ورد في الصحيفة البريطانية "تايمز":
إن "إسرائيل" تخشى "انتقاما كبيرا" يعده لها حزب الله الذي سبق أن وعد بالرد على عملية اغتيال قائده العسكري السابق عماد مغنية في انفجار سيارة مفخخة بالعاصمة السورية دمشق يوم 13 فبراير/ شباط 2008".
وأوردت في عددها الصادر بتاريخ 17 يناير:" إن تل أبيب تخشى أن يكون جهاز الأمن الخارجي لحزب الله يحضر هجمات على المدى البعيد تستهدف مصالح إسرائيلية أو يهودية عبر العالم، وأنه ربما يحضر لهجمات حتى داخل إسرائيل".
ما الذي أخافها؟
تضيف "تايمز": إن مخاوف "إسرائيل" من هذا الانتقام تنامت مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال مغنية، وهي العملية التي يتهم الحزب تل أبيب بالوقوف وراءها وتوعد بالرد عليها، وأيضا بسبب التنسيق الذي تقول إنه يتم بين حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وأضافت بالقول: " إن محللين يرون أن هذا الانتقام سيتم إعداده "بعناية وتؤدة" وسينفذ بالوقت المناسب الذي يختاره الحزب، مشيرة إلى أن الانتقام لدى حزب الله لم يكن أبدا على نهج العين بالعين أو بشكل فوري بل يكون ردا إستراتيجيا يأخذ إعداده وقتا".
وأوردت الصحيفة:إن العدوان الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي يسير نحو نهايته، لكن المخاوف تنمو في "إسرائيل من مواجهة وشيكة مع حزب الله".
تبرير مخاوف الخونة:
بينت تايمز إلى أن ما يبرر المخاوف الإسرائيلية : "ما أعلنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله منذ حوالي أسبوعين في خطاب له بمناسبة العدوان على غزة حيث قال إن الإسرائيليين سيكتشفون أن ما رأوه في حرب يوليو/ تموز 2006 "كان مجرد نزهة" مقارنة مع ما أعده لهم الحزب إذا فكروا في عدوان جديد على لبنان".
هل من سابقة لحزب الله في الانتقام؟
ذكرت الصحيفة: "أن "إسرائيل" اغتالت سنة 1992 الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي وزوجته وابنهما البالغ من العمر خمس سنوات، وبعد شهر من ذلك فجر حزب الله سفارة تل أبيب بالأرجنتين في عملية قالت تايمز إن مغنية هو الذي خطط لها بنفسه".
لا هنأكم الله بطعم النوم، وزرع فيكم الخوف إلى يوم الدين، وأرانا فيكم اليوم الحق قريبًأ بإذنه تعالى.
وهكذا يا خونة...سيبقى حزب الله شوكة في حلقكم!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 108
- اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm
وهكذا يا خونة...سيبقى حزب الله شوكة في حلقكم!!
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!
~ بنت محمد ~
~ بنت محمد ~