رمضان وجديد الحوار الصريح على المستقلة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm
رمضان وجديد الحوار الصريح على المستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم،،
كل عام وأنتم بالف خير اخوتي الأعزاء ،
تهاني أولا بدخول الشهر الكريم (وان كان السدس قد انقضى) ، أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة جمعاء بالخير واليمن والبركات،
مع اطلالة هذا الشهر الكريم ، أطلت علينا شاشة قناة المستقلة بجولة جديدة من الحوار بين السنة والشيعة ككل عام من خلال برنامج الحوار الصريح بعد التراويح ، ولمن لم يتابع حلقاتها الخمس الماضية أقول والشهادة لله ، أن توجه السيد الهاشمي (مقدم البرنامج) كان أقرب من كل عام الى ايجاد مخرج لرفع الحرج عن كافة الأطراف وتحقيق اسس للوحدة بين المسلمين وذلك بالعودة الى شكل الاسلام في عهد الرسول الكريم، وهنا أورد بعض الرسائل التي بعثت بها الى الدكتور الهاشمي ، بعد عدم تيسر مداخلتي عبر الهاتف ،وأرجوا منكم اخوتي الأعزاء التعليق علي ماذكرت لفائدتي ومن يهمه الأمر أولا ولمعرفة الموقف الزيدي الشرعي مما طرحت ، أثابكم الله على مجهودكم وأسعدكم في الدارين
كل عام وأنتم بالف خير اخوتي الأعزاء ،
تهاني أولا بدخول الشهر الكريم (وان كان السدس قد انقضى) ، أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة جمعاء بالخير واليمن والبركات،
مع اطلالة هذا الشهر الكريم ، أطلت علينا شاشة قناة المستقلة بجولة جديدة من الحوار بين السنة والشيعة ككل عام من خلال برنامج الحوار الصريح بعد التراويح ، ولمن لم يتابع حلقاتها الخمس الماضية أقول والشهادة لله ، أن توجه السيد الهاشمي (مقدم البرنامج) كان أقرب من كل عام الى ايجاد مخرج لرفع الحرج عن كافة الأطراف وتحقيق اسس للوحدة بين المسلمين وذلك بالعودة الى شكل الاسلام في عهد الرسول الكريم، وهنا أورد بعض الرسائل التي بعثت بها الى الدكتور الهاشمي ، بعد عدم تيسر مداخلتي عبر الهاتف ،وأرجوا منكم اخوتي الأعزاء التعليق علي ماذكرت لفائدتي ومن يهمه الأمر أولا ولمعرفة الموقف الزيدي الشرعي مما طرحت ، أثابكم الله على مجهودكم وأسعدكم في الدارين
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل ، السيد/ الهاشمي تحية اكبار واجلال لشخصكم الكريم، وشجاعتكم الفذة، وعزيمتكم المتجددة عاما بعد عام، رغم علو الكثير من الأصوات الخارصة عن الحق، المرتفعة في وجه كل جهد مخلص للتخلص من عقد التأريخ الاسلامي، المجني عليه من قبل العديد من عبدة الأهواء والمصالح الشخصية والتي خلطت بين معنى التعايش السلمي (مع الابقاء على النار تحت الرماد ، والتنصل من مسئولية اطفائها وتمريرها للأجيال القادمة) وبين حقيقة الوصول الى التآخي والتراحم بين أفراد الأمة (الا من رحم الله وكان تخوفهم مبني على نية صادقة للحفاظ على ماتبقي من وحدة اسلامية ، ولهم نقول ، "تفائلوا خيرا تجدوه").
وتحية تقدير واحترام لكل من ساهم في برنامجكم القيم في السنوات السابقة، ولضيفيك الكريمين في هذا الشهر المبارك، سائلين لهما المولى عز وجل ان يثبتهما على الموقف الطالب لحق الأمة في اجتماعها ووحدتها على ثوابتها الأساسية المشتركة، وأن يعصمهما من نزعات الأهواء، ويخرجهما من العصبيات والانتماءات الضيقة الى الفضاء الرحب لهذا الدين القويم، والذي أسرت سماحته القلوب والألباب.
أخي الفاضل أردت هنا وبتوفيق من الله عز وجل أن أطرح رأيي المتواضع في سئوالكم الموجه لضيفيكم الكريمين حول امكانية تحقق الوحدة الاسلامية لدى جميع المذاهب الاسلامية ، وهنا أقول أن هذه الوحدة موجودة أصلا، والحمد لله ، وتبقى الفرقة في بعض الشكليات فقط ، والتي تضخمت أهميتها عبر العصور لتبلغ حدودها الطاغية على وحدة المسلمين اليوم.
فبالنسبة لنا ابناء المذهب الزيدي ، نرى أن التقارب بين أقطاب الأمة ممكن بل ضرورة حتمية ، والتزام بأمر المولى عز وجل "وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ، وما أفنى آل البيت والصحابة الكرام أعمارهم الا لرفعة هذا الدين والحفاظ عليه ليبقى بالصورة والمضمون الذي جاء به النبي المصطفى ، ولخدمة مبدأ الاعتصام بحبل الله المتين والنهي عن الفرقة. وان حب كل من آل البيت والصحابة ، والاعتزاز بهم جميعا حق لكل الأمة ، كما الوفاء لهم جميعا حق على كل الأمة.
ان القارئ للسيرة النبوية الشريفة ، والمستقرئ للأحداث التاريخية في العصر المحمدي ، يقطع بفضل صحابة رسول الله (ص وآله) ، من مهاجرين وأنصار وخاصة السابقين منهم في نصرة النبي المصطفى وتقوية شوكته أمام المعاندين والمستكبرين ، فضل ، من الله به عليهم وهو أعلم بهم ، وجعل أعمالهم المخلصة الأساس المتين لبناء قواعد هذا الدين.
وأما بالنسبة لآل البيت عليهم السلام ، فمن ينظر بعين الانصاف لتأريخهم المجيد ، وصفحاتهم الناصعة البياض ، يجد نجوما مضيئة، اقتنعوا بأن سروجودهم يكمن في الحفاظ على سلامة ونقاء هذا الدين وبذلوا في سبيل ذلك المال، والأهل، والولد، والروح الزكية ، وعلى مدى قرون طويلة ، ومن حولهم من شايعهم من الصادقين المخلصين من الصحابة ،ثم التابعين، ثم من تبع باحسان وسيتبع الى يوم الدين، من مختلف المذاهب والاتجاهات الفكرية والعقدية السائدة في أزمانها ، وسيضلون على هذا المنوال حتى يردوا على النبي المصطفى الحوض ، تصديقا له باذن الله عز وجل .
قال الامام زيد بن علي(ع) لأصحابه عند خروجه : « واللـه ما أبالي إذا أقمت كتاب اللّه وسنة نبيه أن تأجج لي نار ثم قُذفت فيها ثم صرت بعد ذلك إلى رحمة اللّه، واللـه لاينصرني أحد إلا كان في الرفيق الأعلى مع محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.. يا معاشر الفقهاء ويا أهل الحجا أنا حجة اللّه عليكم هذه يدي مع أيديكم على أن نقيم حدود اللّه ونعمل بكتاب اللّه، ونقسم بينكم فيئكم بالسوية، فاسألوني عن معالم دينكم، فإن لم أنبئكم عن كل ما سألتم عنه فولوا من شئتم ممن علمتم أنه أعلم مني، واللـه ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي ولا انتهكت محرماً منذ أن عرفت أن اللّه يؤاخذني به »
وقد أجحف والله من اتهمهم بالعمل لتشييد سلطان أو المنازعة على ثروات أو عمران ، أو لتفضل دنيوي أوعصبي ، أو أن ذلك كله كان دفاعا عن رجال أو مسائل ظنية اجتهادية ، في الأذان أو الصلاة أو غيرها من العبادات ، أو استحقاقات شرعية مادية من زكاة وخمس وغير ذلك من التهم التي كانت تكال ضدهم من أعداء سلامة ونقاء دين الاسلام.
وبهذا نصل الى نتيجة واضحة جلية ، مفادها أنه نـــــــــــــــــــــــــــــــعــــم يمكن تحقيق وحدة الأمة بالعودة الى روح الاسلام الحنيف وثوابته، السائدة في العصر المحمدي ، وتجاوز الخلافات التي تم العمل على تضخيمها لقرون مضت ، على شرط تفهم المعطيات والقناعات التي أوصلت كل طرف الى منطقة الخلاف ، والتماس العذر لكل طرف من قبل الآخر في مايتعلق بهذه المسائل الخلافية ، دون الالحاح على فرض قناعة أو رأي أحد قسرا على الآخر، أو ماهو الأخطر بنظري القبول بالآخر مع الاعتقاد يقينا بأنه في ضلال مبين!
أهل البيت في نظر الزيدية :
اما بالنسبة لسئوال الشيخ الفاضل عدنان عرعور فان أهل البيت هم "من أشتمل عليهم حديث الكساء المشهور بين الأمة، ومن جاء بعدهم من ذريتهم (من ذرية الحسنين ، كما هو معروف ومقطوع به فيما يتعلق بالذرية عند العرب وكونها لصيقة بالوالد الذكر) حتى الورود على الحوض" وأكثر الفاظ الحديث حاصلها أن رسول الله (ص وآله) جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين وشملهم بكساء وقال" اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" (أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة ، ورواه الحاكم في المستدرك ، ورواه البيهقي في سننه ، ورواه الطبري في تفسيرة ، وذكره السيوطي في الدر المنثور في تفسير آية التطهير ، وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد في المسند ، وابن أبي حاتم ، وذكره الزمخشري في الكشاف في تفسير آية المباهلة ، وهكذا الفخر الرازي ، والترمذي في صحيحة ، واطحاوي وابن الأثير وابن حجر والمحب الطبري والخطيب والهيثمي وانسائي وأبوداوود ،......... كل هؤلاء أخرجه في أكثر من جزء ، وأكثر من صفحة ، وبطرق شتى ، هذا ولم نذكر مصادر الحديث في كتب الشعة الزيدية والامامية ، لانه لايكاد يخلو مصدر من مصادرهم في هذا الفن او التفسير لم يروى ويصحح هذا الحديث فيه!!)
والاتباع عندنا واجب للسابقين بالخيرات منهم ، المذكورين في الآية الكريمة { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بالخيرات بِإِذُنِ الله ذَلِكَ هُوَ الفضل الكبير}[فاطر: 32]
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وسدد على طريق الحق خطاكم ، وأعاد المولى عز وجل ، شهر رمضان البارك على جميع أمة الاسلام بالخير واليمن والبركات،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الأخ الفاضل ، السيد/ الهاشمي تحية اكبار واجلال لشخصكم الكريم، وشجاعتكم الفذة، وعزيمتكم المتجددة عاما بعد عام، رغم علو الكثير من الأصوات الخارصة عن الحق، المرتفعة في وجه كل جهد مخلص للتخلص من عقد التأريخ الاسلامي، المجني عليه من قبل العديد من عبدة الأهواء والمصالح الشخصية والتي خلطت بين معنى التعايش السلمي (مع الابقاء على النار تحت الرماد ، والتنصل من مسئولية اطفائها وتمريرها للأجيال القادمة) وبين حقيقة الوصول الى التآخي والتراحم بين أفراد الأمة (الا من رحم الله وكان تخوفهم مبني على نية صادقة للحفاظ على ماتبقي من وحدة اسلامية ، ولهم نقول ، "تفائلوا خيرا تجدوه").
وتحية تقدير واحترام لكل من ساهم في برنامجكم القيم في السنوات السابقة، ولضيفيك الكريمين في هذا الشهر المبارك، سائلين لهما المولى عز وجل ان يثبتهما على الموقف الطالب لحق الأمة في اجتماعها ووحدتها على ثوابتها الأساسية المشتركة، وأن يعصمهما من نزعات الأهواء، ويخرجهما من العصبيات والانتماءات الضيقة الى الفضاء الرحب لهذا الدين القويم، والذي أسرت سماحته القلوب والألباب.
أخي الفاضل أردت هنا وبتوفيق من الله عز وجل أن أطرح رأيي المتواضع في سئوالكم الموجه لضيفيكم الكريمين حول امكانية تحقق الوحدة الاسلامية لدى جميع المذاهب الاسلامية ، وهنا أقول أن هذه الوحدة موجودة أصلا، والحمد لله ، وتبقى الفرقة في بعض الشكليات فقط ، والتي تضخمت أهميتها عبر العصور لتبلغ حدودها الطاغية على وحدة المسلمين اليوم.
فبالنسبة لنا ابناء المذهب الزيدي ، نرى أن التقارب بين أقطاب الأمة ممكن بل ضرورة حتمية ، والتزام بأمر المولى عز وجل "وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ، وما أفنى آل البيت والصحابة الكرام أعمارهم الا لرفعة هذا الدين والحفاظ عليه ليبقى بالصورة والمضمون الذي جاء به النبي المصطفى ، ولخدمة مبدأ الاعتصام بحبل الله المتين والنهي عن الفرقة. وان حب كل من آل البيت والصحابة ، والاعتزاز بهم جميعا حق لكل الأمة ، كما الوفاء لهم جميعا حق على كل الأمة.
ان القارئ للسيرة النبوية الشريفة ، والمستقرئ للأحداث التاريخية في العصر المحمدي ، يقطع بفضل صحابة رسول الله (ص وآله) ، من مهاجرين وأنصار وخاصة السابقين منهم في نصرة النبي المصطفى وتقوية شوكته أمام المعاندين والمستكبرين ، فضل ، من الله به عليهم وهو أعلم بهم ، وجعل أعمالهم المخلصة الأساس المتين لبناء قواعد هذا الدين.
وأما بالنسبة لآل البيت عليهم السلام ، فمن ينظر بعين الانصاف لتأريخهم المجيد ، وصفحاتهم الناصعة البياض ، يجد نجوما مضيئة، اقتنعوا بأن سروجودهم يكمن في الحفاظ على سلامة ونقاء هذا الدين وبذلوا في سبيل ذلك المال، والأهل، والولد، والروح الزكية ، وعلى مدى قرون طويلة ، ومن حولهم من شايعهم من الصادقين المخلصين من الصحابة ،ثم التابعين، ثم من تبع باحسان وسيتبع الى يوم الدين، من مختلف المذاهب والاتجاهات الفكرية والعقدية السائدة في أزمانها ، وسيضلون على هذا المنوال حتى يردوا على النبي المصطفى الحوض ، تصديقا له باذن الله عز وجل .
قال الامام زيد بن علي(ع) لأصحابه عند خروجه : « واللـه ما أبالي إذا أقمت كتاب اللّه وسنة نبيه أن تأجج لي نار ثم قُذفت فيها ثم صرت بعد ذلك إلى رحمة اللّه، واللـه لاينصرني أحد إلا كان في الرفيق الأعلى مع محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.. يا معاشر الفقهاء ويا أهل الحجا أنا حجة اللّه عليكم هذه يدي مع أيديكم على أن نقيم حدود اللّه ونعمل بكتاب اللّه، ونقسم بينكم فيئكم بالسوية، فاسألوني عن معالم دينكم، فإن لم أنبئكم عن كل ما سألتم عنه فولوا من شئتم ممن علمتم أنه أعلم مني، واللـه ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي ولا انتهكت محرماً منذ أن عرفت أن اللّه يؤاخذني به »
وقد أجحف والله من اتهمهم بالعمل لتشييد سلطان أو المنازعة على ثروات أو عمران ، أو لتفضل دنيوي أوعصبي ، أو أن ذلك كله كان دفاعا عن رجال أو مسائل ظنية اجتهادية ، في الأذان أو الصلاة أو غيرها من العبادات ، أو استحقاقات شرعية مادية من زكاة وخمس وغير ذلك من التهم التي كانت تكال ضدهم من أعداء سلامة ونقاء دين الاسلام.
وبهذا نصل الى نتيجة واضحة جلية ، مفادها أنه نـــــــــــــــــــــــــــــــعــــم يمكن تحقيق وحدة الأمة بالعودة الى روح الاسلام الحنيف وثوابته، السائدة في العصر المحمدي ، وتجاوز الخلافات التي تم العمل على تضخيمها لقرون مضت ، على شرط تفهم المعطيات والقناعات التي أوصلت كل طرف الى منطقة الخلاف ، والتماس العذر لكل طرف من قبل الآخر في مايتعلق بهذه المسائل الخلافية ، دون الالحاح على فرض قناعة أو رأي أحد قسرا على الآخر، أو ماهو الأخطر بنظري القبول بالآخر مع الاعتقاد يقينا بأنه في ضلال مبين!
أهل البيت في نظر الزيدية :
اما بالنسبة لسئوال الشيخ الفاضل عدنان عرعور فان أهل البيت هم "من أشتمل عليهم حديث الكساء المشهور بين الأمة، ومن جاء بعدهم من ذريتهم (من ذرية الحسنين ، كما هو معروف ومقطوع به فيما يتعلق بالذرية عند العرب وكونها لصيقة بالوالد الذكر) حتى الورود على الحوض" وأكثر الفاظ الحديث حاصلها أن رسول الله (ص وآله) جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين وشملهم بكساء وقال" اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" (أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة ، ورواه الحاكم في المستدرك ، ورواه البيهقي في سننه ، ورواه الطبري في تفسيرة ، وذكره السيوطي في الدر المنثور في تفسير آية التطهير ، وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد في المسند ، وابن أبي حاتم ، وذكره الزمخشري في الكشاف في تفسير آية المباهلة ، وهكذا الفخر الرازي ، والترمذي في صحيحة ، واطحاوي وابن الأثير وابن حجر والمحب الطبري والخطيب والهيثمي وانسائي وأبوداوود ،......... كل هؤلاء أخرجه في أكثر من جزء ، وأكثر من صفحة ، وبطرق شتى ، هذا ولم نذكر مصادر الحديث في كتب الشعة الزيدية والامامية ، لانه لايكاد يخلو مصدر من مصادرهم في هذا الفن او التفسير لم يروى ويصحح هذا الحديث فيه!!)
والاتباع عندنا واجب للسابقين بالخيرات منهم ، المذكورين في الآية الكريمة { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بالخيرات بِإِذُنِ الله ذَلِكَ هُوَ الفضل الكبير}[فاطر: 32]
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وسدد على طريق الحق خطاكم ، وأعاد المولى عز وجل ، شهر رمضان البارك على جميع أمة الاسلام بالخير واليمن والبركات،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلقة الذي أرسله رحمة للعالمين وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الأخيار المنتجبين،
اما بعد ،،
السيد الحبيب/ الهاشمي الحامدي
تحية متجدده لشخصك الكريم ولضيفيك المجتهدين في التقريب بين وجهات النظر المختلفة للمسلمين ونسأل الله أن يتقبل منكم هذا المجهود المحمود ويثيبكم عليه عظيم الثواب وخير الجزاء في هذه الليالي المباركة أعادها الله علينا وعليكم وعلى الأمة جمعاء بالخير واليمن والعزة والنصر، انه على كل شئ قدير،،
سيدي العزيز ، يدور الحوار في الليالي الماضية في حلقة ، أتمنى أن أشير الى ما قد يكون باذن الله رابطها المحكم وباستعانة به أقول:
من الواضح أن مسألة الامامة (أكثر من مسألة الخلافة) تضل المسألة الأكثر حساسية ، واثارة للجدل بين قطبي الامة الاسلامية اليوم، خاصة موضوع تحديدها في شخص الامام علي وذريته من بعده ، وان لم يكن هنالك خلاف في وجوبها ، فاعتبرته الشيعة من أصول الدين بينما اعتبرته السنة من الفروع ، ولي عوده الى هذه النقطة لكن ابتداء أود الاشارة الى أنه ، عند البحث في القرآن الكريم لا نجد بين الآيات الصريحة المحكمة مايدل على تحديد شخص معين لهذا المقام وان كانت الاشارة الى وجوبها وردت في آيات كثيرة وبينت آيات اخرى انها كانت السنة المتبعة في الامم الماضية ( ولن تجد لسنة الله تحويلا). لكن لايجوز أبدا القطع بأنه لاتوجد آيات تحتمل هذا التأويل (أمامة علي بن أبي طالب) وهذا ليس رأي شخصي فالله سبحانه وتعالى يقول (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) المائدة 55
فقد روى نزول هذه الآية في علي جمع كثير من الصحابة منهم ،
علي بن أبي طالب ، الحسن السبط ، أنس بن مالك ، أبو ذر الغفاري ، أبو رافع ، جابر بن عبد الله ، عبد الله بن عباس ، عبد الله بن سلام ، عمار بن ياسر ولولا أن ذكر المصادر سيتعدى صفحة كاملة لذكرتها جميعا ولكن بعضها هو( البداية والنهاية لابن كثيروأيضا في تفسيره ، مناقب الخوارزمي ، معرفة علوم الحديث للحاكم ، مناقب ابن المغازلي ، ابن الجوزي في تذكرة الخواص ، الكنجي في كفاية الطالب ، وفي شواهد التنزيل ، الثعلبي في تفسيره والطبري في الذخائر والرازي في مفاتيح الغيب ...الخ)
وكذلك رأى البعض أن الاشارة في الآيات التالية تعود الى الامام علي وآل البيت ولولا خشية الاطالة لأوردت كل المصادر التي أشارت الى ذلك.
قوله سبحانه (انما أنت منذر ولكل قوم هاد) ويقول سبحانه (افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) وقال الله عز وجل أيضا (ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوامع الصادقين) ، (ولو ردوه الى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) وقد جاءت الاشارة في القرآن الى الرسول (ص وآله) بالذكر ( فاتقوا الله يأولي الالباب الذين آمنوا قد أنزل الله اليكم ذكرا* رسولا يتلوا عليكم ءايت الله مبينت....)الطلاق 10 - 11
يعلم الله أنني لم أورد هذه الآيات لالزام أحد بتأويل معين ولكن لايضاح أن العديد من علماء المسلمين وجد فيها اشارات لوجوب موالاة الامام علي وان اختلف في شكل هذه الموالاة ، أهي موالاة محبه صرفة أم موالاة اتباع ووجوب الرجوع اليه ومن بعده ورثة علمه ومنهجه من آل البيت عليهم السلام ، في ما أشكل من المسائل وامور الخلاف بين المسلمين عملا بأمر المولى عز وجل،اذ يقول (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا) حيث ونحن ندعي أن الامام علي كان أعلم الصحابة بالقرآن وتأويله ، وكان مرجع الصحابة في عدد كبير من المسائل الشرعية ولله در الخليفة الفاروق الذي أثبت ما نقول في عدة مناسبات حيث كان مألوفا منه قوله "لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبا الحسن" ومن الملاحظ أنه لم يقلها في حق غيره من الصحابة الكرام ، مع عدم اتهام علمهم ورجاحة رأيهم.
ولكن وبالرغم من كل ما سبق اعود وأقول ، هذا مجال توسع فيه الخلاف فلا يجب الزام طرف بتأويل معين فيه أو استنكاره منه. فالمسلم انشاء الله في خير، ورحمة الله واسعة ومادام المسلم يؤمن بالله العظيم وحده ، لايشرك به شيئا ، ولايشبهه بشئ من خلقه ، وينزهه عن الحلول بالاماكن ، أوان تجري عليه حوادث الزمان ، ويؤمن بمحمد رسول الله نبيا وهاديا ، ويواد أهل بيته عملا بأمر الله عز وجل ولا يناصبهم العداء او ينتتقص من قدرهم ، ولا يسب صحابته ولايقع في طهارة زوجاته ، ويجتهد قدر استطاعته في طلب الدليل من القرآن والسنة أو على الأقل تقليد من هذا نهجه ، فهو باذن الله من الناجين.
نحن نرى أن آل البيت امتداد للرحمة المهداه ، ومنة المولى عز وجل على هذه الأمة ، ونحمد الله على أن عرفنا بهم وبفضلهم ، وأوصل الينا علمهم ، (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ، ونعتقد أن الغرض والحكمة من ولايتهم العلمية والسياسية ، هو الحفاظ على دين الاسلام كما جاء به النبي المصطفى (ص وآله) ، والمحافظة على نقاءة من كل ما قد يشوبه ، وهنا أعود لما كنت وعدت سابقا بالتعليق عليه من كون الشيعة عدوا الامامة من أصول الدين، وليس الفروع كما هو الحال بالنسبة لاخوانهم السنه ، فأقول هنا وبكل بساطة ، الحجة هنا في كون الامامة السياسية هي مايعمل على ارساء قواعد الدين أو الاخلال بها ، ويوجه الأمة في مسالة الولاء والبراء ابتداء ومن ثم في اقرار التشريعات ، وأنا والله أعجب أشد العجب أن يكون هذا الطرح موضوع شك في وقت أدى الاخلال بهذا الأمر الى وصولنا الى مرحلة يكون الاعتدال فيها متمثلا بمداهنة أعداء الاسلام وموالاتهم والتحالف معهم ضد اخوانهم المؤمنين ، بل وصل الحال من البعض الى حصار المسلمين واعانة أعدائهم وتزويدهم بما يقويهم ويعينهم على اضطهاد اخوانهم في الدين! ناهيك عن اقرار التشريعات الهجينة وتطبيق التقنينات المناهضة لشرع الله عز وجل في العديد من الدول (الاسلامية) اليوم!
وهنا أختم قولي بأنه ، وبناء على كل ما سبق ذكره، كما أنه لا يجوز الأستنكار على أنصار مبدأ الامامة ، المطالبين بتطبيقه ، فأنه ومن ناحية أخرى لا يجوز امتحان المسلمين بناء على ايمانهم بهذا المبدأ، والذي لم يوجد ولم يقر الا لغرض الحفاظ على الشرع والدين وليس ليتحول الى عقيدة ايمانية بحد ذاته! فمن أراد انتقاد أو محاسبة الآخر حري به توجيه نقده الى الآثار المترتبة على ترك هذا المبدأ أو العمل به ، وليس على الاعتقاد بهذا المبدأ من عدمه.
وفقنا الله وأياكم الى ما يحبه ويرضاه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
والصلاة والسلام على خير خلقة الذي أرسله رحمة للعالمين وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الأخيار المنتجبين،
اما بعد ،،
السيد الحبيب/ الهاشمي الحامدي
تحية متجدده لشخصك الكريم ولضيفيك المجتهدين في التقريب بين وجهات النظر المختلفة للمسلمين ونسأل الله أن يتقبل منكم هذا المجهود المحمود ويثيبكم عليه عظيم الثواب وخير الجزاء في هذه الليالي المباركة أعادها الله علينا وعليكم وعلى الأمة جمعاء بالخير واليمن والعزة والنصر، انه على كل شئ قدير،،
سيدي العزيز ، يدور الحوار في الليالي الماضية في حلقة ، أتمنى أن أشير الى ما قد يكون باذن الله رابطها المحكم وباستعانة به أقول:
من الواضح أن مسألة الامامة (أكثر من مسألة الخلافة) تضل المسألة الأكثر حساسية ، واثارة للجدل بين قطبي الامة الاسلامية اليوم، خاصة موضوع تحديدها في شخص الامام علي وذريته من بعده ، وان لم يكن هنالك خلاف في وجوبها ، فاعتبرته الشيعة من أصول الدين بينما اعتبرته السنة من الفروع ، ولي عوده الى هذه النقطة لكن ابتداء أود الاشارة الى أنه ، عند البحث في القرآن الكريم لا نجد بين الآيات الصريحة المحكمة مايدل على تحديد شخص معين لهذا المقام وان كانت الاشارة الى وجوبها وردت في آيات كثيرة وبينت آيات اخرى انها كانت السنة المتبعة في الامم الماضية ( ولن تجد لسنة الله تحويلا). لكن لايجوز أبدا القطع بأنه لاتوجد آيات تحتمل هذا التأويل (أمامة علي بن أبي طالب) وهذا ليس رأي شخصي فالله سبحانه وتعالى يقول (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) المائدة 55
فقد روى نزول هذه الآية في علي جمع كثير من الصحابة منهم ،
علي بن أبي طالب ، الحسن السبط ، أنس بن مالك ، أبو ذر الغفاري ، أبو رافع ، جابر بن عبد الله ، عبد الله بن عباس ، عبد الله بن سلام ، عمار بن ياسر ولولا أن ذكر المصادر سيتعدى صفحة كاملة لذكرتها جميعا ولكن بعضها هو( البداية والنهاية لابن كثيروأيضا في تفسيره ، مناقب الخوارزمي ، معرفة علوم الحديث للحاكم ، مناقب ابن المغازلي ، ابن الجوزي في تذكرة الخواص ، الكنجي في كفاية الطالب ، وفي شواهد التنزيل ، الثعلبي في تفسيره والطبري في الذخائر والرازي في مفاتيح الغيب ...الخ)
وكذلك رأى البعض أن الاشارة في الآيات التالية تعود الى الامام علي وآل البيت ولولا خشية الاطالة لأوردت كل المصادر التي أشارت الى ذلك.
قوله سبحانه (انما أنت منذر ولكل قوم هاد) ويقول سبحانه (افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) وقال الله عز وجل أيضا (ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوامع الصادقين) ، (ولو ردوه الى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) وقد جاءت الاشارة في القرآن الى الرسول (ص وآله) بالذكر ( فاتقوا الله يأولي الالباب الذين آمنوا قد أنزل الله اليكم ذكرا* رسولا يتلوا عليكم ءايت الله مبينت....)الطلاق 10 - 11
يعلم الله أنني لم أورد هذه الآيات لالزام أحد بتأويل معين ولكن لايضاح أن العديد من علماء المسلمين وجد فيها اشارات لوجوب موالاة الامام علي وان اختلف في شكل هذه الموالاة ، أهي موالاة محبه صرفة أم موالاة اتباع ووجوب الرجوع اليه ومن بعده ورثة علمه ومنهجه من آل البيت عليهم السلام ، في ما أشكل من المسائل وامور الخلاف بين المسلمين عملا بأمر المولى عز وجل،اذ يقول (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا) حيث ونحن ندعي أن الامام علي كان أعلم الصحابة بالقرآن وتأويله ، وكان مرجع الصحابة في عدد كبير من المسائل الشرعية ولله در الخليفة الفاروق الذي أثبت ما نقول في عدة مناسبات حيث كان مألوفا منه قوله "لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبا الحسن" ومن الملاحظ أنه لم يقلها في حق غيره من الصحابة الكرام ، مع عدم اتهام علمهم ورجاحة رأيهم.
ولكن وبالرغم من كل ما سبق اعود وأقول ، هذا مجال توسع فيه الخلاف فلا يجب الزام طرف بتأويل معين فيه أو استنكاره منه. فالمسلم انشاء الله في خير، ورحمة الله واسعة ومادام المسلم يؤمن بالله العظيم وحده ، لايشرك به شيئا ، ولايشبهه بشئ من خلقه ، وينزهه عن الحلول بالاماكن ، أوان تجري عليه حوادث الزمان ، ويؤمن بمحمد رسول الله نبيا وهاديا ، ويواد أهل بيته عملا بأمر الله عز وجل ولا يناصبهم العداء او ينتتقص من قدرهم ، ولا يسب صحابته ولايقع في طهارة زوجاته ، ويجتهد قدر استطاعته في طلب الدليل من القرآن والسنة أو على الأقل تقليد من هذا نهجه ، فهو باذن الله من الناجين.
نحن نرى أن آل البيت امتداد للرحمة المهداه ، ومنة المولى عز وجل على هذه الأمة ، ونحمد الله على أن عرفنا بهم وبفضلهم ، وأوصل الينا علمهم ، (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ، ونعتقد أن الغرض والحكمة من ولايتهم العلمية والسياسية ، هو الحفاظ على دين الاسلام كما جاء به النبي المصطفى (ص وآله) ، والمحافظة على نقاءة من كل ما قد يشوبه ، وهنا أعود لما كنت وعدت سابقا بالتعليق عليه من كون الشيعة عدوا الامامة من أصول الدين، وليس الفروع كما هو الحال بالنسبة لاخوانهم السنه ، فأقول هنا وبكل بساطة ، الحجة هنا في كون الامامة السياسية هي مايعمل على ارساء قواعد الدين أو الاخلال بها ، ويوجه الأمة في مسالة الولاء والبراء ابتداء ومن ثم في اقرار التشريعات ، وأنا والله أعجب أشد العجب أن يكون هذا الطرح موضوع شك في وقت أدى الاخلال بهذا الأمر الى وصولنا الى مرحلة يكون الاعتدال فيها متمثلا بمداهنة أعداء الاسلام وموالاتهم والتحالف معهم ضد اخوانهم المؤمنين ، بل وصل الحال من البعض الى حصار المسلمين واعانة أعدائهم وتزويدهم بما يقويهم ويعينهم على اضطهاد اخوانهم في الدين! ناهيك عن اقرار التشريعات الهجينة وتطبيق التقنينات المناهضة لشرع الله عز وجل في العديد من الدول (الاسلامية) اليوم!
وهنا أختم قولي بأنه ، وبناء على كل ما سبق ذكره، كما أنه لا يجوز الأستنكار على أنصار مبدأ الامامة ، المطالبين بتطبيقه ، فأنه ومن ناحية أخرى لا يجوز امتحان المسلمين بناء على ايمانهم بهذا المبدأ، والذي لم يوجد ولم يقر الا لغرض الحفاظ على الشرع والدين وليس ليتحول الى عقيدة ايمانية بحد ذاته! فمن أراد انتقاد أو محاسبة الآخر حري به توجيه نقده الى الآثار المترتبة على ترك هذا المبدأ أو العمل به ، وليس على الاعتقاد بهذا المبدأ من عدمه.
وفقنا الله وأياكم الى ما يحبه ويرضاه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm
وهذه الرسالة الثالثة ، ردا على حلقة الليلة السادسة من رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم ،
والصلاة والسلام على خير خلقة الذي أرسله رحمة للعالمين وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الأخيار المنتجبين،
اما بعد ،،
سيدي العزيز الدكتور الهاشمي الحامدي ، تحية طيبة نابعة من تقديري الشديد لنزاهتك وأيماني بنيتك الصادقة لاحقاق الحق وتبيينه وتوحيد قلوب المسلمين وجمعهم تحت راية الدين القويم.
أكتب اليك اليوم رسالتي الثالثة ، رغم أنني لم أجد دلالة على أنك قرأت رسالتي السابقتين ، لسببين أولهما أيماني بأنه لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس وثانيهما ، لبرائة ذمتي ، حيث وأني أعتقد أن عندي كلمة حق ولا يجوز أن لا أظهرها.
وبالاستعانة بالمولى عز وجل أقول:
أولا: بقدر ما ثمنت ايقافك للحوارات التي استمرت في الخمس حلقات الاولى من الشهر الفضيل ، لعدم جهوزية الدكتور سعد ، بقدر ما أدهشني أختيارك لضيوفك الكرام في هذه الجولة والتي أصبحت أقرب الى محاكمة لمذاهب الشيعة أكثر منها "حوارا" فالحوار يستلزم وجود الطرفين ، ومع أحترامي لضيفك الشاعر الكبير ومع أيماني بأنه يحق للجميع ابداء ارائهم (وبناء من هذا المنطلق فقط بعثت بمشاركاتي ، مع أني لست من ذوي الاختصاص في هذا المجال) الا أنني لا أعتقد أنه يمكن له تمثيل الطرف الشيعي في الحوار ، فقط لكونه شيعي ، أو بالاحرى من أسرة شيعية ، فالمحك هنا الاتباع لا الولادة والا لكنا قبلنا بتمثيلك والدكتور الأهدل للشيعة وأنتم من آل البيت.
ان سر نجاح برنامجك ومتابعة العديد من المسلمين له باختلاف اتجاهاتهم هو نابع من روح الاتزان التي أظهرت حرصا عليها في السابق ، وأوجو أن يوقفك الله تعالى للحقاظ عليها ، الا ان كنت مستعدا للتضحية بجمهورك المعتدل في سبيل زيادة شعبيتك بين أخوتنا السنة!
ثانيا: تفضل الدكتور جلال الدين بتوضيح أن الشيعة لا ينحصرون في الاثني عشرية ، بل منهم الزيدية والاسماعيلية أيضا ، لكنه أخطأ حين ذكر أنه يطلق على جميعهم مسمى الامامية ، فالمشهور أن المقصود بالامامية ، الاثناعشرية دون غيرهم.
ثالثا: وان لم استطع تذكرمن الذي طرح أن الشيعة استقوا أصول الدين من المعتزلة ، بتصرف ، الا أنني أقول أن هذا قول بلا دليل ويردده من يود تضييع الحقيقة التي مفادها أن مؤسس علم الكلام هو الامام علي بن أبي طالب في خطبه ومواعظة المختلفة ، ووجه الشبه بين كل من الشيعة والمعتزلة وحتى الأباضية اليوم في بعض الأمور، يكمن في أن الجميع ينطلق من نفس المصدر (توضيحات الامام على).
رابعا: يظهر الحوار وكأن الشيعة تخصصوا بالتوسع في علم الكلام وحدهم ، وهذا عار عن الصحة ، فمن خالفهم كان الداعي الأساسي لهذا التوسع ، ردا على توسعه فيما لايعتقدون صحته وبالتالي أدلى كل فريق بدلوه في هذا المجال وتشعب الدين بشكل لم يكن معهودا في عهد النبي المصطفى (ص وآله) وهذا أمر طبيعي لقطعية قوله وفعله (ص وآله).
خامسا: بالرغم من اشارته للمذهب الزيدي الا أن الدكتور جلال الدين يبدي تعجبه او فلنقل تسائله عن موضوع انحصار الامامة في أثني عشر اماما عندالأثني عشرية وسبعة عند الاسماعيلية ويقول اليس بالاحرى وبحسب فكرة امامة آل البيت أن يكونوا جميعهم أئمة الى يومنا هذا ، وفي هذا اشارة واضحة اما الى تدليس أو جهل بالمذهب الزيدي الذي لا يحصر الامامة في عدد معين ولا بطن معين من أبناء الحسنين ، بل يقرنها بشروط يجب توافرها في الامام من آل محمد وأيضا قيامه وتصدره لمنصب الامامة.
هذه بعض النقاط التي أردت أن أذكرها ، بغرض المحافظة على المستوى العالى لهذا البرنامج والذي أتوسم فيه الخير الكثير ، في مجال تحرير العقل وترك التعصب بين المسلمين بتوفيق المولى عز وجل.
وفي الأخير نصيحة من أخ محب ، اذا كنت تريد تحكيم طرف محايد للاشراف على سير النقاش وموضوعيته ، مع الحرص على الرغبة في ترك الشقاق والدعوة الى وحدة المسلمين فأنا أقترح عليك طلب أشراك كل من سماحة آية الله السيد/ محمد حسين فضل الله وفضيلة الشيخ الدكتور/ أحمد الكبيسي ، أو التواصل مع أحد المتخصصين في هذا المجال من أبناء المذهب الزيدي.
وسع الله صدركم لما جاء أعلاه ، ووفقكم الله لما فيه رضاه،،
بسم الله الرحمن الرحيم ،
والصلاة والسلام على خير خلقة الذي أرسله رحمة للعالمين وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الأخيار المنتجبين،
اما بعد ،،
سيدي العزيز الدكتور الهاشمي الحامدي ، تحية طيبة نابعة من تقديري الشديد لنزاهتك وأيماني بنيتك الصادقة لاحقاق الحق وتبيينه وتوحيد قلوب المسلمين وجمعهم تحت راية الدين القويم.
أكتب اليك اليوم رسالتي الثالثة ، رغم أنني لم أجد دلالة على أنك قرأت رسالتي السابقتين ، لسببين أولهما أيماني بأنه لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس وثانيهما ، لبرائة ذمتي ، حيث وأني أعتقد أن عندي كلمة حق ولا يجوز أن لا أظهرها.
وبالاستعانة بالمولى عز وجل أقول:
أولا: بقدر ما ثمنت ايقافك للحوارات التي استمرت في الخمس حلقات الاولى من الشهر الفضيل ، لعدم جهوزية الدكتور سعد ، بقدر ما أدهشني أختيارك لضيوفك الكرام في هذه الجولة والتي أصبحت أقرب الى محاكمة لمذاهب الشيعة أكثر منها "حوارا" فالحوار يستلزم وجود الطرفين ، ومع أحترامي لضيفك الشاعر الكبير ومع أيماني بأنه يحق للجميع ابداء ارائهم (وبناء من هذا المنطلق فقط بعثت بمشاركاتي ، مع أني لست من ذوي الاختصاص في هذا المجال) الا أنني لا أعتقد أنه يمكن له تمثيل الطرف الشيعي في الحوار ، فقط لكونه شيعي ، أو بالاحرى من أسرة شيعية ، فالمحك هنا الاتباع لا الولادة والا لكنا قبلنا بتمثيلك والدكتور الأهدل للشيعة وأنتم من آل البيت.
ان سر نجاح برنامجك ومتابعة العديد من المسلمين له باختلاف اتجاهاتهم هو نابع من روح الاتزان التي أظهرت حرصا عليها في السابق ، وأوجو أن يوقفك الله تعالى للحقاظ عليها ، الا ان كنت مستعدا للتضحية بجمهورك المعتدل في سبيل زيادة شعبيتك بين أخوتنا السنة!
ثانيا: تفضل الدكتور جلال الدين بتوضيح أن الشيعة لا ينحصرون في الاثني عشرية ، بل منهم الزيدية والاسماعيلية أيضا ، لكنه أخطأ حين ذكر أنه يطلق على جميعهم مسمى الامامية ، فالمشهور أن المقصود بالامامية ، الاثناعشرية دون غيرهم.
ثالثا: وان لم استطع تذكرمن الذي طرح أن الشيعة استقوا أصول الدين من المعتزلة ، بتصرف ، الا أنني أقول أن هذا قول بلا دليل ويردده من يود تضييع الحقيقة التي مفادها أن مؤسس علم الكلام هو الامام علي بن أبي طالب في خطبه ومواعظة المختلفة ، ووجه الشبه بين كل من الشيعة والمعتزلة وحتى الأباضية اليوم في بعض الأمور، يكمن في أن الجميع ينطلق من نفس المصدر (توضيحات الامام على).
رابعا: يظهر الحوار وكأن الشيعة تخصصوا بالتوسع في علم الكلام وحدهم ، وهذا عار عن الصحة ، فمن خالفهم كان الداعي الأساسي لهذا التوسع ، ردا على توسعه فيما لايعتقدون صحته وبالتالي أدلى كل فريق بدلوه في هذا المجال وتشعب الدين بشكل لم يكن معهودا في عهد النبي المصطفى (ص وآله) وهذا أمر طبيعي لقطعية قوله وفعله (ص وآله).
خامسا: بالرغم من اشارته للمذهب الزيدي الا أن الدكتور جلال الدين يبدي تعجبه او فلنقل تسائله عن موضوع انحصار الامامة في أثني عشر اماما عندالأثني عشرية وسبعة عند الاسماعيلية ويقول اليس بالاحرى وبحسب فكرة امامة آل البيت أن يكونوا جميعهم أئمة الى يومنا هذا ، وفي هذا اشارة واضحة اما الى تدليس أو جهل بالمذهب الزيدي الذي لا يحصر الامامة في عدد معين ولا بطن معين من أبناء الحسنين ، بل يقرنها بشروط يجب توافرها في الامام من آل محمد وأيضا قيامه وتصدره لمنصب الامامة.
هذه بعض النقاط التي أردت أن أذكرها ، بغرض المحافظة على المستوى العالى لهذا البرنامج والذي أتوسم فيه الخير الكثير ، في مجال تحرير العقل وترك التعصب بين المسلمين بتوفيق المولى عز وجل.
وفي الأخير نصيحة من أخ محب ، اذا كنت تريد تحكيم طرف محايد للاشراف على سير النقاش وموضوعيته ، مع الحرص على الرغبة في ترك الشقاق والدعوة الى وحدة المسلمين فأنا أقترح عليك طلب أشراك كل من سماحة آية الله السيد/ محمد حسين فضل الله وفضيلة الشيخ الدكتور/ أحمد الكبيسي ، أو التواصل مع أحد المتخصصين في هذا المجال من أبناء المذهب الزيدي.
وسع الله صدركم لما جاء أعلاه ، ووفقكم الله لما فيه رضاه،،
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 373
- اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
- مكان: بيروت
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
- مكان: مصر المحروسة
فعلا كما قال الأخ موالي إنها ليست رسالة!
حاول أخي أبو القمرين أن تختصر في الرسالة ، لأن الرسائل الصغيرة أو المعقولة الحجم هي التي تقرأ فقط ، أما الرسائل الطويلة إذا وجد الهاشمي فيها فائدة ، ذكر مضمونها في وسط الحلقة (وطبعا لن يتذكر إسم الراسل)!!
وقد بعثت للهاشمي رسالة صغيرة بعد الحلقة الثالثة ، والحمد لله قد قرأها في الحلقة الرابعة ، ورد عليها الضيفين.
حاول أخي أبو القمرين أن تختصر في الرسالة ، لأن الرسائل الصغيرة أو المعقولة الحجم هي التي تقرأ فقط ، أما الرسائل الطويلة إذا وجد الهاشمي فيها فائدة ، ذكر مضمونها في وسط الحلقة (وطبعا لن يتذكر إسم الراسل)!!
وقد بعثت للهاشمي رسالة صغيرة بعد الحلقة الثالثة ، والحمد لله قد قرأها في الحلقة الرابعة ، ورد عليها الضيفين.
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 118
- اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 7:13 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
بسم الله و الصلاة على رسول الله و آله
خالص الإجلال و التقدير لكم سيدي أبو القمرين , فعلاً قد أجدتم و أوضحتم , سواء نشرها الهاشمي أم لم ينشرها , فيكفيكم أن الزمتوهم الحجة أمام الله كي لا يقولوا بعدها لم نكن نعرف , فالهاشمي بكل تأكيد لن ينشرها و إذا نشرها سيمر عليها بسرعة و يبترها و يستخف بها كعادته عندما يتلقى رسائل تخالف هواه , و على كل حال أحسن الله إليكم سيدي و زادكم بسطة في العلم و الجسم.
و للأخ خادم الحسنين , لا ندري منذ متى أصبح الهاشمي شوكة الميزان في معرفة ما هو المفيد من عدم المفيد . عموماً أبارك لك قراءة الهاشمي لرسالتك ( رغم أنك لم تقل ما هو مضمونها ) فعلاً توفقت و سيكون لك شأن عظيم , فيكفي من عظيم شأنك أنك خادم للحسنين كما كان فهد آل سعود خادماً للحرمين, فخدامتكما فيها الكثير من التشابه .
خالص الإجلال و التقدير لكم سيدي أبو القمرين , فعلاً قد أجدتم و أوضحتم , سواء نشرها الهاشمي أم لم ينشرها , فيكفيكم أن الزمتوهم الحجة أمام الله كي لا يقولوا بعدها لم نكن نعرف , فالهاشمي بكل تأكيد لن ينشرها و إذا نشرها سيمر عليها بسرعة و يبترها و يستخف بها كعادته عندما يتلقى رسائل تخالف هواه , و على كل حال أحسن الله إليكم سيدي و زادكم بسطة في العلم و الجسم.
و للأخ خادم الحسنين , لا ندري منذ متى أصبح الهاشمي شوكة الميزان في معرفة ما هو المفيد من عدم المفيد . عموماً أبارك لك قراءة الهاشمي لرسالتك ( رغم أنك لم تقل ما هو مضمونها ) فعلاً توفقت و سيكون لك شأن عظيم , فيكفي من عظيم شأنك أنك خادم للحسنين كما كان فهد آل سعود خادماً للحرمين, فخدامتكما فيها الكثير من التشابه .
(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ...) الأنعام آية (148)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 188
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 29, 2008 8:51 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 431
- اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وعلى آله الطاهرين وبعد
أخي الكريم أبو القمرين
ألأخوة الكرام المعقبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا سيدي ابو القمرين جزاك الله خير على ماكتبت يمينك ولكن الشخص الذي ارسلتها له لايريد هذا المضمون .
للحقيقة فالدكتور محمد في بداية انطلاقة قناته المتعثرة وهي كانت في البداية (مجلة ) مدعومة من صديقه الشخصي (الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ) وبعد خلاف لاأدري ماأسبابه وبعد تاسيس القناة التي بعد ذلك اوشكت على ألإنهيار وبقيت لفترة تصارع من أجل البقاء حتى تفتقت ذهنية الدكتور الى فكرة تعرية الفكر الوهابي وبذلك في البداية حمده الناس واستبشروا خيرا وفعلا اذا تذكروا البدايات للقناة في موضوع الحورات والهجوم الشديد الذي تعرضت له القناة والدكتور من السلفين وصمد حتى وصل الى مايريد . فبعد أن اشتدت وطأة القناة على الفكر الوهابي تم توجيه الدعوة له كضيف شرف في مهرجان الجنادرية وبداء المشوار الطيب ووصل الى الهدف الذي يريده وقد رأيت ألإقبال الشديد على كتيب له عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في معرض الكتاب بالسعودية (الرياض) وألإستقبال الرائع له وأقنعوه أنه أحد علماء ألأمة التي كانت أمة المصطفى تنتظر ه وصدق خفيف العقل صدق وأصبح ضيف شرف في كل المناسبات العلمية والعملية .
أخي ابوالقمرين لو مداخلتك كمداخلت خائن الحسنين للعلع بها محمد الهاشمي .
ياسيدي لازلت أذكر مواقفه السيئة مع السيد حسن السقاف وكانت تلك اخر مرة اتابع فيها هذا الرجل الذي ضحى بمبادئه لأجل رقصت العرضه (النفطية) .كنا نحاول الاتصال لمساندة السيد حسن السقاف فيقطع الخط أما اذا كنت من حزب بعروره فالخط متاح .
لذلك لاتأس على قوم من هذه الشاكلة أليس سلفهم كان يقول الصلاة خلف علي أتم والسفرة لدى معوية أدسم وأطعم ... وهولاء هم الخلف .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وعلى آله الطاهرين وبعد
أخي الكريم أبو القمرين
ألأخوة الكرام المعقبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا سيدي ابو القمرين جزاك الله خير على ماكتبت يمينك ولكن الشخص الذي ارسلتها له لايريد هذا المضمون .
للحقيقة فالدكتور محمد في بداية انطلاقة قناته المتعثرة وهي كانت في البداية (مجلة ) مدعومة من صديقه الشخصي (الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ) وبعد خلاف لاأدري ماأسبابه وبعد تاسيس القناة التي بعد ذلك اوشكت على ألإنهيار وبقيت لفترة تصارع من أجل البقاء حتى تفتقت ذهنية الدكتور الى فكرة تعرية الفكر الوهابي وبذلك في البداية حمده الناس واستبشروا خيرا وفعلا اذا تذكروا البدايات للقناة في موضوع الحورات والهجوم الشديد الذي تعرضت له القناة والدكتور من السلفين وصمد حتى وصل الى مايريد . فبعد أن اشتدت وطأة القناة على الفكر الوهابي تم توجيه الدعوة له كضيف شرف في مهرجان الجنادرية وبداء المشوار الطيب ووصل الى الهدف الذي يريده وقد رأيت ألإقبال الشديد على كتيب له عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في معرض الكتاب بالسعودية (الرياض) وألإستقبال الرائع له وأقنعوه أنه أحد علماء ألأمة التي كانت أمة المصطفى تنتظر ه وصدق خفيف العقل صدق وأصبح ضيف شرف في كل المناسبات العلمية والعملية .
أخي ابوالقمرين لو مداخلتك كمداخلت خائن الحسنين للعلع بها محمد الهاشمي .
ياسيدي لازلت أذكر مواقفه السيئة مع السيد حسن السقاف وكانت تلك اخر مرة اتابع فيها هذا الرجل الذي ضحى بمبادئه لأجل رقصت العرضه (النفطية) .كنا نحاول الاتصال لمساندة السيد حسن السقاف فيقطع الخط أما اذا كنت من حزب بعروره فالخط متاح .
لذلك لاتأس على قوم من هذه الشاكلة أليس سلفهم كان يقول الصلاة خلف علي أتم والسفرة لدى معوية أدسم وأطعم ... وهولاء هم الخلف .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: الجمعة يوليو 11, 2008 11:01 pm
سادتي الأعزاء ، أشكركم جميعا على مداخلاتكم وأعتذر أشد الاعتذار عن عدم تعليقي على كل ماسبق في حينه وذلك لسبب بسيط - أظن أن خدمة "أريد أن يتم إعلامي في حالة التعقيب على هذا الموضوع" طرأ عليها شئ ما على الرغم من كوني اخترتها ، ولولا الفضول لمعرفة عدد من قرأ هذه الرسائل لظننت ان أحدا لم يعلق عليها. والحق يقال كنت أكتبها أولا لكي أتمكن من النوم اذ كان يصيبني الغم من عدم تمكني من الأتصال (كنت أدق على الرقمين المعروضين في نفس الوقت وكانا دائما مشغولين)، وبعد الرسالة الأخيرة وعندما وجدت أن الضيفين الكريمين لا زالا هما هما (مع عدم أغفال مداخلة الدكتور من اليمن) ودعت البرنامج والقناة ، غير آسف والحمد لله على الأقل كنت أرقد بحين!
من ناحية أخرى أشكركم جزيل الشكر على تأييد ما جاء في الرسائل اذ هو عامل تطمين لي أكثر من أي شئ حيث وثقافتي الزيدية ناتجة عن مطالعاتي المتواضعة ، وكما تعلمون "من كان شيخه كتابه فخطئه أكثر من صوابه" فجزاكم الله عني الف خير
من ناحية أخرى أشكركم جزيل الشكر على تأييد ما جاء في الرسائل اذ هو عامل تطمين لي أكثر من أي شئ حيث وثقافتي الزيدية ناتجة عن مطالعاتي المتواضعة ، وكما تعلمون "من كان شيخه كتابه فخطئه أكثر من صوابه" فجزاكم الله عني الف خير
ربنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، ان لم يكن بك غضب علينا فلانبالي