الرئيس الأميركي الجديد: زعيم حرب؟

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

الرئيس الأميركي الجديد: زعيم حرب؟

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

الرئيس الأميركي الجديد: زعيم حرب؟
كتب علي شهاب

لم ينته التنافس بين الجمهوريين والديموقراطيين عند الإعلان عن فوز باراك أوباما بالرئاسة الأميركية.
معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أحد ابرز اوجه المحافظين الجدد في واشنطن، أصدر دراسة عشية الانتخابات فنّد فيها الاسباب التي تجعل من الرئيس الجديد، مهما كانت هويته، "قائدا حربيا"، ذلك ان الولايات المتحدة وحلفاءها يواجهون "تحديات في الشرق الأوسط"، تتمثل في الأزمة العراقية والنزاع الفلسطيني ـ الفلسطيني والفلسطيني ـ الاسرائيلي، فضلا عن خطر حزب الله المتعاظم.
وتعدد الدراسة هذه "التحديات" بدءا من العراق، حيث يقع على عاتق الإدارة الجديدة "حفظ وتعزيز الامن، وتحويل المكاسب الامنية الى انجازات سياسية من خلال العملية الانتخابية المرتقبة عام 2009". وتعترف الدراسة، التي وضعها الباحث والخبير في الشؤون العسكرية والأمنية في معهد واشنطن مايكل اشنستادت، أن "احتمالات اندلاع أعمال عنف شديدة عالية" في العراق، خلال الأشهر والسنوات المقبلة، نظرا لـ"شعور بعض العراقيين بالغضب باستثنائهم من السلطة، وعودة قوات جيش المهدي المدربة من الخارج (ايران)، والنزاع المستمر بين العرب والكرد في الموصل وكركوك وديالى".
من هذا المنطلق، تجد الدراسة أن الإدارة الأميركية تحتاج الى مزيد من "التورط على كافة المستويات المحلية والوطنية العراقية". هذا "التورط" يتم عبر التركيز على "التأثير الايراني" في العراق و"اقامة علاقات مع مختلف الأطياف، بما فيهم الصدريون".
إيران: دقيقتان حتى منتصف الليل؟
الولايات المتحدة لا تتحمل فترة انتقالية بين الادارتين، عليها التصرف سريعاً: تحويل مسار الحروب التي يمكن تجنبها، وإدارة تلك الواقعة حكماً
يتمثل التحدي الرئيسي أمام الإدارة الأميركية المقبلة في التقدم السريع للبرنامج النووي الإيراني، إذ أن طهران "مرشحة للوصول الى المستوى المطلوب من تخصيب اليورانيوم الكافي لصنع قنبلة في اواخر العام 2009". ونظرا للـ"قلق الاسرائيلي ازاء التهديد الايراني والشكوك حيال نجاح الدبلوماسية في التعاطي مع هذا الملف، قد تتصرف اسرائيل لوحدها من خلال توجيه ضربة وقائية ضد المنشآت النووية الايرانية".
على الرئيس الأميركي الجديد "الاخذ بعين الاعتبار هذه الفرضية، وعلى الادارة التحضير لمواجهة هكذا واقع، كما الاستعداد لتلقي رد فعل ايراني قاس واستيعاب الهجمات الايرانية الانتقامية ضد المصالح الأميركية".
علماً ان الدراسة تلحظ ان التعاطي مع الملف النووي الإيراني أفرز حتى الان "حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة بعد اعلان مصر والاردن وتركيا ودول مجلس التعاون سعيها لحيازة برنامج نووي سلمي، وهو ما قد يتحول لاحقا الى برنامج عسكري".
وتوصي الدراسة الإدارة المقبلة باستغلال "الظروف التي أوجدتها اسعار النفط المتذبذبة التي تضع مزيدا من الضغوط على الاقتصاد الايراني" من اجل معالجة الملف النووي. كذلك تؤكد الدراسة على عدم اطلاق تصريحات معادية للرئيس محمود أحمد نجاد مع اقتراب الانتخابات الإيرانية في حزيران 2009، كي لا يستفيد الأخير منها داخليا". وفي مسار موازٍ، يجب "جس نبض المرشد الأعلى للثورة آية الله علي الخامنئي لمعرفة ما اذا كان هناك ارضية لإجراء محادثات جدية بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية، وما اذا كانت ايران تريد تعليق التخصيب في مقابل استمرار هكذا محادثات".
في هذه الأثناء، على الولايات المتحدة "توسيع تحالفها العالمي والاستمرار في سياسة العصا والجزرة من اجل الضغط على ايران". وفي النهاية، في حال فشل الدبلوماسية، على واشنطن "مراجعة خياراتها العسكرية وخططها لاحتواء رد الفعل الايراني عقب ضربة اسرائيلية وقائية، فضلا عن خطط امنية اقليمية تجعل من واقع حيازة ايران لسلاح نووي أمرا مؤذيا لطهران".
حرب أهلية فلسطينية؟
قد تجد الإدارة الجديدة نفسها امام صراع فلسطيني ـ فلسطيني.
تنتهي ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 9 كانون الثاني 2009، وهو قد أعلن انه ينوي البقاء سنة أخرى.
"من المحتمل، في حال عدم تنحي عباس، ان تلجأ حماس الى خيار الخطف والاغتيالات او التظاهرات العنيفة لإضعاف السلطة في الضفة الغربية".
لذا، تدعو الدراسة الإدارة الاميركية الجديدة الى الاستعداد "لدعم السلطة والجهود الاسرائيلية لكبح حماس في الضفة الغربية، من خلال بناء قوة امنية فلسطينية محترفة ومؤثرة".
من جهة ثانية، تتوقع الدراسة "حربا عربية ـ اسرائيلية خلال السنوات الأربع المقبلة"، ذلك ان "الهدنة بين حماس واسرائيل لن تدوم طويلا على ما يبدو، وستعود اسرائيل لتدخل قطاع غزة مجددا لوقف تهديد الصواريخ".
بناءً على ما تقدم، فإن الأولوية الآن هي لتعزيز القدرات العسكرية والمدنية للسلطة الفلسطينية، وهذا "امر مرغوب فيه، خاصة في حال دخلت اسرائيل غزة حيث ستقوم بتسليم السلطة المسؤوليات الأمنية عند انسحابها بعد ان تكون قد سحقت حماس".
أما عن عملية إصلاح حركة فتح، "فلا يوجد ضمانة بنجاحها".
وبأي حال، "اي تفكير بالانسحاب من العملية السلمية سيعني انتصارا لايران وحماس اللتين ستستفيدان من الوضع القائم عندها"، وبالتالي على الولايات المتحدة التحرك بشكل ناشط في إطار استمرار عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
حزب الله واسرائيل: الجولة الثانية؟
بمساعدة إيران، "اعاد حزب الله بناء ترسانته الصاروخية بعد حرب تموز 2006، وهو الان يملك أكثر من 30 الف صاروخ، منتهكا قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701".
كما "يلوم حزب الله اسرائيل على اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق في شباط 2008، وهو يعد بالانتقام، ربما من خلال اختطاف او قتل مسؤولين امنيين اسرائيليين رفيعي المستوى في الخارج او في داخل اسرائيل".
الى ذلك، ألمح حزب الله عدة مرات الى انه "قد يرد على الطلعات الجوية الاسرائيلية فوق لبنان،أو يختطف مجددا جنودا اسرائيليين عند الحدود".
هذه التطورات جميعها، "تفترض احتمال اندلاع حرب مدمرة"، خاصة بعد تهديد قادة الجيش الاسرائيلي بـ"نظرية الضاحية" على مستوى كل لبنان "خلال الجولة المقبلة من المواجهة مع حزب الله".
في حال اندلاع حرب اخرى بين حزب الله واسرائيل، "على الولايات المتحدة التنسيق بشكل افضل مع اسرائيل كي يكون اداؤها أفضل مما كان في الحرب الأخيرة، وكي تكون الجولة المقبلة اقصر وناجحة في إضعاف حزب الله والنفوذ الايراني ـ السوري في لبنان".
خلاصة
يواجه الرئيس الأميركي الجديد "تحديات ومخاطر في الشرق الأوسط، مع خيارات قليلة بين يديه، وهو لا يملك الكثير من الوقت للتحرك". وبما أن "الولايات المتحدة لا تتحمل فترة انتقالية بين الادارتين، عليها التصرف سريعا: تحويل مسار الحروب التي يمكن تجنبها، وادارة تلك الواقعة حكما".
الانتقاد/ العدد1313 ـ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

الصامد بالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 407
اشترك في: الجمعة أغسطس 31, 2007 11:59 pm
مكان: Heart al-majalis

مشاركة بواسطة الصامد بالله »

صورة
الرئيس الامريكي المنتخب اوباما : يمني حضرمي واسمه بريك حسين سعيد عبود بابريك
الأربعاء 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 11 صباحاً / صنعاء - الاشتراكي نت


في مقال كتبه الزميل يحيى الحدي في صحيفةالمصدر ذكر ان احد الحضارم حكى
له قصة الرئيس الامريكي المنتخب وانه يمني حضرمي سافر جده في بداية القرن الماضي الى كينا. .
تتسم الحكاية بقدر كبير من الإثار والطرافة خصوصا بعد ان تزايدت اللحكايات والقصص حول اصول اوباما العرقية والدينية بعد فوزه المبهر في الانتخابات الرئاسية ووصول اول رئيس امريكي اسود الى البيت الابيض
.
يقول الحدي إن "القصة الحقيقية لباراك اوباما كما يؤكد المصدر الموثوق تقول ان جده لابيه ليس كينيا كما يشاع لكنه مواطن يمني حضرمي من المكلا واسمه سعيد عبود بابريك هاجر اوائل القرن الماضي الى كينيا كغيره من ابناء حضرموت الذين جابوا بقاع الارض فاثروا الحياة حيث حلت بهم الرحال ونشروا الاسلام في مختلف البلدان التي استقروا فيها ،..وما ان استقر الحال بسعيد بابريك في موطن اغترابه الجديد حتى اختار عروسا كينية سمراء ممشوقة القوام ثم تزوجها وانجب منها عددا من البنات والبنيين ومن بينهم حسين الذي كان ترتيبه بين اخوته الرابع من البنين.

اما قصة رحيل حسين الى امريكا فيما بعد للدراسة وزواجه من امراة بيضاء وانجابه لباراك فهي قصة معروفة للجميع وما لا يعرفه الكثير هو ان اسم الأصلي للرئيس المنتخب هو بريك حسين سعيد عبود بابريك وقد تحول عند كتابة باللغة الانجليزية الى باراك ، اما بالنسبة لاوباما فهو اسم شهرة وقد اطلق على جده في كينيا تبركا به ويعني حامل الماء(ابو ماء)
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“