تساؤلات عن مفهوم التقية ومواردها في بعض مصادر الإمامية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

تساؤلات عن مفهوم التقية ومواردها في بعض مصادر الإمامية

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

الاخوة الكرام السلام عليكم جميعاً

رأيت من المناسب طرح التالي ليبين للمشاركين والمتصفحين مفهوم التقية ومواردها:

فقد جاء في الكافي المجلد الثاني ص 217 باب التقية:
----------------
2- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَا أَبَا عُمَرَ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِي التَّقِيَّةِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ إِلَّا فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ .
----------------
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ قَالَ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ التَّقِيَّةُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .
----------------
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَا أَبَا عَمْرٍو أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِفُتْيَا ثُمَّ جِئْتَنِي بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْتَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرْتُكَ بِخِلَافِ مَا كُنْتُ أَخْبَرْتُكَ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِخِلَافِ ذَلِكَ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قُلْتُ بِأَحْدَثِهِمَا وَ أَدَعُ الْآخَرَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ يَا أَبَا عَمْرٍو أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُعْبَدَ سِرّاً أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ إِنَّهُ لَخَيْرٌ لِي وَ لَكُمْ وَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي دِينِهِ إِلَّا التَّقِيَّةَ .
----------------
12- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ( عليه السلام ) عَنِ الْقِيَامِ لِلْوُلَاةِ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِي وَ دِينِ آبَائِي وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ .
----------------
16- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ التَّقِيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدَّمُ فَإِذَا بَلَغَ الدَّمَ فَلَيْسَ تَقِيَّةٌ.
----------------
18- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ وَ مُعَمَّرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ يُضْطَرُّ إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ .
----------------
23- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ التَّقِيَّةُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ وَ التَّقِيَّةُ حِرْزُ الْمُؤْمِنِ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَيَكُونُ لَهُ عِزّاً فِي الدُّنْيَا وَ نُوراً فِي الْآخِرَةِ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيُذِيعُهُ فَيَكُونُ لَهُ ذُلًا فِي الدُّنْيَا وَ يَنْزِعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ النُّورَ مِنْهُ .
===============================

واضيف هنا نقلاً من كتاب بحوث في الملل والنحل الجزء السابع تأليف جعفر السبحاني الفصل السادس في بيان الرواية عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في الكتب الاَربعة: إذ يقول الشيخ السبحاني "ولاَجل إيقاف القارىء على عناية الاِمامية بروايات زيد، نأتي بما وقفنا عليه في الكتب الاَربعة"

وأورد هنا بعضها مما له علاقة بموضوع التقية:

روى الشيخ الطوسي:
----------------
1 ـ روى محمد بن الحسن الصفار عن عبد اللّه بن المنبه عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي _ عليهم السلام _ قال: «جلست أتوضأ وأقبل رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ حين ابتدأت في الوضوء فقال لي: تمضمض واستنشق واستن، ثم غسلت وجهي ثلاثاً، فقال: قد يخرجك من ذلك المرتان، قال: فغسلت ذراعي ومسحت برأسي مرتين، فقال: قد يجزيك من ذلك المرة، وغسلت قدمي، فقال لي:« يا علي خلّل ما بين الاَصابع لا تخلل بالنار».
وعلّق عليه الشيخ قال: هذا الخبر موافق للعامة قد ورد مورد التقية، لاَنّ المعلوم من مذهب الاَئمة _ عليهم السلام _ مسح الرجلين في الوضوء دون غسلهما.
التهذيب: 1|93، الباب: 4 باب صفة الوضوء الحديث 97
----------------
2 ـ روى محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي ـ عليهم السلام ـ قال: «حرم رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ يوم خيبر لحوم الحمر الاَهلية ونكاح المتعة».
التهذيب: 7|251، الباب 24، الحديث10 والرواية وردت مورد التقية.
----------------
3 ـ روى محمـد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه ـ عليهم السلام ـ أنّه أتاه رجل تكاري دابة فهلكت، فأقرّ أنّه جاز بها الوقت فضمّنه الثمن ولم يجعل عليه كراء.
الاستبصار: 3|135، الباب88، الحديث3. قال الشيخ: الوجه في هذه الرواية ضرب من التقيّة لاَنّها موافقة لمذهب كثير من العامة.
----------------
4- سعد، عن أبي الجوزاء المنبه بن عبيد اللّه، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي _ عليهم السلام _ قال: «الغسل من سبعة من الجنابة وهو واجب، ومن غسل الميت وإن تطهرت أجزاك» وذكر غير ذلك .
وعلّق الشيخ والطوسي على قوله: وإن تطهّرت أجزاك، أنّه محمول على التقية لوجوب الغسل وعدم كفاية التطهير.
التهذيب: 1|464، الباب 23، الحديث162
==========================================

آمل من الإخوة الكرام ممن لديهم العلم والمعرفة أن يوضحوا لي التالي:
  • 1- كيف يمكن التوفيق بين الأحاديث رقم 2 و 16 و 18 في الكافي .
    2- في أحاديث الكافي رقم 6 و 23 نهي عن إذاعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام والتعبد بها سراً فكيف تناقلها الشيعة ولم يلتزموا بما أمروا؟
    3- في ما رواه الشيخ الطوسي عن الإمام زيد عليه السلام وحمله على التقية، تعترضني إشكالية في قبول ذلك للتالي:
    • (الحديث الأول والثاني):
      • أ - من المتقي ؟ أهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم الإمام علي عليه السلام أم أولاده عليهم السلام أم الإمام زيد عليه السلام؟
        ب - أيجوز للرسول صلى الله عليه وآله أن يأمر علياً عليه السلام بخلاف ما أمره الله عز وجل بتبليغه تقية؟
        ج - أيجوز للإمام علي عليه السلام أن يحدث أبنائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله بخلاف ما قاله له تقية؟
        د - أيجوز لأبآء الإمام زيد عليهم السلام أن يحدثوا الإمام زيد عليه السلام عن الأمام علي عليه السلام بخلاف ما أخبرهم به عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقية؟
        هـ - أيجوز للإمام زيد عليه السلام أن يحدث الناس عن آبائه بخلاف ما أخبروه به عن الأمام علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقية؟
        و - هل جميع من نقل هذا الخبر منهم لم يعلم أنه تقية وعلم بذلك وقرره الشيخ الطوسي ؟؟؟؟؟
      (الحديث الثالث والرابع)
      • أ - هل ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ووافق مذهب كثير من العامة يعتبر تقية؟
        ب - من الذي يبين لنا وجوب الغسل وكفاية التطهير الطوسي أم الإمام علي السلام؟
    4- وهل لقائل أن يقول أنها كلها صحيحة ووردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبلغها كما أمره الله عز وجل وما قاله الطوسي هو التقية؟؟
أنا لست بصدد مناقشة هذه المسائل فقهياً أو سنداً أو متناً ولكن في حملها من الشيخ الطوسي على التقية فقط دون زيادة.

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

عبدالملك العولقي كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / معاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- كيف يمكن التوفيق بين الأحاديث رقم 2 و 16 و 18 في الكافي .

لم أجد تعارضاً لنلجأ للتوفيق
الحديث رقم 2 مفاده أن لا تقية فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
والحديث رقم 16 مفاده أن لا تقية في الدماء
والحديث رقم 18 مفاده أن ما عدى ما جاء فيه نص فحيثما ضرورة كانت التقيه .

2- في أحاديث الكافي رقم 6 و 23 نهي عن إذاعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام والتعبد بها سراً فكيف تناقلها الشيعة ولم يلتزموا بما أمروا؟

النهي كان للظروف الصعبة التي كانت محيطة بأئمة أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم .
وبإرتفاع الظروف رفع النهي
تماما كسرية الإسلام في بداية الدعوة ، ثم الجهر بها عندما زالت ظروف التكتم .

(الحديث الأول والثاني):
أ - من المتقي ؟ أهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم الإمام علي عليه السلام أم أولاده عليهم السلام أم الإمام زيد عليه السلام؟

الحديث الأول – على فرض صحته - فرواته عن الإمام علي عليه السلام ليس أي منهم من الأئمة المعصومين وبالتالي لا أستطيع أن أجزم من منهم الذي رواة تقية ، ولكن يمكن القول بأنه لو صح هذا الحديث عن الإمام علي عليه السلام فهو محمول عنه على التقية ، لوجود أحاديث متواترة عنه عليه السلام بالمسح دون الغسل .
وما قيل عن الحديث الأول يمكن قوله عن الحديث الثاني ، لتواتر الأحاديث عندنا بحلية المتعه .

ب - أيجوز للرسول صلى الله عليه وآله أن يأمر علياً عليه السلام بخلاف ما أمره الله عز وجل بتبليغه تقية؟
ج - أيجوز للإمام علي عليه السلام أن يحدث أبنائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله بخلاف ما قاله له تقية؟
د - أيجوز لأبآء الإمام زيد عليهم السلام أن يحدثوا الإمام زيد عليه السلام عن الأمام علي عليه السلام بخلاف ما أخبرهم به عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقية؟

بالنسبة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله والأئمة المعصومين لا يصح السؤال بهل يجوز لهم أم لا يجوز ، لأن قولهم وفعلهم هو عين التشريع ، ولذلك يستحيل أن يأمروا بخلاف ما أمر الله به إلا إذا كان على سبيل التقيه .

هـ - أيجوز للإمام زيد عليه السلام أن يحدث الناس عن آبائه بخلاف ما أخبروه به عن الأمام علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقية؟

لا نستبعد ذلك .

و - هل جميع من نقل هذا الخبر منهم لم يعلم أنه تقية وعلم بذلك وقرره الشيخ الطوسي ؟؟؟؟؟

بل جميعهم يعلمون بأن مورده تقية لثبوت خلافه .

(الحديث الثالث والرابع)
أ - هل ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ووافق مذهب كثير من العامة يعتبر تقية؟

نعم ، إن ثبت خلافه .

ب - من الذي يبين لنا وجوب الغسل وكفاية التطهير الطوسي أم الإمام علي السلام؟

بل الإمام علي عليه السلام ، ويمكنك التوسع أكثر في كتاب الكافي لتجد أحاديث صحيحة عنه عليه السلام تبين الحكم بأنه المسح وليس الغسل .

3
- وهل لقائل أن يقول أنها كلها صحيحة ووردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبلغها كما أمره الله عز وجل وما قاله الطوسي هو التقية؟؟

الأصل عرض كل مايرد عن رسول الله والأئمة الأطهار على كتاب الله ، فما وافقه فهو الصحيح ، وما خالفه رد .
ولك أن تعرض الأحاديث التي حملت على التقية على كتاب الله لعله يتبين لك مغزى القول .

أهلا بك وسهلا

اللهم صل على محمد وآل محمد
[/color]

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / معاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجابات تساؤلاتك تجدها في الرابط الآتي

http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... c&start=45

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

محمد الغيل كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم
شكر خاص وخالص للاخ العزيز/ معاذ حميد الدين على مداخلته القوية والتى تثير أكثر من سؤال حول مفهوم التقية..
وعلى الاخوة الامامية دراسة مداخلته بدقة وعناية وفهم مغزى المداخلة فكما نستشف بل ونظن ظنا غالبا أن مرويات الاخوة الامامية فيها من المتناقضات مالا يخفى وفيها من التنزية للشيوخ والاصحاب ما ليس لأئمة الهدى ومصابيح الدجى

===================

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

عبدالملك العولقي كتب:بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوث رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بخصوص مداخلة الأخ الكريم / معاذ فأنا أعدها مثلكم ، مداخلة جيدة ، غير أن لي ملاحظة عليها وهي أنه يجب على من يبتغي دراسة مسألة معينة كالتقية فعليه أن يلم بكل الأحاديث الواردة فيها ، إذ سيكون الحكم فيها بعيداً عن الصواب إن إرتكز على بعض الأحاديث دون الأخرى ، فما بالك عندما يكون كم الأحاديث المتروكة أضعاف أضعاف الأحاديث التي تم الإعتماد عليها .

وأما بخصوص تناقض الأحاديث الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فمن المفارقات الملفتة أن عين هذه التناقضات هي من أظهر الأدلة على التفاعل الكبير للأئمة الأطهار مع مجتمعاتهم ، وأنهم ليسوا كما وقر في قلوبكم بأنهم لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ، وأنهم كانوا مسدلين عليهم ستورهم !!! ، إذ كيف لمن كانوا مرخين عليهم سترهم أن يروى عنهم من الأحاديث أكثر بكثير مما رواه المخالفون قاطبة كل عمن رووا عنهم !!! .




معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

مهلاً مهلاً أخي عبدالملك فلا أحب لك العجلة والإندفاع.

أطلب منك مشكوراً أن تعود بتأمل وتدبر إلى ما أوردته وسألت عنه أنا في مداخلتي ومن ثم تراجع إجاباتك على ذلك فلعله يحصل لك رأي مختلف عن سابقة. وادعوك خلال هذا أن تعرض إجاباتك السابقة (عليّ وعلى من سبق) على بعضها البعض لتسلم من إحتمال التناقض في ما بينها.

والشكر موصول للأخ محمد الغيل على ما نوه به عن مداخلتي.

وأما ما قلته أنت مؤخراً عند إجابتك على الأخ محمد الغيل بأنه يجب على الباحث أن يلم بكل الأحاديث الواردة في أي مسألة معنية بالدراسة فلا يخفاك أن ذلك قد يكون غير متسنى للجميع ومع عدم تحقق ذلك لا يمنع الأمر دراسة وتدبر ما تيسر منها. وعلى كلٍ أنا أوردت ما يكفي منها من كتاب الكافي باب التقية مما أثار تساؤلي وما بقي منها لا تأثير له البتة فيما أستفسر عنه. ولا عليك فسأوردها جميعها أسفل هذه الرد.
وأشير إلى انه أنت الذي بادرت معاجلاً بالإجابة على تساؤلاتي فهل ما بقي من الأحاديث الكثيرة الأخرى له حاجة للإجابة على مسائلي خاصة وأنك قد أجبت عليها، فإن كان فمن الأولى أن تقوم أنت بذلك بصفتك المجيب وليس أنا بصفتي السائل وليتحقق تقريرك بضرورة الإلمام بالمسألة لكي لا يكون الحكم فيها بعيداً عن الصواب.

أنا اعتمدت على ما رواه الكليني في كتابه الكافي عن التقية حيث وأنه صنف فيها باباً كاملاً ومكانة الكتاب ومؤلفه لدى أساطين الإمامية لا تخفى على أحد فلم أتكلف البحث في ما رواه غيره عن التقية مما وصفته أنت بأنه أضعاف أضعاف ما أوردته أنا نقلاً عنه. وأتمنى منك مشكوراً لما يبدوا وان لك دراية بمثل تلك الأحاديث أن تطرحها جميعها ليتسنى لمن يريد الإجابة أن يتدبرها ويدراسها.

================
الكافي : المجلد الثاني صفحة (217) بَابُ التَّقِيَّةِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ .
2- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَا أَبَا عُمَرَ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِي التَّقِيَّةِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ إِلَّا فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ .
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ ( عليه السلام ) أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ( عليه السلام ) إِنِّي سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً .
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ بِشْرِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْ‏ءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِي هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا .
الكافي : المجلد الثاني صفحة (218)
5- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ اتَّقُوا عَلَى دِينِكُمْ فَاحْجُبُوهُ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا .
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ قَالَ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ التَّقِيَّةُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَا أَبَا عَمْرٍو أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِفُتْيَا ثُمَّ جِئْتَنِي بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْتَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرْتُكَ بِخِلَافِ مَا كُنْتُ أَخْبَرْتُكَ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِخِلَافِ ذَلِكَ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قُلْتُ بِأَحْدَثِهِمَا وَ أَدَعُ الْآخَرَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ يَا أَبَا عَمْرٍو أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُعْبَدَ سِرّاً أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ إِنَّهُ لَخَيْرٌ لِي وَ لَكُمْ وَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي دِينِهِ إِلَّا التَّقِيَّةَ .
8- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَحَدٍ تَقِيَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ إِنْ كَانُوا لَيَشْهَدُونَ الْأَعْيَادَ وَ يَشُدُّونَ الزَّنَانِيرَ فَأَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ .
9- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ
الكافي : المجلد الثاني صفحة (219)
اللَّحَّامِ قَالَ اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي طَرِيقٍ فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ بِوَجْهِي وَ مَضَيْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَأَلْقَاكَ فَأَصْرِفُ وَجْهِي كَرَاهَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللَّهُ وَ لَكِنَّ رَجُلًا لَقِيَنِي أَمْسِ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ وَ لَا أَجْمَلَ .
10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) قَالَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي فَلَا تَبَرَّءُوا مِنِّي فَقَالَ مَا أَكْثَرَ مَا يَكْذِبُ النَّاسُ عَلَى عَلِيٍّ ( عليه السلام ) ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا قَالَ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ سَتُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي وَ إِنِّي لَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ لَمْ يَقُلْ لَا تَبَرَّءُوا مِنِّي فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ أَ رَأَيْتَ إِنِ اخْتَارَ الْقَتْلَ دُونَ الْبَرَاءَةِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ مَا لَهُ إِلَّا مَا مَضَى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ حَيْثُ أَكْرَهَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) عِنْدَهَا يَا عَمَّارُ إِنْ عَادُوا فَعُدْ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عُذْرَكَ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا .
11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلًا يُعَيِّرُونَّا بِهِ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْناً صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ لَا يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ وَ اللَّهِ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْ‏ءِ قُلْتُ وَ مَا الْخَبْ‏ءُ قَالَ التَّقِيَّةُ .
12- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ( عليه السلام ) عَنِ الْقِيَامِ لِلْوُلَاةِ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِي وَ دِينِ آبَائِي وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ .
13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ ضَرُورَةٍ وَ صَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ .
الكافي : المجلد الثاني صفحة (220)
14- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ كَانَ أَبِي ( عليه السلام ) يَقُولُ وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ أَقَرُّ لِعَيْنِي مِنَ التَّقِيَّةِ إِنَّ التَّقِيَّةَ جُنَّةُ الْمُؤْمِنِ .
15- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا مُنِعَ مِيثَمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ التَّقِيَّةِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَمَّارٍ وَ أَصْحَابِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ .
16- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ التَّقِيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدَّمُ فَإِذَا بَلَغَ الدَّمَ فَلَيْسَ تَقِيَّةٌ .
17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ كُلَّمَا تَقَارَبَ هَذَا الْأَمْرُ كَانَ أَشَدَّ لِلتَّقِيَّةِ .
18- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ وَ مُعَمَّرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَقُولُ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ يُضْطَرُّ إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ .
19- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ التَّقِيَّةُ تُرْسُ اللَّهِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ .
20- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) خَالِطُوهُمْ بِالْبَرَّانِيَّةِ وَ خَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ إِذَا كَانَتِ الْإِمْرَةُ صِبْيَانِيَّةً .
الكافي : المجلد الثاني صفحة (221)
21- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أُخِذَا فَقِيلَ لَهُمَا ابْرَأَا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَبَرِئَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا وَ أَبَى الْآخَرُ فَخُلِّيَ سَبِيلُ الَّذِي بَرِئَ وَ قُتِلَ الْآخَرُ فَقَالَ أَمَّا الَّذِي بَرِئَ فَرَجُلٌ فَقِيهٌ فِي دِينِهِ وَ أَمَّا الَّذِي لَمْ يَبْرَأْ فَرَجُلٌ تَعَجَّلَ إِلَى الْجَنَّةِ .
22- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) احْذَرُوا عَوَاقِبَ الْعَثَرَاتِ .
23- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ التَّقِيَّةُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ وَ التَّقِيَّةُ حِرْزُ الْمُؤْمِنِ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَيَكُونُ لَهُ عِزّاً فِي الدُّنْيَا وَ نُوراً فِي الْآخِرَةِ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيُذِيعُهُ فَيَكُونُ لَهُ ذُلًّا فِي الدُّنْيَا وَ يَنْزِعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ النُّورَ مِنْهُ .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

تسجيـــــــــــــل نقطة متابعة
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »



تسجيل متابعه :)

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

أخي عبدالملك حياك الله

يبدو ان استرسالكم الفكري والفلسفي في حواركم عن التقية استغرق وقتكم فسهوت عن الإستجابة لطلبي منك فانا لا زلت بانتظار إيرادك للنصوص الواردة في التقية كما طلبت منك في ردي السابق:
أنا اعتمدت على ما رواه الكليني في كتابه الكافي عن التقية حيث وأنه صنف فيها باباً كاملاً ومكانة الكتاب ومؤلفه لدى أساطين الإمامية لا تخفى على أحد فلم أتكلف البحث في ما رواه غيره عن التقية مما وصفته أنت بأنه أضعاف أضعاف ما أوردته أنا نقلاً عنه. وأتمنى منك مشكوراً لما يبدوا وان لك دراية بمثل تلك الأحاديث أن تطرحها جميعها ليتسنى لمن يريد الإجابة أن يتدبرها ويدراسها.
آمل منك مرة أخرى إيراد تلك النصوص التى نوهت بها انت سابقاً في ما يلي:
بخصوص مداخلة الأخ الكريم / معاذ فأنا أعدها مثلكم ، مداخلة جيدة ، غير أن لي ملاحظة عليها وهي أنه يجب على من يبتغي دراسة مسألة معينة كالتقية فعليه أن يلم بكل الأحاديث الواردة فيها ، إذ سيكون الحكم فيها بعيداً عن الصواب إن إرتكز على بعض الأحاديث دون الأخرى ، فما بالك عندما يكون كم الأحاديث المتروكة أضعاف أضعاف الأحاديث التي تم الإعتماد عليها .

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / معاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاءت إشارتي لكم بوجود عدد كبير من الروايات بخصوص التقية ، غير ما أوردتم ، على سبيل النصيحة ، فإن كنتم جادون في البحث فشمرو السواعد ، وما حك جلدك مثل ظفرك ، وإن أشكل عليكم أمر فنحن في الخدمه .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

أخي عبدالملك، هلا دللتني عليها؟ هذا ان كانت غير ما ورد في باب التقية في كتاب الكافي فقد أوردتها منه جميعها.
واشكرك سلفاً على بذلك النصح والخدمة وأحمد الله الذي عافاني من حكوك الجلد وسن على تقليم الأظافر.

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / معاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كان مبتغاكم فقط الأحاديث الواردة في التقية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام فيمكنكم أن تجدوها في الكتب الآتيه :
1- الكافي للكليني وهو أول الكتب الأربعة يتكون من ثمان مجلدات يحتوي على 16199 ستة عشر ألف ومائة وتسع وتسعين حديثا . وهو عبارة عن مجموعة من كتب الشيعة القديمة موزعة على العناوين حسب التصنيف الموضوعي . وهو يحتوي على مقدمة في العقل والحجة وباقي أبواب الفقه.
2- التهذيب للشيخ الطوسي : ويحتوي على 13590 حديثا وهو في أبواب الفقه.
3- الاستبصار للشيخ الطوسي : ويحتوي على 5511 حديثا وهو اختصار للتهذيب وفيه زيادات وتنبيهات.
4- من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق : ويحتوي على 5919 حديثا في أبواب الفقه .
5- وسائل الشيعة : كتاب كبير للشيخ الحر العاملي يحتوي على 35868 حديثا في أبواب الفقه وهو جامع لأغلب الكتب الصغيرة القديمة المتفرقة مع الكتب الأربعة.

وأما إن كنت ترغب في الإطلاع على كتب تبحث في التقية خاصة فهناك الكثير منها ، وهاك رابط واحد من أفضلها :

للتنزيل :
http://www.rafed.net/ftp/books/altaqia.zip

للإطلاع :

1- الإكراه وأركانه وأنواعه
http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t1.html
2- القواعد الفقهية لمعالجة موضوع الإكراه

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t1.html
3- أدلة التقية وتشريعها بشكل عام ( الدليل القرآني والسنة النبوية)

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t2.html
4- أحاديث أهل البيت في التقية

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t3.html
5- دليل الإجماع والعقل

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t4.html
6- أقسام التقية وحكمها التكليفي

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t4.html
7- موارد التقية المحرمة عند الشيعة.

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t4.html
8- الفرق بين التقية والنفاق

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t6.html
9- صور التقية في كتب أهل السنة ( القولية والعملية والحكمية)

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t6.html
10 – إفتاء فقهاء السنة بجواز التقية في العقيدة

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t7.html
10- كلمة أخيرة في سعة التقية في المذاهب الأربعة

http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t7.html
كما أن لك أن تقتني برنامج النور من مكتبة الغدير في شارع الجامعه ، وهو برنامج يحتوي على أمهات الكتب عند الإماميه ، وسعر البرنامج لا يتجاوز مائتي ريال .

وبخصوص حك الجلد فأعتذر إن كان المثل أوحى لكم بما يسؤكم ، وحاشا لله أن أقصد شيئاً ، فالأمثال تضرب ولا تقاس .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

شكر الله سعيك أخي عبدالملك وسلامه عليك.

أنا اريد الأحاديث عن الأئمة فقط ومن القائمة التي أرسلتها يبدو أن رابط أحاديث أهل البيت في التقية قد يكون هو المراد.
لعلمك جميع المواقع التي أدرجتها أنت محجوبة في السعودية ككثير غيرها ولذلك طلبتها منك وليس تهاون أو إتكال مني كما يحتمل أنك فهمت بما ضربته في مثالك.

آمل من جميع من له الإستطاعة في الوصول للمواقع أن يساهم في وضع أحاديث الأئمة عن التقية وكذلك من لديه من ملفات الكتب المدرجة أن يستخلص منها أبواب أحاديث التقية ويضعها لنتدارسها هنا شاكراً لكم جميعاً.

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / معاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مادمتم تعانون من حجب بعض المواقع فسوف أنقل لكم حواراً رائعاً حول التقية جرى بين السيد علي نعمان الصدر ( شيعي إمامي ) والدكتور حسن بن فرحان المالكي ( حنبلي معتدل )

والحوار على طوله رائع جداً ويستحق القراءة والتأمل مرات ومرات .

وحفاظاً على الأمانة العلمية سأنقل الحوار الخاص بالتقية كما هو دون أي تعديل ، ونظراً لطوله فسأورده في حلقات كما جاءت في أصل الحوار .

أنتظر منكم إشارة بالموافقه

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

شكراً لك يا أخي لاداعي لطرح هذا الحوار هنا ويمكن طرحه في موضوع حوار وتأمل عن التقية لمناسبته لموضوعه طبعاً بعد إذن صاحبه وإلا في موضوع جديد تضعه أنت.
أنا بغيتي النصوص التي وردت عن الأئمة عليهم السلام في التقية أما بالنسبة للحوارات والتفسيرات والتطبيقات فتأتي لاحقاً بعد الإطلاع على النصوص الأصلية وبعد تدبرها لكلٍ فهمه وتحليله.
هل لك أن تعينني في إيراد النصوص عن الأئمة غير ما ورد في الكافي وأكرر أني أقصد النصوص التي عرفت وشرعت التقية وحدودها وليس النصوص الفقهية أو الأحكام التي أعتبرت على أنها وردت على سبيل التقية.
المعذرة إن كان في ذلك مشقة عليك وأوضح بأن طلبي هذا هو من جميع من لديه المصادر وخاصة ممن يعتقد بها فهو ولا بد أنه أطلع على النصوص ولم يكتفي فقط بفهم الآخرين لها وتطبيقاتها.
وسلام الله عليك.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“