اختطاف الاخ العزيز خالد الشريف

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

اختطاف الاخ العزيز خالد الشريف

مشاركة بواسطة السائر »

تم اختطاف الاخ خالد عبدالواحد الشريف اثناء ذهابه لشراء القات

في شارع حده مع ان المعلوم ان الاخ خالد يحمل الجنسيه الامريكيه

كان الله في عونه ورزقه الصبر بحق محمدوال محمد
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

ابواحمد2005
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 135
اشترك في: السبت إبريل 07, 2007 9:31 pm

مشاركة بواسطة ابواحمد2005 »

اختفاء شاب أمريكي في العاصمة صنعاء، ومنظمة يمنية تتحدث عن اختطافه
16/06/2008 الصحوة نت – خاص:




قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية إن الشاب خالد الشريف - يحمل الجنسية الأمريكية- أختفي في ظروف غامضة اليوم الاثنين في العاصمة صنعاء.

ولم تستبعد المنظمة أن يكون الشريف مخطوفا من قبل الأمن خاصة وأن اختفاء الشريف قد جاء بعد تهديد تلقاه عبر الهاتف.

وقالت المنظمة في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – إن إختفاء الشريف يأتي تزامناً مع حملة الاعتقالات التي تطال عدد من الهاشميين وأبناء المذهب الزيدي تزامناً مع حرب صعدة.

مشيرة إلى أن خالد الشريف مواطن يمني يحمل الجنسية الأمريكية ولم يمض على عودته من الولايات المتحدة الأمريكية سوى عدة أسابيع حيث كان يدرس الجامعة هناك.

http://www.alsahwa-yemen.net/view_news. ... 6_16_64066
أنصار السيد/حسين بدرالدين الحوثي (عليه السلام) : عبارة عن مجاميع من المسلمين ليست في إطار حـزبـي ولا توجه مذهبي تتحرك من خلال القرآن .

ابواحمد2005
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 135
اشترك في: السبت إبريل 07, 2007 9:31 pm

مشاركة بواسطة ابواحمد2005 »

منظمة حقوقية تبلغ عن اختفاء شاب بالعاصمة والأمن ينفى اعتقاله
16/06/2008
خاص- نيوزيمن:


قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية أنها تلقت بلاغاً عن اختفاء الشاب خالد عبد الشريف اليوم الاثنين .
وتوقعت المنظمة اليمنية أن يكون قد تم اختطافه من قبل أجهزة الأمن ، وهو ما نفاه مصدر أمني لـ"نيوزيمن" واعتبر المصدر اتصال نيوزيمن بلاغ عن اختطاف الشريف، مؤكدا على متابعة الموضوع وإجراء التحريات.
وأرجعت المنظمة اختفاء الشريف يأتي بالتزامن مع حملة الاعتقالات التي تطال عدد من الهاشميين وأبناء المذهب الزيدي على خلفية حرب صعدة ، مؤكدة أن اختفاء الشريف قد جاء بعد تهديد تلقاه عبر الهاتف، حسب البلاغ .
يشار إلى أن خالد الشريف مواطن يمني يحمل الجنسية الأمريكية ولم يمض على عودته من الولايات المتحدة الأمريكية سوى عدة أسابيع حيث كان يدرس الجامعة هناك.

http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 6_16_20289
أنصار السيد/حسين بدرالدين الحوثي (عليه السلام) : عبارة عن مجاميع من المسلمين ليست في إطار حـزبـي ولا توجه مذهبي تتحرك من خلال القرآن .

ابواحمد2005
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 135
اشترك في: السبت إبريل 07, 2007 9:31 pm

مشاركة بواسطة ابواحمد2005 »

اختفاء الشاب خالد الشريف "أمريكي الجنسية" ومخاوف من اختطافه من قبل الأمن

تلقت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بلاغاً عن اختفاء الشاب خالد عبدو الشريف اليوم الاثنين الموافق 16 يونيو 2008م، وتتوقع المنظمة اليمنية أن يكون قد تم اختطافه من قبل أجهزة الأمن حيث يأتي هذا الاختفاء تزامناً مع حملة الاعتقالات التي تطال عدد من الهاشميين وأبناء المذهب الزيدي تزامناً مع حرب صعدة خاصة وأن اختفاء الشريف قد جاء بعد تهديد تلقاه عبر الهاتف.

علماً بأن خالد الشريف مواطن يمني يحمل الجنسية الأمريكية ولم يمض على عودته من الولايات المتحدة الأمريكية سوى عدة أسابيع حيث كان يدرس الجامعة هناك.


صادر عن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية

16 يونيو 2008م

http://www.yemenhurr.net/modules.php?na ... e&sid=1635
أنصار السيد/حسين بدرالدين الحوثي (عليه السلام) : عبارة عن مجاميع من المسلمين ليست في إطار حـزبـي ولا توجه مذهبي تتحرك من خلال القرآن .

ابواحمد2005
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 135
اشترك في: السبت إبريل 07, 2007 9:31 pm

مشاركة بواسطة ابواحمد2005 »

أجهزة الأمن في صنعاء تختطف شابا أمريكيا ينتمي إلى المذهب الزيدي
الإثنين 16-06-2008 09:42 مساء
المنبرنت- يمن حر

تلقت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية
بلاغاً عن اختفاء الشاب خالد عبدو الشريف اليوم الاثنين
الموافق 16 يونيو 2008م،
وتتوقع المنظمة اليمنية أن يكون قد تم اختطافه من قبل أجهزة الأمن حيث يأتي
هذا الاختفاء تزامناً مع حملة الاعتقالات التي تطال عدد من الهاشميين وأبناء
المذهب الزيدي تزامناً مع حرب صعدة خاصة وأن اختفاء الشريف قد جاء بعد تهديد
تلقاه عبر الهاتف.

علماً بأن خالد الشريف مواطن يمني يحمل الجنسية الأمريكية ولم يمض على عودته
من الولايات المتحدة الأمريكية سوى عدة أسابيع حيث كان يدرس الجامعة هناك.


صادر عن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية

16 يونيو 2008م

http://almenpar.com/news.php?action=view&id=829
أنصار السيد/حسين بدرالدين الحوثي (عليه السلام) : عبارة عن مجاميع من المسلمين ليست في إطار حـزبـي ولا توجه مذهبي تتحرك من خلال القرآن .

الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

يد الله فوق يدك أخي خالد ..

و عين الله تحميك ..


تعود لأهلك سالماً .. يارب يا رحمن ..
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

رامي اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الأحد يناير 20, 2008 2:00 pm

مشاركة بواسطة رامي اليمن »

الله يكون معه صاحب ورفيق وان يفرج همه وغمه ..............!!!

والله احزنني الخبر فهل هناك اي اخبار عنه هل افرجوا عنه ام ماااااااااااااااااااذا هل من مجيب ؟؟؟؟؟

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

انا من الشوق اليك على ما يستوي في العجز وصفه الخطيب المصقع وحق لمن عرفك ففقدك الا يقنع بغيرك
ولا يسكن قلبه دونك لان صفوك لاكدر فيه ووفائك لا غدر فيه
اخي بل يا سيد اخيه انت الذي تحب اخوك حبا عجيبا تتالم لالمي وتتوحش لفقدي وتمرض لمرضي
فانك اهل الفضل والوفاء في الود
اجيراننا ما اوحش الدار بعدكم اذا غبتم عنها ونحن حضور
كان الله معك انت واخوانك من المظلومين
في حفظ الله
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

مقلفح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الأحد يونيو 08, 2008 3:55 pm

أحبتي فلندعو جميعاً بهذا الدعاء العظيم للإمام زين العابدين

مشاركة بواسطة مقلفح »

إلهي هديتني فلهوت ، ووعظت فقسوت ، وأبليت الجميل فعصيت ، ثم عرفت ما أصدرت إذ

عرفتنيه ، فاستغفرت فأقلت ، فعدت فسترت ، فلك - إلهي - الحمد ، تقحمت أودية الهلاك ،

وحللت شعاب تلف ، تعرضت فيها لسطواتك وبحلولها عقوباتك ، ووسيلتي إليك التوحيد

وذريعتي أني لم أشرك بك شيئا ، ولم أتخذ معك إلها ، وقد فررت إليك بنفسي ، وإليك مفر

المسيئ ، ومفزع المضيع لحظ نفسه الملتجئ ، فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته ،

وشحذ لي ظبة مديته ، وأرهف لي شبا حده وداف لي قواتل سمومه ، وسدد نحوي صوائب

سهامه ولم تنم عني عين حراسته ، وأضمر أن يسومني المكروه ويجرعني زعاق مرارته ،

فنظرت - يا إلهي - إلى ضعفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن الانتصار ممن قصدني

بمحاربته ، ووحدتي في كثير عدد من ناواني ، وأرصد لي بالبلاء فيما لم أعمل فيه فكري ،

فابتدأتني بنصرك وشددت أزري بقوتك ، ثم فللت لي حده ، وصيرته من بعد جمع عديد

وحده ، وأعليت كعبي عليه ، وجعلت ما سدده مردودا عليه ، فرددته لم يشف غيظه ولم

يسكن غليله ، قد عض على شواه وأدبر موليا قد أخلفت سراياه ، وكم من باغ بغاني بمكائده

ونصب لي شرك مصائده ، ووكل بي تفقد رعايته ، وأضبأ إلي إضباء السبع لطريدته انتظارا

لانتهاز الفرصة لفريسته ، وهو يظهر لي بشاشة الملق ، وينظرني على شدة الحنق ، فلما

رأيت - يا إلهي - تباركت وتعاليت دغل سريرته ، وقبح ما انطوى عليه ، أركسته لأم رأسه

في زبيته ، ورددته في مهوى حفرته ، فانقمع بعد استطالته ذليلا في ربق حبالته التي كان

يقدر أن يراني فيها ، وقد كاد أن يحل بي لولا رحمتك ما حل بساحته ، وكم من حاسد قد

شرق بي بغصته وشجي مني بغيظه ، وسلقني بحد لسانه ، ووحرني بقرف عيوبه ، وجعل

عرضي غرضا لمراميه ، وقلدني خلالا لم تزل فيه ، ووحرني بكيده ، وقصدني بمكيدته ،

فناديتك - يا إلهي - مستغيثا بك ، واثقا بسرعة إجابتك ، عالما أنه لا يضطهد من آوى إلى

ظل كنفك ، ولا يفزع من لجأ إلى معقل انتصارك ، فحصنتني من بأسه بقدرتك ، وكم من

سحائب مكروه جليتها عني ، وسحائب نعم أمطرتها علي ، وجداول رحمة نشرتها ، وعافية

ألبستها ، وأعين أحداث طمستها ، وغواشي كربات كشفتها ، وكم من ظن حسن حققت ،

وعدم جبرت ، وصرعة أنعشت ، ومسكنة حولت ، كل ذلك إنعاما وتطولا منك ، وفي جميعه

انهماكا مني على معاصيك ، لم تمنعك إسائتي عن إتمام إحسانك ، ولا حجرني ذلك عن

ارتكاب مساخطك لا تسئل عما تفعل ، ولقد سئلت فأعطيت ، ولم تسئل فابتدأت ، وأستميح

فضلك فما أكديت ، أبيت يا مولاي إلا إحسانا وامتنانا وتطولا وإنعاما وأبيت إلا تقحما

لحرماتك ، وتعديا لحدودك ، وغفلة عن وعيدك ، فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب ، وذي

أناة لا تعجل ، هذا مقام من اعترف بسبوغ النعم ، وقابلها بالتقصير ، وشهد على نفسه

بالتضييع ، اللهم فإني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة ، والعلوية البيضاء ، وأتوجه إليك بهما

أن تعيذني من شر كذا وكذا ، فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ، ولا يتكأدك في قدرتك

وأنت على كل شئ قدير ، فهب لي يا إلهي ، من رحمتك ودوام توفيقك ما أتخذه سلما أعرج

به إلى رضوانك وآمن به من عقابك ، يا أرحم الراحمين .

مقلفح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الأحد يونيو 08, 2008 3:55 pm

وهذا شرح الدعاء لكي ندعو عن فهم وتبصر ومعرفة

مشاركة بواسطة مقلفح »

الشرح

(إلهي هديتني فلهوت) أي: لعبت ولم أعمل حسب مقتضى الهداية من العمل الصالح (ووعظت فقسوت) أي: قسى قلبي فلم أعمل حسب العظة (وأبليت الجميل) أي: أعطيت العطاء الجميل (فعصيت) عوض أن أشكرك (ثمَّ عرفت ما أصدرت) أي: ما أعطيتني، أي: تنبهت إلى عطائك وإحسانك لي (إذ عرفتنيه) معرفة كاملة (فاستغفرت) لك عما سلف مني (فأقلت) أي: تبت علي وقبلت معذرتي (فعدت) أي: رجعت إلى عصيانك بعد التوبة (فسترت) ذنبي ولم تفضحني.

(فلك إلهي الحمد) على كل ذلك (تقحمت) أي: ألقيت نفسي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أَودِيةَ الهَلاكِ، وَحَلَلْتُ شِعابَ تَلَفٍ، تَعَرَّضْتُ فيها لِسَطَواتِكَ وَبِحُلُولِها لِعُقُوباتِكَ، وَوَسيلَتي إِلَيْكَ التَّوْحيدُ، وَذَرِيعَتِي أنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَلَمْ أتَّخِذْ مَعَكَ إِلهاً، وَقَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسي، وَإِلَيْكَ مَفَرُّ المُسيءِ وَمَفْزَعُ المُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ المُلْتَجِئِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دفعة في (أودية الهلاك) جمع وادي: الصحارى الموجبة لهلاك السائر فيها والمراد بها محلات المعصية (وحللت) أي: دخلت ونزلت (شعاب تلف) جمع شعب وهو الصدع في الجبل، أي: الشعاب الموجبة لتلف الإنسان (تعرضت فيها) أي: في تلك الأودية والشعاب (لسطواتك) أي: لأقسام أخذك وانتقامك (وبحلولها) أي تعرضت بحلول تلك الشعاب والأودية (لعقوباتك) بي (ووسيلتي إليك) في نجاتي والعفو عني (التوحيد) فإني موحد لك (وذريعتي) أي وسيلتي في نجاتي من عذابك (أني لم أشرك بك شيئاً) أي لم أجعل لك شريكاً بل وحدتك (ولم أتخذ معك إلهاً) كما يفعل المشركون (وقد فررت إليك) يا رب (بنفسي) والمراد بالفرار: الالتجاء إليه تعالى حتى لا يعاتبه بذنبه (وإليك مفر المسيء) فإن الشخص الذي يسيء ويذنب لا ملجأ له إلا إليه تعالى (ومفزع المضيع لحظ نفسه) فإن الإنسان بعصيانه قد ضيع حظ نفسه من السعادة والرفعة (الملتجئ) أي: الذي يلتجئ ويلوذ فراراً من المكروه الذي يوشك أن يصل إليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضى عَلَيَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ لِي ظِبَةَ مُدْيَتِهِ، وَأَرْهَفَ لِي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لِي قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَسَدَّدَ نَحْوِي صَوائِبَ سِهامِهِ، وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حَراسَتِهِ، وَأضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي المَكْرُوهَ، وَيُجَرَّعَنِي زُعافَ مَرارَتِهِ، فَنَظَرْتَ يا إِلهي إِلى ضَعْفي عَنِ احْتِمالِ الفَوادِحِ، وَعَجْزِي عَنْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(فكم من عدو انتضى) أي: سل وأخرج من غمده (عليَّ سيف عداوته وشحذ) أي: حدّه حتى يقطع سريعاً (لي ظبة مديته) المدية: السكين العظيمة والظبة طرفها (وأرهف) أي: رقق ليقطع بسرعة، ولا يكون كليلاً (لي شبا حده) أي: طرف حدة سكينه (وداف) أي: مزج بماء ونحوه (لي قواتل سمومه) أي: سمومه القتالة (وسدد نحوي) أي: وجه إلى جانبي (صوائب سهامه) أي: سهامه الصائبة (ولم تنم عني عين حراسته) فهو يحرسني ويراقب أعمالي وأحوالي ليلاً ونهاراً (وأضمر) أي: نوى (أن يسومني المكروه) سامه أي: أورد عليه ما يكره (ويجرعني) أي: يشربني جرعة جرعة (زعاف مرارته) الزعاف السم ونحوه، والإضافة للصفة إلى الموصوف أي: مرارة زعافه (فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح) جمع فادحة: بمعنى الشيء الثقيل والمصيبة وما أشبه (وعجزي عن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الانْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحْدَتي فِي كَثيرِ عَدَدِ مَنْ ناواني، وَأرْصَدَ لِي بِالبَلاءِ فيما لَمْ أُعْمِلْ فيهِ فِكْرِي، فَابْتَدَأتَنِي بِنَصْرِكَ، وَشَدَدْتَ أزْرِي بِقُوَّتِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ، وَصَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَديدٍ وَحْدَهُ، وَأَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَجَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ وَلَمْ يَسْكُنْ غَليلُهُ، قدْ عَضَّ عَلى شَفاهُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الانتصار ممن قصدني بمحاربته) أي: لا أقدر على أن أغلب من يريد محاربتي (ووحدتي في كثير عدد من ناواني) المناواة: بمعنى المعاداة (وأرصد لي بالبلاء) أي: راقبني لأن يصب عليّ البلاء والمكروه (فيما لم أعمل فيه فكري) أي: لم أدر وجه البلاء الذي يريد أن يوجهه نحوي (فابتدأتني بنصرك) بأن نصرتني ابتداءً (وشددت أزري) أي: ظهري (بقوتك) وكفايتك (ثمَّ فللت لي حده) أي: كسرت لي سورته وشدته، والفل ضد الشحذ (وصيرته من بعد جمع عديد) أي: أنصاره المتعددة (وحده) متوحداً (وأعليت كعبي) الكعب: الرجل (عليه) وهذا كناية عن تمام الاستيلاء (وجعلت ما سدده) أي: وجهه نحوي من السهام (مردوداً عليه) بأن جرح نفسه بسهمه (فرددته) أي: ذلك الشخص، في حال كونه (لم يشف غيظه) وغضبه بأذيتي بل بقي غيظه في صدره (ولم يسكن غليله) أي: حرارة غيظه للانتقام مني (قد عض على شفاه) أي: أطراف بدنه، فإن الغضبان يعض على أنامله وما أشبه حين شدة الغضب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَأَدْبَرَ مُوَلِيّاً قَدْ أَخْلَفَتْ سَراياهُ، وَكَمْ مِنْ باغٍ بَغانِي بِمَكائِدِهِ وَنَصَبَ لِي شَرَكَ مَصائِدِهِ، وَوَكَّلَ بي تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، وَأَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْباءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظاراً لانْتِهازِ الفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَهُوَ يُظْهِرُ لِي بَشاشَةَ المَلَقِ، وَيَنْظُرُني عَلى شِدَّةِ الحَنَقِ، فَلَمَّا رَأَيْتَ يا إلهي تَبَارَكْتَ وَتَعالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(وأدبر مولياً قد أخلفت سراياه) جمع سرية: وهي القطعة من الجيش أي: أخلفه عسكره الذي هيأه للانتقام مني (وكم من باغ) أي: ظالم (بغاني) أي: ظلمني (بمكائده) جمع مكيدة (ونصب لي شرك مصائده) الشرك: الحبالة التي توضع للصيد، والمصائد جمع مصيدة وهي آلة للصيد، والإضافة للبيان (ووكل بي تفقد رعايته) أي: أخذ يراقبني دائماً (وأضبأ إلي) أي: أشرف علي ينظرني ويراقبني (إضباء السبع لطريدته) هي الفريسة التي يطاردها الصياد ليأخذها، ينتظر (انتظاراً لانتهاز الفرصة) يقال: انتهز الفرصة، إذا اغتنمها (لفريسته) أي: الشيء الذي يفترسه ويصيده (وهو يظهر لي بشاشة الملق) أي: بشاشة المتملق لأن يقربني إلى نفسه، وكذا كل من يريد الخدعة يظهر الحب ويبطن البغضاء (وينظرني على شدة الحنق) أي: شدة الغيظ فنظر إلي هكذا لا كنظر المحب (فلما رأيت يا إلهي تباركت وتعاليت) أي: لك الثبات والعلو (دغل سريرته) أي: فساد ضميره وباطنه علي (وقبح ما انطوى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عَلَيْهِ، أرْكَسْتَهُ لأُمِّ رَأسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَرَدَدْتَهُ في مَهْوى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَلِيلاً فِي رِبَقِ حِبالَتِهِ الَّتي كانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَراني فيها وَقَدْ كادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْلا رَحْمَتُكَ ما حَلَّ بِساحَتِهِ، وَكَمْ مِنْ حاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بي بِغُصَّتِهِ، وَشَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ وَسَلَقَني بِحَدِّ لِسانِهِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عليه) أي: أضمره (أركسته) أي: رددته (لأم رأسه) أي: مقلوباً على رأسه، وأم الرأس: هي الدماغ، واللام بمعنى على، أي: على أم رأسه كقوله تعالى: (يخرون للأذقان) [1] (في زبيته) أي: حفرته التي حفرها لأجل إلقائي فيها (ورددته في مهوى) أي: محل الهوي والسقوط (حفرته) التي حفرها لي (فانقمع بعد استطالته) أي: انقلع عن إيذائي بعد أن تكبر وطغى (ذليلاً في ربق حبالته) الحبالة: المصيدة المصنوعة من الحبل، والربق كعذب، جمع ربق بالكسر: حبل فيه عدة عرى تربط به البهائم (التي كان يقدر) ويتصور (أن يراني فيها) أي: في تلك الربق (وقد كاد) وقرب (أن يحل بي) البلاء الذي أراده (لولا رحمتك ما حل بساحته) [ما] موصولة، أي: البلاء حل ونزل بساحة ذلك العدو.

(وكم من حاسد قد شرق بي بغصته) يقال: شرق بالماء إذا عقد في حلقه فلم ينزل وسبب للشارب موتاً أو ألماً، وكأن الحسد كالماء يبقى في حلق الحاسد فيسبب له الألم والانهيار (وشجي) الشجى: الألم من المصيبة وأصله من الشجو: وهو ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه (منّي بغيظه) وغضبه (وسلقني) أي: أذاني (بحد لسانه)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَوَحَرَني بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَجَعَلَ عِرْضي غَرَضاً لِمَراميهِ، وَقَلَّدَني خِلالاً لَمْ تَزَلْ فيهِ، وَوَحَرَني بِكَيْدِهِ، وَقَصَدَني بِمَكيدَتِهِ، فَنادَيْتُكَ يَا إلهي مُسْتَغيثاً بِكَ، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِكَ، عالِماً أَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ أوى إلى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَلا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إلى مَعْقِلِ انْتِصارِكَ، فَحَصَّنْتَني مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أي: بطرف لسانه الذي هو كحد السيف (ووحرني) أي: أغاظني (بقرف عيوبه) أي: عيوبه التي اكتسبها بأن نسبها إلي مع أنها كانت له (وجعل عرضي) العرض: ما يحترمه الإنسان من ذاته وأهله وما أشبه (غرضاً لمراميه) أي: لرميه بالسوء والكلام البذيء والمرامي جمع مرمى، بمعنى الرمي (وقلدني) أي: نسب إلي وجعلها كالقلادة لي (خلالاً) أي: صفات جمع خلة (لم تزل فيه) أي: معائب هي له نسبها إلي (ووحرني بكيده) أي: أغاظني وأذاني بكيده ومكره الذي يكيدني به (وقصدني بمكيدته) هي بمعنى الكيد، وهما بمعنى التدبير الخفي لأذى شخص غافل.

(فناديتك يا إلهي مستغيثاً بك) أي: أطلب منك الغوث والحفظ (واثقاً بسرعة إجابتك) لي في إنقاذي منه (عالماً أنه لا يضطهد) أي: لا يظلم (من آوى) أي: اتخذ المأوى والمحل (إلى ظل كنفك) أي: إحاطتك وطرف رحمتك (ولا يفزع) أي: لا يخاف (من لجأ) واستغاث ولاذ (إلى معقل) أي: محل الحرز والحفظ (انتصارك) أي: نصرتك له (فحصنتني) أي: حفظتني (من بأسه) وأذاه (بقدرتك) عليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَكَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها عَنِّي، وَسَحائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَها عَلَيَّ، وَجَداوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَعافِيَةٍ ألْبَسْتَها وَأَعْيُنِ أَحْداثٍ طَمَسْتَها، وَغَواشِيَ كُرُباتٍ كَشَفْتَها، وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَعَدَمٍ جَبَرْتَ وَصَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ وَمَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ، كُلُّ ذلِكَ إِنْعاماً وَتَطَوُّلاً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(وكم من سحائب مكروه) جمع سحاب كأن المكروه يظلل الإنسان ويشتمل عليه كما يظل السحاب (جليتها) أي: أذهبتها وكشفتها (عني) فلم يصل المكروه إلي (وسحائب نعم) النعم التي كالسحاب في اشتمالها على الإنسان مظللة له (أمطرتها علي) فصرت ذا نعمة بواسطتها (وجداول رحمة نشرتها) جداول جمع (جدول) وهو النهر، ونشرتها أي: أجريتها (وعافية) من البلايا (ألبستها) إياي فإن العافية تشمل الإنسان كما يشمل اللباس (وأعين أحداث) أي: الأمور المحدثة التي توجب الشدة والبلاء، وأعين جمع عين وهي منبع الماء (طمستها) أي: أذهبتها ومحوتها حتى لم تجر تلك العين وتسبب أذيتي (وغواشي كربات) أي: الكربة والهم التي تغشى وتشمل الإنسان (كشفتها) أي: رفعتها فلم تغشني تلك الكربة.

(وكم) يا رب (من ظن حسن) ظننت بك حسناً في قضاء حاجتي وما أشبه (حققت) أي: فعلت ذلك الشيء المظنون (وعدم) أي: فقر وفاقه (جبرت) فأبدلته غنى (وصرعة) أي: سقطة (أنعشت) بأن أخذت يدي حتى قمت من تلك الصرعة (ومسكنة) أي: فقر (حولت) عني إلى غناي (كل ذلك) الذي فعلت بي من الإحسان (إنعاماً وتطولاً)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مِنْكَ، وَفي جَميعِهِ اِنْهِماكاً مِنِّي عَلى مَعاصيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِساءَتي عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِكَ، وَلا حَجَرَني ذلِكَ مِنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ، لا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأتَ، وَاسْتُميحَ فَضْلُكَ فَما أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ يا مَوْلايَ إِلاَّ إِحْساناً وَامْتِناناً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أي: تفضلاً (منك) علي بلا استحقاق مني (في جميعه) أي: جميع ذلك الذي فعلت بي من الإحسان كنت أقابل إحسانك باقتراف الآثام (انهماكاً) واشتغالاً (مني على معاصيك) فلم أكن أنقلع عن العصيان شكراً لما تفعل بي من الإحسان (لم تمنعك) يا رب (إساءتي) وعصياني لك (عن إتمام إحسانك) إلي (ولا حجرني) أي: لم يمنعني (ذلك) الإحسان (من ارتكاب مساخطك) جمع مسخط، بمعنى الشيء الذي يوجب سخطك وغضبك.

(لا تسأل) يا رب (عما تفعل) لأنك الرب الذي ليس فوقه أحد يسأله عن أعماله وكل أعمالك على وجه الصواب والحكمة، فلا موقع للسؤال عن علة ما عملت (ولقد سئلت) يا رب مختلف أنواع فضلك وإحسانك (فأعطيت) وتفضلت بما سألوا (ولم تسأل) عن بعض الحوائج (فابتدأت) كما أن الطفل لا يسأل حوائجه من الله تعالى لكنه سبحانه يعطيه ما يحتاج من العافية والرزق وما أشبه (واستميح فضلك) أي: استعطي، من الاستماحة بمعنى الاستعطاء والطلب (فما أكديت) أي: أرددت السائل (أبيت يا مولاي إلا إحساناً) بالناس (وامتناناً) أي: جعل المنة عليهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَتَطَوُّلاً وَإنْعاماً، وَأَبَيْتُ إِلاّ تَقَحُّماً لِحُرُماتِكَ، وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَغَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ إلهي مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ وَذي أَناةٍ لا َتْعَجَلُ، هَذا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ وَقابَلَها بِالتَّقْصيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ، اللّهُمَّ فَإنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفيعَةِ، وَالعَلَوِيَّةِ البَيْضاءِ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالعطاء (وتطولاً) أي: تفضلاً (وإنعاماً) أي: إعطاء للنعم (وأبيت) أنا (إلا تقحماً لحرماتك) أي: دخولاً فيها (وتعدياً لحدودك) حدوده سبحانه: أحكامه (وغفلة عن وعيدك) أي: جعلت نفسي كالغافل عما أوعدت من العقاب والنكال لمن عصاك.

(فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب) أي: لا يتمكن أحد من الغلبة عليه، و (من) للبيان (وذي أناة) أي: صاحب حلم (لا تعجل) بالعقوبة لمن عصاك (هذا مقام من اعترف بسبوغ النعم) أي: أني قائم في محل المعترف بأنك أوسعت في نعمك عليّ (وقابلها بالتقصير) أي: قابلت نعمك بأن قصرت في أداء شكرها (وشهد على نفسه بالتضييع) أي: بأنه ضيع ما وجب عليه ولم يقم به،

(اللهم فإني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة) أي: الملة المحمدية التي هي أرفع من كل ملة، والمراد: دين الإسلام (والعلوية البيضاء) أي: الطريقة العلوية المنسوبة إلى علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي التشيع، التي هي بيضاء، لا لوث فيها (وأتوجه إليك بهما) أي: جاعلاً النبيّ والوصي شفيعان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنْ تُعيذَني مِنْ شَرِّ كَذا وَكَذا، فَإنَّ ذلِكَ لا يَضيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَلا يَتَكَاَّدُكَ في قُدْرَتِكَ، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ فَهَبْ لِي يا إلهي مِنْ رَحْمَتِكَ وَدَوامِ تَوْفيقِكَ ما أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أعْرُجُ بِهِ إلى رِضْوانِكَ وَآمَنُ بِهِ مِنْ عِقابِكَ، يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لي عند توجهي إليك (أن تعيذني) وتحفظني (من شر كذا وكذا) أي: الشيء الذي أخاف شره والداعي يذكر المخوف منه مكان (كذا وكذا) وتكرار اللفظة باعتبار تعدد الحاجات (فإن ذلك) الذي طلبت منك من أن تعيذني (لا يضيق عليك في وجدك) أي: فيما تجده وتقدر عليه (ولا يتكأدك) أي: لا يثقلك (في قدرتك) فإن قدرتك عظيمة لا يثقل عليها شيء (وأنت على كل شيء قدير) تقدر على إتيانه وقضائه.

(فهب لي يا إلهي من رحمتك ودوام توفيقك) أي: توفيقك الدائم (ما أتخذه سلماً أعرج به) أي: أصعد بسبب تلك الرحمة وذلك التوفيق (إلى رضوانك) أي: رضاك بأن أعمل الصالحات حتى ترضى عني (وآمن به من عقابك) فلا تعاقبني (يا أرحم الراحمين) أي: أرحم من كل راحم

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

لن انساك
كان الله معاك انت وياسر ولؤي والمويد ومعين ومفتاح والطبيب والفران والكحلاني والهادي
واخوانكم المظلومين
لن انساكم ابدا ابدا
انتم اهلي واسرتي
اتيت من هنالك هنالك الى هنا للحبس والبلوى
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

إثر عودته إلى صنعاء
اختطاف أمريكي قبل أن تهنأ والدته بنجاحه وخطوبته


صورة

هلال الجمرة
halajamrh@yahoo.com


قبل أن يغادر المنزل إلى سوق القات، تحرى خالد عبده الشريف والدته سرعة تجهيز الغداء قائلاً: «في ساع جهزوا الغداء».
في الساعة الـــ11 صباح 16 يونيو الفائت، اتجه خالد إلى السوق القريب من منزلهم الكائن في شارع حدة خلف السفارة الايرانية، فيما والدته تجتهد من أجل تحقيق رغبة ابنها. انتظرته على الغداء، لكن «خالد لم يعد حتى الآن»، أجهشت باكية ظهر أول من أمس الاثنين عندما قابلتها في مقر إحدى المنظمات الحقوقية.
ولد خالد الشريف عام 1985 في ولاية واشنطن بأمريكا، حيث يحضر والده الدكتوراه، ما يعني استحقاقه الجنسية الامريكية. بعد سنوات عاد رفقة والديه إلى صنعاء وتلقى تعليمه في مدرسة آزال الأهلية وحصل على المؤهل الثانوي منها. بعد تخرجه من الثانوية التحق بوالده في واشنطن، ثم انتقل إلى ولاية جورجيا لدراسة دبلوم في شبكات الكمبيوتر. في مايو الماضي وصل حامل الجنسية الامريكية إلى صنعاء لزيارة أمه المتلهفة.
أراد تعويضها عن فترة عامين من الحرمان. تقول: «لما جاء كان أغلب أوقاته يقضيها في البيت معي أو مع الكمبيوتر، ونادراً ما يجلس مع أصدقائه».
كان لخالد مخططات أخرى، فقد خطب إحدى قريباته بعد أسبوعين من عودته. لم تهنأ أمه بالحدث السعيد إذ ما لبث أن اختفى.
عندما تأخر خالد عن العودة لتناول غدائه اتصلت والدته به مراراً: «كان تلفونه يرن لكنه ما يردش». في الــــ8 مساءً استعانت بشقيقها (خال خالد). طلب الخال خالد مراراً على رقمه، وبعد عدة محاولات أجابه شخص آخر من الهاتف المحمول الخاص بخالد، قائلاً: «معك ماجد المؤيد... خالد في الأمن» وأنهى المكالمة، ثم أغلق الهاتف.
لم يدع المجيب الأمني للخال مجالاً للاستفسار، وفي وقت لاحق نفى مصدر أمني اتصل به موقع «نيوز يمن» أية علاقة للأمن باختفاء خالد، معتبراً اتصال الموقع به بلاغاً عن اختطاف خالد، مؤكداً للموقع اهتمامه بالتحري عن واقعة الاختفاء.
صباح اليوم التالي، طرق أربعة أشخاص باب البيت ودخلوا بالترتيب: ضابط بالبزة العسكرية يليه 2بزي مدني ثم عاقل الحارة وامرأة بلباس مدني. دخلوا البيت وبدأوا التفتيش دون أن يكون معهم إذن قضائي. أحد المدنيين تصرَّف -بحسب الأم- كأنه يعرف البيت جيداً تقدم نحو غرفة خالد وهو يسأل ما إذا كانت هذه غرفته.
فتشوا البيت بدقة ثم أخذوا الكمبيوتر والأشرطة والسيديهات والكتب والصور وغادروا. «حتى كتاب الدعاء حقي وصور أجدادي أخذوها»، قالت الأم، وقبل مغادرتهم طمأنها الضابط: «إبنش مرتاح... مخزِّن... أحسن منش».
حسب مقربين من خالد، فإنه تلقى العديد من التهديدات قبيل اختفائه، لكن الشاب الكتوم حرص على عدم تعكير ابتهاج أمه به. لم تعرف بالتهديدات التي كان يتلقاها عبر الهاتف، تقول: «ما عرفت الخبر إلا من الصحف لأنه كان يخبي عليَّا».
خالد هو الابن الأكبر للدكتور عبده حمود الشريف، والذي يعمل حالياً في إحدى الجامعات الامريكية ويواصل دراسته وأبحاثه في مجال السياسة.
يذكر أن الدكتور عبده الشريف هاجر من صنعاء في تسعينيات القرن الماضي واستقر في أمريكا.
اختفاء خالد أثار صدمة قوية بالنسبة لأمه، التي بدأت في النحيب ومازالت تواصل بكاءها كلَّما تحدثت عنه. مثلها أمها (جدة خالد) المسنة التي اشتد عليها المرض منذ الحادثة.
والده، تلقى الخبر بجسارة وتوجه لإبلاغ السلطات الامريكية عن اختطاف خالد في العاصمة اليمنية صنعاء.


http://www.alnedaa.net/index.php?action ... ws&id=1968

صورة

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

اين انتم ايها الاحباب
في اي مكان انتم
ماذا تعملون؟ بماذا تفكرون ؟
كيف يعاملونكم ؟
هل تصلكم نجوانا ؟
مشتاق مشتاق لرؤيتكم لمحادثتكم للجلوس معكم
كان الله معكم
كان الله معكم
لن ننساكم ابدا ابدا ابدا ابدا ابدا ابدا
انتم اهلي وكياني
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

خالد كان الله معك ايها الاخ الذي لن انسى فواضله علي
وشهر مبارك
خالد وصلتني رسالتك بان لا اقلق وانك بخير
نعم لن اقلق عليك لان الله معك وانت تفهم معنى المعيه ايها الاخ الذي اعزه معزة عظيمه
نعم لن اقلق لكن محبتي لك وشوقي لرؤيتك ولمعرفة حالتك هي من تنغص علي
وتدخل علي القلق كان الله معك ايها الاخ الصادق في اخوتة
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

دُعَاؤُهُ فِي الْمُهِمَّاتِ
و كان من دعائـه عليه السلام اذا عَرَضت له مهمّة أو نزلَتْ ملّهمة و عند الكرب:

يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ، وَيَا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، وَيَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إلَى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِـكَ الصِّعَابُ وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاسْبَابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضَاءُ وَمَضَتْ عَلَى إرَادَتِكَ الاشْياءُ، فَهْيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ. أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وَأَنْتَ الْمَفزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ، لاَيَنْدَفِعُ مِنْهَا إلاّ مَا دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إلاّ مَا كَشَفْتَ. وَقَدْ نَزَلَ بِي يا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأدَنيَّ ثِقْلُهُ، وَأَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إليَّ. فَلاَ مُصْدِرَ لِمَا أوْرَدْتَ، وَلاَ صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ، وَلاَ فَاتِحَ لِمَا أغْلَقْتَ، وَلاَ مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، وَلاَ مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ، وَلاَ نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلَّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَافْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ، وَاكْسِرْ عَنِّيْ سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَأَنِلْيني حُسْنَ ألنَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ، وَأذِقْنِي حَلاَوَةَ الضُّنْعِ فِيمَا سَاَلْتُ. وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَفَرَجاً هَنِيئاً وَاجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً. وَلا تَشْغَلْنِي بالاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ. فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبِّ ذَرْعاً، وَامْتَلاتُ بِحَمْلِ مَا حَـدَثَ عَلَيَّ هَمّاً، وَأنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَامُنِيتُ بِهِ، وَدَفْعِ مَاوَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِي ذلِـكَ وَإنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يَا ذَا العَرْشِ الْعَظِيمَ.


كان الله معكم ايها الاخوة والاصدقاء
كان الله معك يا لؤي فمنذ اخذك اصبحت وحيدا فريدا
لطف الله بكم وجعل ذكره انسكم
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“