نقطة نظام يازيدية في مراجعة التأريخ الاسلامي!

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
ابوالقمرين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm

نقطة نظام يازيدية في مراجعة التأريخ الاسلامي!

مشاركة بواسطة ابوالقمرين »

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على النبي الكريم وآله المطهرين وأصحابه المنتجبين

أسعد الله خواتمكم الرمضانية، ووفق الجميع لاغتنامها، ولا جعلها تنقضي الابسعي مشكور و ذنب مغفور

سادتي الكرام ، رغم كوني قد قررت مقاطعة مفاتيح الكيبورد في العشر الأواخر (بالرغم مما يعنيه ذلك من وجوب الغيبة عن صفحات المجالس) ، وذلك لكوني كلما قررت أن أخصص ساعة لذلك وجدتني قد قضيت ثلاثا ، وكلما قلت شأرسل ايميل طلعين لي عشرة للرد عليها، الا أني لم أتمكن من تجاهل رغبتي الملحة في طرح هذا الموضوع بين أيديكم والذي نويت كتابته منذ فترة ولكن حبسني عن ذلك مرة التسويف ، ومرة السهو وأخرى الحياء ، لحداثة العهد فخشينا أن تقولوا "فتحنا له يتشاقر ، دخل يبترع" :D

لكن الحاح الفكرة وقرآءتي لبعض لكتابات المتشنجة ، دفعني لعدم التأخير أكثر.
وهنا أقول مستعينا بالله ،
لو تصورنا أمة نبينا (ص وآله) كجسد بشري فأني لا أرى للزيدية موقعا فيه سوى القلب - أولا، لكونه عضو أساسي لحياة الجسد
وثانيا كونه العضو الذي يمر عبره الدم من والى جميع أجزائه

ولا يظنن أحد أني أشير هنا الى أفضلية من أي نوع على سائر الفرق الأخري فهذ أمر لايجوز لي أن أدعيه ، وأنا أدعي أنني طالب علم زيدي ، فشهادتي هنا للمذهب يمكن أن يقال أن فيها محاباه ، ولكن نظرتي التي أرجو أن تكون محايدة منطلقة من نقطتين أساسيتين أبدأ بالثانية ، وهي أن الزيدية بوسطيتها في نظرتها لأمور الخلاف بين الفرق الأسلامية ومحاولتها الدائمة لتجنب التعصب ، (وان كان هذا الداء يمكن أن يصيب بعض أفرادها الا أنها والحمد لله كانت وستضل منه دوما براء ، لسبب بسيط أنها تشجع دوما على استماع القول والاجتهاد في أتباع أحسنه)، هذه الوسطية تجعل من الزيدية قناة الاتصال الأنسب لمرور كل الطروحات والآراء المختلفة بن أطياف الأمة وخاصة بين قطبيها السني والشيعي ، مع الاحتفاظ بحق النظر في جميع الطروحات و قبولها أو التعليق عليها ، والشاهد على ماندعي، القبول الذي من الله به على الزيدية من جميع فرق الأمة ، فنحن بوصف الجميع الأقرب من المخالفين (أو الآخرين بالاطلاق).وبالتالي فهي همزة الوصل بأقل تعبير بين جميع أجزاء الأمة.

وأعود للنقطة الأولى ، وهي (في نظري) أنه وعلى مر التأريخ الاسلامي كانت الزيدية تمثل نبض الأمة التي يؤدي ارتفاعه الى ارتجاف كل جسدها ، كما يؤدي خفوته الى استكانتها ، وهنا تأتي أهميتها بالنسبة للأمة ، ومن شكك في كلامي فليقراء آثار ملاحم الزيدية ، ابتداء بكربلا الحسين ، ومرورا بثورة زيد بن علي ومن ثم ماتلاها من ثورات وآثارها على الأمة في أوقاتها والى الآن.

انطلاقا مما سبق ، أجدني هنا اؤكد على الدور الأساسي الذي يقع على عاتق الزيدية في لممة أجزاء جسد الأمة، واستنهاضها ، قياما بواجب ارث الزيدية الشرعي من أئمتها (ع) ، وان تم التهاون بهذا الدور (تحت أي مبرر) فان هذا الشرف وعظيم الأجر سينتقل لأصحاب المواقف الوسطية من جميع أطياف الأمة والذي سيأتي اليوم الذي يدركون فيه الواجب الشرعي الذي تفرضه عليهم وسطيتهم ،

لكن هنا لي نقطة نظام ، فاذا كنا سنسعى لاستعادة دورنا الطبيعي الفاعل في الأمة فيجب أولا الاجابة على سئوال "عن أي أمة نتحدث؟"

تجنبا للتطويل (وان كان ، كالعادة قد وقع!) سأتناول هنا الجانب التأريخي فقط، فمن مقومات الأمة وحدة الـتأريخ.... وهنا أطرح بعض التساؤلات على سبيل المثال ، لا الحصر، للتفكر.....

- هل يمثل تأريخ الأمة الاسلامية منذ "عام الجماعة" بداية فترة انتكاسات متلاحقة للأمة أم وبالرغم من كل التجاوزات التي حدثت ، والآلام ، كانت انطلاقة لحظارة لا زالت آثارها تبهر العالم؟

- هل تمثل الحقبة الأموية والعباسية فترة تنوير وازدهار عالميين (بحسب رأي جميع الأمم والحظارات المعاصرة) أم أنها تمثل حقب ظلال وظلم وفسق ومجون صرف؟

- هل يمثل سقوط بغداد على ايدي التتار بتفاصيلة الدموية، مأساة انسانية بكل المعايير وجرح غائر في قلوب الجميع ، أم أنه مثل للعدالة الالهية؟

- ماالذي تعنيه لنا الشخصيات التالية في التأريخ الاسلامي:
1- الخليفة الثالث ، عمر بن الخطاب (بغض النظر عن مسألة تقدمه على الامام على (ع) وشرعية النص عليه من قبل الصديق) ، أهو من أمثلة العدالة ضمن حدود الاجتهاد البشري؟
أهو مثال يحتذى به في الصدق والشجاعة الأدبية عند اعترافه لمنافس سياسي بالتفوق العلمي والاجتهادي (لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها ابا الحسن / لولا علي لهلك عمر) و حتى (أصابت امرأة وأخطأ عمر) ؟
اليست العهدة العمرية رمزا للتسامح وحجة لاثبات تفوق الاسلام الحظاري على كافة ماسبقه من الأديان في التعامل مع المهزوم واحتوائه؟؟

2- خالد بن الوليد ، الم يكن بطلا من أبطال الفتوحات الاسلامية؟ سيف من سيوف الله؟
الم ينقذ به الله جيش المسلمين باليرموك من مأساة محققة؟

قد يتهمني البعض من المتشنجين ، بناء على ماسبق أنني من الداعين الى مهادنة السياسيين والرضوخ وقبول الدنية في الدين وووووو (وهم والحمد لله القلة القلية من الزيدية، بحسب ما المسه من واقع معرفتي الشخصية ومما يمكن استشفافه من النقاشات التي تدور في أروقة هذه المجالس المباركة)
ولهم أقول ، أنني لا أرى ذلك البته ، ما احاول الوصول اليه هو أنه من غير المنطقي ادعاء الانتماء الى أمة ، بل وتمثيل قلبها (بحسب رؤيتي ، وهذ محل نقاش) ومن ثم هدم جزء من أركانها وعناصر قوتها!! أو التقوقع بداخلها عازلين أنفسنا عن جزء كبير من تأريخها!!

موقفي هنا منطلق من مهادنة علي بن ابي طالب (ع) لمن تقدم عليه في الخلافة ومن مصالحة الحسن (ع) لمعاوية ، ومن طلب الحسين (ع) ممن كان يحرص على قتله أن يخلوا بينه وبين طلب الروم لما سمع بنيتهم الاغارة على المسلمين ، حماية لمن تخلوا عنه وخذلوه بل ومن طلبوا دمه !! وحتى من تخيلي لمواقف من تعرضوا للقمع والتعذيب والقتل من أئمتنا (ع) ، مواقفهم من انتصارات الأمة على المتربصين بها ومن هزائمها أمام من استحلوا الأرض والعرض!!
ومايرى فيه البعض خنوع وضعفا ، أرى فيه أوج عنفوان الزيدية وعوامل منعتها التي تجعلها تخرج دوما من تحت الرماد أشد صلابة وتأثيرا بقدرتها على احتواء الألم وعدم اظهار مثالب الآخر فقط وجحود محاسنه ، والتزامها بالعدل في جميع الأمور "بحسب القدرة"
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

جزاك الله خيرا بيض الله وجهك في الدنيا والآخرة

مقالك يدل على فهم وعقل رصين ، في رؤية الأمور ، وهذا ما نريده حتى تتحد الأمة الإسلامية.

المشكلة في تصوري تكمن في النظارة السوداء التي يلبسها البعض في قراءة التاريخ ، والتي جعلت البعض ينسون حضارة الإسلام التي اعترف بها المستشرقون وأصبحت عزا وفخرا للمسلمين.والتي جعلت الكثير يدخل الإسلام لما لاقوه من سماحة وحب وتعاون.

وأصبحوا يرددوا مع أعداء الإسلام ، أن الفتوحات الإسلامية هذه كانت ظلما ، وأن أمراء المسلمين الذين نشروا الإسلام وأنشأوا الحضارة الإسلامية في العالم كانوا زنادقة ...!!

وأنا أتسائل : لماذا أسلم أهل مصر ، لماذا أسلم أهل الشام ، لماذا أسلم أهل ليبيا والمغرب العربي؟

هل هؤلاء جميعهم رأوا سيدنا علي أو أحدا من أهل البيت ، أم أسلموا لما رأوا من عدل وسماحة للصحابة الذين أوصلوا لهم الدين.

بينما الباحث المسيحي نبيل بيباوي ، يشيد بالحضارة الإسلامية وأنها هي التي أنقذت العالم من هيمنة الرومان وتعذيبهم للمصريين ، ويذكر المستشرق المنصف "جوستاف لوبون" قصة عمرو بن العاص مع البطريرك (بينيامين) حيث كان بينيامين هاربا من الرومان في الصحراء ، ولما سمع بمجئ جيوش المسلمين إلى مصر وأنهم قوم وسمع عن سماحتهم وزهدهم ، ففرح بهم أيما فرح وأسرع إلى عمرو بن العاص ، فأكرمه ، وأمنه على نفسه وماله وأمن جميع الأقباط ، ثم عينه رئيسا لكنيسة الأسكندرية.

وقال قائد الروم هرقل لجنوده يوما : ويلكم أخبروني عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم، أليسوا بشراً مثلكم؟ قالوا: بلى، قال: فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا: بل نحن منهم أضعافاً في كل موطن، قال: فما بالكم تهزمون؟ فقال شيخ من حكمائهم: من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويتناصفون بينهم، ومن أجل أننا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد ونغضب ونظلم ونأمر بالسخط وننهى عما يرضي الله ونفسد في الأرض. فقال هرقل: لئن كنت قد صدقتني ليرثن ما تحت قدمي هاتين!

====
لنفترض ولو لنسبة 1% أن هؤلاء كانوا صادقين ماذا ستقول لربك غدا؟

أخي الشيعي لا تتعصب أنا أقول (بفرض) أنك مخطأ !

طيب ، بفرض أنهم كانوا زنادقة فعلا -حاشاهم- فلن يضرك شيئا إن أحسنت الظن بهم ، فلن يعاقبك الله عز وجل أنك أحسن الظن وعفوت عنهم! لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (إن تحكم في العفو خير لك من أتحكم في العقوبة). فالأفضل أن تؤثر السلامة. خصوصا في مسائل عفى عليها الزمن وكثر فيها القيل والقال.


فالحاصل ، أننا اليوم ، ينبغي أن نتناقش بعقل متفتح ، وأن ننزع النظارة السوداء وأن ننظر إلى بعضنا نظرة متحررة جديدة بعيدة عن الأحقاد والثارات .

واصل بارك الله فيك
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

هذه الوسطية تجعل من الزيدية قناة الاتصال الأنسب لمرور كل الطروحات والآراء المختلفة بن أطياف الأمة وخاصة بين قطبيها السني والشيعي ، مع الاحتفاظ بحق النظر في جميع الطروحات و قبولها أو التعليق عليها ، والشاهد على ماندعي، القبول الذي من الله به على الزيدية من جميع فرق الأمة ، فنحن بوصف الجميع الأقرب من المخالفين (أو الآخرين بالاطلاق).وبالتالي فهي همزة الوصل بأقل تعبير بين جميع أجزاء الأمة.
وعليكم السلام ورحمة الله
أحسنت أحسنت كثيراً
أتفق مع فقرتك هذه كثيـــــراً وهي والله ما أقوله دائماً وأقتنع به من الأعماق


صراحة رغم حداثة تسجيلك إلا أني أصبحت مدمناً لكتاباتك :oops: بورك في قلمك أخي

ليت السلفية يعلمون موقفنا الثابت حول عمر بن الخطاب وأبي بكر وعثمان رحمهم الله
وكذلك موقفنا الثابت من معاوية وعمرو كافأهم الله

فلن يدفعنا تعصب بعضهم إلى الانتقاص من قدر الثلاثة , ولن يدفعنا للترحم على الاثنين الأخيرين !


وأتمنى أن أرى قناة تلفزيونية ( زيدية ) تقوم بدور يتمناه المسلمين جميعاً , تتبنى حواراً ودراسة شاملة بين جميع الأطياف , بقيادة زيــديــة كون المذهب الشريف مُجمع على عدالته والجميع يرضاه حكماً وينشد دوماً اقترابه منه ؛ وهذا ليس ببعيد إن شاء الله .
( فالمعتزلي يقول بقربنا منه , والإباضي كذلك , والسلفي كذلك , والأشعري , والاثني عشري كذلك ) وهذا ليس حاصلاً مع غيرنا , فما اللذي يُفهم من هذا أكثر من كون الزيدية ملتقى الجميع ونقطة الوسط بين الجميع وأعدل المذاهب والحمد لله

ولسنا نضيّق على الآخرين , فالسر يكمن في الاجتهاد الذي أغلقو على أنفسهم فيه .
فقاعدة الإجتهاد التي تميز بها مذهب الإمام زيد عليه السلام , تظل منارة شامخة يحقّ لمن اعتزى لزيدٍ أن يفتخر بها .

وتحياااااتي
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

ابوالقمرين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm

مشاركة بواسطة ابوالقمرين »

شكرا أخي خادم الحسنين على مداخلتك

وكذلك الشكر للأخ أبودنيا ، وشهادكتم أعتز بها ، وهذا ما يطمعني أن أتمنى علكيم تثبيت هذا الموضوع ولو لفترة معينة
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

حياكم الله ؛ الأخ أبو القمرين
لو كانت لي صلاحيات هنا لثبّته :oops:
أتمنى على المشرفين النظر في المواضيع القديمة المثبتة , وتثبيت الحديث للاهتمام بها

والسلام عليكم
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

سعي الآخرة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 188
اشترك في: الثلاثاء إبريل 29, 2008 8:51 pm

مشاركة بواسطة سعي الآخرة »

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام على الاخوة الكرام

جهد مشكور و مهم أخي أبو القمرين ، أتمنى لك التوفيق

لكن ما أنت بصدده مرهون بأمرين ، أحدوهما هين وهو جلاء الحقيقة ، أما الآخر و المتمثل في تعامل الانسان معها فلا أرى لمخلوق قدرة عليه . و أمارة ذلك لم يكلف الرسل عليهم السلام الا بالابلاغ . و التاريخ البشري حافل بالنص القرآني في ذلك .

أنا لا أقول لك هذا حطا من عزيمتك ، عليك العمل كما شاء الرحمان ، لكنك لست مسؤولا عما سيكون من الآخر . اذا كان هواك على هذا فأنت مرتاح ، أما غير ذلك فكان الله في عون فؤادك لما سيلقاه من مشاق .

ختاما أخي ، انظر في كون الصراع في بيت المقدس و أكنافها قائم الى قيام الساعة لعل ذلك يلقي شيئا من الضوء على ما أرمي اليه

دمتم في رعاية الرحمان

ابوالقمرين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm

مشاركة بواسطة ابوالقمرين »

سيدي العزيز سعي الآخرة، سلام الله عليكم وعلى قرآء المجالس،،

أشكر لكم اهتمامكم وحرصكم على عدم اصطدامي بالواقع المر ، لكن للأسف ان هذا حاصل وبشكل مستمر ، حتى أعتدناه!

وعزائنا أننا لا يمكن أن نزايد على نبينا المصطفى (ص وآله) اذ يخاطبه رب العزة ، فيقول عز وجل( فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15))الشورى

حفظكم الله ورعاكم
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“