عبد الملك الحوثي:المشترك أقرب للسلطة.. حوار مع صحيفة الأهالي

أضف رد جديد
ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

عبد الملك الحوثي:المشترك أقرب للسلطة.. حوار مع صحيفة الأهالي

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

عبد الملك الحوثي:المشترك أقرب للسلطة.. والاستبداد والتوريث أسوأ من «البطنين»


نأمل أن يتحقق في البلد ديمقراطية حقيقية، ولا شرعية لنظام ظالم
لم نتمكن من مهاتفة عبد الملك الحوثي لإجراء الحوار معه مباشرة عبر التلفون ولذا فقد أرسلنا الأسئلة مكتوبة عبر مكتبه الإعلامي وتلقينا الرد عبر الإيمييل..وقد حاولنا إقناع مكتبه الإعلامي بإرسال صورة حديثةله، لكنه رفض مبررا أن الحوثي لايحبذ نشر صوره.. "!"


* ما هي مطالبكم؟
- في البداية نؤكد أننا لا نحارب من أجل تحقيق مطالب معينة، حربنا فقط هو للدفاع ومطالبنا حالياً هي إيقاف العدوان علينا بكل أشكاله من قتل وتدمير للمساكن ونهب للممتلكات واعتقالات غير مبررة. والحرية في ممارسة أي نشاط ديني أو ثقافي أو سياسي بالطرق السلمية، وتطبيق الاتفاق المبرم في الدوحة المعروف باتفاق هبرة الإرياني.


* الأحزاب السياسية يعتقل أفرادها لكنها لم ترفع السلاح في وجه الدولة لماذا أنتم ترفعون السلاح؟
- نحن لم نرفع السلاح من أجل الاعتقالات بل طالما صبرنا على الاعتقالات الأسبوعية التي كانت تتم بطريقة غير قانونية في الجامع الكبير وجامع الإمام الهادي ومناطق متعددة في صعدة وحجة وغيرها، لكنا رفعنا السلاح لأن السلطة هي بداية رفعت السلاح علينا.


* هل لديك مبادرة تعلنها للرأي العام لإيقاف الحرب؟
- أكدنا مراراً وتكراراً أن السلطة تضطرنا للحرب اضطراراً لما ترتكبه بحقنا وبحق أهلنا في صعدة وغيرها من جرائم كبيرة واعتداءات غير مبررة وأكدنا أنه إذا أوقفت السلطة اعتداءاتها فإننا أحرص على أمن البلد وسلامه، ونحن ندعو السلطة إلى العودة إلى اتفاق الدوحة ونحذرها من مغبة الاستمرار في جرائمها.


* هددتم بالتفجير في أماكن حساسة وقد وصفها حزب الحق بأنها غير شرعية كيف ترى الموضوع؟
- سبق وأن وضحنا في مقابلة مع صحيفة النداء أن الأماكن الحساسة ليس منها أي شيء مدني، ثم لا داعي لانزعاج أي حزب أو جهة من أي رد فعل من جانبنا على أهداف غير مدنية، وإلى ذلك فنحن على قناعة بعدالة قضيتنا وشرعية ما نعمله للدفاع عن أنفسنا بغض النظر عن آراء الآخرين.


* اتهمت السلطة المشترك بأنة يقف إلى جانبكم ما صحة هذا الاتهام، وهل تتواصلون مع المشترك؟
- المشترك ليس إلى جانبنا ولا إلى جانب السلطة، ولو أنه إليها أقرب، ولكن موقفه المعروف المنادي بإيقاف الحرب أغاض السلطة التي تريد من الكل تأييد الحرب والدمار والقتل والخراب وإلا كانوا في قفص الاتهام.


* هل هذا النظام شرعي خاصة ووالدكم قال أن الأحقية «للبطنين» وهل تؤمنون بصندوق الانتخابات كوسيلة في التغيير، وإذا كان الحكم محصوراً في البطنين أين يذهب بقية اليمنيين؟
- إن كنت تريد بالشرعية الشرعية الدينية فلا شرعية لظالم أبداً، سواءً كان إماماً أو رئيساً أو ملكاً أو أميراً أو أي مسمىً كان، وإن كنت تريد بالشرعية الديمقراطية فالشرعية الديمقراطية حينما يكون هناك تطابق بين الأسس الديمقراطية والممارسة الديمقراطية وبين نظام ما، فإنه يكسب الشرعية الديمقراطية وهي غير الشرعية الدينية وهذا شيء معروف. أما فيما يتعلق بحصر الحكم في البطنين فهذا المصطلح أولاً غير دقيق، وثانياً رؤيتنا تجاه الموضوع بشكل متكامل سبق وأن أشرنا إليها في مقابلات صحفية وأكدنا أن الحكم في الإسلام وعلى الأساس الديني هو بشكل يختلف عن ما عليه الحال في العالم الإسلامي الذي ترزح شعوبه تحت الطغاة والطغيان وهو بالشكل الذي يكفل المساواة والعدالة الاجتماعية والرعاية الرحيمة ويبني أمة عظيمة متماسكة متوحدة بعيداً عن التسلط والاستبداد والهيمنة الشخصية، والشيء الذي نتمنى أن يعرفه الآخرون عنا هو أننا كنا في الماضي ولا زلنا في الحاضر نأمل أن يتحقق في البلد ديمقراطية حقيقية يتهيأ من خلالها النشاط الثقافي والسياسي بعيداً عن الصراع العسكري، ولكن السلطة للأسف هي التي جعلت من مسمى الديمقراطية عنواناً زائفاً وكاذباً لا وجود له في الواقع لا ممارسة ولا تطبيقاً وهي التي تمارس الاستبداد، ونؤكد أن الصراع بيننا وبين السلطة ليس على مسألة البطنين ولا الظهرين وليس ذلك ما نسعى له، بل هي التي تمارس ما هو أسوأ من البطنين وهو الاستبداد بأسوأ أشكاله والتوريث بأقبح صوره.


* إذا استمرت الحرب بهذا الشكل إلى أين نمضي؟
- نحن وبعون الله وبفضله وبتوفيقه نمتلك الخيارات المتعددة ونمتلك النفس الطويل للاستمرار في مواجهة الاعتداء علينا والضغط حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، وقد أثبتت التجارب في العراق وفلسطين وفيتنام ولبنان أن الشعوب هي الأقدر على تحمل الصراع الطويل من المتسلطين أجانب أو محليين.


* ما موقف السعودية من الحرب الأخيرة؟
- موقف السعودية كما يبدو سلبي وللأسف وكما نلحظ فإن السعوديين يستعدوننا مع أنّا لسنا أعداء لهم ولم يسبق منا أي اعتداءات عليهم ولا يوجد لدينا أي مشاريع تآمرية عليهم، لكنهم يدورون في الفلك الأمريكي ويتسابقون مع النظام اليمني أيهم يتقرب إلى الأمريكان واليهود أكثر وهذا عار على النظامين سيبقى إلى الأبد، ولا زلنا حتى الآن نأمل من جيراننا في المملكة العربية السعودية مراجعة موقفهم كما أكدنا استعدادنا للحوار المباشر معهم.


* شعاركم الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ما علاقة الدماء اليمنية من الطرفين بهذا الشعار؟
- هتافنا بهذا الشعار هو موقف مشروع من الطغيان الأمريكي الإسرائيلي بحق أمتنا وبحق ديننا وهو يدخل في إطار حرية التعبير وموقف السلطة منه غير شرعي ولا دستوري ولا قانوني ، فلا شرع ولا دستور ولا قانون يبيح دم من يهتف بهذا الشعار ويعبر عن سخطه تجاه ما يعمله الأمريكيون والإسرائيليون بأمته ودينه ومقدساته وثروات أمته، ولذلك فلا حجة علينا، الحجة والسبيل هي على من يعتدي ويسفك هو الدم ابتداءً وليس على من يدافع عن نفسه، كما أننا لم نفرض هذا الشعار على أحد أو نقاتل أحداً لإجباره على الهتاف بهذا الشعار وكذلك لا يحق لأحد أن يقاتلنا لإجبارنا على أن نصمت.


http://www.alahale.net/details.asp?id=2721&catid=10
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

مشاري الشيباني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: السبت يونيو 14, 2008 7:59 pm

مشاركة بواسطة مشاري الشيباني »

بسم الله الرحمن الرحيم
الذي ارسل رسوله رحمة للعالمين

الله يكون بعون اهلنا في صعده والمؤمنين وانني ادعوا الله تعالى ان يتوقف القتال سريعاً وان يكون هناك طرق غير القتال للوصول الى أي اهداف مطلوبه .

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“