من اجل مواجهة السجون

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الامين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 15
اشترك في: الأحد فبراير 15, 2004 11:58 pm

من اجل مواجهة السجون

مشاركة بواسطة الامين »

بسم الله الرحمن الرحيم
من اجل مواجهة السجون
انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والوطني والأخوي، نتوجه إلى كافة أبناء شعبنا المؤمن بطرح مقترحات وتعليمات للاستعانة بها على مساعدة أبائنا وإخواننا وأبنائنا ممن وقع عليهم الظلم في وضح النهار دون أدنى ذنب أو جرم، أولئك الذين تم اعتقالهم وحبسهم في السجون السياسية، وهم أبرياء براءة الذئب من دم يوسف.
فأقل الواجب علينا جميعاً أن نقف بجانب هؤلاء المظلومين بكلمة الحق وموقف الصدق، آملين الأجر والثواب من الله تعالى.
أولاً: التحرك الإعلامي:
1- نشر أسماء المعتقلين مع نبذة مختصرة عن كل واحد منهم ونشر صورهم إن أمكن. مع ذكر طريقة اعتقالهم.
2- الاتصال هاتفياً (من المراكز العامة) بوكالات الأنباء ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية .
3- إرسال التقارير عن الاعتقالات والمعتقلين إلى جميع الصحف والمجلات والمنظمات الإنسانية والقنوات الفضائية، في العالم باللغتين العربية والإنجليزية وغيرها من اللغات إن أمكن.
4- كذلك إرسال التقارير إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة العفو الدولية ومنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان وما شابه داخل البلاد وخارجها .
علماً بأن التقارير والرسائل التي تصل إلى هذه الجهات من داخل البلاد لها قيمة وثائقية كبيرة.
5- على طلابنا الأعزاء الذين يدرسون خارج البلاد أن يقوموا بدورهم وذلك عن طريق إرسال البرقيات والتقارير لكل المنظمات والمؤسسات الإنسانية، وكذلك الصحف والمجلات لإطلاعهم على مظلومية المعتقلين والأبرياء.
ثانياً: التحرك الاجتماعي:
1- يجب أن تنهال البرقيات والرسائل على مختلف أجهزة الدولة والموقعة من قبل أكبر عدد ممكن من المواطنين وأهالي المعتقلين من كل منطقة ومدينة.
2- محاولة تنظيم وفود من أهالي المعتقلين وأخرى من العلماء ومن الشخصيات المعتبرة في المجتمع ومن التجار والمشائخ والعقال والأعيان وغيرهم وذلك لزيارة أكبر عدد من المسئولين في الحكومة والالتقاء بهم وطلب مساعدتهم في الإفراج عن المعتقلين.
3- الالتفاف حول الشخصيات المعتبرة في المجتمع والتي لها ثقل على الحكومة كالعلماء والمشائخ وأعضاء مجلس النواب، وأساتذة الجامعات (الدكاترة ) ، والتجار، والعقال وغيرهم؛ وذلك بدفعهم إلى التحرك بشكل جماعي، والضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين. وكذلك بتوجيه البرقيات والرسائل بأسمائهم إلى السلطة وإلى الرئيس بالذات بالطلب والترجي للإفراج عن المعتقلين.
لا داعي للخوف ولا مبرر للسكوت:
بالنسبة لما يخافه البعض من عواقب وإجراءات السلطة تجاه من يتحركون في هذا العمل أو من يرسلون الرسائل والبرقيات نقول لهم لا داعي للخوف ولا مبرر للسكوت، وذلك لسببين:
الأول :لأنها برقيات ورسائل تطلب من السلطة والحكومة عن طريق الترجي لا عن طريق المعارضة.
الثاني : لأن ذلك العمل سيكون جماعياً يضم أناساً وطبقات مختلفة وكثيرة ولا يمكن للسلطة أن تقوم بأذية كل تلك الجماعات والفئات.
بل على العكس فإن العمل الجماعي والتحرك الواسع يجعل السلطة أكثر حذراً من غضب الناس عليها.
ملاحظات هامة:
1- أرجو من الأخوة الأعزاء نشر هذه التعليمات بين الناس بكل طريقة ممكنة (مقروءة – ومسموعة).
2- كما نرجو ممن لديه أية عناوين (تلفون – فاكس – إيميل) غيره للمنظمات الإنسانية وكافة الجهات التي يمكن توجيه التقارير أو الرسائل إليها. نرجو ذكرها هنا ونشرها للناس.
الأمـــــــــــــــين

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“