دراسة عن الوحدة ولم الشمل برجاء المشاركة

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
مسلم حر يفكر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 10, 2004 10:27 pm

دراسة عن الوحدة ولم الشمل برجاء المشاركة

مشاركة بواسطة مسلم حر يفكر »

السلام عليكم
اليوم احب أن أبدأ بموضوع هام جدا يشغل بالى منذ زمن وبال العديد من المسلمين الغيورين على دينهم
الوحدة والتوحد وجمع الشمل هو عنوان هذا الموضوع
لاشك أنها كلمات معبرة وثائرة مقتضاها وحدة الأمة وارتفاع رايتها ونهضتها وقيامها وعزها ووووو ولا شك أن فى هذا السبيل خرج العديد من الدعاة والموحدين لتوحيد البلاد والعباد ولكن السؤال هوا على أى شئ نتوحد؟؟
نسعى فى هذا البحث إلى هذه الإجابة مستعينين بالله متوكلين عليه تعالى نبدأ على بركة الله..
"الاتحاد قوة" درسنا هذا الشعار فى درس من دروس المطالعة فى التعليم الأساسى ولكن نسينا أن لهذا الاتحاد شروط ومقدمات وأصول ونتائج يعوزها العمل المنظم لاشك بين جنباتها وفروعها والمطالع للتاريخ الإسلامى أو لنقل تاريخ العرب لبرءاة الإسلام من الفظائع التى ارتكبت باسمه يجد المطالع أن الإتحاد والفرقة كانا عاملين هامين جدا فى رسم الخريطة الجغرافية للأمة فإتحاد الدولة الراشدة فى أوقات قوته أقصد فى العهدين الأول والثانى ونصف الثالث حيث كان الحزم الإدارى والسيطرة و"الوحدة" الفكرية مسيطرة على الشعوب المختلفة وكان مستوحاها" العدل والحزم" ولما كانت المؤامرات تحاك فى الظلام ووجدت من بنى أمية بيئة خصبة لحمل راية السطو على السلطة والجبروت والانتهاز لثروات الأمة وبضعف من الخليفة الثالث تمكن الوهن من الأمة وأجج الوضع مظالم حكام الخليفة الثالث وحيكت المؤامرات وكأن الأمة كانت تحرك بأيد خفية لتعجز صحابة المدينةعن رفع حصار أهل الامصار عن عثمان بن عفان رحمه الله تعالى وينتهى الأمر بمقتله وكان المسلمون وقتها مازالوا طائفة واحدة اسما ولكن ولاشك وجدت التحزبات من القراء والانصار والمسلمون الجدد ولاننسى الدور الأموى الخبيث فى هذه الفترة لا أقول فى تمزيق الأمة ولكن قى ترك الأمور لتتفاقم بهذه الطريقة ولما جاء دورهم كانوا أول من تركوا عثمانا ليلاقى مصيره!!الموضوع ليس بحثا فى الفتنة ولا البغاة وإن كان الشاهد التاريخى يدلل على أن ما وقع فى عهد سيدنا أمير المؤمنين على بن أبى طالب سلام الله عليه كان نتيجة حتمية لمحاولات التمزيق اليهودية التى بدأت بكعب الأحبار صاحب عقائد الجبر والتجسيم واستاذ العقائد الاموية الحشوية ونتيجة لمطامع بنى أمية وحقدهم القديم على الخلفاء وآل البيت الشريف وطمعهم الدائم فى السلطة والمكانة كانت النتيجة هى "التمزق والاقتتال" وإن كان الحق وأهله واضحين ظاهرين مستوية لهم أمورهم إلا أن مكر معاوية وعمرو وخفة أتباعهما الذين لايفرقون بين الناقة والجمل وما وقع من مهزلة التحكيم كانت سببا فى انقلاب الصورة وانفلات الأوضاع والاتجاه نحو الفرقة الكبرى التى نعيشها حتى اليوم والتى لطالما استغلتها الأنظمة والقوى الهدامة والمخابرات الأجنبية والعربية فى منع إتحاد الأمة مستدلة ومستعينة بكل من ذخر من حقد وتكفير وقتل ودم وتعذيب واحتقار من خلال تاريخ طويل مليئ بمهووسى الفرق والمستبدعة والمكفرة من أمثال ابن تيمية والبخاري وبعض مخابيل الإمامية كل يشد ويلعن ويسب ويضع الأحاديث أو يحرفها ويستجلب عليها حديث الفرقة الصهيونى "افترقت أمتى...".
إن إعلان معاوية وحزبه يوم تنازل الحسن عن السلطة "عام الجماعة" وما هو إلا عام الفرقة الكبرى لأننا نعلم أن الشيعة رفضت معاوية والخوارج مثل ذلك بل وكل العلماء العاملين والأحرار الذين بقوا من جيش الإمام على وآل البيت الشريف فما كان من تسمية عام الجماعة بأنه إجتماع المسلمين كما يروجون إلا تصويرا ضمنيا بكفر الشيعة والخوراج وكل من خالف "جماعة"معاوية!! أو بمعنى آخر كفر كل من لم يستسلم للجبر الأموى والفساد والطغيان الجبروتى.
يوم أن اعلنت هذه "الجماعة" ظهر مسمى " أهل السنة والجماعة" ومستوحاه أن الباقى" أهل البدعة والشتاتة"!! ليمثل حزب معاوية والساكتين عليه وعلى طغيانه والبقية أيا كان حالها فهم أهل فرقة وبدعة وووووووإلى آخره.
أمر شبيه بهذا يذكرنا بما وقع يوم تفرق الشيعة على الإمام زيد والإمام جعفر فترى كتب الإمامية وبذات "الذى طالعته تحديدا" كتاب ليالى بيشاور سليط اللسان نرى كاتبه قد ذكر فى مطلعه أن الزيدية والإسماعلية ليسوا من الشيعة وأنهم منسوبون كذبا للشيعة!!وأنهم ليسوا الشيعة الناجية وووو ولاشك سيستخدم الرجل أيضا حديث الإفتراق....
إننا إذن أمام حالة تاريخية لادخل لنا به ولكن الواقع ينعكس علي رؤوسنا فيستباح عرض الشيعي لأنه ينتسب إلى الشيعة ويستباح عرض السنى لأنه ينتسب إلى السنة ووووإلى آخره والخاسر الأول هو الإسلام والمسلمين وصورة الإسلام بل والبشرية جمعاء لأننا نفوت عليها عدلا وتوحيدا هما أعظم مبادئ الحياة ولاشك أن المخابرات والقوى الأجنبية أو لوشئت فقل قوى الشر العالمى والانتهاز والجبروت والرأسمالية اللصوصية تطبل كل يوم على هذا الموروث الكبير والذى يكفى بلاشك أن يحول الأبن إلى قاتل أباه إذا خالفه فى المذهب.
والوحدة والاتحاد ودعوة التقريب دعوة إن كانت صادقة الأصل وسعى إليها العديد من الحركات الإسلامية إلا أن هواة الفرقة والمحركين بأصابع الصهيونية العالمية وأموال النفط كانوا لها بالمرصاد وإذا ما تركنا نظرية المؤامرة وجدانا أننا من الأصل لم نكن على وضعية صحيحة من حيث الأصول التى نتحد عليها فمثلا" العدو المشترك " ليس أصل تتحد عليه العقلاء لأنه وإن كان وضعية فطرية فهو مؤقت ولا يغطى على الخلافات الناشئة أصلا بل وعند زوال الخطر يتحول الحلفاء إلى ألد الأعداء.
هذا الاتحاد المبنى على فكرة الحيوانات عندما تجد النار تأتى على الغابة فتتحد كما فى قصص الأطفال إتحاد فاشل جدا لا يصلح لأن يبين حقيقة هذا الدين وهذا الفكر وإن كان حتى هذا الإتحاد الفطرى "الحيوانى" من الأحلام الوردية على واقعنا الحالى.
إننا بحالة إلى إيجاد أو البحث عن أرضية مشتركة تجتمع عليها الأمة وتتبلور عليها روح الإسلام وعالميته وصلاحية المبادئ العقلية تجاهه وتنظيمه لها وعدليته فى معاملاته وفى أحكامه وسلطاته وكيف أن الحاكم خادم للشعب لا العكس! وكيف أن الثروات ملك للناس كلهم.....إلخ هذه الأرضية المشتركة البحث عنهاهو بداية الجانب التطبيقى من هذا البحث.
تعلمنا أن نعرض المتاح فى بدابةالبحث عن الجديد وهنا اسرد ما هو متاح كأرضية مشتركة للإتحاد بعيدا عن النظرية الحيوانية الفطرية!!:-
1- القبلة.
2- القراءن
3- السنة النبوية
4- الشهادتين
5- الشعائر الكبرى كالحج وصوم رمضان
6- أهل البيت
7- السلف
8- الصحابة
9- اللغة العربية
10- العقل!!.....
إن كل ماسبق إنما يمثل نتائج وأصول للأرضيات المشتركة فالقبلة مثلا جهة يتوجه المسلمون إليها ويقتلون بعضا بعد الانتهاء من الصلاة التى يكفرون بعضهم بعضا بها ويدعون على الآخر بالويل والثبور وهذه القبلة الاتجاه إليها إنما هو نتيجة من نتائج الإيمان المسبق بالكتاب أى القرءان وبأى طريق متواتر أتى وبأى صورة أتت الصلاة من جانب الصحابة أو الآل ولكنها ولاشك مجرد صورة شعائرية كالحج والعمرة واللحية والجلباب أيضا لأنها فرغت من محتواها فأصبحنا نجد جماعة للأحناف وثم جماعة للشافعية وجماعة للمالكية وأخرى للحنابلة لأداء صلاة الجماعة " هذا كان يحدث لعهد قريب فى المسجد الأزهر بالقاهرة!!" وإذا كنا هنا تحت مسمى"أهل السنة والجماعة " أو لنقل " أهل الجماعة" فإن التقسيمات الفرعية للمذاهب الفقهية أيضا استخدمت كمفراق والمفراق اسم آلة من فرق على وزن مفعال وأما أن تظن أن جماعيا أى من أهل الجماعة قد ذهب للصلاة فى مسجد للشيعة الإمامية مثلا و بعد أن جمع كلتا يديه على بطنه أو صدره خرج من المسجد دون أن يثير حزازية من فلان أو فلان فى بلد يحمل موروثا كبيرا من إلغاء الآخر كالعربية السعودية أو الباكستان أو إيران أو العراق أو الأماكن المتحيزة فى لبنان والشام فهذا ظن تمنيته ولكنى لم أصدم بالواقع تجاهه لأنها نتيجة ميراث لا يتغير لحظيا ولا بسرعة!!.
سأناقش بإذن الله كل ماسبق من قواعد لجمع الشمل طالبا من الإخوة المشاركة الفعالة والله المولى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / مسلم حر يفكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى - والرأي الأخير لك - أن تبدأ بحثك لأسباب الفرقة والخلاف - بغية تلمس طريق الوحدة -أن تبدأ من رزية الخميس وسرية إسامة والسقيفة ، لأن كثير من الشواهد الواضحة تدل على أن كل ما أوردته من إشارات للفتن كان منبعها ومعينها الذي لم ينضب منذ حدوثها وحتى يوم الناس هذا هو ماذكرناه لك .
فلكي تصف الدواء عليك أولاً التعرف الدقيق على أصل الداء

خالص تحياتي

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أكمل يا درش ولا تلتفت لكلام التكفيريين الذين يعتبرون كل من خالفهم حتى ولو في مسائل فقهية فرعية مشرك !!
وإذا أراد الأخ العولقي مناقشتك في ما طرحه من قضايا فليكن في موضوع آخر لكي لا تضيع فكرتك الأصلية .
ورجاء (خللي بالك من اللغة العربية ماتشمتش فينا العدو)
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

ZEID BEN ALI
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 43
اشترك في: الثلاثاء مايو 11, 2004 1:37 pm
مكان: Sweden

كلمة عابرة حول المقال

مشاركة بواسطة ZEID BEN ALI »

اولا وقبل كل شئ اشدّ على اياديكم لطرحكم هذا الموضوع المهم وفي لحظة تاريخية نحن احوج ما نكون فيها الى المناداة بالأتحاد. واضع خطاً تحت كلمة المناداة كما رأيتم لعدم قناعتي بكفايتها رغم معرفتي المسبقة بأن الواقع الموضوعي لا يتيح لنا فعل اكثر من ذلك. ولكنّ العاقل من يتأمل الواقع ويستخرج من رحمهِ حلول المشاكل التي يفرضها ذلك الواقع وليس من يحاول القفز عليه ويحاول اخراج الحلول والآليات بعملية قيصرية قد تأتي على الاخضر واليابس.
وقد فعلتَ حضرة الاخ العزيز ما يفعله العقلاء، فبحثتَ عمّا يتيحه واقعنا الحالي من ادوات واستخدمتها بحكمة. واسجلّ لك انك وضعت خطوطاً واضحة لبحثك منها:
- التأكيد على الفرق الشاسع بين دين الاسلام ودولته. فقد وقعت امتنا الاسلامية، واقصد ههنا الاكثرية التي تطلق على نفسها بأهل السنة والجماعة، في خطأ قاتل ندفع نحن اليوم ثمنه حين لم تفّرق بين الاسلام الدين والاسلام الدولة. فاختلطت الامور واصبح من السهل الخلط بين ما اقترفته الدول الاسلامية العديدة عبر التاريخ بدءاً من عهد الخلافة الراشدة حتى سقوط الخلافة مع سقوط دولة بني عثمان وبين الاسس التي وضعها الاسلام قرآناً وسنةً لتنظيم امور المسلمين.
- رغم انني لا اتفق معك في نظرية المؤامرة اليهودية التي تطرقت اليها، ولنا في ذلك حديث اخر، الا ان ذهابك عميقاً في التاريخ لسبر اسراره وحلّ طلاسمه فيما يتعلقُ بالانقسام الذي اصاب الامة كان موفقاً الى ابعد الحدود. فالتمزق الذي نعاني منه الآن يعود بجذوره الى ما قبل وفاة الحبيب المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام – راجع حديث رزية يوم الخميس واذكره ههنا ليتمّ تناوله بطريقة تختلف عمّا اراد له الاخ عبد الملك العولقي :wink: – فقد كان يوم الخميس المذكور مفصلاً مهماً في تاريخنا العربي الاسلامي حيث انقسمت الامة متمثلة هنا بقيادتها نبياً وصحابةً الى قسمين، وبعد ذلك الى شيعاً واحزاباً ومازالت كذلك حتى هذه اللحظة.
- اتفق معك في ان موضوعة العدو المشترك لا تصلح على الاطلاق لتكون اساساً لأي تقارب او اتحاد بين المسلمين وقد عبّرت بكلماتك عن الاسباب التي دعتك لرفضها وكنت مصيباً في ذلك. فالاتحاد لا يمكن له ان يبنى على اساسٍ مؤقتٍ مثل العدوّ المشترك بل على اسس معنويةٍ وعملية. ولكنك حصرت جلّ تفكيرك في الاسس المعنوية وذكرت منها عشراً اولها القبلة وآخرها العقل، استطيع انا أو ايّ من الاخوة الافاضل ان يزيدوا عليها لتصبح اكثر من ذلك بكثير، ولم تتطرق الى وحدة المصالح بين المسلمين والعرب منهم على وجه الخصوص. ولنا في وحدة الاوربيين اوضح مثالٍ على ذلك فليس لابناء القارة الاوربية قبلة واحدة فبعضهم يتوجه صوب الفاتيكان والاخرون الى الكنيسة اللوثرية وآخرون من الارثوذوكس والانجليكانيين الخ. ولا تجمعهم كذلك لغةٌ واحدة ولك لن تعرف ان عدد اللغات المستعملة في البرلمان الاوربي تزيد على عشرين كما اعتقد. ومع ذلك فقد عملوا بدأب وصمت خلال نصف قرن من الزمن على تأسيس اتحادهم وهاهو يخطو خطواته الاولى ربما ببعض التردد والضعف ولكن لا يستطيع احد كائنا من كان ان ينكر الدور الاقتصادي الهائل الذي يلعبه الاتحاد الاوربي اليوم. لقد وحدت اوربا نفسها بناءاً على قاعدة وحدة المصالح والتاريخ المشترك وترك الاوربيون كل نقاط الاختلاف الاخرى ليقينهم ان عالم اليوم لا يحترم الدول والشعوب الصغيرة بل يهاب التجمعات الكبرى والامبراطوريات القوية.
اما بخصوص جواب الاخ عبد الملك العولقي ودعوته لمناقشة الموضوع من اساسه لمعرفة اسباب الخلاف فأدعوه ان يدرس تاريخ التشيع في ايران منذ تبّني الدولة الصفوية لمذهب الامام جعفر الصادق (ع) لمحاولتها اضفاء الشرعية على وجودها كدولة بمواجهة الدولة العثمانية وما تبع ذلك من تأجيج نار الفرقة والتعصب بل والذهاب اكثر من ذلك بتكفير الدولتان احداهما للأخرى حتى اصبح ذلك سُنةً تبناها من جاء بعد الصفويين كالقاجاريين وغيرهم.
اخيراً لم افهم ما اردته بالضبط من مقالك فهل انت تنادي بالتقارب ولم الشمل بين المذاهب ام بين شعوب الاقطار العربية؟؟ الموضوعان مختلفان جداً وان كان يبدو انهما موضوع واحد في الاصل. فالتقارب بين المذاهب يتم على اسسٍ تختلف جوهرياً عن تلك التي يتطلبها توحيد الامة العربية بشعوبها المختلفة وعلى ذلك يمكن قياس اختلاف الآليات المطلوبة لكلٍ من الموضوعين.
ارجو ان توضح ماتريده بالضبط ولك مني جزيل الشكر
أشــداءَ على الكفـــارِ رحمـــاءَ بينهــم

مسلم حر يفكر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 10, 2004 10:27 pm

نكمل الموضوع

مشاركة بواسطة مسلم حر يفكر »

السلام عليكم
نكمل بإذن الله ولكن أولا أعتذر عن الأخطاء اللغوية التى تقع لأحد سببين إما لسرعة الكاتبة منى أو لقلة الكتابة باللغة العربية لمواضيع مهمة وفى منتديات مهمة أو لقلة التركيز أحيانا والحمد لله إحنا ليه على الوش يعنى لسه مدخلناش فى الغويط وهاصحى متخفش يا قطب باشا وبعدين إحنا هنيجى أدك ياأبا الوصل يا معطاء ؟؟
المهم الأخ عبد الملك بدأ بحماس ونسب الفرقة إلى أحداث الثقيفة!!وبدأت الخلافات حتى فى مصدر الاختلافات فياعجبا وإن كنت سأتطرق إلى موضوع السقيفة ولكن ليس الآن لأنى بكل بساطة وكأى إنسان عاقل يعيش فى القرن الخامس عشر الهجرى أبحث عن العلااااااج ولا أبحث عن الأسباب التاريخية فكل من كانوا فى السقيفة مات أحفاد أحفاد أحفادهم!! ثم أن تحليل التاريخ لايفيد أبدا إذا كنا سننقد الواقع إلا إذا كان الأمر مرتبطا بأصول وتلك الأخيرة لا تخضع للزمن فنقول كما قال السابقون وأما أن نعيش فى القرن الأول الهجرى فأنا غير مخاطبا بهذا الكلام.
الإمامة والسقيفة نعم كانت سببا للفرقة وقلت أن معاوية والدكتاتورية المتأسلمة سبب أساسى وكذا عام الجماعة والأسباب كثيرة وليس كما قالوا إن معرفة السبب نصف العلاج بالنسة لنا هنا لأنه موروث تاريخى لايمكننا أبدا أن نعالج سببا تاريخيا!!فهل كان من الممكن أن ندخل مثلا فى السقيفة ونسب أبابكر ونلعن عمر ونأتى بيد على بن أبى طالب وننصبه إماما بعد 1400 عاما من وفاة الرسول الكريم سلام الله عليه وعلى آله وصحبه أو ندخل فى معركة الطف ونقاتل بالمدافع والدبابات!!أو فى صفين و نمزق المصاحف فى وجه عمرو ومعاوية !!كيف أعالج ماوقع؟؟!!
إن التاريخ يمثل لنا عبرة ودراسة واقعية نعتبر بها ونبنى على نتائجها تصورات للحلول التى من الممكن أن تطبق فى واقعنا وهذا ما سنشمله بإذن الله تعالى فى نقد القواعد التى نتحد حولها ونجتمع عليها.
قبل البدء بأول إسم للمسلمين وهو أهل القبلة أرسل الأخ زيد مشكورا رسالة مطولة ورائعة وذكر أنى حصرت القواعد فى عشر!!أبدا أنا فقط عرضت بعضها بدون ترتيب وسأناقش كل هذه القواعد وأضيف عليها كل ما يراه الإخوة قواعد اتحاد فقط أنا شأناقش-معكم-هذه العشر أولا لأنى أرى أنها سبق أثارتها باستثناء العقل!! ولاشك سيقودنا البحث إلى مواضيع كثيرة جدا نستفيد جميعا منها فى هذا المنتدى المبارك المحترم.
الخميس والأربعاء والسقيفة والفتنة والخلافة والإمامة وووو كلها أحداث تاريخية ومن خلال القاعدة المختارة سنرى كيف أو أين يأتى مقام التاريخ وما سلطته علينا أقصد على أناس يعيشون فى القرن الحادى والعشرين.
الموضوع هنا يبحث فى لم شمل الإمة المسلمة لا العربية فالأمة العربية جزء من الإسلامية ولا العكس فالأمة الفارسية والطاجيكية والأفغانية والأمازيغية والأندونسية والماليزية والإنجليزية والصينية وحتى العبرية منهم من يعتنق الإسلام فلا كل العرب مسلمون ولا كل الفرس كذلك فالإسلام ليس دين أنساب ولا الله يحاسب على النسب –هل يختلف على أحد فى هذا؟ –"إن أكرمكم عند الله أتقكم"فالغرض جعل المسلم لأخيه المسلم ظهيرا كيف؟ ولماذا؟ الكيف ما نبحث عنه فى هذا البحث!والعلة أو العلل كثيرة جدا نذكرها قبل الخوض فى الكيف والقواعد:-
1- مطلب فطرى وعقلى وأساسي هو أن يجتمع أهل الملة الواحد بل وأن يجتمع العقلاء على اختلافات تتعلق بتاريخ وحوادث وقعت ليست بأيديهم واستغلها أعداؤهم لقتالهم وجعلهم أحط الأمم على مرالتاريخ.
2- مطلب شرعى "وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" والشاهد فى الآية لعموم زمانها وحدانية ربها وأظن أن بها أن هذه الأمة تتحد من الأصول لا من الفروع فالأصل فى الأمة كون الله واحدا عادلا قادرا حكيما منزه عن كل نقص والقرءان كتابه وخطابه للبشر-العقلاء طبعا- وذكر به فى نفس الآية تذيلا قيما قوله" وأنا ربكم فاعبدون" أى أن وحدة المعبود وحدة للعباد وقال أيضا " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنت أعداءا فألف بين قلوبكم وأصبحتم بنعمته إخوانا"ونعمته هى الإسلام فذكر النعمة سبب للوحدة أى البحث فى الأصول أى الإسلام .
3- مطلب كونى للدنيا فالمتحدون لهم قوة لايستهان بها والذى ينظر فى الأكوان والأيام يرى كم يحتاج الناس والبشر إلى مبادئ الإسلام الصحيحة.انظروا كيف اكتسحت الشيوعية الدنيا وهى مبنية على الكفر والإلحاد والتى مبادئها التى لا تساوى عشر مبادئ العدل الإجتماعى فى الإسلام الذى لم أره حتى يومى هذا بالطبع لأنه أول ما سطت عليه شرذمة معاوية نسأل كيف اكتسحته؟ اكتسحته لأنها خاطبت المستضعفين ولكنها تنكرت للأغنياء ويذكر التاريخ مهازل وقعت فى بلادنا أيام الثورة حيث استولى "الثوار"على أموال الناس وأخذوا منها ما ملأ جعبتهم وقالوا سنعطيها للفقراء ولكن الواقع أنهم أعطوا ماتبقى للفقراء فأصبح الغنى فقيرا والفقير مثل ذلك وما علا غير شرذمة من حملة الاسلحة سلطوها على رقاب كل من قال لهم "اتقوا الله" وعلقوا له المشانق...فهل نحن كمسلمين نرفع نفس الراية؟؟ أو نرفع راية الإقطاع ؟؟ أو نرفع راية "لكم رؤوس أموالكم" ؟؟ أذكر أنى قرأت فى مجلة قديمة من أيام السبعيات وكانت مصر تحمل الراية الإشتراكية الحمراء مقالا بعنوان" إشتراكية الإسلام" وهذه الأيام نرى "رأسمالية الإسلام" ولكنى أسأل نفسى أين " إسلامية الإسلام"؟؟ محال أن نجد الإجابة ما لم يحمل هذه الراية أحد لأنه بكل بساطة لن يتبعها أحد بل وقد تتهم بأنك الفرقة رقم 2004 ويسمونها " الشيوعيشيعيون"!!.
أكتفى بهذا وأبحث القاعدة الأولى " القبلة"
قالوا "أهل القبلة" أى المصلون أى المتعبدون فى خمس أوقات – أو أقل – بأفعال مخصوصة بوضوء وتكبيرات وفاتحة وقرءان . ولما قصدوا بأهل القبلة المسلمين كان علينا أن نسأل " هل من لا يصلون غير مسلمين؟؟ " ثم " هل المسلمون لا يجتمعون إلا على جهة محددة بالجغرافيا؟؟" ثم إذا كان الاسم جامعا مانعا فكيف ذلك وهناك حالات لا يصلى فيها المسلمون للقبلة بل لو دخل المسلمون إلى الكعبة وجدنا عشرين اتجاها!!.
- تارك الصلاة فاسق ونحن لا نبحث فى وحدة الفسقة!! إذن نبحث فى وحدة المؤمنين وخلاصته أن من تجمعهم الصلاة اجتمعوا لأداء حركات خلف إمام إختلفوا حوله فمثلا كما ذكرت كانت الشافعية ترفض الصلاة خلف الحنابلة والعكس والكل يحمل نفس العقيدة!! فما أدراك بالصلاة خلف الإمامى لو كنت إسماعيليا أو معتزليا مثلا فلا يصلى خلفك أشعرى وهكذا فأين الوحدة؟
بل والأعجب أن قتلة الحسين الشهيد " سلام الله عليه " اجتمعوا لأداء الصلاة ليلة المذبحة وكانت قبلتهم كقبلة الحسين إلا أن التاريخ يسطر أن الحسين عومل معاملة لم يعاملها أبو جهل ولا أبو لهب للنبى صلوات الله عليه وآله وصحبه !! فهل الجهة الجغرافيا تكسسب المتوجهين لها إكسير الوحدة!! بالطبع لا.
إن القبلة كالصلاة كأى عبادة بحاجة إلى معنى وأصل , هذا المعنى هو ما افتقدناه فتفرع الدين من محتواه وتفرغت الشرائع من أصولها ومواضيعها فلاجرم أن لا تكون سببا للوحدة بل وأن تكون سببا للفرقة!!
إن البحث عن هذا المعنى المفقود هو فى الحقيقة القاعدة الشديدة الراسية التى عليها يجتمع الفرقاء إذا أراد إصلاحا وأما إذا أرادوا أن يكونوا كمن قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم لمهتدون فالخطاب غير موجه لهم بأى حال من الأحوال.
يتبع.

ZEID BEN ALI
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 43
اشترك في: الثلاثاء مايو 11, 2004 1:37 pm
مكان: Sweden

دعوة للأخوة جميعاً لمناقشة الموضوع

مشاركة بواسطة ZEID BEN ALI »

بسم الله والصلاة على سيد الخلق وخاتم الانبياء سيدنا وشفيعنا محمدٍ بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين و اصحابه المنتجبين
اخي العزيز مسلم حرّ دعك من الاخطاء اللغوية فهي ليست ذات قيمة وماكتبه الاخ الحبيب واصل بن عطاء كان لكي لا يتشفى بنا العواذل :lol: المهم فكرة الموضوع وما يثيره من حوارات وتداعيات.
ستكون لي مشاركة اخرى بعد ان اقرأ ماكتبت للمرة ثانية ولو اني افضل الانتظار قليلاً كي ارى مشاركات الاخوة، ودعوتي لجميع الاخوة بالمشاركة نظراً لما للموضوع المطروح من أهمية لا ينكرها احد.
ليكن اهل العدل التوحيد هم من يرفع راية توحيد هذه الامة ويؤسسوا للنظام العادل الذي جاهد واستشهد من اجله ائمتنا عليهم السلام بدءاً من الامام الحسين عليه السلام وحفيده حليف القرآن وفاتح باب الجهاد الامام زيد عليه السلام ومن سار على خطاهما من آل البيت سلام الله عليهم.
أشــداءَ على الكفـــارِ رحمـــاءَ بينهــم

مسلم حر يفكر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 10, 2004 10:27 pm

ما زلت باتظار المشاركات المرجوة!!

مشاركة بواسطة مسلم حر يفكر »

ما زلت بانتظار المشاركات المرجوة!! قبل العروج على القرءان كقاعدة لتجميع المسلمين ومناقشتها !!

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

اللهم صل على محمد و آل محمد

بالنسبة للوحدة الاسلامية فهي شيئ سامي تتطاول اعناقنا اليه, و لاجله نقدم كل شيئ, الا القبول بما جرى من ظلم لآل بيت محمد (ص) فهو مستحيل.
كلنا موحدون و كلنا مسلمون و الحمدلله لا نكفر احد و لا نعتدي على احد فالمسلم من سلم اخاه من يده و لسانه و لكل حق في اعتقاد ما يراه صحيحاً لكن لا يمكنه ان يلزم لاخرين به.

يعني اخواننا اهل السنة اذا قلت لهم اننا نرى ان الخليفة الثاني قد ظلم آل بيت محمد (ص) فهي تكفي عندهم لتكفيرك و اباحة دمك.

جزاكم الله كل خير.
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

الوحدة مطلب مهم ولكن

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

الوحدة الاسلامية مطلب مهم ولكن قد تكون شبه مستحيلة لعدة اسباب اول شي

اختلاف المذاهب ، اختلاف القبائل ، اختلاف العادات والتقاليد ، اختلاف الانظمة السياسية ، اختلاف الاحزاب السياسية ، التدخلات الخارجية الدولية ، المصالح الاقتصادية للدول

من الصعب تجاوز هذه الأمور لكي لانحلم بشي غير ممكن ونحاول ان نجد الشي الممكن

اقل شي التعاون الامني بين دول المنطقة وامن الدول العربية معاهدة دفاع مشترك لحماية كل الدول العربية ولاسلامية كل دولة تحترم الدولة الاخرى التنسيق الأعلامي والثقافي جعل السياسة الخارجية تخدم كل الدول وليس على حساب الدول الاخرى وحماية دولنا ودول الجوار حل مشاكل الدول الاسلامية بانشاء محكمة عدل اسلامية لحل جميع النزاعات بين الدول الاسلامية مهما كانت لكي تعطي قاعدة علاقات قوية عدم السماح التدخل الخارجي لاي دولة عربية باحتلال اول حرب او حصار اقتصادي ظالم ومحاربة كل قررارات العالمية المضرة بالعالم الاسلامي بكل قوة وحزم ، تعاون العمل والعمال في دول الاسلامية وضع اولوية لعمالة الدول الاسلامية في العمل في الدول العربية والاسلامية تخفيف اجراءات الاقامة بين رعايا الدول الاسلامية عمل منطقة حرة للتجارة بين الدول لاسلامية تسهيل المشاريع العملاقة بين الدول الاسلامية لتدعيم العلاقات بين بعضنا البعض لانه العلاقات الاقتصادية له قوة عجيبة لحماية مصالح الدول وتحسين العلاقات مع بعضهم بحجة حماية الاستثمارات بين الدول الاسلامية
عمل قوة تدخل سريعة من الدول الاسلامية لحماية الدول الاسلامية من اي اعتداء خارجي او حرب عليهم على اي جزء من العالم الاسلامي ومحاولة الاستقرار الاقتصادي لكل الدول الاسلامية والعربية ودعم بعضنا بعض اعتقد هذا افضل حل حتى لو ماوصلنا للوحدة العربية اقل شي نتعاون زي الدول الاوربية كل واحد له حرية دولته ولكن ليس على حساب الأخر وعاداته وتقاليده وجسنيتة ولكن ضمن منظومة منظمة ومنسقة بين كافة الدول
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحة الله

اولا انا اشكر الأخ المسلم الحر لأنه يفكر
ولوا ان المفكرين المسلمين يفكروا في حل لما يجري للإسلام بسبب تفرقهم لتوصلوا الى
الحل من زمان
ثانيا ابشر الإخوة الذين يبحثون عن خير الدنيا والآخرة بأن الله قد دلنا على الحل في كتابه
ودلنا رسوله على ما إن تمسكنا به لن نضل ولن نشقى

1-اما القرآن فدلنا الله فيه لنجاتنا وفوزنا في ءايات عديده منها :
((( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))) وحبل الله هوا القرآن
((( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)))
وهذه الآية توحي لنا عن شدة الزجر عن التفرق
((( ﴿ وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ﴾[4]

﴿ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ﴾[5]))) هذه الآيه تبين ما هو الذي امرنا به الله ربنا وهو كما يلي :
ان نعبد الله مخلصين له العباده وحده
حنفاء اي مائلين عن الباطل الى الحق
نقيم الصلاة الى قبله واحدة خمس مرات في اليوم الواحد كأقصى حد
ونؤتي الزكاة لى الوالي العادل الذي سيضعها في مصارفها وليس الى الظلمة لإننا لو سلمناها الى الظلمة لأعناهم على ظلمهم ولا أعني انه إذا لم يوجد والي عادل انك لا تخرج الزكاة
ولكن أخرجها الى من تثق بدينه من العلماء ليصرفها في مصارفها
وذالك دين القيمه وهذا ابسط حل لتوحيد المذاهب

2- اما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد بين الحل بأبين بيان ودلنا عليه بأوضح برهان
وهوا ما صح عنه بالتواتر والإجماع والمعروف بحديث الثقلين الذي قاله في مرض وفاته
صلى الله عليه وآله والبيت غاص بمن فيه/ قال ((( ايهالناس إني قد خلفت فيكم الثقلين
إحدهما اكبر من الآخر ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا الأكبر منهما كتاب الله ...... وعترتي أهل بيتي إن الطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتي يردا عليا الحوض ))) او كما قال
وأهل البيت قد أجمعوا في عهد الإمام زيد وعهد الإمام النفس الزكيه على ان مذهبهم
في الأصول هوا هاذا الذي عليه الزيدية اليوم بدون مجاملات
وقد روى إجماعهم هذا عديد من الإئمة عليهم السلام والعلماء ومنهم الإمام احمد بن سليمان
والإمام المنصور وغيرهم بأسناد موثوقة ودلائل قرآنيه وعقليه عديده

اما الواجب اليوم فهوا ان نترك التعصب ونحرر العقول ونتبع الدليل مع الإنصاف نصل الى السلام

وأهم الأشياء ان نشعر بمسؤلية الدين ونيسر ولا نعسر ونبشر ولا ننفر

والسلام عليكم
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“