صالح هبره تجند ابناء صعدة لتجرهم الى حرب اهلية

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابو يسرا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 158
اشترك في: الخميس مارس 29, 2007 1:12 pm

صالح هبره تجند ابناء صعدة لتجرهم الى حرب اهلية

مشاركة بواسطة ابو يسرا »

صالح هبره السلطة تجند أبناء صعده لتجرهم إلى حرب أهلية
المنبر . خاص

في اتصال هاتفي أجريناه مع الأستاذ / صالح هبره ممثل الحوثيين في اتفاق الدوحة سألناه عن بعض القضايا في الساحة منها ما تردده بعض وسائل الإعلام من تحالفا جرى بينهم وبين السلطة قال ان ما تنشره بعض الصحف الغير رسمية من وجود تحالفا بين السلطة والحوثيين كلام زائف وغير صحيح وانما يتم التقاطها من بعض اجهزة النظام التي تروج لمثل هذه الإشاعات بهدف خلق تسابق للتقرب الى احضان السلطة ، كما انها تسعى مع ذلك الى التشكيك في مصداقية العلاقة المتينة التي صارت بين الحوثيين والمشترك
وحول رأيه في قرار انهاء الحرب وهل هو فعلا قرار حكيم افاد بان قرار رئيس الجمهورية وقف الحرب فعلا قرار حكيم وشجاع وكنا نتمنى انه لو كان قبل ما حصل
مع ان الاشجع منه هو قرار اولئك الفتية الذين قرروا الوقوف في رؤس التلال وبطون الاودية امام اعتى قوه لمدة سبعين يوما مما غير موازين الامور .

وحول قيام السلطة بتجنيد ابناء صعدة في الوقت الراهن ولجان مسح الأضرار فيرى الأستاذ صالح هبره بانها محاولة لجر ابناء المحافظة الى حروب أهلية وإنها من إحدى رهاناتها لإنهاء قضية صعده بعد فشلها ميدانيا طوال خمس حروب مضت .
واضاف ان الرهان المنطقي والواقعي لإنهاء قضية صعده هو تنفيذ بنود اتفاق الدوحه كونه اتفاقا ملزما لا يستطيع احد التنصل عنه
واما ما تحاول به السلطة الان من حصر الأضرار والوعود باطلاق السجناء فانما هروب من هذا الاتفاق الملزم فبالإضافة الى كون ما تقوم به السلطة اليوم هو التفاف على اتفاق الدوحة يؤكد ان السلطة هي من ترفض الاتفاق وتلتف عليه ، اذ لو لم تكن هي من رفضته لطالبتنا به الان لاعتباره ذرائع الحرب عندها ، والا لنا ان نتسائل لماذا الحرب الخامسة ان لم يتم الرجوع اليه .
مع ان الحديث عن مسح ميداني لحصر الاضرار وتوزيع المعونات الانسانية هو سيناريو يعيد نفسه عند نهاية كل حرب او الدخول في أي انتخابات قادمه اذ الواقع يشهد بعكس ما يروج له الاعلام تماما
يؤكد عدم جدية السلطة في ذلك ان اللجان التي وضعتها للقيام بتلك الاعمال بعضهم ممن كان يقاتل ويدمر وينهب

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“