اذا سألك، امريكي،،

[عصام العبدالله]

ان قُدّر لك ان تكون في ديار امريكان،،
وسألك احدهم من اين انت،،
فما ردّك،،
اتقول،،
من الشرق الاوسط،،
كما اطّرونا، وسمونا،،
انُسمّي انفسنا كما وصفنا اعداؤنا، والله ان هذا في العُرف عجيب،،
نحن شرق بالنسبة لهم، ولكنا شرق اوسط،،
بالنسبة لم، ولمن،،
بالنسبة للغرب، وللغربيين،،
عجيبة من الدنيا، اذن،،
اقول،،
اوروبا، هي الغرب الاوسط،،
وامريكا، الغرب الادنى،،
اظن الامر فُصل هنا،،
وانتهى،،
فنحن، لسنا شرقا ولاغربا،،
نحن قلب العالم، نحن مكة والمدينة والقدس،،
من القوم،،
نحن المسلمون،،

رغم ان فحوى مقالي لاتقترب من عنوانه، الا اني تعمّدت كتابة هكذا عنوان،،
ليلفت نظركم، ويثير فضولكم، فلاتعجبوا انّا في زمن انهزام،،
دام ان بين المسلمين من يهتم لكلمة امريكي، اكثر،،
اكثر مما لو عنونت مقالي، من القوم، نحن المسلمون،،