سلطات الأمن اليمنية تُفرج عن العلامة محمد مفتاح بضمانة حضورية
يمن حر – صنعاء – تقرير خاص
تم عصر اليوم الأحد الإفراج عن العلامة محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق المحتجز لدى سجن الأمن السياسي منذ 23/5 /2008،وذلك بضمانه حضورية كانت قد قد طلبتها تلك الجهات الأمنية بعد صدور قرارات رئاسية بالإفراج عنه وعن مئات المعتقلين على ذمة أحداث صعدة .
هذا وقد طالب العلامة محمد مفتاح حال خروجه في تصريحات صحفية :" بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأمن السياسي على ذمة أحداث صعدة وسرعة إنصافهم جراء ما يتعرضون له داخل السجن، وتعويضهم. " .
وذكر مفتاح في كلام نقله موقع نيوز يمن :" أنه مازالت هناك أشياء كثيرة محتجزة لدى الأمن السياسي متمثلة بأفلام عائلية وكتب وغيرها خاصة به . " معتبرا قرار الإفراج عنه وسجنه دون مبرر قانوني و لا توجد أية أسباب لذلك.
وكانت صحيفة 26سبتمبر ذكرت في عددها الصادر اليوم انه بناءً على توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين على ذمة أحداث صعدة إلا أنه لم يتم الإفراج حتى الآن سوى عن بضعة أفراد .
هذا ويعد العلامة مفتاح من أبرز الشخصيات اليمنية والزيدية وهو سياسي وكاتب وناشط حقوقي ويشغل منصب رئيس مجلس شورى حزب الحق المعارض المنضوي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك .
العلامة محمد مفتاح هو من مواليد عام 1967 في قرية بيت مفتاح مديرية الحيمة الخارجية محافظة صنعاء درس العلم الشريف منذ صغره وحصل على الإجازات العلمية التي هي بمثابة الشهادة العلمية .
كان خطيباً بارعاً منذ صغره ، فقد بدأ الخطابة وعمره 14 سنة في مسجد قريته ، ثم تنقل في مساجد كثيرة خاصة في العاصمة صنعاء ، إضافة إلى تدريس العلوم الشرعية والقرآن الكريم وعلومه .
أما الشهادات العلمية فلديه إجازات علمية متعددة من الآباء العلماء في العلوم الشرعية والقرآن وعلومه ، كما أنه خريج بكالوريوس تربية قسم دراسات إسلامية وعربية لعام 1993م .
له ثلاثة أبناء هم طه 15 سنة وأميرة 13 سنة وأمير الدين 12سنة .
أُعتقل العلامة محمد مفتاح للمرة الأولى في 15/ 7/ 2004 على خلفية خطبة جمعة أكد فيها على ضرورة إستنفاد الوسائل السلمية قبل إستخدام القوة في حل أي إشكال داخل البلد وأوضح بأن المواطن ينتظر من الدولة مشروع الماء والطريق والمدرسة والمستشفى وغيرها من الخدمات وليس المدفع والدبابة والصاروخ ، وبقي معتقلاً حواي أسبوعين مُنعت عنه الزيارة بشكل نهائي ، ثم توسط عدد كبير من الشخصيات لدى الرئيس للإفراج عنه ، وفعلاً أفرج عنه الرئيس وتم توقيفه عن الخطابة لمدة شهر كامل .
وبعد الشهر رجع إلى منبره وتناول في جمعتين متواليتين نتائج الإقتتال بمحافظة صعدة ومما قال : إن المآسي كانت كبيرة ، وأن الضحايا من المدنيين والعسكريين كان يمكن الحفاظ على عليهم لو أنه تم بذل الجهد الكافي لتحاشي القتال وحل الموضوع بشكل سلمي .
وطالب بوقف القتال وتفعيل دور الوساطة ثم استنكر إعتقال المعارضين معارضة سلمية فلحق بهم في 16/9/2004م حيث أُختطف من أمام منزله أمام طفليه الذين كانا معه أثناء الإعتقال ، وبسبب همجية الإعتقال تعرض إبنه أميرالدين لصدمه عصبية شديدة فقد على إثرها النطق ليوم كامل ، واُخفي هذه المرة لمدة شهرين دون أن نعرف عنه أي شيء ؟ أو من هي الجهة التي قامت بإختطافه ، وتبين فيما بعد أنه في الأمن السياسي ، وبعد الكشف عن مكان إحتجازه والجهة التي اختطفته تعرضنا لسلسلة طويلة من الإنتهاكات الإنسانية والقانونية حيث قامت قوات من الأمن السياسي بإنتهاك حرمة مسكننا وحياتنا الخاصة ونهبوا مقتنياتنا الشخصية جداً مثل الصور العائلية الخاصة بي وكذلك أفلام الفيديو العائلية مع علمهم بذلك ، وكذلك نهبوا بعض الكتب والرسائل الخاصة وأشرطة الكاسيت .
وكذلك نهبوا مكتبة العلامة محمد مفتاح التجارية بقوة السلاح والتي كانت تحتوي على كتب متنوعة ومصاحف وتفاسير وغيرها تساوي قيمتها 20 مليون ريال .
وفي منتصف شهر نوفمبر 2004 أُحيل العلامة مفتاح إلى النيابة ولكن لم تقم النيابة بما هو لازم عليها إزاء الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها رغم تقدم المحامين بدعاوى أمام مكتب النائب العام يطالبونه فيها الإنصاف ومحاسبة مرتكبي تلك الإنتهاكات بحقه ، كما ان النيابة فيما اتخذته لم توفر أي معيار من المعايير الدولية فلم تتح له أية فرصة للدفاع وتعمدت المراوغة و الإغفال للدفاع والتعتيم عليه ، ثم قامت النيابة بتقديم اللائحة المنسوبة إلى العلامة مفتاح أمام محكمة إستئنافية وهي ما تسمى "بالمحكمة الجزائية المتخصصة " وهي محكمة غير دستورية أُنشات عام 1999 بقرار من رئيس الجمهورية وهو ما لايسمح به دستور البلاد ، وهي محكمة غير عادلة والإدانة فيها مسبقة ، وكانت المحاكمة فيها صورية وهزلية أستخدم القضاء فيها كأداة لمحاكمة الفكر الزيدي ، ومصادرة الحقوق الإنسانية والشرعية التي كفلها الإسلام الحنيف والدستور والقانون اليمني والأعراف الدولية وانتهت المحاكمة بالحكم على العلامة محمد مفتاح 8سنوات ، وبعد ضغط كبير من المنظمات المحلية والعربية والدولية على السلطات اليمنية صدر عفو رئاسي عنه في 21/ 5/ 2006م
*أُعتقل للمرة الثالثة في في 27 / 12/ 2007م وكان سبب الإعتقال في هذه المرة كلمة ألقاها في منطقة بني حشيش حث فيها الناس هناك على ترك المظاهر المسلحة بكافة أشكالها ، وأنواعها ، ( " وسيتم توزيع نسخة عليكم للإطلاع عليها " ) وكانت هذه الكلمة بمناسبة عيد الغدير التي يحتفل بها المسلمون منذ قرون ، كان الإعتقال بشعاً حيث إستهدف حياة العلامة محمد مفتاح وذلك عندما أوقفت 3 أطقم عسكرية سيارته في نقطة الحتارش العسكرية عندما كان عائداً من بني حشيش وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارته وهو برفقة أولاده طه وأمير الدين ومن ثم إقتيادهم جميعاً إلى امن محافظة صنعاء بقوة السلاح ، وهناك اعتقلوه وحاولوا إعتقال أولاده لكن ألطاف الله حالت دون ذلك ، إستمر الإعتقال هناك لمدة أسبوعين مُنعت منه الزيارة بشكل نهائي وسُلبت سيارته ولم تعاد إلا بعد الإفراج عنه بعد مراجعة طويلة .
وفي 12/ 1/ 2008م أفرج عنه بأوامر من رئيس النيابة المتخصصة سعيد العاقل .
• والإعتقال الرابع كان في يوم الأربعاء 21/ 5 / 2008 م لكن هذه المرة طريقة الإعتقال تهدف إلى التخلص من حياته وحياة اولاده ، فقد خرج ذلك اليوم من منزله ومعه أولاده الساعة السادسة والنصف قبل المغرب لأداء صلاة المغرب في أحد المساجد وفي الطريق وتحديداً أمام الكلية الحربية في الروضة اعترضت سيارته سيارتين الأولى صالون والثانية هيلوكس غمارتين بدون أرقام ، نزل منهما 15 مسلح جميعهم ملثمين ويرتدون النظارات السوداء والملابس السوداء ، أوقفوا السيارة وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على سيارته وهو لايزال بداخلها هو وأولاده ، وبعد الإنتهاء من إطلاق الرصاص سحبوه من داخل سيارته بكل عنف ووحشية وتركوا أولاده في الشارع في حالة إنهيار كامل وصدمة شديدة وعدم إستيعاب لما حدث ( .المعلوات الأخيرة مقتبسة من كلمة زوجة العلامة مفتاح في ندوة الإختفاء القسري المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 19أغسطس 2008م ) .
http://yemenhurr.net/modules.php?name=N ... e&sid=1952
الإفراج عصر اليوم عن العلامة محمد مفتاح !
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
كلمة زوجة العلامة محمد أحمد مفتاح
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة زوجة العلامة محمد أحمد مفتاح (المقدمة في ندوة بعد وقف حرب صعده..ملفات المعتقلين والمخفيين قسريا) في صحيفة يمن تايمز
خاص- بالمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات
أنا جملية علي زايد زوجة العلامة محمد أحمد مفتاح رئيس شورى حزب الحق وعضو مؤسس لمنظمة التغيير وناشط حقوق وكاتب.
العلامة محمد مفتاح من مواليد 1967م في قرية بيت مفتاح مديرية الحيمة الخارجية محافظة صنعاء درس العلم الشريف منذ صغره وحصل على الإجازات العلمية التي هي بمثابة الشهادة العلمية.
أكرمه الله بأن يكون خطيباُ منذ صغره،فقد بدأ الخطابة وعمره 14سنة في مسجد قريته، ثم تنقل في مساجد كثيرة خاصة في العاصمة صنعاء،إضافة إلى تدريس العلوم الشرعية والقران الكريم وعلومه أما الشهادات العلمية فلديه إجازات علمية معتمدة من الآباء العلماء في العلوم الشرعية والقران وعلومه،كما أنه خريج بكالوريوس تربية قسم دراسات إسلامية وعربية لعام1993م.
أنعم الله عليه بثلاثة أبناء هم طه 15سنة،واميرة13سنة ،وأمير الدين 12سنة.
إعتقل العلامة محمد مفتاح للمرة الأولى في 15/7/2004معلى خلفية خطبة جمعة أكد فيها على ضرورة إستنفاذ الوسائل السلمية قبل أستخدام القوة في حل أي إشكال داخل البلد وأوضح بأن المواطن ينتظر من الدولة مشروع الماء والطريق والمدرسة والمستشفى وغيرها من الخدمات وليس المدفع والدبابة والصاروخ،وبقي معتقلاً حوالي أسبوعين منعت عنه الزيارة بشكل نهائي،ثم توسط عدد كبير من الشخصيات لدى الرئيس للإفراج عنه،وفعلاً أفرج عنه الرئيس وتم توقيفه عن الخطابة لمدة شهر كامل.
وبعد الشهر رجع إلى منبره وتناول في جمعتين متواليتين نتائج الإقتتال بمحافظة صعده ومما قال :إن المآسي كانت كبيرة،وأن الضحايا من المدنيين والعسكريين كان يمكن الحفاظ عليهم لو أنه تم بذل الجهد الكافي لتحاشي القتال وحل الموضوع بشكل سلمي.
وطالب بوقف القتال وتفعيل دور الوساطة ثم إستنكر إعتقال المعارضين معارضة سلمية .
فلحق بهم في 16/9/2008محيث أختطف من أمام منزله أمام طفليه الذين كانا معه أثناء الإعتقال،وبسبب همجية الإعتقال تعرض أبنه أمير الدين لصدمة عصبية شديدة فقد على أثرها النطق ليوم كامل، وأخفي هذه المرة لمدة شهرين دون أن نعرف عنه أي شيء أو من هي الجهة التي قامت بأختطافه.وتبين في ما بعد أنه في الأمن السياسي،وبعد الكشف عن مكان إحتجازه والجهة التي أختطفته تعرضنا لسلسلة طويلة من الانتهاكات الإنسانية والقانونية حيث قامت قوات من الأمن السياسي بإنتهاك حرمة مسكننا وحياتنا الخاصة ونهبوا مقتنياتنا الشخصية جداً مثل الصور العائلية الخاصة بي وكذلك أفلام الفيديو العائلية مع علمهم بذلك،وكذلك نهبوا بعض الكتب والرسائل الخاصة وأشرطة الكاسيت،وكذلك نهبوا مكتبة العلامة محمد مفتاح التجارية بقوة السلاح والتي كانت تحتوي على كتب متنوعة ومصاحف وتفاسير وغيرها تساوي قيمتها 20مليون ريال.
وفي منتصف شهر نوفمبر 2004م أحيل العلامة مفتاح إلى النيابة ولكن لم تقم النيابة بما هو لأزم عليها إزاء الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها رغم تقدم المحاميين بدعوى أمام مكتب النائب العام يطالبونه فيها الإنصاف ومحاسبة مرتكبي تلك الإنتهاكات بحقه،كما أن النيابة في ما أتخذته لم توفر أي معيار من المعايير الدولية فلم تتح له فرصة للدفاع وتعمدت المراوغة والإغفال للدفاع والتعتيم عليه،ثم قامت النيابة بتقديم اللائحة المنسوبة إلى العلامة مفتاح أمام محكمة إستشنائية وهي ما تسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة وهي محكمة غير دستورية أنشأت عام 1999م بقرار من رئيس الجمهورية وهو ما لا يسمح به دستور البلاد،وهي محكمة غير عادلة والإدانة فيها مسبقة،وكانت المحاكمة فيها صورية وهزلية أستخدم القضاء فيها كأداءه لمحاكمة الفكر الزيدي،ومصادرة الحقوق الإنسانية والشرعية التي كفلها الإسلام الحنيف والدستور والقانون اليمني والأعراف الدولية ،وأنتهت المحاكمة بالحكم على العلامة محمد مفتاح 8سنوات ،وبعد ضغط كبير من المنظمات المحلية والعربية والدولية على السلطات اليمنية صدر عفو رئاسي عنه في 21/5/2006م.
إعتقل للمرة الثالثة في 27/12/2007م وكان سبب الإعتقال في هذه المرة كلمة ألقاها في منطقة بني حشيش حث فيها الناس هناك على ترك المظاهر المسلحة بكل أشكالها وأنواعها (وسيتم توزيع نسخة منها عليكم للإطلاع عليها)وكانت هذه الكلمة بمناسبة عيد الغدير التي يحتفل بها المسلمون منذ قرون ،كان الإعتقال بشعاً حيث أستهدف حياة العلامة محمد مفتاح وذلك عند ما أوقفت 3أطقم عسكرية سيارته في نقطة لحتارش العسكرية عند ما كان عاداً من بني حشيش وقلموا بإطلاق الرصاص على سيارته وهو برفقة أولاده طه وأميرالين ومن ثم أقتيادهم جميعاً إلى أمن محافظة صنعاء بقوة السلاح ،وهناك إعتقلوه هناك وحاولوا إعتقال أولاده لكن ألطاف الله حالت دون ذلك،أستمر الإعتقال هناك لمدة أسبوعين منعت عنه الزيارة بشكل نهائي وسلبت سيارته ولم تعاد إلا بعد الإفراج عنه بعد مراجعة طويلة،وفي يوم 12/1/2008مأفرج عنه بأوامر من رئيس النيابة المتخصصة سعيد العاقل.
والإعتقال الرابع كان في يوم الأربعاء 21/5/2008ملكن هذه المرة كانت طريقة الإعتقال تهدف إلى التخلص من حياته وحياة أولاده،فقد خرج ذلك اليوم من منزله ومعه أولاده الساعة 6ونصف قبل المغرب لأداء صلاة المغرب في أحدى المساجد وفي الطريق وتحديداً أمام الكلية الحربية في الروضة أعترضت سيارته سيارتين الأولى صالون والثانية هيلوكس غمارتين بدون أرقام،نزل منهما 15 مسلح جميعهم ملثمين ويرتدون النظارات السوداء والملابس السوداء،أوقفوا السيارة وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على سيارته وهو لا يزال بداخلها هو وأولاده،وبعد الإنتهاء من إطلاق الرصاص سحبوه من داخل سيارته بكل عنف ووحشية وتركوا أولاده في الشارع في حالة إنهيار كامل وصدمة شديدة وعدم إستيعاب لما حدث.
وبعد 5 دقائق أتت قوة عسكرية كبيرة سحبت السيارة التي أصبحت كالمنحل من كثرة الرصاص الذي أطلق عليها وقد قيل لي أنهم وجدوا فيها ما يقارب 45طلقة، وإلى هذه اللحظة وهي مختطفة ولا نعلم أي شيء عنها.وبعد هذا الإختطاف الإرهابي البشع راجعنا جميع الجهات المختصة بشكل يومي وبالأخص الأمن السياسي فكان ردهم الجاهز دائماً (مش موجود عندنا)واستمر الإخفاء 78يوماً لا نعلم عنه أي شيء قاسينا خلال هذه الفترة العصيبة كل أنواع الضغوط النفسية بسبب قلقنا وخوفنا على صحة وسلامة الأستاذ محمد مفتاح،وكذلك تعرضنا للطرد من البيت الذي كنا نسكن فيه،وفي أثناء مراجعتنا لمعرفة مكان إحتجازه خاصة في مكتب الرئاسة للشكاوى قال لي مدير المكتب :ليش الشيخ محمد ما يبطل الكتابة في الصحف ويهجع له؟ومن قال له يسير بني حشيش ؟فقلت له :اليمن كلها بلادنا وبني حشيش جزء من اليمن وإذا كان الذهاب إليها ممنوع أو محرم فلماذا لم يخبروه بذلك!
وفي يوم الأربعاء 6/8/2008م وبالصدفة تمكنت من زيارة الأستاذ محمد مفتاح أنا وأبنته حيث ذهبت ذلك اليوم كالعادة إلى الإستعلامات لأسأل منه،فقالوا لي أنتظري نصف ساعة حتى يعطونا الكشف بأسماء المعتقلين هنا فلم انتظر في الاستعلامات بل توجهت إلى مسئول الزيارة أنا وأبنتي ووالدتي وأختي،قلت له أريد أن أزور محمد مفتاح ،فطلب بطاقتي الشخصية وأخذها إلى داخل مبنى الأمن السياسي ثم عاد بعد نصف ساعة وقال لي أدخلي الزيارة مسموحة فطلبت منه أن أدخل أنا ووالدتي وأختي لكنه رفض بشدة وقال أدخلي أنتي فقط وإلا سأمنع الزيارة فتوكلت على الله ودخلت أنا وأبنتي وبعد تفتيش دقيق وصلنا إلى شبك الزيارة وكان قبلنا عدد كبير من الزوار رجال وأطفال ونساء وبجرد أن دخلت على شبك الزيارة حتى قام العسكر بإخراج جميع الزوار المنتظرين هناك بالقوة ودخل بدلأً عنهم ثلاثة عسكر مما أشعرني بالخوف الشديد والقلق وبعد دقيقة واحده أحضروا الأستاذ محمد ولم أعرفه في البداية لأنه كان هزيلاً جداً وشاحب وكان مسنوداً على 2عساكر وحوله 5 أخرين فكانت هذه هي الصدمة الأولى عند ما رأيته كذلك ولا يستطيع المشي أو الوقوف وكان بيني وبينه فاصل متر وشبك من جهته وشبك من جهتي،وعند ما بدأت بالحديث معه لم يسمعني أو يرد على فكانت هذه هي الصدمة الثانية،وبعد فترة صمت سأل الأستاذ محمد الكتيبة العسكرية التي كانت حوله عمن نكون ؟فتجمد الدم في عروقي من هول هذه المفاجأة؟لم يعد يعرفني أو يعرف أبنته!فخيم على المكان صمت رهيب من هول هذه الصدمة وبعد فترة صمت طويلة من هول المفاجأة صاح العسكر له هذه عائلتك وظلوا يرددون هذه الكلمة أكثر من 3مرات ،فتمكن أخيراً من معرفة أبنته وقال أنه مضرب عن الطعام منذ فترة طويلة إحتجاجاً على المعاملة اللإنسنية التي يعانيها داخل معتقله السياسي،وعلى هدر حقوقه القانونية وأنتهت الزيارة على هذا الحال.
وفي الزيارة الثانية التي كانت بتاريخ 13/8/2008م، كانت الصدمة أكبر حيث لم يسمحوا لنا بزيارته سوى دقيقة واحدة لم نسمع خلالها له أي حرف واحد ولم يسمح لنا بإدخال الملابس أو الأكل..وكانت حالته الصحية أسوا من الزيارة السابقة بكثير.
شكراً للحضور الإنساني الممتلئ بحب السلام وحب العدل وحب الحرية وإقدر لكم هذا التضمن وأتمنى من كل المهتمين بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات وناشطين بالتحرك لدى الجهات الرسمية في الدولة لإيقاف الممارسات التعسفية الإرهابية الساخرة لحقوق زوجي وحقوق جميع المعتقلين.
وأجدد المطالبة لرئيس الجمهورية بالإفراج عن زوجي لأنه معتقل رأي ومعتقد
والسلام عليكم
كلمة زوجة العلامة محمد أحمد مفتاح (المقدمة في ندوة بعد وقف حرب صعده..ملفات المعتقلين والمخفيين قسريا) في صحيفة يمن تايمز
خاص- بالمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات
أنا جملية علي زايد زوجة العلامة محمد أحمد مفتاح رئيس شورى حزب الحق وعضو مؤسس لمنظمة التغيير وناشط حقوق وكاتب.
العلامة محمد مفتاح من مواليد 1967م في قرية بيت مفتاح مديرية الحيمة الخارجية محافظة صنعاء درس العلم الشريف منذ صغره وحصل على الإجازات العلمية التي هي بمثابة الشهادة العلمية.
أكرمه الله بأن يكون خطيباُ منذ صغره،فقد بدأ الخطابة وعمره 14سنة في مسجد قريته، ثم تنقل في مساجد كثيرة خاصة في العاصمة صنعاء،إضافة إلى تدريس العلوم الشرعية والقران الكريم وعلومه أما الشهادات العلمية فلديه إجازات علمية معتمدة من الآباء العلماء في العلوم الشرعية والقران وعلومه،كما أنه خريج بكالوريوس تربية قسم دراسات إسلامية وعربية لعام1993م.
أنعم الله عليه بثلاثة أبناء هم طه 15سنة،واميرة13سنة ،وأمير الدين 12سنة.
إعتقل العلامة محمد مفتاح للمرة الأولى في 15/7/2004معلى خلفية خطبة جمعة أكد فيها على ضرورة إستنفاذ الوسائل السلمية قبل أستخدام القوة في حل أي إشكال داخل البلد وأوضح بأن المواطن ينتظر من الدولة مشروع الماء والطريق والمدرسة والمستشفى وغيرها من الخدمات وليس المدفع والدبابة والصاروخ،وبقي معتقلاً حوالي أسبوعين منعت عنه الزيارة بشكل نهائي،ثم توسط عدد كبير من الشخصيات لدى الرئيس للإفراج عنه،وفعلاً أفرج عنه الرئيس وتم توقيفه عن الخطابة لمدة شهر كامل.
وبعد الشهر رجع إلى منبره وتناول في جمعتين متواليتين نتائج الإقتتال بمحافظة صعده ومما قال :إن المآسي كانت كبيرة،وأن الضحايا من المدنيين والعسكريين كان يمكن الحفاظ عليهم لو أنه تم بذل الجهد الكافي لتحاشي القتال وحل الموضوع بشكل سلمي.
وطالب بوقف القتال وتفعيل دور الوساطة ثم إستنكر إعتقال المعارضين معارضة سلمية .
فلحق بهم في 16/9/2008محيث أختطف من أمام منزله أمام طفليه الذين كانا معه أثناء الإعتقال،وبسبب همجية الإعتقال تعرض أبنه أمير الدين لصدمة عصبية شديدة فقد على أثرها النطق ليوم كامل، وأخفي هذه المرة لمدة شهرين دون أن نعرف عنه أي شيء أو من هي الجهة التي قامت بأختطافه.وتبين في ما بعد أنه في الأمن السياسي،وبعد الكشف عن مكان إحتجازه والجهة التي أختطفته تعرضنا لسلسلة طويلة من الانتهاكات الإنسانية والقانونية حيث قامت قوات من الأمن السياسي بإنتهاك حرمة مسكننا وحياتنا الخاصة ونهبوا مقتنياتنا الشخصية جداً مثل الصور العائلية الخاصة بي وكذلك أفلام الفيديو العائلية مع علمهم بذلك،وكذلك نهبوا بعض الكتب والرسائل الخاصة وأشرطة الكاسيت،وكذلك نهبوا مكتبة العلامة محمد مفتاح التجارية بقوة السلاح والتي كانت تحتوي على كتب متنوعة ومصاحف وتفاسير وغيرها تساوي قيمتها 20مليون ريال.
وفي منتصف شهر نوفمبر 2004م أحيل العلامة مفتاح إلى النيابة ولكن لم تقم النيابة بما هو لأزم عليها إزاء الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها رغم تقدم المحاميين بدعوى أمام مكتب النائب العام يطالبونه فيها الإنصاف ومحاسبة مرتكبي تلك الإنتهاكات بحقه،كما أن النيابة في ما أتخذته لم توفر أي معيار من المعايير الدولية فلم تتح له فرصة للدفاع وتعمدت المراوغة والإغفال للدفاع والتعتيم عليه،ثم قامت النيابة بتقديم اللائحة المنسوبة إلى العلامة مفتاح أمام محكمة إستشنائية وهي ما تسمى بالمحكمة الجزائية المتخصصة وهي محكمة غير دستورية أنشأت عام 1999م بقرار من رئيس الجمهورية وهو ما لا يسمح به دستور البلاد،وهي محكمة غير عادلة والإدانة فيها مسبقة،وكانت المحاكمة فيها صورية وهزلية أستخدم القضاء فيها كأداءه لمحاكمة الفكر الزيدي،ومصادرة الحقوق الإنسانية والشرعية التي كفلها الإسلام الحنيف والدستور والقانون اليمني والأعراف الدولية ،وأنتهت المحاكمة بالحكم على العلامة محمد مفتاح 8سنوات ،وبعد ضغط كبير من المنظمات المحلية والعربية والدولية على السلطات اليمنية صدر عفو رئاسي عنه في 21/5/2006م.
إعتقل للمرة الثالثة في 27/12/2007م وكان سبب الإعتقال في هذه المرة كلمة ألقاها في منطقة بني حشيش حث فيها الناس هناك على ترك المظاهر المسلحة بكل أشكالها وأنواعها (وسيتم توزيع نسخة منها عليكم للإطلاع عليها)وكانت هذه الكلمة بمناسبة عيد الغدير التي يحتفل بها المسلمون منذ قرون ،كان الإعتقال بشعاً حيث أستهدف حياة العلامة محمد مفتاح وذلك عند ما أوقفت 3أطقم عسكرية سيارته في نقطة لحتارش العسكرية عند ما كان عاداً من بني حشيش وقلموا بإطلاق الرصاص على سيارته وهو برفقة أولاده طه وأميرالين ومن ثم أقتيادهم جميعاً إلى أمن محافظة صنعاء بقوة السلاح ،وهناك إعتقلوه هناك وحاولوا إعتقال أولاده لكن ألطاف الله حالت دون ذلك،أستمر الإعتقال هناك لمدة أسبوعين منعت عنه الزيارة بشكل نهائي وسلبت سيارته ولم تعاد إلا بعد الإفراج عنه بعد مراجعة طويلة،وفي يوم 12/1/2008مأفرج عنه بأوامر من رئيس النيابة المتخصصة سعيد العاقل.
والإعتقال الرابع كان في يوم الأربعاء 21/5/2008ملكن هذه المرة كانت طريقة الإعتقال تهدف إلى التخلص من حياته وحياة أولاده،فقد خرج ذلك اليوم من منزله ومعه أولاده الساعة 6ونصف قبل المغرب لأداء صلاة المغرب في أحدى المساجد وفي الطريق وتحديداً أمام الكلية الحربية في الروضة أعترضت سيارته سيارتين الأولى صالون والثانية هيلوكس غمارتين بدون أرقام،نزل منهما 15 مسلح جميعهم ملثمين ويرتدون النظارات السوداء والملابس السوداء،أوقفوا السيارة وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على سيارته وهو لا يزال بداخلها هو وأولاده،وبعد الإنتهاء من إطلاق الرصاص سحبوه من داخل سيارته بكل عنف ووحشية وتركوا أولاده في الشارع في حالة إنهيار كامل وصدمة شديدة وعدم إستيعاب لما حدث.
وبعد 5 دقائق أتت قوة عسكرية كبيرة سحبت السيارة التي أصبحت كالمنحل من كثرة الرصاص الذي أطلق عليها وقد قيل لي أنهم وجدوا فيها ما يقارب 45طلقة، وإلى هذه اللحظة وهي مختطفة ولا نعلم أي شيء عنها.وبعد هذا الإختطاف الإرهابي البشع راجعنا جميع الجهات المختصة بشكل يومي وبالأخص الأمن السياسي فكان ردهم الجاهز دائماً (مش موجود عندنا)واستمر الإخفاء 78يوماً لا نعلم عنه أي شيء قاسينا خلال هذه الفترة العصيبة كل أنواع الضغوط النفسية بسبب قلقنا وخوفنا على صحة وسلامة الأستاذ محمد مفتاح،وكذلك تعرضنا للطرد من البيت الذي كنا نسكن فيه،وفي أثناء مراجعتنا لمعرفة مكان إحتجازه خاصة في مكتب الرئاسة للشكاوى قال لي مدير المكتب :ليش الشيخ محمد ما يبطل الكتابة في الصحف ويهجع له؟ومن قال له يسير بني حشيش ؟فقلت له :اليمن كلها بلادنا وبني حشيش جزء من اليمن وإذا كان الذهاب إليها ممنوع أو محرم فلماذا لم يخبروه بذلك!
وفي يوم الأربعاء 6/8/2008م وبالصدفة تمكنت من زيارة الأستاذ محمد مفتاح أنا وأبنته حيث ذهبت ذلك اليوم كالعادة إلى الإستعلامات لأسأل منه،فقالوا لي أنتظري نصف ساعة حتى يعطونا الكشف بأسماء المعتقلين هنا فلم انتظر في الاستعلامات بل توجهت إلى مسئول الزيارة أنا وأبنتي ووالدتي وأختي،قلت له أريد أن أزور محمد مفتاح ،فطلب بطاقتي الشخصية وأخذها إلى داخل مبنى الأمن السياسي ثم عاد بعد نصف ساعة وقال لي أدخلي الزيارة مسموحة فطلبت منه أن أدخل أنا ووالدتي وأختي لكنه رفض بشدة وقال أدخلي أنتي فقط وإلا سأمنع الزيارة فتوكلت على الله ودخلت أنا وأبنتي وبعد تفتيش دقيق وصلنا إلى شبك الزيارة وكان قبلنا عدد كبير من الزوار رجال وأطفال ونساء وبجرد أن دخلت على شبك الزيارة حتى قام العسكر بإخراج جميع الزوار المنتظرين هناك بالقوة ودخل بدلأً عنهم ثلاثة عسكر مما أشعرني بالخوف الشديد والقلق وبعد دقيقة واحده أحضروا الأستاذ محمد ولم أعرفه في البداية لأنه كان هزيلاً جداً وشاحب وكان مسنوداً على 2عساكر وحوله 5 أخرين فكانت هذه هي الصدمة الأولى عند ما رأيته كذلك ولا يستطيع المشي أو الوقوف وكان بيني وبينه فاصل متر وشبك من جهته وشبك من جهتي،وعند ما بدأت بالحديث معه لم يسمعني أو يرد على فكانت هذه هي الصدمة الثانية،وبعد فترة صمت سأل الأستاذ محمد الكتيبة العسكرية التي كانت حوله عمن نكون ؟فتجمد الدم في عروقي من هول هذه المفاجأة؟لم يعد يعرفني أو يعرف أبنته!فخيم على المكان صمت رهيب من هول هذه الصدمة وبعد فترة صمت طويلة من هول المفاجأة صاح العسكر له هذه عائلتك وظلوا يرددون هذه الكلمة أكثر من 3مرات ،فتمكن أخيراً من معرفة أبنته وقال أنه مضرب عن الطعام منذ فترة طويلة إحتجاجاً على المعاملة اللإنسنية التي يعانيها داخل معتقله السياسي،وعلى هدر حقوقه القانونية وأنتهت الزيارة على هذا الحال.
وفي الزيارة الثانية التي كانت بتاريخ 13/8/2008م، كانت الصدمة أكبر حيث لم يسمحوا لنا بزيارته سوى دقيقة واحدة لم نسمع خلالها له أي حرف واحد ولم يسمح لنا بإدخال الملابس أو الأكل..وكانت حالته الصحية أسوا من الزيارة السابقة بكثير.
شكراً للحضور الإنساني الممتلئ بحب السلام وحب العدل وحب الحرية وإقدر لكم هذا التضمن وأتمنى من كل المهتمين بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات وناشطين بالتحرك لدى الجهات الرسمية في الدولة لإيقاف الممارسات التعسفية الإرهابية الساخرة لحقوق زوجي وحقوق جميع المعتقلين.
وأجدد المطالبة لرئيس الجمهورية بالإفراج عن زوجي لأنه معتقل رأي ومعتقد
والسلام عليكم
الإفراج عن رئيس مجلس شورى الحق
الإفراج عن رئيس مجلس شورى الحق.. مفتاح لـ(نيوزيمن) :قرار الإفراج وسجني دون مبرر
قانوني والديلمي يطالب بالإفراج عن المختفين قسريا
خاص – نيوزيمن:
07/09/2008
أفرجت الأجهزة الأمنية عصر اليوم الأحد عن العلامة محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق المحتجز لدى سجن الأمن السياسي منذ 23/5 /2008، بضمانه حضورية.
وطالب العلامة محمد مفتاح حال خروجه في تصريح لـ(نيوزيمن) بإطلاق المعتقلين في سجون الأمن السياسي على ذمة أحداث صعدة وسرعة إنصافهم جراء ما يتعرضون له داخل السجن، وتعويضهم.
وذكر مفتاح أنه مازالت هناك أشياء كثيرة محتجزة لدى الأمن السياسي ويطالب بإطلاق سراحهم ، متمثلة بأفلام عائلية وكتب وغيرها.
معتبرا قرار الإفراج عنه وسجنه دون مبرر قانوني و لا توجد أية أسباب لذلك.
رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات رحب بالإفراج عن مفتاح ، وطالب في تصريح لـ(نيوزيمن) الجهات المختصة بالكشف عن أماكن المختفين قسريا و المحتجزين على ذمة حرب صعدة ومن ضمنهم الحدث أحمد الكحلاني.
وكانت صحيفة 26سبتمبر ذكرت في عددها الصادر اليوم انه بناءً على توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين على ذمة أحداث صعدة.
وكانت مجموعة مسلحة اعتقلت محمد مفتاح، رئيس مجلس شورى حزب الحق مساء عيد الوحدة أثناء مروره مع أسرته أمام الكلية الحربية.
http://www.newsyemen.net/printn.asp?sub ... 9_07_22220
قانوني والديلمي يطالب بالإفراج عن المختفين قسريا
خاص – نيوزيمن:
07/09/2008
أفرجت الأجهزة الأمنية عصر اليوم الأحد عن العلامة محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق المحتجز لدى سجن الأمن السياسي منذ 23/5 /2008، بضمانه حضورية.
وطالب العلامة محمد مفتاح حال خروجه في تصريح لـ(نيوزيمن) بإطلاق المعتقلين في سجون الأمن السياسي على ذمة أحداث صعدة وسرعة إنصافهم جراء ما يتعرضون له داخل السجن، وتعويضهم.
وذكر مفتاح أنه مازالت هناك أشياء كثيرة محتجزة لدى الأمن السياسي ويطالب بإطلاق سراحهم ، متمثلة بأفلام عائلية وكتب وغيرها.
معتبرا قرار الإفراج عنه وسجنه دون مبرر قانوني و لا توجد أية أسباب لذلك.
رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات رحب بالإفراج عن مفتاح ، وطالب في تصريح لـ(نيوزيمن) الجهات المختصة بالكشف عن أماكن المختفين قسريا و المحتجزين على ذمة حرب صعدة ومن ضمنهم الحدث أحمد الكحلاني.
وكانت صحيفة 26سبتمبر ذكرت في عددها الصادر اليوم انه بناءً على توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين على ذمة أحداث صعدة.
وكانت مجموعة مسلحة اعتقلت محمد مفتاح، رئيس مجلس شورى حزب الحق مساء عيد الوحدة أثناء مروره مع أسرته أمام الكلية الحربية.
http://www.newsyemen.net/printn.asp?sub ... 9_07_22220
الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله أرحم الراحمين
و نسأله عز و جل ببركة هذه الأيام الطهور فك أسر أخوتنا بجاه نبيك يا ربنا يا قوي يا قدير ..
آمين يا رب
مبارك علينا جميعاً هذه الفرحة و تتلوها بعون الله الفرحات الكثيرة قريباً بحول الله .
و نسأله عز و جل ببركة هذه الأيام الطهور فك أسر أخوتنا بجاه نبيك يا ربنا يا قوي يا قدير ..
آمين يا رب
مبارك علينا جميعاً هذه الفرحة و تتلوها بعون الله الفرحات الكثيرة قريباً بحول الله .
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،



-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
لوح بمقاضاة من انتهكوا حقه وحريته..
لوح بمقاضاة من انتهكوا حقه وحريته..
بعدإعتقاله110 يوما:مفتاح يكشف عن معاملة سيئة للمعتقلين بالسجون
07/09/2008 الصحوة نت - سفيان جبران:
قال محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق، المعتقل منذ 110 يوما، أنه تم استجوابه وهو معصوب العينين مقيد بسلسلة لمدة أربع ساعات قبل أن يفرج عنه عصر اليوم، وطالبوه أن يتعهد بطاعة ولي الأمر والابتعاد عن الحوثيين.
وأوضح مفتاح في تصريح لـ"الصحوة نت" قيام الأمن باستخراج معلومات خاصة منه عن الأسرة والعمل والسفر, متهما الدولة بإهانة السجناء " كان العساكر في حالة الاستنفار كل واحد بيده لوح يهددونا بالضرب وفي الفترة الأخيرة تخفف التهديد".
وانتقد معاملة المعنيين للسجناء, مؤكدا أن في اليمن مظلومين كثير خاصة في السجون وأن سجناء كثر منذ سنوات كثيرة لم يقدموا للمحاكمة " الزنازين متخمه والغرف مليئة بالسجناء , الزنزانه اللي تستوعب واحد يسجنوا فيها اثنين, جلس عندي سجين عشرة أيام من دون بطانية أوفرش ".
وعن سبب اعتقاله قال أنه لا يعرف إلى الآن السبب " فقد قاموا بإطلاق النار صوب سيارتي التي كانت تقلني أنا وأولادي ".
وحمل مفتاح في نهاية حديثه لـ"الصحوة نت" من يحكم البلاد مسئولية كل ما حدث له ويحدث للسجناء, مطالبا الدوله عرض السجناء للمحاكمه, والسياسيين والإعلاميين مواصلة التضامن مع المعتقلين السياسيين " أمثال الخيواني والقرني وباعوم وغيرهم من معتقلي حرب صعده ".
وقال انه يفكر برفع دعوى قضائية ضد من انتهكوا حقوقه, وسجنوه بعد أن يرتاح ويعالج , "الآن آثار السلسلة بيدي, وأنا خارج الآن من المستشفى"، وتوجه مفتاح بالشكر لكل من تعاون وتضامن معه والمعتقلين.
http://www.alsahwa-yemen.net/print.asp? ... 9_07_65794
بعدإعتقاله110 يوما:مفتاح يكشف عن معاملة سيئة للمعتقلين بالسجون
07/09/2008 الصحوة نت - سفيان جبران:
قال محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق، المعتقل منذ 110 يوما، أنه تم استجوابه وهو معصوب العينين مقيد بسلسلة لمدة أربع ساعات قبل أن يفرج عنه عصر اليوم، وطالبوه أن يتعهد بطاعة ولي الأمر والابتعاد عن الحوثيين.
وأوضح مفتاح في تصريح لـ"الصحوة نت" قيام الأمن باستخراج معلومات خاصة منه عن الأسرة والعمل والسفر, متهما الدولة بإهانة السجناء " كان العساكر في حالة الاستنفار كل واحد بيده لوح يهددونا بالضرب وفي الفترة الأخيرة تخفف التهديد".
وانتقد معاملة المعنيين للسجناء, مؤكدا أن في اليمن مظلومين كثير خاصة في السجون وأن سجناء كثر منذ سنوات كثيرة لم يقدموا للمحاكمة " الزنازين متخمه والغرف مليئة بالسجناء , الزنزانه اللي تستوعب واحد يسجنوا فيها اثنين, جلس عندي سجين عشرة أيام من دون بطانية أوفرش ".
وعن سبب اعتقاله قال أنه لا يعرف إلى الآن السبب " فقد قاموا بإطلاق النار صوب سيارتي التي كانت تقلني أنا وأولادي ".
وحمل مفتاح في نهاية حديثه لـ"الصحوة نت" من يحكم البلاد مسئولية كل ما حدث له ويحدث للسجناء, مطالبا الدوله عرض السجناء للمحاكمه, والسياسيين والإعلاميين مواصلة التضامن مع المعتقلين السياسيين " أمثال الخيواني والقرني وباعوم وغيرهم من معتقلي حرب صعده ".
وقال انه يفكر برفع دعوى قضائية ضد من انتهكوا حقوقه, وسجنوه بعد أن يرتاح ويعالج , "الآن آثار السلسلة بيدي, وأنا خارج الآن من المستشفى"، وتوجه مفتاح بالشكر لكل من تعاون وتضامن معه والمعتقلين.
http://www.alsahwa-yemen.net/print.asp? ... 9_07_65794
بعد الإفراج عنه: مفتاح:سجنت دون مبرر وأطالب بإطلاق جيمع السج
بعد الإفراج عنه: مفتاح:سجنت دون مبرر وأطالب بإطلاق جيمع السجناء وتعويضهم
الموضوع: أخبار الوطـن
مأرب برس - موسى النمراني ،صنعاء
الأحد 07 سبتمبر-أيلول 2008
بعد أن قضى أكثر من 114يوم في سجن الأمن السياسي، تم الإفراج عن العلامة محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق، بضمانه حضورية عصر اليوم الأحد، .
وفور خروجه طالب العلامة مفتاح بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون الأمن السياسي على ذمة أحداث صعدة، وسرعة إنصافهم جراء ما يتعرضون له داخل السجن، وتعويضهم كما طالب بتسليم المواد العينية الخاصة به والمحتجزة لدى أجهزة الأمن، والتي ذكر منها كتب وأفلام عائلية، .
وقال مفتاح أن سجنه حدث دون مبرر قانوني، وقد رحب نشطاء حقوق الإنسان بقرار الإفراج عن العلامة مفتاح،.
وانتقد الناشط الحقوقي علي الديلمي تعنت أجهزة الأمن ومماطلتها في تنفيذ توجيهات الرئيس، كما حذر سياسيون من استخدام ورقة المعتقلين في ألعاب السياسة، معتبرين ذلك شكلا من أشكال انهيار الدولة، وطالب مفتاح بالكشف عن مصير المخفيين قسرا والإفراج عنهم، .
وكان مفتاح قد اعتقل قبل يوم واحد من ذكرى الوحدة اليمنية، بعد أن قام عناصر يستقلون سيارتين تابعتين لوزارة الداخلية بإطلاق النار على سيارته التي كان يستقلها أمام الكلية الحربية، برفقة طفليه الذين أصيبا بصدمة عنيفة، أفقدت أحدهما النطق عدة ساعات، وأنكرت الأجهزة المنية وجوده لديها في حينه .
أتى هذا الخبر من مأرب برس ... بالنبأ اليقين نضع الواقع بين يديك
http://www.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=12957
الموضوع: أخبار الوطـن
مأرب برس - موسى النمراني ،صنعاء
الأحد 07 سبتمبر-أيلول 2008
بعد أن قضى أكثر من 114يوم في سجن الأمن السياسي، تم الإفراج عن العلامة محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق، بضمانه حضورية عصر اليوم الأحد، .
وفور خروجه طالب العلامة مفتاح بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون الأمن السياسي على ذمة أحداث صعدة، وسرعة إنصافهم جراء ما يتعرضون له داخل السجن، وتعويضهم كما طالب بتسليم المواد العينية الخاصة به والمحتجزة لدى أجهزة الأمن، والتي ذكر منها كتب وأفلام عائلية، .
وقال مفتاح أن سجنه حدث دون مبرر قانوني، وقد رحب نشطاء حقوق الإنسان بقرار الإفراج عن العلامة مفتاح،.
وانتقد الناشط الحقوقي علي الديلمي تعنت أجهزة الأمن ومماطلتها في تنفيذ توجيهات الرئيس، كما حذر سياسيون من استخدام ورقة المعتقلين في ألعاب السياسة، معتبرين ذلك شكلا من أشكال انهيار الدولة، وطالب مفتاح بالكشف عن مصير المخفيين قسرا والإفراج عنهم، .
وكان مفتاح قد اعتقل قبل يوم واحد من ذكرى الوحدة اليمنية، بعد أن قام عناصر يستقلون سيارتين تابعتين لوزارة الداخلية بإطلاق النار على سيارته التي كان يستقلها أمام الكلية الحربية، برفقة طفليه الذين أصيبا بصدمة عنيفة، أفقدت أحدهما النطق عدة ساعات، وأنكرت الأجهزة المنية وجوده لديها في حينه .
أتى هذا الخبر من مأرب برس ... بالنبأ اليقين نضع الواقع بين يديك
http://www.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=12957