بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
من باب النصيحة الواجبة علي كمسلم لإخوتي الزيدية كمسلمين أكتب هذه الكلمات البسيطة للواعين هنا آملاً أن يلتفت لكلامي الجميع
كمتابع ألاحظ أن الكثير من شباب الزيدية يعتقدون أن هنالك حرب عليهم من قبل القاعدة ولعل البعض ما زال في مرحلة الشك لكن البعض يبدوا على يقين من هذا الأمر
شخصياً لا أرى أن القاعدة تستهدف الزيدية بأي نوع من أنواع العداء فضلاً عن استهدافها بالسلاح
ولست هنا أريد أن أثبت ما أراه بل لست هنا أطلب النقاش في هذه المسألة
لكني أقول للأخوة الزيدية
أولاً:-
* يجب أن تعلموا جيداً أن القاعدة تتميز عن جميع التنظيمات والحركات بميزة يجب عليكم أن لا تتجاهلوها وتتمثل هذه الميزة في أن القاعدة مجرد فكر (لا أقل ولا أكثر) فمن وافق القاعدة في الأفكار الأساسية لها فهو منها لا يحتاج إلى بطاقة إنتماء أو تسجيل عضوية أو ما شابه
وهذه الميزة جعلت من القاعدة كالغاز سريع الانتقال والإنتشار في أوساط المجتمعات المسلمة ومع وجود الظروف الصعبة التي يمر بها الناس ويمر بها المسلمين بالإضافة إلى بساطة أفكار القاعدة التي تقوم على أساس تكفير الحكام لأنهم عملاء للعدو وحراس لليهود كل هذا جعل لفكر القاعدة قبولاً كبيراً في أوساط المجتمعات الإسلامية وخصوصاً العامة اصحاب الثقافة الشرعية المحدودة الذين يسهل جرهم إلى الكثير من الإفكار بغض النظر عن صحة هذه الأفكار أو بطلانها.
وهذه الميزة أيضاً جعلت الباب مفتوح لكل من يريد أن يلفق تصرفات وأفعال لينسبها إلى القاعدة سواء عن حسن نية منه أو عن قصد تشويه ومحاربة فكر القاعدة
ثانياً:-
الكثير من شباب الزيدية يصر على استعداء القاعدة بدون أي مبرر سليم وذلك عن طريق اعتبار الفندم على مسحن الأحمر ومن معه شخصية تمثل القاعدة وهذا كلام خرافي بعيد كل البعد عن العقلانية والمنطقية وليس فيه أي مصلحة للزيدية بل هو يضر الزيدية كثيرا
وكذلك اعتبار مشايخ الفكر السلفي التقليدي (أدعياء السلفية) الذين يهاجمون الزيدية اليوم هجوما فكريا شديدا يعتبرون هؤلاء المشايخ من القاعدة (مع أن هؤلاء المشايخ أنفسهم من أكثر الناس محاربة للقاعدة وأفكارها)
وهذا كله يزرع العداء الشديد في قلوب ابناء الزيدية تجاه القاعدة وأفكارها وكذلك يزرع العداء في قلوب مناصري القاعدة تجاه الزيدية مع أنه يمكن تجنب هذا كله
ثالثاً:-
من مصلحة خصوم الزيدية جميعهم ومن مصلحة خصوم القاعدة جميعهم
اشعال الحرب بين الزيدية والقاعدة
من النقاط الثلاثة السابقة أقول
أعلموا يا زيدية أنكم بتصرفاتكم الاستعدائية للقاعدة تعطون الفرصة لخصومكم أن يزجوكم في حرب مع القاعدة وتسهلون لهؤلاء الخصوم توظيف فكر القاعدة في محاربة الزيدية تحت مسمى محاربة الروافض الخونة والعملاء
واعلموا أن هنالك الكثير من الشباب الجاهل الغير واعي والمتحمس الذي يريد الدفاع عن هذه الأمة المستعد لتفجير نفسه دفاعا عن عرض وشرف هذه الأمة والذي يمكن أن يسيره خصومكم يا زيدية وخصومكم يا قاعدة في استهداف الزيود بعمليات انتحارية وهم يحسبون أنما يقتلون خونة أعداء الله ورسوله
مما قد يؤدي إلى حرب وفتن ونار يصعب إخمادها فيما بعد
فأنصحكم بالتالي
1- توعية شبابكم ومحبيكم ومناصريكم بمن هو عدوكم الحقيقي المباشر
2- عدم توسيع دائرة اعدائكم بل الحكمة كل الحكمة في تقليص هذه الدائرة قدر المستطاع مع إعذار من يعاديكم تحت تاثير الجهل والخداع والتضليل الذي يمارسه عدوكم المباشر ومواجهة هؤلاء المغرر بهم ببيان حقيقة ما أنتم عليه وما تدعون له وما عليه عدوكم وخصمكم بالحجة والكلام الحسن
3- توعية شبابكم ومحبيكم ومناصريكم بضرورة عدم استخدام لفظ "القاعدة" في كتاباتهم الاستعدائية لأن لفظ القاعدة كالشبح قابل لأن يضم داخله كم كبير من الناس الذين ليسوا في حالة حرب مع الزيدية إطلاقاً والتوعية بضرورة التدقيق الشديد في إطلاق التسميات على من يستعديكم بحيث تكون ألفاظ دقيقة بعيدة كل البعد عن التعميم
هذه نصيحتي
تحياتي
والسلام ختام
الحرب بين القاعدة والزيدية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 792
- اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm
الحرب بين القاعدة والزيدية
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
Re: الحرب بين القاعدة والزيدية
هههههههههههههههه لقد اضحكت بعد استعبار,..الامير الصنعاني كتب:
\
واعلموا أن هنالك الكثير من الشباب الجاهل الغير واعي والمتحمس الذي يريد الدفاع عن هذه الأمة المستعد لتفجير نفسه دفاعا عن عرض وشرف هذه الأمة والذي يمكن أن يسيره خصومكم يا زيدية وخصومكم يا قاعدة في استهداف الزيود بعمليات انتحارية وهم يحسبون أنما يقتلون خونة أعداء الله ورسوله
مما قد يؤدي إلى حرب وفتن ونار يصعب إخمادها فيما بعد
تحياتي
والسلام ختام
متى رايت شباب الزيديه عن الاعداء ناكلين ,.. وبالموت مخوفين ,.
اسمع قوله تعالى
(وعد الله الذين امنو منكم ليستخلفنهم في الارض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا))