هجوم للحوثيين بقذائق مورتر على مقر الأمن العام داخل مدينة صعدة
29/06/2008 م - 22:05:26
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
استأنف المسلحون الحوثيون يوم الأحد هجماتهم على أهداف عسكرية داخل مدينة صعدة بعد أن كانوا هاجموا مقر اللواء الخامس عشر مشاة وسط المدينة يوم السبت.
وأفاد مصدر مستقل داخل المدينة أن مسلحين حوثيين هاجموا عند الواحدة من ظهر الأحد مقر قوات الأمن العام الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة صعدة.
وقال المصدر لـ"الاشتراكي نت" إن المهاجمين أطلقوا أربع قذائف يعتقد أنها من طراز مورتر مماتسبب في إصابة ثلاثة جنود. ويقع مقر الأمن العام ضمن مجمع أمني يضم قوات الأمن المركزي وشرطة النجدة.
وفي وقت لاحق، أكد مصدر قريب من الحوثيين حادث الهجوم وقال إن مدير الأمن العام بصعدة كان داخل المقر لدى مهاجمته.
ولم يذكر المصدر تفاصيل عن الخسائر جراء الهجوم لكنه قال إن بين المصابين، جندياً، كان قد أطلق النار على مواطن من منطقة الأزقول قدم إلى مدينة صعدة لبيع قات قبل أن يعترضه جنود من قوات الأمن المركزي في منطقة العقاب القريبة من مقر شرطة النجدة ويطلق أحدهم عياراً نارياً أصابه في فخذه.
وأوضح أن الجنود طلبوا من بائع القات تسليم ما بحوزته من القات بدعوى التفتيش لكنه رفض مما دفع الجندي إلى إطلاق النار عليه.
وكان قائد في الأمن بصعدة قد عرض على مواطنين في منطقة الصحن القريبة من مقر الأمن الذي استهدفه الهجوم تزويدهم بالسلاح وضمهم إلى الأمن مقابل حماية المنطقة من المسلحين الحوثيين.
وقال مصدر لـ"الاشتراكي نت" إن القائد الأمني أخطر السكان في منطقة الصحن أن سيارة ذات لون أحمر يعتقد أن المهاجمين الحوثيين كانوا يستقلونها، مرت من منطقتهم قبل مهاجمة مقر الأمن العام.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=4220
حرب صعدة الخامسة 2008- ماينشره الإعلام المحلي
-
ناصر الهمداني
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 418
- اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
- اتصال:
البرلماني يحيى الحوثي يوجه دعوة إلى الملك السعودي لإيقاف الحرب
الإثنين 30-06-2008 12:18 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن أرسلت دعوة للرئيس علي عبد الله صالح من أجل إيقاف الحرب شمال البلاد، بتاريخ 24/6/2008 لأسباب إنسانية، ووطنية ذكرتها في الدعوة المذكورة،وحيث وهو قد تجاهل تلك الدعوة الخيّرة ، ولم يرد عليها لا سلبا ولا إيجابا، فقد استوحيت من ذلك التجاهل، أنه يعاني من حرج شديد أمام السعوديين، الذين يمدونه بما تحتاجه الحرب من دعم، كبير، وشامل، وأن الموافقة قد خرجت من يده.
وأنه يرغب في أن يكون الحوار أولا فيما بيننا وبين السعوديين، فإذا وافقوا، وافق، وإن رفضوا، فليس له أي خيار سوى المضي فيما فرضوه عليه من الحرب.
فصممت على أن أقتحم هذه العقبة، وان أوجه الدعوة لإيقاف الحرب، إلى السعوديين أنفسهم، فلعلهم يستجيبون، أحسن من علي عبد الله صالح.
ومن هنا فإني أوجه دعوتي هذه إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أدعوه فيها، إلى العمل على إيقاف الحرب، في شمال اليمن،وبأسرع وقت، وإلى الحوار، والتفاهم، حتى نعرف ما الذي تريده السعودية منا ومن شعبنا اليمني، وما هي حقيقة المخاوف السعودية، التي يتحدث عنها الكثير في وسائل الإعلام، وما هي الأسباب التي دفعت بالسعودية إلى تقديم كل هذا الدعم، لعلي عبد الله صالح، ليحارب المواطنين في شمال البلاد، ويدمر قراهم، ويقتل أطفالهم، ونساءهم، ويشرد ضعافهم، ويستخدم كل تلك المعونات في تدمير البلاد بأكملها ، القرى والمزارع، والمساكن، والطرقات، بسلاح الطيران، وغيره من الأسلحة الثقيلة، إلى غير من ذلك من الأسباب التي نعلم بعضها ولا نعلم بعضها الآخر.
وحيث والحرب لا ولن تحرز أي هدف لعلي عبد الله، مهما طالت، ومهما حصل عليه من الدعم، سواء من السعوديين أو من غيرهم، فإن الحوار، والتفاهم كفيلان، بتسوية أي خلافات، وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة، وحيث والسعودية تدعو إلى حوار الحضارات، والتقارب بين أصحاب الثقافات، وحيث والأقربون أولى بالمعروف، فإنني أشدد دعوة السعوديين على المضي معنا في هذا الطريق، وأنا على استعداد تام للقيام بواجب الحوار، مع أي مندوبين يأتون إلي من قبل الملك عبد الله، بروح طيبة، ومتقبلة، وبنفس متفهم، حتى نصل إلى حل يرضي الجميع، ويصون الأنفس، والأموال، والدماء ، والأعراض، وحتى تتبدد جميع المخاوف التي نسمع عنها عن بعد.
كما أؤكد لمن يطلع على دعوتنا هذه، أنها قد جاءت لأسباب إنسانية ووطنية، ليس إلا وليست لضعف، ولا وهن، فإخواننا بحمد الله، ومنه، أقوى عودا، وأصلب زنادا، وأكثر رجالا، وأوسع تمكنا، وأكثر حماسا، واستبسالا، والشعب الآن يعلق عليهم أماله، في التغيير نحو الأفضل، وهو يلتف من حولهم
بجميع فئاته، وتوجهاته، ويثق في قدراتهم، وحسن سيرتهم، كما أكرر التأكيد بأن هذه الدعوة لا تعني بحال من الأحوال، إلغاء الدور الأخوي، لدولة قطر الشقيقة، ولا إلغاء لأي اتفاقيات تم الرضا بها، والتوقيع عليها من الجانبين، تحت رعاية كريمة، من قبل السيد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وولي عهده، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
أرجو من الله تعالى التوفيق لما فيه خير الجميع، وإصلاح الشأن،والحمد لله رب العالمين.
يحيى بدرا لدين الحوثي
29/6/2008
http://www.********.net/news.php?action=view&id=869
الإثنين 30-06-2008 12:18 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن أرسلت دعوة للرئيس علي عبد الله صالح من أجل إيقاف الحرب شمال البلاد، بتاريخ 24/6/2008 لأسباب إنسانية، ووطنية ذكرتها في الدعوة المذكورة،وحيث وهو قد تجاهل تلك الدعوة الخيّرة ، ولم يرد عليها لا سلبا ولا إيجابا، فقد استوحيت من ذلك التجاهل، أنه يعاني من حرج شديد أمام السعوديين، الذين يمدونه بما تحتاجه الحرب من دعم، كبير، وشامل، وأن الموافقة قد خرجت من يده.
وأنه يرغب في أن يكون الحوار أولا فيما بيننا وبين السعوديين، فإذا وافقوا، وافق، وإن رفضوا، فليس له أي خيار سوى المضي فيما فرضوه عليه من الحرب.
فصممت على أن أقتحم هذه العقبة، وان أوجه الدعوة لإيقاف الحرب، إلى السعوديين أنفسهم، فلعلهم يستجيبون، أحسن من علي عبد الله صالح.
ومن هنا فإني أوجه دعوتي هذه إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أدعوه فيها، إلى العمل على إيقاف الحرب، في شمال اليمن،وبأسرع وقت، وإلى الحوار، والتفاهم، حتى نعرف ما الذي تريده السعودية منا ومن شعبنا اليمني، وما هي حقيقة المخاوف السعودية، التي يتحدث عنها الكثير في وسائل الإعلام، وما هي الأسباب التي دفعت بالسعودية إلى تقديم كل هذا الدعم، لعلي عبد الله صالح، ليحارب المواطنين في شمال البلاد، ويدمر قراهم، ويقتل أطفالهم، ونساءهم، ويشرد ضعافهم، ويستخدم كل تلك المعونات في تدمير البلاد بأكملها ، القرى والمزارع، والمساكن، والطرقات، بسلاح الطيران، وغيره من الأسلحة الثقيلة، إلى غير من ذلك من الأسباب التي نعلم بعضها ولا نعلم بعضها الآخر.
وحيث والحرب لا ولن تحرز أي هدف لعلي عبد الله، مهما طالت، ومهما حصل عليه من الدعم، سواء من السعوديين أو من غيرهم، فإن الحوار، والتفاهم كفيلان، بتسوية أي خلافات، وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة، وحيث والسعودية تدعو إلى حوار الحضارات، والتقارب بين أصحاب الثقافات، وحيث والأقربون أولى بالمعروف، فإنني أشدد دعوة السعوديين على المضي معنا في هذا الطريق، وأنا على استعداد تام للقيام بواجب الحوار، مع أي مندوبين يأتون إلي من قبل الملك عبد الله، بروح طيبة، ومتقبلة، وبنفس متفهم، حتى نصل إلى حل يرضي الجميع، ويصون الأنفس، والأموال، والدماء ، والأعراض، وحتى تتبدد جميع المخاوف التي نسمع عنها عن بعد.
كما أؤكد لمن يطلع على دعوتنا هذه، أنها قد جاءت لأسباب إنسانية ووطنية، ليس إلا وليست لضعف، ولا وهن، فإخواننا بحمد الله، ومنه، أقوى عودا، وأصلب زنادا، وأكثر رجالا، وأوسع تمكنا، وأكثر حماسا، واستبسالا، والشعب الآن يعلق عليهم أماله، في التغيير نحو الأفضل، وهو يلتف من حولهم
بجميع فئاته، وتوجهاته، ويثق في قدراتهم، وحسن سيرتهم، كما أكرر التأكيد بأن هذه الدعوة لا تعني بحال من الأحوال، إلغاء الدور الأخوي، لدولة قطر الشقيقة، ولا إلغاء لأي اتفاقيات تم الرضا بها، والتوقيع عليها من الجانبين، تحت رعاية كريمة، من قبل السيد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وولي عهده، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
أرجو من الله تعالى التوفيق لما فيه خير الجميع، وإصلاح الشأن،والحمد لله رب العالمين.
يحيى بدرا لدين الحوثي
29/6/2008
http://www.********.net/news.php?action=view&id=869
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
الحوثيون يسيطرون على آل الثريب وآل راصع والحجلة وبني بحر ويهاجمون الجيش
المرابط قرب جبل جارية
استمرار القتال في عدة جبهات وأوضاع مأساوية للنازحين
[29/6/2008] ? : - خاص- يمنات
كثف الجيش يوم أمس قصفه المدفعي والجوي على المنازل بقرية قرعد شمالي الحجلة وقرية عزان الواقعة في الشمال الغربي لمنطقة الحجلة. وقالت مصادر محلية في المنطقة أنه تم تدمير عدد من منازل المواطنين فيها. فيما تمكن الحوثيون في منتصف الليل من ضرب قافلة عسكرية في خط عقبة أبو الحارس التي تؤدي إلى وادي ليه، وجميع المناطق المذكورة تقع في مديرية حيدان التي فتحت فيها جبهات متعددة خلال الحرب الأخيرة.
وقالت مصادر محلية لـ«يمنات» إن مجاميع الحوثي تسيطر على جبل الخربان وتقصف من قمته قوات الجيش المرابطة في الجهة الشمالية والشرقية. مشيرة إلى تكبد قوات الجيش خسائر آلية وبشرية أجبرتها على التقهقر إلى الخلف والاحتماء خلف القرى.
وقالت تلك المصادر أن فريق من القناصة الحوثيون تمكنوا من قنص ثلاثة أفراد من قوات الجيش المرابطة قرب المقاحيز.
ونفذ سلاح الجو طلعات وعمليات قصف على مثلث الطريق التي يتفرع منها المرزام- فوط- مران التي يسيطر عليها الحوثيون، واستهدفت تلك الطلعات الجوية قرية آل الحطفي بمنطقة فوط ودمرت عدد من منازل المواطنين. كما استهدفت تلك الطلعات قرية آل الرمام ومنزل المواطن حسن دوبان.
وقالت مصادر «يمنات» أن الحوثيين نفذوا هجمات ليلة أمس على قوات الجيش المرابطة قرب جبل جارية ودارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة سقط فيها عدد من القتلى في صفوف الطرفين.
وفي السياق شهدت جبهة حرف سفيان هدوءا نسبيا حتى وقت متأخر من ليلة أمس. وشهدت المنطقة بعض التوترات على أثر استعدادات الجيش لهجوم جديد في محاولة أخرى لفتح طريق صعدة- صنعاء.
وقام الحوثيون بتحصين مواقعهم في منطقة الحيرة وادي عيان والمدرج والسواد والبركان وحيفان والمناطق المجاورة الأخرى التي يسيطرون عليها وتوقعت مصادر محلية إن الساعات القادمة قد تشهد مواجهات عنيفة وحرب ضاربة في منطقة حرف سفيان.
وفي سياق متصل قالت مصادر محلية في الجوف وبرط وعمران أن النازحين من حرف سفيان إلى هذه المناطق يعيشون أوضاعا مأساوية. وأجبرت المعارك مئات الأسر على النزوح إلى محافظة عمران ومجاميع أخرى إلى آل الحميدان في الجوف وأخرى إلى برط في ظل غياب تام للسلطات المحلية ومنظمات الإغاثة. وأشارت المصادر نفسها إلى أن معظم الأسر نزحت ولم تحمل معها سوى أشياء بسيطة ولا تتلقى حالياً أية مساعدات باستثناء ما يقدمه الأهالي لهم.
وما زال الحوثيون يسيطرون على آل حميدان بعد أن تمكنوا من بناء تحصينات لمقاومة أي تقدم لقوات الجيش.
وفي بني حشيش القريبة من العاصمة صنعاء، ما زالت المعارك مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر. وتقول الأنباء من هناك أن الحوثيين يسيطرون على وادي الشرية والسلم والظهرة وبيت الأغربي وبيت القحم وقرية الأبناء وغظران القريبة جداً من صنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن مبالغ مالية رصدت لقادة الحوثيين وبذلت وساطات عدة مقابل خروجهم من المنطقة التي يرفضون مغادرتها ويطالبون بانسحاب الجيش وتعويض المتضررين.
http://www.yemenat.net/details.asp?id=2287&catid=1
المرابط قرب جبل جارية
استمرار القتال في عدة جبهات وأوضاع مأساوية للنازحين
[29/6/2008] ? : - خاص- يمنات
كثف الجيش يوم أمس قصفه المدفعي والجوي على المنازل بقرية قرعد شمالي الحجلة وقرية عزان الواقعة في الشمال الغربي لمنطقة الحجلة. وقالت مصادر محلية في المنطقة أنه تم تدمير عدد من منازل المواطنين فيها. فيما تمكن الحوثيون في منتصف الليل من ضرب قافلة عسكرية في خط عقبة أبو الحارس التي تؤدي إلى وادي ليه، وجميع المناطق المذكورة تقع في مديرية حيدان التي فتحت فيها جبهات متعددة خلال الحرب الأخيرة.
وقالت مصادر محلية لـ«يمنات» إن مجاميع الحوثي تسيطر على جبل الخربان وتقصف من قمته قوات الجيش المرابطة في الجهة الشمالية والشرقية. مشيرة إلى تكبد قوات الجيش خسائر آلية وبشرية أجبرتها على التقهقر إلى الخلف والاحتماء خلف القرى.
وقالت تلك المصادر أن فريق من القناصة الحوثيون تمكنوا من قنص ثلاثة أفراد من قوات الجيش المرابطة قرب المقاحيز.
ونفذ سلاح الجو طلعات وعمليات قصف على مثلث الطريق التي يتفرع منها المرزام- فوط- مران التي يسيطر عليها الحوثيون، واستهدفت تلك الطلعات الجوية قرية آل الحطفي بمنطقة فوط ودمرت عدد من منازل المواطنين. كما استهدفت تلك الطلعات قرية آل الرمام ومنزل المواطن حسن دوبان.
وقالت مصادر «يمنات» أن الحوثيين نفذوا هجمات ليلة أمس على قوات الجيش المرابطة قرب جبل جارية ودارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة سقط فيها عدد من القتلى في صفوف الطرفين.
وفي السياق شهدت جبهة حرف سفيان هدوءا نسبيا حتى وقت متأخر من ليلة أمس. وشهدت المنطقة بعض التوترات على أثر استعدادات الجيش لهجوم جديد في محاولة أخرى لفتح طريق صعدة- صنعاء.
وقام الحوثيون بتحصين مواقعهم في منطقة الحيرة وادي عيان والمدرج والسواد والبركان وحيفان والمناطق المجاورة الأخرى التي يسيطرون عليها وتوقعت مصادر محلية إن الساعات القادمة قد تشهد مواجهات عنيفة وحرب ضاربة في منطقة حرف سفيان.
وفي سياق متصل قالت مصادر محلية في الجوف وبرط وعمران أن النازحين من حرف سفيان إلى هذه المناطق يعيشون أوضاعا مأساوية. وأجبرت المعارك مئات الأسر على النزوح إلى محافظة عمران ومجاميع أخرى إلى آل الحميدان في الجوف وأخرى إلى برط في ظل غياب تام للسلطات المحلية ومنظمات الإغاثة. وأشارت المصادر نفسها إلى أن معظم الأسر نزحت ولم تحمل معها سوى أشياء بسيطة ولا تتلقى حالياً أية مساعدات باستثناء ما يقدمه الأهالي لهم.
وما زال الحوثيون يسيطرون على آل حميدان بعد أن تمكنوا من بناء تحصينات لمقاومة أي تقدم لقوات الجيش.
وفي بني حشيش القريبة من العاصمة صنعاء، ما زالت المعارك مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر. وتقول الأنباء من هناك أن الحوثيين يسيطرون على وادي الشرية والسلم والظهرة وبيت الأغربي وبيت القحم وقرية الأبناء وغظران القريبة جداً من صنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن مبالغ مالية رصدت لقادة الحوثيين وبذلت وساطات عدة مقابل خروجهم من المنطقة التي يرفضون مغادرتها ويطالبون بانسحاب الجيش وتعويض المتضررين.
http://www.yemenat.net/details.asp?id=2287&catid=1
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
زيارة خاطفة لوزيري الدفاع والداخلية إلى حرف سفيان
30/06/2008 - 5442 - الإثنين
عمران «الأيام» خاص:
علمت «الأيام» من مصادر محلية بمديرية حرف سفيان محافظة عمران أن الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، محافظ عمران ومعه الأخوان اللواء ركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع واللواء ركن مطهر رشاد المصري، وزير الداخلية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية قد قاموا عصر أمس بزيارة خاطفة استمرت ساعات لمديرية حرف سفيان التي وصلوها على متن مروحية عسكرية.
وبحسب المصادر فإن محافظ عمران ووزيري الدفاع والداخلية ومرافقيهم قاموا بزيارة الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة بالمديرية والمناطق التي شهدت الدمار والخراب جراء المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
كما التقوا مشايخ وأعيان حرف سفيان واستمعوا إلى ما تعانيه المنطقة جراء تلك المواجهات ومعاناة النازحين وبحث الأوضاع برمتها منذ خروج الحوثيين من المنطقة وأثناء المعارك فيها.
http://www.al-ayyam.info/default.asp...9e4bd581-f699-
40b8-8c76-75eb7e407e1f
30/06/2008 - 5442 - الإثنين
عمران «الأيام» خاص:
علمت «الأيام» من مصادر محلية بمديرية حرف سفيان محافظة عمران أن الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، محافظ عمران ومعه الأخوان اللواء ركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع واللواء ركن مطهر رشاد المصري، وزير الداخلية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية قد قاموا عصر أمس بزيارة خاطفة استمرت ساعات لمديرية حرف سفيان التي وصلوها على متن مروحية عسكرية.
وبحسب المصادر فإن محافظ عمران ووزيري الدفاع والداخلية ومرافقيهم قاموا بزيارة الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة بالمديرية والمناطق التي شهدت الدمار والخراب جراء المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
كما التقوا مشايخ وأعيان حرف سفيان واستمعوا إلى ما تعانيه المنطقة جراء تلك المواجهات ومعاناة النازحين وبحث الأوضاع برمتها منذ خروج الحوثيين من المنطقة وأثناء المعارك فيها.
http://www.al-ayyam.info/default.asp...9e4bd581-f699-
40b8-8c76-75eb7e407e1f
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
الوساطات جارية للسماح له بمغادرة المديرية
الحوثيون يفرضون حصارا على محافظ عمران داخل معسكر الجبل الأسود بحرف سفيان
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008
الوحدوي نت - خاص
ذكرت مصادر مطلعة أن الحوثيين فرضوا حصارا مشددا على محافظ محافظة عمران كهلان أبو شوارب داخل معسكر الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان التابعة للمحافظة,وان وساطات تجري حتى ساعة كتبة الخبر ليلة الاثنين للسماح له بمغادرة المديرية.
وقالت المصادر لـ"الوحدوي نت" أن الشيخ كهلان أبو شوارب محافظ عمران قام مساء أمس الأحد بزيارة لمديرة حرف سفيان والتقى بعدد من مشايخ المديرية لمناقشة تطورات المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومجاميع مسلحه من أتباع الحوثي منذ مطلع مايو الماضي والمستمرة حتى الآن في عديد مناطق وقرى المديرية, مشيرا إلى أن الحوثيين طوقوا المعسكر وفرضوا حصارا على محافظ عمران الذي لم يتمكن من مغادرته حتى اللحظة.
وبحسب مصادر مطلعة فان المحافظ أبو شوارب عقد الأحد اجتماعا في معسكر الجبل الأسود وحضره عدد من مشايخ الذويبات وذو طالع وصباره منهم المشايخ : عبده حبيش ومنصور واشي ومحمد قايد هباش ومحسن معقل وناشر قبول وجابر بن جابر سلمان وعلي هادي عريسه وآخرين ، ولم يحضره من " ذو جعوان " سوى الشيخ ناشر طالع وتخلف عنه عدد كبير من مشايخ سفيان منهم كافة مشايخ " الرضبان وذو احمد " بعد انقضاء المهلة التي مدتها خمسة أيام كانوا طلبوها للتواصل مع القيادات الميدانية لأتباع الحوثي حول عدة قضايا منها قضية إطلاق " تسعة " أسرى من قبائل سفيان، خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي بقبائل"الذويبات وذو جعران" في دار خيارة.
المصادر أوضحت لـ "الوحدوي نت" أن الاجتماع جاء في إطار ضغط السلطات على عدد من مشايخ وقبائل سفيان لمشاركة القوات الحكومية في مواجهة أتباع الحوثي في مجمل قرى ومناطق المديرية التي تشهد مواجهات شرسة دخلت شهرها الثالث منذ اندلعت مطلع مايو الماضي، خاصة مع انضمام قبائل إلى صفوف الحوثيين ، وأخرى لم تقبل بما تطرحه السلطات من خيارات أمامها في ذات الشأن والتي منها حسب المصادر: تشديد الخناق على مسلحي الحوثي وقتالهم إلى جانب قوات الجيش ومطاردتهم من قرى ومناطق تواجدهم وخاصة تلك التي تدور فيها المواجهات المسلحة وتحت مسمى " كل شيخ يحمي بلاده، ويؤمنها من أتباع الحوثي ".
المصادر أكدت فشل عدد من الوساطات وعدم قبول الشيخ محسن محمد طالع " ذو طالع " بدعوة قبائل سفيان للقتال إلى جانبهم ضد أتباع الحوثي مقابل إطلاق سراح شقيقيه المحتجز من قبل االحوثيين الذين تمكنوا الأسبوع الماضي من السيطرة على منطقة تواجد ذو طالع وأخرجوهم منها.
وجاء اجتماع محافظ عمران بعدد من مشايخ سفيان عقب فشل وساطة قام بها السبت الماضي، يحيى الكوكباني - أحد وجهاء سفيان - التقى خلالها علي بن احمد كزمه وصالح بن هادي القعود " من القيادات الميدانية لأتباع الحوثي بسفيان " حيث رفضا الاثنين ما طرحه عليهم الوسيط الكوكباني من خيارات - حسب المصادر- والتي منها: فتح طريق صنعاء صعده أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية في نقاط تمركزهم ، بالإضافة إلى انسحاب أتباع الحوثي بأسلحتهم من مجمل القرى والمناطق التي تشهد المواجهات بمديرية حرف سفيان وإخلائها نهائيا والمغادرة خارجها إلى أي مكان آخر، والإفراج عن الأسرى من قبائل سفيان والبالغ عددهم تسعة اشخاص وثلاث سيارات خاصة وما يقرب من مبلغ مليوني ريال كان بحوزة شوعي عديله احد الأسرى من تجار مديرية حوث.
يأتي ذلك ضمن سلسلة اجتماعات بدأها الشيخ مجاهد القهالي أواخر مايو الماضي ومن بعده اجتماع وكيل محافظة عمران الشيخ أبو عوجاء ومن ثم اجتماع الشيخ حسين الأحمر عضو مجلس النواب ورئيس مجلس التضامن الوطني والتي تصب جميعها في مسار زيادة الضغط الرسمي على مشايخ واعيان سفيان في قتال و مواجهة أتباع الحوثي في أنحاء مديرية حرف سفيان.
ميدانيا قالت مصادر متطابقة لـ الوحدوي أن مواجهات وتبادلاً لإطلاق النار ينشط ويشتد خلال الليل بين مجاميع قبلية مسلحة متعاونة مع القوات الحكومية التي تساندها بالدبابات والمدفعية في مواجهة أتباع الحوثي، في عدة مناطق بـ" الحيره " منها " الحول ووادي عيانه والفره والحمه وذو طالع و الذويبات و ذو العسيلي " وغيرها.
المصادر أوضحت أن تلك المواجهات التي ما زالت مستمرة منذ الخميس، وامتدت السبت إلى مناطق وقرى أخرى لم تدخل المواجهات من قبل وهي مناطق ما يعرف بقبائل "العمشية" حيث تمركز أتباع الحوثي في أكثر من موقع على الطريق الإسفلتي وكذا الطرق الفرعية فيها التي كانت تسهل مرور الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعدة بالإضافة إلى قطع طريق صنعاء صعدة في عدة نقاط بمنطقة الحيره أهمها "ذو عيانه " وكذا منطقة "المدرج".
وذكر نازحون وطلاب يؤدون امتحانات الثانوية العامة بمدينة عمران بان مختلف الأوضاع تزداد سواء في المديرية مشيرين إلى أن قيمة الكيس القح وصل مبلغ " 15 ألف ريال " وقيمة الـ 20 اللتر من مادة الديزل مبلغ "2500 ريال " وغيرها من المواد الأساسية التي تضاعفت أسعارها بسبب المواجهات وانقطاع الإمدادات بها .
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=4279
الحوثيون يفرضون حصارا على محافظ عمران داخل معسكر الجبل الأسود بحرف سفيان
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008
الوحدوي نت - خاص
ذكرت مصادر مطلعة أن الحوثيين فرضوا حصارا مشددا على محافظ محافظة عمران كهلان أبو شوارب داخل معسكر الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان التابعة للمحافظة,وان وساطات تجري حتى ساعة كتبة الخبر ليلة الاثنين للسماح له بمغادرة المديرية.
وقالت المصادر لـ"الوحدوي نت" أن الشيخ كهلان أبو شوارب محافظ عمران قام مساء أمس الأحد بزيارة لمديرة حرف سفيان والتقى بعدد من مشايخ المديرية لمناقشة تطورات المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومجاميع مسلحه من أتباع الحوثي منذ مطلع مايو الماضي والمستمرة حتى الآن في عديد مناطق وقرى المديرية, مشيرا إلى أن الحوثيين طوقوا المعسكر وفرضوا حصارا على محافظ عمران الذي لم يتمكن من مغادرته حتى اللحظة.
وبحسب مصادر مطلعة فان المحافظ أبو شوارب عقد الأحد اجتماعا في معسكر الجبل الأسود وحضره عدد من مشايخ الذويبات وذو طالع وصباره منهم المشايخ : عبده حبيش ومنصور واشي ومحمد قايد هباش ومحسن معقل وناشر قبول وجابر بن جابر سلمان وعلي هادي عريسه وآخرين ، ولم يحضره من " ذو جعوان " سوى الشيخ ناشر طالع وتخلف عنه عدد كبير من مشايخ سفيان منهم كافة مشايخ " الرضبان وذو احمد " بعد انقضاء المهلة التي مدتها خمسة أيام كانوا طلبوها للتواصل مع القيادات الميدانية لأتباع الحوثي حول عدة قضايا منها قضية إطلاق " تسعة " أسرى من قبائل سفيان، خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي بقبائل"الذويبات وذو جعران" في دار خيارة.
المصادر أوضحت لـ "الوحدوي نت" أن الاجتماع جاء في إطار ضغط السلطات على عدد من مشايخ وقبائل سفيان لمشاركة القوات الحكومية في مواجهة أتباع الحوثي في مجمل قرى ومناطق المديرية التي تشهد مواجهات شرسة دخلت شهرها الثالث منذ اندلعت مطلع مايو الماضي، خاصة مع انضمام قبائل إلى صفوف الحوثيين ، وأخرى لم تقبل بما تطرحه السلطات من خيارات أمامها في ذات الشأن والتي منها حسب المصادر: تشديد الخناق على مسلحي الحوثي وقتالهم إلى جانب قوات الجيش ومطاردتهم من قرى ومناطق تواجدهم وخاصة تلك التي تدور فيها المواجهات المسلحة وتحت مسمى " كل شيخ يحمي بلاده، ويؤمنها من أتباع الحوثي ".
المصادر أكدت فشل عدد من الوساطات وعدم قبول الشيخ محسن محمد طالع " ذو طالع " بدعوة قبائل سفيان للقتال إلى جانبهم ضد أتباع الحوثي مقابل إطلاق سراح شقيقيه المحتجز من قبل االحوثيين الذين تمكنوا الأسبوع الماضي من السيطرة على منطقة تواجد ذو طالع وأخرجوهم منها.
وجاء اجتماع محافظ عمران بعدد من مشايخ سفيان عقب فشل وساطة قام بها السبت الماضي، يحيى الكوكباني - أحد وجهاء سفيان - التقى خلالها علي بن احمد كزمه وصالح بن هادي القعود " من القيادات الميدانية لأتباع الحوثي بسفيان " حيث رفضا الاثنين ما طرحه عليهم الوسيط الكوكباني من خيارات - حسب المصادر- والتي منها: فتح طريق صنعاء صعده أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية في نقاط تمركزهم ، بالإضافة إلى انسحاب أتباع الحوثي بأسلحتهم من مجمل القرى والمناطق التي تشهد المواجهات بمديرية حرف سفيان وإخلائها نهائيا والمغادرة خارجها إلى أي مكان آخر، والإفراج عن الأسرى من قبائل سفيان والبالغ عددهم تسعة اشخاص وثلاث سيارات خاصة وما يقرب من مبلغ مليوني ريال كان بحوزة شوعي عديله احد الأسرى من تجار مديرية حوث.
يأتي ذلك ضمن سلسلة اجتماعات بدأها الشيخ مجاهد القهالي أواخر مايو الماضي ومن بعده اجتماع وكيل محافظة عمران الشيخ أبو عوجاء ومن ثم اجتماع الشيخ حسين الأحمر عضو مجلس النواب ورئيس مجلس التضامن الوطني والتي تصب جميعها في مسار زيادة الضغط الرسمي على مشايخ واعيان سفيان في قتال و مواجهة أتباع الحوثي في أنحاء مديرية حرف سفيان.
ميدانيا قالت مصادر متطابقة لـ الوحدوي أن مواجهات وتبادلاً لإطلاق النار ينشط ويشتد خلال الليل بين مجاميع قبلية مسلحة متعاونة مع القوات الحكومية التي تساندها بالدبابات والمدفعية في مواجهة أتباع الحوثي، في عدة مناطق بـ" الحيره " منها " الحول ووادي عيانه والفره والحمه وذو طالع و الذويبات و ذو العسيلي " وغيرها.
المصادر أوضحت أن تلك المواجهات التي ما زالت مستمرة منذ الخميس، وامتدت السبت إلى مناطق وقرى أخرى لم تدخل المواجهات من قبل وهي مناطق ما يعرف بقبائل "العمشية" حيث تمركز أتباع الحوثي في أكثر من موقع على الطريق الإسفلتي وكذا الطرق الفرعية فيها التي كانت تسهل مرور الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعدة بالإضافة إلى قطع طريق صنعاء صعدة في عدة نقاط بمنطقة الحيره أهمها "ذو عيانه " وكذا منطقة "المدرج".
وذكر نازحون وطلاب يؤدون امتحانات الثانوية العامة بمدينة عمران بان مختلف الأوضاع تزداد سواء في المديرية مشيرين إلى أن قيمة الكيس القح وصل مبلغ " 15 ألف ريال " وقيمة الـ 20 اللتر من مادة الديزل مبلغ "2500 ريال " وغيرها من المواد الأساسية التي تضاعفت أسعارها بسبب المواجهات وانقطاع الإمدادات بها .
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=4279
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
مصادر عسكرية: لا يزال الوقت مبكراً على الحسم العسكري لكنه محتوم
تحقيقات مع أقارب لمسؤولين حكوميين سابقين وعسكريين من أنصار الحوثي
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - الغد
تجري أجهزة الأمن تجري تحقيقات مع أقارب مسؤولين سابقين في الحكومة وقياديين في الحزب الحاكم، متهمين بالانتماء لحركة التمرد الحوثية في صعدة اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة، وضبط بحوزة بعضهم أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات كانت في طريقها لـ"الحوثيين" وأنصارهم في العاصمة صنعاء وعديد مناطق في محافظات بينها صنعاء، وعمران، وحجة، وذمار، والمحويت، والجوف. لتنفيذ عمليات وصفت بأنها تخريبية وإرهابية.
ونقلت صحيفة الغد بأن تحقيقات مماثلة تجريها (الاستخبارات) العسكرية مع عناصر تنتمي للقوات المسلحة والأمن بينهم ضباط برتب مختلفة بتهمة التعاون مع المتمردين "الحوثيين" وإمدادهم بمعلومات ذات صلة بالعمليات العسكرية التي تخوضها القوات الحكومية على جبهات القتال والمواجهة مع "الحوثيين" في محافظة صعدة ومنطقتي حرف سفيان، وبني حشيش.
وقالت المصادر بأن عدداً من المتهمين إما قدموا معلومات لـ"الحوثيين" أو خالفوا سريتها وتسببت في إفشال عمليات اعتقال كانت وشيكة لعدد من القيادات "الحوثية" المهمة، وساعدتهم على تفاديها والهروب في آخر لحظة، بالإضافة إلى معلومات ساهمت في إرباك العمليات العسكرية لقوات الجيش والأمن في صعدة وحرف سفيان، وبني حشيش، ضد أنصار "الحوثي" وعرقلت تطهيرها من سيطرة المتمردين وتأمين طرق الإمدادات العسكرية.
وكانت مصادر عسكرية أكدت لـ"الغد" بأن القوات الحكومية لا زالت بحاجة إلى بضعة أسابيع أخرى لإكمال مهمتها في الحسم العسكري ضد المتمردين "الحوثيين" في محافظة صعدة، وإعادة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها وتنفيذ خطط الإعمار والتنمية في المحافظة بعد فشل الوساطة القطرية في إقناع "الحوثيين" بإنهاء تمردهم المسلح في صعدة منذ 2004 سلمياً.
وقالت هذه المصادر –طلبت عدم الكشف عنها- بأن القوات الحكومية حققت تقدماً مهماً في المواجهات مع "الحوثيين" خلال الأيام الماضية، وخصوصاً في المديريات التي يدور فيها القتال منذ مطلع الشهر الماضي، أو باتت تعرف بالحرب الخامسة وقتلت وجرحت المئات من "الحوثيين"، وتمكنت وحدات الجيش من الوصول إلى أكثر المناطق وعورة في النقعة، ومطرة، وهما مسقط رأس القائد الميداني للتمرد عبد الملك الحوثي ومحيط تحركاته.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش تخوض مواجهات صعبة للغاية مع "الحوثيين" الذين يعتمدون على أساليب حرب العصابات، ويجعلون من المدنيين والقرى دروعاً لمواجهة القوات الحكومية وتأخير القضاء عليهم. لافتة إلى خسائر بشرية في صفوف الجيش من هذه المعارك.
وفي هذا السياق علمت "الغد" بأن أجهزة الأمن التي تفرض إجراءات تفتيش مشددة في العاصمة صنعاء والمحافظات اعتقلت نحو 600 شخص يشتبه في انتمائهم لحركة الحوثي خلال الأسابيع الأخيرة، بينهم أقارب لمسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم كانت بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر لإيصالها لعناصر "حوثية" في منطقة بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء، التي شهدت مواجهات عنيفة أخيراً بين قوات من الجيش وعناصر "حوثية".
http://www.**********.net/news_details.php?sid=12006
تحقيقات مع أقارب لمسؤولين حكوميين سابقين وعسكريين من أنصار الحوثي
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - الغد
تجري أجهزة الأمن تجري تحقيقات مع أقارب مسؤولين سابقين في الحكومة وقياديين في الحزب الحاكم، متهمين بالانتماء لحركة التمرد الحوثية في صعدة اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة، وضبط بحوزة بعضهم أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات كانت في طريقها لـ"الحوثيين" وأنصارهم في العاصمة صنعاء وعديد مناطق في محافظات بينها صنعاء، وعمران، وحجة، وذمار، والمحويت، والجوف. لتنفيذ عمليات وصفت بأنها تخريبية وإرهابية.
ونقلت صحيفة الغد بأن تحقيقات مماثلة تجريها (الاستخبارات) العسكرية مع عناصر تنتمي للقوات المسلحة والأمن بينهم ضباط برتب مختلفة بتهمة التعاون مع المتمردين "الحوثيين" وإمدادهم بمعلومات ذات صلة بالعمليات العسكرية التي تخوضها القوات الحكومية على جبهات القتال والمواجهة مع "الحوثيين" في محافظة صعدة ومنطقتي حرف سفيان، وبني حشيش.
وقالت المصادر بأن عدداً من المتهمين إما قدموا معلومات لـ"الحوثيين" أو خالفوا سريتها وتسببت في إفشال عمليات اعتقال كانت وشيكة لعدد من القيادات "الحوثية" المهمة، وساعدتهم على تفاديها والهروب في آخر لحظة، بالإضافة إلى معلومات ساهمت في إرباك العمليات العسكرية لقوات الجيش والأمن في صعدة وحرف سفيان، وبني حشيش، ضد أنصار "الحوثي" وعرقلت تطهيرها من سيطرة المتمردين وتأمين طرق الإمدادات العسكرية.
وكانت مصادر عسكرية أكدت لـ"الغد" بأن القوات الحكومية لا زالت بحاجة إلى بضعة أسابيع أخرى لإكمال مهمتها في الحسم العسكري ضد المتمردين "الحوثيين" في محافظة صعدة، وإعادة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها وتنفيذ خطط الإعمار والتنمية في المحافظة بعد فشل الوساطة القطرية في إقناع "الحوثيين" بإنهاء تمردهم المسلح في صعدة منذ 2004 سلمياً.
وقالت هذه المصادر –طلبت عدم الكشف عنها- بأن القوات الحكومية حققت تقدماً مهماً في المواجهات مع "الحوثيين" خلال الأيام الماضية، وخصوصاً في المديريات التي يدور فيها القتال منذ مطلع الشهر الماضي، أو باتت تعرف بالحرب الخامسة وقتلت وجرحت المئات من "الحوثيين"، وتمكنت وحدات الجيش من الوصول إلى أكثر المناطق وعورة في النقعة، ومطرة، وهما مسقط رأس القائد الميداني للتمرد عبد الملك الحوثي ومحيط تحركاته.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش تخوض مواجهات صعبة للغاية مع "الحوثيين" الذين يعتمدون على أساليب حرب العصابات، ويجعلون من المدنيين والقرى دروعاً لمواجهة القوات الحكومية وتأخير القضاء عليهم. لافتة إلى خسائر بشرية في صفوف الجيش من هذه المعارك.
وفي هذا السياق علمت "الغد" بأن أجهزة الأمن التي تفرض إجراءات تفتيش مشددة في العاصمة صنعاء والمحافظات اعتقلت نحو 600 شخص يشتبه في انتمائهم لحركة الحوثي خلال الأسابيع الأخيرة، بينهم أقارب لمسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم كانت بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر لإيصالها لعناصر "حوثية" في منطقة بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء، التي شهدت مواجهات عنيفة أخيراً بين قوات من الجيش وعناصر "حوثية".
http://www.**********.net/news_details.php?sid=12006
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
اجتماع لمشايخ سفيان مع المحافظ
طريق صنعاء صعده مغلقة أمام الإمدادات ومناطق أخرى تشهد قتالا بعمران ضد الحوثيين
30/06/2008
عمران، محمودطة، نيوزيمن:
أكدت مصادر محلية بمحافظة عمران لاجتماع الشيخ كهلان أبو شوارب محافظ المحافظة مساء أمس الأحد بعدد من مشايخ مديرية حرف سفيان التابعة للمحافظة في إطار زيارته للمديرية والتي ما زالت المواجهات مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
مصادر محلية أكدت لـ (نيوزيمن) مناقشة الاجتماع لتطورات المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومجاميع مسلحه من أتباع الحوثي منذ مطلع مايو الماضي والمستمرة حتى الآن في عدد مناطق وقرى المديرية.
وقالت المصادر لـ (نيوزيمن) أن الاجتماع الذي عقد في معسكر الجبل الأسود وحضره عدد من مشايخ الذويبات وذو طالع وصباره ومنهم المشايخ : عبده حبيش ومنصور واشي ومحمد قايد هباش ومحسن معقل وناشر قبول وجابر بن جابر سلمان وعلي هادي عريسه وآخرين ، ولم يحضره من " ذو جعوان " سوى الشيخ ناشر طالع وتخلف عنه عدد كبير من مشايخ سفيان منهم كافة مشايخ " الرضبان وذو احمد " بعد انقضاء المهلة التي مدتها "5" أيام كانوا طلبوها للتواصل مع القيادات الميدانية لأتباع الحوثي حول عدة قضايا منها قضية إطلاق " 9 " أسرى من قبائل سفيان، خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي بقبائل "الذويبات وذو جعران" في دار خيارة.
المصادر أوضحت لـ (نيوزيمن) بان نتائج لم يحققها اجتماع المحافظ بمشايخ سفيان مساء أمس ما أضطره إلى البقاء في المعسكر حتى الآن ويأتي الاجتماع المشار إليه - حسب المصادر - في إطار ضغوطات السلطات على عدد من مشايخ وقبائل سفيان لمشاركة القوات الحكومية في مواجهة أتباع الحوثي في مجمل قرى ومناطق المديرية التي تشهد المواجهات وتدخل شهرها الثالث منذ اندلعت مطلع مايو الماضي، خاصة وعدداً من مشايخ وقبائل يقاتلون في صفوف الحوثي، وأخرى لم تقبل بما تطرحه السلطات من خيارات أمامها في ذات الشأن والتي منها حسب المصادر: تشديد الخناق على مسلحي الحوثي وقتالهم إلى جانب قوات الجيش ومطارد تهم من قرى ومناطق تواجدهم وخاصة تلك التي تدور فيها المواجهات المسلحة وتحت عنوان " كل واحد من المشايخ يحمي بلاده، ويؤمنها من أتباع الحوثي وغيرهم "
المصادر اختلفت في الرؤى منهم من يقول فشل الوساطات والنصائح و عدم قبول الشيخ محسن محمد طالع " ذو طالع " بدعوة قبائل سفيان للقتال إلى جانبه ضد أتباع الحوثي وإطلاق سراح شقيقيه من أسرهم ، وإعادته إلى منطقته " ذو طالع" بعد أن أخرجه منها أتباع الحوثي الأسبوع الماضي، والبعض الأخر يقول عكس ذلك ، ولم يتسنى لـ"نيوزيمن" التواصل مع الشيخ طالع.
اجتماع المحافظ بعدد من مشايخ سفيان مساء أمس جاء عقب فشل وساطة قام بها أمس الأول السبت ، يحيى الكوكباني - أحد وجهاء سفيان - التقى خلالها علي بن احمد كزمه وصالح بن هادي القعود " من القيادات الميدانية لأتباع الحوثي بسفيان " حيث رفضا الاثنين ما طرحه عليهم الوسيط الكوكباني من خيارات - حسب المصادر- والتي منها: فتح طريق صنعاء صعده أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية في نقاط تمركزهم وقطعهم لتلك الطريق وآخرها الذي مازال قائما في منطقة المدرج، بالإضافة إلى انسحاب أتباع الحوثي بأسلحتهم من مجمل القرى والمناطق التي تشهد المواجهات بمديرية حرف سفيان وإخلائها نهائيا والمغادرة خارجها والى أي مكان آخر، والإفراج عن الأسرى من قبائل سفيان والبالغ عددهم "9" وثلاث سيارات خاصة ببعضهم وما يقرب من مبلغ مليوني ريال كان بحوزة شوعي عديله احد الأسرى من تجار مديرية حوث.
اجتماع محافظ عمران بمشايخ سفيان ظهر أمس تأتي ضمن سلسلة اجتماعات بدأها الشيخ مجاهد القهالي أواخر مايو الماضي ومن بعده اجتماع وكيل محافظة عمران الشيخ أبو عوجاء ومن ثم اجتماع الشيخ حسين الأحمر عضو مجلس النواب ورئيس مجلس التضامن الوطني والتي تصب جميعها في مسار زيادة الضغط الرسمي على مشايخ واعيان سفيان في قتال و مواجهة أتباع الحوثي في أنحاء مديرية حرف سفيان.
وقالت مصادر لـ (نيوزيمن) أن مواجهات وتبادلاً لإطلاق النار ينشط ويشتد خلال الليل بين مجاميع قبلية مسلحة متعاونة مع القوات الحكومية التي تساندها بالدبابات والمدفعية في مواجهة أتباع الحوثي، في عدة مناطق بـ" الحيره " منها " الحول ووادي عيانه والفره والحمه وذو طالع و الذويبات و ذو العسيلي " وغيرها.
المصادر أوضحت أن تلك المواجهات التي ما زالت منذ الخميس، وامتدت أمس الأول السبت إلى مناطق وقرى أخرى لم تدخل المواجهات من قبل فيما يعرف بقبائل "العمشية" حيث تمركز أتباع مجاميع الحوثي في أكثر من موقع على الطريق الإسفلتي وكذا الطرق الفرعية فيها التي كانت تسهل مرور الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعدة، بالإضافة إلى قطع طريق صنعاء صعدة في عدة نقاط بمنطقة الحيره أهمها "ذو عيانه " وكذا منطقة "المدرج" أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعدة.
وذكر نازحون وطلاب يؤدون امتحانات الثانوية العامة بمدينة عمران بان مختلف الأوضاع تزداد سواء في المديرية مشيرين إلى أن قيمة الكيس القح وصلت مبلغ " 15 ألف ريال " وقيمة الـ 20 اللتر من مادة الديزل وصلت مبلغ "2500 ريال " وغيرها من المواد الأساسية التي تضاعفت أسعارها بسبب المواجهات وانقطاع الإمدادات بها .
http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_06_30_20576
طريق صنعاء صعده مغلقة أمام الإمدادات ومناطق أخرى تشهد قتالا بعمران ضد الحوثيين
30/06/2008
عمران، محمودطة، نيوزيمن:
أكدت مصادر محلية بمحافظة عمران لاجتماع الشيخ كهلان أبو شوارب محافظ المحافظة مساء أمس الأحد بعدد من مشايخ مديرية حرف سفيان التابعة للمحافظة في إطار زيارته للمديرية والتي ما زالت المواجهات مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
مصادر محلية أكدت لـ (نيوزيمن) مناقشة الاجتماع لتطورات المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومجاميع مسلحه من أتباع الحوثي منذ مطلع مايو الماضي والمستمرة حتى الآن في عدد مناطق وقرى المديرية.
وقالت المصادر لـ (نيوزيمن) أن الاجتماع الذي عقد في معسكر الجبل الأسود وحضره عدد من مشايخ الذويبات وذو طالع وصباره ومنهم المشايخ : عبده حبيش ومنصور واشي ومحمد قايد هباش ومحسن معقل وناشر قبول وجابر بن جابر سلمان وعلي هادي عريسه وآخرين ، ولم يحضره من " ذو جعوان " سوى الشيخ ناشر طالع وتخلف عنه عدد كبير من مشايخ سفيان منهم كافة مشايخ " الرضبان وذو احمد " بعد انقضاء المهلة التي مدتها "5" أيام كانوا طلبوها للتواصل مع القيادات الميدانية لأتباع الحوثي حول عدة قضايا منها قضية إطلاق " 9 " أسرى من قبائل سفيان، خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي بقبائل "الذويبات وذو جعران" في دار خيارة.
المصادر أوضحت لـ (نيوزيمن) بان نتائج لم يحققها اجتماع المحافظ بمشايخ سفيان مساء أمس ما أضطره إلى البقاء في المعسكر حتى الآن ويأتي الاجتماع المشار إليه - حسب المصادر - في إطار ضغوطات السلطات على عدد من مشايخ وقبائل سفيان لمشاركة القوات الحكومية في مواجهة أتباع الحوثي في مجمل قرى ومناطق المديرية التي تشهد المواجهات وتدخل شهرها الثالث منذ اندلعت مطلع مايو الماضي، خاصة وعدداً من مشايخ وقبائل يقاتلون في صفوف الحوثي، وأخرى لم تقبل بما تطرحه السلطات من خيارات أمامها في ذات الشأن والتي منها حسب المصادر: تشديد الخناق على مسلحي الحوثي وقتالهم إلى جانب قوات الجيش ومطارد تهم من قرى ومناطق تواجدهم وخاصة تلك التي تدور فيها المواجهات المسلحة وتحت عنوان " كل واحد من المشايخ يحمي بلاده، ويؤمنها من أتباع الحوثي وغيرهم "
المصادر اختلفت في الرؤى منهم من يقول فشل الوساطات والنصائح و عدم قبول الشيخ محسن محمد طالع " ذو طالع " بدعوة قبائل سفيان للقتال إلى جانبه ضد أتباع الحوثي وإطلاق سراح شقيقيه من أسرهم ، وإعادته إلى منطقته " ذو طالع" بعد أن أخرجه منها أتباع الحوثي الأسبوع الماضي، والبعض الأخر يقول عكس ذلك ، ولم يتسنى لـ"نيوزيمن" التواصل مع الشيخ طالع.
اجتماع المحافظ بعدد من مشايخ سفيان مساء أمس جاء عقب فشل وساطة قام بها أمس الأول السبت ، يحيى الكوكباني - أحد وجهاء سفيان - التقى خلالها علي بن احمد كزمه وصالح بن هادي القعود " من القيادات الميدانية لأتباع الحوثي بسفيان " حيث رفضا الاثنين ما طرحه عليهم الوسيط الكوكباني من خيارات - حسب المصادر- والتي منها: فتح طريق صنعاء صعده أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية في نقاط تمركزهم وقطعهم لتلك الطريق وآخرها الذي مازال قائما في منطقة المدرج، بالإضافة إلى انسحاب أتباع الحوثي بأسلحتهم من مجمل القرى والمناطق التي تشهد المواجهات بمديرية حرف سفيان وإخلائها نهائيا والمغادرة خارجها والى أي مكان آخر، والإفراج عن الأسرى من قبائل سفيان والبالغ عددهم "9" وثلاث سيارات خاصة ببعضهم وما يقرب من مبلغ مليوني ريال كان بحوزة شوعي عديله احد الأسرى من تجار مديرية حوث.
اجتماع محافظ عمران بمشايخ سفيان ظهر أمس تأتي ضمن سلسلة اجتماعات بدأها الشيخ مجاهد القهالي أواخر مايو الماضي ومن بعده اجتماع وكيل محافظة عمران الشيخ أبو عوجاء ومن ثم اجتماع الشيخ حسين الأحمر عضو مجلس النواب ورئيس مجلس التضامن الوطني والتي تصب جميعها في مسار زيادة الضغط الرسمي على مشايخ واعيان سفيان في قتال و مواجهة أتباع الحوثي في أنحاء مديرية حرف سفيان.
وقالت مصادر لـ (نيوزيمن) أن مواجهات وتبادلاً لإطلاق النار ينشط ويشتد خلال الليل بين مجاميع قبلية مسلحة متعاونة مع القوات الحكومية التي تساندها بالدبابات والمدفعية في مواجهة أتباع الحوثي، في عدة مناطق بـ" الحيره " منها " الحول ووادي عيانه والفره والحمه وذو طالع و الذويبات و ذو العسيلي " وغيرها.
المصادر أوضحت أن تلك المواجهات التي ما زالت منذ الخميس، وامتدت أمس الأول السبت إلى مناطق وقرى أخرى لم تدخل المواجهات من قبل فيما يعرف بقبائل "العمشية" حيث تمركز أتباع مجاميع الحوثي في أكثر من موقع على الطريق الإسفلتي وكذا الطرق الفرعية فيها التي كانت تسهل مرور الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعدة، بالإضافة إلى قطع طريق صنعاء صعدة في عدة نقاط بمنطقة الحيره أهمها "ذو عيانه " وكذا منطقة "المدرج" أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعدة.
وذكر نازحون وطلاب يؤدون امتحانات الثانوية العامة بمدينة عمران بان مختلف الأوضاع تزداد سواء في المديرية مشيرين إلى أن قيمة الكيس القح وصلت مبلغ " 15 ألف ريال " وقيمة الـ 20 اللتر من مادة الديزل وصلت مبلغ "2500 ريال " وغيرها من المواد الأساسية التي تضاعفت أسعارها بسبب المواجهات وانقطاع الإمدادات بها .
http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_06_30_20576
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
مقتل حوثيين وإعتقال 4 آخرين في هجوم مباغت على اللواء 15 ..
إصابة جنديين اثر سقوط 4 قذائف هاون على مبنى إدارة الأمن وقطع خطوط الألياف الضوئية عن محافظة صعده
30/06/2008 الصحوة نت ـ صعده / مهدي محسن :
فيما كان عدد من أعضاء مجلس النواب بمكتب مدير الأمن العام بصعده سقطت ظهر أمس الأحد أربع قذائف هاوان على مبنى إدارة الأمن العام بصعده خلفت جريحين وبعض الأضرار البسيطة بنوافذ المبنى ، في الوقت الذي أشار مختصون باتصالات المحافظة إلى قيام جماعة الحوثي بقطع خطوط الألياف الضوئية عن المحافظة بمنطقة سفيان التي لازالت تشهد مواجهات بين الحوثيين وقوات الجيش ضاعفت من الأزمة التي تمر بالمحافظة على مدى الأسابيع الماضية .
وقالت مصادر أمنية إن الجهات الأمنية بادرت إلى سرعة القيام بتعقب الجناة الذين توقعت أن يكونوا بإحدى المنازل القريبة من إدارة الأمن التي شهدت انتشارا لأفراد الأمن بغية تعقب الجناة وتمشيط المنطقة والمنازل المتوقع أن يكون لها صلة بتسهيل مهام الحوثيين باستهداف إدارة الأمن القريبة من منطقة محظة التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين انتهت بسيطرة القوات الحكومية عليها .
ومن جهة أخرى وتكريسا للازمة التي تمر بها محافظة صعده توقع مختصون بإدارة الاتصالات بصعده قيام جماعة الحوثي بقطع خطوط الألياف الضوئية عن المحافظة بمنطقة حرف سفيان، مشيرة إلى أن ذلك سيتسبب في ازدحام حركة الاتصالات وتعثرها في بعض الأحيان وخاصة فيما بين شبكات الاتصالات الأخرى ، وكان ذلك قد أدى إلى اعتماد الاتصالات على الميكروويف تحاشيا لتوقف حركة الاتصالات التي لازالت تعمل في مدينة صعده وبعض ضواحيها .
يذكر أن عددا من جماعة الحوثي كانوا هاجموا ظهر أمس معسكر اللواء الخامس عشر داخل صعده من إحدى المزارع التي تمكنوا من التسلل إليها، وذكرت مصادر مطلعة أن قذيفة هاون أطلقت على المعسكر فيما سقطت قذيفة أخرى بمزرعة الشيخ فيصل مناع القريبة من المعسكر غير أن أفراد اللواء الخامس عشر تمكنوا من إلقاء القبض على عدد أربعة حوثيين قتل اثنين آخرين فيما توقعت المصادر احتمال فرار آخرين ممن قاموا بعملية الهجوم .
http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...08_06_30_64340
إصابة جنديين اثر سقوط 4 قذائف هاون على مبنى إدارة الأمن وقطع خطوط الألياف الضوئية عن محافظة صعده
30/06/2008 الصحوة نت ـ صعده / مهدي محسن :
فيما كان عدد من أعضاء مجلس النواب بمكتب مدير الأمن العام بصعده سقطت ظهر أمس الأحد أربع قذائف هاوان على مبنى إدارة الأمن العام بصعده خلفت جريحين وبعض الأضرار البسيطة بنوافذ المبنى ، في الوقت الذي أشار مختصون باتصالات المحافظة إلى قيام جماعة الحوثي بقطع خطوط الألياف الضوئية عن المحافظة بمنطقة سفيان التي لازالت تشهد مواجهات بين الحوثيين وقوات الجيش ضاعفت من الأزمة التي تمر بالمحافظة على مدى الأسابيع الماضية .
وقالت مصادر أمنية إن الجهات الأمنية بادرت إلى سرعة القيام بتعقب الجناة الذين توقعت أن يكونوا بإحدى المنازل القريبة من إدارة الأمن التي شهدت انتشارا لأفراد الأمن بغية تعقب الجناة وتمشيط المنطقة والمنازل المتوقع أن يكون لها صلة بتسهيل مهام الحوثيين باستهداف إدارة الأمن القريبة من منطقة محظة التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين انتهت بسيطرة القوات الحكومية عليها .
ومن جهة أخرى وتكريسا للازمة التي تمر بها محافظة صعده توقع مختصون بإدارة الاتصالات بصعده قيام جماعة الحوثي بقطع خطوط الألياف الضوئية عن المحافظة بمنطقة حرف سفيان، مشيرة إلى أن ذلك سيتسبب في ازدحام حركة الاتصالات وتعثرها في بعض الأحيان وخاصة فيما بين شبكات الاتصالات الأخرى ، وكان ذلك قد أدى إلى اعتماد الاتصالات على الميكروويف تحاشيا لتوقف حركة الاتصالات التي لازالت تعمل في مدينة صعده وبعض ضواحيها .
يذكر أن عددا من جماعة الحوثي كانوا هاجموا ظهر أمس معسكر اللواء الخامس عشر داخل صعده من إحدى المزارع التي تمكنوا من التسلل إليها، وذكرت مصادر مطلعة أن قذيفة هاون أطلقت على المعسكر فيما سقطت قذيفة أخرى بمزرعة الشيخ فيصل مناع القريبة من المعسكر غير أن أفراد اللواء الخامس عشر تمكنوا من إلقاء القبض على عدد أربعة حوثيين قتل اثنين آخرين فيما توقعت المصادر احتمال فرار آخرين ممن قاموا بعملية الهجوم .
http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...08_06_30_64340
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
ناصر الهمداني
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 418
- اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
- اتصال:
الأمين العام لحزب الحق: يمكن إيقاف حرب صعدة في أي لحظة , وتبعاتها طالت المخالفين للحوثيين
الإثنين , 30 يونيو 2008 م
الأمة نت / خاص
أكد الأمين العام لحزب الحق انه يمكن وقف حرب صعدة في أي لحظة إذا توفرت الإرادة السياسية خاصة أن الحوثيين يؤكدون أن لا مطالب لهم سوى أنهم يدافعون عن أنفسهم إذا تم استهدافهم .
وأضاف الأستاذ/ حسن زيد في ندوة صعدة ..مسار الوساطات وخيارات السلام أنه في صعدة حرب لم تحدد أسبابها،ولا يوجد سبب مقنع لاندلاعها واستمرارها مشيراً أنه يؤكد هذا توقفها أكثر من مرة وسهولة وصول السلطة مع (الحوثيين) إلى اتفاق وقف إطلاق النار في كل مرة تريد السلطة ذلك، لعدم وجود مطالب تعجيزية لدى الحوثيين، بل عدم وجود مطالب أصلاً باستثناء مطلبهم الذي ضمن في اتفاق الدوحة الأخير منوهاً أن الحرب وتبعاتها طالت حتى المخالفين لحسين الحوثي وحتى من وقفوا ضده وضللوه في أول بيان وتابع قائلاً نريد أن نعيش في ظل المواطنة المتساوية
نص التقرير الخبري عن الندوة
قام منتدى حوار اليوم السبت الموافق 28 يونيو 2008م ندوة بعنوان: صعدة ..مسار الوساطات وخيارات السلام،وقد كانت الندوة محاولة لمناقشة مسار الوساطات المختلفة وأسباب تعثرها وبحث سبل وقف الحرب وقد شارك بمداخلات رئيسية كل من: حسن زيد- عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك الأمين العام لحزب الحق وعضو إحدى لجان الوساطة، د. عيدروس النقيب -عضو مجلس النواب وعضو لجنة الوساطة في 2008م،محمد عايش – صحفي ومدير تحرير صحيفة الشارع كما أثريت الندوة بمداخلات لعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية.
- المداخلات الرئيسية:
بدأت الندوة بكلمة عبد الرشيد الفقيه المشرف العام لمنتدى حوار والتي قال فيها أنه منذ 4 سنوات تدور حرب ضروس في شمال اليمن بمحافظة صعدة تشير عدد من التقارير و الإحصائيات أنها خلفت كارثة إنسانية فاتورتها الأولية مائة وعشرون ألف متضرر مباشر عبارة عن نازحين ومشردين دمرت الحرب منازلهم ، وعشرون ألف يتيم، وعشرة ألاف معاق، وتسعة ألف أرملة ، وستة ألاف أسرة فقدت عائلها، بالإضافة إلى عدد كبير وغير معروف من القتلى في صفوف الجيش والمواطنين، علاوة على الخسائر المادية الكبيرة التي يتكبدها الوطن عدةً وعتاداً ومالاً كان بالإمكان أن تسخر كلها في خدمة تنمية البلاد وترسيخ دعائم الدولة وحضورها في حياة المواطنين.
وفي حديثه عن جهود الوساطات المبذولة لوقف الحرب قال أنه على مدى الأربع سنوات بذلت الكثير من الجهود لإيقاف هذه الحرب تمثلت في عدد من اللجان والوساطات التي بذلت مساع محمودة ، والتي كان أبرزها المساعي النبيلة لدولة قطر الشقيقة غير أن كل هذه الجهود كانت تتعثر دون أن يتسنى للرأي العام معرفة أسباب تعثرها ومصير اللجان المشكلة، كما أكد بأن كلفة الحرب في ازدياد مستمر على كافة المستويات وتفت كل يوم من السلم والأمن الاجتماعيين وأنه لا سبيل لوقفها ووقف نزيف الدم اليمني إلا بالاستجابة لصوت العقل والعمل باتفاقيات وقف الحرب التي توصلت إليها جهود الوساطات المختلفة وعلى رأسها الوساطة القطرية "
كما أكد في كلمته أنه منتدى حوار حرص على حضور جميع الأطراف المعنية في الساحة وعليه تم التواصل مع قيادات وأعضاء من المؤتمر الشعبي العام كان بعضهم ضمن لجان الوساطات ولكنهم اعتذروا عن المشاركة، كما تم التواصل مع صالح هبره باعتباره موقعا على الاتفاق الأخير الذي رعته دولة قطر ولكن ورقته لم تصل.
وقال الفقيه أن الناس يتحدثون في مقايلهم عن صعدة كما يتحدثون عن أخبار الرياضة وكأنه لا يوجد هناك أناس يموتون ويتشردون مشيراً أن هذه الندوة وإن لم تستوف لكل شروطها ولكنها مفتتح لنقاش علني عام حول صعدة متمنياً أن يشارك فيه المؤتمر وكافة القوى بفعالية، مؤكداً أنه لا يمكن أن تستمر الحرب إلى ما لانهاية تحت أي مبرر ولا بد من توقفها، متمنياً أن تهتم كل القوى السياسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني بما يحدث في صعدة معتبراً أن كل مواطن يمني يتحمل مسؤولية تاريخية تجاه هذه الحرب.
ومن ثم قدم حسن محمد زيد الأمين العام لحزب الحق وعضو إحدى لجان الوساطة ورقة بدأ بالحديث فيها عن الوضع الإنساني في صعدة مشيراً أن عشرات المواطنين من أبناء البشر كانوا بالأمس على قيد الحياة، أصبحوا اليوم في قبضة الموت.. عشرات آخرون كانوا يتمتعون بصحة وعافية.. أصبحوا ضمن المعاقين والمشوهين.. عشرات الأسر كانوا يعيشون مستقرين آمنين.. أصبحوا بين عشية وضحاها مشردين، وتطرق في ورقته لمسألة تكليفه كعضو في وساطات سابقة لمسعى إيقاف الحرب حيث عُرضت عليهم ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية فيها خمس نقاط كمشروع تضمنت التطبيق الفعلي لقرار العفو العام و جاء فيها إعادة المفصولين والمنقولين والتعويض عن الأضرار التي ترتبت عن الأحداث والامتناع عن ترديد الشعار من قبل الحوثيين في المدن والأسواق العامة مع السماح به في مساجدهم الخاصة وهو المشروع الذي قال بأن الطرف الآخر حينها قد وافق بدون نقاش، مؤكداً بأنه يمكن وقف الحرب في أي لحظة إذا توفرت الإرادة السياسية خاصة أن الحوثيين يؤكدون أن لا مطالب لهم سوى أنهم يدافعون عن أنفسهم إذا تم استهدافهم .
مضيفاً أنه في صعدة حرب لم تحدد أسبابها،ولا يوجد سبب مقنع لاندلاعها واستمرارها مؤكداً أن بالإمكان وقف الحرب في أي لحظة، لو توفرت الإرادة السياسية، مشيراً أنه يؤكد هذا توقفها أكثر من مرة وسهولة وصول السلطة مع (الحوثيين) إلى اتفاق وقف إطلاق النار في كل مرة تريد السلطة ذلك، لعدم وجود مطالب تعجيزية لدى الحوثيين، بل عدم وجود مطالب أصلاً باستثناء مطلبهم التي ضمن في اتفاق الدوحة الأخير، وهو مطلب أصحاب المزارع والبيوت التي تمركزت الوحدات العسكرية بها،بعودة الحياة في محافظة صعدة إلى طبيعتها والذي فسر بانسحاب القوات المسلحة من المزارع والبيوت والمرافق الحكومية كالمدارس وغيرها(بحسب نص الاتفاق)
وانتقد حسن زيد في حديثه من ينطلقون من مرجعيات إسلامية وكأننا في ظل دولة الخلافة الراشدة مستنكراً الخلط في الاعتماد على المرجعية الدستورية لكن بنفس طائفي مذهبي، وقال أنه يجب أن يتم محاكمة ومحاسبة المواطن على أساس سلوكه وليس على خلفية تاريخية وطالب بالتشيع للوطن وحقن دماء اليمنيين، وتحدث عن الممارسات التي تمت من قبل الجيش بعد حرب مران الأولى معتبراً إياها السبب في توسيع الحرب ، منوهاً أن الحرب وتبعاتها طالت حتى المخالفين لحسين الحوثي وحتى من وقفوا ضده وضللوه في أول بيان ، وفي الحديث عن هيبة الدولة قال حسن زيد أن هيبة الدولة تُحفظ بالتزامها بالدستور وليس بدخولها في صراع أثبتت الأيام انه يتسع وتابع قائلاً " " نريد أن نعيش في ظل المواطنة المتساوية ، وعلينا أن نفهم الواقع كما هو ونصفه كما هو متمنياً ألا تكون هذه الحرب مجرد تصفية حسابات سعودية إيرانية ".
ومن ثم قدم الدكتور عيدورس النقيب – عضو مجلس النواب وعضو وساطة 2008م ورقته التي بدأها بعدد من الملاحظات جاء فيها :
أولاً : قال أنه حتى اللحظة لا يدري ما سبب انطلاقة الرصاصة الأولى و حتى الآن يجهل الأسباب الحقيقة لاندلاع الحرب في صعدة، فالسلطة تقول أن الحوثيين يريدون إعادة الإمامة مؤكداً أن هذا المبرر فيه إساءة لثورة سبتمبر التي بعد أشهر سنحتفل بذكراها السادسة والأربعين، ناصحاً للإخوة في السلطة ألا يستخدموا هذه التهمة.
ثانياً: ذكر بأن الحرب تتوسع حيث بدأت في عزلة مران ثم توسعت في الحرب الثانية لتشمل الرزامات
والحرب الثالثة شملت عدة مديريات والرابعة وصلت إلى أحد عشر مديرية في صعدة والخامسة وصلت إلى مديرية سفيان و بني حشيش ولا ندري إلى أين ستصل السادسة، مؤكداً بأن نهج الحرب ينبغي أن يُرفض ووصفها بحرب عبثية لا معنى لها.
ثالثاً: تحدث بأن صعدة كانت في كل الحروب ولازالت مغلقة و لم يستطع أي إعلامي من الوصول إليها، مقائلاً بأن كل المنظمات لا تعلم حتى الآن أي شيء عن العدد الحقيقي من القتلى والجرحى والمعتقلين واللاجئين والمتضررين والشهداء سواء من هذا الطرف أو من الطرف الآخر، وأضاف قائلاً بأنه من المضحك المبكي أن نعرف ما يجري في قندهار وهلمند ونهر البارد ولا نعرف عن ما يجري على بعد 20 كيلوا عن العاصمة صنعاء، وهو ما يعتبره سبباً لوضع تساؤلات عديدة .
ودعا النقيب وسائل الإعلام والصحفيين أن يتحملوا مسؤوليتهم لأن مهنتهم هي مهنة المتاعب ويجب أن يبحثوا عن المعلومات الحقيقية حول ما يدور في صعدة.
أما عن مسألة الوساطات فقد تحدث العيدروس عن أنه عندما تم تكليفه ضمن لجنة وساطة وبقوا في صعدة من 12/ يونيو وحتى الثاني من أغسطس عام 2007 قال أنهم طالبوا الإخوة في السلطة بوقت أكبر لمهمة اللجنة مؤكداً أنه كان هناك حماس من قبل السلطة في إنهاء المشكلة في ذلك الحين وكذلك من قبل الطرف الآخر وكان هناك تفهم من الطرفين ورغبة من كلاهما، مؤكداً أن الحل إذا كان يريده الطرفين فهو بحاجة لشجاعة من كليهما.
واستنكر النقيب من اتهمهم حينها بمقابلة الحوثيين وكأن مقابلتهم جريمة على الرغم أنهم كانوا مفوضين من قبل السلطة، وقال أن أحد الحوثيين قد أخبره بأنه انتخب الرئيس عشر مرات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وهو ما اعتبره شاهداً بأنه لا توجد دعوة للإمامة ولا للبطنين ولا للظهرين ، وإنما هي حرب مجنونة حرب عبثية يستفيد منها تجار الحروب مما يحصلون عليه من نفقات وتجارة سلاح وغيرها والوقود هم أبناء اليمن من الطرفين ".
وأكد في كلامه على أنه لا يدري متى تم تجميد اللجنة التي كان عضو فيها ولماذا ؟ قائلاً بأنه في الوقت الذي كان مقرراً أن يقابلوا قادة الحوثيين في حينه أثناء وساطتهم عام 2007 تفاجئوا بتشكيل لجنة رئاسية جديدة ، وعادوا إلى صنعاء ولم يجتمعوا سوى مرتين بعدها ".
وأكد العيدروس في نهاية ورقته على "أن ما جرى منذ 2004 وحتى اليوم أثبت أن الحرب ليست وسيلة لا حضارية ولا أخلاقية ولا سياسية لحل النزاعات وعندما تكون الحرب داخل واطن واحد وبين أبناء وطن واحد تكون الكارثة مضاعفة ولا تجلب سوى المزيد من الهلاك والدمار وإعاقة التنمية كما أكد أن الحل لا يمكن أن يكون إلا بالمعالجة السياسية وبأنه يوافق وزير الداخلية حين ذكر في أحدى الجلسات بأن " مشكلة صعدة هي مشكلة فكرية " وبذلك فأن مواجهة الفكر لا يمكن أن يكون بالمدفعية .
بعد ذلك جاءت ورقة الصحفي محمد عايش والتي تطرقت لأسباب الحرب معتبراً أربعة منها جوهرية وما عداها ثانوي، وقد لخصها في التالي:
الأول: السبب المتعلق بالجيش:حيث أكد أن الجيش علق في مأزق حقيقي وصريح منذ اندلاع الحرب وهو المأزق الذي قال بأنه لا يبدوا أن أحداً مهتماً فيه ، حيث أن الحرب لم تحقق أي هدف من أهدافها المعلنة رغم دخولها العام الرابع من عمرها ، ويرتد في العادة هذا الفشل على الجيش بشكل أزمة تتعلق بالثقة والأهلية والقدرة على الاضطلاع بمهمته كجيش،وهو ما يجعل خيار مواصلة الحرب أملاً في تحقيق أي انتصار مقبولاً بالنسبة له هروباً من أزمة ما بعد الفشل.
وأضاف عايش أن كل اتفاقات وقف الحرب قد سوقها الإعلام الرسمي باعتبارها إنجازات للقيادة السياسية في الوقت الذي خاض فيه الجيش الحرب دون غطاء أو إجماع وطني شامل في البداية وانتهى الحال به فيما يبدو منزوعاً من الغطاء السياسي .
الثاني : الأسباب المتعلقة بطبيعة اتفاق الدوحة: وعنها قال عايش أن لاتفاق الدوحة وجهان، وجه عند توقيعه وإعلانه ووجه عند لحظة تنفيذه ، مضيفاً أن إشكالية الاتفاق برزت عند مباشرة التنفيذ في البند السادس الذي ينص على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب وهو البند الذي احتاج لوثيقة تفسيرية تنص على أن المقصود بإعادة الأوضاع هو إنسحاب الجيش من القرى والمزارع المملوكة للمواطنين ، منوهاً أن واضعي الاتفاق لم يدركوا بدهية أساسية وهي أن واقعاً أنتجته حرب شرسة ومكلفة وممتدة لأربع سنوات هو واقع لا يمكن تغييره بسهولة اعتمادا على مجرد حسن النوايا " .
الثالث: الأسباب المتعلقة بالحوثيين : وفيها قال أن الحوثيين مقاتلون شرسون وسياسيون فاشلون منتقداً طريقة إدارتهم لخطابهم السياسي قائلاً بأن اتفاق الدوحة كان تنازلاً بالنظر إلى طبيعة العلاقة التاريخية ليس بين الرئيس فحسب ولكن بينه وبين كل الرؤساء الأربعة السابقين له من جهة وبين المرجعية المذهبية التي ينتمي إليها الحوثيين وهي العلاقة المحكومة بالإقصاء وعدم الاعتراف بفعل " الكبرياء الثورية " ، وقد فرض هذا التنازل المعادلة التي أقيمت على الميدان.
الرابع: السبب المتعلق بالمنظمات والأحزاب: وفي هذا المجال قال عايش أن بعض تلك النخب تأثرت بالخطاب الإعلامي الرسمي مؤكداً أن المطلوب هو أن تدرك المعارضة أن الحرب تحولت إلى حرب بين جيش حكومي وبين سكان محليين يمثلون ( القبيلة ).
- من مداخلات الحضور:
ومن مداخلات الحضور تحدث الكاتب والصحفي القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني محمد المقالح منتقداً الطرح القائل بأن وقف الحرب فيه إهانة للجيش لليمني وأن استمرارها فيه حفاظ على مكانة الجيش مؤكداً أن استمرار الحرب هو ما يهين الجيش وكل يمني، ثم انتقد أيضا الحديث الذي يوحي بأن كل الفرص قد أعطيت ولكن الحوثيين قد فرطوا فيها وبالتالي الإيحاء بأن لا خيار سوى خيار الحرب معتبراً ذلك غير صحيح مشيراً إلى الوساطات التي تم التحدث عنها لم تكن جادة وعليه يجب أن لا تصدق الدولة نفسها بأنها كانت متسامحة وإنما كانت الحرب شرسة واستئصاليه.
وأكد في كلامه أن إعلان عبد الملك الحوثي للعفو العام بعد اتفاق الدوحة كان يهدف إلى حقن الدماء وتجنب الثارات القبلية التي خلفتها الحرب وكان الهدف من إعلان العفو العام نبيلاً وإن كان التعبير خاطئ.
كما تحدث عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح فؤاد دحابة مشيراً إلى وجود عقد اجتماعي بين الحاكم والمحكوم والشعب والدولة وهذا العقد هو الدستور فعليه يجب النظر من الذي اخترق الدستور هل الحوثي؟ هل المعارضة ؟ هل القيادة السياسة؟ هل الجيش؟ هل مجلس النواب؟ وأضاف بأن الحكومة قد جاءت بعد سنتين من الحرب إلى مجلس النواب تطلب منه الأذن بالحسم العسكري، وحينها قرر المجلس الذي ذي الأغلبية المؤتمرية قد فوض الحكومة بالحسم العسكري ومن ثم فوجي بأن هناك اتفاق لوقف الحرب فقام أحد أعضاء الحزب الحاكم في مجلس النواب بالاعتراض على الاتفاق قائلاً بأنه مذل لليمن وللجيش، وعليه تساءل دحابة من هم طرفي الصراع محملاً مجلس النواب مسؤوليته لتسليمه الراية للحكومة التي لم تستطع أن تحسم هذا الأمر إلا بالقوة التي لا تولد إلى القوة.
وأضاف دحابة قائلاً بأن القيادة السياسية هي السبب في بدء الحرب وفي الاستمرار فيها طالباً منها أن تنفي أو تثبت للشعب بأنها ليست صاحبة القرار في هذه الحرب، متسائلاً بإذن من تحرك الجيش؟ وبإذن من صوتت الأغلبية في مجلس النواب؟
ومن ثم تحدث عن مشكلة غياب المعلومات التي واجهها أعضاء لجنة الوساطات فهم لا يعرفون سبب فشل الوساطة ولا يعرفوا نتائج عملهم ووساطتهم وختم كلامه مؤكداً بأنه لا يجب إخراج القيادة السياسية ومجلس النواب من دائرة الاتهام.
وتحدث الكاتب والقيادي في حزب الحق محمد صالح البخيتي قائلاً بأن هذه الحرب دمرت البلاد بشرياً ومادياً، مضيفاً بأن الحرب هي بسبب تراكمات فشل لمدة ثلاثون عاماً لسلطة تعمل خارج إطار القانون، وقال بأنه قد تشكلت أكثر من سبع لجان وساطة وكلها لها بداية وليس لها نهاية واقترح أن يجتمع أعضاء لجان الوساطات المختلفة لتقديم تقرير للمواطن الذي ينتظر ما توصلت إليه اللجان وتحميل جهة معينة المسؤولية مستنكراً أن تنتهي الوساطات بدون تقارير، وتساءل البخيتي لماذا يشار إلى دولة ما بأنها أفشلت الوساطة دون تسميتها ولماذا لا يذكر بأن هذه الدولة هي السعودية التي لا يرضيها نجاح دولة قطر.
كما تحدث نائف القانص قيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي قائلاً بأن الوساطة القطرية هي اكبر وساطة تعرضت للمؤامرة وأن هناك مؤامرة دولية لإفشالها مشيراً بأنه قد يكون ذلك من أحدى الدول الشقيقة ، وأضاف أن الدولة قد سيست الموضوع دولياً من قبل بالحديث عن دول داعمة للحوثي ،وتطرق القانص للجانب الإنساني للحرب وموضوع اللاجئين والمتضررين واحتياجاتهم. ا
ما الكاتب لطفي النعمان فقد تحدث عن ضرورة المحافظة على هيبة الدولة من أجل عدم نشؤ تمردات أخرى، وأضاف أننا بحاجة لتشيع وطني يواجه التشيع المذهبي الذي تستغله التيارات التي وصفها بالهدامة متسائلاً لماذا لا يرصد خطاب الحوثي مشيراً أن اتفاقية الدوحة جعلت الحوثيين يبسطون سيادتهم على عدة مناطق ويستقوون على الدولة، كما قال بأنها حرب كثير فيها المخطئون.
كما تحدث أستاذ العلوم السياسية والقيادي المعارض الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عن مفهوم الدولة قائلاً بأنها تتكون من ثلاثة أضلع شعب وأرض وسلطة ينتخبها شعب وتعمل في إطار الدستور والقواعد التي اتفقت عليها مع الشعب مؤكداً أن أي سلطة تعمل خارج هذه الأطر ليست جزء من الدولة وإنما هي سلطة تستخدم إمكانيات الدولة، وتساءل لماذا لا يتم الاحتكام إلى الدستور وهل يحرم الدستور أن يدرس أحد مذهبه؟ وهل يمنع الهتاف بأن تسقط أمريكا أو غيرها؟ قائلاً بأنه إن كانت الحرب من أجل هاتين القضيتين فالسلطة تعمل خارج إطار الدستور وبالتالي فهي ليست سلطة دولة وإنما سلطة تستخدم إمكانيات الدولة. وأضاف المتوكل أنه يجب على من شاركوا في الوساطات أن يحددوا من هو المخطئ ومعالجة القضية بالدستور والذي يبغي يكون الكل عليه.
وتحدث أيضاً أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد الظاهري قائلاً بأن الإشكالية الحقيقية تكمن في بنية النظام السياسي اليمني الذي قال بأنه يعني من مشكلة فقدان الذاكرة التاريخية والسياسية، متسائلا كيف نفهم نظام سياسي يزعم أن هناك توجه ديمقراطي وتعددية سياسية والتعددية السياسة هي نقيض لاستخدام السلاح؟ مضيفاً بأن هذا النظام لا ينعش ذاكرته التاريخية إلا في الجانب القتالي، مؤكداً أن أي نظام سياسي يزعم أنه ذو كفاءة لا بد أن يحقق الأهداف بأدنى الموارد ، وانتقد الظاهري الثقافة اليمنية قائلا بأنها ثقافة غير حوارية حيث أن هناك صمم سياسي قائلاً بأننا سنتحدث في هذه الندوة ولكن أصحاب السيف لن يستمعون لنا، وتساءل كيف نقنع العالم بأن لدينا تجربة ديمقراطية ونحن نجري انتخابات في الوقت الذي أصوات البنادق فيه هي الحاسمة؟ وتحدث الظاهري عن خطورة تسييس التنوع المجتمعي والفكري والمذهبي في اليمن وختم كلامه بضرورة تغيير ثقافة السيف والمؤسسة العسكرية إلى ثقافة أهل القلم وثقافة الثعبنة السياسية إلى ثقافة التعايش السياسي.
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=781
الإثنين , 30 يونيو 2008 م
الأمة نت / خاص
أكد الأمين العام لحزب الحق انه يمكن وقف حرب صعدة في أي لحظة إذا توفرت الإرادة السياسية خاصة أن الحوثيين يؤكدون أن لا مطالب لهم سوى أنهم يدافعون عن أنفسهم إذا تم استهدافهم .
وأضاف الأستاذ/ حسن زيد في ندوة صعدة ..مسار الوساطات وخيارات السلام أنه في صعدة حرب لم تحدد أسبابها،ولا يوجد سبب مقنع لاندلاعها واستمرارها مشيراً أنه يؤكد هذا توقفها أكثر من مرة وسهولة وصول السلطة مع (الحوثيين) إلى اتفاق وقف إطلاق النار في كل مرة تريد السلطة ذلك، لعدم وجود مطالب تعجيزية لدى الحوثيين، بل عدم وجود مطالب أصلاً باستثناء مطلبهم الذي ضمن في اتفاق الدوحة الأخير منوهاً أن الحرب وتبعاتها طالت حتى المخالفين لحسين الحوثي وحتى من وقفوا ضده وضللوه في أول بيان وتابع قائلاً نريد أن نعيش في ظل المواطنة المتساوية
نص التقرير الخبري عن الندوة
قام منتدى حوار اليوم السبت الموافق 28 يونيو 2008م ندوة بعنوان: صعدة ..مسار الوساطات وخيارات السلام،وقد كانت الندوة محاولة لمناقشة مسار الوساطات المختلفة وأسباب تعثرها وبحث سبل وقف الحرب وقد شارك بمداخلات رئيسية كل من: حسن زيد- عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك الأمين العام لحزب الحق وعضو إحدى لجان الوساطة، د. عيدروس النقيب -عضو مجلس النواب وعضو لجنة الوساطة في 2008م،محمد عايش – صحفي ومدير تحرير صحيفة الشارع كما أثريت الندوة بمداخلات لعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية.
- المداخلات الرئيسية:
بدأت الندوة بكلمة عبد الرشيد الفقيه المشرف العام لمنتدى حوار والتي قال فيها أنه منذ 4 سنوات تدور حرب ضروس في شمال اليمن بمحافظة صعدة تشير عدد من التقارير و الإحصائيات أنها خلفت كارثة إنسانية فاتورتها الأولية مائة وعشرون ألف متضرر مباشر عبارة عن نازحين ومشردين دمرت الحرب منازلهم ، وعشرون ألف يتيم، وعشرة ألاف معاق، وتسعة ألف أرملة ، وستة ألاف أسرة فقدت عائلها، بالإضافة إلى عدد كبير وغير معروف من القتلى في صفوف الجيش والمواطنين، علاوة على الخسائر المادية الكبيرة التي يتكبدها الوطن عدةً وعتاداً ومالاً كان بالإمكان أن تسخر كلها في خدمة تنمية البلاد وترسيخ دعائم الدولة وحضورها في حياة المواطنين.
وفي حديثه عن جهود الوساطات المبذولة لوقف الحرب قال أنه على مدى الأربع سنوات بذلت الكثير من الجهود لإيقاف هذه الحرب تمثلت في عدد من اللجان والوساطات التي بذلت مساع محمودة ، والتي كان أبرزها المساعي النبيلة لدولة قطر الشقيقة غير أن كل هذه الجهود كانت تتعثر دون أن يتسنى للرأي العام معرفة أسباب تعثرها ومصير اللجان المشكلة، كما أكد بأن كلفة الحرب في ازدياد مستمر على كافة المستويات وتفت كل يوم من السلم والأمن الاجتماعيين وأنه لا سبيل لوقفها ووقف نزيف الدم اليمني إلا بالاستجابة لصوت العقل والعمل باتفاقيات وقف الحرب التي توصلت إليها جهود الوساطات المختلفة وعلى رأسها الوساطة القطرية "
كما أكد في كلمته أنه منتدى حوار حرص على حضور جميع الأطراف المعنية في الساحة وعليه تم التواصل مع قيادات وأعضاء من المؤتمر الشعبي العام كان بعضهم ضمن لجان الوساطات ولكنهم اعتذروا عن المشاركة، كما تم التواصل مع صالح هبره باعتباره موقعا على الاتفاق الأخير الذي رعته دولة قطر ولكن ورقته لم تصل.
وقال الفقيه أن الناس يتحدثون في مقايلهم عن صعدة كما يتحدثون عن أخبار الرياضة وكأنه لا يوجد هناك أناس يموتون ويتشردون مشيراً أن هذه الندوة وإن لم تستوف لكل شروطها ولكنها مفتتح لنقاش علني عام حول صعدة متمنياً أن يشارك فيه المؤتمر وكافة القوى بفعالية، مؤكداً أنه لا يمكن أن تستمر الحرب إلى ما لانهاية تحت أي مبرر ولا بد من توقفها، متمنياً أن تهتم كل القوى السياسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني بما يحدث في صعدة معتبراً أن كل مواطن يمني يتحمل مسؤولية تاريخية تجاه هذه الحرب.
ومن ثم قدم حسن محمد زيد الأمين العام لحزب الحق وعضو إحدى لجان الوساطة ورقة بدأ بالحديث فيها عن الوضع الإنساني في صعدة مشيراً أن عشرات المواطنين من أبناء البشر كانوا بالأمس على قيد الحياة، أصبحوا اليوم في قبضة الموت.. عشرات آخرون كانوا يتمتعون بصحة وعافية.. أصبحوا ضمن المعاقين والمشوهين.. عشرات الأسر كانوا يعيشون مستقرين آمنين.. أصبحوا بين عشية وضحاها مشردين، وتطرق في ورقته لمسألة تكليفه كعضو في وساطات سابقة لمسعى إيقاف الحرب حيث عُرضت عليهم ورقة مرسلة من رئاسة الجمهورية فيها خمس نقاط كمشروع تضمنت التطبيق الفعلي لقرار العفو العام و جاء فيها إعادة المفصولين والمنقولين والتعويض عن الأضرار التي ترتبت عن الأحداث والامتناع عن ترديد الشعار من قبل الحوثيين في المدن والأسواق العامة مع السماح به في مساجدهم الخاصة وهو المشروع الذي قال بأن الطرف الآخر حينها قد وافق بدون نقاش، مؤكداً بأنه يمكن وقف الحرب في أي لحظة إذا توفرت الإرادة السياسية خاصة أن الحوثيين يؤكدون أن لا مطالب لهم سوى أنهم يدافعون عن أنفسهم إذا تم استهدافهم .
مضيفاً أنه في صعدة حرب لم تحدد أسبابها،ولا يوجد سبب مقنع لاندلاعها واستمرارها مؤكداً أن بالإمكان وقف الحرب في أي لحظة، لو توفرت الإرادة السياسية، مشيراً أنه يؤكد هذا توقفها أكثر من مرة وسهولة وصول السلطة مع (الحوثيين) إلى اتفاق وقف إطلاق النار في كل مرة تريد السلطة ذلك، لعدم وجود مطالب تعجيزية لدى الحوثيين، بل عدم وجود مطالب أصلاً باستثناء مطلبهم التي ضمن في اتفاق الدوحة الأخير، وهو مطلب أصحاب المزارع والبيوت التي تمركزت الوحدات العسكرية بها،بعودة الحياة في محافظة صعدة إلى طبيعتها والذي فسر بانسحاب القوات المسلحة من المزارع والبيوت والمرافق الحكومية كالمدارس وغيرها(بحسب نص الاتفاق)
وانتقد حسن زيد في حديثه من ينطلقون من مرجعيات إسلامية وكأننا في ظل دولة الخلافة الراشدة مستنكراً الخلط في الاعتماد على المرجعية الدستورية لكن بنفس طائفي مذهبي، وقال أنه يجب أن يتم محاكمة ومحاسبة المواطن على أساس سلوكه وليس على خلفية تاريخية وطالب بالتشيع للوطن وحقن دماء اليمنيين، وتحدث عن الممارسات التي تمت من قبل الجيش بعد حرب مران الأولى معتبراً إياها السبب في توسيع الحرب ، منوهاً أن الحرب وتبعاتها طالت حتى المخالفين لحسين الحوثي وحتى من وقفوا ضده وضللوه في أول بيان ، وفي الحديث عن هيبة الدولة قال حسن زيد أن هيبة الدولة تُحفظ بالتزامها بالدستور وليس بدخولها في صراع أثبتت الأيام انه يتسع وتابع قائلاً " " نريد أن نعيش في ظل المواطنة المتساوية ، وعلينا أن نفهم الواقع كما هو ونصفه كما هو متمنياً ألا تكون هذه الحرب مجرد تصفية حسابات سعودية إيرانية ".
ومن ثم قدم الدكتور عيدورس النقيب – عضو مجلس النواب وعضو وساطة 2008م ورقته التي بدأها بعدد من الملاحظات جاء فيها :
أولاً : قال أنه حتى اللحظة لا يدري ما سبب انطلاقة الرصاصة الأولى و حتى الآن يجهل الأسباب الحقيقة لاندلاع الحرب في صعدة، فالسلطة تقول أن الحوثيين يريدون إعادة الإمامة مؤكداً أن هذا المبرر فيه إساءة لثورة سبتمبر التي بعد أشهر سنحتفل بذكراها السادسة والأربعين، ناصحاً للإخوة في السلطة ألا يستخدموا هذه التهمة.
ثانياً: ذكر بأن الحرب تتوسع حيث بدأت في عزلة مران ثم توسعت في الحرب الثانية لتشمل الرزامات
والحرب الثالثة شملت عدة مديريات والرابعة وصلت إلى أحد عشر مديرية في صعدة والخامسة وصلت إلى مديرية سفيان و بني حشيش ولا ندري إلى أين ستصل السادسة، مؤكداً بأن نهج الحرب ينبغي أن يُرفض ووصفها بحرب عبثية لا معنى لها.
ثالثاً: تحدث بأن صعدة كانت في كل الحروب ولازالت مغلقة و لم يستطع أي إعلامي من الوصول إليها، مقائلاً بأن كل المنظمات لا تعلم حتى الآن أي شيء عن العدد الحقيقي من القتلى والجرحى والمعتقلين واللاجئين والمتضررين والشهداء سواء من هذا الطرف أو من الطرف الآخر، وأضاف قائلاً بأنه من المضحك المبكي أن نعرف ما يجري في قندهار وهلمند ونهر البارد ولا نعرف عن ما يجري على بعد 20 كيلوا عن العاصمة صنعاء، وهو ما يعتبره سبباً لوضع تساؤلات عديدة .
ودعا النقيب وسائل الإعلام والصحفيين أن يتحملوا مسؤوليتهم لأن مهنتهم هي مهنة المتاعب ويجب أن يبحثوا عن المعلومات الحقيقية حول ما يدور في صعدة.
أما عن مسألة الوساطات فقد تحدث العيدروس عن أنه عندما تم تكليفه ضمن لجنة وساطة وبقوا في صعدة من 12/ يونيو وحتى الثاني من أغسطس عام 2007 قال أنهم طالبوا الإخوة في السلطة بوقت أكبر لمهمة اللجنة مؤكداً أنه كان هناك حماس من قبل السلطة في إنهاء المشكلة في ذلك الحين وكذلك من قبل الطرف الآخر وكان هناك تفهم من الطرفين ورغبة من كلاهما، مؤكداً أن الحل إذا كان يريده الطرفين فهو بحاجة لشجاعة من كليهما.
واستنكر النقيب من اتهمهم حينها بمقابلة الحوثيين وكأن مقابلتهم جريمة على الرغم أنهم كانوا مفوضين من قبل السلطة، وقال أن أحد الحوثيين قد أخبره بأنه انتخب الرئيس عشر مرات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وهو ما اعتبره شاهداً بأنه لا توجد دعوة للإمامة ولا للبطنين ولا للظهرين ، وإنما هي حرب مجنونة حرب عبثية يستفيد منها تجار الحروب مما يحصلون عليه من نفقات وتجارة سلاح وغيرها والوقود هم أبناء اليمن من الطرفين ".
وأكد في كلامه على أنه لا يدري متى تم تجميد اللجنة التي كان عضو فيها ولماذا ؟ قائلاً بأنه في الوقت الذي كان مقرراً أن يقابلوا قادة الحوثيين في حينه أثناء وساطتهم عام 2007 تفاجئوا بتشكيل لجنة رئاسية جديدة ، وعادوا إلى صنعاء ولم يجتمعوا سوى مرتين بعدها ".
وأكد العيدروس في نهاية ورقته على "أن ما جرى منذ 2004 وحتى اليوم أثبت أن الحرب ليست وسيلة لا حضارية ولا أخلاقية ولا سياسية لحل النزاعات وعندما تكون الحرب داخل واطن واحد وبين أبناء وطن واحد تكون الكارثة مضاعفة ولا تجلب سوى المزيد من الهلاك والدمار وإعاقة التنمية كما أكد أن الحل لا يمكن أن يكون إلا بالمعالجة السياسية وبأنه يوافق وزير الداخلية حين ذكر في أحدى الجلسات بأن " مشكلة صعدة هي مشكلة فكرية " وبذلك فأن مواجهة الفكر لا يمكن أن يكون بالمدفعية .
بعد ذلك جاءت ورقة الصحفي محمد عايش والتي تطرقت لأسباب الحرب معتبراً أربعة منها جوهرية وما عداها ثانوي، وقد لخصها في التالي:
الأول: السبب المتعلق بالجيش:حيث أكد أن الجيش علق في مأزق حقيقي وصريح منذ اندلاع الحرب وهو المأزق الذي قال بأنه لا يبدوا أن أحداً مهتماً فيه ، حيث أن الحرب لم تحقق أي هدف من أهدافها المعلنة رغم دخولها العام الرابع من عمرها ، ويرتد في العادة هذا الفشل على الجيش بشكل أزمة تتعلق بالثقة والأهلية والقدرة على الاضطلاع بمهمته كجيش،وهو ما يجعل خيار مواصلة الحرب أملاً في تحقيق أي انتصار مقبولاً بالنسبة له هروباً من أزمة ما بعد الفشل.
وأضاف عايش أن كل اتفاقات وقف الحرب قد سوقها الإعلام الرسمي باعتبارها إنجازات للقيادة السياسية في الوقت الذي خاض فيه الجيش الحرب دون غطاء أو إجماع وطني شامل في البداية وانتهى الحال به فيما يبدو منزوعاً من الغطاء السياسي .
الثاني : الأسباب المتعلقة بطبيعة اتفاق الدوحة: وعنها قال عايش أن لاتفاق الدوحة وجهان، وجه عند توقيعه وإعلانه ووجه عند لحظة تنفيذه ، مضيفاً أن إشكالية الاتفاق برزت عند مباشرة التنفيذ في البند السادس الذي ينص على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب وهو البند الذي احتاج لوثيقة تفسيرية تنص على أن المقصود بإعادة الأوضاع هو إنسحاب الجيش من القرى والمزارع المملوكة للمواطنين ، منوهاً أن واضعي الاتفاق لم يدركوا بدهية أساسية وهي أن واقعاً أنتجته حرب شرسة ومكلفة وممتدة لأربع سنوات هو واقع لا يمكن تغييره بسهولة اعتمادا على مجرد حسن النوايا " .
الثالث: الأسباب المتعلقة بالحوثيين : وفيها قال أن الحوثيين مقاتلون شرسون وسياسيون فاشلون منتقداً طريقة إدارتهم لخطابهم السياسي قائلاً بأن اتفاق الدوحة كان تنازلاً بالنظر إلى طبيعة العلاقة التاريخية ليس بين الرئيس فحسب ولكن بينه وبين كل الرؤساء الأربعة السابقين له من جهة وبين المرجعية المذهبية التي ينتمي إليها الحوثيين وهي العلاقة المحكومة بالإقصاء وعدم الاعتراف بفعل " الكبرياء الثورية " ، وقد فرض هذا التنازل المعادلة التي أقيمت على الميدان.
الرابع: السبب المتعلق بالمنظمات والأحزاب: وفي هذا المجال قال عايش أن بعض تلك النخب تأثرت بالخطاب الإعلامي الرسمي مؤكداً أن المطلوب هو أن تدرك المعارضة أن الحرب تحولت إلى حرب بين جيش حكومي وبين سكان محليين يمثلون ( القبيلة ).
- من مداخلات الحضور:
ومن مداخلات الحضور تحدث الكاتب والصحفي القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني محمد المقالح منتقداً الطرح القائل بأن وقف الحرب فيه إهانة للجيش لليمني وأن استمرارها فيه حفاظ على مكانة الجيش مؤكداً أن استمرار الحرب هو ما يهين الجيش وكل يمني، ثم انتقد أيضا الحديث الذي يوحي بأن كل الفرص قد أعطيت ولكن الحوثيين قد فرطوا فيها وبالتالي الإيحاء بأن لا خيار سوى خيار الحرب معتبراً ذلك غير صحيح مشيراً إلى الوساطات التي تم التحدث عنها لم تكن جادة وعليه يجب أن لا تصدق الدولة نفسها بأنها كانت متسامحة وإنما كانت الحرب شرسة واستئصاليه.
وأكد في كلامه أن إعلان عبد الملك الحوثي للعفو العام بعد اتفاق الدوحة كان يهدف إلى حقن الدماء وتجنب الثارات القبلية التي خلفتها الحرب وكان الهدف من إعلان العفو العام نبيلاً وإن كان التعبير خاطئ.
كما تحدث عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح فؤاد دحابة مشيراً إلى وجود عقد اجتماعي بين الحاكم والمحكوم والشعب والدولة وهذا العقد هو الدستور فعليه يجب النظر من الذي اخترق الدستور هل الحوثي؟ هل المعارضة ؟ هل القيادة السياسة؟ هل الجيش؟ هل مجلس النواب؟ وأضاف بأن الحكومة قد جاءت بعد سنتين من الحرب إلى مجلس النواب تطلب منه الأذن بالحسم العسكري، وحينها قرر المجلس الذي ذي الأغلبية المؤتمرية قد فوض الحكومة بالحسم العسكري ومن ثم فوجي بأن هناك اتفاق لوقف الحرب فقام أحد أعضاء الحزب الحاكم في مجلس النواب بالاعتراض على الاتفاق قائلاً بأنه مذل لليمن وللجيش، وعليه تساءل دحابة من هم طرفي الصراع محملاً مجلس النواب مسؤوليته لتسليمه الراية للحكومة التي لم تستطع أن تحسم هذا الأمر إلا بالقوة التي لا تولد إلى القوة.
وأضاف دحابة قائلاً بأن القيادة السياسية هي السبب في بدء الحرب وفي الاستمرار فيها طالباً منها أن تنفي أو تثبت للشعب بأنها ليست صاحبة القرار في هذه الحرب، متسائلاً بإذن من تحرك الجيش؟ وبإذن من صوتت الأغلبية في مجلس النواب؟
ومن ثم تحدث عن مشكلة غياب المعلومات التي واجهها أعضاء لجنة الوساطات فهم لا يعرفون سبب فشل الوساطة ولا يعرفوا نتائج عملهم ووساطتهم وختم كلامه مؤكداً بأنه لا يجب إخراج القيادة السياسية ومجلس النواب من دائرة الاتهام.
وتحدث الكاتب والقيادي في حزب الحق محمد صالح البخيتي قائلاً بأن هذه الحرب دمرت البلاد بشرياً ومادياً، مضيفاً بأن الحرب هي بسبب تراكمات فشل لمدة ثلاثون عاماً لسلطة تعمل خارج إطار القانون، وقال بأنه قد تشكلت أكثر من سبع لجان وساطة وكلها لها بداية وليس لها نهاية واقترح أن يجتمع أعضاء لجان الوساطات المختلفة لتقديم تقرير للمواطن الذي ينتظر ما توصلت إليه اللجان وتحميل جهة معينة المسؤولية مستنكراً أن تنتهي الوساطات بدون تقارير، وتساءل البخيتي لماذا يشار إلى دولة ما بأنها أفشلت الوساطة دون تسميتها ولماذا لا يذكر بأن هذه الدولة هي السعودية التي لا يرضيها نجاح دولة قطر.
كما تحدث نائف القانص قيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي قائلاً بأن الوساطة القطرية هي اكبر وساطة تعرضت للمؤامرة وأن هناك مؤامرة دولية لإفشالها مشيراً بأنه قد يكون ذلك من أحدى الدول الشقيقة ، وأضاف أن الدولة قد سيست الموضوع دولياً من قبل بالحديث عن دول داعمة للحوثي ،وتطرق القانص للجانب الإنساني للحرب وموضوع اللاجئين والمتضررين واحتياجاتهم. ا
ما الكاتب لطفي النعمان فقد تحدث عن ضرورة المحافظة على هيبة الدولة من أجل عدم نشؤ تمردات أخرى، وأضاف أننا بحاجة لتشيع وطني يواجه التشيع المذهبي الذي تستغله التيارات التي وصفها بالهدامة متسائلاً لماذا لا يرصد خطاب الحوثي مشيراً أن اتفاقية الدوحة جعلت الحوثيين يبسطون سيادتهم على عدة مناطق ويستقوون على الدولة، كما قال بأنها حرب كثير فيها المخطئون.
كما تحدث أستاذ العلوم السياسية والقيادي المعارض الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عن مفهوم الدولة قائلاً بأنها تتكون من ثلاثة أضلع شعب وأرض وسلطة ينتخبها شعب وتعمل في إطار الدستور والقواعد التي اتفقت عليها مع الشعب مؤكداً أن أي سلطة تعمل خارج هذه الأطر ليست جزء من الدولة وإنما هي سلطة تستخدم إمكانيات الدولة، وتساءل لماذا لا يتم الاحتكام إلى الدستور وهل يحرم الدستور أن يدرس أحد مذهبه؟ وهل يمنع الهتاف بأن تسقط أمريكا أو غيرها؟ قائلاً بأنه إن كانت الحرب من أجل هاتين القضيتين فالسلطة تعمل خارج إطار الدستور وبالتالي فهي ليست سلطة دولة وإنما سلطة تستخدم إمكانيات الدولة. وأضاف المتوكل أنه يجب على من شاركوا في الوساطات أن يحددوا من هو المخطئ ومعالجة القضية بالدستور والذي يبغي يكون الكل عليه.
وتحدث أيضاً أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد الظاهري قائلاً بأن الإشكالية الحقيقية تكمن في بنية النظام السياسي اليمني الذي قال بأنه يعني من مشكلة فقدان الذاكرة التاريخية والسياسية، متسائلا كيف نفهم نظام سياسي يزعم أن هناك توجه ديمقراطي وتعددية سياسية والتعددية السياسة هي نقيض لاستخدام السلاح؟ مضيفاً بأن هذا النظام لا ينعش ذاكرته التاريخية إلا في الجانب القتالي، مؤكداً أن أي نظام سياسي يزعم أنه ذو كفاءة لا بد أن يحقق الأهداف بأدنى الموارد ، وانتقد الظاهري الثقافة اليمنية قائلا بأنها ثقافة غير حوارية حيث أن هناك صمم سياسي قائلاً بأننا سنتحدث في هذه الندوة ولكن أصحاب السيف لن يستمعون لنا، وتساءل كيف نقنع العالم بأن لدينا تجربة ديمقراطية ونحن نجري انتخابات في الوقت الذي أصوات البنادق فيه هي الحاسمة؟ وتحدث الظاهري عن خطورة تسييس التنوع المجتمعي والفكري والمذهبي في اليمن وختم كلامه بضرورة تغيير ثقافة السيف والمؤسسة العسكرية إلى ثقافة أهل القلم وثقافة الثعبنة السياسية إلى ثقافة التعايش السياسي.
http://newomma.net/index.php?action=showNews&id=781
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......
تراجع نسبي للطلعات الجوية بحرف سفيان.. واجتماع لقبائل بكيل لتجهيز جيش شعبي لمواجهة أتباع الحوثي في بني حشيش و حرف سفيان
01/07/2008
عمران، محمود طه، نيوزيمن:
قالت مصادر محلية أن اجتماعا دعت له صنعاء التأم أمس الاثنين و حضره قرابة 40 من مشايخ حاشد وجبل عيال يزيد وعيال سريح والحيمة وخولان والحداء وغيرها من القبائل التابعة لبكيل "نيوزيمن" يحتفظ بأسمائهم" حيث عهد إليهم سرعة تجهيز ما أطلق عليه " جيش شعبي " من أبناء تلك القبائل إعدادا لخوض مرحلة جديدة من المواجهات المسلحة مع مسلحي أتباع الحوثي في بني حشيش بمحافظة صنعاء وفي حرف سفيان بمحافظة عمران وفي مناطق محافظة صعدة، حيث عهد إلى كل مجموعة من القبائل المجتمع مشايخها أمس بصنعاء بإحدى جبهات المواجهات الثلاث وأهمها تكليف قبائل حاشد عهد بجبهة صعدة.
إلى ذلك كشفت المصادر عن مرافقة اللواء عبد الله علي عليوة " المستشار العسكري لرئيس الجمهورية" لليوم الثاني على التوالي للشيخ كهلان أبو شوارب محافظ عمران وبقائه في اللواء " 115" المتمركز في الجبل الأسود المشرف جنوبا على مدينة "الحرف " المركز الإداري لمديرية حرف سفيان والتي مازالت تشهد مجمل قرى ومناطق شمالها مواجهات مسلحه بين القوات الحكومية ومجاميع مسلحه من أتباع الحوثي منذ الجمعة الأولى من مايو الماضي وحتى الآن، أبو شوارب اجتمع بعدد من مشايخ واعيان سفيان أفرادا وجماعات ومن يرأسون قبائل بمناطق المواجهات في حين امتنع عدد من مشايخ واعيان قبائل أخرى في ذات المناطق من حضور أي من الاجتماعات المشار إليها.
وقالت المصادر أن اللواء عليوه لم يشارك أبو شوارب تلك الاجتماعات حيث كانت اجتماعاته في اتجاه آخر مع قيادات وضباط القوات العسكرية بالمديرية التي وحسب شهود عيان وصلتها أمس الاثنين تعزيزات عسكرية قوامها لواء عسكري وصل إلى الجبل الأسود.
المصادر أشارت إلى توجه أبو شوارب ظهر أمس إلى إحدى مناطق مديرية حوث بالقرب من منطقة عجمر المجاورة لمديرية حرف سفيان، واجتمع بأعضاء محلي حوث في اقل من نصف ساعة ومن ثم العودة إلى مقر إقامته في الجبل الأسود، وأشارت المصادر إلى أن اجتماعا مماثلاً من المتوقع انعقاده ظهر اليوم بمديرية العشة، إلا أن شيئاً عن فحوى تلك الاجتماعات لم يذكر.
أبو شوارب وعليوة كان وصلا مديرية حرف سفيان أمس الأول الأحد على متن إحدى المروحيات العسكرية وحسب المصادر، فقد باشرا زيارتهما إلى منطقة وادي شبارق، الذي انفجرت منه أولى شرارات المواجهات بين الجيش وأتباع الحوثي مطلع مايو المنصرم ، وبتوجيهات عليا قضت بفتح طريق صنعا صعدة المقطوعة من قبل أتباع الحوثي في مناطق المدرج والحيره وأخرى بالعمشية بأي طريقة من الطرق ومهما كان الثمن وعدم مغادرة سفيان دون فتح الطريق .
وعلى المستوى الميداني ذكرت المصادر تراجع - وصفته بالنسبي - للطلعات الجوية التي تشارك في المواجهات من خلال قصف صاروخي لقرى ومناطق المواجهات شمال مديرية حرف سفيان، حيث سجلت طلعه جوية أمس الأول الأحد قصفت خلالها الصواريخ قرية "الكوله" من قبائل الشيخ محسن مجعل احد القيادات القبلية الميدانية المتعاونة إلى جانب الجيش، والتي عند السؤال ناجين من تلك الصواريخ عن قصف قريتهم التي لم يسجل فيها أي تواجد لأتباع الحوثي، قال لهم عسكريين أن ما حدث عن طريق الخطاء وغير مقصود، وسجل أمس الأول الأحد عدة طلعات للطيران الذي شاركت بالقصف على مناطق ذو عيان، ذوصيفان ، والحيره وغيرها من مناطق المواجهات إلى جانب قذائف المدفعية والدبابات، وحسب المصادر فان اليومين الماضيين شهد تراجعا للمواجهات حلال ساعات النهار في حين تشتد تلك المواجهات خلال ساعات الليل التي تشارك فيها إلى جانب الجيش مجاميع قبليه مسلحة في قتال أتباع الحوثي .
وعن الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات المشار إليها لم تتمكن المصادر من معرفتها أو تقديرها لعدد من الصعوبات التي تواجهها في مثل هكذا وضع .
وكانت المصادر أوضحت إلى أن المواجهات امتدت إلى مساحات أخرى بمنطقة "العمشيه" التي لم تدخل في مواجهات الجانبين من قبل ، وخلال الأسبوع الماضي تمركز أتباع الحوثي في أكثر من منطقه بالعمشيه منها " ذو حسن – رحضه – المسحاط " ويقطعون فيها طريق صنعاء صعده أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعده بالإضافة إلى تمركزهم بمنطقة المدرج والحيره ولذات الأسباب.
وفي ظل المتغيرات والمستجدات خلال اليومين الماضين لا يبدوا أن نهاية قد قربت للمواجهات التي دخلت شهرها الثالث والتي تجعل الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات ، لاشك بان احدها ما يجري الإعداد له حالياً لتوجيه ضربة عسكرية قوية وواسعة النطاق لكل مناطق المواجهات مع أتباع الحوثي.
http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_07_01_20600
01/07/2008
عمران، محمود طه، نيوزيمن:
قالت مصادر محلية أن اجتماعا دعت له صنعاء التأم أمس الاثنين و حضره قرابة 40 من مشايخ حاشد وجبل عيال يزيد وعيال سريح والحيمة وخولان والحداء وغيرها من القبائل التابعة لبكيل "نيوزيمن" يحتفظ بأسمائهم" حيث عهد إليهم سرعة تجهيز ما أطلق عليه " جيش شعبي " من أبناء تلك القبائل إعدادا لخوض مرحلة جديدة من المواجهات المسلحة مع مسلحي أتباع الحوثي في بني حشيش بمحافظة صنعاء وفي حرف سفيان بمحافظة عمران وفي مناطق محافظة صعدة، حيث عهد إلى كل مجموعة من القبائل المجتمع مشايخها أمس بصنعاء بإحدى جبهات المواجهات الثلاث وأهمها تكليف قبائل حاشد عهد بجبهة صعدة.
إلى ذلك كشفت المصادر عن مرافقة اللواء عبد الله علي عليوة " المستشار العسكري لرئيس الجمهورية" لليوم الثاني على التوالي للشيخ كهلان أبو شوارب محافظ عمران وبقائه في اللواء " 115" المتمركز في الجبل الأسود المشرف جنوبا على مدينة "الحرف " المركز الإداري لمديرية حرف سفيان والتي مازالت تشهد مجمل قرى ومناطق شمالها مواجهات مسلحه بين القوات الحكومية ومجاميع مسلحه من أتباع الحوثي منذ الجمعة الأولى من مايو الماضي وحتى الآن، أبو شوارب اجتمع بعدد من مشايخ واعيان سفيان أفرادا وجماعات ومن يرأسون قبائل بمناطق المواجهات في حين امتنع عدد من مشايخ واعيان قبائل أخرى في ذات المناطق من حضور أي من الاجتماعات المشار إليها.
وقالت المصادر أن اللواء عليوه لم يشارك أبو شوارب تلك الاجتماعات حيث كانت اجتماعاته في اتجاه آخر مع قيادات وضباط القوات العسكرية بالمديرية التي وحسب شهود عيان وصلتها أمس الاثنين تعزيزات عسكرية قوامها لواء عسكري وصل إلى الجبل الأسود.
المصادر أشارت إلى توجه أبو شوارب ظهر أمس إلى إحدى مناطق مديرية حوث بالقرب من منطقة عجمر المجاورة لمديرية حرف سفيان، واجتمع بأعضاء محلي حوث في اقل من نصف ساعة ومن ثم العودة إلى مقر إقامته في الجبل الأسود، وأشارت المصادر إلى أن اجتماعا مماثلاً من المتوقع انعقاده ظهر اليوم بمديرية العشة، إلا أن شيئاً عن فحوى تلك الاجتماعات لم يذكر.
أبو شوارب وعليوة كان وصلا مديرية حرف سفيان أمس الأول الأحد على متن إحدى المروحيات العسكرية وحسب المصادر، فقد باشرا زيارتهما إلى منطقة وادي شبارق، الذي انفجرت منه أولى شرارات المواجهات بين الجيش وأتباع الحوثي مطلع مايو المنصرم ، وبتوجيهات عليا قضت بفتح طريق صنعا صعدة المقطوعة من قبل أتباع الحوثي في مناطق المدرج والحيره وأخرى بالعمشية بأي طريقة من الطرق ومهما كان الثمن وعدم مغادرة سفيان دون فتح الطريق .
وعلى المستوى الميداني ذكرت المصادر تراجع - وصفته بالنسبي - للطلعات الجوية التي تشارك في المواجهات من خلال قصف صاروخي لقرى ومناطق المواجهات شمال مديرية حرف سفيان، حيث سجلت طلعه جوية أمس الأول الأحد قصفت خلالها الصواريخ قرية "الكوله" من قبائل الشيخ محسن مجعل احد القيادات القبلية الميدانية المتعاونة إلى جانب الجيش، والتي عند السؤال ناجين من تلك الصواريخ عن قصف قريتهم التي لم يسجل فيها أي تواجد لأتباع الحوثي، قال لهم عسكريين أن ما حدث عن طريق الخطاء وغير مقصود، وسجل أمس الأول الأحد عدة طلعات للطيران الذي شاركت بالقصف على مناطق ذو عيان، ذوصيفان ، والحيره وغيرها من مناطق المواجهات إلى جانب قذائف المدفعية والدبابات، وحسب المصادر فان اليومين الماضيين شهد تراجعا للمواجهات حلال ساعات النهار في حين تشتد تلك المواجهات خلال ساعات الليل التي تشارك فيها إلى جانب الجيش مجاميع قبليه مسلحة في قتال أتباع الحوثي .
وعن الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات المشار إليها لم تتمكن المصادر من معرفتها أو تقديرها لعدد من الصعوبات التي تواجهها في مثل هكذا وضع .
وكانت المصادر أوضحت إلى أن المواجهات امتدت إلى مساحات أخرى بمنطقة "العمشيه" التي لم تدخل في مواجهات الجانبين من قبل ، وخلال الأسبوع الماضي تمركز أتباع الحوثي في أكثر من منطقه بالعمشيه منها " ذو حسن – رحضه – المسحاط " ويقطعون فيها طريق صنعاء صعده أمام الإمدادات والتعزيزات العسكرية إلى صعده بالإضافة إلى تمركزهم بمنطقة المدرج والحيره ولذات الأسباب.
وفي ظل المتغيرات والمستجدات خلال اليومين الماضين لا يبدوا أن نهاية قد قربت للمواجهات التي دخلت شهرها الثالث والتي تجعل الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات ، لاشك بان احدها ما يجري الإعداد له حالياً لتوجيه ضربة عسكرية قوية وواسعة النطاق لكل مناطق المواجهات مع أتباع الحوثي.
http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_07_01_20600
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
نقلاً عن الشريط الإخباري لـ الإشتراكي نت :-
* الامن القومي يداهم السكن الجامعي ويعتقل 16طالبا صعداويا واتحاد الطلاب يلوذ بالصمت القاتل .
* مؤتمرالمحامين يدين الارهاب ويدعم المساعي والجهود المبذولة لإيقاف نزيف الدم وإحلال السلام بصعدة .
* السلطة تزج بجميع الوية العمالقة في حربها ضد مران بعد فشل 8الوية تابعة للفرقة الاولى مدرع !!!
* صحف اهلية (مذهبية) تغري السلطة بارتكاب مزيد من المجازرضد من اسمتهم باتباع المذهب العنصري !!
* الجيش يضرب حصارا غذائيا كاملا ضد ابناء قرى حيدان وساقين بصعدة .
* اعتقالات واسعة في صفوف الجيش بشبهة التعاون مع الحوثيين واقاربهم يقولون ان تهمتهم في (اسمائهم )!!!!
http://www.aleshteraki.net/index.php
* الامن القومي يداهم السكن الجامعي ويعتقل 16طالبا صعداويا واتحاد الطلاب يلوذ بالصمت القاتل .
* مؤتمرالمحامين يدين الارهاب ويدعم المساعي والجهود المبذولة لإيقاف نزيف الدم وإحلال السلام بصعدة .
* السلطة تزج بجميع الوية العمالقة في حربها ضد مران بعد فشل 8الوية تابعة للفرقة الاولى مدرع !!!
* صحف اهلية (مذهبية) تغري السلطة بارتكاب مزيد من المجازرضد من اسمتهم باتباع المذهب العنصري !!
* الجيش يضرب حصارا غذائيا كاملا ضد ابناء قرى حيدان وساقين بصعدة .
* اعتقالات واسعة في صفوف الجيش بشبهة التعاون مع الحوثيين واقاربهم يقولون ان تهمتهم في (اسمائهم )!!!!
http://www.aleshteraki.net/index.php
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
أمريكا ترفض إدراج حركة الحوثي ضمن الحركات الإرهابية
القوات الأمريكية شاركت في عملية إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة في حضرموت
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – الأهالي
رفضت الإدارة الأمريكية إدراج حركة الحوثي «كحركة إرهابية» سعت دوائر أمنية في الحكومة اليمنية لفترة طويلة لمحاولة إقناع الإدارة الأمريكية بإدراجها ضمن الحركات الإرهابية.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ»الأهالي» إن الولايات المتحدة تنظر للحوثيين كحركة ذات امتداد اجتماعي رغم شعارها المرفوع «الموت لأمريكا وإسرائيل».
وفسرت مصادر سياسية يمنية قريبة من الحكومة لـ» صحيفة الأهالي» الموقف الأمريكي بأنه يتطابق مع سياستها المعروفة «بالأزمة تحت السيطرة» والتي تهدف من خلالها إلى مساومة الحكومة اليمنية وأيضاً المملكة العربية السعودية وورقة رابحة في مفاوضات أمريكية إيرانية في اقتسام النفوذ في منطقة الجزيرة والخليج.
وتضيف المصادر «إن الخلافات اليمنية الأمريكية بشأن وسائل مكافحة الإرهاب قد تكون ذات صلة بالموقف المرن تجاه حركة الحوثي». من جهة أخرى زعم موقع شبكة «CNN» الأمريكية أن القوات الأمريكية شاركت في عملية إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة في حضرموت.
وكانت الداخلية أعلنت عن اعتقال هيثم بن سعد مع أربعة من مرافقيه ووصفت العملية «بالدقيقة والجريئة».
إلى ذلك شن عدد من خطباء المساجد حملة واسعة ضد التوجهات الفكرية للحوثي مطالبين الحكومة بالحسم العسكري في الوقت الذي تم فيه توزيع كتيبات مجانا لبيان مخاطر الفكر الاثنا عشري والشيعي عموما وترافق ذلك مع إصدار 22 عالما من الشقيقة السعودية لبيان أوضحوا فيه خطر الحركة الحوثية في اليمن وتضيف مصادر مقربة من هذه الجماعات أن تمويلا إقليميا يرعى هذه التوجهات.
http://www.**********.net/news_details.php?sid=12019
القوات الأمريكية شاركت في عملية إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة في حضرموت
الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – الأهالي
رفضت الإدارة الأمريكية إدراج حركة الحوثي «كحركة إرهابية» سعت دوائر أمنية في الحكومة اليمنية لفترة طويلة لمحاولة إقناع الإدارة الأمريكية بإدراجها ضمن الحركات الإرهابية.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ»الأهالي» إن الولايات المتحدة تنظر للحوثيين كحركة ذات امتداد اجتماعي رغم شعارها المرفوع «الموت لأمريكا وإسرائيل».
وفسرت مصادر سياسية يمنية قريبة من الحكومة لـ» صحيفة الأهالي» الموقف الأمريكي بأنه يتطابق مع سياستها المعروفة «بالأزمة تحت السيطرة» والتي تهدف من خلالها إلى مساومة الحكومة اليمنية وأيضاً المملكة العربية السعودية وورقة رابحة في مفاوضات أمريكية إيرانية في اقتسام النفوذ في منطقة الجزيرة والخليج.
وتضيف المصادر «إن الخلافات اليمنية الأمريكية بشأن وسائل مكافحة الإرهاب قد تكون ذات صلة بالموقف المرن تجاه حركة الحوثي». من جهة أخرى زعم موقع شبكة «CNN» الأمريكية أن القوات الأمريكية شاركت في عملية إلقاء القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة في حضرموت.
وكانت الداخلية أعلنت عن اعتقال هيثم بن سعد مع أربعة من مرافقيه ووصفت العملية «بالدقيقة والجريئة».
إلى ذلك شن عدد من خطباء المساجد حملة واسعة ضد التوجهات الفكرية للحوثي مطالبين الحكومة بالحسم العسكري في الوقت الذي تم فيه توزيع كتيبات مجانا لبيان مخاطر الفكر الاثنا عشري والشيعي عموما وترافق ذلك مع إصدار 22 عالما من الشقيقة السعودية لبيان أوضحوا فيه خطر الحركة الحوثية في اليمن وتضيف مصادر مقربة من هذه الجماعات أن تمويلا إقليميا يرعى هذه التوجهات.
http://www.**********.net/news_details.php?sid=12019
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
مقتل أربعة ضباط وثلاثة جنود وثلاثة حوثيين في ضحيان والصفراء ومران
الثلاثاء 01 يوليو 2008
يمن حر - يمنات
شهدت الجهتان الشمالية والشرقية لجبل الخربان في مديرية حيدان وكذلك مناطق آل الطهيفي والمحاقر وآل راصع ووادي ليه وجمعة بن فاضل وسبت خوط مواجهات عنيفة بين الحوثيين والجيش.
وقالت مصادر «يمنات» في مران إن القتال بين الجيش والحوثيين استؤنف فجر اليوم في مناطق متعددة في مديرية حيدان. وبحسب المصادر نفسها فقد تمكنت مجاميع الحوثي من عرقلة تقدم الجيش رغم تزويده بإمدادات من الأمن المركزي والقوات الخاصة وصواريخ الكاتيوشا ودعم سلاح الجو، وتمكن القناصة الحوثيين من قتل النقيب «أحمد أمين» وإصابة جندي في منطقة آل راصع، وقتل المقدم «قائد حسن الدغيش» وجندي في منطقة وادي ليه أيضاً بينما لقي ثلاثة حوثيون مصرعهم أثناء المواجهات.
وأكدت تلك المصادر أن وحدة عسكرية أخرى تم محاصرتها من قبل الحوثيين في المحاقر إلى جانب الوحدات المحاصرة في مران.
وفي منطقة الحمزات بمديرية الصفراء قامت جموع من الحوثيين بمهاجمة موقع سنبل بعد صلاة العشاء بالقنابل اليدوية وقذائف الآر بي جي وتمكنت من قتل الملازم «دحان صادق» وإصابة الجندي «أحمد علي المرعدي»، في حين قتل واحد من الحوثيين.
وحاولت وحدة من الجيش التسلل والاستيلاء على موقع جارية بمديرية ضحيان الذي يتمركز فيه الحوثيون، حيث تصدى لهم الحوثيون وتمكنوا من قتل قائد المجموعة الرائد «صالح الدرواني» وقتل جندي آخر وإصابة جنديين، وقد تراجعت الوحدة العسكرية دون أن تحقق هدفها بعد أسر ثلاثة من أفرادها بحسب مصادر عسكرية.
وتمكن حوثيون من إعطاب دبابة في منطقة محضة خلال هجوم ليلي قاموا به ضد موقع للجيش قبل أن ينسحبوا إلى مواقعهم.
وأفادت مصادر محلية في آل حميدان لـ«يمنات» نقلاً عن جهات مطلعة أن هناك محاولات لشق صفوف الحوثيين الذين يسيطرون على كامل المنطقة باستخدام عدة أساليب منها بذل مبالغ مالية سلمت لبعض الشخصيات وقدرت بثلاثمائة مليون ريال ولكن تلك الشخصيات أخذت المبالغ واستمرت في العمل إلى جانب الحوثيين لعدم ثقتهم بوعود السلطة حسب تعبير تلك المصادر.
وتدور معارك في مناطق متفرقة من مديرية حرف سفيان وصفتها مصادر «يمنات» بالسهلة، وقالت تلك المصادر أن الوساطات القبلية ما زالت تحاول إقناع الحوثيين لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة.
وتوقعت المصادر عينها اندلاع حربا عنيفة في حرف سفيان في الساعات القادمة.
وعلى صعيد متصل تشهد بني حشيش أيضاً وساطات قبلية ومبالغ أخرى يتم رصدها مقابل انسحاب الحوثيين أو تسليم أنفسهم. وحاصر عدداً من الأفراد في مدخل وادي رجام كانوا شكلوا تهديداً على قوات الجيش، وسلموا أنفسهم بعد ضمانات من مشائخ المنطقة بعدم إيداعهم السجن أو إيذائهم. إلا أن السلطات اعتقلتهم ونقلتهم إلى جهة غير معروفة، وهو ما أثار استياء بين المشائخ.
ومن جانب آخر قالت مصادر مقربة من أسرة المقدم طيار «علي الجرافي» أنها طلبت جثته وقال لها مسؤولون في الجيش أنه احترق تماماً ولم يبق منه شيء، في الوقت الذي قالت مصادر محلية في مران أنه سقط بطائرته قرب الموقع العسكري وتم دفنه هناك بسبب الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على الوحدات العسكرية هناك.
http://www.yemenhurr.net/modules.php...ticle&sid=1680
الثلاثاء 01 يوليو 2008
يمن حر - يمنات
شهدت الجهتان الشمالية والشرقية لجبل الخربان في مديرية حيدان وكذلك مناطق آل الطهيفي والمحاقر وآل راصع ووادي ليه وجمعة بن فاضل وسبت خوط مواجهات عنيفة بين الحوثيين والجيش.
وقالت مصادر «يمنات» في مران إن القتال بين الجيش والحوثيين استؤنف فجر اليوم في مناطق متعددة في مديرية حيدان. وبحسب المصادر نفسها فقد تمكنت مجاميع الحوثي من عرقلة تقدم الجيش رغم تزويده بإمدادات من الأمن المركزي والقوات الخاصة وصواريخ الكاتيوشا ودعم سلاح الجو، وتمكن القناصة الحوثيين من قتل النقيب «أحمد أمين» وإصابة جندي في منطقة آل راصع، وقتل المقدم «قائد حسن الدغيش» وجندي في منطقة وادي ليه أيضاً بينما لقي ثلاثة حوثيون مصرعهم أثناء المواجهات.
وأكدت تلك المصادر أن وحدة عسكرية أخرى تم محاصرتها من قبل الحوثيين في المحاقر إلى جانب الوحدات المحاصرة في مران.
وفي منطقة الحمزات بمديرية الصفراء قامت جموع من الحوثيين بمهاجمة موقع سنبل بعد صلاة العشاء بالقنابل اليدوية وقذائف الآر بي جي وتمكنت من قتل الملازم «دحان صادق» وإصابة الجندي «أحمد علي المرعدي»، في حين قتل واحد من الحوثيين.
وحاولت وحدة من الجيش التسلل والاستيلاء على موقع جارية بمديرية ضحيان الذي يتمركز فيه الحوثيون، حيث تصدى لهم الحوثيون وتمكنوا من قتل قائد المجموعة الرائد «صالح الدرواني» وقتل جندي آخر وإصابة جنديين، وقد تراجعت الوحدة العسكرية دون أن تحقق هدفها بعد أسر ثلاثة من أفرادها بحسب مصادر عسكرية.
وتمكن حوثيون من إعطاب دبابة في منطقة محضة خلال هجوم ليلي قاموا به ضد موقع للجيش قبل أن ينسحبوا إلى مواقعهم.
وأفادت مصادر محلية في آل حميدان لـ«يمنات» نقلاً عن جهات مطلعة أن هناك محاولات لشق صفوف الحوثيين الذين يسيطرون على كامل المنطقة باستخدام عدة أساليب منها بذل مبالغ مالية سلمت لبعض الشخصيات وقدرت بثلاثمائة مليون ريال ولكن تلك الشخصيات أخذت المبالغ واستمرت في العمل إلى جانب الحوثيين لعدم ثقتهم بوعود السلطة حسب تعبير تلك المصادر.
وتدور معارك في مناطق متفرقة من مديرية حرف سفيان وصفتها مصادر «يمنات» بالسهلة، وقالت تلك المصادر أن الوساطات القبلية ما زالت تحاول إقناع الحوثيين لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة.
وتوقعت المصادر عينها اندلاع حربا عنيفة في حرف سفيان في الساعات القادمة.
وعلى صعيد متصل تشهد بني حشيش أيضاً وساطات قبلية ومبالغ أخرى يتم رصدها مقابل انسحاب الحوثيين أو تسليم أنفسهم. وحاصر عدداً من الأفراد في مدخل وادي رجام كانوا شكلوا تهديداً على قوات الجيش، وسلموا أنفسهم بعد ضمانات من مشائخ المنطقة بعدم إيداعهم السجن أو إيذائهم. إلا أن السلطات اعتقلتهم ونقلتهم إلى جهة غير معروفة، وهو ما أثار استياء بين المشائخ.
ومن جانب آخر قالت مصادر مقربة من أسرة المقدم طيار «علي الجرافي» أنها طلبت جثته وقال لها مسؤولون في الجيش أنه احترق تماماً ولم يبق منه شيء، في الوقت الذي قالت مصادر محلية في مران أنه سقط بطائرته قرب الموقع العسكري وتم دفنه هناك بسبب الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على الوحدات العسكرية هناك.
http://www.yemenhurr.net/modules.php...ticle&sid=1680
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
قوات مكافحة الإرهاب تقتحم سكناً طلابياً بجامعة صنعاء وتعتقل 16طالباً صعداويا
01/07/2008 م - 18:16:22
صنعاء – الاشتراكي نت: خاص
داهمت قوات من مكافحة الإرهاب يوم الاثنين سكناً جامعياً تابعاً لجامعة صنعاء واعتقلت 16طالباً ينتمون إلى محافظة صعدة في إطار حملة اعتقالات واسعة تنفذها قوى الأمن في العاصمة على خلفية الصراع العسكري الدائر في صعدة بين الجيش والحوثيين.
وقال شهود عيان لـ"الاشتراكي نت" إن نحو 30 جندياً على متن أربع سيارات عسكرية داهموا غرفاً، جرى تحديدها مسبقاً في مبنى (سي) و(دي) داخل السكن الجامعي الخيري التابع للشيخ سنان أبو لحوم واعتقلوا 16 طالباً من صعدة قبل أن يقتادوهم إلى سجن البحث الجنائي بالعاصمة.
ولم تسمح السلطات للطلاب المحتجزين بتأدية الامتحانات النهائية للقسم الجامعي الثاني باستثناء ثلاثة، توسط لهم شيوخ قبليون نافذون.
ويأتي اعتقال الطلاب المنتمين إلى صعدة ضمن حملة اعتقالات واسعة تتسم بالعشوائية في أحياء العاصمة صنعاء وتشمل الأشخاص المنتمين إلى مناطق الصراع في صعدة وصنعاء إضافة إلى الأشخاص المتحدرين من عائلات هاشمية.
وكانت قوى الأمن قد اعتقلت في وقت سابق جميع الرجال البالغين في أربع عائلات إيرانية تقطن في صنعاء منذ 30 عاماً وبين المعتقلين أطباء وملاك شركات تجارية ومحلات لبيع النظارات.
كما يتعرض أتباع المذهب الجعفري في محافظة عدن لمضايقات واعتقالات.
وفيما يلي أسماء الطلاب الجامعيين المعتقلين:
1- محمد يحيى مجاهد
2- صالح يحيى حسان
3- حسين البيضاني
4- سليمان علي
5- حسين العاربي
6- حمود محمد حسن حنشي
7- شايف هادي بشير
8- عبدالله علي عيضة العفاد
9- عبدالله محمد جار الله
10- محمد أحمد محمد جلود
11- عادل حسين مصول
12- صادق أحمد قماط
13- حميد سالم الدوحمي
14- علي أحمد حسن
15- (ن .ي. ن): طلب عدم ذكر اسمه وهو عضو مجلس محلي في مديرية حيدان بصعدة ورئيس المؤتمر الشعبي العام في المركز الممثل له.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=4232
01/07/2008 م - 18:16:22
صنعاء – الاشتراكي نت: خاص
داهمت قوات من مكافحة الإرهاب يوم الاثنين سكناً جامعياً تابعاً لجامعة صنعاء واعتقلت 16طالباً ينتمون إلى محافظة صعدة في إطار حملة اعتقالات واسعة تنفذها قوى الأمن في العاصمة على خلفية الصراع العسكري الدائر في صعدة بين الجيش والحوثيين.
وقال شهود عيان لـ"الاشتراكي نت" إن نحو 30 جندياً على متن أربع سيارات عسكرية داهموا غرفاً، جرى تحديدها مسبقاً في مبنى (سي) و(دي) داخل السكن الجامعي الخيري التابع للشيخ سنان أبو لحوم واعتقلوا 16 طالباً من صعدة قبل أن يقتادوهم إلى سجن البحث الجنائي بالعاصمة.
ولم تسمح السلطات للطلاب المحتجزين بتأدية الامتحانات النهائية للقسم الجامعي الثاني باستثناء ثلاثة، توسط لهم شيوخ قبليون نافذون.
ويأتي اعتقال الطلاب المنتمين إلى صعدة ضمن حملة اعتقالات واسعة تتسم بالعشوائية في أحياء العاصمة صنعاء وتشمل الأشخاص المنتمين إلى مناطق الصراع في صعدة وصنعاء إضافة إلى الأشخاص المتحدرين من عائلات هاشمية.
وكانت قوى الأمن قد اعتقلت في وقت سابق جميع الرجال البالغين في أربع عائلات إيرانية تقطن في صنعاء منذ 30 عاماً وبين المعتقلين أطباء وملاك شركات تجارية ومحلات لبيع النظارات.
كما يتعرض أتباع المذهب الجعفري في محافظة عدن لمضايقات واعتقالات.
وفيما يلي أسماء الطلاب الجامعيين المعتقلين:
1- محمد يحيى مجاهد
2- صالح يحيى حسان
3- حسين البيضاني
4- سليمان علي
5- حسين العاربي
6- حمود محمد حسن حنشي
7- شايف هادي بشير
8- عبدالله علي عيضة العفاد
9- عبدالله محمد جار الله
10- محمد أحمد محمد جلود
11- عادل حسين مصول
12- صادق أحمد قماط
13- حميد سالم الدوحمي
14- علي أحمد حسن
15- (ن .ي. ن): طلب عدم ذكر اسمه وهو عضو مجلس محلي في مديرية حيدان بصعدة ورئيس المؤتمر الشعبي العام في المركز الممثل له.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=4232
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
معتقلوا الحرب الخامسة ..جانب آخر من المأساة
الثلاثاء 01 يوليو 2008
يمن حر – خاص:
منذ بداية شهر مايو الماضي وحتى اليوم لا زالت حرب صعدة الخامسة تعرض اليمنيين لأسوأ فصولها الدامية،حرب اختلطت فيها الكارثة بالمعاناة والحسابات الشخصية بالقرارات السياسية الخاطئة.
حرب "أهلية" تحصد كل يوم عشرات القتلى والجرحى ، تعلن كل يوم عن انضمام مئات الأسر والعائلات لقائمة الأسر المشردة والهاربة من جحيم الحرب ، تحدثت تقارير عدة منظمات محلية ودولية عن وصول أعداد اللاجئين على خلفية حرب صعدة إلى ما يزيد عن المائة ألف لاجئ .
إنها كارثة بمعنى الكلمة الكل مسئول عنها ومسئول عن استمرارها ، وتتعدد جوانب المأساة في هذه القضية المتشعبة ، وفي هذا التقرير سنحاول أن نلقي الضوء على أحد تلك الجوانب وهو المتعلق بقضية المعتقلين على ذمة حرب صعدة خلال الحرب القائمة التي باتت تُعرف بحرب صعدة الخامسة .
آخر الإحصائيات التي ذكرتها المنظمات الدولية أكدت أن مئات المعتقلين لازالوا في السجون على خلفية حروب صعدة السابقة في حين كان أكد النائب أحمد سيف حاشد في لقاء صحفي قبل اندلاع الحرب الأخيرة أن السلطة اعترفت بوجود أكثر من ثلاثة آلاف معتقل من أبناء الزيدية على خلفية حروب صعدة المتعاقبة.
هذه الأرقام الكبيرة حتى الآن لم تلفت أنظار المنظمات الحقوقية والمدنية و المهتمة، حيث لم تشهد الساحة المحلية أو الدولي تفاعل جاد مع هؤلاء المعتقلين.
خلال الحرب الأخيرة جرى اعتقال مجموعة كبيرة من المصنفين على شريحة اجتماعية معينة " الهاشميين " وعلى طائفة معينة " الزيدية " ، وازدادت وتيرة الاعتقالات وتحدثت الكثير من وسائل الإعلام عن بعضها، لكن الحكومة اليمنية حتى الآن لم توضح أي أسباب علنية موضوعية أو مبررات منطقية للقيام بتلك الاعتقالات التي تمت أغلبها بتجاوزات قانونية وبدون أوامر نيابية أو قضائية.
ففي أواخر شهر مايو الجاري تم اعتقال العلامة محمد مفتاح بعد إطلاق النار عليه وترويع أطفاله وهو على سيارته بجوار الكلية الحربية، ليل الأربعاء في الأسبوع الثالث من شهر مايو الماضي.
ويعد العلامة مفتاح من أبرز الشخصيات السياسية والفكرية المحسوبة على المذهب الزيدي ، وهو رئيس شورى حزب الحق وناشط سياسي وحقوقي بارز وقد جرى اعتقاله قبل سنتين مع العلامة يحيى الديلمي وتم محاكمته وإصدار حكم مشدد بحقه ثم أعلن الرئيس عفواً رئاسياً عنه مع بداية الانتخابات الرئاسية
الأخيرة.
ثم توالت الاعتقالات فبعدها بأسبوع عصر يوم 27/5/2008م جرى اعتقال الناشط الحقوقي وعضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات " معين المتوكل " واقتياده إلى مكان مجهول ، وكانت سيارتا هايلوكس 2006م إحداهما تحمل الرقم " 47690-2 " اعترضتا سيارة المتوكل أمام جامعة العلوم والتكنولوجيا وأجبرتاه على التوقف .
وقالت المنظمة أن عناصر مسلحة كانت تستقل السيارتين المذكورتين أشهرت السلاح في وجه المتوكل وزوجته وشقيقته اللتين كانا معه في سيارته، وقاموا باختطافه واقتياده إلى مكان مجهول.
- في الخامس من يونيو الجاري تم اعتقال المهندس ياسر الوزير وهو في طريقه من منزله إلى جامع ابن الحسين ويعد العلامة الشاب ياسر الوزير أحد أبرز الشباب الناشطين في الحركة الزيدية وتدريس العلوم الدينية والدفاع عن الحقوق والحريات القانونية ، وهو عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات .
- ثم جرى اقتحام منزل العلامة يحيى حسين الديلمي واعتقال شقيقه الناشط حسن حسين الديلمي يوم لأحد 25 مايو 2008.
- عبد الكريم إسحاق خطيب وإمام جامع " الحشوش " بالجراف شمال العاصمة وهو شيخ جاوز الثمانين من عمره تم اعتقاله واعتقال أولاده شهر مايو الماضي بحجة أن أحدهم انضم إلى أنصار العلامة بدر الدين الحوثي وقُتل بمحافظة صعدة في الحرب الثانية 2005 .
- خالد الشريف شاب يمني يحمل الجنسية الأمريكية أتم دراسته الجامعية خلال العام المنصرم في الولايات المتحدة ،جرى اعتقاله يوم الخميس 16-6-2008كونه أخذ دروس علمية على يد بعض أساتذة وعلماء المذهب الزيدي في العاصمة صنعاء ، وكذلك بعد مشاركته في عدة اعتصامات وفعاليات حقوقية تطالب بالإفراج عن المعتقلين وإيقاف الحرب بصعدة.
- طه الحمران طالب جامعي ينتمي لمحافظة صعدة كان يؤدي امتحاناته في كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء ليتفاجأ هو وزملائه بدخول أفراد يحملون أجهزة لا سلكية ويقومون باختطافه من الحرم الجامعي بتاريخ 10/6/2008 ، وبعد حادثة الاختطاف بيومين تُعلن وزارة الداخلية أنها قبضت على خلية حوثية متلبسة ولديها أسلحة وعلى رأسها الشاب طه الحمران التي قالت أنها قبضت عليه وبحيازته أسلحة مختلفة !!
- معتقلون آخرون تحدثت عنهم بعض المنظمات ونشرت أسمائهم بعض المواقع الإلكترونية منهم : ( محمد قاسم الكبسي – عبد الرقيب علي أبو دجانة - وشقيقه الحسن بن علي أبو دجانة وهو يعاني من مرض نفسي كما قيل.
- ومنهم - محمد يحيى السياني – وعبد الإله يحيى السياني الذي تم اعتقاله من مقر عمله بوزارة الصحة – و وديع الهادي 25 عام – و ليد مراد – وأمين الخزان – وعبد الملك الطيب تم اعتقاله بعد خروجه من مطعم المنصوري هو ابن عمه – و الطبيب عبد الباري إبراهيم المرتضى وهو يمارس عمله في المستشفى العسكري ، وأحمد يحيى السياني – و محمد عبد العزيز نجم الدين – و شابان من آل المؤيد تم اعتقالهم في منطقة بير عبيد – وأحد أولاد عبد الكريم الهادي وهو طالب في الثانوية جرى اعتقاله أثناء تأديته امتحان الثانوية العامة خلال الأسبوع الماضي – و عبد الرحمن أبو طالب من منطقة الروضة بأمانة العاصمة و- الدكتور مطهر محمد يحيى الديلمي ووالده الحاج محمد يحيى الديلمي – و القائمة لا تنتهي ).
ما سبق من الأسماء هو فقط ما تم الإعلان عنه، وتداولته وسائل الإعلام ممن تم اعتقالهم في العاصمة صنعاء بشكل خاص ، وهم من تجرأ أهاليهم على التحدث عن اعتقالهم، بينما هناك العشرات من أبناء المذهب الزيدي والهاشميين تم اعتقالهم مؤخراً في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات بدون أن يعلم أحد عنهم نتيجة لتهديد عائلاتهم وإجبارهم على الكتمان من قبل الجهات التي تنفذ الاعتقالات .
أما عن المعتقلين في مناطق الصراع المشتعلة فلا يعلم أحد شيء عن أعدادهم وظروف اعتقالهم واستمرار بقائهم بطريقة غير قانونية لفترات طويلة في السجون ، وعما قد يواجهوه داخل المعتقلات من معاملات لا إنسانية وتعذيب، خصوصاً وهناك حوادث وشهادات كثيرة تؤكد تعرض معتقلين سابقين على ذمة قضية حرب صعدة للتعذيب .
صحيفة الشارع المستقلة ذكرت في عددها الأخير الصادر يوم السبت الماضي الموافق 28 / يونيو / 2008م أن أحد المعتقلين – أُفرج عنه قبل أيام – من سجن المنطقة الأمنية "بالحتارش" أكد للصحيفة: " أن عدد المعتقلين على ذمة الأحداث التي شهدتها مديرية بني حشيش في سجن الحتارش يتجاوز 150 معتقلاً ، بينهم 5 من أبناء مديرية نهم و3 من أبناء محافظة ريمة.
وأوضح أن المعتقلين تكتظ بهم غرف صغيرة مظلمة وسط إجراءات مشددة ، ويخضع معظمهم لتحقيقات مكثفة ، وأضاف أنه تم ترحيل عدد منهم إلى سجون العاصمة، لافتاً إلى أن بعض المعتقلين اقتيدوا إلى السجن بسبب عدم حملهم بطائق شخصية .
حتى الآن لم تولي المنظمات الإنسانية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني اهتماما حقيقياً كافياً..بقضية المعتقلين عامة والمعتقلين على ذمة أحداث صعدة بوجه خاص .
http://www.yemenhurr.net/modules.php...ticle&sid=1683
الثلاثاء 01 يوليو 2008
يمن حر – خاص:
منذ بداية شهر مايو الماضي وحتى اليوم لا زالت حرب صعدة الخامسة تعرض اليمنيين لأسوأ فصولها الدامية،حرب اختلطت فيها الكارثة بالمعاناة والحسابات الشخصية بالقرارات السياسية الخاطئة.
حرب "أهلية" تحصد كل يوم عشرات القتلى والجرحى ، تعلن كل يوم عن انضمام مئات الأسر والعائلات لقائمة الأسر المشردة والهاربة من جحيم الحرب ، تحدثت تقارير عدة منظمات محلية ودولية عن وصول أعداد اللاجئين على خلفية حرب صعدة إلى ما يزيد عن المائة ألف لاجئ .
إنها كارثة بمعنى الكلمة الكل مسئول عنها ومسئول عن استمرارها ، وتتعدد جوانب المأساة في هذه القضية المتشعبة ، وفي هذا التقرير سنحاول أن نلقي الضوء على أحد تلك الجوانب وهو المتعلق بقضية المعتقلين على ذمة حرب صعدة خلال الحرب القائمة التي باتت تُعرف بحرب صعدة الخامسة .
آخر الإحصائيات التي ذكرتها المنظمات الدولية أكدت أن مئات المعتقلين لازالوا في السجون على خلفية حروب صعدة السابقة في حين كان أكد النائب أحمد سيف حاشد في لقاء صحفي قبل اندلاع الحرب الأخيرة أن السلطة اعترفت بوجود أكثر من ثلاثة آلاف معتقل من أبناء الزيدية على خلفية حروب صعدة المتعاقبة.
هذه الأرقام الكبيرة حتى الآن لم تلفت أنظار المنظمات الحقوقية والمدنية و المهتمة، حيث لم تشهد الساحة المحلية أو الدولي تفاعل جاد مع هؤلاء المعتقلين.
خلال الحرب الأخيرة جرى اعتقال مجموعة كبيرة من المصنفين على شريحة اجتماعية معينة " الهاشميين " وعلى طائفة معينة " الزيدية " ، وازدادت وتيرة الاعتقالات وتحدثت الكثير من وسائل الإعلام عن بعضها، لكن الحكومة اليمنية حتى الآن لم توضح أي أسباب علنية موضوعية أو مبررات منطقية للقيام بتلك الاعتقالات التي تمت أغلبها بتجاوزات قانونية وبدون أوامر نيابية أو قضائية.
ففي أواخر شهر مايو الجاري تم اعتقال العلامة محمد مفتاح بعد إطلاق النار عليه وترويع أطفاله وهو على سيارته بجوار الكلية الحربية، ليل الأربعاء في الأسبوع الثالث من شهر مايو الماضي.
ويعد العلامة مفتاح من أبرز الشخصيات السياسية والفكرية المحسوبة على المذهب الزيدي ، وهو رئيس شورى حزب الحق وناشط سياسي وحقوقي بارز وقد جرى اعتقاله قبل سنتين مع العلامة يحيى الديلمي وتم محاكمته وإصدار حكم مشدد بحقه ثم أعلن الرئيس عفواً رئاسياً عنه مع بداية الانتخابات الرئاسية
الأخيرة.
ثم توالت الاعتقالات فبعدها بأسبوع عصر يوم 27/5/2008م جرى اعتقال الناشط الحقوقي وعضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات " معين المتوكل " واقتياده إلى مكان مجهول ، وكانت سيارتا هايلوكس 2006م إحداهما تحمل الرقم " 47690-2 " اعترضتا سيارة المتوكل أمام جامعة العلوم والتكنولوجيا وأجبرتاه على التوقف .
وقالت المنظمة أن عناصر مسلحة كانت تستقل السيارتين المذكورتين أشهرت السلاح في وجه المتوكل وزوجته وشقيقته اللتين كانا معه في سيارته، وقاموا باختطافه واقتياده إلى مكان مجهول.
- في الخامس من يونيو الجاري تم اعتقال المهندس ياسر الوزير وهو في طريقه من منزله إلى جامع ابن الحسين ويعد العلامة الشاب ياسر الوزير أحد أبرز الشباب الناشطين في الحركة الزيدية وتدريس العلوم الدينية والدفاع عن الحقوق والحريات القانونية ، وهو عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات .
- ثم جرى اقتحام منزل العلامة يحيى حسين الديلمي واعتقال شقيقه الناشط حسن حسين الديلمي يوم لأحد 25 مايو 2008.
- عبد الكريم إسحاق خطيب وإمام جامع " الحشوش " بالجراف شمال العاصمة وهو شيخ جاوز الثمانين من عمره تم اعتقاله واعتقال أولاده شهر مايو الماضي بحجة أن أحدهم انضم إلى أنصار العلامة بدر الدين الحوثي وقُتل بمحافظة صعدة في الحرب الثانية 2005 .
- خالد الشريف شاب يمني يحمل الجنسية الأمريكية أتم دراسته الجامعية خلال العام المنصرم في الولايات المتحدة ،جرى اعتقاله يوم الخميس 16-6-2008كونه أخذ دروس علمية على يد بعض أساتذة وعلماء المذهب الزيدي في العاصمة صنعاء ، وكذلك بعد مشاركته في عدة اعتصامات وفعاليات حقوقية تطالب بالإفراج عن المعتقلين وإيقاف الحرب بصعدة.
- طه الحمران طالب جامعي ينتمي لمحافظة صعدة كان يؤدي امتحاناته في كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء ليتفاجأ هو وزملائه بدخول أفراد يحملون أجهزة لا سلكية ويقومون باختطافه من الحرم الجامعي بتاريخ 10/6/2008 ، وبعد حادثة الاختطاف بيومين تُعلن وزارة الداخلية أنها قبضت على خلية حوثية متلبسة ولديها أسلحة وعلى رأسها الشاب طه الحمران التي قالت أنها قبضت عليه وبحيازته أسلحة مختلفة !!
- معتقلون آخرون تحدثت عنهم بعض المنظمات ونشرت أسمائهم بعض المواقع الإلكترونية منهم : ( محمد قاسم الكبسي – عبد الرقيب علي أبو دجانة - وشقيقه الحسن بن علي أبو دجانة وهو يعاني من مرض نفسي كما قيل.
- ومنهم - محمد يحيى السياني – وعبد الإله يحيى السياني الذي تم اعتقاله من مقر عمله بوزارة الصحة – و وديع الهادي 25 عام – و ليد مراد – وأمين الخزان – وعبد الملك الطيب تم اعتقاله بعد خروجه من مطعم المنصوري هو ابن عمه – و الطبيب عبد الباري إبراهيم المرتضى وهو يمارس عمله في المستشفى العسكري ، وأحمد يحيى السياني – و محمد عبد العزيز نجم الدين – و شابان من آل المؤيد تم اعتقالهم في منطقة بير عبيد – وأحد أولاد عبد الكريم الهادي وهو طالب في الثانوية جرى اعتقاله أثناء تأديته امتحان الثانوية العامة خلال الأسبوع الماضي – و عبد الرحمن أبو طالب من منطقة الروضة بأمانة العاصمة و- الدكتور مطهر محمد يحيى الديلمي ووالده الحاج محمد يحيى الديلمي – و القائمة لا تنتهي ).
ما سبق من الأسماء هو فقط ما تم الإعلان عنه، وتداولته وسائل الإعلام ممن تم اعتقالهم في العاصمة صنعاء بشكل خاص ، وهم من تجرأ أهاليهم على التحدث عن اعتقالهم، بينما هناك العشرات من أبناء المذهب الزيدي والهاشميين تم اعتقالهم مؤخراً في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات بدون أن يعلم أحد عنهم نتيجة لتهديد عائلاتهم وإجبارهم على الكتمان من قبل الجهات التي تنفذ الاعتقالات .
أما عن المعتقلين في مناطق الصراع المشتعلة فلا يعلم أحد شيء عن أعدادهم وظروف اعتقالهم واستمرار بقائهم بطريقة غير قانونية لفترات طويلة في السجون ، وعما قد يواجهوه داخل المعتقلات من معاملات لا إنسانية وتعذيب، خصوصاً وهناك حوادث وشهادات كثيرة تؤكد تعرض معتقلين سابقين على ذمة قضية حرب صعدة للتعذيب .
صحيفة الشارع المستقلة ذكرت في عددها الأخير الصادر يوم السبت الماضي الموافق 28 / يونيو / 2008م أن أحد المعتقلين – أُفرج عنه قبل أيام – من سجن المنطقة الأمنية "بالحتارش" أكد للصحيفة: " أن عدد المعتقلين على ذمة الأحداث التي شهدتها مديرية بني حشيش في سجن الحتارش يتجاوز 150 معتقلاً ، بينهم 5 من أبناء مديرية نهم و3 من أبناء محافظة ريمة.
وأوضح أن المعتقلين تكتظ بهم غرف صغيرة مظلمة وسط إجراءات مشددة ، ويخضع معظمهم لتحقيقات مكثفة ، وأضاف أنه تم ترحيل عدد منهم إلى سجون العاصمة، لافتاً إلى أن بعض المعتقلين اقتيدوا إلى السجن بسبب عدم حملهم بطائق شخصية .
حتى الآن لم تولي المنظمات الإنسانية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني اهتماما حقيقياً كافياً..بقضية المعتقلين عامة والمعتقلين على ذمة أحداث صعدة بوجه خاص .
http://www.yemenhurr.net/modules.php...ticle&sid=1683
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"