ضربت من قِبَل العراق، و ضربت أيضاً اقتصادياً أثقل كاهلها من قِبَل الأمريكيين، اليمن نفسه شارك بأعداد كبيرة من الجيش ذهبوا ليحاربوا الإيرانيين، ليحاربوا الثورة الإسلامية في إيران.
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... 1&start=15

[موالي آل بيت النبي (ص)]

اللهم صلي على محمد و آل محمد

السلام عليكم

لا بمكن للحر الا ان يقف في صف الجمهورية الاسلامية,
و كل من يعادي و يحرض ضد الجمهورية الاسلامية اما حاقد على التشيع او مروج للسياسات الامبريالية الامريكية,
اذا كان هناك اخطاء لدي ابران الاسلام و هذا مؤكد, لكن من المؤكد ايضاً انه لا يوجد في العالم دولة يسودها المساواة و يتساوى المواطنون فيها بالحقوق كما في ايران الاسلام , و من يقول غير هذا ما هو الا مروج للاكاذيب خدمة للوهابية و الامبريالية الامريكية.

و السلام على كل احرار العالم و خاصة لروح سيد احرار اليمن الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه...

[ZEID BEN ALI]

حضرة الاخوين الفاضلين علي وموالي آل بيت النبي (ص)
السلام عليكم ورحمة الله
اشكركم لكما رديكّما على مقال الدكتور ابو مطر ولو ان عشمي كان ان تناقشا ما جاء في المقال لتكذيبه او الردّ عليه بشكل علمي وموضوعي. اما اتهام كاتب المقال بأنه يخدم الاستعمار والصهيونية والوهابية فهذا مردود عليه بأن كاتب المقال من الشخصيات الوطنية الفلسطينية المستنيرة ومعروف عنه عدائه الكامل لأمريكا والصهيونية وكلّ الحركات التي يستخدمها الاستعمار والصهيونية مطايا لهم وعلى رأسها الحركة الوهابية. بالاضافة الى ان ابو مطر هو احد المثقفين العرب الذين يقفون علناً ضد انظمة العسف في عالمنا العربي وتشهد له حواراته المستمرة على قناة الجزيرة القطرية بذلك.
كما لاحظتما حضرات الاخوة الافاضل ان هناك محورين في المقال.
- الاول هو ان ايران الشاهنشاهية احتلت إمارة الاحواز العربية في عشرينيات القرن الماضي.
- الثاني هو ان الجمهورية الاسلامية ابقت وضع الاحتلال على ما هو عليه ولم تعد الحق لأصحابه.
السؤال الآن هو: هل ما اورده الدكتور ابو مطر صحيح ام لا؟؟ هل يكذب الدكتور ابو مطر علينا وعلى التاريخ عن طريق تلفيقه لحقائق ما أنزل الله بها من سلطان؟؟؟ هذا ما اعتقد ان علينا مناقشته بعيداً عن الاتهامات.
أخيراً احيي معكما كل احرار العالم الرافضين لمبدأ العسف والظلم والاحتلال سواءاً كان في فلسطين او غيرها من بلاد الله الواسعة.
وتقبلوا فائق الشكر والاحترام

[موالي آل بيت النبي (ص)]

اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و فرج امة محمد (ص)

السلام عليكم

ليس بالضرورة ان يدري بأنه يخدم بمقالاته الصهيونية و الامبريالبة الامريكية, فأن الامريكان والصهاينة اذكى من ان يجندوا من يعمل لصالحهم مباشرة...

امريكا و اسرائيل تبحث عن تربة خصبة لفتنها و تدعمها و تشجعها من حيث لا يدري اصحابها...
يعني برأيك هل يعلم افراد حزب القاعدة انهم يخدمون امريكا و اسرائيل بأفعالهم...؟؟؟
انهم لا يدرون...انهم اعظم و اكبر من يقدم خدمات لامريكا و اسرائيل...مع انهم يظنون انهم اشد اعداء امريكا...

الامريكان ليسوا اغبياء.... لكن شعوبنا للاسف هي كذلك...

و هل تظن ان الدكتور ابو مطر حجة للاسلام و المسلمين...؟؟؟؟ و هل تعرف شيئاً عن تارخه و معتقده...؟؟؟؟؟

و هل تملك شيئ عن قضية الاهواز او عربستان كما تحب ان تسميها ...؟؟؟؟
ما عي معلوماتك التاريخية عن تلك المنطقة ....؟؟؟؟و هل انت و اثق ان ما يتناقله الغيورين على عالمنا و شعبنا العربي انه كلام صحيح...؟؟؟؟

سبحان الله فلسطين تقبع تحت الاحتلال الصهيوني و شعبها يقتّل كل يوم و يذبّح ...و لم تنتفض احاسيس و مشاعر هؤلاء الغيورين على مصالح العرب و شعوبهم...
و معك حق ...فلتعود الاهواز الى العرب- هذا اذا كانت بالاصل لهم- حتى تسرح و تمرح اسرائيل و امريكا فيها و تنهب ثرواتها..و ليقتل الشعب الفلسطيني و لنعترف بالدولة الصهيونية...بدل فلسطين...و لتذهب ايران الى الجحيم..

لم ارى و اسمع بأحد ينادي بتحرير لواء اسكندرون السوري من المحتل العلماني الكافر النظام و ليس الشعب التركي...؟؟؟ام ماذا..؟؟؟؟

الا يدعوك هذا للتسائل...؟؟؟؟
و للكلام بقية

و السلام عليكم...