من وحي السجون

[محمد النفس الزكية]

يا إلهي جارت الدنيا علينا ** سيدي زدنا ثباتاً و يقينا
أنت ذخري فك أسري ** أنت ذخري فك أسري

يا ظلام السجن زدنا ** إننا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل إلا ** نور فجرٍ يتسامى

يا رنين القيد زدني ** نغمةً تشجي فؤادي
إن في صوتك معنى ** للأسى و الاضطهادِ

عصبوا العينين قهراً ** عندما اقتادوا الأسودا
و اسألوا الأقصى الذي لا ** زال مأسورا وحيدا

[الزيدي اليماني]

يبدو ان السجون قد أوحت للأحبة هواجس من الشعر والتعبيرات الرائعة
فعلا السجن مدرسة .... هو مدرسة للثبات ومدرسة للمواقف ومدرسة للمعارف واللغة

الحمد لله على سلامة كل من أُفرج عنه ..... وفرج الله عن بقية المعتقلين

تحية معطرة خالصة لك ايه العزيز " محمد النفس الزكية "

[بدر الدين]

بسمه تعالى
وصلى الله على محمد وآله وفك الله أسر أحبتي وثبتهم وأعانهم
سلمت حبيب قلبي على هذه المشاركه وسوف ادعم الموقف بقصيده شعبيه اضعها هنا مع إعترافي بالتقصير وركاكة أبيات القصيده ولكن لينفق ذو سعة من سعته ولنا أبيات كالسيل حول المعاناه في السجون سنكتبها لاحقا


اليوم من كل المنابر
واجب ننادي كل ثائر
وناشط احقوقي وشاعر
وكل متعاطف ومقدام

وكل كاتب في الصحافه
يقلوا لمن أخذ الخلافه
أسر المواطن هي سخافه
وعار ياسنحان وحرام

وكل متكلم وعارف
نادوه ياصحاب المعارف
أيضا ونادوا كل واقف
لن السكوت عن جرمه اجرام

وكل متسيس مجاهد
يتكلموا وبصوت واحد
في وجه من أسروا الأماجد
عبر الصحف تنشر في الاعلام

أطلق سراح كل الأسارى
فجميعنا صرنا حيارى
ماكنت شاعر لايجارى
وابن الأباه وكل ضرغام

وأبي ومن أسره عريقه
اذ لم أبادر بالحقيقه
حتى ولو ما ابقى دقيقه
وبالقلم باحرض اقلام

لن القلم قد صار غاضب
لا لوم ليقض كل كاتب
أو قام للساكت معاتب
واسكت بصوته كل نمام

قف ياقلم وانهي المظالم
واخرس بصوتك كل ظالم
وابقى على عهدك مسالم
واغرق بحبرك كل هدام

ولا زلت افكر في كتابة أبيات قد اضعها لا حقا

وأعذروني على التقصير اتمنى اكون قدمت شيء يليق بما يعانيه بقية الاحبه في السجون
فالواجب العمل اكثر من هذا فهم بلا شك في معاناه شديده وقد ذقناها ومرينا بها عندما كنا في المعتقل الى جوارهم

ولنا قصائد لاشك وأشعار سوف نقدمها لاحقا هذا لقبول العذر منكم احبتي على التقصير والوعد كالرعد وبحوله وعونه لن نخلف وعدنا
والمعذره لأحبتنا في السجون على التقصير والخذلان هذا والذي ليس له مبرر

تحياتي اليكم سيدي عصي الدمع واتمنى يكون لك رأي في ما كتبنا ومن الله نستمد العون ونسأل الله التوفيق والثبات

[بدر الدين]

بسمه تعالى
وصلى الله على محمد وآله وفك الله أسر أحبتي وثبتهم وأعانهم
سلمت حبيب قلبي على هذه المشاركه وسوف ادعم الموقف بقصيده شعبيه اضعها هنا مع إعترافي بالتقصير وركاكة أبيات القصيده ولكن لينفق ذو سعة من سعته ولنا أبيات كالسيل حول المعاناه في السجون سنكتبها لاحقا


اليوم من كل المنابر
واجب ننادي كل ثائر
وناشط احقوقي وشاعر
وكل متعاطف ومقدام

وكل كاتب في الصحافه
يقلوا لمن أخذ الخلافه
أسر المواطن هي سخافه
وعار ياسنحان وحرام

وكل متكلم وعارف
نادوه ياصحاب المعارف
أيضا ونادوا كل واقف
لن السكوت عن جرمه اجرام

وكل متسيس مجاهد
يتكلموا وبصوت واحد
في وجه من أسروا الأماجد
عبر الصحف تنشر في الاعلام

أطلق سراح كل الأسارى
فجميعنا صرنا حيارى
ماكنت شاعر لايجارى
وابن الأباه وكل ضرغام

وأبي ومن أسره عريقه
اذ لم أبادر بالحقيقه
حتى ولو ما ابقى دقيقه
وبالقلم باحرض اقلام

لن القلم قد صار غاضب
لا لوم ليقض كل كاتب
أو قام للساكت معاتب
واسكت بصوته كل نمام

قف ياقلم وانهي المظالم
واخرس بصوتك كل ظالم
وابقى على عهدك مسالم
واغرق بحبرك كل هدام

ولا زلت افكر في كتابة أبيات قد اضعها لا حقا

وأعذروني على التقصير اتمنى اكون قدمت شيء يليق بما يعانيه بقية الاحبه في السجون
فالواجب العمل اكثر من هذا فهم بلا شك في معاناه شديده وقد ذقناها ومرينا بها عندما كنا في المعتقل الى جوارهم

ولنا قصائد لاشك وأشعار سوف نقدمها لاحقا هذا لقبول العذر منكم احبتي على التقصير والوعد كالرعد وبحوله وعونه لن نخلف وعدنا
والمعذره لأحبتنا في السجون على التقصير والخذلان هذا والذي ليس له مبرر

تحياتي اليكم سيدي عصي الدمع واتمنى يكون لك رأي في ما كتبنا ومن الله نستمد العون ونسأل الله التوفيق والثبات

[برهان]

( عن ممارسات الأمن القومي )

صورٌ تذيب الصبر في أحشائي ** و يثير ناري ذلة الزعماءِ

أمن الشجاعة أن يُهان مقيدٌ ** في سجنه يا عصبة الجبناءِ؟!

قولوا لأمريكا بأنا ها هنــا ** سمٌ و بارودٌ على الأعداءِ

نحن القنابل و الصواريخُ التي ** تمضي على اسم الله لا الروساءِ

لا السجن يثنينا و لا دبابةٌ ** فالنصر يرسمه دم الشهـــداءِ

[برهان]

( طال الليل مع الأغلال )

لكن خيط الفجر آتٍ ..

يا أمتنا طال الليل ** طال الليل مع الأغلال

يا أمتنا من لأسيرٍ ** يتجرع أقسى الأهوال ؟!

يا أمتنا إن الأقصى ** يرقب فجر الاستقلال

يا أمتنا لن تنتصري ** إلا بجهادٍ و نضال

فمتى تنفجري بركانا ** لتفكي عنا الأغلال

بأبي جبريل فلن نهزم ** باسم الله و باسم الآل

فاضرب أعدائك لا تهنِ ** لا تخشى سجناً و قتال

أمريكا الشيطان الأكبر ** تسعى لفناءٍ و زوال

و بإذن الله ستحرقها ** نارُ التوبةِ و الأنفال

[بدر الدين]

اليكم احبتي

يالآل صارين غاضبات الأوالي
من ماجرى والسيف والبندقيه

حتى الجبال الراسيات العوالي
نادين في خولان بصرخه قويه

غضبين على ما اسوى هشام الغزالي
وللنداء قد لبت المدفعيه

فهل إذا جا رد قال الموالي
على الجريمه فالردود منطقيه

نجندل المعتوه بحد النصالي
أو با يكون الرد منه خطيه

ياحيد شامخ في الوغى مايبالي
الصبر قل للشامخات العليه

لن العجل فيه الندم والتعالي
شرع النفوس الخاسره والغبيه

[الزيدي اليماني]

ويبقى الأمل وتبقى إرادة الصبر والثبات كلما توغل الشر و الظلم في طغيانه
وتبقى قيود السجن قلائد شموخ على رقاب الأبطال والعظماء الصابرين المحتسبين الثابتين
لتغدو تلك القيود سلاسلاً ستُلف يوماً ما - لعله قريب - على رقاب أولئك الظلمة الذين لم يرعوا في مؤمن إلاً ولا ذمة !

[برهان]

دعني أرسم لك أضراباً ** من أشكالٍ في أذهاني

عن سجن الأمن ببلدتنا ** عن أغلال عن قضبانِ

فالزنزانة فيها فرشٌ ** قد نُقش بكل الألوانِ

لونٌ من عرق و بكاءٍ ** و الآخر من جرح قاني

أما البطانية فيها ** قملٌ من تلك الديدانِ

تسرح في جسمي و ثيابي ** و تمص دمي بالأطنانِ

و وسادتها يا لله ** أرفع من و رق الأغصانِ

و بقدر الزنزانة فامدد ** رجلك من بين الحيطانِ

هذا إن يغشاك نعاسٌ ** و نسيت صراخ السجانِ

و اسطعت النوم بلا نصب ** تحت قناديلَ تشعانِ

أما إن حاصرك البولُ ! ** فاملأ قارورة شملانِ

لا تطلب خرجة حمام ** فالمسموح لنا ثنتانِ

حتى في الثنتين كليها ** وقتك محسوب بثواني

لا تدري أتفك حزاما ! ** أم تشرب شرب الظمآنِ

و احذر أن تسرف بالماءِ ** قد يكمل ما في الخزانِ !

فتظل بلا ماءٍ و بلا ** خرجة حمامٍ لتعاني ..

[برهان]

غُلني إن شئت حطّم معصمي ** و ارتق الأغلال جسمي و العظاما

من دماء الرتق كوّن نخبتك ** ثم فامزجها بقيحٍ يتداما

ثم فاشربها و أخبر زمرتك ** عن ثمالات ما حلّ انتقاما

..

إن في صدري بريقاً نيّرا .. ** يغلب الأحزاب يزداد اضطراما

لو نتفت القلب لن تلقى به ** غير ( بدر الدين ) و ابنيه الكراما

نبضه من صرخةٍ لا تنتهي ** موت أمريكا و أتباعاً لئاما

و هتاف الدم في شريانه ** لا يهاب الموت لا يخشى الزؤاما

هكذا قلبي فما بالك بي ! ** و بحوثيٍ تولى المستضاما

..

يا رفيق السجن زدني لوعة ** إن في صوتك أسرارا تنامى

و اصطلي ناري و سائل ما جرى ** و انبش الآهات و استدعي الكلاما