ملف عن المعتقل المخفي قسرياً ( علي علي العماد )

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

ملف عن المعتقل المخفي قسرياً ( علي علي العماد )

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

عشاء على شرف الخاطفين


صحيفة النداء
هلال الجمرة

صورة

اعتاد علي العماد، 32 عاماً، العودة إلى البيت في الــــ 9 مساءً، ومساء الأول من يوليو الجاري لم يعد في الوقت المحدد، وبدلاً منه استقبلت أسرته نبأ اعتقاله.
«اختطفوا علي»، قالها أحد أصدقائه لأسرته التي كانت بانتظاره على مائدة العشاء.
في العادة يغادر العماد مكتبه في شركة اتصالات الهواتف النقالة «سبأ فون» في الــــ8 مساءً ويلج بيت عائلته في الـــــ9. وبينما كان رفقة صديقه باتجاه منزلهم في «جولة كنتاكي»، طلب العماد من الاخير التوقف بجانب بقالة في حيهم ليشتري «جعالة» لطفلتيه علا 12 سنة، وزهراء 11 سنة.
أفراد بملابس مدنية على سيارة تحمل لوحات معدنية «شرطة» كانوا بانتظاره عند مغادرته سيارة زميله الذي كان يقله من العمل، اعترضه 3 منهم وطلبوا منه أن يرافقهم.
زميله راقب المشهد بصمت، وما أن ابتعدوا عن عينيه، حتى انطلق لإبلاغ والده، الذي عرف بصرامته وانتقاده للحرب في صعدة ودفاعه عن المذهب الزيدي مبدياً رأيه في ذلك من خلال الصحافة.
بحسب مقربين من علي، فإنه انغمس مؤخراً في عمله، لكنه لم يترك نشاطه السياسي عضواً في مجلس شورى حزب الحق.
وعلي متزوج باثنتين وله طفلتان من الأولى، أما الثانية فلم يمض على زواجها أكثر من سنة ونصف، تسكن زوجته الاولى في منزل والده في جولة كنتاكي فيما الثانية، في بيت أستأجره في ذات الحي.
صعقت الأسرة للخبر المفاجئ. وتقول زوجته الثانية: «انصدمنا وكنَّا مش مصدقين الخبر» يبدو أن اعتقاله كان مستبعداً من أذهان الأسرة التي ترددت بين التصديق من عدمه. زوجته لم تستطع استيعاب ما حدث وتقضي ليلها في انتظار عودة زوجها المختفي قسراً.
لا ينحصر أِثر الاختفاء القسري على الضحايا المعتقلين فقط بل يشمل أسرهم وعائلاتهم.
وعلى الرغم من الحملة الحقوقية والإنسانية التي تقوم بها المنظمات الحقوقية والدولية والصحافة وتدعو إلى تطهير أي انتهاكات لحقوق الانسان إلا أن الاجهزة الامنية مازالت مصرَّة على استضافة أكبر عدد من الاشخاص إلى طاولة الاختفاء القسري.
مصير «علي العماد» مايزال مجهولاً وأسرته منذ اعتقاله تبحث عن جهة تدلهم على مكانه. طرق أخوان علي أبواب عدة جهات أمنية و مجلس النواب ومنظمات حقوقية، بيد أن ذلك لم يجد شيئاً «والأمن السياسي مش معترفين بأنه هناك إطلاقاً»، قالت الزوجة.
صباح الأحد زارت «النداء» أسرة علي وكانت زوجته قد تلقت في اليوم الماضي معلومات عن مكان زوجها قالو انه في الأمن القومي». لقد أخبرهم «يحيى الجوري» الذي خرج قبل أيام، أنه كانا في زنزانة واحدة مع العماد، لكنه «خرج بضمانة بعد الانتهاء من التحقيقات».
ترتكب الاجهزة الامنية المتورطة بالاختفاء القسري أكثر من مخالفة فإلى اعتقال الأشخاص وعدم تحويلهم إلى القضاء في حال اتهامهم، تخفي عن أسرهم أماكن اعتقالهم وتمنعهم من زيارتهم.
تتمنى زوجة علي أن يتحقق ما يتداوله البعض، تقول: «بيقولوا أنه في الأمن القومي ما يجلسوش أكثر من شهر ويفرجوا عنهم». رغم إيمانها بأن اعتقاله واستمراره في الأمن مخالفة يعاقب عليها القانون.
كما ترجو من الجهات المتورطة في إخفاء زوجها إبلاغهم وتطمينهم عليه.


http://www.alnedaa.net/index.php?action ... ws&id=1968
آخر تعديل بواسطة الرسي اليماني في الخميس يوليو 31, 2008 2:51 pm، تم التعديل مرة واحدة.

صورة

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية

في يوم 1/7/2008م في الساعة 8 ونصف ليلا قامت سيارات الأمن المركزي بأخذ الولد علي من شارع بيتنا. وما يهمنا إلا معرفة أين سجن لنرسل له فراش ومصاريف ولثقتنا ببراءته سنصبر والفرج هو من الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

---

الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية المحترم .. تحية طيبة وبعد ،عفوا سيادة الرئيس من نشر رسالتي (المرفق صورة منها) إليكم في الصحيفة، فقد أرسلناها إليكم عبر الفاكس مرات عديدة وربما من حولكم أعداء لكم لا يطلعونكم إلا على ما فيه مصلحة لهم وليس المواطن والوطن ولست قلقا على الولد علي من السجن فالعون والفرج من الله وما أريده كما ذكرت لكم معرفة في أي من السجون الكثيرة قد سجن لنرسل له مصاريف وملابس فقد ذكرتنا هذه الأيام بهادي عيسى وعبد الكريم الناشري والكلمة المشهورة (قد اسمه جاء) والسلام.

*أخوكم / علي بن يحيى العماد


http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=5109

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“