إقبعوا نعاجا أيها العرب ،، منطق مرشحي إنتخابات أميريكا .. كلهم لم يعيروا قضية العرب أي إهتمام وعوضا عن ذلك يبتارون بإظهار الولاء والطاعة لإسرائيل " ذئب المنطقة المفترس " ..
العرب يجب أن يبقوا نعاجا تحلب ويذبح حملانها وتفترس .. وذهبوا للبعيد تحسبا وتحزبا وتهديدا ووعيدا وزمجرة ورعيدا موجهين كل هجومهم على أيران ،،، إياك يا إيران ،، دعي الذئب المتحضر يأكل الحملان المتخلفة الهمجية .. وأخيرا الإرهابية ..
ونحن بالطبع نأخذ أمثالنا من الطبيعة المحيطة بالتشبيه ... وسبق لي كتابة مقال بعنوان " النعجة المستأسدة " وكان ذلك من خلال تجربة شخصية مررت بها .. بسن الطفولة وحاولت شراء حمل أعجني منظره الطفو لي الجميل وخلت أنني أستطيع اللعب معه وأمضي أجمل اللحظات ،،، ولكن وبمجرد أن تم البيع تحولت أمه النعجة ، النعجة المألوفة تحولت للبؤة حقيقية .... يعني غظنفرة وقسورة وهصورة وبنت الحارث ..... الخ .. وبدلا عن الثغاء المعهود لدى النعاج كانت تزأر .. وأختلط الحابل بالنابل بسوق بلدتنا وشبت فوضى عارمة وتم دهس المباسط بالسوق ،،، ولم تهدا تلك الأسدة حتى أعيد لها شبلها عفوا أقصد حملها ، نعجة ذات بأس شديد بالدفاع عن فلذة كبدها .. لوكنت مسؤولا لمنحتها وسام الشجاعة بدرجة فارس ..
كنت أشاهد التلفاز وبرامج الطبيعة والبيئة ، وكان البرنامج عن الحيوانات بسواحل ناميبيا بالجنوب الأفريقي ، كان البرنامج يستعرض حيوان الفقمة وتوالده بالساحل .. كان الساحل يكتض بل يتكدس بالألاف من هذه الحيوان وخاصة عند موسم التوالد ... كانت الجراء الصغيرة والضعيفة تنتظر أمهاتها للعودة لكن رعونة أمهات أخر وحتى ذكورا تعطينا مثال ... الضبع أو الحيوان المفترس على البر لايستطيع قتل جرو الفقمة بسهولة ويلزمه الوقت ثم الخولة .. لذا فإن بعض إناث الفقمة تقوم بطرد جراء غيرها من الفقمات خارج المستعمر مما يسهل للضبع عملية الإستفراد التي يتمناها .. ولكون الضبع لايملك ذكاء إبن آوى والذي يقبع متربصا كونه صيغر الجسم ولايستطيع الإمساك بالجرو الأكبر منه حجما لذا ينتظر أن يقوم الضبع بقتل الجرو ثم يهاجم الضبع ليسرق منه الغنيمة ..
إبن آوى كان المستفيد الرئيس ،، من غباء الفقمة التي طردت الجرو والضبع تطوع ليقتل فقط .. وربما كان هذا يمثل وضعنا بالشرق الأوسط حيث يمثل المستفيد الرئيس من قوة الإميريكان وغباء العرب إبن آوى الإسرائيلي ..
وأخيرا ... المرشحين مجمعين أن لايكن هناك شئ يهدد أمن إسرائيل والتي تعتبر نقطة إرتكاز هامة لمساندة المصالح الغربية بالمنطقة ، إسرائيل بقدرتها النووية والتقنية تتوجس شرا أو تتخوف من نجم إيران الصاعد بالمنطقة ودخولها عالم التقنية وبإمكانات ذاتية اعتمادا على النفس .. لاتريد من ينافسها على الخسف والعسف ... غريزة حب الإستئثار ..!!
إقبعوا نعاجا أيها العرب ،، " منطق مرشحي إنتخابات أميريك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 460
- اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm
حياكم الله استاذي الهاشمي وكل عام وانتم بخير ومقالكم رائع كما عودتونا دائماً وفعلاً المستفيد الرئيس من قوة الإميريكان وغباء العرب إبن آوى الإسرائيلي ..
أخي alkhearbi : يمكنك ان توضح وجهة نظرك بأسلوب أفضل .. وعبدالناصر فعلاً من دمر اليمن ولكن لا يمكن أن ننكر أيضاً بأن مصر كانت حينها دولة قوية تقف أمام الكيان الصهيوني ..
أخي alkhearbi : يمكنك ان توضح وجهة نظرك بأسلوب أفضل .. وعبدالناصر فعلاً من دمر اليمن ولكن لا يمكن أن ننكر أيضاً بأن مصر كانت حينها دولة قوية تقف أمام الكيان الصهيوني ..