عندما ينزل المسيح عليه السلام ... أ. عبدالله بن صالح الخالدي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 161
- اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
واصل بن عطاء لا أدري من أين أخذت علمك
تقول لي:
لماذا تحرف الآية ؟؟ ولماذا لم تذكر نص الآية القرآني ؟؟؟
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
الذي فهمته من الأية الشريفة يا واصل هو التالي:
الله عز وجل يتوفى الانفس وقت موتها ويتوفى الانفس في نومها.
فالميت فهمنا معناها
ولكن النائم ما السبب في توفي (روحه) وقت النوم فالتي قضي عليها الموت لا ترجع والتي لم يقدر لها الموت ترجع؟
ثم كيف تفسر قوله عز وجل بأن الله عز وجل :
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً {157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً {158}
فأين يذكر الله عز وجل بأنه توفى عيسى في هذه الاية الشريفة.
ولحد الان لم تخبرنا ب خلت من قبله الرسل؟
فالمسيح سلام الله عليه قد خلت من قبله الرسل؟
فهل هذا دليل على عودته سلام الله عليه؟
أم أن نبينا صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس بنبي والعياذ بالله لانه المسيح خلت من قبله الرسل؟
أما بالنسبة لقولي عن المسيح ولا أعلم الهدف من عودته وأن كلامي ينقض بعضه بعضا فهذا يا عزيزي ليس بصحيح لأن ما قلته لك هو ما أظن أنه سيحدث وقد يحدث وقد لا يحدث. أم العلم فهو عند الله عز وجل. فلو شغلت عقلك قليلا لفهمت كلامي ولكن لا حياة لمن تنادي.
السلام عليكم
واصل بن عطاء لا أدري من أين أخذت علمك
تقول لي:
لماذا تحرف الآية ؟؟ ولماذا لم تذكر نص الآية القرآني ؟؟؟
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
الذي فهمته من الأية الشريفة يا واصل هو التالي:
الله عز وجل يتوفى الانفس وقت موتها ويتوفى الانفس في نومها.
فالميت فهمنا معناها
ولكن النائم ما السبب في توفي (روحه) وقت النوم فالتي قضي عليها الموت لا ترجع والتي لم يقدر لها الموت ترجع؟
ثم كيف تفسر قوله عز وجل بأن الله عز وجل :
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً {157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً {158}
فأين يذكر الله عز وجل بأنه توفى عيسى في هذه الاية الشريفة.
ولحد الان لم تخبرنا ب خلت من قبله الرسل؟
فالمسيح سلام الله عليه قد خلت من قبله الرسل؟
فهل هذا دليل على عودته سلام الله عليه؟
أم أن نبينا صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس بنبي والعياذ بالله لانه المسيح خلت من قبله الرسل؟
أما بالنسبة لقولي عن المسيح ولا أعلم الهدف من عودته وأن كلامي ينقض بعضه بعضا فهذا يا عزيزي ليس بصحيح لأن ما قلته لك هو ما أظن أنه سيحدث وقد يحدث وقد لا يحدث. أم العلم فهو عند الله عز وجل. فلو شغلت عقلك قليلا لفهمت كلامي ولكن لا حياة لمن تنادي.
أخي العزيز واصل
ليس كل مفردات القرآن الكريم تعكس ما في قواميس اللغة العربية ، بل أن هناك ألفاظ لا تمت بصلة بما في قواميس اللغة. كما أن هناك ألفاظ اصطلاحية في القواميس قد درجت على فهم متأخري العرب. لذلك ففهم مفردات القرآن الكريم يتم من خلال تفسير القرآن بالقرآن نفسه. وكلمة ( توفى ) في القرآن هي من ذلك الصنف ، فمثلا العرب في فهمهم ولغتهم من قبل كانوا لا يشكون في أن المقتول قد مات ، بينما جاء القرآن الكريم وأحدث تغيير كلي في هذا المفهوم إذ قال أن المقتول ليس بميت. فلك أن تفهم إما بمفهوم العرب للمقتول أو بمفهوم القرآن ، وأنت حرٌ . ولكن لا تدعي أن القواميس قادرة أن تباري ألفاظ القرآن الكريم.
نعم صحيح ما ذكرته بالنسبة لـ (حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ ) أي يأخذهن فلا يترك منهن شيئا (أي يترك فيهن مظهرا من مظاهر الحياة).
لكن السبب في ذلك أن الوفاة هنا قد حدثت بتقدير معلوم ( الموت ) أي إلى ذلك المصير الذي لا حياة بعد حدوث عملية الوفاة وخروج الروح عن البدن. فالموت هنا مصير الوفاة التي حدثت. وذلك يختلف عن الحياة كمصير الوفاة التي تحدث بسبب القتل في سبيل الله تعالى.
وأما شاهدي في الآية { أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكم } هو أن القتل في سبيل الله لا يؤدي إلى الموت بالرغم أنه يأتي بعد الوفاة . ولو كان غير ذلك لما فرّق القرآن بينه وبين الموت. ومعنى ذلك أن الوفاة عملية إما تقود إلى الموت أو إلى حياة من نوع آخر.
أما بالنسبة لقولك (( أما النص الإنجيلي فقد فهمته بعكس ما فهمته أنت فالمقصود بابن الإنسان هو المسيح ، فلو كان يعني نفسه بقوله (لا يذوقون الموت ) فكيف يرى نفسه آتيا في ملكوته ؟؟؟ )) اه.
فأقول :
أن المسيح (ع) يقول في ذلك النص بأنه لا يذوق الموت حتى يشاهد ابن الإنسان آتيا في ملكوته. فالفعل في " يشاهد " راجع للمسيح ( الفاعل ) ، فكيف يكون ابن الإنسان ( مفعول به ) هو نفسه الفاعل ؟!!
وأما قضية " ابن الإنسان " في الإنجيل عامة ، وعلاقة ذلك بالمهدي المنتظر ، فليس داخل ضمن نطاق كلامنا ، فتلك مسألة أخرى ، لم نقول بها وليس لنا غرض منها ، سوى ما ذكرنا في تلك الفقرة. ومن الطبيعي جدا أن يختلف مفهوم ابن الإنسان في الإنجيل بحسب المراد منه. كشأن " الصاحب " في القرآن الكريم.
وأما زعمك أن النص محرّف ، فليس عليه دليل. فلا علاقة بالبشارة لخاتم الأنبياء (ص) بذلك النص ، وليس النص يدعي بعودته هو خاتم الأنبياء ، بل على العكس فإنه يقر بالملكية ( الإمامة ) لغيره " يشاهد ابن الإنسان آتيا في ملكوته ".
يتبع ..
ليس كل مفردات القرآن الكريم تعكس ما في قواميس اللغة العربية ، بل أن هناك ألفاظ لا تمت بصلة بما في قواميس اللغة. كما أن هناك ألفاظ اصطلاحية في القواميس قد درجت على فهم متأخري العرب. لذلك ففهم مفردات القرآن الكريم يتم من خلال تفسير القرآن بالقرآن نفسه. وكلمة ( توفى ) في القرآن هي من ذلك الصنف ، فمثلا العرب في فهمهم ولغتهم من قبل كانوا لا يشكون في أن المقتول قد مات ، بينما جاء القرآن الكريم وأحدث تغيير كلي في هذا المفهوم إذ قال أن المقتول ليس بميت. فلك أن تفهم إما بمفهوم العرب للمقتول أو بمفهوم القرآن ، وأنت حرٌ . ولكن لا تدعي أن القواميس قادرة أن تباري ألفاظ القرآن الكريم.
نعم صحيح ما ذكرته بالنسبة لـ (حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ ) أي يأخذهن فلا يترك منهن شيئا (أي يترك فيهن مظهرا من مظاهر الحياة).
لكن السبب في ذلك أن الوفاة هنا قد حدثت بتقدير معلوم ( الموت ) أي إلى ذلك المصير الذي لا حياة بعد حدوث عملية الوفاة وخروج الروح عن البدن. فالموت هنا مصير الوفاة التي حدثت. وذلك يختلف عن الحياة كمصير الوفاة التي تحدث بسبب القتل في سبيل الله تعالى.
وأما شاهدي في الآية { أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكم } هو أن القتل في سبيل الله لا يؤدي إلى الموت بالرغم أنه يأتي بعد الوفاة . ولو كان غير ذلك لما فرّق القرآن بينه وبين الموت. ومعنى ذلك أن الوفاة عملية إما تقود إلى الموت أو إلى حياة من نوع آخر.
أما بالنسبة لقولك (( أما النص الإنجيلي فقد فهمته بعكس ما فهمته أنت فالمقصود بابن الإنسان هو المسيح ، فلو كان يعني نفسه بقوله (لا يذوقون الموت ) فكيف يرى نفسه آتيا في ملكوته ؟؟؟ )) اه.
فأقول :
أن المسيح (ع) يقول في ذلك النص بأنه لا يذوق الموت حتى يشاهد ابن الإنسان آتيا في ملكوته. فالفعل في " يشاهد " راجع للمسيح ( الفاعل ) ، فكيف يكون ابن الإنسان ( مفعول به ) هو نفسه الفاعل ؟!!
وأما قضية " ابن الإنسان " في الإنجيل عامة ، وعلاقة ذلك بالمهدي المنتظر ، فليس داخل ضمن نطاق كلامنا ، فتلك مسألة أخرى ، لم نقول بها وليس لنا غرض منها ، سوى ما ذكرنا في تلك الفقرة. ومن الطبيعي جدا أن يختلف مفهوم ابن الإنسان في الإنجيل بحسب المراد منه. كشأن " الصاحب " في القرآن الكريم.
وأما زعمك أن النص محرّف ، فليس عليه دليل. فلا علاقة بالبشارة لخاتم الأنبياء (ص) بذلك النص ، وليس النص يدعي بعودته هو خاتم الأنبياء ، بل على العكس فإنه يقر بالملكية ( الإمامة ) لغيره " يشاهد ابن الإنسان آتيا في ملكوته ".
يتبع ..
المتقي بالله
-
- مشرف الجناح التاريخي
- مشاركات: 679
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am
تتمة ما سبق ..
قولكم (( أما كلامك عن شهادة المسيح فالآية واضحة أن المسيح يبرأ فيها عما نال دينه من تحريف وتبديل ، ويعتذر عن ذلك بأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة الإلهية على أكمل وجه حتى توفاه الله فأصبح الله وحده الرقيب عليهم حتى أتى المسيح يوم القيامة ليكون شهيدا عليهم كما توضح الآية (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً )). اه.
أقول : لا خلاف على أن المسيح يبرأ مما نال دينه من التحريف وتبديل ، فهذه الجزئية ليست بيت القصيد فيما نستشهد به ، وإنما قصدنا أنه يشهد على قومه ما دام فيهم {وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ }. وحيث أن الآية الثانية تصرح بأنه سيكون شهيدا على قومه ، لذا لا بد وأن يكون المسيح فيهم وبينهم ( لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ).
قلتم (( أما الهاء في الآية فالأفصح والأوضح هي أن يعود الضمير على المسيح عليه السلام وهي واضحة أن المسيح قد مات ، وهناك من آمن به قبل موته من أهل الكتاب وهؤلاء هم من يشهد عليهم المسيح يوم القيامة (وليس في الدنيا)). اه.
أنا أشكرك فعلا على هذا الكلام وإن اشتمل على بعض الأخطاء ! ولكن لنأخذ العبارة الأولى من كلامك لنستدل على الخطأ.
إذا كان الهاء في ( قبل موته ) يعود على المسيح - كما تفضلتم - فلا يمكن أن يكون المسيح ميت وقد جاء في الآية لفظ " ليؤمنن " بصيغة المضارع المستمر {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ). فمع أن القرآن قد نزل بعد حادثة المسيح ، فلازال يتحدث بلغة المضارع. ولو كان المسيح قد مات لجاء اللفظ " إلا آمن به قبل موته " وليس " إلا ليؤمنن ".
تحياتي،
قولكم (( أما كلامك عن شهادة المسيح فالآية واضحة أن المسيح يبرأ فيها عما نال دينه من تحريف وتبديل ، ويعتذر عن ذلك بأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة الإلهية على أكمل وجه حتى توفاه الله فأصبح الله وحده الرقيب عليهم حتى أتى المسيح يوم القيامة ليكون شهيدا عليهم كما توضح الآية (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً )). اه.
أقول : لا خلاف على أن المسيح يبرأ مما نال دينه من التحريف وتبديل ، فهذه الجزئية ليست بيت القصيد فيما نستشهد به ، وإنما قصدنا أنه يشهد على قومه ما دام فيهم {وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ }. وحيث أن الآية الثانية تصرح بأنه سيكون شهيدا على قومه ، لذا لا بد وأن يكون المسيح فيهم وبينهم ( لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ).
قلتم (( أما الهاء في الآية فالأفصح والأوضح هي أن يعود الضمير على المسيح عليه السلام وهي واضحة أن المسيح قد مات ، وهناك من آمن به قبل موته من أهل الكتاب وهؤلاء هم من يشهد عليهم المسيح يوم القيامة (وليس في الدنيا)). اه.
أنا أشكرك فعلا على هذا الكلام وإن اشتمل على بعض الأخطاء ! ولكن لنأخذ العبارة الأولى من كلامك لنستدل على الخطأ.
إذا كان الهاء في ( قبل موته ) يعود على المسيح - كما تفضلتم - فلا يمكن أن يكون المسيح ميت وقد جاء في الآية لفظ " ليؤمنن " بصيغة المضارع المستمر {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ). فمع أن القرآن قد نزل بعد حادثة المسيح ، فلازال يتحدث بلغة المضارع. ولو كان المسيح قد مات لجاء اللفظ " إلا آمن به قبل موته " وليس " إلا ليؤمنن ".
تحياتي،
المتقي بالله
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي السماوي شكرا لمرورك ، أما عن الخروج عن الموضوع فالمعتمد هو من خرج وأساء إلي وقد رددت عليه بأقل القليل ، وأنا شخصيا أحافظ على الهدوء رغم الاستفزازات التي لا فائدة منها .
وانظر أخي لتعليق المعتمد الأخير ، فرغم شرحي للآية الواضحة جدا إلا أنه يصر على تحريف المعنى تحريفا ظاهرا
الآية تقول أن الله يتوفى الأنفس حين موتها ، أما التي لم تمت فهي في منامها ، فيمسك الله النفس التي توفاها بالموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ، فأين في الآية الكريمة أن الوفاة تكون في النوم ؟؟؟
ثم يتعامى ويقول (ولحد الان لم تخبرنا ب خلت من قبله الرسل؟ )
ألم أقل في تعقيبي السابق (
أم أن المعتمد يريد كما في موضوع فضائل الصديق أن يتعامى عن الرد ، نصيحة يا معتمد نحن هنا في مجالس أهل التوحيد والعدل أهل العقل والكتاب .
أما الآية (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً {157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً {158} )
فالقرآن الكريم كل متكامل يفسر بعضه بعضا ، ورفعه الله إليه كناية عن الوفاة التي صرح بها عز وجل في آيات أخرى .
أما الأخ العزيز المتقي فأسلوبه يجبر الإنسان على احترامه ولكني اختلف معه
أخي الفاضل الكلمة لها معنى قاموسي وهو المعنى الحقيقي ، ثم معان مجازية منها التشبيه والكناية والاستعارة وغير ذلك مما يتم العدول فيه عن المعنى الحقيقي للفظ إلى معنى مجازي لعلاقة بينهما .
توضيح آخر أن المعاجم تم جمعها في عصور متأخرة بدأت بمعاجم الموضوعات ثم تم جمع أول معجم على يد الخليل بن أحمد رضي الله عنه وطريقة جمع المادة العلمية للمعاجم كان أساسها ألفاظ القرآن الكريم ثم أشعار العرب ، ثم المادة المجموعة من أفواه العرب في البادية ، إذن فالمعجميون كانوا يدرسون جيدا المعنى الحقيقي للفظة في القرآن الكريم .
نستنتج من ذلك أن هناك معنى حقيقي للوفاة وهو الموت ، وتوفاه الله بمعنى أماته .
فهل معنى الوفاة في القرآن جاءت على سبيل الحقيقة أم المجاز ؟؟؟
طبعا لا يجوز صرف اللفظ عن معناه الحقيقي إلى المجازي إلا بقرينة فأين هي ؟؟
كما أن مجموع الآيات يؤكد المعنى الحقيقي وهو الموت .
أما الفرق بين القتل والموت ، فكلاهما انتهاء للحياة ، وإنما جاء التفريق بينهما على أساس الفاعل فالمقتول قتل بصورة غير طبيعية بعكس الميت موتا عاديا .
أما قولك (ومعنى ذلك أن الوفاة عملية إما تقود إلى الموت أو إلى حياة من نوع آخر.)
ما دليلك على أن الوفاة تعني ذلك ؟؟؟
أما النص الإنجيلي فقد قلت فيه ما عندي ، كلمة ابن الإنسان تعني في الإنجيل المسيح نفسه وقد نقلت القليل جدا من الأدلة على ذلك ، بينما لم تنقل لنا دليلك على ما ذهبت إليه .
وإذا أردت أن تفهم النص الذي نقلته وعودة ابن الإنسان آتيا في ملكوته فاقرأ سفر رؤية يوحنا اللاهوتي فهو ينقل الصورة التي رسمها مؤلفو الأناجيل .
آيتي الشهادة الأولى التي تتحدث عن شهادة المسيح على قومه والثانية التي تنص على هذه الشهادة واضحتان جدا ، وهما دليل واضح على أن المسيح انتهت مهمته بأن توفاه الله .
من قال أن الفعل المضارع يعني دائما الاستمرار ، أو أن الماضي يعني دائما حدثا قد انتهى ؟؟؟
لست في حاجة إلى أن أنقل الكثير من الآيات القرآنية التي يأتي فيها المضارع يروي حدثا في الماضي ، ولا الماضي الذي يعطي دلالة التجدد والاستمرار .
لست في حاجة لذلك فهو معلوم للجميع ، وأعتقد لك أنت أيضا .
تحياتي للجميع .
وانظر أخي لتعليق المعتمد الأخير ، فرغم شرحي للآية الواضحة جدا إلا أنه يصر على تحريف المعنى تحريفا ظاهرا
الآية تقول أن الله يتوفى الأنفس حين موتها ، أما التي لم تمت فهي في منامها ، فيمسك الله النفس التي توفاها بالموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ، فأين في الآية الكريمة أن الوفاة تكون في النوم ؟؟؟
ثم يتعامى ويقول (ولحد الان لم تخبرنا ب خلت من قبله الرسل؟ )
ألم أقل في تعقيبي السابق (
أم أن المعتمد يريد كما في موضوع فضائل الصديق أن يتعامى عن الرد ، نصيحة يا معتمد نحن هنا في مجالس أهل التوحيد والعدل أهل العقل والكتاب .
أما الآية (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً {157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً {158} )
فالقرآن الكريم كل متكامل يفسر بعضه بعضا ، ورفعه الله إليه كناية عن الوفاة التي صرح بها عز وجل في آيات أخرى .
أما الأخ العزيز المتقي فأسلوبه يجبر الإنسان على احترامه ولكني اختلف معه
أخي الفاضل الكلمة لها معنى قاموسي وهو المعنى الحقيقي ، ثم معان مجازية منها التشبيه والكناية والاستعارة وغير ذلك مما يتم العدول فيه عن المعنى الحقيقي للفظ إلى معنى مجازي لعلاقة بينهما .
توضيح آخر أن المعاجم تم جمعها في عصور متأخرة بدأت بمعاجم الموضوعات ثم تم جمع أول معجم على يد الخليل بن أحمد رضي الله عنه وطريقة جمع المادة العلمية للمعاجم كان أساسها ألفاظ القرآن الكريم ثم أشعار العرب ، ثم المادة المجموعة من أفواه العرب في البادية ، إذن فالمعجميون كانوا يدرسون جيدا المعنى الحقيقي للفظة في القرآن الكريم .
نستنتج من ذلك أن هناك معنى حقيقي للوفاة وهو الموت ، وتوفاه الله بمعنى أماته .
فهل معنى الوفاة في القرآن جاءت على سبيل الحقيقة أم المجاز ؟؟؟
طبعا لا يجوز صرف اللفظ عن معناه الحقيقي إلى المجازي إلا بقرينة فأين هي ؟؟
كما أن مجموع الآيات يؤكد المعنى الحقيقي وهو الموت .
أما الفرق بين القتل والموت ، فكلاهما انتهاء للحياة ، وإنما جاء التفريق بينهما على أساس الفاعل فالمقتول قتل بصورة غير طبيعية بعكس الميت موتا عاديا .
أما قولك (ومعنى ذلك أن الوفاة عملية إما تقود إلى الموت أو إلى حياة من نوع آخر.)
ما دليلك على أن الوفاة تعني ذلك ؟؟؟
أما النص الإنجيلي فقد قلت فيه ما عندي ، كلمة ابن الإنسان تعني في الإنجيل المسيح نفسه وقد نقلت القليل جدا من الأدلة على ذلك ، بينما لم تنقل لنا دليلك على ما ذهبت إليه .
وإذا أردت أن تفهم النص الذي نقلته وعودة ابن الإنسان آتيا في ملكوته فاقرأ سفر رؤية يوحنا اللاهوتي فهو ينقل الصورة التي رسمها مؤلفو الأناجيل .
آيتي الشهادة الأولى التي تتحدث عن شهادة المسيح على قومه والثانية التي تنص على هذه الشهادة واضحتان جدا ، وهما دليل واضح على أن المسيح انتهت مهمته بأن توفاه الله .
من قال أن الفعل المضارع يعني دائما الاستمرار ، أو أن الماضي يعني دائما حدثا قد انتهى ؟؟؟
لست في حاجة إلى أن أنقل الكثير من الآيات القرآنية التي يأتي فيها المضارع يروي حدثا في الماضي ، ولا الماضي الذي يعطي دلالة التجدد والاستمرار .
لست في حاجة لذلك فهو معلوم للجميع ، وأعتقد لك أنت أيضا .
تحياتي للجميع .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 161
- اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
واصل بن عطاء ما عساي أن أقول إلا لا حول ولا وقوة إلا ابالله العلي العظيم
يقول واصل:
الآية تقول أن الله يتوفى الأنفس حين موتها ، أما التي لم تمت فهي في منامها ، فيمسك الله النفس التي توفاها بالموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ، فأين في الآية الكريمة أن الوفاة تكون في النوم ؟؟؟
ويقول المعتمد يفهم من كلام واصل ما يلي:
1- أن النفس نائمة
ولا أدري من أين جاء واصل بهذا التحليل للنفس فالله عز وجل يقول: لا أقسم بالنفس اللوامة, ويا أيتها النفس المطمئنة, فألهمها فجورها وتقواها....
وبعد هذا يأتي ويقول لنا واصل بأن النفس التي لم تمت فهي في منامها؟
يعني ماذا في منامها وأين؟
فمن أين جاءت النفس النائمة؟ وهل تعاقب النفس إذا كانت نائمة.؟
2- ان الله عز وجل يمسك النفس. فواحدة تتوفى والنفس التي لم يكتب عليها الموت ترسل إلى أجل مسمى
وشرح واصل هذا يناقض أن الله يتوفى الانفس حين موتها لان في الاية الاولى الله عز وجل يتوفى النفس عند الموت فقد. ولكن في شرح واصل الله عز وجل ممسك بالنفس قبل الموت وبعده فما فائدة توفي النفس بعد موتها إذا كان الله عز وجل ممسك بها قبل موتها؟
ودعني أبسط لك فهمي للأية الشريفة يا عزيزي يا واصل:
الله عز وجل يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت فإن الله عز وجل يتوفاها في نومها فالتي كتب عليها الموت تبقى والتي لم يكتب عليها الموت ترسل (والتركيز على كلمة ترسل) إلى أجل مسمى.
أما بالنسبة ل خلت من قبله الرسل فقد قال واصل بن عطاء ما يلي:
أما ما يروى عن عودة المسيح فهو مخالف لكتاب الله مخالفة صريحة ، فكتاب الله يقر بموت المسيح ، وأن محمدا رسول قد خلت من قبله الرسل .
ثم يقول واصل في مكان أخر
المقصود بخلت من قبله الرسول أن جميع الرسل قبله أنه قد جاء قبله رسل أدوا مهتمهم على أكمل وجه وانتهت هذه المهمة وجاء هو في مهمة جديدة .
فأي الجوابين يا واصل هو الصحيح؟
أما بالنسبة لأنتهاء مهمة المسيح فلا أدري ما كانت مهمته حتى نقول أنه أكملها وأتمها على أكمل وجه. فمنذ اللحظة التي ولد فيها المسيح سلام الله عليه وقع الاختلاف. والإختلاف كان في المسيح وليس في مهمة المسيح سلام الله عليه.
فمهمة الانبياء العامة هي الدعوة إلى التوحيد فلن تجد رسولا إلا وهو يدعو إلى التوحيد والإيمان باليوم الاخر والوعيد والانذار والبعث وما شابه.
فما هي مهمة المسيح - إلى جانب ما ذكرنا- لنعلم أنه أتمها على أكمل وجه.
وما هي مهمة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الجديدة (التي ذكرتها أنت).
يا عزيزي واصل دع عنك سب الشيعة أو الروافض كما تحب أن تسمينا فحسب معلوماتي الروافض لها أكثر من معنى. فأيها تقصد مع الدليل الصحيح.
السلام عليكم
واصل بن عطاء ما عساي أن أقول إلا لا حول ولا وقوة إلا ابالله العلي العظيم
يقول واصل:
الآية تقول أن الله يتوفى الأنفس حين موتها ، أما التي لم تمت فهي في منامها ، فيمسك الله النفس التي توفاها بالموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ، فأين في الآية الكريمة أن الوفاة تكون في النوم ؟؟؟
ويقول المعتمد يفهم من كلام واصل ما يلي:
1- أن النفس نائمة
ولا أدري من أين جاء واصل بهذا التحليل للنفس فالله عز وجل يقول: لا أقسم بالنفس اللوامة, ويا أيتها النفس المطمئنة, فألهمها فجورها وتقواها....
وبعد هذا يأتي ويقول لنا واصل بأن النفس التي لم تمت فهي في منامها؟
يعني ماذا في منامها وأين؟
فمن أين جاءت النفس النائمة؟ وهل تعاقب النفس إذا كانت نائمة.؟
2- ان الله عز وجل يمسك النفس. فواحدة تتوفى والنفس التي لم يكتب عليها الموت ترسل إلى أجل مسمى
وشرح واصل هذا يناقض أن الله يتوفى الانفس حين موتها لان في الاية الاولى الله عز وجل يتوفى النفس عند الموت فقد. ولكن في شرح واصل الله عز وجل ممسك بالنفس قبل الموت وبعده فما فائدة توفي النفس بعد موتها إذا كان الله عز وجل ممسك بها قبل موتها؟
ودعني أبسط لك فهمي للأية الشريفة يا عزيزي يا واصل:
الله عز وجل يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت فإن الله عز وجل يتوفاها في نومها فالتي كتب عليها الموت تبقى والتي لم يكتب عليها الموت ترسل (والتركيز على كلمة ترسل) إلى أجل مسمى.
أما بالنسبة ل خلت من قبله الرسل فقد قال واصل بن عطاء ما يلي:
أما ما يروى عن عودة المسيح فهو مخالف لكتاب الله مخالفة صريحة ، فكتاب الله يقر بموت المسيح ، وأن محمدا رسول قد خلت من قبله الرسل .
ثم يقول واصل في مكان أخر
المقصود بخلت من قبله الرسول أن جميع الرسل قبله أنه قد جاء قبله رسل أدوا مهتمهم على أكمل وجه وانتهت هذه المهمة وجاء هو في مهمة جديدة .
فأي الجوابين يا واصل هو الصحيح؟
أما بالنسبة لأنتهاء مهمة المسيح فلا أدري ما كانت مهمته حتى نقول أنه أكملها وأتمها على أكمل وجه. فمنذ اللحظة التي ولد فيها المسيح سلام الله عليه وقع الاختلاف. والإختلاف كان في المسيح وليس في مهمة المسيح سلام الله عليه.
فمهمة الانبياء العامة هي الدعوة إلى التوحيد فلن تجد رسولا إلا وهو يدعو إلى التوحيد والإيمان باليوم الاخر والوعيد والانذار والبعث وما شابه.
فما هي مهمة المسيح - إلى جانب ما ذكرنا- لنعلم أنه أتمها على أكمل وجه.
وما هي مهمة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الجديدة (التي ذكرتها أنت).
يا عزيزي واصل دع عنك سب الشيعة أو الروافض كما تحب أن تسمينا فحسب معلوماتي الروافض لها أكثر من معنى. فأيها تقصد مع الدليل الصحيح.
أخي الكريم واصل بن عطاء
سألتم حفظكم الله (( فهل معنى الوفاة في القرآن جاءت على سبيل الحقيقة أم المجاز ؟؟؟
طبعا لا يجوز صرف اللفظ عن معناه الحقيقي إلى المجازي إلا بقرينة فأين هي ؟؟ )) اه.
وجوابه :
الوفاة إنما هي على سبيل الحقيقة وليس المجاز ألبتة ، لكن المعنى الحقيقي لها غير المعنى اللغوي. فهناك فرق بين المجاز اللغوي ( المعنى المجازي ) الذي أيضا استخدمه القرآن الكريم ، وبين المعنى المغاير للمعنى اللغوي الذي يستخدمه القرآن الكريم أيضا.
على سبيل المثال قوله تعالى ( وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ) (هود : 71 ). فلو بحثت في القاموس اللغوي عن مادة ضحك ، لن تجد المعنى القرآني لـ ( فَضَحِكَتْ ) والتي تعني حاضت ( من الحيض ). فضحكت في الآية ليست على الحقيقة ولا مجاز، وإنما شيء مغاير لما يراد من اللفظ.
كذلك بالنسبة للوفاة – بمراعاة التقارب – إلا أنها ليست الموت بالمعنى الحقيقي اللغوي ولا هو مجاز. وإنما شيء يتعلق بالفهم الوجداني لأمر غيبي ابتداه القرآن الكريم خلافا للمبدأ اللغوي.
قلتم (( أما الفرق بين القتل والموت ، فكلاهما انتهاء للحياة ، وإنما جاء التفريق بينهما على أساس الفاعل فالمقتول قتل بصورة غير طبيعية بعكس الميت موتا عاديا . )) اه.
أقول :
ظاهرا ، كلامك لا غبار عليه. إلا أنه حينما يراد البحث في الحقائق القرآنية ، ينبغي الأخذ بالتفاصيل. فنحن نتناول هذه التفاصيل لبيان الفرق بين المفردات. وقد فرّقت الآية بين اللفظين بأداة ( أو ) لذا من المحال أن يكونا شيء واحد. والقول أن ذلك للتفريق في طبيعة الموت ، لا يصح ، لذكر الموت نفسه كطرف مقابل لطرف آخر وهو القتل. وأما القول بأن في القتل انتهاء للحياة ، فذلك ضد ما تقوله الآية بأن المقتولين في سبيل الله أحياء ، ولو قتل النبي (ص) فهو في سبيل الله تعالى مقتول. ونحتفظ لأنفسنا بمسألة حياة النبي (ص) في الحالتين فذلك أمر لا يمسه إلا المتقون الذين يؤمنون بالغيب.
سألتم (( أما قولك (ومعنى ذلك أن الوفاة عملية إما تقود إلى الموت أو إلى حياة من نوع آخر.) ما دليلك على أن الوفاة تعني ذلك ؟؟؟ )).
الجواب :
الدليل في سياق بعض الآيات القرآنية التي أوردناها سابقا. كقوله تعالى ( يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ ) دليل على أن الوفاة هنا يترتب عليها الموت. وقوله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ) دليل على أن الوفاة هنا لا يترتب عليها الموت. فإن قلت أن هؤلاء أموات ، فقد خالفت الآية. وإن قلت لم يموتوا ، فيلزمك أن تقول توفّوا وليس لك غير ذلك سبيل. وعليه فالوفاة إما حالة يكون فيها المتوفى ميّت كما في نص العبارة الأولى ، أو ليس بميّت بنص العبارة الثانية.
قلتم ((أما النص الإنجيلي فقد قلت فيه ما عندي ، كلمة ابن الإنسان تعني في الإنجيل المسيح نفسه وقد نقلت القليل جدا من الأدلة على ذلك ، بينما لم تنقل لنا دليلك على ما ذهبت إليه . ))
أنا أيضا قلت ما عندي ، وقد نقلت لك دليلي من اللغة في فهم نص الفقرة من إنجيل ( متى ) ، وتأكيدا عليه أنقل لك فقرة جديدة حيث يتابع المسيح (ع) ما قاله آنفا :
يقول المسيح (ع) : " مثل ملكوت السماوات كمثل حبَّة خردل أخذها رجل فزرعها في حقله ، هي أصغر البذور كلها فإذا نمت كانت أكبر البقول بل صارت شجرة حتى أن طيور السماء تأتي فتعشش في أغصانها " (إنجيل متى 3/31-32) .
المسيح (ع) يتحدث عن المهدي المنتظر، فقوله " كمثل حبَّة خردل أخذها رجل فزرعها في حقله " المقصود به حقل النبي محمد (ص) أي من أهل بيته عليهم السلام ، وقول المسيح (ع) " هي أصغر البذور كلها ". المقصود هو أصغر الأئمة. وقد شبهه المسيح بالبذرة لأن البذرة عندما تُزرع تختفي في الأرض للدلالة إلى أن الإمام المهدي (ع) يختفي عن الناس. وقول المسيح " فإذا نمت " أي ظهر الإمام المهدي (ع) " كانت أكبر البقول " أي أصبح أكبر حاكم على الأرض أي الخليفة على الأرض.
فهذه المتابعة تدل على أن ابن الإنسان الذي يأتي بملكوته في تلك الفقرة هو المهدي المنتظر (ع).
وعلى أي حال ، فمسألة ( ابن الإنسان ) سواء كان المقصود به المسيح – كما تقولون – أو المهدي المنتظر (ع) - كما أقول – لا يهم في الإحتجاج المرتبط بالموضوع المطروح هنا بقدر ما تهم عبارة المسيح ( من الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتى ... ) لأن ينبغي أن يؤتى بالملكوت الذي قال عنه وبعد ذلك يموت.
وأما قولكم (( وإذا أردت أن تفهم النص الذي نقلته وعودة ابن الإنسان آتيا في ملكوته فاقرأ سفر رؤية يوحنا اللاهوتي فهو ينقل الصورة التي رسمها مؤلفو الأناجيل .))
أقول : هذا إنجيل يوحنا فيه يقول المسيح (ع) " أنا لا أطلب مجدي فهناك من يطلبه ويحكم "(إنجيل يوحنا 8/50).
وهذا تأكيد آخر على ما ذكرنا بالنسبة للملكوت.
قلتم (( آيتي الشهادة الأولى التي تتحدث عن شهادة المسيح على قومه والثانية التي تنص على هذه الشهادة واضحتان جدا ، وهما دليل واضح على أن المسيح انتهت مهمته بأن توفاه الله .
من قال أن الفعل المضارع يعني دائما الاستمرار ، أو أن الماضي يعني دائما حدثا قد انتهى ؟؟؟ )).
أقول :
كيف هما واضحتان للدلالة على انتهاء مهمة المسيح ؟
لا نجد ذلك ، وضّح لنا وبيّن. فالأولى تفيد مرحلة سابقة من حياة المسيح (ع) ، وفي ضوء بعض المتغيّرات على مهمته تدخل الباري عز وجل لوقفها فرفعه وليس هناك دليل على أنه أكمل رسالته ومهمته. وفي الآية الثانية وعد بإتمام مهمته حيث كل واحد من أهل الكتاب سوف يؤمنن به. وبالتالي هو سوف يدعوهم للإسلام وإمام المسلمين. انظر ماذا يقول المسيح في إنجيل لوقا : " يجب عليّ أن أبشر سائر المدن أيضاً بملكوت الله فإني لهذا أُرسلت " ( إنجيل لوقا 4/42-43 ).
أي سوف يبشّر لدين الإسلام الذي هو للناس كافة. فمتى أنجز هذه المهمة التي أُرسل أساسا من أجلها ؟
أو تظن أنه فعل ؟
تحياتي،
سألتم حفظكم الله (( فهل معنى الوفاة في القرآن جاءت على سبيل الحقيقة أم المجاز ؟؟؟
طبعا لا يجوز صرف اللفظ عن معناه الحقيقي إلى المجازي إلا بقرينة فأين هي ؟؟ )) اه.
وجوابه :
الوفاة إنما هي على سبيل الحقيقة وليس المجاز ألبتة ، لكن المعنى الحقيقي لها غير المعنى اللغوي. فهناك فرق بين المجاز اللغوي ( المعنى المجازي ) الذي أيضا استخدمه القرآن الكريم ، وبين المعنى المغاير للمعنى اللغوي الذي يستخدمه القرآن الكريم أيضا.
على سبيل المثال قوله تعالى ( وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ) (هود : 71 ). فلو بحثت في القاموس اللغوي عن مادة ضحك ، لن تجد المعنى القرآني لـ ( فَضَحِكَتْ ) والتي تعني حاضت ( من الحيض ). فضحكت في الآية ليست على الحقيقة ولا مجاز، وإنما شيء مغاير لما يراد من اللفظ.
كذلك بالنسبة للوفاة – بمراعاة التقارب – إلا أنها ليست الموت بالمعنى الحقيقي اللغوي ولا هو مجاز. وإنما شيء يتعلق بالفهم الوجداني لأمر غيبي ابتداه القرآن الكريم خلافا للمبدأ اللغوي.
قلتم (( أما الفرق بين القتل والموت ، فكلاهما انتهاء للحياة ، وإنما جاء التفريق بينهما على أساس الفاعل فالمقتول قتل بصورة غير طبيعية بعكس الميت موتا عاديا . )) اه.
أقول :
ظاهرا ، كلامك لا غبار عليه. إلا أنه حينما يراد البحث في الحقائق القرآنية ، ينبغي الأخذ بالتفاصيل. فنحن نتناول هذه التفاصيل لبيان الفرق بين المفردات. وقد فرّقت الآية بين اللفظين بأداة ( أو ) لذا من المحال أن يكونا شيء واحد. والقول أن ذلك للتفريق في طبيعة الموت ، لا يصح ، لذكر الموت نفسه كطرف مقابل لطرف آخر وهو القتل. وأما القول بأن في القتل انتهاء للحياة ، فذلك ضد ما تقوله الآية بأن المقتولين في سبيل الله أحياء ، ولو قتل النبي (ص) فهو في سبيل الله تعالى مقتول. ونحتفظ لأنفسنا بمسألة حياة النبي (ص) في الحالتين فذلك أمر لا يمسه إلا المتقون الذين يؤمنون بالغيب.
سألتم (( أما قولك (ومعنى ذلك أن الوفاة عملية إما تقود إلى الموت أو إلى حياة من نوع آخر.) ما دليلك على أن الوفاة تعني ذلك ؟؟؟ )).
الجواب :
الدليل في سياق بعض الآيات القرآنية التي أوردناها سابقا. كقوله تعالى ( يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ ) دليل على أن الوفاة هنا يترتب عليها الموت. وقوله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ) دليل على أن الوفاة هنا لا يترتب عليها الموت. فإن قلت أن هؤلاء أموات ، فقد خالفت الآية. وإن قلت لم يموتوا ، فيلزمك أن تقول توفّوا وليس لك غير ذلك سبيل. وعليه فالوفاة إما حالة يكون فيها المتوفى ميّت كما في نص العبارة الأولى ، أو ليس بميّت بنص العبارة الثانية.
قلتم ((أما النص الإنجيلي فقد قلت فيه ما عندي ، كلمة ابن الإنسان تعني في الإنجيل المسيح نفسه وقد نقلت القليل جدا من الأدلة على ذلك ، بينما لم تنقل لنا دليلك على ما ذهبت إليه . ))
أنا أيضا قلت ما عندي ، وقد نقلت لك دليلي من اللغة في فهم نص الفقرة من إنجيل ( متى ) ، وتأكيدا عليه أنقل لك فقرة جديدة حيث يتابع المسيح (ع) ما قاله آنفا :
يقول المسيح (ع) : " مثل ملكوت السماوات كمثل حبَّة خردل أخذها رجل فزرعها في حقله ، هي أصغر البذور كلها فإذا نمت كانت أكبر البقول بل صارت شجرة حتى أن طيور السماء تأتي فتعشش في أغصانها " (إنجيل متى 3/31-32) .
المسيح (ع) يتحدث عن المهدي المنتظر، فقوله " كمثل حبَّة خردل أخذها رجل فزرعها في حقله " المقصود به حقل النبي محمد (ص) أي من أهل بيته عليهم السلام ، وقول المسيح (ع) " هي أصغر البذور كلها ". المقصود هو أصغر الأئمة. وقد شبهه المسيح بالبذرة لأن البذرة عندما تُزرع تختفي في الأرض للدلالة إلى أن الإمام المهدي (ع) يختفي عن الناس. وقول المسيح " فإذا نمت " أي ظهر الإمام المهدي (ع) " كانت أكبر البقول " أي أصبح أكبر حاكم على الأرض أي الخليفة على الأرض.
فهذه المتابعة تدل على أن ابن الإنسان الذي يأتي بملكوته في تلك الفقرة هو المهدي المنتظر (ع).
وعلى أي حال ، فمسألة ( ابن الإنسان ) سواء كان المقصود به المسيح – كما تقولون – أو المهدي المنتظر (ع) - كما أقول – لا يهم في الإحتجاج المرتبط بالموضوع المطروح هنا بقدر ما تهم عبارة المسيح ( من الحاضرين هنا من لا يذوقون الموت حتى ... ) لأن ينبغي أن يؤتى بالملكوت الذي قال عنه وبعد ذلك يموت.
وأما قولكم (( وإذا أردت أن تفهم النص الذي نقلته وعودة ابن الإنسان آتيا في ملكوته فاقرأ سفر رؤية يوحنا اللاهوتي فهو ينقل الصورة التي رسمها مؤلفو الأناجيل .))
أقول : هذا إنجيل يوحنا فيه يقول المسيح (ع) " أنا لا أطلب مجدي فهناك من يطلبه ويحكم "(إنجيل يوحنا 8/50).
وهذا تأكيد آخر على ما ذكرنا بالنسبة للملكوت.
قلتم (( آيتي الشهادة الأولى التي تتحدث عن شهادة المسيح على قومه والثانية التي تنص على هذه الشهادة واضحتان جدا ، وهما دليل واضح على أن المسيح انتهت مهمته بأن توفاه الله .
من قال أن الفعل المضارع يعني دائما الاستمرار ، أو أن الماضي يعني دائما حدثا قد انتهى ؟؟؟ )).
أقول :
كيف هما واضحتان للدلالة على انتهاء مهمة المسيح ؟
لا نجد ذلك ، وضّح لنا وبيّن. فالأولى تفيد مرحلة سابقة من حياة المسيح (ع) ، وفي ضوء بعض المتغيّرات على مهمته تدخل الباري عز وجل لوقفها فرفعه وليس هناك دليل على أنه أكمل رسالته ومهمته. وفي الآية الثانية وعد بإتمام مهمته حيث كل واحد من أهل الكتاب سوف يؤمنن به. وبالتالي هو سوف يدعوهم للإسلام وإمام المسلمين. انظر ماذا يقول المسيح في إنجيل لوقا : " يجب عليّ أن أبشر سائر المدن أيضاً بملكوت الله فإني لهذا أُرسلت " ( إنجيل لوقا 4/42-43 ).
أي سوف يبشّر لدين الإسلام الذي هو للناس كافة. فمتى أنجز هذه المهمة التي أُرسل أساسا من أجلها ؟
أو تظن أنه فعل ؟
تحياتي،
المتقي بالله
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي العزيز المتقي
كلامك حول المعنى الحقيقي والمعنى اللغوي غريب علي رغم حصولي على الليسانس في اللغة العربية ودراستي حاليا في السنة التمهيدية للماجستيرقسم لغويات .
ما درسناه وما قرأته هو أن المعنى إما أن يكون حقيقيا وهو المعنى اللغوي القاموسي الذي يبحث عنه في معاجم اللغة ، أو مجازيا ، فما تعلمناه هو أن المعنى الحقيقي هو المعنى اللغوي أو القاموسي .
ومثالك الذي ضربته وهو (فضحكت فبشرناها بإسحق) غيرصحيح أبدا ، لأن الضحك هنا مراد بحقيقته وهو الضحك المعروف وليس الحيض ، وانظر إلى بلاغة القرآن الكريم في قوله (فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب) تأمل معي أخي الفاضل اسم اسحق في اللغة العبرانية وهي اللغة الأصلية التي وضع عليها الاسم هو يتسحاق &عفوا للإطالة لكن أردت أن أصحح لك المعلومة فقط .
أما حياة المقتولين في سبيل الله فهو أمر مجازي وليس بحقيقي ، والمهم ان الآية تقول (أفإن مات أو قتل ) ولم تذكر قتل في سبيل الله (وإن كان النبي لايقتل إلا في سبيل الله) لكن في العموم من المعلوم أن المقتول قد يكون في سبيل الله وقد لا يكون ، لكن في النهاية ان المقتول والميت رغم أنفه كلاهما خرجت روحه إلى بارئها وتحلل جسمه ، وفقد أي مظهر من مظاهر الحياة ، إذن فالأمر كما ذكرت من قبل أن الفرق بين القتل والموت هو من حيث الفاعل لكل منهما فقط .
الآية (يتوفاهن الموت) قد قلنا معناها من قبل أي يأخذهن الموت ولا يبقي فيهن مظهرا من مظاهر الحياة ، أما حياة الشهداء فقد قلت انه امر مجازي فالشاهد للجميع أنهم فارقوا الحياة ، إلا أن الله عز وجل أكرمهم بأن أجورهم باقية ومستمرة في حياة من ماتوا من أجلهم من بشر أو باقية ببقاء ما ضحوا لأجله بحياتهم من قيم وهذا المراد بأن الله يرزقهم أي يضاعف لهم أجورهم أكثرفأكثر .
بخصوص النص الإنجيلي لست أدري أي لغة تتحدث عنها قد أتيت منها بدليلك والأمر واضح لكل من قرأ الإنجيل .
والغريب أنك تقول لي (فهذا إنجيل يوحنا ) رغم قولي الصريح اقرأ سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتي ولم أقل إنجيل يوحنا !!!!
آيتا الشهادة واضحتان كما ذكرت ويكفي قرأتهما ، ولا أجد ما أقوله جديدا سوى أن أذكر أن الدعوة للإسلام هي مهمة خاتم الأنبياء محمد عليه السلام ، ومحمد قال (لا نبي بعدي) وعلى وصفكم لعودة المسيح فهو سيعود كنبي ورسول وهو ما يتناقض مع المفاهيم الأساسية للإسلام ، المسيح أدى مهمته بالدعوة إلى التوحيد وبشرقبل موته بأن الله لن يدع العالم هكذا بل سيرسل من بعده المحمود بالرسالة الخاتمة .
وقد أدى المسيح مهمته وانتهت وبلغ على أكمل وجه ، وكان شهيدا على أتباعه فيما بلغهم إياه فلما توفاه الله أصبح الله وحده الشهيد عليهم ، فإن بدلوا من بعد فهذا ليس تقصيرا من المسيح عليه السلام ولا يلام عليه .
تحياتي .
كلامك حول المعنى الحقيقي والمعنى اللغوي غريب علي رغم حصولي على الليسانس في اللغة العربية ودراستي حاليا في السنة التمهيدية للماجستيرقسم لغويات .
ما درسناه وما قرأته هو أن المعنى إما أن يكون حقيقيا وهو المعنى اللغوي القاموسي الذي يبحث عنه في معاجم اللغة ، أو مجازيا ، فما تعلمناه هو أن المعنى الحقيقي هو المعنى اللغوي أو القاموسي .
ومثالك الذي ضربته وهو (فضحكت فبشرناها بإسحق) غيرصحيح أبدا ، لأن الضحك هنا مراد بحقيقته وهو الضحك المعروف وليس الحيض ، وانظر إلى بلاغة القرآن الكريم في قوله (فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب) تأمل معي أخي الفاضل اسم اسحق في اللغة العبرانية وهي اللغة الأصلية التي وضع عليها الاسم هو يتسحاق &عفوا للإطالة لكن أردت أن أصحح لك المعلومة فقط .
أما حياة المقتولين في سبيل الله فهو أمر مجازي وليس بحقيقي ، والمهم ان الآية تقول (أفإن مات أو قتل ) ولم تذكر قتل في سبيل الله (وإن كان النبي لايقتل إلا في سبيل الله) لكن في العموم من المعلوم أن المقتول قد يكون في سبيل الله وقد لا يكون ، لكن في النهاية ان المقتول والميت رغم أنفه كلاهما خرجت روحه إلى بارئها وتحلل جسمه ، وفقد أي مظهر من مظاهر الحياة ، إذن فالأمر كما ذكرت من قبل أن الفرق بين القتل والموت هو من حيث الفاعل لكل منهما فقط .
الآية (يتوفاهن الموت) قد قلنا معناها من قبل أي يأخذهن الموت ولا يبقي فيهن مظهرا من مظاهر الحياة ، أما حياة الشهداء فقد قلت انه امر مجازي فالشاهد للجميع أنهم فارقوا الحياة ، إلا أن الله عز وجل أكرمهم بأن أجورهم باقية ومستمرة في حياة من ماتوا من أجلهم من بشر أو باقية ببقاء ما ضحوا لأجله بحياتهم من قيم وهذا المراد بأن الله يرزقهم أي يضاعف لهم أجورهم أكثرفأكثر .
بخصوص النص الإنجيلي لست أدري أي لغة تتحدث عنها قد أتيت منها بدليلك والأمر واضح لكل من قرأ الإنجيل .
والغريب أنك تقول لي (فهذا إنجيل يوحنا ) رغم قولي الصريح اقرأ سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتي ولم أقل إنجيل يوحنا !!!!
آيتا الشهادة واضحتان كما ذكرت ويكفي قرأتهما ، ولا أجد ما أقوله جديدا سوى أن أذكر أن الدعوة للإسلام هي مهمة خاتم الأنبياء محمد عليه السلام ، ومحمد قال (لا نبي بعدي) وعلى وصفكم لعودة المسيح فهو سيعود كنبي ورسول وهو ما يتناقض مع المفاهيم الأساسية للإسلام ، المسيح أدى مهمته بالدعوة إلى التوحيد وبشرقبل موته بأن الله لن يدع العالم هكذا بل سيرسل من بعده المحمود بالرسالة الخاتمة .
وقد أدى المسيح مهمته وانتهت وبلغ على أكمل وجه ، وكان شهيدا على أتباعه فيما بلغهم إياه فلما توفاه الله أصبح الله وحده الشهيد عليهم ، فإن بدلوا من بعد فهذا ليس تقصيرا من المسيح عليه السلام ولا يلام عليه .
تحياتي .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
سيدي العزيز
أولا نسأل الله لكم التوفيق في سعيكم لطلب الماجستير.
ثانيا كلامي حول المعنى الحقيقي والمعنى اللغوي للتفريق بين المعنى القرآني والمعنى اللغوي ، فكيف غاب عنك ونحن كنا نخوض في الفرق بينهما ؟!
المعنى الحقيقي : أي القصد من الكلمة ( تفسير ها) في القرآن الكريم.
المعنى اللغوي : أي معنى الكلمة في اللغة العربية.
وقولكم (( ما درسناه وما قرأته هو أن المعنى إما أن يكون حقيقيا وهو المعنى اللغوي القاموسي الذي يبحث عنه في معاجم اللغة ، أو مجازيا ، فما تعلمناه هو أن المعنى الحقيقي هو المعنى اللغوي أو القاموسي .))
ردي أن ذلك أيضا صحيح ، وقد ذكرت أن القرآن أيضا تعامل وفق ذلك في المعنى الحقيقي اللغوي والمجاز اللغوي ، إلا أن ذلك خارج عن نطاق مثالنا الذي جئنا به. ( توفى - ضحكت ). لذلك فصلنا بين المعنى الحقيقي القرآني وبين المعنى اللغوي. فليست المقارنة بين أقسام المعنى في اللغة ، وإنما المقارنة بين المعنى القرآني واللغوي.
قلتم (( ومثالك الذي ضربته وهو (فضحكت فبشرناها بإسحق) غيرصحيح أبدا ، لأن الضحك هنا مراد بحقيقته وهو الضحك المعروف وليس الحيض ، وانظر إلى بلاغة القرآن الكريم في قوله (فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب) تأمل معي أخي الفاضل اسم اسحق في اللغة العبرانية وهي اللغة الأصلية التي وضع عليها الاسم هو يتسحاق &
أقول :
أولا أشكرك على إيرادك معلومة جديدة حول ما جاء في اللغة العبرانية. فتلك الاستفادة نشكرك عليها ونأمل منك المزيد.
ثانيا - يا سيدي الكريم - لا ينبغي أن نقيس ألفاظ القرآن على القاموس العبري بل العربي لكون القرآن نزل بلغة العرب.
ثالثا - قلت بأن ( فضحكت معناها حاضت ) غير صحيح أبدا. وأقول بأنك متوهم يا عزيزي واصل وسأضع لك بعض أقوال المفسرين ما يشير إلى صحة هذا القول.
1- تفسير ابن كثير ج 2 ص 593
وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب *
( قال العوفي عن ابن عباس فضحكت أي حاضت, وقول محمد بن قيس: إنها إنما ضحكت من أنها ظنت أنهم يريدون أن يعملوا كما يعمل قوم لوط. وقول الكلبي: إنها إنما ضحكت لما رأت من الروع بإبراهيم ضعيفان ووجداً وإن كان ابن جرير قد رواهما بسنده إليهما فلا يلتفت إلى ذلك والله أعلم. وقال وهب بن منبه: إنما ضحكت لما بشرت بإسحاق وهذا مخالف لهذا السياق فإن البشارة صريحة مرتبة على ضحكها ). اه.
2- تفسير فتح القدير ج 2 ص 737
وقال مجاهد وعكرمة: إنه الحيض، ومنه قول الشاعر:
وإني لآتي العرس عند طهورها وأهجرها يوماً إذا تك ضاحكا
وقال الآخر:
وضحك الأرانب فوق الصفا كمثل دم الخوف يوم اللقا
والعرب تقول: ضحكت الأرنب: إذا حاضت. وقد أنكر بعض اللغويين أن يكون في كلام العرب ضحكت بمعنى حاضت "فبشرناها بإسحاق" ظاهره أن التبشير كان بعد الضحك.
·أقول زميلنا واصل ضمن هذا البعض !
الصفحة :739
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس "فضحكت" قال: فحاضت وهي بنت ثمان وتسعين سنة. وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: "فضحكت" قال: حاضت وكانت ابنة بضع وتسعين سنة، وكان إبراهيم ابن مائة سنة. وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة قال: حاضت. وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر مثله.
3- تفسير القرطبي ج 9 ص 59
التاسعة: قوله تعالى: " فضحكت " قال مجاهد وعكرمة: حاضت، وكانت آيسة، تحقيقاً للبشارة، وأنشد على ذلك اللغويون:
وإني لآتي العرس عند طهورها وأهجرها يوماً إذا تك ضاحكاً
وقال آخر:
وضحك الأرانب فوق الصفا كمثل دم الجوف يوم اللقا
4- تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
قوله تعالى: "و امرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق و من وراء إسحق يعقوب" ضحكت من الضحك بفتح الضاد أي حاضت، و يؤيده تفريع البشارة عليه في قوله عقيبه: "فبشرناها" إلخ، و يكون ضحكها أمارة تقرب البشرى إلى القبول، و آية تهيىء نفسها للإذعان بصدقهم فيما يبشرون به، و يكون ذكر قيامها لتمثيل المقام و أنها ما كانت تخطر ببالها أنها ستحيض و هي عجوز، و إنما كانت قائمة تنظر ما يجري عليه الأمر بين بعله و بين الضيفان النازلين به و تحادثهم.
و المعنى أن إبراهيم (عليه السلام) كان يكلمهم و يكلمونه في أمر الطعام و الحال أن امرأته قائمة هناك تنظر إلى ما يجري بين الضيفان و بين إبراهيم و ما كان يخطر ببالها شيء دون ذلك ففاجأها أنها حاضت فبشرته الملائكة بالولد.
و أكثر المفسرين أخذوا الكلمة من الضحك بكسر الضاد ضد البكاء ثم اختلفوا في توجيه سببه، و أقرب الوجوه هو أن يقال: إنها كانت قائمة هناك و قد ذعرت من امتناع الضيوف من الأكل و هو يهتف بالشر فلما لاحت لها أنهم ملائكة مكرمون نزلوا ببيتهم و أن لا شر في ذلك يتوجه إليهم سرت و فرحت فضحكت فبشروه بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب.
و هناك وجوه أخر ذكروها خالية عن الدليل كقولهم إنها ضحكت تعجبا من غفلة قوم لوط، و قولهم: إنها ضحكت تعجبا من امتناع الضيوف من الأكل و الحال أنها تخدمهم بنفسها، و قولهم: إنها كانت أشارت إلى إبراهيم أن يضم إليه لوطا لأن فحشاء قومه سيعقبهم العذاب و الهلاك فلما سمعت من الملائكة قولهم: إنا أرسلنا إلى قوم لوط سرت و ضحكت لإصابتها في الرأي، و قولهم: إنها ضحكت تعجبا مما بشروها به من الولد و هي عجوز عقيم، و على هذا ففي الكلام تقديم و تأخير و التقدير: فبشرناها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب فضحكت.
انتهى.
أما قولكم بـ ( حياة المقتولين في سبيل الله فهو أمر مجازي وليس بحقيقي ).
فأقول : راجعوا أنفسكم في هذا الكلام الخطير.
قلتم (( بخصوص النص الإنجيلي لست أدري أي لغة تتحدث عنها قد أتيت منها بدليلك والأمر واضح لكل من قرأ الإنجيل . والغريب أنك تقول لي (فهذا إنجيل يوحنا ) رغم قولي الصريح اقرأ سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتي ولم أقل إنجيل يوحنا !!!! )
أقول : الأمر الواضح هو الذي نقلته لك عن الأناجيل ، وبالنسبة لما قلته عن إنجيل يوحنا كان بالمناسبة حيث مزيد من التأكيد على ما ورد في إنجيل ( متى ). فلو تغاير الكلام في سفر الرؤيا تلك ، ففي ما أوردته من إنجيل يوحنا التأكيد على قصد المسيح بما نقول.
وأما بالنسبة لشرحك على مهمة المسيح وأنها قد انتهت وفق الآيتين فليس لك عليه دليل ، فلا يعدو أن يكون مجرد إنشاء.
تحياتي،
أولا نسأل الله لكم التوفيق في سعيكم لطلب الماجستير.
ثانيا كلامي حول المعنى الحقيقي والمعنى اللغوي للتفريق بين المعنى القرآني والمعنى اللغوي ، فكيف غاب عنك ونحن كنا نخوض في الفرق بينهما ؟!
المعنى الحقيقي : أي القصد من الكلمة ( تفسير ها) في القرآن الكريم.
المعنى اللغوي : أي معنى الكلمة في اللغة العربية.
وقولكم (( ما درسناه وما قرأته هو أن المعنى إما أن يكون حقيقيا وهو المعنى اللغوي القاموسي الذي يبحث عنه في معاجم اللغة ، أو مجازيا ، فما تعلمناه هو أن المعنى الحقيقي هو المعنى اللغوي أو القاموسي .))
ردي أن ذلك أيضا صحيح ، وقد ذكرت أن القرآن أيضا تعامل وفق ذلك في المعنى الحقيقي اللغوي والمجاز اللغوي ، إلا أن ذلك خارج عن نطاق مثالنا الذي جئنا به. ( توفى - ضحكت ). لذلك فصلنا بين المعنى الحقيقي القرآني وبين المعنى اللغوي. فليست المقارنة بين أقسام المعنى في اللغة ، وإنما المقارنة بين المعنى القرآني واللغوي.
قلتم (( ومثالك الذي ضربته وهو (فضحكت فبشرناها بإسحق) غيرصحيح أبدا ، لأن الضحك هنا مراد بحقيقته وهو الضحك المعروف وليس الحيض ، وانظر إلى بلاغة القرآن الكريم في قوله (فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب) تأمل معي أخي الفاضل اسم اسحق في اللغة العبرانية وهي اللغة الأصلية التي وضع عليها الاسم هو يتسحاق &
أقول :
أولا أشكرك على إيرادك معلومة جديدة حول ما جاء في اللغة العبرانية. فتلك الاستفادة نشكرك عليها ونأمل منك المزيد.
ثانيا - يا سيدي الكريم - لا ينبغي أن نقيس ألفاظ القرآن على القاموس العبري بل العربي لكون القرآن نزل بلغة العرب.
ثالثا - قلت بأن ( فضحكت معناها حاضت ) غير صحيح أبدا. وأقول بأنك متوهم يا عزيزي واصل وسأضع لك بعض أقوال المفسرين ما يشير إلى صحة هذا القول.
1- تفسير ابن كثير ج 2 ص 593
وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب *
( قال العوفي عن ابن عباس فضحكت أي حاضت, وقول محمد بن قيس: إنها إنما ضحكت من أنها ظنت أنهم يريدون أن يعملوا كما يعمل قوم لوط. وقول الكلبي: إنها إنما ضحكت لما رأت من الروع بإبراهيم ضعيفان ووجداً وإن كان ابن جرير قد رواهما بسنده إليهما فلا يلتفت إلى ذلك والله أعلم. وقال وهب بن منبه: إنما ضحكت لما بشرت بإسحاق وهذا مخالف لهذا السياق فإن البشارة صريحة مرتبة على ضحكها ). اه.
2- تفسير فتح القدير ج 2 ص 737
وقال مجاهد وعكرمة: إنه الحيض، ومنه قول الشاعر:
وإني لآتي العرس عند طهورها وأهجرها يوماً إذا تك ضاحكا
وقال الآخر:
وضحك الأرانب فوق الصفا كمثل دم الخوف يوم اللقا
والعرب تقول: ضحكت الأرنب: إذا حاضت. وقد أنكر بعض اللغويين أن يكون في كلام العرب ضحكت بمعنى حاضت "فبشرناها بإسحاق" ظاهره أن التبشير كان بعد الضحك.
·أقول زميلنا واصل ضمن هذا البعض !
الصفحة :739
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس "فضحكت" قال: فحاضت وهي بنت ثمان وتسعين سنة. وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: "فضحكت" قال: حاضت وكانت ابنة بضع وتسعين سنة، وكان إبراهيم ابن مائة سنة. وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة قال: حاضت. وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر مثله.
3- تفسير القرطبي ج 9 ص 59
التاسعة: قوله تعالى: " فضحكت " قال مجاهد وعكرمة: حاضت، وكانت آيسة، تحقيقاً للبشارة، وأنشد على ذلك اللغويون:
وإني لآتي العرس عند طهورها وأهجرها يوماً إذا تك ضاحكاً
وقال آخر:
وضحك الأرانب فوق الصفا كمثل دم الجوف يوم اللقا
4- تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
قوله تعالى: "و امرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق و من وراء إسحق يعقوب" ضحكت من الضحك بفتح الضاد أي حاضت، و يؤيده تفريع البشارة عليه في قوله عقيبه: "فبشرناها" إلخ، و يكون ضحكها أمارة تقرب البشرى إلى القبول، و آية تهيىء نفسها للإذعان بصدقهم فيما يبشرون به، و يكون ذكر قيامها لتمثيل المقام و أنها ما كانت تخطر ببالها أنها ستحيض و هي عجوز، و إنما كانت قائمة تنظر ما يجري عليه الأمر بين بعله و بين الضيفان النازلين به و تحادثهم.
و المعنى أن إبراهيم (عليه السلام) كان يكلمهم و يكلمونه في أمر الطعام و الحال أن امرأته قائمة هناك تنظر إلى ما يجري بين الضيفان و بين إبراهيم و ما كان يخطر ببالها شيء دون ذلك ففاجأها أنها حاضت فبشرته الملائكة بالولد.
و أكثر المفسرين أخذوا الكلمة من الضحك بكسر الضاد ضد البكاء ثم اختلفوا في توجيه سببه، و أقرب الوجوه هو أن يقال: إنها كانت قائمة هناك و قد ذعرت من امتناع الضيوف من الأكل و هو يهتف بالشر فلما لاحت لها أنهم ملائكة مكرمون نزلوا ببيتهم و أن لا شر في ذلك يتوجه إليهم سرت و فرحت فضحكت فبشروه بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب.
و هناك وجوه أخر ذكروها خالية عن الدليل كقولهم إنها ضحكت تعجبا من غفلة قوم لوط، و قولهم: إنها ضحكت تعجبا من امتناع الضيوف من الأكل و الحال أنها تخدمهم بنفسها، و قولهم: إنها كانت أشارت إلى إبراهيم أن يضم إليه لوطا لأن فحشاء قومه سيعقبهم العذاب و الهلاك فلما سمعت من الملائكة قولهم: إنا أرسلنا إلى قوم لوط سرت و ضحكت لإصابتها في الرأي، و قولهم: إنها ضحكت تعجبا مما بشروها به من الولد و هي عجوز عقيم، و على هذا ففي الكلام تقديم و تأخير و التقدير: فبشرناها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب فضحكت.
انتهى.
أما قولكم بـ ( حياة المقتولين في سبيل الله فهو أمر مجازي وليس بحقيقي ).
فأقول : راجعوا أنفسكم في هذا الكلام الخطير.
قلتم (( بخصوص النص الإنجيلي لست أدري أي لغة تتحدث عنها قد أتيت منها بدليلك والأمر واضح لكل من قرأ الإنجيل . والغريب أنك تقول لي (فهذا إنجيل يوحنا ) رغم قولي الصريح اقرأ سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتي ولم أقل إنجيل يوحنا !!!! )
أقول : الأمر الواضح هو الذي نقلته لك عن الأناجيل ، وبالنسبة لما قلته عن إنجيل يوحنا كان بالمناسبة حيث مزيد من التأكيد على ما ورد في إنجيل ( متى ). فلو تغاير الكلام في سفر الرؤيا تلك ، ففي ما أوردته من إنجيل يوحنا التأكيد على قصد المسيح بما نقول.
وأما بالنسبة لشرحك على مهمة المسيح وأنها قد انتهت وفق الآيتين فليس لك عليه دليل ، فلا يعدو أن يكون مجرد إنشاء.
تحياتي،
المتقي بالله
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي العزيز المتقي
بخصوص المعنى اللغوي فأؤكد لك مرة أخرى أن المعنى اللغوي أو القاموسي أو المعجمي كلها تدل على مسمى واحد هو المعنى الحقيقي .
وبخصوص ضحكت في الآية فقد فسرتها لك وربما يكون التفسير جديدا وأعترف بأني لم أقرأه وإنما هو ما فهمته من الآية وهو يحمل إشارة فريدة من إشارات الإعجاز القرآني لغويا ومعرفيا ، وقد أوضحنا الإعجاز اللغوي أما المعرفي فهو أن محمد عليه السلام لم يكن يعرف العبرية .
أما تفاسير المفسرين فهي غير ملزمة لجهلهم باللغة العبرية وها أنت رأيت بعضهم قد حاول أن يفسرها بأنها الضحك المعروف وحاول أن يجد لها مناسبة ولو أنهم عرفوا ما عرفنا لفسروها التفسير الصحيح في وجهة نظري .
وتفسيري لم يكن على أساس العبرانية إلا في الأصل للاسم ، فعند تفسيرنا ل mohammed يجب أن نعود لأصل الكلمة في لغتها وهي محمد ونعرف أنها اسم مفعول من حمّد وهذا ما فعلته مع الاسمين اسحق وهو بالعبرية بمعنى يضحك ويعقوب بمعنى يأتي من بعد أو يعقب .
بخصوص المعنى اللغوي فأؤكد لك مرة أخرى أن المعنى اللغوي أو القاموسي أو المعجمي كلها تدل على مسمى واحد هو المعنى الحقيقي .
وبخصوص ضحكت في الآية فقد فسرتها لك وربما يكون التفسير جديدا وأعترف بأني لم أقرأه وإنما هو ما فهمته من الآية وهو يحمل إشارة فريدة من إشارات الإعجاز القرآني لغويا ومعرفيا ، وقد أوضحنا الإعجاز اللغوي أما المعرفي فهو أن محمد عليه السلام لم يكن يعرف العبرية .
أما تفاسير المفسرين فهي غير ملزمة لجهلهم باللغة العبرية وها أنت رأيت بعضهم قد حاول أن يفسرها بأنها الضحك المعروف وحاول أن يجد لها مناسبة ولو أنهم عرفوا ما عرفنا لفسروها التفسير الصحيح في وجهة نظري .
وتفسيري لم يكن على أساس العبرانية إلا في الأصل للاسم ، فعند تفسيرنا ل mohammed يجب أن نعود لأصل الكلمة في لغتها وهي محمد ونعرف أنها اسم مفعول من حمّد وهذا ما فعلته مع الاسمين اسحق وهو بالعبرية بمعنى يضحك ويعقوب بمعنى يأتي من بعد أو يعقب .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين
يقول الله تعالى ( ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين)
اتمنا ان تشرحوا لنا معنى هذا الايه
اتمنا ان تشرحوا لنا معنى هذا الايه
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 161
- اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال: