حرب صعدة الخامسة 2008- ماينشره الإعلام المحلي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
تقهقر مزيد من كتائب الجيش بصعدة ونسف منازل الحوثيين بحرف سفيان
04/06/2008 م - 00:53:37
حوثيون يحتفلون أمام دبابة تحترق
صعدة، عمران – الاشتراكي نت: خاص
تواصل تقهقر كتائب الجيش من مواقعها بصعدة تحت تأثير حصار خانق يضربه المسلحون الحوثيون عليها في أكثر من موقع فيما واصل الطيران الحكومي قصف منطقة المهاذر لليوم الثاني.
وأفاد مصدر محلي الاشتراكي نت أن كتيبة من قطاع الدعم بقيادة محمد يحيى ناشر انسحبت يوم الثلاثاء من موقعها القريب من مدينة ضحيان بعد أن ضيق المسلحون الحوثيون الحصار عليها لليوم الخامس.
وأوضح المصدر أن الكتيبة اضطرت للانسحاب بعد أن شارف ثلاثين جندياً من أفرادها على الموت ولم يكونوا يقوون على الحركة من شدة الجوع والإعياء بسبب عدم تمكن طائرات الإمداد الحكومية من إيصال الغذاء إليهم.
ويتحدر نحو 100 جندي من أفراد الكتيبة المتراجعة إضافة إلى قائدها من عزلة خيار التابعة لمديرية بني صريم إحدى أذرع قبائل حاشد بعمران.
وتطلق تسمية كتائب الدعم على مجاميع المقاتلين القبائل الذين صاروا يرتدون زي الجيش في الحرب الأخيرة . ولم يتلقَ هؤلاء تدريبات عسكرية وهو ما يرفع معدل الضحايا بين صفوفهم.
كما لا زال عدد من أتباع الشيخ القبلي عبدالخالق شويط الذي يقاتل إلى جانب الجيش مفقودين بعد أن اختفوا في هجوم للحوثيين الأسبوع الماضي.
وبالمقابل لقي شخصان حتفهما يوم الاثنين في قصف للمقاتلات على مناطق سكنية في حيدان. وكان الشخصان وهما من بيت سيلان في بني صريم بعمران يملكان مزرعة في حيدان وقتلا حين دمر القصف الحكومي منزليهما.
وأضاف المصدر أن المعارك امتدت يوم الثلاثاء إلى جبل أم ليلى الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الحوثيون.
من جهتهم، قال الحوثيون في تقريرهم ليوم الثلاثاء إن مقاتليهم نفذوا غارة ناجحة في منطقة العقبة بمران ليكملوا بذلك السيطرة على الطريق العام الذي يصل صعدة بحرض كما أغاروا على موقع لحمان العسكري الذي يحاصرونه منذ أيام وسيطروا على جبل الفجم المطل على مديرية ساقين التي قالوا إنهم قد عزلوها نهائيا عن محيطها.
وأضاف التقرير أن الحوثيين هاجموا منازل في منطقة محضة القريبة من مدينة صعدة، كان أفراد من الجيش يتحصنون بها وطردوهم منها.
كما أعطب الحوثيون وفقاً للتقرير دبابة ومركبتين عسكريتين ومصفحة في آل حميدان وجبل غانم القريب من ضحيان.
وفي حرف سفيان التي دارت فيها معارك دامية على مدى ثلاثة أسابيع، ذكرت مصادر مستقلة أن قوات الجيش نسفت بالألغام منازل تعود لمسلحين حوثيين يقاتلون القوات الحكومية في منطقتي بيت القعود وبيت جمينة.
وبين المنازل التي فجرها الجيش، منزل عبدالله بن يحيى القعود القائد الميداني للمقاتلين الحوثيين في حرف سفيان ويكنى أبو عبدالله.
ومن المنازل المدمرة أيضاً، منازل عايض القعود وعزيز طالب ويحيى شمس ومحمد الشامي. وذكرت المصادر أن الجيش استخدم الدبابات والألغام في تدمير المنازل وأشعل في بعضها النيران.
وامتدت المواجهات إلى منطقة ذو صيفان التي تبعد عن وادي شبارق قرابة كيلومتر. وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت هناك بين مدير مديرية حرف سفيان حميد القعود ومجاميع حوثية فيما انقسمت عشيرة بيت القعود على نفسها ففي القوت الذي يساند ماجد بن ناصر عضو المجلس المحلي هناك الجيش اتجه علي بن صالح لمساندة الحوثيين.
وقالت مصادر منفصلة إن الطائرات المقاتلة قصفت قافلة من السيارات على الطريق العام بينما كانت في طريقها إلى صعدة ويعتقد أن أتباعاً للحوثي كانوا على متنها.
ورجحت المصادر أن يكون الجيش قد سيطر على الجسر الذي يمر فوق مجرى للسيول، تصب في وادي شبارق ومنطقتي الحصن وذو كزمة فيما تشهد منطقة الوظبة مواجهات متقطعة.
وفي صنعاء، ذكر محافظ المحافظة نعمان دويد أن الجيش أكمل تطهير بني حشيش من المقاتلين الحوثيين وأن عشرات منهم سلموا أنفسهم.
ونقل موقع الجيش عن دويد قوله إن أفراد الجيش كانوا بالمرصاد للمسلحين الحوثيين الذين وصفهم بعناصر الفتنة والإرهاب. وقال "طاردوهم في الكهوف والوديان والقوا القبض عليهم دون أن يحدثوا أي أضرار في منازل أو أرواح المواطنين الأبرياء".
لكن سكاناً محليين يقولون إن المعارك في بني حشيش ما زالت مستمرة على أشدها بينما كان الحوثيون اعترفوا بسقوط جبل الجميمة الاستراتيجي في يد الجيش في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=4108
04/06/2008 م - 00:53:37
حوثيون يحتفلون أمام دبابة تحترق
صعدة، عمران – الاشتراكي نت: خاص
تواصل تقهقر كتائب الجيش من مواقعها بصعدة تحت تأثير حصار خانق يضربه المسلحون الحوثيون عليها في أكثر من موقع فيما واصل الطيران الحكومي قصف منطقة المهاذر لليوم الثاني.
وأفاد مصدر محلي الاشتراكي نت أن كتيبة من قطاع الدعم بقيادة محمد يحيى ناشر انسحبت يوم الثلاثاء من موقعها القريب من مدينة ضحيان بعد أن ضيق المسلحون الحوثيون الحصار عليها لليوم الخامس.
وأوضح المصدر أن الكتيبة اضطرت للانسحاب بعد أن شارف ثلاثين جندياً من أفرادها على الموت ولم يكونوا يقوون على الحركة من شدة الجوع والإعياء بسبب عدم تمكن طائرات الإمداد الحكومية من إيصال الغذاء إليهم.
ويتحدر نحو 100 جندي من أفراد الكتيبة المتراجعة إضافة إلى قائدها من عزلة خيار التابعة لمديرية بني صريم إحدى أذرع قبائل حاشد بعمران.
وتطلق تسمية كتائب الدعم على مجاميع المقاتلين القبائل الذين صاروا يرتدون زي الجيش في الحرب الأخيرة . ولم يتلقَ هؤلاء تدريبات عسكرية وهو ما يرفع معدل الضحايا بين صفوفهم.
كما لا زال عدد من أتباع الشيخ القبلي عبدالخالق شويط الذي يقاتل إلى جانب الجيش مفقودين بعد أن اختفوا في هجوم للحوثيين الأسبوع الماضي.
وبالمقابل لقي شخصان حتفهما يوم الاثنين في قصف للمقاتلات على مناطق سكنية في حيدان. وكان الشخصان وهما من بيت سيلان في بني صريم بعمران يملكان مزرعة في حيدان وقتلا حين دمر القصف الحكومي منزليهما.
وأضاف المصدر أن المعارك امتدت يوم الثلاثاء إلى جبل أم ليلى الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الحوثيون.
من جهتهم، قال الحوثيون في تقريرهم ليوم الثلاثاء إن مقاتليهم نفذوا غارة ناجحة في منطقة العقبة بمران ليكملوا بذلك السيطرة على الطريق العام الذي يصل صعدة بحرض كما أغاروا على موقع لحمان العسكري الذي يحاصرونه منذ أيام وسيطروا على جبل الفجم المطل على مديرية ساقين التي قالوا إنهم قد عزلوها نهائيا عن محيطها.
وأضاف التقرير أن الحوثيين هاجموا منازل في منطقة محضة القريبة من مدينة صعدة، كان أفراد من الجيش يتحصنون بها وطردوهم منها.
كما أعطب الحوثيون وفقاً للتقرير دبابة ومركبتين عسكريتين ومصفحة في آل حميدان وجبل غانم القريب من ضحيان.
وفي حرف سفيان التي دارت فيها معارك دامية على مدى ثلاثة أسابيع، ذكرت مصادر مستقلة أن قوات الجيش نسفت بالألغام منازل تعود لمسلحين حوثيين يقاتلون القوات الحكومية في منطقتي بيت القعود وبيت جمينة.
وبين المنازل التي فجرها الجيش، منزل عبدالله بن يحيى القعود القائد الميداني للمقاتلين الحوثيين في حرف سفيان ويكنى أبو عبدالله.
ومن المنازل المدمرة أيضاً، منازل عايض القعود وعزيز طالب ويحيى شمس ومحمد الشامي. وذكرت المصادر أن الجيش استخدم الدبابات والألغام في تدمير المنازل وأشعل في بعضها النيران.
وامتدت المواجهات إلى منطقة ذو صيفان التي تبعد عن وادي شبارق قرابة كيلومتر. وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت هناك بين مدير مديرية حرف سفيان حميد القعود ومجاميع حوثية فيما انقسمت عشيرة بيت القعود على نفسها ففي القوت الذي يساند ماجد بن ناصر عضو المجلس المحلي هناك الجيش اتجه علي بن صالح لمساندة الحوثيين.
وقالت مصادر منفصلة إن الطائرات المقاتلة قصفت قافلة من السيارات على الطريق العام بينما كانت في طريقها إلى صعدة ويعتقد أن أتباعاً للحوثي كانوا على متنها.
ورجحت المصادر أن يكون الجيش قد سيطر على الجسر الذي يمر فوق مجرى للسيول، تصب في وادي شبارق ومنطقتي الحصن وذو كزمة فيما تشهد منطقة الوظبة مواجهات متقطعة.
وفي صنعاء، ذكر محافظ المحافظة نعمان دويد أن الجيش أكمل تطهير بني حشيش من المقاتلين الحوثيين وأن عشرات منهم سلموا أنفسهم.
ونقل موقع الجيش عن دويد قوله إن أفراد الجيش كانوا بالمرصاد للمسلحين الحوثيين الذين وصفهم بعناصر الفتنة والإرهاب. وقال "طاردوهم في الكهوف والوديان والقوا القبض عليهم دون أن يحدثوا أي أضرار في منازل أو أرواح المواطنين الأبرياء".
لكن سكاناً محليين يقولون إن المعارك في بني حشيش ما زالت مستمرة على أشدها بينما كان الحوثيون اعترفوا بسقوط جبل الجميمة الاستراتيجي في يد الجيش في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=4108
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
فيما الحوثي يفخر بنصر أتباعه وينصح البرلمان بالحفاظ على النظام الجمهوري
السلطة تعلن سيطرتها الكاملة على بني حشيش وتؤكد قرب الحسم في صعدة
الأربعاء 04 يونيو 2008
الوسط نت
دخلت المواجهات المشتعلة في صعدة أسبوعها الرابع في نسختها الخامسة التي لا تحمل في طياتها أي مؤشر على قرب نهايتها.ويبدو من الاستراتيجية والتدابير التي تتبعها القوات الحكومية وجماعة الحوثي في إدارة المواجهات أنهما يخوضان حرباً طويلة الأمد.
وفي ظل التناقض بين ما تقوله السلطة وبين ما يتحدث عنه الحوثي يصعب معرفة ما يدور على الواقع حيث يتنازع الإعلام الرسمي وإعلام الحوثيين حقيقة الموقف في صعدة والمناطق الاخرى التي امتدت إليها الاشتباكات، ففي حين قال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد إن القضاء النهائي على المسلحين
الحوثيين بات وشيكا وسيحسم قريبا وأن قوات الجيش وبتعاون المواطنين أحرزت نجاحات كبيرة في ضرب معاقل الحوثيين، مضيفا خلال محاضرة ألقاها الاثنين المنصرم في المركز الثقافي بمدينة صعدة إن قوات الجيش والأمن تواصل حاليا مهامها العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية" تحدث في المقابل الحوثيون عن استيلائهم على عدد من المواقع العسكرية وأن مقاتليهم صدوا زحفا لمشاة الجيش على منطقة آل حميدان حتى تقهقر قرابة أربعة كيلو مترات إلى منطقة قهر الحاربة.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الاثنين إن "مجاهديهم" أحرقوا طقماً عسكرياً في منطقة المهاذر التي قصفها الجيش بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف: "إن الحوثيين صدوا يوم الأحد هجوما كبيرا للجيش في بني حشيش المتاخمة لأمانة العاصمة وأحرقوا دبابة" غير ان محافظ صنعاء نعمان دويد نفى ذلك مؤكدا إكمال سيطرة القوات المسلحة على الموقف كليا في بني حشيش والقبض على المتمردين في الوديان والكهوف" وقال في حفل نظمه مكتب وزارة الثقافة بالمحافظة بمناسبة العيد الـ18 للوحدة إن شباباً صغار السن ممن غرر بهم للقتال مع المتمردين سلموا الاثنين الماضي أنفسهم للقوات المسلحة مع أسلحتهم.
وفي محاولة لفتح جبهة الجوف بعد أن تم إغلاق جبهة بني حشيش بحسب المصدر الرسمي علمت الوسط أن الحوثيين اشتبكوا مع مدير مديرية الغيل ومرافقيه الذي علم بتواجدهم على مقربة من الخط العام الذي كانوا يحاولون فيه اعتراض اللواء التاسع المرابط هناك بعد علمهم بتحركه من موقعه.
يشار إلى أن المقاتلين الحوثيين كانوا نفذوا هجوماً الأسبوع الماضي على نقطة السلامات التابعة لمديرية الخلف وتم إعطاب طقم عسكري بحسب مصدر مقرب للحوثي في الجوف.
ويتواجد الحوثيون في منطقة الساقية خارج مديرية الغيل التي تعتبر مركز تجمع.
وأفادت المعلومات أن اشتباكات متقطعة تدور بين الجانبين في منطقة محضة التابعة لمديرية الصفراء وأخرى حادة في مناطق آل غبير والأبقور وشيع مئات المواطنين علي قاسم الغالبي وهو أحد النازحين من مدينة ضحيان قيل إن قذيفة دبابة قتلته الأحد الماضي حين اخترقت منزلا يقيم فيه بالقرب من محضة.
وفيما قصفت القوات الحكومية مواقع تابعة للحوثيين في ضحيان فقد شهدت مناطق في مديرية مجز اشتباكات عنيفة بمساندة بعض القبائل لقوات الجيش سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
في حين دمر أنصار الحوثي أحد الجسور الحيوية في المهاذر ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصادر مطلعة أن أنصار الحوثي استخدموا عبوات متفجرة لتدمير الجسر الذي يقع بمنطقة المحيط في المهاذر بهدف قطع الطريق.
وذكر بيان المكتب الإعلامي للحوثي إن مقاتليهم أحرقوا السبت الماضي في منطقة مران دبابتين وهمر كانت تقوم بنقل مواد غذائية وإمدادات لمواقع عسكرية في المديرية بعد أن تمكنوا من صد زحف عسكري مكثف لغرض فتح الطريق المحاصر من قبلهم إلى مران.
وقال البيان إن جماعة الحوثي تحاصر مديرية حيدية من جميع الجهات ونقلت "الوسط" مقطعا مصورا لما قال عنه الحوثيون إنه قصف بطائرات الميج لمنطقتي فوط والرويس أدى إلى جرح سبعة أفراد من الاطفال والنساء حيث يظهر التصوير عملية انتشالهم من تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل شن النائب في البرلمان عن المؤتمر يحيى الحوثي هجوما حادا على نظام الرئيس علي عبد الله صالح ودعا إلى إسقاطه ردا على طلب الحكومة إلى البرلمان نزع الحصانة البرلمانية عنه حيث أقر المجلس إحالة الطلب إلى لجنته الدستورية لدراسته تمهيدا لسحب الحصانة مرة أخرى بسبب تجدد المواجهات في صعدة.
وكان البرلمان صوت في 28/2/2007م بالأغلبية على قرار يقضي برفع الحصانة عن النائب يحيى الحوثي غير أنها أعيدت إليه عقب توقيع اتفاق الدوحة وقال الحوثي في بيان بهذا الشأن "أنا غير آبه بما يفعلون ولا مهتم بعضوية المجلس الوهمي الذي لا يعمل للشعب شيئا سوى تنفيذ ما يأمره الرئيس وما يرغب فيه" .
وأضاف النائب البرلماني المقيم في ألمانيا منذ اندلاع الحرب الرابعة في 2007م "كان الأحرى بمجلس النواب أن يحافظ على النظام الجمهوري فيعمل على الحد من الديكتاتورية العسكرية التي تحكم البلد" داعيا الشعب اليمني إلى إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي وصفه بالدكتاتور".
وقال: إن على مجلس النواب وغيره أن يعلم أن النظام القائم فاقد لأي صلاحية لأنه نظام ديكتاتوري فردي، عسكري، قمعي، عميل ، ظالم وفاسد وهذه الحيثيات يعلمها الجميع وهو بأقل منها فاقد لأي حق في محاكمتنا أو محاسبتنا نحن أو غيرنا من كافة أبناء الشعب اليمني.
طلب الحكومة المقدم إلى البرلمان بإسقاط عضوية الحوثي من المجلس تضمن اتهاما له بالاشتراك في "تشكيل عصابة مسلحة وإثارة العصيان المسلح والتحريض على عدم الانقياد للقانون والدعوة للتمرد على النظام القائم ودعم الأعمال الإرهابية التخريبية في بعض مديريات صعدة".
وعلى صعيد المطالبات المدنية بوقف الحرب نفذت حملة "معا ضد حرب صعدة" اعتصاما أمام مجلس النواب الأحد الماضي بعد أن كان مقرا إقامته أمام رئاسة الجمهورية إلا أن قوات الأمن منعتهم.
وطالبت الحملة رئيس الجمهورية بوقف حرب صعدة وفتحها أمام وسائل الإعلام والمنظمات الإغاثية والإعلان بشفافية عن جهود الوساطات المختلفة وما آلت إليه الوساطة القطرية بالإضافة إلى وقف الإجراءات الاستثنائية المرافقة للحرب ومنها حملة الاعتقالات.
http://www.alwasat-ye.net/modules.ph...ticle&sid=4762
السلطة تعلن سيطرتها الكاملة على بني حشيش وتؤكد قرب الحسم في صعدة
الأربعاء 04 يونيو 2008
الوسط نت
دخلت المواجهات المشتعلة في صعدة أسبوعها الرابع في نسختها الخامسة التي لا تحمل في طياتها أي مؤشر على قرب نهايتها.ويبدو من الاستراتيجية والتدابير التي تتبعها القوات الحكومية وجماعة الحوثي في إدارة المواجهات أنهما يخوضان حرباً طويلة الأمد.
وفي ظل التناقض بين ما تقوله السلطة وبين ما يتحدث عنه الحوثي يصعب معرفة ما يدور على الواقع حيث يتنازع الإعلام الرسمي وإعلام الحوثيين حقيقة الموقف في صعدة والمناطق الاخرى التي امتدت إليها الاشتباكات، ففي حين قال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد إن القضاء النهائي على المسلحين
الحوثيين بات وشيكا وسيحسم قريبا وأن قوات الجيش وبتعاون المواطنين أحرزت نجاحات كبيرة في ضرب معاقل الحوثيين، مضيفا خلال محاضرة ألقاها الاثنين المنصرم في المركز الثقافي بمدينة صعدة إن قوات الجيش والأمن تواصل حاليا مهامها العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية" تحدث في المقابل الحوثيون عن استيلائهم على عدد من المواقع العسكرية وأن مقاتليهم صدوا زحفا لمشاة الجيش على منطقة آل حميدان حتى تقهقر قرابة أربعة كيلو مترات إلى منطقة قهر الحاربة.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الاثنين إن "مجاهديهم" أحرقوا طقماً عسكرياً في منطقة المهاذر التي قصفها الجيش بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف: "إن الحوثيين صدوا يوم الأحد هجوما كبيرا للجيش في بني حشيش المتاخمة لأمانة العاصمة وأحرقوا دبابة" غير ان محافظ صنعاء نعمان دويد نفى ذلك مؤكدا إكمال سيطرة القوات المسلحة على الموقف كليا في بني حشيش والقبض على المتمردين في الوديان والكهوف" وقال في حفل نظمه مكتب وزارة الثقافة بالمحافظة بمناسبة العيد الـ18 للوحدة إن شباباً صغار السن ممن غرر بهم للقتال مع المتمردين سلموا الاثنين الماضي أنفسهم للقوات المسلحة مع أسلحتهم.
وفي محاولة لفتح جبهة الجوف بعد أن تم إغلاق جبهة بني حشيش بحسب المصدر الرسمي علمت الوسط أن الحوثيين اشتبكوا مع مدير مديرية الغيل ومرافقيه الذي علم بتواجدهم على مقربة من الخط العام الذي كانوا يحاولون فيه اعتراض اللواء التاسع المرابط هناك بعد علمهم بتحركه من موقعه.
يشار إلى أن المقاتلين الحوثيين كانوا نفذوا هجوماً الأسبوع الماضي على نقطة السلامات التابعة لمديرية الخلف وتم إعطاب طقم عسكري بحسب مصدر مقرب للحوثي في الجوف.
ويتواجد الحوثيون في منطقة الساقية خارج مديرية الغيل التي تعتبر مركز تجمع.
وأفادت المعلومات أن اشتباكات متقطعة تدور بين الجانبين في منطقة محضة التابعة لمديرية الصفراء وأخرى حادة في مناطق آل غبير والأبقور وشيع مئات المواطنين علي قاسم الغالبي وهو أحد النازحين من مدينة ضحيان قيل إن قذيفة دبابة قتلته الأحد الماضي حين اخترقت منزلا يقيم فيه بالقرب من محضة.
وفيما قصفت القوات الحكومية مواقع تابعة للحوثيين في ضحيان فقد شهدت مناطق في مديرية مجز اشتباكات عنيفة بمساندة بعض القبائل لقوات الجيش سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
في حين دمر أنصار الحوثي أحد الجسور الحيوية في المهاذر ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصادر مطلعة أن أنصار الحوثي استخدموا عبوات متفجرة لتدمير الجسر الذي يقع بمنطقة المحيط في المهاذر بهدف قطع الطريق.
وذكر بيان المكتب الإعلامي للحوثي إن مقاتليهم أحرقوا السبت الماضي في منطقة مران دبابتين وهمر كانت تقوم بنقل مواد غذائية وإمدادات لمواقع عسكرية في المديرية بعد أن تمكنوا من صد زحف عسكري مكثف لغرض فتح الطريق المحاصر من قبلهم إلى مران.
وقال البيان إن جماعة الحوثي تحاصر مديرية حيدية من جميع الجهات ونقلت "الوسط" مقطعا مصورا لما قال عنه الحوثيون إنه قصف بطائرات الميج لمنطقتي فوط والرويس أدى إلى جرح سبعة أفراد من الاطفال والنساء حيث يظهر التصوير عملية انتشالهم من تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل شن النائب في البرلمان عن المؤتمر يحيى الحوثي هجوما حادا على نظام الرئيس علي عبد الله صالح ودعا إلى إسقاطه ردا على طلب الحكومة إلى البرلمان نزع الحصانة البرلمانية عنه حيث أقر المجلس إحالة الطلب إلى لجنته الدستورية لدراسته تمهيدا لسحب الحصانة مرة أخرى بسبب تجدد المواجهات في صعدة.
وكان البرلمان صوت في 28/2/2007م بالأغلبية على قرار يقضي برفع الحصانة عن النائب يحيى الحوثي غير أنها أعيدت إليه عقب توقيع اتفاق الدوحة وقال الحوثي في بيان بهذا الشأن "أنا غير آبه بما يفعلون ولا مهتم بعضوية المجلس الوهمي الذي لا يعمل للشعب شيئا سوى تنفيذ ما يأمره الرئيس وما يرغب فيه" .
وأضاف النائب البرلماني المقيم في ألمانيا منذ اندلاع الحرب الرابعة في 2007م "كان الأحرى بمجلس النواب أن يحافظ على النظام الجمهوري فيعمل على الحد من الديكتاتورية العسكرية التي تحكم البلد" داعيا الشعب اليمني إلى إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي وصفه بالدكتاتور".
وقال: إن على مجلس النواب وغيره أن يعلم أن النظام القائم فاقد لأي صلاحية لأنه نظام ديكتاتوري فردي، عسكري، قمعي، عميل ، ظالم وفاسد وهذه الحيثيات يعلمها الجميع وهو بأقل منها فاقد لأي حق في محاكمتنا أو محاسبتنا نحن أو غيرنا من كافة أبناء الشعب اليمني.
طلب الحكومة المقدم إلى البرلمان بإسقاط عضوية الحوثي من المجلس تضمن اتهاما له بالاشتراك في "تشكيل عصابة مسلحة وإثارة العصيان المسلح والتحريض على عدم الانقياد للقانون والدعوة للتمرد على النظام القائم ودعم الأعمال الإرهابية التخريبية في بعض مديريات صعدة".
وعلى صعيد المطالبات المدنية بوقف الحرب نفذت حملة "معا ضد حرب صعدة" اعتصاما أمام مجلس النواب الأحد الماضي بعد أن كان مقرا إقامته أمام رئاسة الجمهورية إلا أن قوات الأمن منعتهم.
وطالبت الحملة رئيس الجمهورية بوقف حرب صعدة وفتحها أمام وسائل الإعلام والمنظمات الإغاثية والإعلان بشفافية عن جهود الوساطات المختلفة وما آلت إليه الوساطة القطرية بالإضافة إلى وقف الإجراءات الاستثنائية المرافقة للحرب ومنها حملة الاعتقالات.
http://www.alwasat-ye.net/modules.ph...ticle&sid=4762
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
فيما الحوثي يفخر بنصر أتباعه وينصح البرلمان بالحفاظ على النظام الجمهوري
الأربعاء 04 يونيو 2008
الوسط نت
السلطة تعلن سيطرتها الكاملة على بني حشيش وتؤكد قرب الحسم في صعدة
دخلت المواجهات المشتعلة في صعدة أسبوعها الرابع في نسختها الخامسة التي لا تحمل في طياتها أي مؤشر على قرب نهايتها.ويبدو من الاستراتيجية والتدابير التي تتبعها القوات الحكومية وجماعة الحوثي في إدارة المواجهات أنهما يخوضان حرباً طويلة الأمد.
وفي ظل التناقض بين ما تقوله السلطة وبين ما يتحدث عنه الحوثي يصعب معرفة ما يدور على الواقع حيث يتنازع الإعلام الرسمي وإعلام الحوثيين حقيقة الموقف في صعدة والمناطق الاخرى التي امتدت إليها الاشتباكات، ففي حين قال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد إن القضاء النهائي على المسلحين
الحوثيين بات وشيكا وسيحسم قريبا وأن قوات الجيش وبتعاون المواطنين أحرزت نجاحات كبيرة في ضرب معاقل الحوثيين، مضيفا خلال محاضرة ألقاها الاثنين المنصرم في المركز الثقافي بمدينة صعدة إن قوات الجيش والأمن تواصل حاليا مهامها العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية" تحدث في المقابل الحوثيون عن استيلائهم على عدد من المواقع العسكرية وأن مقاتليهم صدوا زحفا لمشاة الجيش على منطقة آل حميدان حتى تقهقر قرابة أربعة كيلو مترات إلى منطقة قهر الحاربة.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الاثنين إن "مجاهديهم" أحرقوا طقماً عسكرياً في منطقة المهاذر التي قصفها الجيش بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف: "إن الحوثيين صدوا يوم الأحد هجوما كبيرا للجيش في بني حشيش المتاخمة لأمانة العاصمة وأحرقوا دبابة" غير ان محافظ صنعاء نعمان دويد نفى ذلك مؤكدا إكمال سيطرة القوات المسلحة على الموقف كليا في بني حشيش والقبض على المتمردين في الوديان والكهوف" وقال في حفل نظمه مكتب وزارة الثقافة بالمحافظة بمناسبة العيد الـ18 للوحدة إن شباباً صغار السن ممن غرر بهم للقتال مع المتمردين سلموا الاثنين الماضي أنفسهم للقوات المسلحة مع أسلحتهم.
وفي محاولة لفتح جبهة الجوف بعد أن تم إغلاق جبهة بني حشيش بحسب المصدر الرسمي علمت الوسط أن الحوثيين اشتبكوا مع مدير مديرية الغيل ومرافقيه الذي علم بتواجدهم على مقربة من الخط العام الذي كانوا يحاولون فيه اعتراض اللواء التاسع المرابط هناك بعد علمهم بتحركه من موقعه.
يشار إلى أن المقاتلين الحوثيين كانوا نفذوا هجوماً الأسبوع الماضي على نقطة السلامات التابعة لمديرية الخلف وتم إعطاب طقم عسكري بحسب مصدر مقرب للحوثي في الجوف.
ويتواجد الحوثيون في منطقة الساقية خارج مديرية الغيل التي تعتبر مركز تجمع.
وأفادت المعلومات أن اشتباكات متقطعة تدور بين الجانبين في منطقة محضة التابعة لمديرية الصفراء وأخرى حادة في مناطق آل غبير والأبقور وشيع مئات المواطنين علي قاسم الغالبي وهو أحد النازحين من مدينة ضحيان قيل إن قذيفة دبابة قتلته الأحد الماضي حين اخترقت منزلا يقيم فيه بالقرب من محضة.
وفيما قصفت القوات الحكومية مواقع تابعة للحوثيين في ضحيان فقد شهدت مناطق في مديرية مجز اشتباكات عنيفة بمساندة بعض القبائل لقوات الجيش سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
في حين دمر أنصار الحوثي أحد الجسور الحيوية في المهاذر ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصادر مطلعة أن أنصار الحوثي استخدموا عبوات متفجرة لتدمير الجسر الذي يقع بمنطقة المحيط في المهاذر بهدف قطع الطريق.
وذكر بيان المكتب الإعلامي للحوثي إن مقاتليهم أحرقوا السبت الماضي في منطقة مران دبابتين وهمر كانت تقوم بنقل مواد غذائية وإمدادات لمواقع عسكرية في المديرية بعد أن تمكنوا من صد زحف عسكري مكثف لغرض فتح الطريق المحاصر من قبلهم إلى مران.
وقال البيان إن جماعة الحوثي تحاصر مديرية حيدية من جميع الجهات ونقلت "الوسط" مقطعا مصورا لما قال عنه الحوثيون إنه قصف بطائرات الميج لمنطقتي فوط والرويس أدى إلى جرح سبعة أفراد من الاطفال والنساء حيث يظهر التصوير عملية انتشالهم من تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل شن النائب في البرلمان عن المؤتمر يحيى الحوثي هجوما حادا على نظام الرئيس علي عبد الله صالح ودعا إلى إسقاطه ردا على طلب الحكومة إلى البرلمان نزع الحصانة البرلمانية عنه حيث أقر المجلس إحالة الطلب إلى لجنته الدستورية لدراسته تمهيدا لسحب الحصانة مرة أخرى بسبب تجدد المواجهات في صعدة.
وكان البرلمان صوت في 28/2/2007م بالأغلبية على قرار يقضي برفع الحصانة عن النائب يحيى الحوثي غير أنها أعيدت إليه عقب توقيع اتفاق الدوحة وقال الحوثي في بيان بهذا الشأن "أنا غير آبه بما يفعلون ولا مهتم بعضوية المجلس الوهمي الذي لا يعمل للشعب شيئا سوى تنفيذ ما يأمره الرئيس وما يرغب فيه" .
وأضاف النائب البرلماني المقيم في ألمانيا منذ اندلاع الحرب الرابعة في 2007م "كان الأحرى بمجلس النواب أن يحافظ على النظام الجمهوري فيعمل على الحد من الديكتاتورية العسكرية التي تحكم البلد" داعيا الشعب اليمني إلى إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي وصفه بالدكتاتور".
وقال: إن على مجلس النواب وغيره أن يعلم أن النظام القائم فاقد لأي صلاحية لأنه نظام ديكتاتوري فردي، عسكري، قمعي، عميل ، ظالم وفاسد وهذه الحيثيات يعلمها الجميع وهو بأقل منها فاقد لأي حق في محاكمتنا أو محاسبتنا نحن أو غيرنا من كافة أبناء الشعب اليمني.
طلب الحكومة المقدم إلى البرلمان بإسقاط عضوية الحوثي من المجلس تضمن اتهاما له بالاشتراك في "تشكيل عصابة مسلحة وإثارة العصيان المسلح والتحريض على عدم الانقياد للقانون والدعوة للتمرد على النظام القائم ودعم الأعمال الإرهابية التخريبية في بعض مديريات صعدة".
وعلى صعيد المطالبات المدنية بوقف الحرب نفذت حملة "معا ضد حرب صعدة" اعتصاما أمام مجلس النواب الأحد الماضي بعد أن كان مقرا إقامته أمام رئاسة الجمهورية إلا أن قوات الأمن منعتهم.
وطالبت الحملة رئيس الجمهورية بوقف حرب صعدة وفتحها أمام وسائل الإعلام والمنظمات الإغاثية والإعلان بشفافية عن جهود الوساطات المختلفة وما آلت إليه الوساطة القطرية بالإضافة إلى وقف الإجراءات الاستثنائية المرافقة للحرب ومنها حملة الاعتقالات.
http://www.alwasat-ye.net/modules.ph...ticle&sid=4762
الأربعاء 04 يونيو 2008
الوسط نت
السلطة تعلن سيطرتها الكاملة على بني حشيش وتؤكد قرب الحسم في صعدة
دخلت المواجهات المشتعلة في صعدة أسبوعها الرابع في نسختها الخامسة التي لا تحمل في طياتها أي مؤشر على قرب نهايتها.ويبدو من الاستراتيجية والتدابير التي تتبعها القوات الحكومية وجماعة الحوثي في إدارة المواجهات أنهما يخوضان حرباً طويلة الأمد.
وفي ظل التناقض بين ما تقوله السلطة وبين ما يتحدث عنه الحوثي يصعب معرفة ما يدور على الواقع حيث يتنازع الإعلام الرسمي وإعلام الحوثيين حقيقة الموقف في صعدة والمناطق الاخرى التي امتدت إليها الاشتباكات، ففي حين قال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد إن القضاء النهائي على المسلحين
الحوثيين بات وشيكا وسيحسم قريبا وأن قوات الجيش وبتعاون المواطنين أحرزت نجاحات كبيرة في ضرب معاقل الحوثيين، مضيفا خلال محاضرة ألقاها الاثنين المنصرم في المركز الثقافي بمدينة صعدة إن قوات الجيش والأمن تواصل حاليا مهامها العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية" تحدث في المقابل الحوثيون عن استيلائهم على عدد من المواقع العسكرية وأن مقاتليهم صدوا زحفا لمشاة الجيش على منطقة آل حميدان حتى تقهقر قرابة أربعة كيلو مترات إلى منطقة قهر الحاربة.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الاثنين إن "مجاهديهم" أحرقوا طقماً عسكرياً في منطقة المهاذر التي قصفها الجيش بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف: "إن الحوثيين صدوا يوم الأحد هجوما كبيرا للجيش في بني حشيش المتاخمة لأمانة العاصمة وأحرقوا دبابة" غير ان محافظ صنعاء نعمان دويد نفى ذلك مؤكدا إكمال سيطرة القوات المسلحة على الموقف كليا في بني حشيش والقبض على المتمردين في الوديان والكهوف" وقال في حفل نظمه مكتب وزارة الثقافة بالمحافظة بمناسبة العيد الـ18 للوحدة إن شباباً صغار السن ممن غرر بهم للقتال مع المتمردين سلموا الاثنين الماضي أنفسهم للقوات المسلحة مع أسلحتهم.
وفي محاولة لفتح جبهة الجوف بعد أن تم إغلاق جبهة بني حشيش بحسب المصدر الرسمي علمت الوسط أن الحوثيين اشتبكوا مع مدير مديرية الغيل ومرافقيه الذي علم بتواجدهم على مقربة من الخط العام الذي كانوا يحاولون فيه اعتراض اللواء التاسع المرابط هناك بعد علمهم بتحركه من موقعه.
يشار إلى أن المقاتلين الحوثيين كانوا نفذوا هجوماً الأسبوع الماضي على نقطة السلامات التابعة لمديرية الخلف وتم إعطاب طقم عسكري بحسب مصدر مقرب للحوثي في الجوف.
ويتواجد الحوثيون في منطقة الساقية خارج مديرية الغيل التي تعتبر مركز تجمع.
وأفادت المعلومات أن اشتباكات متقطعة تدور بين الجانبين في منطقة محضة التابعة لمديرية الصفراء وأخرى حادة في مناطق آل غبير والأبقور وشيع مئات المواطنين علي قاسم الغالبي وهو أحد النازحين من مدينة ضحيان قيل إن قذيفة دبابة قتلته الأحد الماضي حين اخترقت منزلا يقيم فيه بالقرب من محضة.
وفيما قصفت القوات الحكومية مواقع تابعة للحوثيين في ضحيان فقد شهدت مناطق في مديرية مجز اشتباكات عنيفة بمساندة بعض القبائل لقوات الجيش سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
في حين دمر أنصار الحوثي أحد الجسور الحيوية في المهاذر ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصادر مطلعة أن أنصار الحوثي استخدموا عبوات متفجرة لتدمير الجسر الذي يقع بمنطقة المحيط في المهاذر بهدف قطع الطريق.
وذكر بيان المكتب الإعلامي للحوثي إن مقاتليهم أحرقوا السبت الماضي في منطقة مران دبابتين وهمر كانت تقوم بنقل مواد غذائية وإمدادات لمواقع عسكرية في المديرية بعد أن تمكنوا من صد زحف عسكري مكثف لغرض فتح الطريق المحاصر من قبلهم إلى مران.
وقال البيان إن جماعة الحوثي تحاصر مديرية حيدية من جميع الجهات ونقلت "الوسط" مقطعا مصورا لما قال عنه الحوثيون إنه قصف بطائرات الميج لمنطقتي فوط والرويس أدى إلى جرح سبعة أفراد من الاطفال والنساء حيث يظهر التصوير عملية انتشالهم من تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل شن النائب في البرلمان عن المؤتمر يحيى الحوثي هجوما حادا على نظام الرئيس علي عبد الله صالح ودعا إلى إسقاطه ردا على طلب الحكومة إلى البرلمان نزع الحصانة البرلمانية عنه حيث أقر المجلس إحالة الطلب إلى لجنته الدستورية لدراسته تمهيدا لسحب الحصانة مرة أخرى بسبب تجدد المواجهات في صعدة.
وكان البرلمان صوت في 28/2/2007م بالأغلبية على قرار يقضي برفع الحصانة عن النائب يحيى الحوثي غير أنها أعيدت إليه عقب توقيع اتفاق الدوحة وقال الحوثي في بيان بهذا الشأن "أنا غير آبه بما يفعلون ولا مهتم بعضوية المجلس الوهمي الذي لا يعمل للشعب شيئا سوى تنفيذ ما يأمره الرئيس وما يرغب فيه" .
وأضاف النائب البرلماني المقيم في ألمانيا منذ اندلاع الحرب الرابعة في 2007م "كان الأحرى بمجلس النواب أن يحافظ على النظام الجمهوري فيعمل على الحد من الديكتاتورية العسكرية التي تحكم البلد" داعيا الشعب اليمني إلى إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي وصفه بالدكتاتور".
وقال: إن على مجلس النواب وغيره أن يعلم أن النظام القائم فاقد لأي صلاحية لأنه نظام ديكتاتوري فردي، عسكري، قمعي، عميل ، ظالم وفاسد وهذه الحيثيات يعلمها الجميع وهو بأقل منها فاقد لأي حق في محاكمتنا أو محاسبتنا نحن أو غيرنا من كافة أبناء الشعب اليمني.
طلب الحكومة المقدم إلى البرلمان بإسقاط عضوية الحوثي من المجلس تضمن اتهاما له بالاشتراك في "تشكيل عصابة مسلحة وإثارة العصيان المسلح والتحريض على عدم الانقياد للقانون والدعوة للتمرد على النظام القائم ودعم الأعمال الإرهابية التخريبية في بعض مديريات صعدة".
وعلى صعيد المطالبات المدنية بوقف الحرب نفذت حملة "معا ضد حرب صعدة" اعتصاما أمام مجلس النواب الأحد الماضي بعد أن كان مقرا إقامته أمام رئاسة الجمهورية إلا أن قوات الأمن منعتهم.
وطالبت الحملة رئيس الجمهورية بوقف حرب صعدة وفتحها أمام وسائل الإعلام والمنظمات الإغاثية والإعلان بشفافية عن جهود الوساطات المختلفة وما آلت إليه الوساطة القطرية بالإضافة إلى وقف الإجراءات الاستثنائية المرافقة للحرب ومنها حملة الاعتقالات.
http://www.alwasat-ye.net/modules.ph...ticle&sid=4762
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
السلطة تؤكد استسلام بعض أتباع الحوثي في بني حشيش ويحيى الحوثي ينفي
الأربعاء الموافق 4/6/2008م
يمن حر – خاص
نفى يحيى الحوثي أن يكون ما نشرته الحكومة من صور عائدة لمقاتلين يتبعون جماعة شقيقه عبدالملك وقال يحيى الذي يقيم حاياً في برلين إن ذلك عاري عن الصحة .
الحوثي أكد في البيان الذي أصدره اليوم الأربعاء - حصل يمن حر على نسخة منه – أن السلطات الهمجية كما سماها تعتقل كل من تجده في مناطق الصراع .
مضيفاً أنها : تصور نفسها على أنها ألقت القبض على أعداد من جماعة الحوثي بل وتعلن ذلك للملأ، ولكنها مجرد أكاذيب، يفضحها الواقع على الأرض، ومؤكداً أن هناك عبرة في الحرب الرابعة حينما " كانوا يقولون ، أنهم في عملية تمشيط لمواقع تمت لهم تصفيتها، من تواجد رجال الله، حيث كان أخواننا قد سيطروا على كافة مديريات صعدة، ولم تستعدها السلطة إلا باتفاق الدوحة الأول.
الحوثي بعد أن أدان ما سماه أكاذيب السلطة ودجلها على الناس دعا المواطنين إلى : " عدم التصديق لما تقوله هذه السلطة،وما تنشره من الأكاذيب، في صحفها، " كما قال .
وكانت عدة صحف ومواقع إعلامية حكومية نشرت خلال الايام الماضية صوراً لحوالي بضعة عشر شخصاً قالت أنهم مقاتلين حوثيين إستسلموا في منطقة بني حشيش
http://www.yemenhurr.net/modules.php?na ... e&sid=1595
الأربعاء الموافق 4/6/2008م
يمن حر – خاص
نفى يحيى الحوثي أن يكون ما نشرته الحكومة من صور عائدة لمقاتلين يتبعون جماعة شقيقه عبدالملك وقال يحيى الذي يقيم حاياً في برلين إن ذلك عاري عن الصحة .
الحوثي أكد في البيان الذي أصدره اليوم الأربعاء - حصل يمن حر على نسخة منه – أن السلطات الهمجية كما سماها تعتقل كل من تجده في مناطق الصراع .
مضيفاً أنها : تصور نفسها على أنها ألقت القبض على أعداد من جماعة الحوثي بل وتعلن ذلك للملأ، ولكنها مجرد أكاذيب، يفضحها الواقع على الأرض، ومؤكداً أن هناك عبرة في الحرب الرابعة حينما " كانوا يقولون ، أنهم في عملية تمشيط لمواقع تمت لهم تصفيتها، من تواجد رجال الله، حيث كان أخواننا قد سيطروا على كافة مديريات صعدة، ولم تستعدها السلطة إلا باتفاق الدوحة الأول.
الحوثي بعد أن أدان ما سماه أكاذيب السلطة ودجلها على الناس دعا المواطنين إلى : " عدم التصديق لما تقوله هذه السلطة،وما تنشره من الأكاذيب، في صحفها، " كما قال .
وكانت عدة صحف ومواقع إعلامية حكومية نشرت خلال الايام الماضية صوراً لحوالي بضعة عشر شخصاً قالت أنهم مقاتلين حوثيين إستسلموا في منطقة بني حشيش
http://www.yemenhurr.net/modules.php?na ... e&sid=1595
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
وزير الدفاع يعلن قرب الحسم العسكري، والحوثيون يؤكدون أن الحرب لم تبدأ بعد
حرب صعدة حين تتسع أو تغطي جهات كثيرة
[6/5/2008] ? : - خاص- يمنات/ تقرير/ محمد غزوان/ وضاح المقطري
«الحرب لم تبدأ بعد». هكذا تردد الوسائل الإعلامية للحوثيين الذين تمكنوا تمكنوا من تغيير الوضع في منطقة مران بمديرية حيدان والتي كان انفجار الوضع فيها مفاجئاً للمراقبين حيث هذه المنطقة قد تم السيطرة عليها قبل ثلاث سنوات وتم إيصال الطريق إليها، واعتبر المتابعون لحرب صعدة أن انفجار الوضع في مران يعتبر رسالة حوثية للسلطة.
قال وزير الدفاع في محاضرة ألقاها يوم الاثنين المنصرم في المركز الثقافي بمدينة صعدة إن قوات الجيش قد سيطرت على مواقع الحوثيين وهي حالياً تواصل مهامها العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية.
ورغم هذا التصريح المسؤول فإن القلق الشعبي يتفاقم أكثر لعدم ثقتهم بتلك التصريحات بالإضافة إلى تلك المؤشرات الملموسة التي تجعل من تصريح وزير الدفاع مجرد كلام ليس له ما يسنده، فالحوثيون تمكنوا من فتح جبهات متعددة في محافظات أخرى.
قبل يومين توجهت حملات عسكرية إلى مناطق في مديريات الحيمة الداخلية والخارجية لمحاصرة جماعات الحوثي في المنطقة إلى جانب خروج حملة أخرى إلى منطقة حراز.
وأشارت عدد من مصادر المعلومات إلى أن عناصر الحوثي الفارين من مناطق بني حشيش قد تمركزوا في «جبل الطويل» المطل على منطقة جبل نقم الذي يضم مخازن للأسلحة شرق العاصمة صنعاء، وأفادت عدد من المصادر عن ظهور نشاطات للحوثيين في وادي ظهر التي حوصرت إحدى القرى فيه، وكذلك الحال في منطقة خولان الطيال.
وفي الوقت التي أشارت الأنباء إلى تراجع المواجهات في مدينة الحرف بمديرية حرف سفيان؛ استمرت الاشتباكات في منطقة «المجزعة» و«الوجيه» و«ذو طالع» شمال شرق حرف سفيان وأيضاً في منطقة «السواد» التي تقع بين حرف سفيان وجبل آل عمار الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وقالت وسائل إعلام الحوثيين أنهم استولوا على عدد من المواقع العسكرية في صعدة إلى جانب قافلة عسكرية تمكنوا من الاستيلاء عليها وأن مقاتليهم أحرقوا طقماً عسكرياً في منطقة المهاذر التي قصفها الجيش بجميع أنواع الأسلحة، كما أنهم تمكنوا من تفجير جسر هناك وقطعوا طريق صعدة حسب رسائلهم الإليكترونية.
وصرحت مصادر مقربة من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن مصرعه مجرد أحلام تحاول السلطة أن تضعها كحقيقة. مؤكدة إن الرجل على استعداد لمقابلة أي صحفي سيتمكن من العبور من نقاط الجيش والوصول إليه، وإجراء مقابلة صحفية بالصوت والصورة.
وسخرت المصادر نفسها من السلطة التي قلت إنها تمنع الإعلاميين من الوصول إلى صعدة كي لا تنكشف هزيمتها وبشاعة ما تخلفه من نهب وبطش في حق المواطنين الغلابة.
وكانت عدد من المصادر المحلية في مديرية حرف سفيان أفادت عن تعرض المديرية إلى أعمال سلب ونهب واسعة لكافة الممتلكات الموجودة بالمنازل التي غادرها الأهالي أثناء الحرب وقد تم تدمير وإحراق بعض المنازل بعد أن تم نهبها مباشرة حسب تلك المصادر.
وتشير معلومات أخرى إلى أن جبهة محافظة الجوف قد تنفجر قريباً حيث الحوثيون يسيطرون على عدد من مديريات المحافظة.
وذكرت مصادر محلية في محافظة الجوف أن الحوثيين يتمركزون في منطقة الساقية التابعة لمديرية الغيل وأن مناوشات متقطعة تدور بينهم والجيش في منطقة الساقية ومنطقة محضة التابعة لمديرية الصفراء دون أن تسفر عن أية إصابات أو خسائر مادية أوبشرية حتى الآن.
ويشير عدد من المراقبين إلى أن المعركة بين السلطة والحوثيين قد تكون حرباً طويلة الأمد وأن الحوثيين يبدون صلابة غريبة وعجيبة أمام زحف الجيش الذي يسانده الطيران والصواريخ، فيما تفيد مصادر رسمية في السلطة عن وجود تحذيرات توجه إلى القيادة السياسية للبلاد من أن الحوثيين قادرين على فتح جبهات متعددة في الجوف وعمران وحجة وصنعاء وهو الأمر الذي سيكون كارثياً على البلد برمته حسب تلك التحذيرات.
http://www.yemenat.net/details.asp?id=2093&catid=1
حرب صعدة حين تتسع أو تغطي جهات كثيرة
[6/5/2008] ? : - خاص- يمنات/ تقرير/ محمد غزوان/ وضاح المقطري
«الحرب لم تبدأ بعد». هكذا تردد الوسائل الإعلامية للحوثيين الذين تمكنوا تمكنوا من تغيير الوضع في منطقة مران بمديرية حيدان والتي كان انفجار الوضع فيها مفاجئاً للمراقبين حيث هذه المنطقة قد تم السيطرة عليها قبل ثلاث سنوات وتم إيصال الطريق إليها، واعتبر المتابعون لحرب صعدة أن انفجار الوضع في مران يعتبر رسالة حوثية للسلطة.
قال وزير الدفاع في محاضرة ألقاها يوم الاثنين المنصرم في المركز الثقافي بمدينة صعدة إن قوات الجيش قد سيطرت على مواقع الحوثيين وهي حالياً تواصل مهامها العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية.
ورغم هذا التصريح المسؤول فإن القلق الشعبي يتفاقم أكثر لعدم ثقتهم بتلك التصريحات بالإضافة إلى تلك المؤشرات الملموسة التي تجعل من تصريح وزير الدفاع مجرد كلام ليس له ما يسنده، فالحوثيون تمكنوا من فتح جبهات متعددة في محافظات أخرى.
قبل يومين توجهت حملات عسكرية إلى مناطق في مديريات الحيمة الداخلية والخارجية لمحاصرة جماعات الحوثي في المنطقة إلى جانب خروج حملة أخرى إلى منطقة حراز.
وأشارت عدد من مصادر المعلومات إلى أن عناصر الحوثي الفارين من مناطق بني حشيش قد تمركزوا في «جبل الطويل» المطل على منطقة جبل نقم الذي يضم مخازن للأسلحة شرق العاصمة صنعاء، وأفادت عدد من المصادر عن ظهور نشاطات للحوثيين في وادي ظهر التي حوصرت إحدى القرى فيه، وكذلك الحال في منطقة خولان الطيال.
وفي الوقت التي أشارت الأنباء إلى تراجع المواجهات في مدينة الحرف بمديرية حرف سفيان؛ استمرت الاشتباكات في منطقة «المجزعة» و«الوجيه» و«ذو طالع» شمال شرق حرف سفيان وأيضاً في منطقة «السواد» التي تقع بين حرف سفيان وجبل آل عمار الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وقالت وسائل إعلام الحوثيين أنهم استولوا على عدد من المواقع العسكرية في صعدة إلى جانب قافلة عسكرية تمكنوا من الاستيلاء عليها وأن مقاتليهم أحرقوا طقماً عسكرياً في منطقة المهاذر التي قصفها الجيش بجميع أنواع الأسلحة، كما أنهم تمكنوا من تفجير جسر هناك وقطعوا طريق صعدة حسب رسائلهم الإليكترونية.
وصرحت مصادر مقربة من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن مصرعه مجرد أحلام تحاول السلطة أن تضعها كحقيقة. مؤكدة إن الرجل على استعداد لمقابلة أي صحفي سيتمكن من العبور من نقاط الجيش والوصول إليه، وإجراء مقابلة صحفية بالصوت والصورة.
وسخرت المصادر نفسها من السلطة التي قلت إنها تمنع الإعلاميين من الوصول إلى صعدة كي لا تنكشف هزيمتها وبشاعة ما تخلفه من نهب وبطش في حق المواطنين الغلابة.
وكانت عدد من المصادر المحلية في مديرية حرف سفيان أفادت عن تعرض المديرية إلى أعمال سلب ونهب واسعة لكافة الممتلكات الموجودة بالمنازل التي غادرها الأهالي أثناء الحرب وقد تم تدمير وإحراق بعض المنازل بعد أن تم نهبها مباشرة حسب تلك المصادر.
وتشير معلومات أخرى إلى أن جبهة محافظة الجوف قد تنفجر قريباً حيث الحوثيون يسيطرون على عدد من مديريات المحافظة.
وذكرت مصادر محلية في محافظة الجوف أن الحوثيين يتمركزون في منطقة الساقية التابعة لمديرية الغيل وأن مناوشات متقطعة تدور بينهم والجيش في منطقة الساقية ومنطقة محضة التابعة لمديرية الصفراء دون أن تسفر عن أية إصابات أو خسائر مادية أوبشرية حتى الآن.
ويشير عدد من المراقبين إلى أن المعركة بين السلطة والحوثيين قد تكون حرباً طويلة الأمد وأن الحوثيين يبدون صلابة غريبة وعجيبة أمام زحف الجيش الذي يسانده الطيران والصواريخ، فيما تفيد مصادر رسمية في السلطة عن وجود تحذيرات توجه إلى القيادة السياسية للبلاد من أن الحوثيين قادرين على فتح جبهات متعددة في الجوف وعمران وحجة وصنعاء وهو الأمر الذي سيكون كارثياً على البلد برمته حسب تلك التحذيرات.
http://www.yemenat.net/details.asp?id=2093&catid=1
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
جغرافيا الحرب الخامسة
أخبار الوطن: معارك في تخوم العاصمة والقتلى بالمئات..المعارك مستمرة في بني حشيش وحرف سفيان، ومخاوف من بؤر جديدة في سنحان وخولان
الخميس 05 يونيو-حزيران 2008 / مأرب برس - النداء : ملف أعده: عبدالعزيز المجيدي - بشير السيد
خلافاً للحروب الأربع السابقة اتسع نطاق الحرب الأخيرة الدائرة بين أتباع الحوثي والقوات الحكومية ليشمل مناطق تابعة لمحافظتي عمران وصنعاء.
منتصف مايو الفائت دوت لأول مرة أصداء انفجارات المواجهات بين الجانبين في أنحاء متفرقة من العاصمة.
وقد كانت منطقة بني حشيش التي لا تبعد عن صنعاء بأكثر من 20 كيلو متراً، ميداناً لمعارك شرسة بين مجاميع مسلحة تابعة للحوثي وقوات الحرس الجمهوري تشارك لأول مرة في الحرب.
قبل ذلك كانت المواجهات على أشدها في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران التي أطلقت أول شرارة انفجار للحرب الرابعة.
باندلاع الحرب الأخيرة مطلع مايو، كان عبدالملك الحوثي القائد الميداني للجماعة المسلحة يتوعد بنقل المعارك إلى مناطق «حساسة» خارج صعدة.
وقد عكست المواجهات الدائرة في مناطق: حرف سفيان، وبني حشيش جزءاً من وعيد الحوثي الابن وسط تصاعد السجالات الاعلامية بينه وقيادات الجيش والسلطة.
طبق المعلومات التي حصلت عليها «النداء» فإن المخاوف من اندلاع المواجهات تشمل مناطق «حساسة» كسنحان وخولان، والأولى شهدت تحركاً لافتاً خشية تنفيذ هجمات من قبل متعاطفين مع الحوثي في المنطقة.
خلال الحروب التي بدأت أولاها منتصف 2004 بين جماعة حسين بدر الدين الحوثي ولاحقاً أبيه وأخيه، اقتصرت المواجهات على مديريات محافظة صعدة.
وقبل اشتعال الحرب الرابعة منتصف 2007 كانت الجغرافيا تمنح المواجهات ساحة إضافية: منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، حينها كانت جبهة صعدة هادئة وتمكنت وساطات قبلية من احتواء الموقف بعد إسقاط عناصر تابعة للحوثي طائرة مروحية في منطقة واسط. لكن المواجهات سرعان ما عادت لتشتعل في صعدة فدونت وقائع النسخة الرابعة من الحرب.
الآن تدخل مواجهات الحرب الخامسة شهرها الثاني أصبح معها مدى سلاح جماعة الحوثي أكثر قرباً من العاصمة.
ووسط مشهد المساجلات أطل يحيى الحوثي الاثنين، داعياً إلى إسقاط النظام رداً على تحريك السلطة ورقة إسقاط الحصانة البرلمانية عنه.
***
عشرات القتلى وضحايا الجيش يسقطون بالخطأ
«حرب سفيان»
"النداء" – صنعاء عمران - محمود طه
يسيطر الخراب بشكل كامل على مدينة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران بعد مواجهات دامية.
بالإضافة إلى رائحة البارود تفوح رائحة الموت بكثافة، وبدلاً من كنس الشوارع اضطر عمال النظافة نهاية الاسبوع الفائت إلى «تنظيفها» من قرابة 70 جثة تعود لمدنيين حسب شهود عيان، ودفنها.
تشهد المديرية الأكبر في محافظة عمران حرباً منذ مطلع مايو الفائت. في المدينة التي تمثل مركز المديرية ويقطنها أكثر من 20 ألف نسمة دارت أشرس المعارك بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
عندما بدأت المناوشات بين الجانبين تدشيناً للحرب الخامسة أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى صعدة، وقد استخدمت منطقة شبارق كمنطقة عبور.
وقتها قرر الحوثيون قطع الطريق بالإضافة إلى محاصرة اللواء 119 الواقع في الجبل الاسود والمشرف على المديرية. ودخلت الجماعة إلى مركز المديرية. لم تفلح وساطات قبلية في احتواء التداعيات، فاندلعت المواجهات بين الجانبين عقب تحذير أطلقه قائد اللواء 119 بإخلاء المدينة ونهاية المهلة المحددة.
خلال الأسبوع الاول والثاني من المواجهات قتل العشرات من العسكريين وأتباع الحوثي.
بحسب مصادر محلية وعسكرية فقد قتل 45 عسكرياً من العائدين من التقاعد بعد تعرضهم لقصف بالطيران عن طريق الخطأ عندما كانوا متحصنين بمبنى المجمع الحكومي.
وسقط 15 عسكرياً بتبادل لإطلاق النار بين أفراد اللواء 119، و117 مشاة عن طريق الخطأ. بعد إنسحاب الحوثيين، الخميس الماضي من المدينة خلفوا وراءهم عشرات الجثث من رفاقهم بعضها نهشتها الكلاب حد رواية شهود عيان.
تقدر المصادر عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة.
أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة.
وشهد اليومين الماضيين مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين.
في صعدة استمرت المواجهات خلال الاسبوع الجاري في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء.
وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق).
وقتل الأحد الماضي ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين.
واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش.
وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثي.
***
نصف ساعة بالسيارة وبضع ثوان بالقذيفة
بني حشيش في خط النار
تحتاج السيارة إلى أقل من نصف ساعة للوصول إلى مديرية بني حشيش، وبضعة ثواني فقط يحتاجها سكان الأحياء الشمالية من صنعاء لسماع دوي المواجهات المسلحة بين الجيش والحوثيين.
لأكثر من أسبوعين ترددت أصوات القذائف وقصف الطيران في أطراف العاصمة. وشعرت صنعاء للمرة الأولى بالحرب التي ظلت أخباراً تأتي من أقصى الطرف الشمالي للبلاد. لقد شهدت المديرية التي لا تبعد عن العاصمة أكثر من 20 كيلو متراً مواجهات شرسة بين مجاميع مسلحة تتبع الحوثي وقوات تخوض الحرب للمرة الأولى تتبع الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد علي عبدالله صالح.
عشية الـــ14 من مايو الفائت بدأت شرارة المواجهات في المنطقة عقب تعرض مدير أمن العاصمة (محافظة صنعاء) العميد محمد طريق لكمين مسلح نصب له في منطقة بيت السيد.
وقد نجا القائد الأمني من الكمين فيما قتل اثنين من الجنود المرافقين. واتهمت عناصر تابعة للحوثيين بالوقوف وراء الحادثة.
بحسب المعلومات المتوافرة، فإن المنطقة الامنية بالحتارش تلقت معلومات عن استعدادات عسكرية لأتباع الحوثي في المنطقة. على إثره جاء نزول مدير الأمن طريق الى المديرية رفقة بعض مشائخها.
يقطن المديرية أكثر من 75 ألف نسمة، بحسب مصادر محلية، وتتكون أغلبها من المناطق الجبلية والوديان حيث تزرع العنب وتقع شمالي صنعاء.
في محاولة للإنقضاض على المجموعة المسلحة أرسلت قيادة قوات الحرس الجمهوري لواءً عسكرياً للزحف على المنطقة.
وخاضت القوات العسكرية مواجهات عنيفة، مازالت مستمرة حتى مساء الثلاثاء، مع الجماعة التي تراوحت تقديرات عددها بين 500 و1000 مسلح.
وقد استخدم في المواجهات مختلف أنواع الاسلحة بما في ذلك الطيران وتكرر إعلان السلطات إحكام السيطرة على المديرية وتصفية عناصر الحوثي منها خلال الاسبوع.
الثلاثاء الماضي أعلنت وزارة الدفاع السيطرة على المديرية وتصفية (كافة أوكار عناصر الفتنة والتمرد).
وصباح أمس الثلاثاء قال محافظ صنعاء نعمان دويد إن القوات المسلحة أكملت سيطرتها على المديرية بنسبة 100٪ لكن المواجهات خلال الاسبوع ظلت مشتعلة.
وقالت مصادر محلية لــ«النداء» إن القوات الحكومية لم تستطع الدخول إلى المديرية، وتفرض سياجاً عليها لمنع تسلل الحوثيين من وإلى المنطقة.
المصادر ذكرت أن المواجهات هدأت الثلاثاء بعد أن شنت القوت الحكومية الاثنين هجوماً ضد الحوثيين المتمركزين في وادي رجام بعد انسحابهم من جبل الجميمة الاستراتيجي مستخدمة طائرات الهيلوكابتر.
واستدعت قيادة المنطقة الأمنية في الحتارش وجهاء المنطقة الذين تعهدوا بالقيام بحماية مناطقهم ومواجهة الحوثيين.
وقال المصدر إن المنطقة الأمنية ألزمت أبناء المديرية بوضع حدود لمناطقهم وطلبت منهم حمايتها من دخول جماعة الحوثي.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ صوراً لمجاميع قالت إنهم من المقاتلين الحوثيين في بني حشيش استسلموا للقوات الحكومية. وقالت المصادر المحلية إن الأفراد الذين ظهروا قبض عليهم من قبل رجال القبائل وتم تسليمهم للقوات الحكومية.
وفيما قال نعمان دويد إن منازل المواطنين لم تصب بأذى، قالت المصادر إن العديد من منازل المواطنين ومزارعهم ومعداتهم دمرت بالكامل جراء القصف.
وذكرت أن قرية غضران الواقعة على الطريق إلى المديرية دمرت منازلها بالكامل أثناء تمشيط الجيش، ولم يكن بها أي من أتباع الحوثي.
ينتمي جميع المقاتلين إلى مناطق المديرية، وتلقى العديد منهم تعليماً دينياً في المدارس التي تبنتها جماعة الشباب المؤمن، بحسب المصادر.
منذ يومين تسير المعارك بشكل مختلف: أثناء النهار تميل الأجواء إلى الهدوء وتبدأ المناوشات ليلاً سيما في مناطق الشرية وأطراف الرجاع (الرجام).
مساء الأحد استولت مجموعة مسلحة على طقم عسكري في منطقة الشرية وأسرت 2 من جنوده بالاضافة إلى مبلغ 6 ملايين ريال مرتبات الجنود مرابطين في احد المواقع بحسب مصدر محلي.
يتحصن الحوثيون في مناطق جبلية، ولديهم الكثير من المؤن الغذائية، طبق معلومات المصدر، كما يتمركزون في شعاب وادي الشرية وهي منطقة محاطة بالجبال ويصعب الوصول إليها.
وقد أقامت القوات الحكومية نقاطاً أمنية في منطقة غولة عاصم وبيت ناصر الحاج إلى الشمال الشرقي من المديرية لمنع تسلل الحوثيين من جهة نهم.
***
300 قتيل في شهر وأكثر من 2100 قتيل منذ بدء الحرب
تحصد الحرب المشتعلة في صعدة وعدد من مديريات عمران وصنعاء العشرات من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح يومياً. وعلمت «النداء» من مصادر طبية و عسكرية أن عدد القتلى من طرف الجيش على جبهات القتال في صعدة وحدها بلغ 300 قتيل وأكثر من ضعفهم جرحى منذ تجدد المواجهات مطلع مايو الماضي.
وذكرت المصادر أن عدد الجثث التي تعود لجنود وترد إلى صنعاء من أرض المعارك لا يقل يومياً عن 5 مع 7 إلى 10 جنود جرحى، فضلاً عن الحالات التي يتم نقلها إلى مستشفيات قريبة كمستشفى السلام بصعدة.
وتفرض السلطات الرسمية تكتماً شديداً بالنسبة لضحايا الجيش الذين يسقطون في المواجهات مع أتباع الحوثي وهو ما يسلكه الحوثيون في التعامل مع خسائرهم. وطبق المعلومات التي حصلت عليها «النداء»، فإن عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش خلال الحروب السابقة منذ أندلعت منتصف 2004 أكثر من 2100 قتيل، فيما لم تذكر عدد المصابين. ولم تتوافر معلومات بشأن الضحايا المدنيين الذين يسقطون بفعل المواجهات الأخيرة بين الحوثيين والجيش، فيما تمنع السلطات الصحافة المحلية والخارجية من النزول الميداني إلى المناطق التي شهدت الحرب.
***
رفد الوحدات القتالية بـــ600 سائق وفني
علمت «النداء» أن معسكر التأمين الفني بأمانة العاصمة، سيرفد بعد يومين الوحدات القتالية في محافظة صعدة ومنطقتي بني حشيش وحرف سفيان بـــ300 سائق ومثلها فنيين.
وقالت مصادر عسكرية إن الوحدات القتالية التي تخوض معارك ضارية مع جماعة الحوثيين تعاني نقصاً في صفوف السائقين والفنيين، ما انعكس على تأخير الإمدادات والمؤن، فضلاً عن نقل المصابين.
أضافت أن معسكر التأمين أعلن السبت الماضي فتح باب الإلتحاق بالجيش لمن يجيدون السواقه وكذا خريجي المعاهد الفنية، ومن المقرر أن يصل الاربعاء عدد الملتحقين إلى 600 وهو العدد المطلوب.
***
قبيل وصول اللواء 115 إلى المحافظة
مواجهات مستمرة بين أمن الجوف ومسلحين يعتقد أنهم حوثيون
* مبخوت محمد - الجوف
قالت مصادر محلية إن مدير مديرية الغيل بمحافظة الجوف تبادل إطلاق النار مساء الأحد الماضي مع مجموعة يعتقد أنها من أتباع الحوثي وإصابة أحد الأهالي قبل أن تتمكن تلك الجماعة من الفرار.
وأضافت أن الحوثيين من أبناء المحافظة وتحديداً المقيمين في منطقة الساقية، نصبوا نقاط تفتيش على الطريق المؤدي إلى منطقتهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من قيام مجموعة مسلحة محسوبه على الحوثيين بمهاجمة معسكر السلام التابع للأمن المركزي بمديرية المصلوب ومقتل جندي وإصابة آخر.
وأخذت المواجهات تتوالى مؤخراً بين أتباع الحوثي وأفراد الأمن الأمر الذي اعتبره كثير من أبناء المحافظة مؤشراً لانتقال المعارك بين الجيش والحوثيين إلى الجوف.
وتشهد كثير من النقاط الأمنية في العديد من مديريات الجوف عمليات هجوم مستمر من قبل جماعة مسلحة تتهم بانتمائها لجماعة الحوثيين.
وسبق أن لقي مدير أمن مديرية المطمة حتفه في حادثة تبادل إطلاق النار مع مجموعة مجهولة يعتقد أنها من أتباع الحوثيين وأفاد مصدر عسكري أن المحافظة ستستقبل خلال الأيام القادمة اللواء 115 مشاه الذي سيحل محل اللواء التاسع. ولم يفصح المصدر عن الواجهة التي سينتقل إليها.
***
المستشفى العسكري بصنعاء
حركة نشطة لاستقبال المصابين وجثث القتلى
10 ٪ فقدوا السمع وحديثو التجنيد أصيبوا بصدمة نفسية
مساء اليوم الثاني من مايو الفائت، جلس «نور الدين» أمام شاشة التلفاز يتابع تطورات الوضع في صعدة وتجدد المواجهات بين الجيش والحوثيين.
وحين استيقيظ صباح اليوم التالي، شرع بإلغاء المواعيد التي سبق أن حددها لمرضاه، وأبلغهم بانشغاله خلال الأيام القادمة.
إذ صار الطبيب الجراح «نور الدين» 52 عاماً، يدرك مقر عمله الجديد كلما تجددت المعارك شمال البلاد، ومذاك يوظب نور الدين (اسم مستعار) في المستشفى العسكرى بأمانة العاصمة.
لكن هذه المرة تسنى لـــ«نور الدين» الإلتقاء بالعشرات من زملاء المهنة: «في كل المعارك التي دارت بين الجيش والحوثيين، يتم تفريغ من 8 إلى 15 طبيباً وإرسالهم إلى هنا- المستشفى العسكري- بحسب الحاجة لكن هذه الحرب كبيرة ووصل عددنا (الأطباء) إلى أكثر من 40 طبيباً من خارج المستشفى». قال «نور الدين» وزاد: «اغلبنا جراحين والبعض أخصائين عظام وحوالي 6 جلد و2 أطباء نفسيين».
مع اندلاع أي حرب، يصبح الأطباء جزءاً من أدواتها، وتغدو المستشفيات العامة والعيادات المتنقلة رفقة الجنود في ميدان المعركة أشبه بمصنع إعادة إنتاج السلع المستهلكة.
يرى «نور الدين» أن ما يقوم به وزملاؤه واجب وطني وإنساني وقال: إذا لم نشعر بالمسؤولية في هذه الظروف فلسنا أطباء».
منذ اندلاع الحرب في صعدة، منتصف 2004، شهد المستشفى العسكري بأمانة العاصمة، حركة نشطة على الدوام، ارتكزت على استقبال الجنود المصابين وتطبيبهم في أقسام: الطوارئ، العمليات، المجارحة، واستقبال جثث الجنود في ثلاجة المستشفى.
أيضاً شهد المستشفى فترات خمول متقطعة إجمالاً لا تتجاوز أيامها الشهرين في السنة، وخلالها يحظى منتسبو المؤسسة العسكرية -غير المقاتلين بصعدة- بفرصة معاينة وعلاج مجاني.
طبقاً لمصادر طبية، حقق المستشفى أعلى رقم قياسي خلال الأربعة الأسابيع الفائتة، في عدد المصابين والجثث التي استقبلها، وأن الإصابات هي الأخطر من تلك التي خلفتها الحروب السابقة بين الجيش والحوثيين، وأن المستشفى صار يستقبل يومياً 3 أضعاف الحالات التي كان يستقبلها سابقاً.
كل مؤشرات المستشفى العسكرية تقول إن الحرب الراهنة هي الأكثر شراسة، المؤشرات أيضا تسلط الضوء على ميادين القتال الأكثر عنفاً في هذه الحرب. فإلى تضاعف الأرقام: الأطباء، المصابين، القتلى، وميزانية المستشفى أيضاً تضاعفت، فإن 70٪ من الحالات الواصلة للمستشفى قادمة من منطقة بني حشيش ومنظقة حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما30٪ فقط من الحالات نقلت من صعدة.
ووصفت المصادر الطبية حالة مصابي الأخيرة بالأفضل (تعذر الحصول على إحصائية بعدد الحالات) وقالت إن 1 من عشرة -أصيبوا في المعارك التي دارت في بني حشيش و حرف سفيان- أسعف إلى المستشفى وهو فاقد السمع، ومثلها مصاب بصدمة نفسيه، وأضافت أن الغالبية من الذين فقدوا السمع أوأصيبوا بصدمة نفسية شفوا.
في حالة فقد السمع أوضحت المصادر أنها بسبب قربهم من مكان الانفجارات، فيما الغالبية من الذين أصيبوا بصدمة نفسية هم من حديثي التجنيد.
***
باحة جنائزية
في الصباح الباكر تكتظ الباحة الخارجية للمستشفى العسكري بأمانة العاصمة، بالرجال والنساء والأطفال أيضاً.
بعضهم جاءوا للتأكد من صحة خبر مشؤوم عن مقتل قريب له، وآخرين تجاوزوا لحظات التمني، هم هنا لاستلام جثة حبيب قتل أثناء تأدية "الواجب" في حرب الحكومة والحوثيين.
إلى المشهد الجنائزي المطبق على رؤوس المتجمعين، تحفل الباحة صباح كل يوم بأصوات ونانات سيارات الإسعاف التابعة لقوات الجيش وهي تغادر بوابة المستشفى صوب إحدى المقابر لدفن قتلى «الواجب»، لحظتها تكون ونانات أخرى يشق صفيرها طريقه نحو المستشفى وما أن تطل على الباحة حتى تكون بوابة المستشفى قد فتحت والمتجمعون أخذوا يتدافعون نحوها وتحديداً اولئك الذين يتمنون عدم صحة الخبر المشؤوم.
عقب تجاوز سيارات الإسعاف بوابة المستشفى وإختفائها عن الأنظار، يشرع أحد جنود البوابة بتفريق المترقبين، وإبعادهم عن البوابة.
هذا المشهد غدا روتيناً يومياً منذ تجددت المواجهات بين قوات الجيش والحوثيين مطلع مايو الفائت.
تتيح زيارة المستشفى العسكري رصد المعركة من جانب واحد. لكن كل من يعملون في محيط المستشفى يجمعون على أن هذه المعركة كبيرة وفقاً لرصدهم حجم الحركة التي يشهدها المستشفى عبر تدافع سيارات الإسعاف المحملة بالمصابين والجثث.
هم أيضاً يجزمون أن المستشفى تلقى مؤخراً دعماً سخياً، وقالوا: هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيه المستشفى حالات كثيرة، لكن حركة البيع والشراء خفت لديهم عكس الحروب السابقة التي كانت فيها حالات الإصابة قليلة، لكنها تحدث حركة نشطة في تجارتهم.
في الجهة المقابلة للمستشفى تقف سيارات عديدة، كثير منها هي لأقرباء مصابين، أطباؤهم قرروا مغادرتهم بعد تلقيهم العلاج، غالبيتهم كانت أصابتهم في الأطراف.
***
بانتظار خبر «جميل»
تتطلع أسرة المساعد جميل مهيوب الشُعبي إلى رؤية ولدها حياً رغم أنها استقبلت العزاء فيه منذ أسبوع.
عند كل رنة هاتف يخفق قلب شقيقه ماجد بأمنية وحيدة قد تأتي من الطرف الآخر: «حصَّلنا جميل». لكن المكالمة المنتظرة لم تأت بعد، ويخشى أن لا تأتي أبداً.
حتى الخميس الـــ22 من مايو الفائت، كان جميل الذي يعمل في دائرة سلاح المهندسين موجوداً في صنعاء لقضاء إجازته.
المقيل الأخير قضاه صحبة أصدقائه وبعض معارفه. كان مستمتعاً بتبادل الحديث معهم. قرابة الخامسة مساءً من نفس اليوم تلقى أمراً من كتيبته بالعودة فوراً. لابد أن الوجهة هي صعدة حيث عادت الحرب المدمرة مرة أخرى.
«حاول إقناعهم بأنه في إجازة وأنه موجود في تعز فقالوا له إنهم يعرفون أنه في صنعاء وأمروه بالعودة -يقول أحد أصدقائه لــ«النداء».
ربما كان يفكر بزيارة عائلته بتعز حيث رزق بطفلة منذ أسبوعين، لكنه لم يستطيع الإفلات من «صعدة».
بعد خمسة أيام فقط تحول جميل 36 عاماً إلى خبر صادم لأسرته وزوجته: تلقت بلاغاً من أحد زملائه يفيد بمقتله.
عندما لجأت أسرة الشُعبي للدائرة التي يتبعها لم تقدم جواباً حاسماً، ووضعت احتمالين أمام المفجوعين: إما أنه جريح أو قتل.
واستمرت الأنباء المتضاربة تقصف الأسرة من الجهات المعنية.
«اليوم التالي اتصلوا قالوا: عظم الله أجرك»، قال شقيقه ماجد الموجود في صنعاء لــــ«النداء».
وأضاف: طلعنا صنعاء إلى المستشفى العسكري بحثنا في الثلاجات ولم نجد الجثة.
عندما تلقت الأسرة الخبر، خارت قواها «الجهال والكبار يبكوا والبيت مخبوط خبيط»، وفق حديث ماجد عن صدمة أسرته. استقبلت الأسرة العزاء في حارة المساعد المفقود بتعز، بينما ظلت الأنباء تتواتر على نحو مربك.
أخيراً وقفت الدائرة على توصيف لمصير جميل: إنه مفقود.
ليس معروفاً على وجه الدقة حتى الآن ما إذا كان المساعد العديني جريحاً أو مقتولاً أو أسيراً: المؤكد أنه كان مع اثنين من رفاقه يقود عربة نقل عسكرية محملة بالامدادات في الطريق إلى صعدة. بحسب معلومات الدائرة فإن العربة تعرضت لكمين في منطقة حرف سفيان على يد عناصر تابعة للحوثي.
ما يبعث الأمل مجدداً للأسرة أن أحد زملائه (مصاب) أبلغهم أنه رآه حياً بعد تعرضهم لإطلاق النار قبل أن يغمى عليه.
ولدى الدائرة المعنية معلومات أن جميل فقد مع 4 آخرين، 3 منهم يتبعون لواء المجد، والمرجح أنهم أسرى.
لكن مصير المساعد الذي يخدم في الجيش منذ أكثر من 15 عاماً ما يزال محض تخمينات.
ثمة شيء فاصل تنتظره الأسرة عن مصير جميل. سينتفض ماجد فرحاً إذا جاء النبأ: «حصلنا جميل» إنه الخبر الوحيد الذي يبقيهم على أمل.
***
جثة "نصار" ترابط في حيدان
لم يعد ينتظر "مروان" الإطلالة الحيوية لشقيقه الجندي "نصار"، بل جثته.
منذ الجمعة الماضي يواظب الشاب على زيارة المستشفى العسكري بصنعاء. لقد تلقت أسرته خبر مقتله. وهو يحاول معاينة الخبر بين قوائم الجثث القادمة من ميدان المواجهة مع أتباع الحوثي بصعدة.
صباح الاثنين كان "مروان" يقضي يوما جديدا أمام المستشفى، في مضمار البحث عن "نصار"/ الجثة.
عندما توقفت سيارة تابعة للجيش محملة بجثث عدد من الضحايا في الجهة الخلفية من المستشفى، هرع "مروان" إليها وقد اقترب منها محرر "النداء".
كانت الجثث مراكمة بعضها فوق بعض. تأكد "مروان" من الكشف المرفق مجددا. إن "نصار" قد قُتل، لكن جثته ليست بين هذه الجثث المكومة.
قبل سبع سنوات التحق نصار محمد عبدالسلام الشرعبي بالجيش، وقُدِّر له أن يلتحق باللواء 17 في الخوخة بالحديدة. وقد انتقل بعدها إلى جزيرة حنيش مع أفراده. أمضى فيها قرابة ثلاثة أعوام.
باندلاع حرب صعدة منتصف 2004 بين القوات الحكومية وأتباع حسين الحوثي قررت القيادة العسكرية للمنطقة نقل اللواء إلى جبهة القتال: صعدة.
خاض الشاب جميع المواجهات خلال الحروب السابقة. وكتبت له الحياة، فيما سقط الكثير من زملائه.
قبل أن تعود المواجهات بين الجيش وأتباع الحوثي كان "نصار" قد بدأ خطوته الأولى نحو الزواج: الخطوبة.
وبالنسبة لجندي يرابط في أكثر مناطق المواجهة شراسة بين الجانبين فإن تحقيق الخطوات اللاحقة تصبح محل شك.
يوم الجمعة الماضي تلقت الأسرة النبأ المصيبة: ربما قتل نصار.
على الفور تحرك الفزع في أسرته. "اتصلت بأحد زملائه في صعدة، وهو تأكد من قائد الكتيبة، ومنه علم أن نصار استشهد في أحد جبال حيدان"، يقول مروان.
انتقل بعض أقارب الجندي القتيل إلى صنعاء. كانت وجهتهم المستشفى العسكري. لكنهم لم يجدوا الجثة.
بعد متابعة قائد الكتيبة الذي ما يزال مرابطا في صعدة تلقت الأسرة الجزء الثاني من المصيبة: ما تزال جثة نصار في الجبل وتعذر على الكتيبة إخلاؤها.
بينما تضاعفت آلام والدته، المريضة بانزلاق في العمود الفقري، يواضب مروان يوميا على زيارة المستشفى العسكري، عله يجد "نصار" بين جثث أخرى تفد يوميا.
"هناك جثث كثيرة في المواقع لم تستطع القوات المسلحة أخذها ومضى عليها أكثر من 15 يوما بسبب حصار الحوثيين"، قال لمروان أحد عناصر الأمن أثناء محاولته التخفيف عنه.
***
مساعٍ لإحياء الوساطة القطرية - ثالثة ومنقحة
محمد الغباري
مثلما عنونت زيارة والده باتفاق للتنقيب عن الآبار، حرص الجانب الرسمي على القول باقتصار المباحثات التي أجراها ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بوضع حجر الأساس للمشروع السياحي العقاري «الريان» إلا أن ما تسرب من المعلومات عن اللقاء، الذي جمع الشاب الذي رعا الاتفاق الثاني لوقف اطلاق النار في صعدة، مع الرئيس علي عبدالله صالح تؤكد اتفاق الطرفين على إحياء الوساطة القطرية ولكن على أسس جديدة تتجاوز العقبات التي ظهرت عند البدء بتنفيذها في المرحلتين السابقتين. ومع اشتداد ضراوة المعارك في صعدة تحديداً وامتدادها إلى مديرية بني حشيش ومديرية حرف سفيان، عاد الحديث من جديد عن برنامج تنفيذي ثالث لاتفاق الدوحة الذي أعلن عنه قبل ما يزيد على عام، ومعه كانت المعارك أقل ضراوة عن الأيام السابقة.
عندما نجحت قطر في إقناع الجانب الحكومي وأتباع الحوثي بالتوقيع عندما على أتفاق وقف إطلاق النار الأول وكان المفاوضون فيه هما د/ عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ويحيى الحوثي الذي وصف بالمتحدث عن أتباع أخيه في الخارج، اصطدم بالخلافات حول إخلاء مواقع المتمردين في جبل عزان الذي يتحكم بمنطقتي «مطرة» و«نقعة» مركز قيادتهم، وعندما جُمع الطرفان من جديد لوضع برنامج تنفيذي جديد للاتفاق، كانت هناك ملاحق غير معلنة في البرنامج ظهر ميما بعد أنها ظلت سرية لأنها تحمل أسباب فشلها؛ حيث اصطدم من جديد بمطالب إخلاء المواقع المحيطة بمركز قيادة التمرد، وبموضوع المعتقلين البارزين من أتباع الحوثي.
وفي حين أن الدوحة لم تعلن رسمياً فشل وساطتها؛ إذ تجددت المعارك فيما كان ممثلوها في محافظة صعدة، إلا أن اتساع رقعة المواجهات واكتسابها بعداً اجتماعياً ومذهبياً، وارتفاع عدد القتلى والجرحى بشكل كبير، قد يشكل فرصة جديدة لدولة قطر لاستئناف مساعي الوساطة لأن الجانبين باتوا الآن يدركون خطورة استمرار المواجهات التي بدأت تنكأ جراحاً قديمة وتفتح الأبواب أمام صراع إقليمي على الساحة اليمنية.
وحسب مصادر عليمة، فإن الاتصالات القائمة اليوم بين المسؤولين القطريين واليمنيين تنصب على مناقشة العراقيل التي أدت إلى تفجر الحرب من جديد، ووضع معالجات مُرضية للطرفين، بعدما شاع لدى السلطات أن استمرار قبولها باتفاق وقف إطلاق النار كان بمثابة تنازل للحوثيين، والقول أنها تسعى لاحراز أكبر قدر من التقدم على جبهات القتال حتى تضمن التزاماً غير مشروط من الحوثيين بتنفيذ أي اتفاق جديد لا يعطي انطباعاً بأنها كانت في الموقف الأضعف.
وإن كان واضحاً أن السعودية قد غادرت موقف المتفرج إزاء الحرب المتواصلة في خاصرتها الجنوبية منذ أربعة أعوام، فإن نجاح الدوحة في ابرام اتفاق المصالحة اللبنانية وحرصها على استيعاب الرؤية السعودية للحل من ذلكم الأتفاق قد يساعد أيضاً في استنساخ طبعة ثالثة ومنقحة لاتفاق وقف اطلاق النار في صعدة يستوعب المخاوف السعودية والإقليمية مما يعقد أنه مخطط لإنشاء جيب شيعي في أقصى شمال اليمن.
ومع استمرار الحوثيين في التأكيد على أن لا أهداف سياسية لحركتهم وقولهم إنهم لا يمتلكون إلا مشروعاً ثقافياً ويريدون ممارسة شعائرهم بحرية فقط، تستحضر النشرات الصادرة عنهم فكر المقاومة المسلحة للنفوذ الامريكي في المنطقة، ويحرصون على وصف القوت الحكومية «بالعدو» والرئيس صالح بعميل الولايات المتحدة.
نشرة «بشائر النصر»، و«الحقيقة» تتحدثان عن وعد الله لهم باعتبارهم مؤمنين بالنصر، كما تتحدثان عن الانتصارات والغنائم التي كسبها المجاهدون «الحسينيون» في صعدة، وتحددان ساحة المواجهة بالمساحة التي يصطلح على تسميتها «المنطقة الزيدية» وهو أمر يزيد من تعقيدات المشكلة؛ إذ ترى الرياض أن مثل ذلك المشروع يستهدف أمنها واستقرارها، فيما بدت الولايات المتحدة أكثر قلقاً حيال الاستقرار الداخلي مع ظهور بؤر للمواجهة بالقرب من العاصمة لأن من شأن الأيديولوجيا التي يعتنقها الحوثيون وتهديدهم بنقل المواجهات إلى قلب العاصمة زعزة أمن بلد هو في الأصل يعاني من عدم الاستقرار.
ووفق دبلوماسيين غربيون، فإن استمرار المواجهات وبهذه القوة والعنف، إلى جانب الاحتقان السياسي في المحافظات الجنوبية، سيزيد من حجم التحديات التي يواجهها حكم الرئيس علي عبدالله صالح، وأن ذلك سيؤدي على المدى القصير إلى شيوع حالة من الفوضى ليس باستطاعة المجتمع الدولي ولا دول الخليج تحمل نتائجها.
ويرى هؤلاء أن السعودية ومعها الولايات المتحدة لن تقبلا بفكرة انهيار الدولة، لكنهم ستعملان على مساعدة الحكم في إنجاز اصلاحات سياسية تساعد على امتصاص حالة الاحتقان الشعبي، كما ستوظفان علاقاتهما الإقليمية والمحلية من أجل إجبار الحوثيين على وقف القتال في مقابل الحصول على المطالب التي تضمنها إتفاق الدوحة بطبعته الأولى.
وتزداد مخاوف المراقبين من إمكانية دخول جماعات دينية ساحة المواجهة في ظل اتساع نطاقها خاصة إذا ما شعر الحكم أن المحيط الإقليمي والوضع الدولي قد تركه وحيداً في الساحة يواجه خصماً تبين من مراحل الحرب المختلفة أنه معد إعداداً جيداً تمكن من الصمود لنحو أربعة أعوام وما زال قادراً على إحداث المفاجآت إلى جانب وضع إقتصادي متهالك وأزمة سياسية عاصفة.
وإذا ما رجح لهذا التصور أن يتحقق؛ فإن وضعاً مشابهاً للحالة السودانية قد يتولد في اليمن, ستستخدم فيه كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة.
***
أثناء الحرب حدد موقع اختبائك بدقة!
منى صفوان
الأسبوع الفائت كانت المدافع تضرب على بعد 14 كيلومترا من زجاج نافذة شقتنا المهتز بقوة جراء أصواتها. ولم يكن شريط "الجزيرة" الإخباري يقول شيئا حول الأمر. إذا لا يوجد شيء يا جماعة... اهدؤوا!
في العام 1994 كان حسن زيتوني يأخذ توبيخا ساخنا في مؤتمر صحفي من الرئيس الذي لم يكن راضيا عن تغطية mbc للحرب الداخلية، فقد اعتبرها غير صادقة، ومتحيزة.
منذ ذلك اليوم تغيرت أشياء كثيرة: تخصصت قنوات إخبارية لنقل أخبار الحروب حتى لا تكون مجرد تقرير في نشرة، وافتتحت مكاتب، واستخدم مراسلون محليون لهذا الشأن، واختفى حسن زيتوني. والأهم من ذلك أن الرئيس لم يعد غاضبا من طريقة تغطية القنوات الإخبارية.
لقد غلبت القنوات الإخبارية العملاقة سلامه مراسليها، ورضخت شعاراتها العملاقة لمبدأ السلامة المهنية، الذي يمكن أن تقرأ بين حروفه شيئا عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
المراسل المحلي من جهته لا يريد التعرض لموقف "زيتوني" المراسل الضيف، خاصة أنه لن يضمن معاملته كالضيوف، لذا يجدر الاهتمام بسلامة المراسل.
لهذا كانت أخبار صعدة تتلى من استوديوهات القنوات الإخبارية، متفننة في صياغة أخبار رسمية، لتكون في الوقت ذاته كل الصحف اليمنية تورد الأخبار ذاتها التي سيلتقطها كل الصحفيون، ليتميزوا في طريقة عرضهم لها, وتطعيمها بتصريحات من مصادر مقربة منهم.
ولكن هنا لن يتحدث أحد عن الحرب من داخل الحرب نفسها، لن تلتقط الصور، وتورد قصص الحرب المشوقة، ولن توثق الصحافة بطريقتها للأحداث التي خلقت من أجلها. ومن يلوم الصحافة إن هي استسلمت لقدرها؟!
ماذا عن قدر الديمقراطية؟ "لا يمكن للديمقراطية أن تعمل بينما يعيش الصحفيون في خوف. لكن العديد من السياسيين والمسؤولين الحكوميين يعتقدون أن الصحفي الخائف سيكون مطيعاً". هذا هو رأي الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يعنى أيضا بالسلامة المهنية. ففي 1998 شكل هيئة دفاع للترويج للسلامة المهنية، مع بعض المؤسسات الإعلامية العالمية.
وليس معنى السلامة إخفاء معلومات؛ "ليس هناك أسرار عسكرية تخفى عن الصحفي، فمن حق الصحفي الحصول على أية معلومات". وبحماس يكمل محامي نقابة الصحفيين اليمنيين، الذي يكرر دوما: "ما قيمة أن يحصل الصحفي على المعلومات المتاحة التي يستطيع أي شخص الوصول لها!؟ إن القيمة الحقيقية للصحافة تكمن في الوصول للمعلومات التي تحجب عن الناس". ولا يعني قول مستشار الصحفيين ذلك، أن هذا الكلام قد يقونن. فقط يفضل الاحتفاظ به عند مستوى الإعجاب.
ولأن العالم مليء بالمصادفات فإن عشية سيطرة القوات الحكومية على بقعة حكومية بأخبار باهتة حول حدث مثير، كانت قناة أفلام تعرض فيلما أمريكيا عن الثورة في نيكاراجوا 1979، ودور الصحافة الأمريكية خصوصا والصورة ليست فقط في التوثيق للحرب، بل أيضا في إنهائها.
لقد عرف الكثير من الصحفيين العرب والأجانب كمراسلي حروب، حتى أن الواحد منهم كان ظهوره على شاشة الأخبار يبادر الشك بأن كارثة ما على وشك القدوم، إن لم تكن قد حلت بالفعل. هؤلاء المراسلون قل ظهورهم في اليمن، رغم أن اليمن بلد صراع.
وسط هذا الصراع وجد عدد من الصحفيين اليمنيين فرصة استثنائية للاقتراب من الصومال، بلد الحروب الأهلية والصراعات المتأججة، ليضيفوا لسيرتهم الصحفية أنهم ماهرون في تغطية أخبار الحروب في بلدان متفجرة الصراع، وهم القادمون من بلد يعاني التهابا مزمنا بالصراع.
فالزملاء لم يستطع أحد منهم الاقتراب لتغطية الحروب الدائرة على بعد أمتار من مقطنة، وتوفرت لهم فرصة يتيمة منتصف العام الفائت لزيارة مواقع أخمدت تماما في صعدة، وتم ذلك بحراسة قوات حكومية. لتأكيد صحة الخبر الرسمي للصحفيين.
خلال الاثني عشر عاماً الماضية، قتل أكثر من 1100 صحفي وعامل في مجال الإعلام أثناء قيامهم بواجبهم. كيف يمكن تجاهل رقم كهذا، خاصة وإن كان سهل الحفظ!؟ وكيف يمكن نسيان أن الرصاص متى بدأ بالانطلاق صار الصحفيون هدفا، حتى وإن لم يقوموا بتغطية أخبار الحرب!؟ فقط هذا يحدث هنا، في حرب أغرقت حملة الأقلام في تهم مست حرية الآراء، ليتفرغ الصحفيون لحضور جلسات المحاكم.
لماذا يحاصر الصحفي؟ ربما لأنه سيكون شاهدا على انتهاكات لحقوق الإنسان، وربما أن ما يكتبه لا يعجب أحدا ما. ولماذا يقتل؟ لأنه ببساطة قد يتواجد في المكان الخطأ والتوقيت الخاطئ، ولم يلتزم ببنود السلامة، وهي غير تلك التي حددها الاتحاد الدولي للصحفيين. وفي غالب الأحيان سيفلت من قتلوه من بند العقاب.
لكن مرور حرب دون توثيق ستبقى هي الكارثة الأشد على الصحافة، حرب دون معلومات، حرب بالكثير من الشائعات، وأخبار الطرف الواحد. حرب دون قصص الحرب، ودون صور للجنود، للمقاتلين، للمقتولين، للدماء، للجرحى، للمدنين المدمرين، للأطفال المزجوج بهم.
لأن كل هذا سيذهب وستبقى الصورة، بعد تاريخ طويل بعد ذهاب الحوثيين، ومن عايشوا تلك الحرب، والنظام وقواته الحكومية (مع أني لست متأكدة تماما بخصوص الأخيرة).
قتلوا لأن أحد ما لم يعجبه ما كتبوا أو قالوا، أو لأنهم كانوا يحققون حول أشخاص رفضوا أن يتم التحقق حولهم، أو لأن أحد ما لم يعجبه الصحفيين أو حتى بكل بساطة لأنهم كانوا في المكان الخاطئ وفي توقيت خاطئ. بعض القوانين تجعل من الصحفيين يبدون كمجندين للسلطة، حتى أولئك ممن يشاركون في اضطرابات أو عصيان مدني ينظرون للصحفيين المتابعين لهم كمراقبين من طرف السلطات أو ضباط شرطة.
* يُنشر بالاتفاق مع صحيفة النداء
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=11653
أخبار الوطن: معارك في تخوم العاصمة والقتلى بالمئات..المعارك مستمرة في بني حشيش وحرف سفيان، ومخاوف من بؤر جديدة في سنحان وخولان
الخميس 05 يونيو-حزيران 2008 / مأرب برس - النداء : ملف أعده: عبدالعزيز المجيدي - بشير السيد
خلافاً للحروب الأربع السابقة اتسع نطاق الحرب الأخيرة الدائرة بين أتباع الحوثي والقوات الحكومية ليشمل مناطق تابعة لمحافظتي عمران وصنعاء.
منتصف مايو الفائت دوت لأول مرة أصداء انفجارات المواجهات بين الجانبين في أنحاء متفرقة من العاصمة.
وقد كانت منطقة بني حشيش التي لا تبعد عن صنعاء بأكثر من 20 كيلو متراً، ميداناً لمعارك شرسة بين مجاميع مسلحة تابعة للحوثي وقوات الحرس الجمهوري تشارك لأول مرة في الحرب.
قبل ذلك كانت المواجهات على أشدها في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران التي أطلقت أول شرارة انفجار للحرب الرابعة.
باندلاع الحرب الأخيرة مطلع مايو، كان عبدالملك الحوثي القائد الميداني للجماعة المسلحة يتوعد بنقل المعارك إلى مناطق «حساسة» خارج صعدة.
وقد عكست المواجهات الدائرة في مناطق: حرف سفيان، وبني حشيش جزءاً من وعيد الحوثي الابن وسط تصاعد السجالات الاعلامية بينه وقيادات الجيش والسلطة.
طبق المعلومات التي حصلت عليها «النداء» فإن المخاوف من اندلاع المواجهات تشمل مناطق «حساسة» كسنحان وخولان، والأولى شهدت تحركاً لافتاً خشية تنفيذ هجمات من قبل متعاطفين مع الحوثي في المنطقة.
خلال الحروب التي بدأت أولاها منتصف 2004 بين جماعة حسين بدر الدين الحوثي ولاحقاً أبيه وأخيه، اقتصرت المواجهات على مديريات محافظة صعدة.
وقبل اشتعال الحرب الرابعة منتصف 2007 كانت الجغرافيا تمنح المواجهات ساحة إضافية: منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، حينها كانت جبهة صعدة هادئة وتمكنت وساطات قبلية من احتواء الموقف بعد إسقاط عناصر تابعة للحوثي طائرة مروحية في منطقة واسط. لكن المواجهات سرعان ما عادت لتشتعل في صعدة فدونت وقائع النسخة الرابعة من الحرب.
الآن تدخل مواجهات الحرب الخامسة شهرها الثاني أصبح معها مدى سلاح جماعة الحوثي أكثر قرباً من العاصمة.
ووسط مشهد المساجلات أطل يحيى الحوثي الاثنين، داعياً إلى إسقاط النظام رداً على تحريك السلطة ورقة إسقاط الحصانة البرلمانية عنه.
***
عشرات القتلى وضحايا الجيش يسقطون بالخطأ
«حرب سفيان»
"النداء" – صنعاء عمران - محمود طه
يسيطر الخراب بشكل كامل على مدينة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران بعد مواجهات دامية.
بالإضافة إلى رائحة البارود تفوح رائحة الموت بكثافة، وبدلاً من كنس الشوارع اضطر عمال النظافة نهاية الاسبوع الفائت إلى «تنظيفها» من قرابة 70 جثة تعود لمدنيين حسب شهود عيان، ودفنها.
تشهد المديرية الأكبر في محافظة عمران حرباً منذ مطلع مايو الفائت. في المدينة التي تمثل مركز المديرية ويقطنها أكثر من 20 ألف نسمة دارت أشرس المعارك بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي.
عندما بدأت المناوشات بين الجانبين تدشيناً للحرب الخامسة أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى صعدة، وقد استخدمت منطقة شبارق كمنطقة عبور.
وقتها قرر الحوثيون قطع الطريق بالإضافة إلى محاصرة اللواء 119 الواقع في الجبل الاسود والمشرف على المديرية. ودخلت الجماعة إلى مركز المديرية. لم تفلح وساطات قبلية في احتواء التداعيات، فاندلعت المواجهات بين الجانبين عقب تحذير أطلقه قائد اللواء 119 بإخلاء المدينة ونهاية المهلة المحددة.
خلال الأسبوع الاول والثاني من المواجهات قتل العشرات من العسكريين وأتباع الحوثي.
بحسب مصادر محلية وعسكرية فقد قتل 45 عسكرياً من العائدين من التقاعد بعد تعرضهم لقصف بالطيران عن طريق الخطأ عندما كانوا متحصنين بمبنى المجمع الحكومي.
وسقط 15 عسكرياً بتبادل لإطلاق النار بين أفراد اللواء 119، و117 مشاة عن طريق الخطأ. بعد إنسحاب الحوثيين، الخميس الماضي من المدينة خلفوا وراءهم عشرات الجثث من رفاقهم بعضها نهشتها الكلاب حد رواية شهود عيان.
تقدر المصادر عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة.
أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة.
وشهد اليومين الماضيين مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين.
في صعدة استمرت المواجهات خلال الاسبوع الجاري في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء.
وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق).
وقتل الأحد الماضي ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين.
واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش.
وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثي.
***
نصف ساعة بالسيارة وبضع ثوان بالقذيفة
بني حشيش في خط النار
تحتاج السيارة إلى أقل من نصف ساعة للوصول إلى مديرية بني حشيش، وبضعة ثواني فقط يحتاجها سكان الأحياء الشمالية من صنعاء لسماع دوي المواجهات المسلحة بين الجيش والحوثيين.
لأكثر من أسبوعين ترددت أصوات القذائف وقصف الطيران في أطراف العاصمة. وشعرت صنعاء للمرة الأولى بالحرب التي ظلت أخباراً تأتي من أقصى الطرف الشمالي للبلاد. لقد شهدت المديرية التي لا تبعد عن العاصمة أكثر من 20 كيلو متراً مواجهات شرسة بين مجاميع مسلحة تتبع الحوثي وقوات تخوض الحرب للمرة الأولى تتبع الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد علي عبدالله صالح.
عشية الـــ14 من مايو الفائت بدأت شرارة المواجهات في المنطقة عقب تعرض مدير أمن العاصمة (محافظة صنعاء) العميد محمد طريق لكمين مسلح نصب له في منطقة بيت السيد.
وقد نجا القائد الأمني من الكمين فيما قتل اثنين من الجنود المرافقين. واتهمت عناصر تابعة للحوثيين بالوقوف وراء الحادثة.
بحسب المعلومات المتوافرة، فإن المنطقة الامنية بالحتارش تلقت معلومات عن استعدادات عسكرية لأتباع الحوثي في المنطقة. على إثره جاء نزول مدير الأمن طريق الى المديرية رفقة بعض مشائخها.
يقطن المديرية أكثر من 75 ألف نسمة، بحسب مصادر محلية، وتتكون أغلبها من المناطق الجبلية والوديان حيث تزرع العنب وتقع شمالي صنعاء.
في محاولة للإنقضاض على المجموعة المسلحة أرسلت قيادة قوات الحرس الجمهوري لواءً عسكرياً للزحف على المنطقة.
وخاضت القوات العسكرية مواجهات عنيفة، مازالت مستمرة حتى مساء الثلاثاء، مع الجماعة التي تراوحت تقديرات عددها بين 500 و1000 مسلح.
وقد استخدم في المواجهات مختلف أنواع الاسلحة بما في ذلك الطيران وتكرر إعلان السلطات إحكام السيطرة على المديرية وتصفية عناصر الحوثي منها خلال الاسبوع.
الثلاثاء الماضي أعلنت وزارة الدفاع السيطرة على المديرية وتصفية (كافة أوكار عناصر الفتنة والتمرد).
وصباح أمس الثلاثاء قال محافظ صنعاء نعمان دويد إن القوات المسلحة أكملت سيطرتها على المديرية بنسبة 100٪ لكن المواجهات خلال الاسبوع ظلت مشتعلة.
وقالت مصادر محلية لــ«النداء» إن القوات الحكومية لم تستطع الدخول إلى المديرية، وتفرض سياجاً عليها لمنع تسلل الحوثيين من وإلى المنطقة.
المصادر ذكرت أن المواجهات هدأت الثلاثاء بعد أن شنت القوت الحكومية الاثنين هجوماً ضد الحوثيين المتمركزين في وادي رجام بعد انسحابهم من جبل الجميمة الاستراتيجي مستخدمة طائرات الهيلوكابتر.
واستدعت قيادة المنطقة الأمنية في الحتارش وجهاء المنطقة الذين تعهدوا بالقيام بحماية مناطقهم ومواجهة الحوثيين.
وقال المصدر إن المنطقة الأمنية ألزمت أبناء المديرية بوضع حدود لمناطقهم وطلبت منهم حمايتها من دخول جماعة الحوثي.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ صوراً لمجاميع قالت إنهم من المقاتلين الحوثيين في بني حشيش استسلموا للقوات الحكومية. وقالت المصادر المحلية إن الأفراد الذين ظهروا قبض عليهم من قبل رجال القبائل وتم تسليمهم للقوات الحكومية.
وفيما قال نعمان دويد إن منازل المواطنين لم تصب بأذى، قالت المصادر إن العديد من منازل المواطنين ومزارعهم ومعداتهم دمرت بالكامل جراء القصف.
وذكرت أن قرية غضران الواقعة على الطريق إلى المديرية دمرت منازلها بالكامل أثناء تمشيط الجيش، ولم يكن بها أي من أتباع الحوثي.
ينتمي جميع المقاتلين إلى مناطق المديرية، وتلقى العديد منهم تعليماً دينياً في المدارس التي تبنتها جماعة الشباب المؤمن، بحسب المصادر.
منذ يومين تسير المعارك بشكل مختلف: أثناء النهار تميل الأجواء إلى الهدوء وتبدأ المناوشات ليلاً سيما في مناطق الشرية وأطراف الرجاع (الرجام).
مساء الأحد استولت مجموعة مسلحة على طقم عسكري في منطقة الشرية وأسرت 2 من جنوده بالاضافة إلى مبلغ 6 ملايين ريال مرتبات الجنود مرابطين في احد المواقع بحسب مصدر محلي.
يتحصن الحوثيون في مناطق جبلية، ولديهم الكثير من المؤن الغذائية، طبق معلومات المصدر، كما يتمركزون في شعاب وادي الشرية وهي منطقة محاطة بالجبال ويصعب الوصول إليها.
وقد أقامت القوات الحكومية نقاطاً أمنية في منطقة غولة عاصم وبيت ناصر الحاج إلى الشمال الشرقي من المديرية لمنع تسلل الحوثيين من جهة نهم.
***
300 قتيل في شهر وأكثر من 2100 قتيل منذ بدء الحرب
تحصد الحرب المشتعلة في صعدة وعدد من مديريات عمران وصنعاء العشرات من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح يومياً. وعلمت «النداء» من مصادر طبية و عسكرية أن عدد القتلى من طرف الجيش على جبهات القتال في صعدة وحدها بلغ 300 قتيل وأكثر من ضعفهم جرحى منذ تجدد المواجهات مطلع مايو الماضي.
وذكرت المصادر أن عدد الجثث التي تعود لجنود وترد إلى صنعاء من أرض المعارك لا يقل يومياً عن 5 مع 7 إلى 10 جنود جرحى، فضلاً عن الحالات التي يتم نقلها إلى مستشفيات قريبة كمستشفى السلام بصعدة.
وتفرض السلطات الرسمية تكتماً شديداً بالنسبة لضحايا الجيش الذين يسقطون في المواجهات مع أتباع الحوثي وهو ما يسلكه الحوثيون في التعامل مع خسائرهم. وطبق المعلومات التي حصلت عليها «النداء»، فإن عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش خلال الحروب السابقة منذ أندلعت منتصف 2004 أكثر من 2100 قتيل، فيما لم تذكر عدد المصابين. ولم تتوافر معلومات بشأن الضحايا المدنيين الذين يسقطون بفعل المواجهات الأخيرة بين الحوثيين والجيش، فيما تمنع السلطات الصحافة المحلية والخارجية من النزول الميداني إلى المناطق التي شهدت الحرب.
***
رفد الوحدات القتالية بـــ600 سائق وفني
علمت «النداء» أن معسكر التأمين الفني بأمانة العاصمة، سيرفد بعد يومين الوحدات القتالية في محافظة صعدة ومنطقتي بني حشيش وحرف سفيان بـــ300 سائق ومثلها فنيين.
وقالت مصادر عسكرية إن الوحدات القتالية التي تخوض معارك ضارية مع جماعة الحوثيين تعاني نقصاً في صفوف السائقين والفنيين، ما انعكس على تأخير الإمدادات والمؤن، فضلاً عن نقل المصابين.
أضافت أن معسكر التأمين أعلن السبت الماضي فتح باب الإلتحاق بالجيش لمن يجيدون السواقه وكذا خريجي المعاهد الفنية، ومن المقرر أن يصل الاربعاء عدد الملتحقين إلى 600 وهو العدد المطلوب.
***
قبيل وصول اللواء 115 إلى المحافظة
مواجهات مستمرة بين أمن الجوف ومسلحين يعتقد أنهم حوثيون
* مبخوت محمد - الجوف
قالت مصادر محلية إن مدير مديرية الغيل بمحافظة الجوف تبادل إطلاق النار مساء الأحد الماضي مع مجموعة يعتقد أنها من أتباع الحوثي وإصابة أحد الأهالي قبل أن تتمكن تلك الجماعة من الفرار.
وأضافت أن الحوثيين من أبناء المحافظة وتحديداً المقيمين في منطقة الساقية، نصبوا نقاط تفتيش على الطريق المؤدي إلى منطقتهم.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من قيام مجموعة مسلحة محسوبه على الحوثيين بمهاجمة معسكر السلام التابع للأمن المركزي بمديرية المصلوب ومقتل جندي وإصابة آخر.
وأخذت المواجهات تتوالى مؤخراً بين أتباع الحوثي وأفراد الأمن الأمر الذي اعتبره كثير من أبناء المحافظة مؤشراً لانتقال المعارك بين الجيش والحوثيين إلى الجوف.
وتشهد كثير من النقاط الأمنية في العديد من مديريات الجوف عمليات هجوم مستمر من قبل جماعة مسلحة تتهم بانتمائها لجماعة الحوثيين.
وسبق أن لقي مدير أمن مديرية المطمة حتفه في حادثة تبادل إطلاق النار مع مجموعة مجهولة يعتقد أنها من أتباع الحوثيين وأفاد مصدر عسكري أن المحافظة ستستقبل خلال الأيام القادمة اللواء 115 مشاه الذي سيحل محل اللواء التاسع. ولم يفصح المصدر عن الواجهة التي سينتقل إليها.
***
المستشفى العسكري بصنعاء
حركة نشطة لاستقبال المصابين وجثث القتلى
10 ٪ فقدوا السمع وحديثو التجنيد أصيبوا بصدمة نفسية
مساء اليوم الثاني من مايو الفائت، جلس «نور الدين» أمام شاشة التلفاز يتابع تطورات الوضع في صعدة وتجدد المواجهات بين الجيش والحوثيين.
وحين استيقيظ صباح اليوم التالي، شرع بإلغاء المواعيد التي سبق أن حددها لمرضاه، وأبلغهم بانشغاله خلال الأيام القادمة.
إذ صار الطبيب الجراح «نور الدين» 52 عاماً، يدرك مقر عمله الجديد كلما تجددت المعارك شمال البلاد، ومذاك يوظب نور الدين (اسم مستعار) في المستشفى العسكرى بأمانة العاصمة.
لكن هذه المرة تسنى لـــ«نور الدين» الإلتقاء بالعشرات من زملاء المهنة: «في كل المعارك التي دارت بين الجيش والحوثيين، يتم تفريغ من 8 إلى 15 طبيباً وإرسالهم إلى هنا- المستشفى العسكري- بحسب الحاجة لكن هذه الحرب كبيرة ووصل عددنا (الأطباء) إلى أكثر من 40 طبيباً من خارج المستشفى». قال «نور الدين» وزاد: «اغلبنا جراحين والبعض أخصائين عظام وحوالي 6 جلد و2 أطباء نفسيين».
مع اندلاع أي حرب، يصبح الأطباء جزءاً من أدواتها، وتغدو المستشفيات العامة والعيادات المتنقلة رفقة الجنود في ميدان المعركة أشبه بمصنع إعادة إنتاج السلع المستهلكة.
يرى «نور الدين» أن ما يقوم به وزملاؤه واجب وطني وإنساني وقال: إذا لم نشعر بالمسؤولية في هذه الظروف فلسنا أطباء».
منذ اندلاع الحرب في صعدة، منتصف 2004، شهد المستشفى العسكري بأمانة العاصمة، حركة نشطة على الدوام، ارتكزت على استقبال الجنود المصابين وتطبيبهم في أقسام: الطوارئ، العمليات، المجارحة، واستقبال جثث الجنود في ثلاجة المستشفى.
أيضاً شهد المستشفى فترات خمول متقطعة إجمالاً لا تتجاوز أيامها الشهرين في السنة، وخلالها يحظى منتسبو المؤسسة العسكرية -غير المقاتلين بصعدة- بفرصة معاينة وعلاج مجاني.
طبقاً لمصادر طبية، حقق المستشفى أعلى رقم قياسي خلال الأربعة الأسابيع الفائتة، في عدد المصابين والجثث التي استقبلها، وأن الإصابات هي الأخطر من تلك التي خلفتها الحروب السابقة بين الجيش والحوثيين، وأن المستشفى صار يستقبل يومياً 3 أضعاف الحالات التي كان يستقبلها سابقاً.
كل مؤشرات المستشفى العسكرية تقول إن الحرب الراهنة هي الأكثر شراسة، المؤشرات أيضا تسلط الضوء على ميادين القتال الأكثر عنفاً في هذه الحرب. فإلى تضاعف الأرقام: الأطباء، المصابين، القتلى، وميزانية المستشفى أيضاً تضاعفت، فإن 70٪ من الحالات الواصلة للمستشفى قادمة من منطقة بني حشيش ومنظقة حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما30٪ فقط من الحالات نقلت من صعدة.
ووصفت المصادر الطبية حالة مصابي الأخيرة بالأفضل (تعذر الحصول على إحصائية بعدد الحالات) وقالت إن 1 من عشرة -أصيبوا في المعارك التي دارت في بني حشيش و حرف سفيان- أسعف إلى المستشفى وهو فاقد السمع، ومثلها مصاب بصدمة نفسيه، وأضافت أن الغالبية من الذين فقدوا السمع أوأصيبوا بصدمة نفسية شفوا.
في حالة فقد السمع أوضحت المصادر أنها بسبب قربهم من مكان الانفجارات، فيما الغالبية من الذين أصيبوا بصدمة نفسية هم من حديثي التجنيد.
***
باحة جنائزية
في الصباح الباكر تكتظ الباحة الخارجية للمستشفى العسكري بأمانة العاصمة، بالرجال والنساء والأطفال أيضاً.
بعضهم جاءوا للتأكد من صحة خبر مشؤوم عن مقتل قريب له، وآخرين تجاوزوا لحظات التمني، هم هنا لاستلام جثة حبيب قتل أثناء تأدية "الواجب" في حرب الحكومة والحوثيين.
إلى المشهد الجنائزي المطبق على رؤوس المتجمعين، تحفل الباحة صباح كل يوم بأصوات ونانات سيارات الإسعاف التابعة لقوات الجيش وهي تغادر بوابة المستشفى صوب إحدى المقابر لدفن قتلى «الواجب»، لحظتها تكون ونانات أخرى يشق صفيرها طريقه نحو المستشفى وما أن تطل على الباحة حتى تكون بوابة المستشفى قد فتحت والمتجمعون أخذوا يتدافعون نحوها وتحديداً اولئك الذين يتمنون عدم صحة الخبر المشؤوم.
عقب تجاوز سيارات الإسعاف بوابة المستشفى وإختفائها عن الأنظار، يشرع أحد جنود البوابة بتفريق المترقبين، وإبعادهم عن البوابة.
هذا المشهد غدا روتيناً يومياً منذ تجددت المواجهات بين قوات الجيش والحوثيين مطلع مايو الفائت.
تتيح زيارة المستشفى العسكري رصد المعركة من جانب واحد. لكن كل من يعملون في محيط المستشفى يجمعون على أن هذه المعركة كبيرة وفقاً لرصدهم حجم الحركة التي يشهدها المستشفى عبر تدافع سيارات الإسعاف المحملة بالمصابين والجثث.
هم أيضاً يجزمون أن المستشفى تلقى مؤخراً دعماً سخياً، وقالوا: هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيه المستشفى حالات كثيرة، لكن حركة البيع والشراء خفت لديهم عكس الحروب السابقة التي كانت فيها حالات الإصابة قليلة، لكنها تحدث حركة نشطة في تجارتهم.
في الجهة المقابلة للمستشفى تقف سيارات عديدة، كثير منها هي لأقرباء مصابين، أطباؤهم قرروا مغادرتهم بعد تلقيهم العلاج، غالبيتهم كانت أصابتهم في الأطراف.
***
بانتظار خبر «جميل»
تتطلع أسرة المساعد جميل مهيوب الشُعبي إلى رؤية ولدها حياً رغم أنها استقبلت العزاء فيه منذ أسبوع.
عند كل رنة هاتف يخفق قلب شقيقه ماجد بأمنية وحيدة قد تأتي من الطرف الآخر: «حصَّلنا جميل». لكن المكالمة المنتظرة لم تأت بعد، ويخشى أن لا تأتي أبداً.
حتى الخميس الـــ22 من مايو الفائت، كان جميل الذي يعمل في دائرة سلاح المهندسين موجوداً في صنعاء لقضاء إجازته.
المقيل الأخير قضاه صحبة أصدقائه وبعض معارفه. كان مستمتعاً بتبادل الحديث معهم. قرابة الخامسة مساءً من نفس اليوم تلقى أمراً من كتيبته بالعودة فوراً. لابد أن الوجهة هي صعدة حيث عادت الحرب المدمرة مرة أخرى.
«حاول إقناعهم بأنه في إجازة وأنه موجود في تعز فقالوا له إنهم يعرفون أنه في صنعاء وأمروه بالعودة -يقول أحد أصدقائه لــ«النداء».
ربما كان يفكر بزيارة عائلته بتعز حيث رزق بطفلة منذ أسبوعين، لكنه لم يستطيع الإفلات من «صعدة».
بعد خمسة أيام فقط تحول جميل 36 عاماً إلى خبر صادم لأسرته وزوجته: تلقت بلاغاً من أحد زملائه يفيد بمقتله.
عندما لجأت أسرة الشُعبي للدائرة التي يتبعها لم تقدم جواباً حاسماً، ووضعت احتمالين أمام المفجوعين: إما أنه جريح أو قتل.
واستمرت الأنباء المتضاربة تقصف الأسرة من الجهات المعنية.
«اليوم التالي اتصلوا قالوا: عظم الله أجرك»، قال شقيقه ماجد الموجود في صنعاء لــــ«النداء».
وأضاف: طلعنا صنعاء إلى المستشفى العسكري بحثنا في الثلاجات ولم نجد الجثة.
عندما تلقت الأسرة الخبر، خارت قواها «الجهال والكبار يبكوا والبيت مخبوط خبيط»، وفق حديث ماجد عن صدمة أسرته. استقبلت الأسرة العزاء في حارة المساعد المفقود بتعز، بينما ظلت الأنباء تتواتر على نحو مربك.
أخيراً وقفت الدائرة على توصيف لمصير جميل: إنه مفقود.
ليس معروفاً على وجه الدقة حتى الآن ما إذا كان المساعد العديني جريحاً أو مقتولاً أو أسيراً: المؤكد أنه كان مع اثنين من رفاقه يقود عربة نقل عسكرية محملة بالامدادات في الطريق إلى صعدة. بحسب معلومات الدائرة فإن العربة تعرضت لكمين في منطقة حرف سفيان على يد عناصر تابعة للحوثي.
ما يبعث الأمل مجدداً للأسرة أن أحد زملائه (مصاب) أبلغهم أنه رآه حياً بعد تعرضهم لإطلاق النار قبل أن يغمى عليه.
ولدى الدائرة المعنية معلومات أن جميل فقد مع 4 آخرين، 3 منهم يتبعون لواء المجد، والمرجح أنهم أسرى.
لكن مصير المساعد الذي يخدم في الجيش منذ أكثر من 15 عاماً ما يزال محض تخمينات.
ثمة شيء فاصل تنتظره الأسرة عن مصير جميل. سينتفض ماجد فرحاً إذا جاء النبأ: «حصلنا جميل» إنه الخبر الوحيد الذي يبقيهم على أمل.
***
جثة "نصار" ترابط في حيدان
لم يعد ينتظر "مروان" الإطلالة الحيوية لشقيقه الجندي "نصار"، بل جثته.
منذ الجمعة الماضي يواظب الشاب على زيارة المستشفى العسكري بصنعاء. لقد تلقت أسرته خبر مقتله. وهو يحاول معاينة الخبر بين قوائم الجثث القادمة من ميدان المواجهة مع أتباع الحوثي بصعدة.
صباح الاثنين كان "مروان" يقضي يوما جديدا أمام المستشفى، في مضمار البحث عن "نصار"/ الجثة.
عندما توقفت سيارة تابعة للجيش محملة بجثث عدد من الضحايا في الجهة الخلفية من المستشفى، هرع "مروان" إليها وقد اقترب منها محرر "النداء".
كانت الجثث مراكمة بعضها فوق بعض. تأكد "مروان" من الكشف المرفق مجددا. إن "نصار" قد قُتل، لكن جثته ليست بين هذه الجثث المكومة.
قبل سبع سنوات التحق نصار محمد عبدالسلام الشرعبي بالجيش، وقُدِّر له أن يلتحق باللواء 17 في الخوخة بالحديدة. وقد انتقل بعدها إلى جزيرة حنيش مع أفراده. أمضى فيها قرابة ثلاثة أعوام.
باندلاع حرب صعدة منتصف 2004 بين القوات الحكومية وأتباع حسين الحوثي قررت القيادة العسكرية للمنطقة نقل اللواء إلى جبهة القتال: صعدة.
خاض الشاب جميع المواجهات خلال الحروب السابقة. وكتبت له الحياة، فيما سقط الكثير من زملائه.
قبل أن تعود المواجهات بين الجيش وأتباع الحوثي كان "نصار" قد بدأ خطوته الأولى نحو الزواج: الخطوبة.
وبالنسبة لجندي يرابط في أكثر مناطق المواجهة شراسة بين الجانبين فإن تحقيق الخطوات اللاحقة تصبح محل شك.
يوم الجمعة الماضي تلقت الأسرة النبأ المصيبة: ربما قتل نصار.
على الفور تحرك الفزع في أسرته. "اتصلت بأحد زملائه في صعدة، وهو تأكد من قائد الكتيبة، ومنه علم أن نصار استشهد في أحد جبال حيدان"، يقول مروان.
انتقل بعض أقارب الجندي القتيل إلى صنعاء. كانت وجهتهم المستشفى العسكري. لكنهم لم يجدوا الجثة.
بعد متابعة قائد الكتيبة الذي ما يزال مرابطا في صعدة تلقت الأسرة الجزء الثاني من المصيبة: ما تزال جثة نصار في الجبل وتعذر على الكتيبة إخلاؤها.
بينما تضاعفت آلام والدته، المريضة بانزلاق في العمود الفقري، يواضب مروان يوميا على زيارة المستشفى العسكري، عله يجد "نصار" بين جثث أخرى تفد يوميا.
"هناك جثث كثيرة في المواقع لم تستطع القوات المسلحة أخذها ومضى عليها أكثر من 15 يوما بسبب حصار الحوثيين"، قال لمروان أحد عناصر الأمن أثناء محاولته التخفيف عنه.
***
مساعٍ لإحياء الوساطة القطرية - ثالثة ومنقحة
محمد الغباري
مثلما عنونت زيارة والده باتفاق للتنقيب عن الآبار، حرص الجانب الرسمي على القول باقتصار المباحثات التي أجراها ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بوضع حجر الأساس للمشروع السياحي العقاري «الريان» إلا أن ما تسرب من المعلومات عن اللقاء، الذي جمع الشاب الذي رعا الاتفاق الثاني لوقف اطلاق النار في صعدة، مع الرئيس علي عبدالله صالح تؤكد اتفاق الطرفين على إحياء الوساطة القطرية ولكن على أسس جديدة تتجاوز العقبات التي ظهرت عند البدء بتنفيذها في المرحلتين السابقتين. ومع اشتداد ضراوة المعارك في صعدة تحديداً وامتدادها إلى مديرية بني حشيش ومديرية حرف سفيان، عاد الحديث من جديد عن برنامج تنفيذي ثالث لاتفاق الدوحة الذي أعلن عنه قبل ما يزيد على عام، ومعه كانت المعارك أقل ضراوة عن الأيام السابقة.
عندما نجحت قطر في إقناع الجانب الحكومي وأتباع الحوثي بالتوقيع عندما على أتفاق وقف إطلاق النار الأول وكان المفاوضون فيه هما د/ عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ويحيى الحوثي الذي وصف بالمتحدث عن أتباع أخيه في الخارج، اصطدم بالخلافات حول إخلاء مواقع المتمردين في جبل عزان الذي يتحكم بمنطقتي «مطرة» و«نقعة» مركز قيادتهم، وعندما جُمع الطرفان من جديد لوضع برنامج تنفيذي جديد للاتفاق، كانت هناك ملاحق غير معلنة في البرنامج ظهر ميما بعد أنها ظلت سرية لأنها تحمل أسباب فشلها؛ حيث اصطدم من جديد بمطالب إخلاء المواقع المحيطة بمركز قيادة التمرد، وبموضوع المعتقلين البارزين من أتباع الحوثي.
وفي حين أن الدوحة لم تعلن رسمياً فشل وساطتها؛ إذ تجددت المعارك فيما كان ممثلوها في محافظة صعدة، إلا أن اتساع رقعة المواجهات واكتسابها بعداً اجتماعياً ومذهبياً، وارتفاع عدد القتلى والجرحى بشكل كبير، قد يشكل فرصة جديدة لدولة قطر لاستئناف مساعي الوساطة لأن الجانبين باتوا الآن يدركون خطورة استمرار المواجهات التي بدأت تنكأ جراحاً قديمة وتفتح الأبواب أمام صراع إقليمي على الساحة اليمنية.
وحسب مصادر عليمة، فإن الاتصالات القائمة اليوم بين المسؤولين القطريين واليمنيين تنصب على مناقشة العراقيل التي أدت إلى تفجر الحرب من جديد، ووضع معالجات مُرضية للطرفين، بعدما شاع لدى السلطات أن استمرار قبولها باتفاق وقف إطلاق النار كان بمثابة تنازل للحوثيين، والقول أنها تسعى لاحراز أكبر قدر من التقدم على جبهات القتال حتى تضمن التزاماً غير مشروط من الحوثيين بتنفيذ أي اتفاق جديد لا يعطي انطباعاً بأنها كانت في الموقف الأضعف.
وإن كان واضحاً أن السعودية قد غادرت موقف المتفرج إزاء الحرب المتواصلة في خاصرتها الجنوبية منذ أربعة أعوام، فإن نجاح الدوحة في ابرام اتفاق المصالحة اللبنانية وحرصها على استيعاب الرؤية السعودية للحل من ذلكم الأتفاق قد يساعد أيضاً في استنساخ طبعة ثالثة ومنقحة لاتفاق وقف اطلاق النار في صعدة يستوعب المخاوف السعودية والإقليمية مما يعقد أنه مخطط لإنشاء جيب شيعي في أقصى شمال اليمن.
ومع استمرار الحوثيين في التأكيد على أن لا أهداف سياسية لحركتهم وقولهم إنهم لا يمتلكون إلا مشروعاً ثقافياً ويريدون ممارسة شعائرهم بحرية فقط، تستحضر النشرات الصادرة عنهم فكر المقاومة المسلحة للنفوذ الامريكي في المنطقة، ويحرصون على وصف القوت الحكومية «بالعدو» والرئيس صالح بعميل الولايات المتحدة.
نشرة «بشائر النصر»، و«الحقيقة» تتحدثان عن وعد الله لهم باعتبارهم مؤمنين بالنصر، كما تتحدثان عن الانتصارات والغنائم التي كسبها المجاهدون «الحسينيون» في صعدة، وتحددان ساحة المواجهة بالمساحة التي يصطلح على تسميتها «المنطقة الزيدية» وهو أمر يزيد من تعقيدات المشكلة؛ إذ ترى الرياض أن مثل ذلك المشروع يستهدف أمنها واستقرارها، فيما بدت الولايات المتحدة أكثر قلقاً حيال الاستقرار الداخلي مع ظهور بؤر للمواجهة بالقرب من العاصمة لأن من شأن الأيديولوجيا التي يعتنقها الحوثيون وتهديدهم بنقل المواجهات إلى قلب العاصمة زعزة أمن بلد هو في الأصل يعاني من عدم الاستقرار.
ووفق دبلوماسيين غربيون، فإن استمرار المواجهات وبهذه القوة والعنف، إلى جانب الاحتقان السياسي في المحافظات الجنوبية، سيزيد من حجم التحديات التي يواجهها حكم الرئيس علي عبدالله صالح، وأن ذلك سيؤدي على المدى القصير إلى شيوع حالة من الفوضى ليس باستطاعة المجتمع الدولي ولا دول الخليج تحمل نتائجها.
ويرى هؤلاء أن السعودية ومعها الولايات المتحدة لن تقبلا بفكرة انهيار الدولة، لكنهم ستعملان على مساعدة الحكم في إنجاز اصلاحات سياسية تساعد على امتصاص حالة الاحتقان الشعبي، كما ستوظفان علاقاتهما الإقليمية والمحلية من أجل إجبار الحوثيين على وقف القتال في مقابل الحصول على المطالب التي تضمنها إتفاق الدوحة بطبعته الأولى.
وتزداد مخاوف المراقبين من إمكانية دخول جماعات دينية ساحة المواجهة في ظل اتساع نطاقها خاصة إذا ما شعر الحكم أن المحيط الإقليمي والوضع الدولي قد تركه وحيداً في الساحة يواجه خصماً تبين من مراحل الحرب المختلفة أنه معد إعداداً جيداً تمكن من الصمود لنحو أربعة أعوام وما زال قادراً على إحداث المفاجآت إلى جانب وضع إقتصادي متهالك وأزمة سياسية عاصفة.
وإذا ما رجح لهذا التصور أن يتحقق؛ فإن وضعاً مشابهاً للحالة السودانية قد يتولد في اليمن, ستستخدم فيه كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة.
***
أثناء الحرب حدد موقع اختبائك بدقة!
منى صفوان
الأسبوع الفائت كانت المدافع تضرب على بعد 14 كيلومترا من زجاج نافذة شقتنا المهتز بقوة جراء أصواتها. ولم يكن شريط "الجزيرة" الإخباري يقول شيئا حول الأمر. إذا لا يوجد شيء يا جماعة... اهدؤوا!
في العام 1994 كان حسن زيتوني يأخذ توبيخا ساخنا في مؤتمر صحفي من الرئيس الذي لم يكن راضيا عن تغطية mbc للحرب الداخلية، فقد اعتبرها غير صادقة، ومتحيزة.
منذ ذلك اليوم تغيرت أشياء كثيرة: تخصصت قنوات إخبارية لنقل أخبار الحروب حتى لا تكون مجرد تقرير في نشرة، وافتتحت مكاتب، واستخدم مراسلون محليون لهذا الشأن، واختفى حسن زيتوني. والأهم من ذلك أن الرئيس لم يعد غاضبا من طريقة تغطية القنوات الإخبارية.
لقد غلبت القنوات الإخبارية العملاقة سلامه مراسليها، ورضخت شعاراتها العملاقة لمبدأ السلامة المهنية، الذي يمكن أن تقرأ بين حروفه شيئا عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
المراسل المحلي من جهته لا يريد التعرض لموقف "زيتوني" المراسل الضيف، خاصة أنه لن يضمن معاملته كالضيوف، لذا يجدر الاهتمام بسلامة المراسل.
لهذا كانت أخبار صعدة تتلى من استوديوهات القنوات الإخبارية، متفننة في صياغة أخبار رسمية، لتكون في الوقت ذاته كل الصحف اليمنية تورد الأخبار ذاتها التي سيلتقطها كل الصحفيون، ليتميزوا في طريقة عرضهم لها, وتطعيمها بتصريحات من مصادر مقربة منهم.
ولكن هنا لن يتحدث أحد عن الحرب من داخل الحرب نفسها، لن تلتقط الصور، وتورد قصص الحرب المشوقة، ولن توثق الصحافة بطريقتها للأحداث التي خلقت من أجلها. ومن يلوم الصحافة إن هي استسلمت لقدرها؟!
ماذا عن قدر الديمقراطية؟ "لا يمكن للديمقراطية أن تعمل بينما يعيش الصحفيون في خوف. لكن العديد من السياسيين والمسؤولين الحكوميين يعتقدون أن الصحفي الخائف سيكون مطيعاً". هذا هو رأي الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يعنى أيضا بالسلامة المهنية. ففي 1998 شكل هيئة دفاع للترويج للسلامة المهنية، مع بعض المؤسسات الإعلامية العالمية.
وليس معنى السلامة إخفاء معلومات؛ "ليس هناك أسرار عسكرية تخفى عن الصحفي، فمن حق الصحفي الحصول على أية معلومات". وبحماس يكمل محامي نقابة الصحفيين اليمنيين، الذي يكرر دوما: "ما قيمة أن يحصل الصحفي على المعلومات المتاحة التي يستطيع أي شخص الوصول لها!؟ إن القيمة الحقيقية للصحافة تكمن في الوصول للمعلومات التي تحجب عن الناس". ولا يعني قول مستشار الصحفيين ذلك، أن هذا الكلام قد يقونن. فقط يفضل الاحتفاظ به عند مستوى الإعجاب.
ولأن العالم مليء بالمصادفات فإن عشية سيطرة القوات الحكومية على بقعة حكومية بأخبار باهتة حول حدث مثير، كانت قناة أفلام تعرض فيلما أمريكيا عن الثورة في نيكاراجوا 1979، ودور الصحافة الأمريكية خصوصا والصورة ليست فقط في التوثيق للحرب، بل أيضا في إنهائها.
لقد عرف الكثير من الصحفيين العرب والأجانب كمراسلي حروب، حتى أن الواحد منهم كان ظهوره على شاشة الأخبار يبادر الشك بأن كارثة ما على وشك القدوم، إن لم تكن قد حلت بالفعل. هؤلاء المراسلون قل ظهورهم في اليمن، رغم أن اليمن بلد صراع.
وسط هذا الصراع وجد عدد من الصحفيين اليمنيين فرصة استثنائية للاقتراب من الصومال، بلد الحروب الأهلية والصراعات المتأججة، ليضيفوا لسيرتهم الصحفية أنهم ماهرون في تغطية أخبار الحروب في بلدان متفجرة الصراع، وهم القادمون من بلد يعاني التهابا مزمنا بالصراع.
فالزملاء لم يستطع أحد منهم الاقتراب لتغطية الحروب الدائرة على بعد أمتار من مقطنة، وتوفرت لهم فرصة يتيمة منتصف العام الفائت لزيارة مواقع أخمدت تماما في صعدة، وتم ذلك بحراسة قوات حكومية. لتأكيد صحة الخبر الرسمي للصحفيين.
خلال الاثني عشر عاماً الماضية، قتل أكثر من 1100 صحفي وعامل في مجال الإعلام أثناء قيامهم بواجبهم. كيف يمكن تجاهل رقم كهذا، خاصة وإن كان سهل الحفظ!؟ وكيف يمكن نسيان أن الرصاص متى بدأ بالانطلاق صار الصحفيون هدفا، حتى وإن لم يقوموا بتغطية أخبار الحرب!؟ فقط هذا يحدث هنا، في حرب أغرقت حملة الأقلام في تهم مست حرية الآراء، ليتفرغ الصحفيون لحضور جلسات المحاكم.
لماذا يحاصر الصحفي؟ ربما لأنه سيكون شاهدا على انتهاكات لحقوق الإنسان، وربما أن ما يكتبه لا يعجب أحدا ما. ولماذا يقتل؟ لأنه ببساطة قد يتواجد في المكان الخطأ والتوقيت الخاطئ، ولم يلتزم ببنود السلامة، وهي غير تلك التي حددها الاتحاد الدولي للصحفيين. وفي غالب الأحيان سيفلت من قتلوه من بند العقاب.
لكن مرور حرب دون توثيق ستبقى هي الكارثة الأشد على الصحافة، حرب دون معلومات، حرب بالكثير من الشائعات، وأخبار الطرف الواحد. حرب دون قصص الحرب، ودون صور للجنود، للمقاتلين، للمقتولين، للدماء، للجرحى، للمدنين المدمرين، للأطفال المزجوج بهم.
لأن كل هذا سيذهب وستبقى الصورة، بعد تاريخ طويل بعد ذهاب الحوثيين، ومن عايشوا تلك الحرب، والنظام وقواته الحكومية (مع أني لست متأكدة تماما بخصوص الأخيرة).
قتلوا لأن أحد ما لم يعجبه ما كتبوا أو قالوا، أو لأنهم كانوا يحققون حول أشخاص رفضوا أن يتم التحقق حولهم، أو لأن أحد ما لم يعجبه الصحفيين أو حتى بكل بساطة لأنهم كانوا في المكان الخاطئ وفي توقيت خاطئ. بعض القوانين تجعل من الصحفيين يبدون كمجندين للسلطة، حتى أولئك ممن يشاركون في اضطرابات أو عصيان مدني ينظرون للصحفيين المتابعين لهم كمراقبين من طرف السلطات أو ضباط شرطة.
* يُنشر بالاتفاق مع صحيفة النداء
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=11653
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
أهالي " مطمة " الجوف يتصدون لحوثيين قادمين من عمران
أخبار الوطن: اشتباكات عنيفة تدور منذ ظُهر اليوم في حرف سفيان بعد نصب كمين للواء التاسع
الخميس 05 يونيو-حزيران 2008 / مأرب برس - خاص - محمد الصالحي
علمت " مأرب برس " من مصادر محلية في حرف سفيان ان اشتباكات عنيفة اندلعت ظهر اليوم ولازالت تدور حتى اللحظة، بين عناصر تابعين للتمرد الحوثي وحدات عسكرية من اللواء التاسع والذي كان في طريقة الى صعدة قادماً من الجوف .
وقالت نفس المصادر ان عشرات من الحوثيين نصبوا كمين للجيش في منطقة " الحيدة " بالحرف، مؤكدين سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وقد انقطعت حركة السير في خط صنعاء – صعدة بسبب الاشتباكات التي حصلت اليوم.
وفي سياق متصل قال يحي بن عبدالله الدغسي مدير ناحية مديرية المُطمه – الجوف، ان المواطنيين في المديرية تصدوا للعشرات من اتباع الحوثي قادمين من حرف سفيان.
وقال الدغسي في اتصال هاتفي مع " مأرب برس " ان أهالي المطمه قاموا فجر اليوم بالتصدي للقادمين غربي المطمة وحدثت اشتباكات لم تسفر عن أي اضرار بشرية في منطقتي " ملتقى غيل " والباصة المجاورة لحرف سفيان، مؤكد ان الأهالي ومشائخ المديرية استطاعوا ان يكسروا تقدم الحوثيين والذي أجبرهم على العودة إدراجهم إلى الحرف " حسب قوله ".
وكانت مديرية الغيل بمحافظة الجوف قد شهدت تبادل لإطلاق النار مساء الأحد الماضي مع مجموعة يعتقد أنها من أتباع الحوثي وإصابة أحد الأهالي قبل أن تتمكن تلك الجماعة من الفرار.
قيل وقتها أن الحوثيين من أبناء المحافظة وتحديداً المقيمين في منطقة الساقية، نصبوا نقاط تفتيش على الطريق المؤدي إلى منطقتهم.
فيما اوردت صحيفة النداء المستقلة في عددها الأخير يوم امس ان عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة.
موضحه في تقرير تناول الحرب الخامسة ان أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة.
وشهد الاسبوع الماضي مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين. في صعدة استمرت المواجهات خلال الاسبوع الجاري في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء.
وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق).
وقتل الأحد الماضي ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين.
واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش.
وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثي.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=11655
أخبار الوطن: اشتباكات عنيفة تدور منذ ظُهر اليوم في حرف سفيان بعد نصب كمين للواء التاسع
الخميس 05 يونيو-حزيران 2008 / مأرب برس - خاص - محمد الصالحي
علمت " مأرب برس " من مصادر محلية في حرف سفيان ان اشتباكات عنيفة اندلعت ظهر اليوم ولازالت تدور حتى اللحظة، بين عناصر تابعين للتمرد الحوثي وحدات عسكرية من اللواء التاسع والذي كان في طريقة الى صعدة قادماً من الجوف .
وقالت نفس المصادر ان عشرات من الحوثيين نصبوا كمين للجيش في منطقة " الحيدة " بالحرف، مؤكدين سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وقد انقطعت حركة السير في خط صنعاء – صعدة بسبب الاشتباكات التي حصلت اليوم.
وفي سياق متصل قال يحي بن عبدالله الدغسي مدير ناحية مديرية المُطمه – الجوف، ان المواطنيين في المديرية تصدوا للعشرات من اتباع الحوثي قادمين من حرف سفيان.
وقال الدغسي في اتصال هاتفي مع " مأرب برس " ان أهالي المطمه قاموا فجر اليوم بالتصدي للقادمين غربي المطمة وحدثت اشتباكات لم تسفر عن أي اضرار بشرية في منطقتي " ملتقى غيل " والباصة المجاورة لحرف سفيان، مؤكد ان الأهالي ومشائخ المديرية استطاعوا ان يكسروا تقدم الحوثيين والذي أجبرهم على العودة إدراجهم إلى الحرف " حسب قوله ".
وكانت مديرية الغيل بمحافظة الجوف قد شهدت تبادل لإطلاق النار مساء الأحد الماضي مع مجموعة يعتقد أنها من أتباع الحوثي وإصابة أحد الأهالي قبل أن تتمكن تلك الجماعة من الفرار.
قيل وقتها أن الحوثيين من أبناء المحافظة وتحديداً المقيمين في منطقة الساقية، نصبوا نقاط تفتيش على الطريق المؤدي إلى منطقتهم.
فيما اوردت صحيفة النداء المستقلة في عددها الأخير يوم امس ان عدد المقاتلين من أتباع الحوثي في حرف سفيان بــ500 مسلح وقد تركزت المواجهات المستمرة حتى الآن في مناطق: ذو طالع، ذو كزمة، المربعة، وادي شبارق، الوقبة، المجزعة، حدقة وواسط الثنثلة.
موضحه في تقرير تناول الحرب الخامسة ان أكثر الاسلحة استخداماً من قبل الحوثيين: قذائف الآربي جي، القناصات بالاضافة إلى الرشاشات الثقيلة.
وشهد الاسبوع الماضي مواجهات متقطعة بين مجاميع قبلية مسلحة في منطقة ذو كزمة ومناطق متعددة في الثنثلة مع مقاتلين حوثيين. ولم يتسن معرفة عدد الضحايا وخسائر الطرفين. في صعدة استمرت المواجهات خلال الاسبوع الجاري في منطقة وادي مذاب مديرية آل عمار المتاخمة لمديرية حرف سفيان، وسقط العديد من القتلى والجرحى في غارة جوية على قافلة سيارات يعتقد أنها تابعة للحوثيين مساء الثلاثاء.
وقالت المصادر المحلية إن الغارة استهدفت عدداً من السيارات شرق منطقة شبارق كانت متجهة إلى حرف سفيان ما أدى إلى سقوط (عدد غير معروف بين قتيل وجريح على الطريق).
وقتل الأحد الماضي ثلاثة من قبائل العصيمات وجرح 11 آخرين في مواجهات مع أتباع الحوثي أثناء محاولتهم تحرير مدير عام مديرية آل عمار من الأسر لدى الحوثيين.
واشتدت المواجهات على مداخل مديرية ضحيان بين الحوثيين وقوات الجيش.
وقالت المصادر إن القوت الحكومية دمرت عدداً من المنازل بالدبابات والجرافات بينها منزل عبدالله بن يحيى القعود أحد القادة الميدانيين لجماعة الحوثي.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=11655
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
آخــــــــر
ألوية الفرقة يلتحق بالقتال والجيش يتعهد بـ"تطورات نوعية" تشل حركة الحوثيين
05/06/2008 م - 22:05:54
صعدة، صنعاء - الاشتراكي نت
التحق بالقتال في صعدة آخر ألوية الفرقة الأولى مدرع التي تخوض قتالا صعباً ضد المسلحين الحوثيين في مناطق صعدة وعمران بقيادة اللواء علي محسن الأحمر وبمساندة من قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل رئيس الجمهورية.
وقال مصدر عسكري لـ"الاشتراكي نت" إن اللواء 105 مشاة الذي يتمركز في باب المندب قدم إلى صعدة يوم الثلاثاء عبر طريق تهامة المؤدي إلى صعدة.
وتأتي مشاركة آخر ألوية الفرقة وسط صعوبات تزداد تعقيداً في وجه الجيش يوماً بعد آخر وتطورات درامية لسير المعارك.
وتجمع مصادر مختلفة في صعدة على أن تمركز الجيش ينحصر حالياً في طوق يحيط بمدينة صعدة ومواقع قريبة من مدينة ضحيان بعد أن تراجع من كل مواقعه في مديريات المحافظة تحت تأثير تكتيكات جديدة للمسلحين الحوثيين أكثرها فاعلية وتأثيراً أسلوب الحصار المحكم الذي ألجأ معسكرات كثيرة للجيش إلى الاستسلام أو الانسحاب.
ويؤيد هذه المصادر اقتصار المعارك في الأسبوع الثالث من الحرب على المناطق المحيطة بمدينة صعدة؛ محضة من الجنوب وآل غبير من الشرق (قريباً من مطار صعدة) ومنطقتي المهاذر وآل حميدان.
أما في المديريات التي انسحبت منها معسكرات الجيش فيكتفي الطيران الحربي الحكومي بقصفها. ويعتقد أن الطيران الحكومي يقصف مواقع يشتبه أنها لمسلحين حوثيين لكنه في الغالب يشمل مناطق سكانية ويقتل مدنيين.
فقد قصفت المقاتلات الحربية يوم الأربعاء قريتي مدران وعساية في منطقة ربوع الحدود التابعة لمديرية مجز مماتسبب في قتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأوضح مصدر محلي لـ"الاشتراكي نت" إن 50 مدنياً من القريتين سقطوا بين قتيل وجريح بينهم أطفال ونساء. وأضاف أن جثث القتلى وصلت يوم الخميس إلى مستشفى السلام على متن ثلاث سيارات في أكثر حوادث القصف دموية.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الخميس إنهم تصدوا للواء عسكري كامل كان في طريقه إلى صعدة قادماً من صنعاء وأجبروه على التراجع إلى منطقة الجبل الأسود حين فتحوا عليه النيران في حرف سفيان وكبدوه خسائر.
وأضاف التقرير أن الحوثيين أحرقوا سيارتين عسكريتين في منطقة الجميمة حيث يتمركز موقع للجيش من بين أربعة مواقع مازالت قائمة في مران.
وفي عمران، قالت مصادر مستقلة إن القتال امتد يوم الأربعاء إلى منطقة الحيرة التي تبعد عن مركز حرف سفيان بنحو ستة كيلو أمتار. وتحدثت المصادر عن سماع اشتباكات في منطقة الركية الواقعة في مديرية ذيبين ظهر يوم الخميس بعد أن كانت نقطة عسكرية في المديرية تعرضت لإطلاق نار في الصباح.
وبالمقابل، نسب موقع وزارة الدفاع إلى مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش تحقق نجاحات متواصلة ضد الحوثيين "وتشدد الخناق على من تبقى منهم خصوصاً في منطقتي مطرة وضحيان. وأضافت المصادر أن الجيش دمر معامل، كان الحوثيون يستخدمونها لتصنيع الألغام لكن المصادر لم تذكر مكانها.
وكشفت المصادر عن أن المواجهات ستشهد خلال اليومين المقبلين "تطورات نوعية في سير المعارك واتباع تكتيكات متطورة تضمن السيطرة التامة" على مواقع الحوثيين وشل حركتهم وإجبارهم على الاستسلام.
ولأول مرة منذ بدء الصراع في صعدة، يصدر تصريح للقيادة العسكرية، يحمل مثل هذا التعهد المثير.
وليس بالإمكان التكهن إن كان حديث المصادر العسكرية عن "تطورات نوعية" تلميحاً إلى استخدام أسلحة غير تقليدية ضد ملاجئ الحوثيين الحصينة.
ويزعم الحوثيون أن الجيش استخدم غازات تسبب الاختناق على الكهف الذي كان يتحصن به مؤسس الحركة الحوثية حسين بدر الدين في شعب سلمان بمنطقة مران في صيف 2004.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=4117
ألوية الفرقة يلتحق بالقتال والجيش يتعهد بـ"تطورات نوعية" تشل حركة الحوثيين
05/06/2008 م - 22:05:54
صعدة، صنعاء - الاشتراكي نت
التحق بالقتال في صعدة آخر ألوية الفرقة الأولى مدرع التي تخوض قتالا صعباً ضد المسلحين الحوثيين في مناطق صعدة وعمران بقيادة اللواء علي محسن الأحمر وبمساندة من قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل رئيس الجمهورية.
وقال مصدر عسكري لـ"الاشتراكي نت" إن اللواء 105 مشاة الذي يتمركز في باب المندب قدم إلى صعدة يوم الثلاثاء عبر طريق تهامة المؤدي إلى صعدة.
وتأتي مشاركة آخر ألوية الفرقة وسط صعوبات تزداد تعقيداً في وجه الجيش يوماً بعد آخر وتطورات درامية لسير المعارك.
وتجمع مصادر مختلفة في صعدة على أن تمركز الجيش ينحصر حالياً في طوق يحيط بمدينة صعدة ومواقع قريبة من مدينة ضحيان بعد أن تراجع من كل مواقعه في مديريات المحافظة تحت تأثير تكتيكات جديدة للمسلحين الحوثيين أكثرها فاعلية وتأثيراً أسلوب الحصار المحكم الذي ألجأ معسكرات كثيرة للجيش إلى الاستسلام أو الانسحاب.
ويؤيد هذه المصادر اقتصار المعارك في الأسبوع الثالث من الحرب على المناطق المحيطة بمدينة صعدة؛ محضة من الجنوب وآل غبير من الشرق (قريباً من مطار صعدة) ومنطقتي المهاذر وآل حميدان.
أما في المديريات التي انسحبت منها معسكرات الجيش فيكتفي الطيران الحربي الحكومي بقصفها. ويعتقد أن الطيران الحكومي يقصف مواقع يشتبه أنها لمسلحين حوثيين لكنه في الغالب يشمل مناطق سكانية ويقتل مدنيين.
فقد قصفت المقاتلات الحربية يوم الأربعاء قريتي مدران وعساية في منطقة ربوع الحدود التابعة لمديرية مجز مماتسبب في قتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأوضح مصدر محلي لـ"الاشتراكي نت" إن 50 مدنياً من القريتين سقطوا بين قتيل وجريح بينهم أطفال ونساء. وأضاف أن جثث القتلى وصلت يوم الخميس إلى مستشفى السلام على متن ثلاث سيارات في أكثر حوادث القصف دموية.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الخميس إنهم تصدوا للواء عسكري كامل كان في طريقه إلى صعدة قادماً من صنعاء وأجبروه على التراجع إلى منطقة الجبل الأسود حين فتحوا عليه النيران في حرف سفيان وكبدوه خسائر.
وأضاف التقرير أن الحوثيين أحرقوا سيارتين عسكريتين في منطقة الجميمة حيث يتمركز موقع للجيش من بين أربعة مواقع مازالت قائمة في مران.
وفي عمران، قالت مصادر مستقلة إن القتال امتد يوم الأربعاء إلى منطقة الحيرة التي تبعد عن مركز حرف سفيان بنحو ستة كيلو أمتار. وتحدثت المصادر عن سماع اشتباكات في منطقة الركية الواقعة في مديرية ذيبين ظهر يوم الخميس بعد أن كانت نقطة عسكرية في المديرية تعرضت لإطلاق نار في الصباح.
وبالمقابل، نسب موقع وزارة الدفاع إلى مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش تحقق نجاحات متواصلة ضد الحوثيين "وتشدد الخناق على من تبقى منهم خصوصاً في منطقتي مطرة وضحيان. وأضافت المصادر أن الجيش دمر معامل، كان الحوثيون يستخدمونها لتصنيع الألغام لكن المصادر لم تذكر مكانها.
وكشفت المصادر عن أن المواجهات ستشهد خلال اليومين المقبلين "تطورات نوعية في سير المعارك واتباع تكتيكات متطورة تضمن السيطرة التامة" على مواقع الحوثيين وشل حركتهم وإجبارهم على الاستسلام.
ولأول مرة منذ بدء الصراع في صعدة، يصدر تصريح للقيادة العسكرية، يحمل مثل هذا التعهد المثير.
وليس بالإمكان التكهن إن كان حديث المصادر العسكرية عن "تطورات نوعية" تلميحاً إلى استخدام أسلحة غير تقليدية ضد ملاجئ الحوثيين الحصينة.
ويزعم الحوثيون أن الجيش استخدم غازات تسبب الاختناق على الكهف الذي كان يتحصن به مؤسس الحركة الحوثية حسين بدر الدين في شعب سلمان بمنطقة مران في صيف 2004.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=4117
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
اللواء التاسع و105 يصلان إلى صعدة للتضييق الخانق على الحوثيين..وهجوم على مجمع المطمه بالجوف
أخبار الوطن: يحي الحوثي:يصف موقف المشترك بالوطني والشريف، ويبدي استعداده للتنسيق معهم ومساندتهم.. ويبدي استعدادهم للانخراط إلى جانبهم في عمل سلمي ديمقراطي
الجمعة 06 يونيو-حزيران 2008 / مأرب برس - خاص - محمد الصالحي
وصل اللواء التاسع ظهر اليوم إلى محافظة صعدة بعد ان تعرض يوم امس لكمين بمنطقة الحيرة التي تبعد عن الحرف 6كيلومتر عن مركز حرف سفيان من قبل عناصر حوثيه، ونفى مصدر أمني في صعدة لـ" مأرب برس " سقوط قتلى من قوات اللواء التاسع وإنما إصابات وصفها بالطفيفة، فيما أكدت مصادر محلية سقوط عدد من القتلى في قوات الجيش والحوثيين.
فيما ذكر موقع " الاشتراكي نت " خبر التحاق آخر ألوية الفرقة الأولى مدرع للقتال في صعدة التي تخوض قتالا صعباً ضد المسلحين الحوثيين في مناطق صعدة وعمران بقيادة اللواء علي محسن الأحمر وبمساندة من قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل رئيس الجمهورية.
وقال مصدر عسكري لـ"الاشتراكي نت" إن اللواء 105 مشاة الذي يتمركز في باب المندب قدم إلى صعدة يوم الثلاثاء عبر طريق تهامة المؤدي إلى صعدة.
وتأتي مشاركة آخر ألوية الفرقة وسط صعوبات تزداد تعقيداً في وجه الجيش يوماً بعد آخر وتطورات درامية لسير المعارك.
هجوم على مجمع حكومي في الجوف :
وفي سياق آخر تعرض المجمع الحكومي بمديرية المطمة – الجوف لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل عناصر يُشتبه انها مواليه للحوثين، حيث قالت مصادر محلية في المطمة لـ" مأرب برس " ان عشرات من اتباع الحوثي هاجمت عند الساعة 3من فجر اليوم الجمعة المجمع الحكومي وتصدت لها عناصر الأمن بالمجمع وعدد من المواطنيين المنزعجين من ما تقوم به تلك العناصر، وأضافت تلك المصادر ان الحوقيين انسحبوا من دون وجود أي إصابات في الجانب الأمني، فيما أكدت انها وجدت آثار للدماء في الأماكن التي اتخذها المهاجمين مما يرجح وجود إصابات في جانب الحوثيين.
فيما قال مصدر مسئول في المديرية ان المهاجمين من عدة محافظات وان من بينهم افراد من محافظة الجوف وتحديداً من مديرية الزاهر والذي يتواجد فيها بكثرة عناصر موالية للحوثي.
الجدير بالذكر ان معلومات شبه مؤكدة تحدثت عن وجود معسكر للحوثيين في مديرية الزاهر وله عدة سنوات يتم فيه تدريب افراد تابعة للمتمردين ، ويحيط به حراسة مُشددة تمنع الاقتراب منه او دخوله.
الحوثي يصف موقف المشترك " بالوطني والشريف ":
من جانبه وصف يحي الحوثي المتواجد حالياً في المانيا موقف أحزاب المشترك في بيانهم الأخير والذي تطرق لما يدور في البلاد " بالموقف الوطني والشريف".
وقال الحوثي في تصريح له تلقت " مأرب برس " نسخة منه لقد أثلج موقفكم الوطني، والشريف، صدورنا، وزاد من ثقتنا بكم، وما تضمنه بيانكم المنشور في الأربعاء 04 يونيو-حزيران 2008 من بنود وطنية قيمة، تهدف إلى تصحيح الوضع، ومعالجة حال البلد البائس، وإخراجها من أزماتها الحادة، وقد كنا على ثقة في أن
موقفكم سيميل إلى مصلحة الوطن، حينما دعتكم السلطة إلى الاصطفاف معها ضدنا، مقابل حوار نحن نعلم جميعا أنه سيطول، ولن يثمر أية فائدة، سوى تبادل الاتهامات،.
وأضاف الحوثي : لقد جربنا نحن وانتم هذا النظام ، ورأيناه لا يفي بعهد، ولا يصدق في قول، ولا يلتزم بأية اتفاق، لا معنا ولا مع غيرنا ممن سبقنا، لأن همه الوحيد هو التمسك بالكرسي، والتشبث بسلطة فشلت في تقديم أي خير للبلاد على مدى ثلاثين عاما، بل كان ثمرتها في كل هذه الفترة دمار الوطن وخراب المجتمع،واستحكام الديكتاتورية، وسيادة الجوع والفقر وجميع الأمراض، والفساد.
وتطرق الحوثي الى موقفهم الراغب في الحوار حيث قال :لقد كنا كما أنتم نرغب في الحوار الجاد والصادق،ــ وهو أمر لا بدمنه ــ مهما تهربوا واتخذوا الخيارات العسكرية، والقمعية، والتعتيم، للوصول إلى حلول سياسية، وبرامج تنموية، تعيد الحياة إلى هذا البلد من جديد، ويعم الأمن والسلام ربوع وطننا الحبيب،حيث يعترف بعضنا بحقوق بعض،و يحترم بعضنا بعضا،ويسعى الجميع في خدمة الوطن، وإصلاح حالة المجتمع.
وأيد الحوثي موقف المشترك وأبدى استعداده للوقوف معهم والتنسيق معهم بقوله :وإذ نؤيدكم في موقفكم، نعلن أننا معكم ، ومستعدون للتنسيق معكم، وإننا نتمنى لو يترك النظام التعامل معنا بعصبية، وعسكرية، لننخرط إلى جانبكم في عمل سلمي ديمقراطي، على أن يلتزم النظام بالتداول السلمي للسلطة، ويلغي الديكتاتورية العسكرية، ويضمن انتخابات نزيهة، وشفافة، بعيدا عن تزيفها وعسكرتها.
وإذا وافقتم على التنسيق فيما بيننا، فإنا ندعوكم، إلى اختيار شخصيات منكم، لمشاركتنا في أي حوار قد يحصل بيننا وبين السلطة، إضافة إلى ممثلين من إخواننا الجنوبيين، والوجهاء المحايدين، وممثل عن الأخوة الصحفيين، الذين يعانون الاضطهاد، وممثلين عن كافة المعتقلين في عموم البلاد، وعددهم كما تعرفون بالآلاف، ومن بينهم نساء وأطفال، ومرضى، ومهملون من سنين عديدة، كذلك الأمر بالنسبة للشخصيات اليمنية المتواجدة في الخارج، كالأخ الأستاذ عبد الله سلام ألحكيمي وغيره، ممن اضطرتهم قسوة السلطة للبقاء في الخارج.
وأكد الحوثي في بيانه رغبتهم في التوصل مع النظام إلى حلول سلمية، إذا رغب في ذلك،وأوقف العدوان.
http://www.**********.net/narticle.php?sid=11664
أخبار الوطن: يحي الحوثي:يصف موقف المشترك بالوطني والشريف، ويبدي استعداده للتنسيق معهم ومساندتهم.. ويبدي استعدادهم للانخراط إلى جانبهم في عمل سلمي ديمقراطي
الجمعة 06 يونيو-حزيران 2008 / مأرب برس - خاص - محمد الصالحي
وصل اللواء التاسع ظهر اليوم إلى محافظة صعدة بعد ان تعرض يوم امس لكمين بمنطقة الحيرة التي تبعد عن الحرف 6كيلومتر عن مركز حرف سفيان من قبل عناصر حوثيه، ونفى مصدر أمني في صعدة لـ" مأرب برس " سقوط قتلى من قوات اللواء التاسع وإنما إصابات وصفها بالطفيفة، فيما أكدت مصادر محلية سقوط عدد من القتلى في قوات الجيش والحوثيين.
فيما ذكر موقع " الاشتراكي نت " خبر التحاق آخر ألوية الفرقة الأولى مدرع للقتال في صعدة التي تخوض قتالا صعباً ضد المسلحين الحوثيين في مناطق صعدة وعمران بقيادة اللواء علي محسن الأحمر وبمساندة من قوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل رئيس الجمهورية.
وقال مصدر عسكري لـ"الاشتراكي نت" إن اللواء 105 مشاة الذي يتمركز في باب المندب قدم إلى صعدة يوم الثلاثاء عبر طريق تهامة المؤدي إلى صعدة.
وتأتي مشاركة آخر ألوية الفرقة وسط صعوبات تزداد تعقيداً في وجه الجيش يوماً بعد آخر وتطورات درامية لسير المعارك.
هجوم على مجمع حكومي في الجوف :
وفي سياق آخر تعرض المجمع الحكومي بمديرية المطمة – الجوف لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل عناصر يُشتبه انها مواليه للحوثين، حيث قالت مصادر محلية في المطمة لـ" مأرب برس " ان عشرات من اتباع الحوثي هاجمت عند الساعة 3من فجر اليوم الجمعة المجمع الحكومي وتصدت لها عناصر الأمن بالمجمع وعدد من المواطنيين المنزعجين من ما تقوم به تلك العناصر، وأضافت تلك المصادر ان الحوقيين انسحبوا من دون وجود أي إصابات في الجانب الأمني، فيما أكدت انها وجدت آثار للدماء في الأماكن التي اتخذها المهاجمين مما يرجح وجود إصابات في جانب الحوثيين.
فيما قال مصدر مسئول في المديرية ان المهاجمين من عدة محافظات وان من بينهم افراد من محافظة الجوف وتحديداً من مديرية الزاهر والذي يتواجد فيها بكثرة عناصر موالية للحوثي.
الجدير بالذكر ان معلومات شبه مؤكدة تحدثت عن وجود معسكر للحوثيين في مديرية الزاهر وله عدة سنوات يتم فيه تدريب افراد تابعة للمتمردين ، ويحيط به حراسة مُشددة تمنع الاقتراب منه او دخوله.
الحوثي يصف موقف المشترك " بالوطني والشريف ":
من جانبه وصف يحي الحوثي المتواجد حالياً في المانيا موقف أحزاب المشترك في بيانهم الأخير والذي تطرق لما يدور في البلاد " بالموقف الوطني والشريف".
وقال الحوثي في تصريح له تلقت " مأرب برس " نسخة منه لقد أثلج موقفكم الوطني، والشريف، صدورنا، وزاد من ثقتنا بكم، وما تضمنه بيانكم المنشور في الأربعاء 04 يونيو-حزيران 2008 من بنود وطنية قيمة، تهدف إلى تصحيح الوضع، ومعالجة حال البلد البائس، وإخراجها من أزماتها الحادة، وقد كنا على ثقة في أن
موقفكم سيميل إلى مصلحة الوطن، حينما دعتكم السلطة إلى الاصطفاف معها ضدنا، مقابل حوار نحن نعلم جميعا أنه سيطول، ولن يثمر أية فائدة، سوى تبادل الاتهامات،.
وأضاف الحوثي : لقد جربنا نحن وانتم هذا النظام ، ورأيناه لا يفي بعهد، ولا يصدق في قول، ولا يلتزم بأية اتفاق، لا معنا ولا مع غيرنا ممن سبقنا، لأن همه الوحيد هو التمسك بالكرسي، والتشبث بسلطة فشلت في تقديم أي خير للبلاد على مدى ثلاثين عاما، بل كان ثمرتها في كل هذه الفترة دمار الوطن وخراب المجتمع،واستحكام الديكتاتورية، وسيادة الجوع والفقر وجميع الأمراض، والفساد.
وتطرق الحوثي الى موقفهم الراغب في الحوار حيث قال :لقد كنا كما أنتم نرغب في الحوار الجاد والصادق،ــ وهو أمر لا بدمنه ــ مهما تهربوا واتخذوا الخيارات العسكرية، والقمعية، والتعتيم، للوصول إلى حلول سياسية، وبرامج تنموية، تعيد الحياة إلى هذا البلد من جديد، ويعم الأمن والسلام ربوع وطننا الحبيب،حيث يعترف بعضنا بحقوق بعض،و يحترم بعضنا بعضا،ويسعى الجميع في خدمة الوطن، وإصلاح حالة المجتمع.
وأيد الحوثي موقف المشترك وأبدى استعداده للوقوف معهم والتنسيق معهم بقوله :وإذ نؤيدكم في موقفكم، نعلن أننا معكم ، ومستعدون للتنسيق معكم، وإننا نتمنى لو يترك النظام التعامل معنا بعصبية، وعسكرية، لننخرط إلى جانبكم في عمل سلمي ديمقراطي، على أن يلتزم النظام بالتداول السلمي للسلطة، ويلغي الديكتاتورية العسكرية، ويضمن انتخابات نزيهة، وشفافة، بعيدا عن تزيفها وعسكرتها.
وإذا وافقتم على التنسيق فيما بيننا، فإنا ندعوكم، إلى اختيار شخصيات منكم، لمشاركتنا في أي حوار قد يحصل بيننا وبين السلطة، إضافة إلى ممثلين من إخواننا الجنوبيين، والوجهاء المحايدين، وممثل عن الأخوة الصحفيين، الذين يعانون الاضطهاد، وممثلين عن كافة المعتقلين في عموم البلاد، وعددهم كما تعرفون بالآلاف، ومن بينهم نساء وأطفال، ومرضى، ومهملون من سنين عديدة، كذلك الأمر بالنسبة للشخصيات اليمنية المتواجدة في الخارج، كالأخ الأستاذ عبد الله سلام ألحكيمي وغيره، ممن اضطرتهم قسوة السلطة للبقاء في الخارج.
وأكد الحوثي في بيانه رغبتهم في التوصل مع النظام إلى حلول سلمية، إذا رغب في ذلك،وأوقف العدوان.
http://www.**********.net/narticle.php?sid=11664
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
البرلمان العربي يبدي استعداده للوساطة في اليمن
05/06/2008 م - 19:44:51
الصقر
صنعاء - الاشتراكي نت
أعرب رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد جاسم الصقر عن استعداده لإيفاد بعثة من أعضاء البرلمان العربي لزيارة اليمن والعمل على حل مشكلاته في إشارة إلى القتال الدائر بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم الخميس عن الصقر قوله في بيان صحافي إن البعثة "ستعمل على بذل المساعي الحميدة لوقف القتال الدائر بين قوات الجيش اليمني والحوثيين" إضافة إلى التوسط بين الجيش السوداني والحركة الشعبية.
وحذر رئيس البرلمان العربي من "المحاولات الرامية إلى إغراق الدول العربية في نزاعات وحروب داخلية تؤدي إلى انكفائها على نفسها واستنزاف قدراتها وإمكانياتها في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين".
وتكتسب الحرب الدائرة في صعدة منذ قرابة أربعة أسابيع اهتماماً إقليمياً أكثر من سابقاتها بعد أن دعت المملكة العربية السعودية إلى إنهاء الحرب بالوسائل السلمية وذلك لأول مرة منذ اندلاعها في 2004.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=4115
05/06/2008 م - 19:44:51
الصقر
صنعاء - الاشتراكي نت
أعرب رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد جاسم الصقر عن استعداده لإيفاد بعثة من أعضاء البرلمان العربي لزيارة اليمن والعمل على حل مشكلاته في إشارة إلى القتال الدائر بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم الخميس عن الصقر قوله في بيان صحافي إن البعثة "ستعمل على بذل المساعي الحميدة لوقف القتال الدائر بين قوات الجيش اليمني والحوثيين" إضافة إلى التوسط بين الجيش السوداني والحركة الشعبية.
وحذر رئيس البرلمان العربي من "المحاولات الرامية إلى إغراق الدول العربية في نزاعات وحروب داخلية تؤدي إلى انكفائها على نفسها واستنزاف قدراتها وإمكانياتها في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين".
وتكتسب الحرب الدائرة في صعدة منذ قرابة أربعة أسابيع اهتماماً إقليمياً أكثر من سابقاتها بعد أن دعت المملكة العربية السعودية إلى إنهاء الحرب بالوسائل السلمية وذلك لأول مرة منذ اندلاعها في 2004.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=4115
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
تقرير المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي 6/6/2008م
الجمعة 06-06-2008 09:56 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة 6/6/2008م
بفضل الله وتأييده تم سقوط ( جبل المفتاح ) اليوم في (مديرية حيدان ) وهو موقع استراتيجي وعسكري كبير، ويعد من أكبر الجبال في خولان ويطل على أكثر المناطق هناك ،
وقد مكن الله المجاهدين منه هذا اليوم وما فيه من أسلحة ومعدات وذخائر والذي كان محاصراً منذ بداية العملية الكبرى على مران .
كما تمكن المجاهدون من كسر زحف عسكري حاول التقدم اليوم في جبة آل حميدان ولم يحقق أي تقدم وقد انكسر الساعة العاشرة صباحاً .
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي
الجمعة 2/ جمادي الثاني/1429هـ
الجمعة 06-06-2008 09:56 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة 6/6/2008م
بفضل الله وتأييده تم سقوط ( جبل المفتاح ) اليوم في (مديرية حيدان ) وهو موقع استراتيجي وعسكري كبير، ويعد من أكبر الجبال في خولان ويطل على أكثر المناطق هناك ،
وقد مكن الله المجاهدين منه هذا اليوم وما فيه من أسلحة ومعدات وذخائر والذي كان محاصراً منذ بداية العملية الكبرى على مران .
كما تمكن المجاهدون من كسر زحف عسكري حاول التقدم اليوم في جبة آل حميدان ولم يحقق أي تقدم وقد انكسر الساعة العاشرة صباحاً .
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي
الجمعة 2/ جمادي الثاني/1429هـ
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
جريمة بشعة ارتكبتها السلطة بحق المواطنين في صعدة (قرية عساية – ربوع الحدود )
الجمعة 06-06-2008 10:08 مساء
المنبر نت - خاص
في جريمة لم يسبق لها مثيل في مكان في العالم..
أقدمت السلطة الظالمة العميلة يوم الأربعاء 30/ جمادي الأول /
1429هـ على جريمة جبانة استهدفت فيها (22) من أبناء (قرية
عساية – ربوع الحدود ) بطائراتها الميج كما أن المنطقة نائية
عن الأحداث.
حيث كان العدد المذكور في الخلاء وعند سماعهم لطائرة الميج هرب ( 20) من
الأطفال والنساء و رجلان إلى تحت شجرة ليتواروا عن أنظار طيارها، وما أن
استقروا إلا وقنبلة النابال بين أوساطهم أسفرت عن مقتلهم جميعاً، وتعد هذه
الجريمة البشعة الجبانة دالة كسابقاتها على منهجية السلطة العميلة في التعامل
مع الأبرياء من أبناء صعدة .
فقد كان أول جريمة للسلطة هي في ( مدينة ضحيان ) حيث استهدفت منزل أحد
الموطنين أسفرت عن مقتل (13) من الأطفال والنساء ، والثانية كانت في ( منطقة
آل سالم ) حيث أسفرت عن مقتل (10) من الأطفال والنساء ،وتعد هذه الجريمة هي
الثالثة مرفق صور وفديو لبعض الضحايا . وسنوافيكم بمشاهد أخرى عن الجريمة .
(حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير )
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي
الجمعة 2/ جمادي الثاني/1429هـ
رابط لمشهد من الجريمة :http://www.4shared.com/file/50372105/f60f749c/626.html
http://www.4shared.com/file/50372105/f60f749c/626.html
http://www.********.net/news.php?action=view&id=774
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
مع استسلام عناصر جديدة ووسط معلومات عن وصول خلافات المتمردين في بني حشيش إلى صعدة .. وحدات الجيش تسيطر على مواقع إستراتيجية في «ساقين» وتواصل تقدمها في حيدان، قبائل «غضران» تسيطر على موقع «دكم حنضل»و الأغربي يدعو أتباعه للإستسلام [/u
الخميس , 5 يونيو 2008 م
أخبار اليوم/خاص:
أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة أن وحدات الجيش المرابطة في مديرية ساقين شنت يوم أمس هجوماً قوياً على عدد من المواقع التي يتمركز فيها عناصر التمرد وتمكنت من السيطرة بعد تلك المعارك والهجمات النوعية على أربعة من المواقع الإستراتيجية التي كانت تحت سيطرة المتمردين حتى يوم أمس، مشيرة إلى سقوط أكثر من 25 قتيلاً و12 جريحاً في صفوف التمرد وأن المعارك استمرت حتى الساعات الأولى من فجر هذا اليوم.
من جانبها أفادت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن مديرية حيدان شهدت هي الأخرى معارك ضارية بين عناصر التمرد وقوات الجيش أسفرت عن سقوط "15" متمرداً "9" منهم قتلى و"6" جرحى وتم الاستيلاء على أسلحتهم.
عناصر التمرد مقابل هذه الخسائر التي منيت بها في تلك المواقع السالفة الذكر ذهبت إلى الاعتداء على المواطنين في قرية "الخير" التابعة لمنطقة ربوع الحدود وقد أسفر ذلك الاعتداء عن مقتل كل من المواطنين التالية أسمائهم: "غائب أحمد حسين، حيدرة أحمد معلي، مريم يحيى محمد قروان، ماطر أحمد عمار".
كما قامت عناصر التمرد بالاعتداء على عدد من المواطنين في منطقة "محضة" وقتل خلال ذلك الاعتداء المواطن "صالح ناصر صالح معوش وأخيه عبدالله صالح ناصر معوش"، كما اعتدت عناصر التمرد على منزل رجل مسن يدعى "أحمد صالح مروي العويري" البالغ من العمر 45 عاماً وقامت تلك العناصر بقتله في منزله في منطقة "بني معاذ".
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر التمرد نفذت أيضاً يوم أمس هجوماً غادراً على مجموعة من أفراد الجيش أثناء تناولهم وجبة الغداء في منطقة السبيل استشهد على إثره أربعة من الجنود وهم: " نبيل عبده علي جعدان ومفتاح عبدالله حسن مرشد وإبراهيم حسن علي السلامي وحسن صالح حسين السلامي.
وعلى صعيد متصل وباتجاه شرذمة التمرد التي لازالت تتمركز عناصرها في أجزاء بسيطة من عزلة "رجام" التابعة لمديرية بني حشيش أكدت المعلومات الواردة من هناك أن وحدات الجيش المرابطة في منطقة "الجميمة" قصفت يوم أمس مواقع المتمردين في كل من "شعب الشرية، بيت القحم، بيت الأغربي"، والتي لازالت عناصر التمرد تتواجد فيها، وأوضحت المعلومات أن قبائل منطقة "غضران" شنت هجوماً مسلحاً على عناصر التمرد المتواجدين في "دُكم حنضل" واستولت على ذلك الموقع بعد تراجع المتمردين إلى "دُكم العجوز وشعب الشرية".
وأكدت المعلومات ذاتها أن كل من "محمد أحمد محمد الديلمي، ومحمد حسين الشوكاني، وعبدالله محمد الشوكاني، وفضل محمد الشوكاني" سلموا أنفسهم يوم أمس للشيخ علي الرديف.
إلى ذلك دعا القيادي في صفوف التمرد عبدالحميد الأغربي الذي سلم نفسه للسلطات منذ يومين أتباعه من آل الأغربي إلى تسليم أنفسهم للسلطات وإلقاء أسلحتهم.
وذكرت مصادر محلية في المنطقة أن مجموعة من آل الأغربي قد يصل عددهم إلى "12" شخصاً أبدوا استعدادهم لتسليم أنفسهم يومنا هذا الخميس إلى السلطات استجابة للدعوة التي وجهها لهم "عبدالحميد الأغربي".
وفي السياق ذاته وحول المعلومات التي أشارت إلى وجود خلاف بين عناصر التمرد وقياداته في بني حشيش أوضحت تلك المعلومات أن الخلاف قد تجاوز قيادات التمرد في بني حشيش ووصل إلى قيادات التمرد بمحافظة صعدة، حيث تشير المعلومات إلى أن قيادات التمرد في صعدة قد وجهت أتباعها في مديرية بني حشيش بتصفية وقتل العناصر الذين وصفتهم بـ"المتخاذلين والخونة" الذين يسعون لتسليم أنفسهم للسلطات وإلقاء السلاح والعزوف عن التمرد، الأمر الذي أحدث شرخاً كبيراً في صفوف التمرد في بني حشيش.
http://alshomoa.net/todaynews/index....owNews&id=4110
الخميس , 5 يونيو 2008 م
أخبار اليوم/خاص:
أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة أن وحدات الجيش المرابطة في مديرية ساقين شنت يوم أمس هجوماً قوياً على عدد من المواقع التي يتمركز فيها عناصر التمرد وتمكنت من السيطرة بعد تلك المعارك والهجمات النوعية على أربعة من المواقع الإستراتيجية التي كانت تحت سيطرة المتمردين حتى يوم أمس، مشيرة إلى سقوط أكثر من 25 قتيلاً و12 جريحاً في صفوف التمرد وأن المعارك استمرت حتى الساعات الأولى من فجر هذا اليوم.
من جانبها أفادت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن مديرية حيدان شهدت هي الأخرى معارك ضارية بين عناصر التمرد وقوات الجيش أسفرت عن سقوط "15" متمرداً "9" منهم قتلى و"6" جرحى وتم الاستيلاء على أسلحتهم.
عناصر التمرد مقابل هذه الخسائر التي منيت بها في تلك المواقع السالفة الذكر ذهبت إلى الاعتداء على المواطنين في قرية "الخير" التابعة لمنطقة ربوع الحدود وقد أسفر ذلك الاعتداء عن مقتل كل من المواطنين التالية أسمائهم: "غائب أحمد حسين، حيدرة أحمد معلي، مريم يحيى محمد قروان، ماطر أحمد عمار".
كما قامت عناصر التمرد بالاعتداء على عدد من المواطنين في منطقة "محضة" وقتل خلال ذلك الاعتداء المواطن "صالح ناصر صالح معوش وأخيه عبدالله صالح ناصر معوش"، كما اعتدت عناصر التمرد على منزل رجل مسن يدعى "أحمد صالح مروي العويري" البالغ من العمر 45 عاماً وقامت تلك العناصر بقتله في منزله في منطقة "بني معاذ".
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر التمرد نفذت أيضاً يوم أمس هجوماً غادراً على مجموعة من أفراد الجيش أثناء تناولهم وجبة الغداء في منطقة السبيل استشهد على إثره أربعة من الجنود وهم: " نبيل عبده علي جعدان ومفتاح عبدالله حسن مرشد وإبراهيم حسن علي السلامي وحسن صالح حسين السلامي.
وعلى صعيد متصل وباتجاه شرذمة التمرد التي لازالت تتمركز عناصرها في أجزاء بسيطة من عزلة "رجام" التابعة لمديرية بني حشيش أكدت المعلومات الواردة من هناك أن وحدات الجيش المرابطة في منطقة "الجميمة" قصفت يوم أمس مواقع المتمردين في كل من "شعب الشرية، بيت القحم، بيت الأغربي"، والتي لازالت عناصر التمرد تتواجد فيها، وأوضحت المعلومات أن قبائل منطقة "غضران" شنت هجوماً مسلحاً على عناصر التمرد المتواجدين في "دُكم حنضل" واستولت على ذلك الموقع بعد تراجع المتمردين إلى "دُكم العجوز وشعب الشرية".
وأكدت المعلومات ذاتها أن كل من "محمد أحمد محمد الديلمي، ومحمد حسين الشوكاني، وعبدالله محمد الشوكاني، وفضل محمد الشوكاني" سلموا أنفسهم يوم أمس للشيخ علي الرديف.
إلى ذلك دعا القيادي في صفوف التمرد عبدالحميد الأغربي الذي سلم نفسه للسلطات منذ يومين أتباعه من آل الأغربي إلى تسليم أنفسهم للسلطات وإلقاء أسلحتهم.
وذكرت مصادر محلية في المنطقة أن مجموعة من آل الأغربي قد يصل عددهم إلى "12" شخصاً أبدوا استعدادهم لتسليم أنفسهم يومنا هذا الخميس إلى السلطات استجابة للدعوة التي وجهها لهم "عبدالحميد الأغربي".
وفي السياق ذاته وحول المعلومات التي أشارت إلى وجود خلاف بين عناصر التمرد وقياداته في بني حشيش أوضحت تلك المعلومات أن الخلاف قد تجاوز قيادات التمرد في بني حشيش ووصل إلى قيادات التمرد بمحافظة صعدة، حيث تشير المعلومات إلى أن قيادات التمرد في صعدة قد وجهت أتباعها في مديرية بني حشيش بتصفية وقتل العناصر الذين وصفتهم بـ"المتخاذلين والخونة" الذين يسعون لتسليم أنفسهم للسلطات وإلقاء السلاح والعزوف عن التمرد، الأمر الذي أحدث شرخاً كبيراً في صفوف التمرد في بني حشيش.
http://alshomoa.net/todaynews/index....owNews&id=4110
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
وسط معلومات عن انتقال قيادات للتمرد إلى مناطق بمحافظة الجوف أبرزهم «الفيشي والمداني» .. استسلام «21» متمرداً في «المقاش» والقبض على القيادي «حسين عز الدين» بسائلة «هران»، وجهاء رجام يطالبون بحسم التمرد وتسليم عناصره للأمن بدلاً عن المشائخ
السبت , 7 يونيو 2008 م
أخبار اليوم/ خاص
أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن أكثر من 21شخصاً تابعين للتمرد في منطقة "المقاش" التابعة إدارياً لمديرية صعدة عاصمة المحافظة سلموا أنفسهم يوم أمس لقوات الجيش بعد أن قام أفراد تلك القوات بتطويق المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها وكانوا سيشرعون في مهاجمتهم إلا أنهم أبدوا استعدادهم لتسليم أنفسهم وإلقاء أسلحتهم وقاموا بذلك دون أي مواجهات.
وأفادت المصادر أن قوات الجيش عثرت على أكثر من (22) جثة في منطقة تسمى "سائلة هران" الواقعة بين جبلي "عزان والحمراء" التي خاضت فيها وحدات الجيش معارك قوية خلال اليومين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض وفي نفس المنطقة "سائلة هران" على أحد القيادات الميدانية البارزة للتمرد والذي يدعى "حسين عزالدين المداني" زعيم تلك المجموعة موضحة أن المداني تم إلقاء القبض عليه وهو جريح، المصادر ذاتها أكدت أن المعارك التي شهدتها "سائلة هران" قد أسفرت أيضاً عن استشهاد ثلاثة من أفراد الجيش وجرح أربعة آخرون.
إلى ذلك حصلت "أخبار اليوم" على معلومات أكدت أن منطقة "آل سالم" شهدت يوم أمس مواجهات بين وحدات الجيش وعناصر التمرد بأحد المواقع التي يتمركز فيها المتمردون وأن تلك المواجهات أسفرت عن جرح (3) من المتمردين وقتل عنصر آخر وإلقاء القبض على مجموعة من عناصر التمرد يقودهم شخص ينتمي إلى آل "قماشة".
وأوضحت المعلومات أن أجهزة الأمن ضبطت بعد مغرب يوم أمس "دينة" محملة بكميات من الملح التي كانت تغطي كميات كبيرة من قذائف الـ"آر بي جي" والقنابل الهجومية والفردية، كانت في طريقها إلى عناصر التمرد في منطقة آل عمار، منوهة إلى أنه تم ضبط تلك المركبة "الدينة" في آخر نقطة تابعة لمدينة عمران باتجاه مدينة ريدة وقد تم إلقاء القبض على سائق "الدينة".
وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر محلية بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء أن مناطق المواجهات شهدت يوم أمس هدوءً نسبياً باستثناء بعض المواجهات في موقع "دكم حنظل" والتي أدت إلى استشهاد مواطنين من قبائل "رجام" وجرح (2) آخرين مشيرة إلى أن كل من "عبدالسلام عبدالحميد الأغربي، محمد محمد حاتم، علي قاسم الشيخ، حسين أحمد حمود الشيخ، محمد أحمد راشد، اسماعيل صالح الشركة، ابراهيم جميل عاطف، علي مجاهد السمين، محمد احسن سريع" وهم من العناصر التابعة للتمرد في بني حشيش سلموا أنفسهم يوم أمس الجمعة إلى الجهات الأمنية.
وفي ذات السياق أبدت عديد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء في مديرية بني حشيش سيما منهم أهالي المناطق القريبة من المواجهات أبدت استياءها مما وصفته بالتصرفات التي يقوم بها بعض مشائخ بني حشيش والتي تسعى إلى وقف العمليات العسكرية ضد المتمردين وإثناء افراد الجيش عن القيام بواجبهم تجاه عناصر التمرد.
وطالبت تلك الشخصيات والمشائخ وحدات الجيش والقيادة العسكرية بسرعة الحسم العسكري بدلاً من التماهي والاستماع إلى بعض المشائخ الذين وبتصرفاتهم وبقصد وبدون يمكنون المتمردين من ترتيب صفوفهم وشد عزيمتهم في مقاومة الدولة من جهة وإحباط أفراد الجيش من جهة أخرى.
وفي سياق متصل أكدت المعلومات الواردة في محافظة الجوف أن أبناء مديرية "المطَمّة" وأفراد الجيش والأمن تمكنوا من صد هجوم للعناصر التابعة للتمرد استهدف المجمع الحكومي بالمديرية.. موضحة بأن أفراد الجيش والأمن وأبناء المديرية أفشلوا ذلك الهجوم وجرحوا اثنين من عناصر التمرد ليفر بعد ذلك المتمردون إلى منطقة "الساقية" والتي تحتشد فيها عناصر التمرد منذ فترة قريبة.
وأفادت المعلومات أن عدداً من قيادات التمرد تسللوا إلى محافظة الجوف في تكتيك ومحاولة منها لإشعال جبهات في الجوف لتخفيف الضغط على عناصر التمرد في مختلف الجبهات بصعدة.. مشيرة إلى أن من بين تلك القيادات شخصيات أحدهم يدعى "الفيشي" والآخر يدعى "المداني".
http://alshomoa.net/todaynews/index....owNews&id=4119
السبت , 7 يونيو 2008 م
أخبار اليوم/ خاص
أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن أكثر من 21شخصاً تابعين للتمرد في منطقة "المقاش" التابعة إدارياً لمديرية صعدة عاصمة المحافظة سلموا أنفسهم يوم أمس لقوات الجيش بعد أن قام أفراد تلك القوات بتطويق المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها وكانوا سيشرعون في مهاجمتهم إلا أنهم أبدوا استعدادهم لتسليم أنفسهم وإلقاء أسلحتهم وقاموا بذلك دون أي مواجهات.
وأفادت المصادر أن قوات الجيش عثرت على أكثر من (22) جثة في منطقة تسمى "سائلة هران" الواقعة بين جبلي "عزان والحمراء" التي خاضت فيها وحدات الجيش معارك قوية خلال اليومين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض وفي نفس المنطقة "سائلة هران" على أحد القيادات الميدانية البارزة للتمرد والذي يدعى "حسين عزالدين المداني" زعيم تلك المجموعة موضحة أن المداني تم إلقاء القبض عليه وهو جريح، المصادر ذاتها أكدت أن المعارك التي شهدتها "سائلة هران" قد أسفرت أيضاً عن استشهاد ثلاثة من أفراد الجيش وجرح أربعة آخرون.
إلى ذلك حصلت "أخبار اليوم" على معلومات أكدت أن منطقة "آل سالم" شهدت يوم أمس مواجهات بين وحدات الجيش وعناصر التمرد بأحد المواقع التي يتمركز فيها المتمردون وأن تلك المواجهات أسفرت عن جرح (3) من المتمردين وقتل عنصر آخر وإلقاء القبض على مجموعة من عناصر التمرد يقودهم شخص ينتمي إلى آل "قماشة".
وأوضحت المعلومات أن أجهزة الأمن ضبطت بعد مغرب يوم أمس "دينة" محملة بكميات من الملح التي كانت تغطي كميات كبيرة من قذائف الـ"آر بي جي" والقنابل الهجومية والفردية، كانت في طريقها إلى عناصر التمرد في منطقة آل عمار، منوهة إلى أنه تم ضبط تلك المركبة "الدينة" في آخر نقطة تابعة لمدينة عمران باتجاه مدينة ريدة وقد تم إلقاء القبض على سائق "الدينة".
وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر محلية بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء أن مناطق المواجهات شهدت يوم أمس هدوءً نسبياً باستثناء بعض المواجهات في موقع "دكم حنظل" والتي أدت إلى استشهاد مواطنين من قبائل "رجام" وجرح (2) آخرين مشيرة إلى أن كل من "عبدالسلام عبدالحميد الأغربي، محمد محمد حاتم، علي قاسم الشيخ، حسين أحمد حمود الشيخ، محمد أحمد راشد، اسماعيل صالح الشركة، ابراهيم جميل عاطف، علي مجاهد السمين، محمد احسن سريع" وهم من العناصر التابعة للتمرد في بني حشيش سلموا أنفسهم يوم أمس الجمعة إلى الجهات الأمنية.
وفي ذات السياق أبدت عديد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء في مديرية بني حشيش سيما منهم أهالي المناطق القريبة من المواجهات أبدت استياءها مما وصفته بالتصرفات التي يقوم بها بعض مشائخ بني حشيش والتي تسعى إلى وقف العمليات العسكرية ضد المتمردين وإثناء افراد الجيش عن القيام بواجبهم تجاه عناصر التمرد.
وطالبت تلك الشخصيات والمشائخ وحدات الجيش والقيادة العسكرية بسرعة الحسم العسكري بدلاً من التماهي والاستماع إلى بعض المشائخ الذين وبتصرفاتهم وبقصد وبدون يمكنون المتمردين من ترتيب صفوفهم وشد عزيمتهم في مقاومة الدولة من جهة وإحباط أفراد الجيش من جهة أخرى.
وفي سياق متصل أكدت المعلومات الواردة في محافظة الجوف أن أبناء مديرية "المطَمّة" وأفراد الجيش والأمن تمكنوا من صد هجوم للعناصر التابعة للتمرد استهدف المجمع الحكومي بالمديرية.. موضحة بأن أفراد الجيش والأمن وأبناء المديرية أفشلوا ذلك الهجوم وجرحوا اثنين من عناصر التمرد ليفر بعد ذلك المتمردون إلى منطقة "الساقية" والتي تحتشد فيها عناصر التمرد منذ فترة قريبة.
وأفادت المعلومات أن عدداً من قيادات التمرد تسللوا إلى محافظة الجوف في تكتيك ومحاولة منها لإشعال جبهات في الجوف لتخفيف الضغط على عناصر التمرد في مختلف الجبهات بصعدة.. مشيرة إلى أن من بين تلك القيادات شخصيات أحدهم يدعى "الفيشي" والآخر يدعى "المداني".
http://alshomoa.net/todaynews/index....owNews&id=4119
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
حذرت السلطة من خطورة إجراءاتها الاستثنائية
المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات تدعو المنظمات المحلية والدولية بالتدخل للإفراج عن الوزير
07/06/2008
خاص، نيوزيمن:
بعد إدانتها اعتقال خطيب جامع الشريفة ( ياسر الوزير) يوم أمس الخميس، حذرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية مما سمته بـ" خطورة هذه الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالدستور ولا تستند لأي أساس قانوني"، والذي اعتبرته ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطة تزامناً مع حرب صعدة والتي تستهدف كما قالت " بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين".
وطالبت المنظمة في بيان لها تلقى نيوزيمن نسخة منه ـ بالكشف عن مكان احتجاز الوزير والإفراج الفوري عنه، داعية المنظمات المحلية والدولية والهيئات المعنية بالتدخل للكشف عن مكان احتجاز الوزير والإفراج الفوري عنه والعمل على التصدي لمسلسل الانتهاكات المتزامن مع حرب صعدة والتي منها الاعتقالات التعسفية وإنهاء حالة الاختفاء القسري للمعتقلين والإفراج عنهم، معتبرة ذلك ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطة تزامناً مع حرب صعدة والتي تستهدف بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين.
وفيما أشارت المنظمة إلى تلقي " كل من يرتاد جامع الحسين بالاعتقال من أفراد بالأمن السياسي" استنكرت عدم استجابة السلطة لتحذيراتها المتكرر بخطورة ممارساتها التي قالت إنها " تعمق من حجم الخطر المحدق بالسلم الأهلي والاجتماعي".
http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_06_07_20062
المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات تدعو المنظمات المحلية والدولية بالتدخل للإفراج عن الوزير
07/06/2008
خاص، نيوزيمن:
بعد إدانتها اعتقال خطيب جامع الشريفة ( ياسر الوزير) يوم أمس الخميس، حذرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية مما سمته بـ" خطورة هذه الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالدستور ولا تستند لأي أساس قانوني"، والذي اعتبرته ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطة تزامناً مع حرب صعدة والتي تستهدف كما قالت " بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين".
وطالبت المنظمة في بيان لها تلقى نيوزيمن نسخة منه ـ بالكشف عن مكان احتجاز الوزير والإفراج الفوري عنه، داعية المنظمات المحلية والدولية والهيئات المعنية بالتدخل للكشف عن مكان احتجاز الوزير والإفراج الفوري عنه والعمل على التصدي لمسلسل الانتهاكات المتزامن مع حرب صعدة والتي منها الاعتقالات التعسفية وإنهاء حالة الاختفاء القسري للمعتقلين والإفراج عنهم، معتبرة ذلك ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطة تزامناً مع حرب صعدة والتي تستهدف بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين.
وفيما أشارت المنظمة إلى تلقي " كل من يرتاد جامع الحسين بالاعتقال من أفراد بالأمن السياسي" استنكرت عدم استجابة السلطة لتحذيراتها المتكرر بخطورة ممارساتها التي قالت إنها " تعمق من حجم الخطر المحدق بالسلم الأهلي والاجتماعي".
http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_06_07_20062
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"